أجمل أمل
أجمل أمل
1- أن الاحتفال بهذا اليوم من جنس الأعياد البدعية التي نهى عنها الشرع وقد دلت النصوص على أنه ليس في الاسلام إلا عيدان عيد الفطر والأضحى وهذا يقتضي تحريم ومنع الاحتفال بعيد آخر سواء كان عاما أو خاصا لما روى أبو داود عن أنس قال : (قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال ما هذان اليومان قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر). وفي صحيح مسلم قال النبي صلى عليه وسلم: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).


2-أن الاحتفال بعيد الميلاد فيه تشبه ظاهر بالنصارى لأن أول من أحدث هذا هم النصارى يحتفلون بعيد ميلاد المسيح عليه السلام ثم صاروا يحتفلون بعيد ميلادهم تشبها واتباعا بعيد المسيح فهذا يدل على أن الاحتفال بعيد الميلاد من شعائرهم وخصائص دينهم التي يتميزون بها عن غيرهم ويتبين أن هذه العادة لها دلالة عندهم على رمز ديني ومن جهتهم دخلت علينا هذه العادة القبيحة عن طريق الإعلام ومخالطتهم وقد حذر الشارع الحكيم من التشبه بأهل الكتاب فيما هو من خصائصهم وشعائرهم وشدد في هذا الباب بأساليب مختلفة تارة بالخطاب العام وتارة بالنهي عن شيء خاص وتارة بذكر أفعال معينة لهم وذمها وغير ذلك مما يدل على شدة النهي وعظم الجرم وخطورة المسلك ففي الصحيحين عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن). وفي لفظ: (شبرا بشبر وذراعا بذراع). وفي مسند أحمد عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من تشبه بقوم فهو منهم). وقال ابن تيمية في الاقتضاء موضحا دخول الأعياد في نصوص التشبه وحكمه: (الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال تعال عنها: {لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه}، كالقبلة والصلاة والصيام فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر والموافقة في بعض فروعه موافقة بعض شعب الكفر بل الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع). وقد اتفق العلماء على تحريم التشبه بأهل الكتاب. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحرى مخالفة أهل الكتاب في عقائدهم وعباداتهم وعاداتهم وزيهم مما هو من خصائصهم.

وقد حصل نوع اشتباه لبعض المفتين في مسألة عيد الميلاد فظنوا أنه مجرد عادة وألحقوه باحتفالات الدنيا التي الأصل فيها الإباحة ولكن لا شك أنه عند التأمل في هذه الصورة نجد أن وصف العيد منطبق على هذا الاحتفال ونجد أن معنى التشبه فيه ظاهر وأنه جاري على طرائق الإفرنج حتى في الأسلوب والألفاظ وطريقة الاحتفال وأنه دخيل على عادات وأعراف المسلمين وليس له نظير في شريعتنا وأخلاقنا ولذلك لم يحتفل رسول الله بعيد ميلاده ولا أحد من أصحابه رضوان الله عليهم ولا أحد من الأئمة المقتدى بهم. ولا شك أن التوسع في هذا الباب يترتب عليه مفاسد متعددة من إحداث أعياد لجميع المناسبات الدينية والدنيوية مما تضاهي وتزاحم أعياد أهل الإسلام التي جاءت الشريعة بتعظيمهما وتخصيصهما بإظهار الفرح والسرور.

فالواجب على المسلم أن يجتنب المحرمات وأعمال التشبه بالكفار المقطوع بحرمتها أو ما كانت الشبهة فيها قوية ويكون ورعا في هذا الباب معظما لعادات المسلمين وأعرافهم الصحيحة سائرا على جادة العلماء مقتديا بالسلف الصالح ويحذر اتباع المتشابهات.
خالة تون
خالة تون
ياقلبي حرام الاحتفال باعياد الميلاد

الله يخليها لكم ويصلحها بس عيد الميلاد لاتسوينه

الله يهدي الجميع
أحن اليه
أحن اليه
حبيبتي انتي
كل بدعة ضلالة وكل ضلالةفي النار
ومن ترك شيئا لله عوضه بخير منه