قايدة غزلان
قايدة غزلان




















<A href="http://www.jeen3n.com/" rel=nofollow target=_blank><A href="http://www.jeen3n.com/" rel=nofollow target=_blank><A href="http://www.jeen3n.com/" rel=nofollow target=_blank>
قايدة غزلان
قايدة غزلان


يا وطن




افرح اليوم واستبشر وغنّ




في بناتكـ .. في فلذة فؤادكـ .. في غنادير تلامس امنياتكـ


يوم تتفتح ورودكـ . . يوم تتخرج بناتكـ ..يوم تعزف اغنياتكـ


كلها لعيون من حقق نجاحه













الرياض اليوم تعلن فرحها




بعد ما شافت حصيلة غرسها


بعد ما زادت مراتب عزها


في بناتِ همّها في علمّها

والطموح اللّي يعانق همّها
والوطن اللي يمثل امّها
يا وطن .. يا وطن
افرح اليوم واستبشر واغنّ

في بناتكـ .. في فلذة فؤادكـ .. في غنادير تلامس اغنياتكـ












اللوحة الثانية : " رسالة للأم .. "






من غيرهــا تحملت كل المتاعب والهموم




واستبشرت لفرحتي


وعانقت أعلى النجـــوم


من غيرها عاشت معي كل الفصول

بحلوها و بمرها
من غيرها تدعي لي ربي بالنجاح
.
.
أمي .. أمي
يا للي عشتي بعض فرحي وكل همّي
أمي .. أمي
يا للي كنتي كل كلّي
أمي .. أمي
إن بغيتكـ ما لقيتكـ إلا يمي
وإن طلبتكـ شئ قلتي : " سمي .. سمي "
ربي لا يحرمني منكـ .. ومن حنانكـ
ومن دعائكـ في سجودكـ
ومن جـِِنان تحت رِجلكـ
أمي يا أمي ...أنا اهدي لكـ نجاحي

شكراً أمي .. شكراً أمي












اللوحة الثالثة : " رسالة للمدرسات "






مُدرِستي ..مُدرِستي





بعثتُ إليك تهنِئتي



على ورد ترعرع في بساتينكـ


ليشرب من ينابيعكـ ... وينمو في أغاديركـ


ويفرحُ في تخرجه
بفضل بعد الله من فضلكـ
.
.
مُعلمتي ...
إن كان للعلم مُرُ أنتِ رمانه
وإن كان للمجد عطرُ أنتِ ريحانه
وإن كان للعلم دربُ أنتِ عنوانه
.
.
مُعلمتي
اختارت أن تبقى علماً
اختارت أن تمسكـ قلماً
أن ترسم كل العالم في لوحة
أن تطرح فكرة
أن تُنجب أجيالاً مثمرة
أن تبني بلداً
أن تنحر جهلاً .. وتُجدد ميلاد الأمة
اختارت أن تبني صرحاً
أن تشعل شمعة .. بدلاً من أن تلعن ظلمة
أن تزرع بذرة .. !
بدلاً من أن تقطع شجرة ما أروعها من أستاذة
هي قدوة .. هي نبراس للفتيات
هي أمُ .. هي أخت
هي نبراس للقدوات

مدرستي .. لكي اهدي هذي الأبيات











شكراً معلمتي ..شكراً معلمتي








اللوحة الرابعة : " المسيرة "






وحانت اللحظة الأخيرة




والبنات .. خطوة خطوة في مسيرة


خطوة خطوة ... وكبرت الوردة الصغيرة


وامتزج عطرهـ وعبيرهـ

ولليلة ورى لليلة .. وانجلى تعب السنين
وانكشف نور مبين
نور رب العالمين
ولليلة ورى لليلة .. وانجلى كل الظلام

وأصبح الكون بسلام











وحانت اللحظة الأخيرة




والبنات .. خطوة خطوة في مسيرة


قولوا باسم الله عليكم : "يا بنات شبه الجزيرة "


قولوا باسم الله عليهم ... كل زين الخلق فيهم

.
.
من أجمل ما خلق ربي ... بزين وعلم متجلي
إن بغيتوها جمال ... وإن بغيتوها دلال
والنجاح وحققوهـ ... والطموح ولامسوهـ

بنات عز و كلهم نسل أحرار ... وبزينهم يلفتوا كل الأنظار











يا لله يارب إنك تكمّل فرحهم .. ولا تضيّع جِدهم في سعيهم




وانكـ تنور دربهم








وحانت اللحظة الأخيرة




والبنات .. خطوة خطوة في مسيرة


قولوا باسم الله عليكم : "يا بنات شبه الجزيرة "


قولوا باسم الله عليهم ... كل زين الخلق فيهم














اللوحة الخامسة : " مشاعر خريجة "






صحيح اليوم فرحانة ... !




ولكني ..


قسم بالله أتألم .. !! !


معقولة ... بفارقكم .. !

بغادر من مدارسكم .. !
بودعكم .. بعيش الباقي من عمري بعيد عنكم
يعني خلاّص ..
لا دفتر ولا كراس ...
لا حصة ولا فسحة ... لا ضحكة ولا متعة
خلاص يعني ... انتهي المشوار

ولا يبقي سوى التذكار











معقولة بودع كل أصحابي ...




معقولة بعز الفرحة بتركهم ...








ولكن




حبايبنا ... مدارسنا ..


خلونا نتواعد على موعد ...


يظل الحب يتجدد

تظل أرواحنا أقرب ..
ولو حتى الجسد يبعد
ومهما يكون بنتواعد على موعد
يجدد أحلى ذكرانا .. ويحيي كل ماضينا

وأجمل لحظة عشناها على نغمات ذكرانا











ولا ننسى ولو نبعد بعيد عنكم ..




يظل الفضل لأهل الفضل



أنا اشهد ..








يظل الفضل في حفلي لأهل الفضل


ترى كل هذا الكلام بنفس البطاقات ماعدا المسيره احاول واشوف
قايدة غزلان
قايدة غزلان
توزيعات لحفل تخرج














هذه الأشياء اللتي احتجناه







هاذي الصينيه,,

































http://imagecache.****.com/imgcache/3b7dca4898e4e65107cc46d128ae174a.jpg





















































<A href="http://www.jeen3n.com/" rel=nofollow target=_blank><A href="http://www.jeen3n.com/" rel=nofollow target=_blank>http://imagecache.****.com/imgcache/b19ad37f75a847ca17e2cd39b93e2dd2.jpg
قايدة غزلان
قايدة غزلان


ما أعجل الركب حينما

.. وما أسرع الخطى حينما ودعوا
وكأن السفينة التي سارت في بحر اللقاء سنين لم تكن إلاأياماً
وهذا شراع الوداع ينشر ذراعيه ليذكرنا بأيامٍ جميلة ولحظاتٍ خالدة فيالذكرى كنّا خلالها نلهث .. نركض للهدف
ننتظر النهاية .. نُعدّ لها عداًونتمناها منى الموعود ...
ويا للأسف وقت ساعة الصفر .. ولا ندري متى سيكون
الموعد الجديد لذلك الركب من جديد ..!!
*
أجد قلمي حائراً .. لا يجد الكلمات
التي تعبر عن هذا الوداع المحتوم
...وداع ....اختلطت فيه المشاعر ..
مشاعر الحزن .. الأسف ..
أم الندم على ما قد
لا يأتي في الذاكرة
لا اعلم عن اي شئ اتكلم
عن وداع الرفقه والاحبه
انها فرحة النجاح ... وحزن الوداع











الكلمة الاولى :




حين يستمد القلم مداده من قناة الزمن، تدق علىنافذة ذكرياتي صورة المعلم القدير




أيها الإنسان الرائع الذي علمتني إن اكتب فيالسطر الأول من الدرس الأول إن الحرية حق والعدالة حق، والوطن حق للجميع وكما يخضرطين الحقل بعد إن ينتشي من رذاذ المحبة كان لتعليماتك السحرية أثرها القوي، فيتقويم نفسي الصغيرة، التي تربت منذ الطفولة الأولى على إجلال الأستاذ فهو من كاد إنيكون رسولا، أنها صورة الماضي، صورة العفوية التي تحفر في أخاديد الحياة كل حكايةجميلة عن درس الجغرافيا والتاريخ والعلوم، أيام اختلطت فيها براءة الصفحة البيضاءمع شقاوة الطفلة الذكية، وحين اعمل إلى التذكر تنبسط إمامي صورتك بأدق تفاصيلها،وقت كنت تغرس في معاني الحياة، وحب الإقبال عليها، يتراءى طيفك الآن وأنت تضربنيعلى يدي الصغيرة لأني أخطأت في إعراب «الحياة املأ ومن يومها وأنا على علم مسبق منأين ينطلق المبتدأ، وفي إي جهة من الجهات الأربع يجد خبره، انه السر الحنيني الذييعطيني القدرة على استدعاء كل الملفات السرية من خزانة الذاكرة لشخصك الحنون مثللحاء الشجرة القاسي!!






اعترف وأنا في محراب علمك أني مازلت جاهلة وشقيةومتعبة. معي فقط قنديل فيه زيت من شجر وطني، وحفنة من الحنطة التي تشبع القلبوالعقل، فصحراء الحياة طغت على اللون الأخضر ولم يعد هناك متسع لموطئ قدمي.


الكلمة الثانيه :




تحية إلى من يطأ الثرى بقدميه ، ويستنشق الهواء برئتيه ، تحية إلى من ينفقمن مشاعره وأحاسيسه قبل أن ينفق من أوقاته ، وينفق من دمه ونفسه أضعاف ما ينفق منتعليمه وتـوجيهاته ، تحية إلى من يحاول أن يرد المعوج إلى طريقه والمنحرف إلى سبيله، والناد إلى جادته ، والعاق إلى بره ، والجافي إلى عقله ، والمفـرط إلى صوابه ،والفاسق إلى دينه تحية إلى من حجز لنفسه في المسجد جلسته ، ليحجز لنفسه في الجنةدرجته . وجعل من أبناء المسلمين أبناءه ، فغدا عليهم شفيقاً ، وبهم رفيقاً ، يسعىلزيادتهم كما وكيفاً ، ويجتهد في تعليمهم شتاءً وصيفاً .




تحية إلى من حبسحاجته في صدره ، ولم يبح إلا بحاجة واحدة هي أن يتفيأ الجيل المسلم ظلال القرآن ،ويستنشق عبير الإيمان ، ويفيء إلى طاعة الرحمن ، ولأجل هذا يضحي بالغالي والرخيص ،ويجود بالبسيط والنفيس .




تحية إلى من لم يشغل نفسه بماذا أخذت ؟ ولكنه يسأل : كم أعطيت ، كـم وجهت ، كم علمت ، كم أفدت ونصحت ، ماذا أثرت ، سؤالَ اللائم نفسَه، وقبل أن يتهم طلابه يتهم نفسه ، يقول : لعلي لم أجرد نيتي ، لعلي لم أحسن طريقتي، لعلي زدت في قسوتي ، لعلي أفرطت في تجاوزي ومسامحتي ، تحية إلى خير الأمة ، كماشهد بذلك نبي الأمة ، حين قال كما روى البخاري ، عن فضـل المقـرئ والقارئ : ، فحاز الخيرية من طرفيها تعلم وعلـم ، وقـرأ وأقرأ ، وصلحوأصلح ، ورشد وأرشد ، تحية إلى من سكن القرى والهجر واصطحب معه النور الذي لا يخبويبدد الظلام ، ويوقظ النيام ، ويبارك به الأيام .




الناس في متاجر الدنيا وهوفي متجر الآخرة ، ومعية الملائكة .




الناس أرصدتهم في البنوك ، ورصيده هو فيالقلوب .




الناس تبني مدائن من تراب ، وهو يبني مدائن من فكر وقيم وآداب ،ويعلي قلاع القرآن تناطح السحاب .




وأخيراً تحية لمن فجر في حياتنا ينابيعالقرآن دفاقة ، وأجرى في صحاري العقول أنهار الحكمة رقراقة ، تحية وسلاماً إلى معلمالقرآن ، في كل زمان ، وكل مكان

الكلمة الثالثه :

العطاء الذي قدمه أناس لا تزال بصماتهم الأولى ذات أثر في حياة المرء مهماتقدم أو ارتقى. وحين يتوقف الإنسان لتقييم مسيرة حياته وما قطعه من مراحل أو بلغهمن مواقع فان بوصلة الذهن تتجه دائما نحو المعلمين الذين غرسوا في النفس ما أنتجأطيب الثمرات ووضعوا اللبنات الأولى على مدارج العمر لتكون للحياة قيمة وللعطاءمعنى




إن نسينا كل شئ فلن ننسى من أرشدونا إلى الطريق السليم، طريق الحق والصواب، من رعونا شجيرات سقوها بماء العين، وكانوا الدافع الأساسي والمشجع الأوللنا كي نكمل مشوار الحياة في الحقل التعليمي




أرأيت أعظم أو أجل من الذييبني وينشيء أنفساً وعقولاً





قال الشاعر :




رأيـــت الحـق حـقالمـعـلـم وأوجبة حفظاً على كل مسلم




له الحق أن يهدي إليه كرامة لتعليم حرفواحد ألف درهم




وقال الشاعر :




لــولا المعلم ما قرأتكتابـــاً يوما ولا كتب الحروف يراعي




فبفضله جزت الفضاء محلقا وبعلمه شقالظلام شعاعي




يجب عــلـى المعلم أن يلقى التكريم والترحاب أينماحـل




أيضاً تحتاج حفلاتالتخرج لكلمات شكر وتوديع لأسرة المؤسسه التعليميه التي سنغادرها من زملاء ومعلمين ومسؤولين





الاولى :




يعجز اللسان عن التعبير عما يكنهالقلب




وعن تسطير كلمات الشكر والتقدير لذلك الصرح العلمي




المعطاء الذي تهلتمن معينه الصافي أربع سنوات









أربع سنوات تنقلت فيها بين حدائقهالغناء




أربع سنوات جنيت فيها أطيب الثمار




أربع سنوات قضيناها بشهورهاوأيامها في مجالس العلم التي نسأل الله عز وجل أن يجعلها حجة لنا لاعلينا و أنينفعنا بما علمنا




ولكن ماذا بعد التخرج ..؟؟




هذا هو السؤال الذي يجبأن يتبادر إلى أذهاننا




في هذه اللحظات .. فلا بد من تزكية هذا العلمالذي




تعلمناه واستعماله في طاعة الله عز وجل فالكل منا


مسؤول عن علمه ماذافعل به







ولا يفوتني في هذه المناسبة الغالية أن أقدم الشكر




لإدارة الجامعةعلى مايسرته لنا من إمكانات وتسهيلات




لتعيننا على طلب العلم والتفوق









كماأزجي جزيل الشكر وعظيم الامتنان لأساتذتي




الذين بذلوا من جهدهم ووقتهم لنتربيتحت اكنافهم




وننهل من علمهم سائلين المولى عز وجل أن يجزيهم


خير ماجزى عاملعم عمل









والشكر موصول لأخواتي وزميلاتي الائن كن خير معين




وأعز صديق طوالسنوات دراستنا أحسست فيها




بصدق الأخوة وعظيم المحبة الخالصة لله عز وجل


أسألالله لي ولهن كل توفيق ونجاح









أساتذتي وزملائي الكرام ...




تتزاحم الكلماتلتعبر عن مدى سروري واغتباطي




بهذه المناسبة الغالية علينا جداً لأعكس لكممابداخلي


من مشاعر الفرحة وعظيم البهجة









ولكن يكفيني شرفاً وقوفي بينأيديكم شاكرة لكم




ومعرفة بالفضل لكم بعد الله عز وجل



















تزاحمت في مخيلتي العبارات..وتسابقت إلى ذهني الكلمات..فاحترت أيها أختار!!







وبأيها أبدأ حديثي هذا..




فماذا عساي أقول والدمع في عيني تجمع..والقلب من لوعة الفراق تقطع..



فهاهي الساعات تمر معلنة عن قرب رحيلي عن بستاني الحاني, بستاني الذي ضمني بحنانه..



وجنيت منه أطيب ثماره.. وارتويت من ينابيعيه صافي ماءه..

كيف لي أن أذهب وأترك جزيرتي الخضراء..التي لا تمل العطاء..فلقد عشت فيها أحلى لحظات
عمري..
بدأت أجول بخاطري في أركان ذلك البستان علي أخفف حرقة الحزن في جوفي..
فاستوقفني صوتها الدافئ..ذلك الصوت الذي ملك سمعي..إنه ذلك الصوت الذي سأحن
كثيرا لسماعه..
إنه صوت معلمتي الذي تعب في شرح الدروس..إنه الصوت الذي أحببته من كل قلبي..
معلمتي يعجز القلم عن كتابة ما بداخل الوجدان..من الشكر والتقدير والامتنان..
فلقد كنت كالشمس التي أضاءت طريقي المظلم بنورها..كنتي لي ذلك الينبوع من العطاء الذي لا ينضب..
لقد نهلت منك أحلى العلوم..وأسمى الأخلاق..فجزاك الله عني كل خير..
معلمتي أنت لي كنبض قلبي فكيف للقلب أن يعيش بلا نبضه..أنت لي كروحي فكيف للجسد أن يعيش بلا روحه..
معلمتي مربيتي أنا على أتم اليقين بقلبك الكبير المتسامح..لذا هاأنا ذا أطلب منك السماح والعفو عن كل
هفوة صدرت مني..
معلمتي ومثلي الأعلى في الحياة..يا رمز الوفاء ومنبع العطاء..سأضطر لوداعك وإن لم أرد ذلك..لكن يا
معلمتي ثقي أنه لو تفارقت أجسادنا فقلوبنا والله لن تفترق فسيبقى بيننا الذكرى الجميلة والدعاء الصالح
بظهر الغيب..
ودار خاطري مرة أخرى فدخل في ذلك الملجأ الدافئ..ذلك المكان الذي ضحكت فيه, بكيت فيه,
تكلمت مع صديقتي فيه..نعم إنه أنسي إنه فرحتي إنه فصلي بما حواه..
سبورتي البيضاء من سيمسحها كل يوم غيري..وكرسيي الخشبي الذي عليه جلست واستمعت لدروس
أمتعتني أتعبتني لكنها جدا سرتني وأنارتني سيجلس عليه العام المقبل..
رأيتها أو أني رأيتهن..نعم إنهن أخواتي إنهن زميلاتي إنهن صديقاتي وطالبات فصلي..
كن لي خير عون..كن لي ملجأ لأفراحي وأحلامي..لأحزاني وآلامي..إنهن ذلك الركن الذي إن أصابني
الضعف يوما استندت عليه..وإن أحسست بالحزن ساعة ارتميت إليه..صديقاتي كم كانت لحظاتنا معا لحظات سعيدة..لحظات تخللها الفرح,الحزن,الغضب..لحظات لن أنساها أبدا..فشكرا لكن جزيل الشكر..
أخواتي سامحنني إن أخطأت يوما عليكن..ورفعت صوتي في وجهكن.. فأنا من البشر ومن منا لا يخطيء..
لكن لنلتمس الأعذار..
صديقاتي أودعكن وقلبي تملؤه حرقة على فراقكن..فلقد
أصبحتن جزء من حياتي..وقطعة من روحي..أودعكن على أمل أن ألقاكن يوما ما..
أكمل خاطري جولته في ذلك البستان الحاني..لكنه الآن توقف في مكان هو من أحلى أماكن ذلك البستان..
إنه ذلك المكان المنير..الذي من نوره استنرت..ومن خيره نهلت..
ذلك المكان الذي فيه تجمعنا..وتلقينا فيه علوم شريعة..حفظنا فيه آية أ, بضع آيات من كتاب الله الكريم..
إنه روضتي الخضراء..روضتي الغناء..إنه منبر الضياء..إنه مصلاي العزيز الذي حتما سأفتقده وأفتقد محاضراته
التي كنت أتحراها بشوق كبير..
فالتفت خاطري ليرى تلك المجموعة التي أحسست بطعم الدنيا بينهن..كن شفاهي إذا تبسمت..ومعي إذا بكيت..
كن ذلك الكتف الذي إن ضاقت بي الدنيا يوما وضعت رأسي عليه..
إنهن من سيتقطع قلبي كثيرا لفراقهن..وستنزف العين دموعها لوداعهن..إنهن فرحتي,أنسي..إنهن جواهري
النادرة إنهن وميضي..إنهن أملي..
إنهن من أنست بصحبتهن..وعشت معهن ذكريات لا تنسى وأيام جميلة..فعهد علي يا صحبتي أن أبقي مودتكم
مع كل طرفة عين..وكل نبضة قلب..فلكم مني حسن الوفاء..
وميض الأمل..صحيح أن الوميض سيفترق لكن سيبقى الأمل..وهو أملي بأن يجمعني الله بكن وبمعلماتي

وصديقاتي في جنة الفردوس الأعلى.





















يضيء النور حول قلوبكم الطاهرة












كضوء قمر مكتمل الملامح يطل علينا من بوتقة نور ويرسم لنا طهراً





خلع الأمس المعتم معطفه الأسود وارتدى اليوم قبعة النور




وأسدل ستائر النشوة من بين حدقتيك يا صفيه وأزهقي



بعضاً من تفاصيل الكفاح التي استوت على ذاكرة ذاك الصرح الممتد للعنان

(اسم المدرسه او الجامعه)
ثمَّ ينتثر العطر مابين الأصابع لأكبح الرغبة في تقبيل الفرح لما يستحق
فينسكب العطر بالمطر في احتفاليه انتهاء الجدب لنرتعد بالغرق ونعلنا مراسم الربيع
استوت المفارق على طلع الزيزفون وأطيافها الخافتة لطلتك الريفية ورائحة النجاح الأوركيديه
أخبريهم كيف يصنع الانتظار بأمنية عصفورة بيضاء قاومت ريح العتو
بإطلاق رصاصات الفأل لوطن التخرج الدافئ
صفيه
هو سلم البرونزية الأقصى
ففي كُل درفةٍ تعرجين بها إلى الأماني السماوية تلتمسين عرش وصولك
وتنثنيعن خاصرة العمر أطواق الياسمين الغنية بلذة الصدارة
قطن الغمام يا سادة قد زفَّ رائحة التباريك على أرض محفلنا الندية
المشبعة عنوةً بخصوبة الصدق العميقة
وطير الشفق أعلن حفلنا برقص البهجة وثورة الأغاني من فاه الأحلام الزهرية
اسمحي يا سيدة الإشراق لأجنحة السحاب بالتصفيق
إِذعاناً لمعاهدة ضوء النهار السائغ
نُهديّ من نُحب أجمل الودّ
ونغلّف لهم أصدق العهد
وفرحتنا أكبر, وسرورنا أعمق
ويعبر كلٌّ عن سعادته التي أجحفت في حقّها الإهداءات

فيرنو الجميع بسماء صفيّة هنا :


















كلمات اُخرى ~]









مُباركْ .. مُباركْ !




تُرسلْ مع طيرٍ زاجلْ .. تزجى لكِ كروضةً وابلْ ..




تٌزفُ لكِ يا زهرَ الأرجوانْ .. تُزفْ مع دعواتٍ ترفعُ للرحمنْ ..



مباركْ عشراً وَ مائةً و الفاً و أكثرْ



























غـَرِّدي سِـرْبَ الطُيورْ ... حَلِّقي سِربَ الحمامْ












عَــانـقـيــنا فيْ سُرورْ ... هَـنئي بـنتَ الإمــامْ











افرحي يَا دُنيا , و ابتهجي يا سمَاء











و أمطري نسائم تبريكات , و قلائد ألماس











تنسابُ على عُنقِ الصـفاءْ












كَبِّروا يا خلْق , و أمِّنوا ذا الدُعاءْ :











اللهم انفعها بما علَّمتها , و انفع الأمَّة بها






اللهم ارزقها العملَ بعدَ العلم , و تقبَّـل منها








اللهم اكفها العيون الحاسدة





و جنبها شر العيون المُعجبة




اللهم وفقها



اللهم وفقها







































طيورٌ الفَرح هُنا حَقلتْ




و أمطارُ السعادةً هاهيَ تَهطُل !



و الشمسُ الغائبه لا يراها أحداً سِوا الناجِحُون المُتفوقون


وحتىَ بابُ الانسِ لا يُرى إلا بأعينِ المجتهدينْ الفائزين المنتصرينْ














مبـــــــــــــاركْ






لكِ ...................
















غنِّي يَا عصفُور الأَفراحِ




واتَّكِئْ على أغصَانِ النَّجاحِ وتغنَّج بتَرنِيماتِ البَهجَةِ



عانِقْ السَّماءَ بالبِشَاراتِ


وانثُرِ الوَردَ والبَياضَ فِي كُلِّ الأَمصَارْ
















وهَل تَكفِي المُباركَاتُ يا روَاءْ






أَرانِي قاصَرةً جداً هذهِ اللَّحظَة



والحُرُوفُ مُبعثَرَة ومُشرَّدَة

أَبحَثُ عن مَا يَلِيقُكِ
واللَّهِ إنَّ فرحَتنَا بكِ أكبَر من سُطُورٍ نَخُطُّهَا
وعِباراتٍ نَصُفُّهَا

وحُرُوفٍ ننثُرها هُنَا














مُبَارَك مُبارَك مُبارَك إلَى أن تَفنَى الأَبجَدِيَّة






مُباركٌ بِقَدرِ مَا نالَ التَّعَبُ منكِ ونهَل



مُبَارَكٌ بقَدرِ ما لَكِ فِي القَلبِ مِن مُتَّسَع















أَرجُو لكِ جحافلَ نَصرٍ ونجاحٍ لا تَبُور




ونَفعَكِ اللَّهُ ونَفعَ بكِ , ورَزَقَكِ علماً فَيَّاضاً مِدراراً



وفَيضَ قبولٍ لا يَفتأُ











"






فاليومَ أصطفيناكِ أنتِ فقط






لنزفكِ للفوز و لنزفَ الفوزَ لكِ يا بهيه





















مرحى نقولها والقلبُ في فرحة






حصادُ الجدِّ أثمر..قولي أنا بِفَرْحة






سال وادينا، وزهوٌ عمّ روابينا



صَفاءَ الودِّ أقبَلتِ

بالبشرَى تُنادينا
هاتفةً حَمْداً لكَ ربي
كلّلتَ مساعينا
يانعٌ طيّبْ ثمرُ عملي
حقق إلهي أمانينا
طيورَ الأنس ِ أرسلناها
بتباريكُنا حَمّلناها
حُزنكِ بدّديه


وفوق الأرضِ انثريه




























بِكُل معاني الحُب والتقدير..







ولسان خجِل عجز عن التعبير ..






وعيون تتوارى تبحث عن عبارات التهاني ..



وقلب مُكبل لكِ بالفرح يزف لكِ عطور التهاني ..

هاكِ طوق من الورود مليئة بأحرف التباشير ..
نُرسلهـا لكِ وإليكِ ولأجلكِ عبر العصافير ..
ونقول :
هنيئاً لِ الصفاء حين تحملت جُهد العناء ..
وبذلت وكافحت بعون الخالق المُعطاء ..
مسيرة حفت بهـا خُطاكِ لها الحق في الشرف والأرتقاء ..
التي تشبعت وأرتوت بمعاني الطموح ..
فحق لنا أن نُبارك و نُعلن كُل الصروح ..
الله على أيام سهرتِ وبذلتِ وعنيتِ وأجتهدتِ ..
والآن بفضل من الله ثم تلك .. نلــتِ ] ..
اقف .. حائرة ..
لا اعرف كيف اجمع أحرف تليق بهذة الفرحة
مثل ما غمرت قلبكِ فو الله غمرتنـا ونشعر بأنه نحن من أستلمنا الوثيقة
لله دركِ
على أنفاس كافحت حتى نالت ..
والآن تتنفس بعبق الفرح والتهاني وبتحقيق الأماني بأذن الله
أسأل الله أن يُكمل فرحتك بتحقيق ما عنيتي لأجلـة ..


ويحقق لكِ أمنية لله فيهـا رضى ولكِ فيها صلآح ..




































والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ


ام عبدالله علاوي
رووووووعة