زهرة الابداع

زهرة الابداع @zhr_alabdaaa

محررة برونزية

مشاركتي 4 في فعالية صدقوا ما عاهدوا الله عليه (أسامة بن زيد بن حارثة)

ملتقى الإيمان











بسم الرحمن الرحيم





((إن أبا أسامة كان أحب إلى رسول الله من أبيك ،
وكان هو أحب إلى رسول الله منك )).





(من كلام الفاروق لابنه )




 







 




في السنة السابعة قبل الهجرة في مكة ورسول الله
صلوات الله وسلامه عليه يكابد من أذى قريش له ولأصحابه ما يكابد ،
ويحمل من هموم الدعوة و أعبائها ما أحال حياته
إلى سلسلة متواصلة من الأحزان و النوائب .





وفيما هو كذلك أشرقت في حياته بارقة سرور
فلقد جاءه البشير يبشره أن أم أيمن وضعت غلاما ، فأضاءت أساريره
بالفرحة ، وأشرق وجهه الكريم بالبهجة ، فمن يكون
هذا الغلام السعيد الذي أدخل على رسول الله كل هذا السرور.





 




إنه ( أسامة بن زيد )

نسبه



هو أسامة بن زيد بن شراحيل بن عبدالعزى بن عامر
بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن عوف
بن عذرة بن زيداللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة
بن تغلب بن حلوان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة ،
ويكنى أبا محمد و قيل : أبو زيد وقيل أبو يزيد وقيل :
أبو خارجة و هو مولى رسول الله من أبويه وكان يسمى :
حب رسول الله




حب الرسول له



كان النبي يتردد على بيت زيد ويقبل الطفل الصغير ،
ويضعه على فخذه ، ويضع الحسن أو الحسين على الفخذ الأخرى
فقد كان أسامة مقاربا في السن لسبطه الحسن .





وكان الحسن أبيض أزهر رائع
الحُسن شديد الشبه بجده رسول الله .





وكان أسامة أسود البشرة أفطس الأنف
شديد الشبه بأمه الحبشية .





لكن الرسول صلوات الله عليه ماكان يفرق بينهما في الحب ،
فكان يأخذ أسامة فيضعه على إحدى فخذيه ،
ويأخذ الحسن فيضعه على الفخذ الأخرى ثم يضمهما معا إلى صدره ويقول :
((اللهم إني أُحبٌهما فأَحبًهما )).





روت عائشة رضي الله عنها أن أسامة عثر
على عتبة الباب أثناء دخوله بيت النبي فسقط على الأرض
و شجت جبهته وسال منها الدم فطلب النبي
من عائشة أن تزيل الدم من جرحه فلم تطب نفسها لذلك
فقام النبي صلوات الله عليه وجعل يمص شجته
ويمج الدم منه ثم التفت إلى عائشة وقال
( لو كان أسامة جارية لكسوته وحلًيته ).





وأهدى حكيم بن حزام لرسول الله حلة ثمينة اشتراها
من اليمن بخمسين دينارا كانت (لذي يزن ) أحد ملوكهم
فأبى رسول الله أن يقبل هديته لأنه كان يومئذ مشركا وأخذها منه بالثمن ،
وقد لبسها النبي في يوم جمعة ثم خلعها على أسامة بن زيد





وروي أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية
التي سرقت في عهد النبي وقالوامن يكلم فيها رسول الله واستقر
رأيهم على أن يعهدوا إلى أسامة بن زيد
أن يتشفع لهذه المرأة عند النبي لثقتهم أن النبي لايرد طلبا لأسامة ،
فكلمه فيها أسامة فتلون وجه النبي ووجه إليه اللوم و قال له :
( أتشفع في حد من حدود الله )!.





فقال له أسامة : استغفر لي يا رسول الله ،
فلما كان العشي قام رسول الله فخطب و قال :





( إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذاسرق فيهم الشريف تركوه ،
و إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ،
وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ).





وكانت ثقة النبي بأسامة تفوق كل حد ...
حتى إن النبي عندما بلغه ما يقول أهل السوء عن عائشة
من حديث الإفك دعا أسامة و علي بن أبي طالب ليستشيرهما
في الأمر وسأل أسامة ، فأكد أسامة للنبي أن عائشة فوق الشبهات ،
وأن كل ما يقال عنها إن هو إلا محض افتراء .






نشأته وإيمانه


كان أسامة رغم حداثة سنه مؤمنا صلبا قويا ،
تقيا ورعا ، ذكيا حاد الذكاء ، شجاعا حكيما يضع الأمور في مواضعها،
عفيفا يأنف الدنايا ، آلفا مألوفا يحبه الناس .




زواجه




تزوج أسامة وهو ابن خمس عشرة سنة
و زوجه النبي فاطمة بنت قيس و كانت ثيب .



 





الغزوات التي حضرها




أراد أسامة أن يشارك في غزوة أُحد
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم رده لصغر سنه





, وفي غزوة الخندق ألح أسامة على
رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمنحه شرف الاشتراك
في الجهاد فسمح له الرسول وهو ابن خمس عشرة سنة

ثم شارك في غزوة مؤتة التي استشهد فيها أبوه زيد بن حارثة
ورغم استشهاد أبيه أمام ناظريه إلا أنه استمر
في القتال فقاتل تحت لواء جعفر بن أبي طالب
حتى استشهد جعفر ثم قاتل تحت لواء عبد الله بن رواحة
حتى استشهد أيضاً فقاتل تحت
لواء خالد بن الوليد حتى استنقذ الجيش الصغير من براثن الروم ،
وفي يوم فتح مكة كان أسامة رديف النبي على راحلته
و دخل معه إلى الكعبة ، وفي يوم حنين حين انهزم المسلمون ،
ثبت أسامة بن زيد مع العباس عم الرسول
وأبي سفيان ابن الحارث و ستة نفر
آخرين من كرام الصحابة ..



وقبل وفاة النبي بعامين خرج أسامة أميرا على سرية للقاء
بعض المشركين ، وهذه أول إمارة يتولاها ،
وقد أخذ فيها درسه الأكبر من رسول الله فهاهو يقول :
( فأتيت النبي وقد أتاه البشير بالفتح ،
فإذا هو متهلالا وجهه فأدناني منه و قال
( حدثني ) فجعلت أحدثه ، وذكرت له أنه لما انهزم القوم
أدركت رجلا وأهةيت إليه بالرمح فقال ( لاإله إلا الله )
فطعنته فقتلته ، فتغير وجه رسول الله :
( ويحك يا أسامة فكيف لك بلاإله إلا الله ؟!
ويحك يا أسامة فكيف بك بلا إله إلا الله ؟ّ) فلم يزل يرددها
علي حتى لوددت أني انسلخت من كل عمل عملته ،
واستقبلت الإسلام يومئذ من جديد ،
فلا والله لا أقاتل أحدا قال لا إله إلا الله بعدما سمعت رسول الله .)





 
 

 قيادته جيش المسلمين في غزو الروم



في السنة الحادية عشرة للهجرة ، أمر الرسول بتجهيز
جيش لغزو الروم ، وكان ذلك في يوم الإثنين
لأربع ليال بقين من شهر صفر من نفس العام




ولأول مرة يعلن النبي عن المكان الذي سيذهب إليه المسلمون ،
إذ أنه اعتاد عليه السلام في غزواته السابقة أن يخفي
أمرهاحتى لا تسبق أنباؤها إلى أعدائه ،
ولكنه في هذه الغزوة اتخذ أسلوبا جديدا ..
إنه يريد من كبار المهاجرين و الأنصار
أن يخرجوا في هذه الغزوة حتى ينزلوا بالروم
هزيمة تغطي على ماحدث للمسلمين في مؤتة .





وفعلا أقبل المسلمون من كل حدب وصوب ملبين نداء الرسول ،
وأعلنوا استعدادهم للخروج إلى حرب الروم ،
وجاء اليوم التالي ، وهو يوم الثلاثاء ، والمسلمون كل منهم يجهز متاعه ،
ويعد سلاحه ، انتظارا لأمر الرسول بالتحرك .





كان أسامة بن زيد أشدهم اغتباطا بهذه الغزوة ..
إن الفرصة قد واتته ليثأر من الذين قتلوا أباه في مؤتة ...
وليشترك في إنزال هزيمة ساحقة بالروم ... أخذ يجهز أدوات القتال ،
إذ هو كذلك بعث إليه النبي أن يحضر لمقابلته .





أسرع أسامة إلى بيت النبي و هناك أجلسه النبي إلى جانبه ، وقال له :




( سر إلى موضع مقتل أبيك ، فأوطئهم الخيل ، فقد وليتك هذا الجيش ،
فأغر صباحا على أهل أُبنى ، وحرق عليهم ،
و أسرع السير تسبق الأخبار ، فإن ظفرك الله فأقلل اللٌبث فيهم ،
وخذ معك الأدلاًء ، وقدم العيون و الطلائع أمامك ).





عقلت المفاجأة لسان أسامة فلم يستطع أن ينبس بكلمة واحدة ،
إن الإشتراك في غزو اروم كان أقصى أمنية له ،
فما باله وقد عُين قائدا لجيش سيضم كبار المهاجرين و الأنصار !





طلع فجر الأربعاء ، وأحس النبي بعد الصلاة بصداع
وارتفاع في درجة حرارته ولكن المرض
لم يكن من الشدة بحيث يلزمه فراشه .





وجاء يوم الخميس ، واستدعى النبي أسامة للمرة الثانية ..
وعقد له اللواء بيديه الشريفتين ، ثم قال له :







17
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زهرة الابداع
زهرة الابداع









(اغز بسم الله ، في سبيل الله ،
فقاتل من كفر بالله ).





تناول أسامة اللواء من النبي ، وخرج ليعسكر بالجرف ،
وبدأ المسلمون يتوافدون على الجرف ليعسكروا فيه ،
وكان من بين المنتدبين لهذه الغزوة :
أبو بكر و عمر وأبو عبيدة وسعد بن أبي وقاص و كبار المهاجرين والأنصار .





وبينما المسلمون يتجمعون بالجرف ،اشتدت الحمى بالرسول ،
ونمي إليه أن بعض المسلمون متذمرون
من تعيين أسامة قائدا على جيش يضم أجلاًء المهاجرين والأنصار ،
فعصب رأسه و خرج إلى المسجد و خطب في المسلمين قائلا :





( أيها الناس ..أنفذوا بعث أسامة ، فلعمري
لئن قلتم في إمارته لقد قلتم في إمارة أبيه من قبله ،
و إنه لخليق للإمارة ، وإن كان أبوه لخليقا لها )





ألقى النبي هذه الخطبة يوم السبت ، وفي يوم الأحد اشتد المرض بالنبي ،
وتناقل الناس أنباء المرض حتى سمع بها أسامة
ومن معه من المسلمين في الجرف ، فتركوا المعسكر
و حضروا إلى بيت النبي ، ودخل عليه أسامة فوجده لا يتكلم ..
وهنا طأطأ أسامة حتى قبًله النبي ،
ثم جعل يرفع يديه إلى السماء ويضعهما على أسامة ،
علامة الدعاء له ..





عاد أسامة إلى الجرف ، وعاد معه المسلمون ،
وليس بينهم من يفكر أن شمس النبوة ستؤذن بالمغيب ،
وفي يوم الإثنين ، حضرأسامة إلى النبي ،
ولما وجد أمارات الصحة بادية
على وجهه استأذنه في التحرك بالجيش ، فقال له النبي :





(اغز على بركة الله ).




انطلق أسامة إلى الجرف يعلن بدء التحرك إلى حدود الشام ..




وبدأ المسلمون يأخذون أهبتهم للرحيل .




ولكن قبل أن تمر بضع ساعات
فوجئ أسامة بزوجته مقبلة عليه ، فبادرته بقولها :





إن المرض اشتد بالنبي و حياته في خطر .




حياة النبي في خطر !! كلمة سمعها أسامة فكادت تتمزق منها نفسه ،
بل كادت تخور قواه ، ظل شارد الفكر لحظات
لا يدري كيف مرت عليه ، يحس كأن الدنيا كلها
أوصدت أبوابها في وجهه ، وفي نبرات
خافتة حزينة أعلن أسامة في الجيش أن حياة النبي في خطر .





فزع المسلمون لهذا النبأ ، وتركوا المعسكر ،
وعادوا مسرعين إلى المدينة ، وعندما وصلوا لبيت عائشة
كانت الشمس قد آذنت بالمغيب ، وفي الوقت نفسه
كانت شمس النبوة في طريقها إلى حيث يرقد النبيون في أعلى عليين .





سمع أسامة بوفاة النبي ، فركز اللواء على باب بيته ،
ودخل يلقي نظرة الوداع ، إن الحزن الذي تملكه في هذه الساعة
شيء يعجز عنه الوصف ، إنه كان جزءا من قلب النبي ،
كان هذا القلب الكبير ينبض بحب أسامة ، كما كان ينبض بحب أبيه من قبله .




مسيرة جيش أسامه

تمت البيعة لأبي بكر ، فأمر بإنفاذ بعث أسامة ، ل
كن فئة من المسلمين رأوا أن يؤخر البعث ،
فتجمع نفر من السابقين الأولين في الإسلام ، و ذهبوا إلى أبي بكر و قالوا له :





إن جيش أسامة جند المسلمين ، والعرب
قد انتقضت بك ، فلا ينبغي أن تفرق عنك جماعة المسلمين .





فقال لهم أبو بكر :




والذي نفس أبي بكر بيده لو ظننت أن السباع تخطفني
لأنفذت بعث أسامة ، كما أمر به الرسول
و لو لم يبق غيري في القرى لأنفذته .





ورغم أن إجابة أبي بكر كانت صريحة و قاطعة ،
فإن الأنصار ذهبوا إلى عمر ، وناشدوه
أن ينقل رغبتهم إلى خليفة رسول الله في تعيين قائدا للجيش أكبر سنا من أسامة .





لم يعترض عمر على تعيين أسامة قائدا لجيش سيكون هو فيه أحد الجنود ،
ولكنه ذهب إلى أبي بكر و عرض عليه
رأي الأنصار ، فثار أبو بكر حين سمع من عمر وأخذ بلحيته ،
وقال له وهو غاضب :


( ثكلتك أمك وعدمتك يابن الخطاب .. ا
ستعمله رسول الله و تأمرني أن أنزعه )!





فرجع عمر إلى الناس ، وسألوه عما صنع ، فقال :




امضوا ثكلتكم أمهاتكم ، فقد لقيت ما لقيت في سبيلكم من خليفة رسول الله .




انطلق الجيش بقيادة قائده الشاب ،
شيعه خليفة رسول الله ماشيا و أسامة راكب ، فقال أسامة :





يا خليفة رسول الله والله لتركبن أو لأنزلن ،
فقال أبو بكر :



والله لا تنزل ووالله لا أركب ،
وما علي أن أغبر قدمي في سبيل الله ساعة
.
ثم قال لأسامة :


إن رأيت أن تعينني بعمر فائذن له بالبقاء معي ،
فأذن له ، ثم قال له :





أستودع الله دينك و أمانتك و خواتيم أعمالك ،
وأوصيك بإنفاذ ما أمرك به رسول الله .



مضى أسامة بالجيش ، وأنفذ كل ما أمره به رسول الله
فأوطأ خيل المسلمين ( تخوم البلقاء )
و (قلعة الداروم )من أرض فلسطين ، ونزع هيبة الروم من قلوب المسلمين ،
ومهد الطريق أمامهم لفتح ديار الشام ومصر .





وكانت المدة التي استغرقها الججيش في هذه الغزوة أربعين يوما ، وقيل سبعين يوما .




عاد أسامة إلى المدينة ممتطيا صهوة الجواد الذي استشهد عليه أبوه ، حاملا من الغنائم ما زاد عن تقدير المقدرين ، حتى قيل : إنه مارئي جيش أسلم وأغنم من جيش أسامة .




ظل أسامة بعد ذلك يشارك في الفتوحات الإسلامية ،
فما إن تلوح سانحة للجهاد حتى يجرد سلاحه ،
ويخرج غازيا في سبيل الله ، وكان موضع إجلال المسلمين و حبهم ،
فقد فرض له الفاروق عطاء أكثر
مما فرضه لابنه عبدالله ، فقال عبدالله لأبيه :





( ياأبت فرضت لأسامة أربعة آلاف وفرضت لي ثلاثة آلاف ،
وما كان لأبيه من الفضل أكثر مما كان لك ، وليس له من الفضل أكثر مما لي )

.فقال الفاروق :





( هيهات ..إن أباه كان أحب إلى رسول الله من أبيك ،
وكان هو أحب إلى رسول الله منك )


فرضي عبدالله بما فرض له من عطاء .

وكان عمر إذا لقي أسامة قال :
( مرحبا بأميري ..فإذا رأى أحدا يعجب منه قال :
لقد أمًره علي رسول الله .





أسامة والفتنة
وعندما نشبت الفتنة بين علي ومعاوية التزم أسامة حيادا مطلقا ،
كان يحب عليا كثيرا ويبصر الحق بجانبه ،
ولكن كيف يقتل من قال لاإله إلا الله ،
وقد لامه الرسول في ذلك سابقا وقد بعث إلى علي يقول له :
(انك لو كنت في شدق الأسد لأحببت أن أدخل معك فيه ،
ولكن هذا أمر لم أره )

ولزم داره طوال هذا النزاع ،
وحين جاءه البعض يناقشونه في موقفه قال لهم
لا أقاتل أحدا يقول لا إله إلا الله أبدا)
فقال أحدهم
( ألم يقل الله : وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله )
؟ فأجاب :
(أولئك هم المشركون ولقد قاتلناهم حتى لم تكن فتنة وكان الدين لله ).





وفاته
اعتزل أسامة رضي الله عنه الفتن
بعد مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى أن مات في أواخر خلافة معاوية
وكان قد سكن في أرض الشام غرب دمشق
ثم رجع فسكن وادي القرى ثم نزل إلى المدينة فمات بها بالجرف ،
وصحح ابن عبد البر أنه مات سنة 54 هــ
فيكون رضي الله عنه قد توفي عن 61 سنة

وكما شهدت أرض الجرف أسامة الشاب ..القائد ..البطل ..
يتقدم الجيش في ثقة واعتزاز لحرب الروم ،
وهو أنضر ما يكون شبابا ، شهدته شيخا مسجا
يتوارى تحت أحجارها في يوم صامت حزين ،
إلا أن نور بطولته ظل محلقا في سماء الخالدين ،
فرضي الله عنه وأرضاه .




زهرة الابداع
زهرة الابداع











شرقاويه والعز ليه
8rs04Gi-zIU JcFMZj_5ixE
8rs04Gi-zIU JcFMZj_5ixE
*هبة
*هبة
جزاكـ الله خير
زهرة الابداع
على مجهودك الرائع فى الفاعليه
جعلها الله فى ميزان حسناتك
وتقبل منك صالح الاعمال

متجر ضي القمر
متجر ضي القمر
جزاك الله خير