شمس راكبه جمس
شمس راكبه جمس
البُثار الكَفّي الأخمُصيّ Palmoplantar Pustulosis
هي حالة جلدية تصيب راحة اليد وأخمص القدم وتعرف أيضاً بإسم الصدفية البثريّة الموضعية . وهي أكثر شيوعاً في الأفراد المدخنين ( أو كانوا مدخنين سابقاً) . في بعض الأحيان تصيب عائلات , ونادراً ما تظهر فى الأشخاص غير البالغين .
بعض الأشخاص المصابين يعانون أيضاً من لويحات الصدفية . الالتهاب الجلدى و سعفة (تينيا) القدم قد يكون لهم أعراض مشابهة ولكنهم يتطلبون علاجاً مختلفاً .







تظهر مجموعة من البثور المعقمة موجودة في مجموعات على يد واحدة أوكلتى اليدين و/أو القدمين . وتكون مصحوبة بجلد أحمر قشري سميك قد يتشقق بسهولة ويصبح مؤلماً . تتراوح الحالة فى شدتها و قد تستمر لسنوات كثيرة , وغير معلومةٌ هى العوامل التى تؤثر على تصاعد أو خمود المرض . البثار الكفى الأخمصى غير مُعدي ولا يؤثر على الصحة العامة للمصاب , ولكنه قد يسبب عدم راحة وإزعاج ملحوظ يعيق المريض فى إداء عمله أو عند قيامه بنشاطاته الترفيهية .
قد يتسبب المشي لفترات طويلة فى نوبات تفاقمية في القدمين . إذا الإصابة شملت راحة اليد فالمريض يشعر بالإنزعاج وعدم الراحة عند القيام بأعمال يدوية , وقد تؤدى الجروح أو الإصابة في أماكن البثور إلى تفاقم المرض . لذلك بعض المهن تكون غير ملائمة للأفراد المصابون .

العلاج :
ليس هناك علاج شافياً للحالة ولكن يمكن السيطرة على الأعراض بالطرق التالية :
الإجراءات العامة :

  • اختيار الأحذية المريحة المصنوعة من الألياف الطبيعية.
  • تجنب الإحتكاك والإصابات والجروح الصغيرة في القدم.
  • تغطية التشققات العميقة بضمادات ضد الماء .
  • إراحة المناطق المصابة .
الملطفات :
  • استخدام الفازلين الكثير أوالملطفات السميكة لتنعيم وتليين الجلد الجاف لتجنب التشققات .
  • غمر القدمين واليدين في ماء دافئ مع مرهم مستحلب لمدة 10 دقائق .
  • استعمال البارافين الأبيض الطرى بغزارة .
  • استعمال مرهم حمض السليسليك أو كريم اليوريا لإزالة الجلد الميت ( قد يسبب حرقة بسيطة).
  • استعمال زيوت الحمام أو بدائل الصابون عند الإغتسال والإستحمام .
الاسترويدات الموضعية :
هي مواد مضادة للالتهاب تتباين فى قوة فعاليتها وفى قاعدة تركيبتها . وفقط النوع الأقوى منها فى شكل مرهم هو المناسب للحالات التى تصيب جلد اليد والقدم السميك . ولكن الأنواع ذات قوة الفاعلية الشديدة جداً مثل clobetasone proprionate يجب استخدامها فقط لفترات محدودة , و إلا تصبح أعراضها الجانبية و فاعليتها مشكلة .

توضع طبقة رقيقة مرتين في اليوم على المنطقة المصابة . ويمكن حث التأثير بواسطة الإغلاق البلاستيكى للمنطقة المعالَجة لعدة ساعات أو طوال الليل- يمكن استخدام قفازات متعددة الأغراض ، حقائب بلاستيك أوبلاستيك الغلق cling film . ولا تستعمل الإغلاق لأكثر من 5 أيام متتالية .
قطران الفحم : Coal Far :
قطران الفحم يسبب إتساخاً كبيراً ولكن استعماله مباشرة على البثور كل 5 أيام يمكن أن يوقف حدوثها . يُدهَن برفق وحرص ثُم يتم تغطيته . يمكن مزجه بقاعدة مرهمية لتسهيل الاستعمال .

مشتقات فيتامين د :
من هذه المشتقات كالسيوبوتريول (calcipotriol) مرهم يستعمل مرتين في اليوم وفعال في بعض المصابين بالصدفية . يجب عدم تغطيته عند الاستعمال , ولا تستعمل المرهم على الوجه ؛ أغسل أصابعك بعد اطباقه على المنطقة المصابة . فإذا كان فعالاً ا ستعمله مرتين يومياً .

استيريتين (Acitretin) :
عبارة عن أقراص من مشتقات فيتامين ( أ ) تسيطر على البُثار الكفِّى الأخمُصىّ فى غالبية المرضى . وحيث أن لها تأثيرات جانبية هامة وخطيرة , لذا فهى مناسبة فقط للمرضى شديدي الإصابة .

PUVA :
يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تكون شديدة الفاعلية خاصة ً إذا أستعمِلت مع عقار السورالين ( psoralens ) الذي يؤخذ على شكل أقراص أو كريم موضعي ( PUVA) . و يجب المراقبة الطبية الحذرة حتى لا يتعرض الجسم للحروق .

علاجات أخرى :
هناك أنواع مختلفة من العلاجات الأخرى التى قد تساعد بعض المرضى و تتضمن :

  • دابسون dapsone .
  • كولشيسين colchicine .
  • ميثوتريكسيت methotrexate .
  • مضاد حيوي التتراسيكلين tetracycline .



مرض باجِت خارج الثديىّ
Extramammary Paget’s disease
يعتبر مرض باجِت خارج الثديىّ سرطان غير شائع , يتميز بطفح جلدى مزمن شبيه بالإكزيما حول المنطقة الشرجية التناسلية للذّكور والإناث . مِجهَرياً يبدو شبيه جدًّا إلى النوع الأكثر شيوعاً "مرض باجِت الثديىّ " الذى يصيب الثدىِ . يحدث مرض باجِت خارج الثديىّ بالأكثر عادةً في النّساء بين سن 50-60 سنة .
حوالي 25 % من مرض باجِت خارج الثديىّ مرتبط بسرطان مستبطن , إمّا موضعىّ (in situ) أي محصوراً إلى الطبقة الخارجية للنسيج الأصلى أو سرطان غازىّ واسع الانتشار . أحيانًا , مرض باجِت خارج الثديىّ قد يكون حاضراً لمدة 10-15 سنوات قبل أن تظهر دلالة السّرطان أوالنقائل (metastases) .
________________________________________
ما العلامات و الأعراض ؟
أكثر الأعراض شيوعاً هى الحكة (بسيطة إلى شديدة) لإصابة موجودة فى الرَّفغ , الأعضاء الجنسيّة, العِجان أومنطقة حول الشرج . قد يحدث الألم والنّزيف من خدش الجروح القائمة لفترة طويلة . قد تتشكّل لويحات سميكة ثم تصبح حمراء, قشريّة ومكسوة بجُلبة . بالرّغم من أنها قد تبد شبيهة بالإكزيما, إلا إنها لا تستجيب (لاتزول) لعلاج الستيرويد الموضعى الكريم .

في النّساء أكثر منطقة تأثراًهى الفرج . الأعراض الأولى تكون عادةً حكّة وحرقان بالإصابات التى قد تستمر لفترة طويلة . هذه قد تزحف إلى أشفاري الفرج, قبّة الفرج, المهبل والأفخاذ . قد تمتدّ إصابات حول الشرج إلى القناة الشّرجيّة .
موقع مرض باجِت خارج الثديىّ مفيد في التّنبّؤ بخطر السّرطان المرتبط به. على سبيل المثال, يبدو أن 25-35 % من مرض باجِت خارج الثديىّ الذى يصيب منطقة حول الشرج مرتبط بسرطان مستبطن بالقولون والمستقيم .
________________________________________
تشخيص مرض باجِت خارج الثديىّ
تحليل عينة جلدية (خزعة) من الإصابة للحصول على تشخيص دقيق لمرض باجِت خارج الثديىّ , حيث أن هناك عدّة أمراض جلدية تناسليّة أخرى قد تبدو مشابهة . بالفحص المِجهرى , وجود خلايا باجيت مع مشاهدات نسيجية أخرى يؤكّد التّشخيص .
________________________________________
ما علاج مرض باجِت خارج الثديىّ ؟
الاستئصال الجراحيّ المحكم التحديد للمنطقة المصابة إلى عمق كافي هو العلاج التقليدى لمرض باجت خارج الثديىّ ( جراحة موهس Mohs surgery ) . أحياناً تكون الحدود صعبة التعريف خصوصًا متى انتشرت الإصابة بطريقة عشوائية خلال المنطقة الشرجية التناسلية . معاودة المرض شائعة , لذا يجب فحص المرضى دورياً كلّ 3 أشهر بعد الجراحة لمدّة السّنتين التاليتين , و بعدها ينصح بالمتابعات السّنويّة .
مُحوِّرات الاستجابة المناعية " إيميكويمود كريم " , تبدو علاجًا إضافيًّا مُبَشِّراً .
شمس راكبه جمس
شمس راكبه جمس
البهاق (Vitiligo)











البهاق حالة مرضية ناتجة من تكسير وتلف الخلايا الصبغية , فتظهر رقع بيضاء اللون غير منتظمة الشكل على الجلد . و قد تؤثر على أى جزء من الجسم ولكن من الأماكن الأكثر شيوعاً هى المناطق المكشوفة (الوجه ، العنق ، العيون ، فتحات الأنف ، حلمة الثدي ، السرة ، الأعضاء التناسلية)، مناطق ثنيات الجسم ومنها (الأرفاغ ، منطقة الإبط) ، أماكن الإصابات (القطوع والحروق والجروح المكشوطة) ، حول الشامات الملوَنة ، الشعر (ويظهر لون الشعر رمادي مبكراً على الرأس والجسم) وشبكة العين .
يصيب حوالي 1% على الأقل من سكان العالم ويظهر في جميع الأجناس . فى حوالى نصف المصابين , يبدأ فقدان الصبغة قبل عمر 20 سنة . و فى خُمس الحالات , يكون أفراد آخرين من العائلة مصابين بالبهاق .
وبالرغم أن المصابين بالبهاق يكونون في صحة جيدة إلا إنهم يواجهون خطورة أكبر للإصابة بأمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل السُكَّرى ، مرض الغدة الدرقية ، فقرالدم الخبيث الناتج عن نقص فيتامين ب12 ، مرض أديسون الناتج عن خلل في الغدة الكظرية ، الحاصة البقعية ( بقع دائرية من سقوط الشعر ) .
الميلانين هي المادة الصبغية التى تحدد لون الجلد والشعر والعيون ، وتُنتَج فى خلايا تسمى الخلايا الملانية أو ميلانوسايت (Melanocytes) . فإذا لم تستطع هذه الخلايا من إنتاج الصبغة أو حدث نقص في عدد الخلايا الناتجة للملانين فهنا يتغير لون الجلد فيصبح أفتح لوناً من لون الجلد الطبيعي . وهناك حالات أخرى يتغيرفيها لون الجلد ويصبح لونه أبيض ( أبيضاض الجلد أو الوَضَح = Leukoderma) وهذه الحالة تتضمن الإصابات الرضحية الشديدة ، الحروق ، العدوى الجلدية العميقة .
أسباب البهاق :
أسبابه غير معلومة ولكن في بعض الأحيان تظهر أعراضها بعد إصابة فيزيائية مثل الإحتراق الشمسى أو بعد ضغوط نفسية .








يرجع تفسير أسباب حدوث البهاق إلى ثلاث نظريات وهي :
إصابة الخلايا الصبغية بخلايا عصبية تعمل بطريقة غير سوّية .
قد يكون هناك ردة فعل للمناعة الذاتية ضد الخلايا الصبغية ( يقوم الجسم بمهاجمة و تحطيم نسيجه الخاص حيث يعتبره كنسيج غريب ) .
نظرية التسمم الذاتي : وهنا نجد أن الخلايا الصبغية تعمل على تكسير نفسها .
شدة المرض تختلف من إنسان إلى آخر إلى آخر . وقد يلاحظ الأفراد ذوى البشرة البيضاء فقدان الصبغة خلال فترة الصيف حيث يبرز الفرق بين الجلد المصاب والجلد المصطبغ بأشعة الشمس . الأفراد ذوى البشرة السمراء يمكن ملاحظة حدوث البهاق في أي وقت . وفي الحالة الشديدة من المرض نجد أن الصبغة يمكن أن تفقد من كل الجسم تماماً , ولكن لون العيون لا يتغير . وليس هناك طريقة للتنبؤ عن كمية الصبغة التى سيفقدها الفرد .




درجة فقدان الصبغة يمكن ان تتفاوت فى الرقعة البهاقية وهذا يعني أنه قد توجد عدة ظلال بنية اللون فى رقعة البهاق . وقد تُحدَد منطقة فاتحة من الجلد بحدود من الجلد الأكثر دكانة .





كثيراً ما يبدأ البهاق بفقدان سريع للصبغة ثم تليه فترة طويلة لا يتغير فيها لون الجلد , ثم يبدأ مرة ثانية بفقد الصبغة بعد حين . وفقدان اللون يستمر حتى ، ولأسباب غير معلومة ، تتوقف العملية . وقد تستمر دورات الفقدان تليها فترات الاستقرار لزمن غير معروف .


الحماية ضد التعرض للشمس :

تحتاج البشرة البيضاء إلى واقي ضد الشمس لأنها يمكن أن تحترق بسهولة ولكنها لا تصطبغ . وتحتاج البشرة العادية إلى واقي لحمايتها من حروق الشمس ( لأن الشمس يمكن أن تسبب انتشار البهاق ) ، ولتقليل التباين بين الجلد السليم و الجلد المصاب الأبيض :


  • إرتداء ملابس واقية .
  • الجلوس بعيداً عن الشمس وخاصة أوقات الذروة ( فترة الظهيرة )
  • استعمال كريمات واقية من أشعة الشمس ( ذات عامل وقاية من الشمس SPF 30 ) .
استخدام مستحضرات التجميل :
  • تساعد مستحضرات التجميل على إخفاء معالم البهاق . المساحيق والأصباغ يمكن استعمالها ، وبمساعدة متخصصين ، فتعطي نتيجة مُرضية ومقنعة .
  • استخدام المساحيق الخافية والمقاومة ضد الماء .
  • استخدام المستحضرات المحتوية على داي هيدروكسي أستون Dihydroxyacetone " السمرة بدون شمس tan without sun" . ويجب مراعاة عدم استعمالها على الجلد السليم المصطبغ لأنها تجعله أكثر سواداً .
العلاج :


يعتبر العلاج الحالىّ غير مقنع جداً .


  • كريمات الاسيتروديات الموضعية : استعمال كريم كورتيزون مضاد للالتهابات قوى الفاعلية قد يعكس عملية البهاق إذا استخدم على المنطقة المصابة لعدة أسابيع وخاصة في المراحل الأولى للمرض .
  • PUVA : هو علاج ضوئي يتطلب من المريض تناول دواء (Psoralen) ثم التعرض للأشعة فوق البنفسجية UVA . و قد ينتج عنه استعادة الصبغة تدريجياً ولكن جزئياً . ونلاحظ استجابة الأيدي والأقدام ضعيفة ولكن الوجه والجذع يستجيبان بشكل أفضل . وعند إيقاف العلاج نجد أن بعض الصبغة تختفي مرة ثانية . وتستغرق جلسات PUVA أقل من 5 دقائق , مرتين في الأسبوع و تستمر لمدة قد تصل إلى سنتين . و العلاج ب PUVA غير مناسب للأطفال و ذوي البشرة الشقراء جداً . وهو يتطلب ان يكون فقدان الصبغة لمدة أقل من 5 سنوات .
  • هناك علاج استخدم حديثاً وهو العلاج الضوئى بالأشعة UVB فوق البنفسجية الضيقة المجال (narrowband UVB) , قد أثبت فاعليته خصوصاً عند إتباعه مع استعمال كريم كالسيبوتريول (Calcipotriol) وهو من العلاجات المستخدمة للصدفية .
  • العلاج الجراحى : من أبحاث وتجارب بعض المراكز يتم إزالة الطبقة الجلدية العليا بطرق مختلفة وتعويضها واستبدالها بجلد مصطبِغ طبيعي سليم من أماكن أخرى . وقد سُجِّلت نتائج جيدة , خاصة إذا كان البهاق ثابت .
العلاج بإزالة الصبغة :


فى حالة إصابة شخص ذو بشرة سمراء ببهاق مؤثراً على جزء كبير من المساحات المكشوفة , نجد أن الشخص المصاب قد يميل إلى إزالة الصبغة . في هذه الحالة يستخدم كريم يحتوي على (monobenzyl ether of hydroquinone) على الجلد . هذا المركب يجعل كل الجلد يفقد صبغته وتأثيره يكون عادةً دائم .






تَمَكُّث الشعر الشوكيّ Trichostasis spinulosa


يؤثّر تمكُّث الشَعر الشَوكي على جلد أنف البالغين, و كثيرًا ما يُختلط بينه و بين الرؤوس السوداء . قد تحدث الإصابات أيضاً على فروة الرأس , الصدر , الظهر و في أى مكان آخر . وهنا تظهر مسامّ مفتوحة صغيرة عديدة مملوءة بالعديد من الشّعر الدقيق القصير ، الذى يكون عادةً مرئيّ فقط بالعدسة المكبّرة .








العلاج ليس ضروريّاً ، لكن الرتينويد الموضعى قد يحسّن المظهر .









:26::26::26::26:

واخيرا الله يكفينا واياكم شر الامراض

واتمنى ان الموضوع نال اعجابكم واستفدتو منه

وللامانه الموضوع منقول بتصرف
رياح الورد
رياح الورد
يعطيك ألف عافية


والله موضعك في الصميم

وياكثر مشاكل الجلدية


والحمد لله على كل حال ..
احب الخيرلي وللغير
الله يكفينا واياكم شر الامراض
الحمدلله الذي عافنااامماابتلاهم
صور تخوف يارب رحمتك
الحلا عندي أنا
ماشاء الله لاقوة الا بالله
موضوع شامل وقيم
يعطيك الف عافيه......