أجمل عنا
أجمل عنا
السلام عليكم ورحمة الله هل صحيح أن هذا حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام: "خيركم من بكر في بنت"؟

..............
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا نعلم حديثاً بهذا اللفظ، ولكن روى ابن عساكر والخطيب والديلمي عن وائلة بن الأسقع رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من بركة المرأة تبكيرها بالأنثى.
ورواه الديلمي عن عائشة مرفوعاً بلفظ: من بركة المرأة على زوجها تيسير مهرها وأن تبكر بالإناث. قال السخاوي: وهما ضعيفان -أي هذا الحديث والذي قبله- وقد حكم الشيخ الألباني على الحديث الأول بالوضع، كما في ضعيف الجامع حديث رقم (5293)، وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة: في إسناده العلاء بن كثير الدمشقي يروي الموضوعات وآخر متروك.... انتهى.
والله أعلم.


http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=38485


أجمل عنا
أجمل عنا
ما صحة حديث :" من قرأ بعد صلاة الجمعة { قل هو الله أحد } و { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس } سبع مرات أعاذه الله عز وجل بها من السوء إلى الجمعة الأخرى "؟

الجواب : حديث ضعيف ضعفه ابن حجر رحمه الله في الفتوح الربانية (4/233) والألباني في السلسلة الضعيفة (4129)


أجمل عنا
أجمل عنا
-
ما صحة حديث :"ما قام الدين إلا بإثنين مال خديجة ، وسيف علي".

الجواب : حديث مكذوب من صنع الرافضة -قبحهم الله .


/



-
قال رجلٌ من السلف :
لا إله إلا الله عدد ما كان ، وعدد ما يكون ، وعدد الحركات والسكون
وبعد مرور سنةٍ كاملة قالها مرةً أخرى ...
فقالت الملائكة : إننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنة الماضية .
ما أسهل ترديدها وما أعظم أجرها ..
وردد أنت :
لا إله إلا الله عدد ما كان ، وعدد ما يكون ، وعدد الحركات والسكون
سبحان الله وبحمده2)


الجواب: قال الشيخ / عبدالرحمن السحيم :

لم أرَه في شيء مِن كُتُب السُّـنَّـة

ولا أظنه يصِح ؛ لأن مِن علامات وضع الحديث – أن يكون موضوعا مكذوبا – كثرة الأجور وعِظَمها في مقابل عَمَل يسير ، وهذا ما تراه في هذا الحديث ، فإنه قد رُتِّب الأجر العظيم على عمل يسير ، بل على عمل فَاق كُلّ الأعمال ، فلم يَرِد في شيء مِن الأعمال – مهما عَظُم – أن كتابة حسناته يستغرق سنة كاملة !

والله تعالى أعلم .


http://www.*********.net/vb/showthread.php?t=60180


أجمل عنا
أجمل عنا
-
ما صحة حديث أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل ليجرب أحدكم بالبلاء كما يجرب أحدكم ذهبه بالنار ، فمنه ما يخرج كالذهب الإبريز ، فذلك الذي حماه الله عز وجل من الشبهات ، ومنه ما يخرج كالذهبة دون ذلك ، فذلك الذي شك بعض الشك ، ومنهم من يخرج كالذهب الأسود ، فذلك الذي قد افتتن "؟

الجواب : ضعيف جداً "ضعيف الترغيب والترهيب " (1989)



أجمل عنا
أجمل عنا
هذا الكلام هل هو حديث نبوي شريف أم هو حديث الشارع (التكبر على المتكبر عبادة)، وإذا كان حديثاً نبوياً شريفاً فمن رواه وفي أي كتب الحديث يقع؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه عبارة مشهورة على ألسن الناس بألفاظ مختلفة منها (التكبر على المتكبر حسنة وفي لفظ صدقة)، وليست بحديث كما ذكر العجلوني في كشف الخفاء ومزيل الإلباس، وهي عبارة صحيحة، وليس الكبر حينئذ كبراً بل سمي تكبراً من باب المشاكلة فحسب، قال صاحب كتاب (بريقة محمودية): التكبر على المتكبر صدقة، لأنه إذا تواضعت له تمادى في ضلاله وإذا تكبرت عليه تنبه، ومن هنا قال الشافعي تكبر على المتكبر مرتين، وقال الزهري التجبر على أبناء الدنيا أوثق عرى الإسلام، وعن أبي حنيفة رحمه الله تعالى أظلم الظالمين من تواضع لمن لا يلتفت إليه، وقيل قد يكون التكبر لتنبيه المتكبر لا لرفعة النفس فيكون محموداً كالتكبر على الجهلاء والأغنياء، قال يحيى بن معاذ: التكبر على من تكبر عليك بماله تواضع.

وقد ذكر المناوي تلك العبارة في فيض القدير ضمن جملة من الأخلاق الحسنة، قال في كتابه فيض القدير: حاول بعضهم جمع الأخلاق الحسنة فقال: الإحسان والإخلاص والإيثار واتباع السنة والاستقامة والاقتصاد في العبادة والمعيشة والاشتغال بعيب النفس عن عيب الناس والإنصاف وفعل الرخص أحياناً والاعتقاد مع التسليم والافتقار الاختياري والإنفاق بغير تقتير وإنفاق المال لصيانة العرض والأمر بالمعروف وتجنب الشبهة واتقاء ما لا بأس به لما به بأس وإصلاح ذات البين وإماطة الأذى عن الطريق والاستشارة والاستخارة والأدب والاحترام والإجلال لأفاضل البشر والأزمنة والأمكنة وإدخال السرور على المؤمن والاسترشاد والإرشاد بتربية وتعليم وإفشاء السلام والابتداء به وإكرام الجار وإجابة السائل والإعطاء قبل السؤال واستكثار قليل الخير من الغير واحتقار عظيمه من نفسه وبذل الجاه والجهد والبشر والبشاشة والتواضع والتوبة والتعاون على البر والتقوى والتؤدة والتأني وتدبير المنزل والمعيشة والتفكر والتكبر على المتكبر..

إذن فتلك العبارة ليست بحديث ولكن معناها صحيح كما ذكرنا.

والله أعلم.

المصدر*
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=A&Id=73436&Option=Fa twaId