$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
اليأس: اسبابه واعراضه وطرق التغلب عليه
يعتبر اليأس من الأمراض النفسية الشائعة وهو يسبب لصاحبه الانطواء والانزواء والابتعاد عن الآخرين في وقت يكتنفه فيه خوف وقلق وضجر. ويدعو اليأس الانسان ليعيش في تعاسة وشقاء ويلفه قلق وتشاؤم يجعله يعاني من تدهور نفسي خطير.
وكثير منا يصاب باليأس بدرجات متفاوتة تجعل البعض يستطيع تجاوزه والسعي لتحسين الأوضاع إلا أن البعض الآخر يصاب به بشكل مرضي يجعله مزمناً إذا لم يتم التدخل الطبي في الوقت المناسب.
أسباب اليأس
• الفشل
• معاملة الطفل بقسوة عند الخطأ
• غرس الخوف في نفسه وانتزاع الشجاعة منه
• التعرضه لموقف يجعله قانتاً يائساً من حياته
• خشية المتاعب سواءاً وهمية أو حقيقية
• تقدم العمر
التغلب على اليأس
يكون الشخص في هذه المرحلة بأمًّس الحاجة لمساندة ودعم من حوله من العائلة والأصدقاء على حد سواء.
وتكمن اهمية الدعم الأسري في التهوين على الشخص وايجاد المبررات له بدلاً من محاسبته. ويسهل على الانسان السوي التغلب على حالة اليأس والخروج منها لتصبح دافعاً لهم لتحقيق نجاحات وأحلام وطموحات جديدة تراءت لهم بعد فترة من، أما من يعاني من اضطرابات وضعف في الشخصية فهو بحاجة لدعم ومساندة لاجتياز تلك المرحلة والبدء من جديد.
ويعتبر من المهم جداً سرعة التعامل مع اليأس قبل ان يدخل الشخص في مرحلة مرضية تجعل هذا الشعور يتسرب إلى الخلايا والجهاز العصبي ليتحول إلى شعور بالوهن يقلل من الإحساس بقيمة الذات والوجود
سن اليأس من المحيضMenopause
إن مرحلة سن اليأس من المحيض أو سن انقطاع الطمث Menopause لا تعد حدثآ محددآ مثل أول مرة يحدث لك فيها الحيض . فهناك تلك المدة الزمنية التي تستبق التوقف التام لفترات الحيض ولكن يحدث خلالها عدم إنتظام لتلك الفترات وتسمى ما قبل سن اليأس من المحيض بـ Perimenopause . وهي عملية تدريجية تصبح فترات الحيض أثنائها غير منتظمة ثم تتوقف نهائيآ . و اليأس من المحيض غالبآ ما يعرف بأنه غياب الفترات الحيضية لمدة 12 شهرآ متتاليآ ، ويكون مصحوبآ بإنخفاض مستويات هرمون الاستروجين الانثوي .
وفي معظم النساء ، تبدأ هذه العملية في منتصف عقد الأربعينات من العمر ، وتنتهي مع آخر فترة حيضية في حوالي سن الخمسين . ومع ذلك يمكن أن تنتهي الفترات الحيضية عند سن مبكرة أو متأخرة عن هذه السن بكثير . وتلعب عوامل أسلوب الحياة دورآ في تحديد موعد دخول هذه المرحلة ( فمثلآ ، قد يؤدي تدخين السجائر إلى التبكير في الدخول بهذه المرحلة ) . و النساء اللائي أُستأصل منهن كلا المبيضين تحدث لهن حالة اليأس من المحيض على الفور .
التغيرات التي تحدث أثناء مرحلة اليأس من المحيض تكون مرتبطة بالتغيرات في وظائف المبيضين . فعند الميلاد يحتوي مبيضاك على كمية من البويضات تكفي العمر كله ، وهو ما يربو على المليون بويضة في كل من المبيضين . وحول وقت بلغ الحلم ، يبدأ إنتاج الاستروجين في خلايا الحويصلة المبيضية ( وهي تمثل الحجرة التي تحوي البويضة ) . كما يتم إنتاج الأستروجين من النسيج الدهني ولكن بكميات أقل بكثير ، ومع إقترابك من سن اليأس من المحيض تتناقص مستويات الإستروجين مع تناقص اعداد الحويصلات السليمة في المبيضين .
وبكلمات بسيطة نقول : إن سن اليأس من المحيض يعد علامة على إنتهاء سنوات الإنجاب والتكافل ، فلم يعد المبيضان يعملان من خلال تلك الدورة الشهرية على انضاج إحدى البويضات وإعداد الرحم للحمل . وينتج عن هذا نقص فيما يقدمه المبيضان للجسم من هرمون الاستروجين . ففي المرأة يمارس الاستروجين مفعوله على خلايا الاوعية الدموية والعظام والجلد والرحم والنسيج الثديي وبطانة المهبل والجهاز البولي والمخ . وعندما تنخفض مستويات الاستروجين يتأثر كل من تلك الانسجة والاعضاء ، مما يسبب الفورات ( الهبّات ) الساخنة و جفاف المهبل و تهيج الجهاز البولي في بعض النساء .
وذلك التغير في الحياة الذي يحدث اثناء مرحلة سن اليأس من المحيض ، إنما يصف بحق عملية تأقلم الجسم للتغير في مستوى الاستروجين . فبمرور الزمن تضيع التأثيرات المفيدة للأستروجين على العظام وعلى الأوعية الدموية للقلب مما يجعل هشاشة العظام و امراض القلب أكثر شيوعآ بين النساء اللائي دخلن مرحلة اليأس من المحيض . ويهدف العلاج الهرموني التعويضي إلى تخفيف أعراض اليأس من المحيض قصيرة المدى وعواقبه الصحية طويلة المدى .
وأحيانآ ما تكون اعراض اليأس من المحيض غير واضحة ، ولهذا السبب ، قد يأمر طبيبك بإجراء إختبارات الدم لقياس مستويات كل من الهرمون المحفز للحويصلات المبيضية و هرمون اللوتنة ، وهذان الهرمونان ينتجهما الغدة النخامية كإستجابة للتنبيه الواصل إليها من الهيبوثلامس ( وهو جزء من المخ يدخل في عملية التنبيه الهرموني أثناء الدورة الحيضية ) .
وأثناء مرحلة ما قبل اليأس من المحيض يحس الهيبوثلامس بإنخفاض مستويات الإستروجين ، ويحاول أن يحفّز المبيضين بمستويات مرتفعة جدآ من هرموني اللوتنة والمحفز للحويصلات المبيضية ، ونتائج الإختبارات الخاصة بهذين الهرمونين يمكن أن تساعدك وطبيبك على معرفة ما إذا كنت تدخلين مرحلة ما قبل اليأس من المحيض .
خيارات العلاج :
إن للعلاج أثناء مرحلة اليأس من المحيض هدفين محددين . أولهما ، أن يهدف العلاج إلى تخفيف الاعراض التي تسببها التغيرات الهرمونية . وثانيهما ، أن يعطى لتقليل خطر حدوث هشاشة العظام و أمراض القلب إذ أن الجسم يُحرم من التأثير الواقي للأستروجين الذي كان ينتجه من قبل ، كما أن تمتعك بأسلوب حياة صحي يمكن أن يقلل خطر إصابتك بهشاشة العظام وامراض القلب .