فوتشيني
فوتشيني
ومن أهم خصائص ومواصفات مدرسة القرن الحادي والعشرين كما حددتها بعض الدراسات ما يلي :
1. تعليم وتدريس حل المشكلات.
2. تعليم وتدريس التفكير الناقد والتحليلي.
3. تعليم وتدريس التفكير الابتكاري.
4. التأكيد على التعلم التعاوني.
5. وضع الخطط للتربية والتعلم الذاتي والفردي.
6. توفير كمبيوتر في كل فصل.
7. التأكيد على الجودة في رعاية الأطفال وتحقيق العدالة الاجتماعية.
8. التأكيد على الوقاية والتدخل المبكر في كافة أشكال التأخر والإعاقة.
9. التأكيد على التعاون بدلاً من التنافس.
10. تشجيع المرونة والابتكارية والتوافق الإيجابي مع التغيير.
11. التأكيد على العالمية مع المحافظة على حاجات الأطفال على المستوى المحلي، Think Golbally But Act Locally.
12. زيادة إشراك الأسرة في كافة برامج التربية.
13. تطوير المدرسة وجعلها معدة للأطفال ومستعدة لتحقيق تعليمهم وتربيتهم وتنميتهم.

16. ضرورة الحرص على إشراك الوالدين بقدر الممكن في كافة الجهود التي تبذل لتعليم الأطفال الصغار وتنميتهم :
دللت جميع الخبرات وأكدت مختلف الدراسات أن كافة الجهود التي تبذل والبرامج التربوية التي تطبق لا تكون فعالة وناجحة وتأتي بثمارها دون إشراك الأسرة فيها ودون أن تدعم جهودها الجهود التي تقوم بها المدرسة. نتيجة لذلك يلزم السعي قدر الممكن وبذل كافة الجهود واستغلال مختلف المناسبات لجذب الوالدين وإشراكهم مع الروضة في كل ما يقدم للأطفال. ومهما كانت الصعوبات التي تواجهها خاصة على ضوء انشغال الأسرة وتقلص دورها وانتشار الأمية فإن الفائدة التي تعود من جذب الأسرة تستحق السعي لتحقيقها.
17. أهمية الاعتقاد بإمكانية تنمية الأطفال في مختلف جوانبهم والإسراع من معدل نموهم :
نتيجة للانقلاب الهائل الذي وقع في البرامج التربوية والتنموية فقد أصبح جميع المربين يؤمنون بأنه بالإمكان دائماً تسريع معدل نمو الأطفال وتحقيق تنميتهم وأن كل طفل يمكن أن يكون أفضل إذا قدمت له الرعاية والعناية الصحيحة وفي الوقت الملائم، حتى أشد حالات التخلف العقلي يمكن تنميتها والتخفيف من درجتها إذا تم اكتشافها مبكراً. وتم التدخل الصحيح بشأنها.
18. وآخر الأسس والمبادئ والتوجهات العامة اللازم الالتزام بها عند العمل مع الأطفال بهذه المراحل هو حتمية السعي بكافة الطرق والسبق لمعرفة وفهم المعلومات الأساسية المتعلقة بالأطفال في المراحل التي نتعامل معها :
فيجب على الأم والمعلمة بشكل خاص والأسرة وجميع القائمين على تربية وتنمية الأطفال عند كل مرحلة من مراحل نموهم الحرص الشديد على القراءة والاطلاع حول ومعرفة المعلومات المتعلقة بنمو الأطفال في مختلف جوانبهم سواء الجوانب الجسمية أو اللغوية أو العقلية أو الانفعالية أو الاجتماعية.
ويرجع السبب وراء هذا التأكيد لما سيعود على الأم والمعلمة وجميع العاملين والمتعاملين مع الأطفال من فوائد تتلخص في زيادة كفاءتهم وقدرتهم على التوجه لهم والتعامل معهم بنجاح وفعالية. بالإضافة إلى ذلك يلزم أن تسعى الأم والمعلمة لاكتساب المهارات التي تساعدها على ذلك.
وإذا عرفت الأم والمعلمة هذه المعلومات والمهارات أمكنها :
ــ الحكم على معدل نموهم.
ــ اكتشاف أي تأخر.
ــ التصرف الملائم معهم.
ــ التعامل بنجاح.
ــ التدخل الملائم.
ــ وضع البرامج الفردية للحالات التي تحتاجها.
ــ تحقيق التعاون والشراكة بين الأسرة والمدرسة.
وهناك العديد من الأمثلة في مختلف مجالات النمو السابق توضيحها التي توضح وتدلل وتؤكد على أهمية بل حتمية معرفة هذه المعلومات لكل من يتعامل مع الطفل معلماً أو مربياً أو مثقفاً لكي يكون تعامله مع الطفل ناجحاً وفعالاً ويحقق الهدف منه.
________________________________________
(*) الأستاذ بمعهد الدراسات العليا للطفولة، وكيل المعهد ومدير مركز دراسات الطفولة، جامعة عين شمس سابقاً، ورئيس لجنة قطاع الطفولة ورياض الأطفال بالمجلس الأعلى للجامعات بجمهورية مصر العربية.

(1) المجلس الدولي للتربية المبكرة منظمة دولية غير حكومية أسست في عام 1948 وسوف يشار إليها وتوضح أهميتها وأهمية ما تبذله من جهود في مجال الطفولة المبكرة في الدراسة الثانية التي أعدتها الباحثة، ص 63 وما بعدها من هذا الكتاب.
(2) اليونسكو، قطاع التربية، 2001 (أ) و(ب) وليلى كرم الدين، 2004.
(3) عماد الدين إسماعيل وآخرون، 1994، المجلد الثاني.
من الجدير بالملاحظة أن الباحثة قد شاركت في مشروع الوالدية الذي نفذه المجلس القومي للطفولة والأمومة في مصر خلال الفترة من 1995-1990، والذي ترتب عليه إعداد هذا المقياس وتقنينه وساهمت في إعداد القسم الخاص بالنمو اللغوي والمعرفي فيه.
(4) مجلة الطفولة العربية، الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية، العدد (18)، مارس 2004.
شاركت الباحثة كذلك في تحكيم هذا المقياس أثناء خطوات بنائه وتعديله وتجربته وتقنينه.
(5) من الجدير بالملاحظة أنه قد صاحب إعداد مقاييس النمو النفسي لطفل ما قبل المدرسة والتوصل لمعايير هذا النمو في الدراسة المصرية دراسة طبية مكملة سعت للتوصل لمعايير النمو البدني للأطفال المصريين بمرحلة الطفولة المبكرة شارك فيها فريق طبي متكامل ومؤهل وتم الاعتماد على الأجهزة الطبية الخاصة بالقياسات وروعي عند اختيارها المواصفات العالمية الواجب توافرها لضمان التوصل إلى بيانات صادقة وثابتة.
وقد تم استيراد وتوفير الأجهزة اللازمة عن طريق مركز الطب الوقائي التابع لكلية الطب جامعة القاهرة (المجلس القومي للطفولة والأمومة، مصر، معايير نمو طفل ما قبل المدرسة، المجلد الأول، الدراسة الطبية، القاهرة، 1994).
(6) لمزيد من التفاصيل حول جميع هذه المعلومات وغيرها يمكن الرجوع إلى المتوفر من المؤلفات والكتابات العربية التي أعدت حول النمو اللغوي للأطفال والتي كان للباحثة ــ كما توضح قائمة المراجع الخاصة بهذه الدراسة ــ نصيب كبير من هذه المؤلفات والكتابات على سبيل المثال (ليلى كرم الدين، 1990، 1991، 1993، 1995، 2001) وآخر هذه المؤلفات (ليلى كرم الدين، 2004).
(7) ليلى كرم الدين، 1990.
من الجدير بالملاحظة أنه قد تم الاستئذان من المسؤولين بالجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية قبل نشر هذا الكتيب من جانب مركز توثيق وبحوث أدب الأطفال.
(8) أهم هذه المهارات هي : مهارة الاستماع ومهارة التعبير أو التحدث ومهارة التواصل اللغوي واكتساب المدلولات اللفظية التي تعبر عن المفاهيم والإعداد للكتابة والتهيئة للقراءة. لمزيد من التفاصيل حول هذه المهارات وأهم الأنشطة والخبرات والألعاب التي يمكن أن تساعد على تنمية كل منها ومن ثم الإسراع من المعدل اللغوي للطفل يمكن الرجوع إلى ملاحق الكتاب السابق الإشارة له (ليلى كرم الدين، 2004).
كما يمكن كذلك الرجوع للمقال المبسط الذي نشر حول نفس الموضوع في مجلة "خطوة" التي يصدرها المجلس العربي للطفولة والتنمية والتي توجه للأسرة ومعلمي مرحلة الطفولة المبكرة. وقد نشر هذا المقال في العدد الخاص الذي خصصته مجلة خطوة لموضوع "الطفل واللغة" (ليلى كرم الدين، 2003 في : المجلس العربي للطفولة والتنمية، مجلة خطوة العدد 20 يونيو).
(9) من الجدير بالملاحظة أن المرجع (ليلى كرم الدين، 1997) هو ملف خاص صدر عن مركز دراسات الطفولة جامعة عين شمس بمناسبة الاحتفال بمئوية جان بياجيه في عام 1996. وقد أشرفت الباحثة على إعداد هذا الملف بوصفها مديرة لمركز دراسات الطفولة وعقب المشاركة في المؤتمرات التي عقدتها الجامعات السويسرية في عام 1996 بمناسبة الاحتفال بمئوية جان بياجيه. ويحتوي الملف عرضاً للدراسات العربية التي أجريت حول أعمال بياجيه حتى نشر الملف الذي أعدته الباحثة، كما يرفق بالملف قائمة ببلوجرافية بهذه الدراسات وكذا بدراسات وأبحاث بياجيه.
أما الدراسة التي نشرت في عام 1999-1998 فهي دراسة قدمتها الباحثة في ندوة ضمن الموسم الثقافي للجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية ونشرتها الجمعية في الكتاب السنوي الرابع عشر لها ضمن دراسات الموسم الثقافي الذي نظمته تحت شعار : "زمن جديد ولغة جديدة" وقدمت فيه الباحثة دراسة بعنوان "اللغة والنماء العقلي للأطفال : جان بياجيه" أما الدراسة التي نشرت في عام 2002، فهي دراسة قدمتها الباحثة في الندوة التي نظمتها مجلة العربي الكويتية بعنوان "ثقافة الطفل العربي" وأعدت لها الباحثة دراسة بعنوان : "الأسس النفسية والتربوية لمجلات الأطفال" ونشرتها دار العربي في كتاب العربي (50) الذي نشر في 15 أكتوبر 2002 بعنوان : "ثقافة الطفل العربي".
(10) ليلى كرم الدين، 2002.
(1) Sissel Hofgoard et al, 1981
(11) تنظر ص 114 من هذه الدراسة.

من الجدير بالملاحظة أن الباحثة قد قامت بترجمة هذا الكتاب ونشر في عام 2004 تحت عنوان : "الأنشطة العملية لتعليم المفاهيم لأطفال ما قبل المدرسة وذوي الاحتياجات الخاصة". ومن الجدير بالملاحظة أيضاً أن المترجمة قد أعدت تصديراً للترجمة العربية حول أعمال ونظرية بياجيه، كما أعدت دليل عمل لكل من المعلمة والوالدين لمساعدتهما على تطبيق مختلف الأنشطة التي وردت في الكتاب. ويضم الدليل تعريفاً واضحاً مبسطاً لكل مفهوم يتم التدرب عليه والأدوات اللازمة لكل نشاط وخطوات القيام به لمساعدة معلمي هذه المرحلة والوالدين على تطبيق الألعاب والأنشطة ولتنمية أطفالهم. كما يرفق بالدليل اختباران مبسطان لتقويم أداء الأطفال على هذه الأنشطة وتحديد مدى استفادتهم وتقدمهم نتيجة لتطبيقها وكذلك لتقدير مستوى النمو العقلي للأطفال عند هذه المرحلة والتمكن من اكتشاف أي تأخر قد يعترضه.
(12) من الجدير بالملاحظة أن أهم الأسباب وراء ذلك ستوضح في الدراسة الثانية التي ستقدمها الباحثة عند معالجة التربية المبكرة وأهم الأسباب وراء الاهتمام البالغ بها في هذه المرحلة. تنظر ص 63 وما بعدها من هذه الدراسة.
(13) كما ستوضح المعالجة التالية للإتجاهات والممارسات الوالدية فان الدور الأول والأساسي في إرساء أساس شخصية الطفل وتنميته يقع دون شك على عاتق الأسرة التي تتولى رعايته وتنشئته وتنميته خلال هذه المرحلة المبكرة من مراحل نموه.
(14) سيد غنيم، 1975، وحامد زهران، 1977، وهدى قناوي، 1983 وغيرها.
(15) سبق أن عالجت الباحثة أهمية وخطورة هذا الارتباط المبكر بين الطفل وأمه أو من يرعاه في دراستين لها : الدراسة الأولى كانت حول "الوالدية : متطلباتها وأهم طرق الإعداد لها" وهي دراسة عرضت في المؤتمر الذي نظمه مركز دراسات الطفولة جامعة عين شمس، الذي كانت الباحثة تشرف برئاسته، بالتعاون مع المعهد العالمي للفكر الإسلامي بالقاهرة خلال الفترة من 29-27 يونيو 2001. أما الدراسة الثانية وكانت حول : "دور الأسرة في بناء شخصية الطفل وتنميته" فقد عرضت ضمن فعاليات المؤتمر الاقليمي حول "تطوير السياسات والممارسات لرعاية وتربية الطفولة المبكرة في الدول العربية" الذي عقد في القاهرة خلال الفترة من 25-23 فبراير 2004 بالتعاون بين اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو وكل من اليونسكو الإقليمي ببيروت والمجلس القومي للطفولة والأمومة (مصر) والأجفند ومنظمة اليونسكو.
(16) مـن الجـدير بالـملاحظة أن هـناك كـماً لا حـصر له مـن الـدراسات العـربية الحـديثة الـتي تـصدت لدراسة عملية التنشئة الاجتماعية وأهم أهدافها ودور الأسرة في هذه العملية، هذا بالإضافة لدراسة أهم الاتجاهات والممارسات الوالدية السائدة في المجتمعات العربية وأثرها على بناء شخصية الطفل. ومن أهم هذه الكتابات والمؤلفات والدراسات : (محمد عماد الدين إسماعيل ونجيب اسكندر ورشدي فام منصور، 1974) و(حامد زهران، 1977) و(عادل عز الدين الأشول، 1979) و(أحمد سلامة وعبد السلام عبد الغفار، 1980) و(فؤاد البهي السيد، 1981) و(هدى قناوي، 1983) و(عبد الرحمن العيسوي، 1985) و(سيد عثمان، 1986) و(عباس عوض، 1988) و(صلاح صابر، 1993) و(عبد الحميد صفوت إبراهيم، 1995).
(17) Rohner, E.C., 1980
(18) نعيم الرفاعي، 1987، ص 383، وممدوحة سلامة، 1984، 1987، 1988)، وكذلك دراسة السيد على السيد، 1992.
(19) محمد عماد الدين إسماعيل وآخرون، 1974، ص 904.
من الجدير بالملاحظة أن هؤلاء العلماء قد قاموا بتصميم أو بناء أداة هامة لقياس أساليب المعاملة الوالدية أطلقوا عليها اسم : "مقياس الاتجاهات الوالدية في التنشئة" وهي من أفضل وأدق الأدوات العربية المتوفرة لقياس هذه الأساليب. (محمد عماد الدين إسماعيل وآخرون، 1974)، وقد استخدمت هذه الأداة بالفعل في عدد كبير من الدراسات العربية التي أجريت حول هذا الموضوع منذ إعدادها وحتى اليوم.
(20) نقلاً عن : Hall, C. & Lindzey, Y, 1962، وسيد غنيم، 1975.
(21) ليلى كرم الدين، 2001 و2004.
(22) ليلى كرم الدين، 1992 و1995 و1998 و2001 و2004 وغيره.
من الجدير بالملاحظة أن الباحثة قد شاركت في إعداد وتقويم برامج تدريب معلمات ما قبل المدرسة التي أعدت بتكليف من المجلس القومي للطفولة والأمومة في مصر وشاركت كذلك في إعداد وتنفيذ عدد كبير من الدورات التي طبقت بالمركز متعدد الوظائف لتنمية الطفولة المبكرة التي عقدها المجلس لتحقيق العديد من الأهداف من بينها تدريب معلمات هذه المرحلة. كما أنها شاركت في دراسة تطبيقية إمبريقية هامة لتقويم هذه البرامج والدورات ونشرت في عام 1994 (ليلى كرم الدين وهدى الناشف، 1994).
(23) من الجدير بالملاحظة أن هذا الدليل كان باكورة ما نتج عن مشروع هام قام به المجلس القومي للطفولة والأمومة في مصر بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية، UNDP وبمشاركة جمعية أهلية هي جمعية تحسين الصحة، وهو المشروع الذي أطلق عليه "مشروع الوالدية" ونفذ خلال الفترة من 1994-1989. وقد طبع من هذا الدليل حوالي 20,000 نسخة ووزعت على مختلف الجهات المعنية بالطفولة المبكرة في مصر، كما ترتب على هذا المشروع كذلك إعداد مقياس النمو النفسي لطفل ما قبل المدرسة وتقنينه وهو المقياس الذي سبقت الإشارة إلى أهميته في قسم سابق عند عرض معالم وخصائص نمو الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة.
(24) ليلى كرم الدين، 2001 و2004.
(25) من الجدير بالملاحظة أن هذه الأدلة وغيرها قد عرضت في دراسة حديثة للباحثة (ليلى كرم الدين، 2004) بعنوان : "أهم الأدلة الإرشادية المتوفرة اللازمة للإعداد للوالدية - عرض وتقويم". وقد تم في هذه الدراسة عرض مختلف هذه الأدلة الإرشادية سواء تلك التي تتوفر على المستوى العالمي وبشكل خاص تلك التي تتوفر على المستوى العربي وبالذات في مصر.
(26) مـن الـجدير بالمـلاحظة أن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يصنفون اليوم إلى ثلاث فئات رئيسية هي :
1. الأطفال المعاقون بمختلف أشكال الإعاقة الحسية والبدنية وصعوبات التعلم والاضطرابات الانفعالية ومشكلات التخاطب.
2. الأطفال الموهوبون بمختلف أنواعهم ودرجاتهم من شديدي الذكاء والمتفوقين تحصيلياً والمبدعين.
3. الأطفال المحرومون ثقافياً واقتصادياً وحضارياً ممن يحتاجون إلى برامج تعويضية مكثفة لتجنب الإعاقات.
هذا وقد قامت الباحثة بسلسلة كبيرة من البحوث والدراسات والمؤلفات حول هؤلاء الأطفال كما أعدت ونشرت سلسلة أخرى من المقالات والكتابات المبسطة التي عرفت هؤلاء الأطفال وشرحت وقدمت أحدث التوجهات والاتجاهات في رعايتهم نفسيا واجتماعيا وصحيا وتربويا وثقافيا. كما عالجت في بعض هذه الدراسات البرامج الحديثة لتنميتهم لغويا وعقليا والاتجاهات السائدة نحوهم في مجتمعاتنا وسبل تعديلها. وتطرقت لمعالجة تثقيف هؤلاء الأطفال بمختلف الوسائل والأساليب سواء فيما يتعلق بالآداب والمواد المكتوبة الموجهة لهم في بلادنا وعلى المستوى العالمي أو الفنون الخاصة بهم بما في ذلك مسرحهم، وكذلك أهم البرامج الموجهة لهم في الاذاعة والتليفزيون. لمزيد من التفاصيل حول جميع هذه الدراسات والمؤلفات والمقالات يمكن الرجوع إلى (ليلى كرم الدين، 1988، 1989، 1991، 1992 و1994، 1995، 1996، 1998، 1999، 2001، 2004).
بالإضافة لما تقدم قامت الباحثة بوصفها مديرا لمركز دراسات الطفولة جامعة عين شمس خلال الفترة من 2002-1997 بالتخطيط والتنفيذ والإشراف على سلسلة كبيرة من الدورات التدريبية التي كانت تقدم لأسر ولمعلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم. وقد شارك في هذه الدورات متدربون من عدد كبير من الدول العربية من بينها الكويت والسعودية والمغرب والأردن وليبيا وغيرها. وقد وثقت المقالات وورش العمل التي قدمت في هذه الدورات في إصدار خاص صدر عن مركز دراسات الطفولة في عام 1994 بعنوان: "الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة وسبل التعامل معهم ورعايتهم".
(27) من الجدير بالملاحظة أن أحد الأهداف الهامة من إعداد كل من مقياس النمو النفسي لطفل ما قبل المدرسة في مصر والكويت اللذين سبقت الإشارة إليهما مرارا وإلى كونهما من أهم المقاييس العربية المقننة الخاصة بمرحلة الطفولة المبكرة، كان المساعدة على الاكتشاف المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم، بل المساعدة على اكتشاف الأطفال المعرضين للإعاقة High Risk or at Risk خلال مرحلة الطفولة المبكرة حتى يمكن التدخل معهم بالبرامج التعويضية التي يمكن أن تساعدهم على التغلب على مشكلاتها وتجنبهم الإعاقة.
بالإضافة إلى ذلك نشر مركز دراسات الطفولة ـ جامعة عين شمس في عام 2001 ببلوجرافيا شارحة للدراسات والبحوث حول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أعدت تحت إشراف الباحثة.
(28) لمزيد من التفاصيل حول هذه النظرية الهامة وأهم وأبرز التطبيقات التربوية التي ترتبت عليها يمكن الرجوع إلى : ليلى كرم الدين، 2002. وهو كتاب هام حول موضوع : "تنمية التفكير العلمي عند الأطفال" أعد بتكليف من إدارة الطفل بجامعة الدول العربية وألحق به دليل عمل لكل من الأم والمعلمة، يضم كافة المفاهيم والعمليات العقلية اللازم إكسابها للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، تعريفا لها وتوضيحا للخلفية العلمية اللازمة لكل منها ثم تحديدا لأهم الأدوات اللازمة لكل نشاط والخطوات اللازم السير فيها للقيام بهذا النشاط.
(29) من الجدير بالملاحظة أن الباحثة قد أشرفت على تحرير الملف الخاص بمجلة خطوة السابق الإشارة إليها بعددين من أعداد المجلة هما العددان (12) و(13) اللذان خصصا لموضوع "الطفل واللعب" كما أعدت مقالا بكل من هذين الموضوعين الأول حول "لعبة الطفل وسيلة للمتعة والتعلم والتنمية" والثاني حول "مكتبات اللعب" التي انتشرت في كثير من الدول المتقدمة وبشكل خاص بريطانيا والدول الاسكندنافية والولايات المتحدة الأمريكية : لمزيد من التفاصيل حول موضوع الطفل واللعب واللعب كاستراتيجية لتعليم الأطفال خلال مرحلة الطفولة المبكرة يمكن الرجوع للأعداد المشار إليها من مجلة خطوة (المجلس العربي للطفولة والتنمية، يوليو 2001 وأكتوبر 2001).
(30) ص 63 وما بعدها من هذا الكتاب.
(32) ليلى كرم الدين، 1997 و2004.
(33) مـن الجـدير بالـذكر أن أهـم ما يقـابل الأطفـال مـن تـحديات خـلال الـقرن الحـادي والعـشرين كمـا حـددهـا علـماء المسـتقبليات وكـذلك أهـم الخـصائص والسـمات اللازمـة لإنسـان هـذا الـقرن وهـذه الحـلقة المـعلوماتية الجـديدة ستشـرح وتـوضـح فـي الـدراسة الثـانية. ص 70 وما بـعدها مـن هـذا الكـتاب.
(34) ليلى كرم الدين، 2002.

ورقة عمل مقدمة إلى : ورشة العمل الأقليمية - "نحو استراتيجية إسلامية موحدة لرعاية الطفولة المبكرة"، المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية، في دولة الكويت في الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر 2004م
فوتشيني
فوتشيني
اتمنى أكون أفدتكم و استفتوا ولو معلومه بسيطه
لي عوده ***** الله بقى قسم كبير نغطيه .. وياريت تتحفونا بمشاركاتكم وتثرون الموضوع اللي اتمنى انه يتثبت للفائده ولاني مررره تعبت فيه
وسامحوني على القصور .. واعذروني لأن عندي موعد مستشفى بكره ولازم انام ..
وبالتوفيق
الوفا طبعي انا
الله يوفقك ويوسع لك في رزقك ماقصرتي الله يجزاك خير
التوت..
التوت..
طبعا عالمفضلة...

الله يسعدك دنيا واخرة ويبارك لك يارب هذا مشروعي القادم بتوفيق الله بس انتظر التمويل..
@هاديه@@
@هاديه@@
أشهد بالله انك ماقصرتي
تصدقين قبل سنة قدمت على الصندوق بخصوص هالمشروع
وسويت بحث ومعلومات تخص هالمشروع
لكن والله ماحصلت على معلومات قيمة ومفيدة قد المعلومات اللي انتي جمعتيها
عسى كل حرف نقلتيه في ميزان حسناتك
وانا متابعه معاك للآخر

والله يوفقك فيه ويهون عليك
اللهم أستجب اللهم آمين

ياليت المشررفات يثبتوا الموضوع لأنه موضوع شااااااااااااااااااامل