مكرر

مكرر @mkrr

عضوة نشيطة

لا تحزن أن الله لم يستجب دعائك هنالك حكمه

ملتقى الإيمان

لا تحزن أن الله لم يستجب دعائك إلى الآن لا تحزن فربنا لم يؤجل الإجابة عبثا ولا هم بل هو قد فعل هذا لحكمة يعلمها ولا نعلمهافأنتظر هذه الحكمة إلى أن تنكشف لك بجمالها ومفجاءتها السارةالتي طالما عودنا الله عليهاوقد فعل ذلك سبحانه مع من هو خير مني ومنك
 يعقوب عليه السلام يعقوب جلس يدعو ربه أربعين سنةلكي يرد الله عليه أبنه وحبيبه ( يوسف عليه السلام )حتى أنه فقد عينه من شدة البكاءوبعد كل هذه السنوات استجاب الله تعالى دعاءه أما نحن فليس لدينا دعوة معينة ننتظرها منذ أربعين سنة إلى الآن ولم تتحقق ..لا يوجدوفي نفس الوقت نحن لسنا أفضل من يعقوب عليه السلام فلماذا اليأس ؟؟كيف تتعامل مع الله إذا لم يستجب لك ؟؟
تجد الإنسان أحيانا ييأس من إجابة الدعاء مع أن الفرج قريب .

فلا تحزن ولا تستعجل لأنك إذا إستعجلت ويأست فإن هذا يمنع إجابة الدعاء ..عندها ستفقد الطلب الذي طلبته يقول النبي صلى الله عليه وسلم :( يستجاب لأحدكم ما لم يُعجِل يقول : دعوت فلم يستجب لي ) صحيح فأحيانا يكون الفرج في قمة القرب من العبدويكون العبد الآن فقط وصل إلى اليأس فلما يأس واستعجل توقف نزول الفرج !!مع أنه كان سينزل .. كان قريبا منك ..فلماذا يأست وتوقفت عن الدعاء ؟؟لا تتوقف .. استمر بالدعاء ..استمروالله سندعو ربنا إلى أن نموت .. لن نتوقف عن دعاءه سبحانه .. ..ربنا سبحانه سيعطيك شيئا آخر أيضا غير إجابة الدعاء !!سبحان الله كثير من الناس يظن أن أقصى شئ يمكن أن يحصِّله الإنسان من الدعاء هو الإجابة فقط لايوجد أمر آخر .. أنت تطلب من خالق وليس من مخلوق فالواحد منا إذا طلب من شخص آخر فإنه يريد منه أن يعطيه الشئ الذي طلبه فقط ..وهذا بين الخلق أما مع الخالق فالأمر مختلف فإذا دعونا ربنا سبحانه فإنه يعطينا ما نريدوفوق ذلك فإنه يأجرنا ويثيبنا حسنات لأننا دعوناه وطلبنا منه سواء أُجيبت الدعوة أم لا .. أتدري لماذا ؟لأن الله تعالى يحب منك أن تسأله ..يحب منك أن تطلب منهوكلما طلبت أكثر وألححت عليه أكثر فإن الله يحب ذلك منك أكثرفأنت إما أن تأخذ الشئ الذي طلبته وإما أن تأخذ حسنات مقابل دعائك يوم القيامة.. هذا أفضل لنا ..إي والله فالحسنات أفضل لأنها ستفرحنا أكثر يوم القيامةيوجد إحتمال ثالث .. قد لا يستجيب الله لك وقد لا يعطيك مقابل هذا الدعاء حسنات ولكن قد يصرف عنك أشياء مزعجة كانت ستقع بك وتؤذيك لكن لإنك دعوت الله فإنه يصرف عنك من الشرور بقدر ما دعوت..حتى وإن كنت تطلب شيئا آخر تماما لا علاقة له بالموضوع قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :( ما من رجل يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه بها إحدى ثلاث خصال :إما أن يعجل له دعوته - يعني يستجيبها له فى الدنيا - ،أو يدخر له من الخير مثلها يعني يعطيه حسنات يوم القيامة ،أو يصرف عنه من الشر مثلها ،قالوا يارسول الله ، إذا نكثر ، قال : الله أكثر ) صحيح صلى الله عليه وآله وسلم سبحان الله 
 للدعاء شعور عجيب ..إحساس مريح لن تجده في أي شئ آخرولو لم يكن فى الدعاء إلا هذا الإحساس لكفى !والله أقولها من كل فمي ..الواحد منا إذا دعا ربه وأخرج كل ما في قلبه فإنه يشعر براحة ويشعر بإنشراح صدرحتى قبل أن تستجاب الدعوة .. إي والله ولمّا علم الله أن عباده يشعرون بكل هذه اللذة والراحة فى أثناء دعائهم فإنه سبحانه ربما يؤخر إستجابة الدعاء عنك لكي لا تنقطع عنك لذة الدعاءنعم لأن لذة الدعاء في الحقيقة أحلى من لذة الإستجابة ..أصلاً لا توجد مقارنة بين طعم الدعاء وطعم الإجابةلماذا الدعاء أحلى من الإجابة ؟؟الجواب : يوجد فى الدعاء شيئان ..شئ يحبه الله وشئ نحبه نحنالله يحب منا أن ندعوه .. واما نحن فنحب أن يستجيب الله لناولا شك أن ما يحبه هو أجمل بكثير مما نحبه نحن ..وفي كل ٍخيرهل تعلم أيضا أنه سبحانه قد يحرم العبد من شئ معين فى حياته ليعطيه لذة أكبر منه وهي لذة الدعاءالتي هي أحلى من لذة الشئ نفسه الذي فقدهإنها حكمة الله لأن الله تعالى يعلم
 .. يتقرب إليك أكثر مما تتقرب أنت إليه وسيعطيك الذي طلبته منه وسيزيدك فتوكل على الله وسترى عجبا .. كلمه .. أطلب منه ..هو سيعطيك أكثر مما تتصورواستمر بالدعاء حتى لو انتهت حاجتك استمر ..                        

                            منقول
36
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

تفاني3
تفاني3
الله يجزاك بالجنه
إحساس دآفي
إحساس دآفي
الله يجزاك بالجنه
الله يجزاك بالجنه
جزاك الله خير حسيت انه جات هالعبارات بوقتها اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يرزقنا مانتمناه
جودد
جودد
الله يسعدك ويجزاك خير
نوره . .
نوره . .
الله يجزاك بالجنه
نجم الدجى
نجم الدجى
جزاك الله خيرا