الوسط الحامضي والقاعدي .
إن الوسط المهبلي حامضي بينما الوسط في عنق الرحم و الرحم قلوي و كلما اقتربت المرأة من فترة التبويض زادت قلوية افرازات عنق الرحم
تؤذي الحموضة كلا النوعين (النطاف المذكرة و المؤنثة) و لكنها تؤذي المذكرة أولا و بدرجة اكبر من المؤنثة لدرجة لا تقارن و تخرجها من المنافسة و على العكس فإن الافرازات القلوية تبدو رحيمة بكلا النوعين و غالبا ما تساعد على الإخصاب عموما لذا إذا غابة الحموضة فإن السبق بإذن الله للذكورة
وهذه أمور غدت حديث المجتمع العام إذ أصبح من المتعارف عليه أن الوسط الحامضي هو أكثر ملائمة للحيوان المنوي الأنثوي والوسط القاعدي يناسب الحيوان المنوي الذكري, كما ساد الاعتقاد بأن عمل دش مهبلي حامضي أو قاعدي يمكن أن يغير من الوسط وهذه الطريقة غيرت فرص النجاح إلى ما يقارب 5 % وهي نسبة لا يمكن تجاهلها , إلا أنه يجب التنويه بأن هذه المحاليل المستخدمة يجب أن تكون محضرة بدقة ويمكن الحصول عليها من الصيدليات المختلفة لا أن تحضر منزليا كدش بيكربونات الصوديوم المتعارف عليها والتي قد تلعب دورا سلبيا حتى على خصوبة المرأة والقدرة على الإنجاب
و إن وجود التهابات في المهبل عند المراة يزيد من حموضته مما يؤدي إلى قتل النطاف الذكرية لذلك لا بد قبل كل شيء المعالجة من الالتهابات التي ممكن أن توجد في المهبل
ما سر تأثير الوسط القلوي على الحيوانات المنوية؟؟
لقد تم اكتشاف بروتين مختص بحركة الحيوانات المنوية يعمل في الوسط القاعدي حصرا
ما هي الآلية التي بها يلعب بروتين «كاتسبير» دوراً في حرمان أو منح القوة الحركية للحيوان المنوي؟
والإجابة أتت من خلال تجارب الدكتور كيريتشوك والدكتورة نافارو بإشراف البروفسورديفيد كالفام، إذ تمكنوا عبر دراسة النشاط الكهربائي للحيوان المنوي وخاصة في ذيلهمن فهم دور بروتين «كاتسبير» الذي تمثل في أن هذا البروتين حينما يكون الحيوانالمنوي في وسط قلوي، كما لدى مهبل ورحم المرأة، فإنه يعمل كمفتاح لفتح أو إغلاقبوابات خاصة في الغشاء الخارجي لذيل خلية الحيوان المنوي. وتعمل هذه البوابات علىتمكين أيونات الكالسيوم من الدخول إلى ذيل الحيوان المنوي، الأمر الذي يُحدث تكوينتيار من الشحنات الكهربائية تتمكن به بروتينات جهاز تحريك الذيل من النشاط والعمل،وبالتالي يصبح بمقدور الحيوان المنوي الانطلاق في رحلة البحث عن البويضة.
وبعبارة أخرى فإن بروتين «كاتسبير» يعمل على فتح بوابة دخول الوقود الكهربائيإلى جهاز محرك الدفع الحركي في ذيل الحيوان المنوي أو سفينة الحيوان المنوي السابحةداخل الرحم وصولاً إلى ميناء البويضة، كما يعطي الحيوان المنوي طاقة دفع مُحركةتمكنه من اختراق أغشية البويضة ثم بعد ذلك تلقيحها.
يتبع ===
الوسط الحامضي والقاعدي .
إن الوسط المهبلي حامضي بينما الوسط في عنق الرحم و الرحم قلوي و كلما...
إن الوسط المهبلي حامضي بينما الوسط في عنق الرحم و الرحم قلوي و كلما اقتربت المرأة من فترة التبويض زادت قلوية افرازات عنق الرحم
تؤذي الحموضة كلا النوعين (النطاف المذكرة و المؤنثة) و لكنها تؤذي المذكرة أولا و بدرجة اكبر من المؤنثة لدرجة لا تقارن و تخرجها من المنافسة و على العكس فإن الافرازات القلوية تبدو رحيمة بكلا النوعين و غالبا ما تساعد على الإخصاب عموما لذا إذا غابة الحموضة فإن السبق بإذن الله للذكورة
وهذه أمور غدت حديث المجتمع العام إذ أصبح من المتعارف عليه أن الوسط الحامضي هو أكثر ملائمة للحيوان المنوي الأنثوي والوسط القاعدي يناسب الحيوان المنوي الذكري, كما ساد الاعتقاد بأن عمل دش مهبلي حامضي أو قاعدي يمكن أن يغير من الوسط وهذه الطريقة غيرت فرص النجاح إلى ما يقارب 5 % وهي نسبة لا يمكن تجاهلها , إلا أنه يجب التنويه بأن هذه المحاليل المستخدمة يجب أن تكون محضرة بدقة ويمكن الحصول عليها من الصيدليات المختلفة لا أن تحضر منزليا كدش بيكربونات الصوديوم المتعارف عليها والتي قد تلعب دورا سلبيا حتى على خصوبة المرأة والقدرة على الإنجاب
و إن وجود التهابات في المهبل عند المراة يزيد من حموضته مما يؤدي إلى قتل النطاف الذكرية لذلك لا بد قبل كل شيء المعالجة من الالتهابات التي ممكن أن توجد في المهبل
ما سر تأثير الوسط القلوي على الحيوانات المنوية؟؟
لقد تم اكتشاف بروتين مختص بحركة الحيوانات المنوية يعمل في الوسط القاعدي حصرا
ما هي الآلية التي بها يلعب بروتين «كاتسبير» دوراً في حرمان أو منح القوة الحركية للحيوان المنوي؟
والإجابة أتت من خلال تجارب الدكتور كيريتشوك والدكتورة نافارو بإشراف البروفسورديفيد كالفام، إذ تمكنوا عبر دراسة النشاط الكهربائي للحيوان المنوي وخاصة في ذيلهمن فهم دور بروتين «كاتسبير» الذي تمثل في أن هذا البروتين حينما يكون الحيوانالمنوي في وسط قلوي، كما لدى مهبل ورحم المرأة، فإنه يعمل كمفتاح لفتح أو إغلاقبوابات خاصة في الغشاء الخارجي لذيل خلية الحيوان المنوي. وتعمل هذه البوابات علىتمكين أيونات الكالسيوم من الدخول إلى ذيل الحيوان المنوي، الأمر الذي يُحدث تكوينتيار من الشحنات الكهربائية تتمكن به بروتينات جهاز تحريك الذيل من النشاط والعمل،وبالتالي يصبح بمقدور الحيوان المنوي الانطلاق في رحلة البحث عن البويضة.
وبعبارة أخرى فإن بروتين «كاتسبير» يعمل على فتح بوابة دخول الوقود الكهربائيإلى جهاز محرك الدفع الحركي في ذيل الحيوان المنوي أو سفينة الحيوان المنوي السابحةداخل الرحم وصولاً إلى ميناء البويضة، كما يعطي الحيوان المنوي طاقة دفع مُحركةتمكنه من اختراق أغشية البويضة ثم بعد ذلك تلقيحها.
يتبع ===