سمو الرووح
سمو الرووح
يعطيك العافية
Asrar Alkoon
Asrar Alkoon
ما شاء الله كلها اشياء مفيده
صجه لجه
صجه لجه
بسه مكحله



اهم سؤالين


كم سمنتي ؟

وهل نحفتي ورجعتي زي اول بعد ماتركتها ؟


جزاك الله خير

نسيت اسالك عن وزنك السابق عشان نعرف انتي النحافه عندك اصلي او تقليد خخخخ
صجه لجه
صجه لجه
بسه مكحله اهم سؤالين كم سمنتي ؟ وهل نحفتي ورجعتي زي اول بعد ماتركتها ؟ جزاك الله خير نسيت اسالك عن وزنك السابق عشان نعرف انتي النحافه عندك اصلي او تقليد خخخخ
بسه مكحله اهم سؤالين كم سمنتي ؟ وهل نحفتي ورجعتي زي اول بعد ماتركتها ؟ جزاك...
الشمر: Fennelمن النباتات المشهورة والمعروفة وهو نبات عشبي معمر ، من الفصيلة الخيمية يبلغ ارتفاعها نحو متر أو مترين، كثيرة الأغصان بأوراق خيطية تتدلى إلى الأسفل، ولونها يميل إلى الزرقة، ساقها مبرومة زرقاء أو حمراء داكنة، والأزهار مظلية ذات لون أخضر إلى مصفر. تكون حبيبات صغيرة طولانية صفراء رمادية مخططة.

أسماء الشمر : يعرف بالسنوت والرازيانج والشمار والبسباس والكمون والشمرة والشمر المر والشمر الحلو والحلوة والحبة الحلوة وحبة الحلاوة العربية والشمر الكبير وشمر الحدائق والشمر الوحشي والشمر الزهري.

الإسم العلمي : Foeniculum vulgare

والجزء المستخدم : الجذر الغض والبذور.

مكونات الشمر كيميائية: يحتوي الشمر (السنوت) على زيوت طيارة وأهم مركبات الزيت مركبي الانيثول (Anethole) والغينشون (Fenchonp) وتعود الرائحة المميزة للسنوت إلى المركب الأخير. كما يحتوي على مركب الاستراجول (Esthagole) بالإضافة إلى فيتامينات أ، ب، ج ومعادن الفسفور والكالسيوم والكبريت والحديد والبوتاسيوم.

الموطن الأصلي للشمر : موطن الشمر (السنوت) الأصلي بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط ثم انتشر إلى أمريكا الجنوبية عن طريق الأسبان ثم في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد أحضر إلى ولاية فرجينيا الأمريكية بواسطة الإنجليز. ينتشر نبات السنوت في كل من مصر واليونان وسوريا وجميع بلدان المغرب العربي وبكثرة في جنوب المملكة العربية السعودية ويعتبر أفضل الأنواع ويعرف في تلك الأماكن باسم السنوت. وتعتبر مصر وسوريا من أكثر البلدان المنتجة للشمر.



ماذا قال الطب القديم عن السنوت : لقد استخدم الشمر (السنوت) من آلاف السنين لعلاج كثير من الأمراض فقد استخدمه الفراعنة تحت اسم شماري وعثر علماء الآثار على ثماره في مقابر بن حسن ودهشور، بينما ورد ذكره في بردية هاريس الطبية تحت اسم "شامارن"، ومن المعروف أن اسمه بالقبطية القديمة "شمارهوت" بينما ورد في بردية ايبرز وبرلين تحت اسم "بسباس" الذي احتفظ به العرب وحرفوه بعد ذلك إلى بسباسة. وقد ورد الشمر في بردية هيرسيت كمنبه عطري للمعدة، أما في بردية ايبرز الطبية فعلاج انتفاخ البطن وكثرة الغازات، ويدخل ضمن عدة وصفات لعلاج نزلات البرد وتسكين الآلام. ويستعمل زيت السنوت في صناعة العطور وبعض المواصفات الطبية.



أما في الطب العربي فقد ورد عن السنوت عدة أحاديث، فقد ورد عن إبراهيم عن أبي عبلة قال: سمعت عبدالله ابن أم حرام وهو ممن صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم القبلتين "عليكم بالسنا والسنوت، فإن فيهما شفاء من كل داء". اخرجه ابن ماجة في السنن. وذكر عبدالملك بن حبيب قال: عن أنس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "عليكم بأربع فيهن شفاء من كل داء إلاّ من السام (وهو الموت)السنا والسنوت والثغاء والحبة السوداء".



وقد ذكر في الطب القديم ان السنوت نوعان بري والستاني ومنه صنفان نبطي ورومي، وأشاد الأطباء القدماء من عرب وغيرهم بفوائده ومنها أنه يفتح السدد ويحد البصر وخصوصاً صمغه، ويفرز الحليب ويدر البول والطمث ويفتت الحصاة وبالأخص ما كان منه رطباً طرياً. ويحلل الرياح وينفع من التهيج في الوجه وورم الأطراف، والتبخر به يسكن الصداع ويدفع ضرر السموم والهوام. وكان للسنوت تاريخ قديم فقد زرعه الصينيون القدماء والهندوس والمصريون وزرعه الرومان وأكلوا عروقه وأوراقه العطرة الزكية الرائحة. وكان السنوت من أفضل المواد الطبية المستخدمة في العصور الوسطى وكانت تضاف أوراقه الطازجة إلى مأكولات السمك والخضروات وذلك عند الأغنياء، أما الفقراء فتوكل أوراقه كمادة مشهية في أيام الصيام.



ماذا قال عنه الطب الحديث : لقد درس السنوت دراسة مستفيضة وقد أثبت الألمان ان السنوت من أفضل الأعشاب لعلاج تعب المعدة وكذلك مشاكل الهضم ولعلاج النفخة والغازات وكذلك لإزالة المغص، وذكر ان أفضل طريقة لاستخدامه هو سحق ثماره ووضعها في كأس مملوء بالحليب وشربه، كما أوصوا بأنه يمكن ان يعطي للأطفال دون سن الثانية كمضاد لآلام المغص وذلك بسحق ملعقة صغيرة ونقعها في ملئ فنجان قهوة عربي لمدة 15دقيقة ثم يسل الماء ويضاف إلى حليب الطفل، ويمكن ان يعطوا الأطفال نفس الوصفة لإيقاف الاسهال. كما يمكن استخدام السنوت لتهدئة وتنويم الأطفال.



وقد أثبت العلماء ان مركب الاستراجول الموجود في السنوت له تأثير مشابه لتأثير الهرومات الانثوية حيث اتضح أنه يزيد من افراز الحليب لدى المرضعات ويساعد في ادرار الطمث بالإضافة إلى تنشيط الناحية الجنسية لدى النساء ويخفف الشبق الجنسي لدى الرجال. كما أثبتت السلطات الصحية الألمانية استعمال السنوت في أشكال مختلفة مثل الأشربة مثل شراب العسل بالسنوت لعلاج احتقان الجهاز التنفسي حيث يذيب المخاط المفرز في قنوات الجهاز التنفسي وبالتالي يعمل كطارد للبلغم. وأصبح السنوت في كثير من دساتير الأدوية الأوروبية ليستخدم لهذا الغرض، كما أثبتت الدراسات العلمية ان للسنوت تأثيراً قاتلاً لبعض أنواع البكتيريا ولهذا يستخدم لايقاف الاسهال المتسبب عن البكتيريا. وهناك عدة وصفات ولكن سوف نتعرض لأهمها مثل:

- علاج الاضطرابات الهضمية والإمساك يشرب فعلى ثمار السنوت بمعدل ملئ ملعقة أكل من مجروش السنوت تضاف إلى ملئ كوب ماء مغلي ويترك لمدة 20دقيقة ثم يشرب مع السنوت مرة في الصباح وأخرى في المساء.

- للمشاكل البولية مثل حص الكلى أو الاضطرابات المرتبطة بارتفاع نسبة حمض اليوريك في اليوم يستخدم جذور السنوت بمعدل ملئ ملعقة من مسحوق السنوت تضاف إلى ملئ كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15دقيقة ثم يشرب كاملاً مرة في الصباح وأخرى في المساء.

- يستعمل مغلياً جميع أجزاء السنوت غرغرة لعلاج التهابات الفم واللثة.

- يستعمل مغلياً أوراق السنوت كحقنة شرجية لعلاج المغص عند الأطفال.

هل هناك محاذير من استعمال الشمر (السنوت)؟

- نعم هناك بعض المحاذير وخاصة عند استعمال زيت السنوت حيث إنه مركز واستخدام جرعة عالية منه تسبب احتقاناً وهبوطاً في القلب وكذلك دوخة وغثيان بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي وربما يسبب حدوث نوبة تشنجية تشبه نوبة الصرع.



استعمالها طبياً:-
أ- من الخارج: يستعمل مغلي مسحوق الجذور للغرغرة في التهاب الفم أو لغسل العين أو تكميدها عند اصابتها بالتهاب الملتحمة(الرمد) أو إجهادها في القراءة أو الكتابة أو غير هذا وذلك بإضافة فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان إلى مقدار ملعقة صغيرة من مسحوق الجذور لمدة (10) دقائق .


وتستعمل أوراق الشمرة الغضة لمعالجة التسلخات في الأعضاء التناسلية أو جوارها وفي الثدي أيضا وذلك بوضع الأوراق الغضة فوق موضع الإصابة وتثبيتها بضماد وتستعمل الأوراق المسلوقة أيضا بتثبيتها ساخنة فوق البطن لطرد الغازات وتسكين الآلام الناتجة عنها في الأمعاء حتى عند الأطفال .


ب- من الداخــل: لمعالجة الالتهابات في الجلد المخاطي (النزلة الشعبية و السعال في الصدر) ونوبات الربو والسعال الديكي والتهاب الحنجرة (بحة الصوت) وسوء الهضم في المعدة والأمعاء في إصابتها الحادة والمزمنة وحتى في حالات سرطان المعدة وكذلك تستعمل لمعالجة التالبولي حوض الكلى والمثانة والمسالك البولية .


ومغلي الشمرة علاج مفيد جداً في جميع الحالات المذكورة خصوصاً عند الأطفال والشيوخ و المنهوكي القوى من إزمان المرض فهو يغسل الجلد المخاطي ويزيل عنه إفرازات الالتهاب ويسكن بذلك الآلام الناتجة عنها بذلك الآلام الناتجة عنها.


ويمكن للحامل إن تشرب القليل من مغلي الشمرة أيضا لمعالجة ما قد تصاب به من اضــــطراب الهضم كالإمساك والغازات المعوية والغثيان او القيء وكذلك الأطفال الرضـــــــع ولا يفوتنا إن نذكر إن مغلي حبيبات الشمرة يدر إفراز الحليب عند الرضع. ويعمل مغلي حبيبات الشمرة بإضافة فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان إلى مقدار ملعقة صغيرة من الحبيبات المهروسة ويشرب مـــنه مـــــقدار (2-3) فناجين يومياًًً.


أما للأطفال الرضع فيكتفي لعمل مغلي حبيبات الشمرة كما ذكرنا بكمية اقل من ربع ملعقة صغيرة من الحبيبات المسحوقة ويمكن غليها بالحليب مع الماء



وهده مقالة للدكتور إبراهيم عبد الله الغامدي الأستاذ المساعد بقسم اللغة والنحو والصرف - جامعة أم القرى

تعرض لهذا النبات جلّ علماء العربية القدماء ، وكذلك بعض الباحثين المحدثين ، بغية الوصول إلى تحديد هذا النوع من النبات لما ذُكر من فوائده في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم التي من بينها قوله : (( لو كان شيء ينجي من الموت لكان السَّنا والسنوت )) ( ) علاوة على ما ورد في الأثر والتراث العربي عنه .



أما ما ذكره بعض اللغويين عن هذا النبات فقول أبي حنيفة : (( أخبرني أعرابي من أعراب عمان قال : السنوت عندنا الكمون . وقال : وليس من بلادنا ولكن يأتينا من كِرمان . وقال لي غيره من الأعراب : هو الرازيانج ونحن نزرعه ، وهو عندنا كثير . وقال : هو رازيانجكم هذا بعينه قال الشاعر:

هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم ... وهم يمنعون جارهم أن يقردا



وقد أكثر الناس فيه ، فقال بعض الرواة : السنوت هاهنا الشمر ، وقيل : الرّب .

وقيل : العسل ، وقيل : الكمون . وقال ابن الأعرابي : هو حب يشبه الكمون وليس به )) ( ) . وقال أبو حنيفة في موضع آخر( ) إنه السِّبت ، أي الشِّبت .



ومما سبق يتضح لنا خلاف العلماء حول تحديد هذا النوع من النبات . والراجح أن قول ابن الأعرابي هو الصحيح ؛ لأنَّ غالبية من يقطنون السراة يجمعون على هذه التسمية ، وهو كما قال ابن الأعرابي يشبه الكمون لدرجة اللبس ، ولكن المدقق في النباتين يلحظ الفرق بينهما . فنبتة الكمون تتقارب سوقه وتتفرع ، وثمرته مجتمعة مع بعضها ، أما السنوت فكل ساق ينبت على حدة من أصل الجذر ، وثمرته دائرية ، ولكنها متفرقة . كما أن حبوب ثمرة الكمون ، تختلف عن حبوب السنوت ، فالأولى بنية اللون ، والثانية خضراء . وقد قارنت بين النباتين مقارنة عملية ، بغية التعرف على الفروق الدقيقة بين النبتتين ، فوقفت على الفروق السابقة .





أما ما ورد في بيت الحصين بين القعقاع ، فالراجح أنّ المقصود به العسل ، وليس النبات ؛ لأن العرب دائماً يقرنون بين السمن والعسل . وعلى هذا فتكون كلمة السنوت من كلمات المشترك اللفظي ويكون الفيصل في تحديد دلالتها السياق الواردة فيه الكلمة .



ومازال أهل هذه المنطقة بل أهالي السراة يُجمعون على أن هذه التسمية تطلق على هذا النوع من النبات . أما نطقهم للكلمة فبفتح السين وضم النون مع تشديدها وهي لغة فصيحة قال ابن الأثير : (( ويروى بضم السين والفتح أفصح (( أ. هـ.



وتستخدم بذور (ثمار) الشمر لتفريج انتفاخ البطن وتهدئ آلام المعدة وتنبه الشهية وهي مدرة للبول ومضادة للالتهابات، كما تستخدم البذور لالتهابات الحلق ومقشعاً معتدلاً لاخراج البلغم والشمر مأمون للاطفال ويمكن ان يعطي كنقيع او فعلي لعلاج المغص وضد التسنين المؤلم عند الرضع ويدر حليب الثدي كما يستعمل مغلي بذور الشمر لعلاج وتسكين نوبات السعال وذلك بأخذ ملء ملعقة كبيرة من مطحون بذور الشمر في كوب زجاجي ثم يصب عليها الماء المغلي فوراً ويغطى لمدة 10دقائق ثم يصفى ويشرب بواقع كوب بعد كل وجبه غذائية يومياً.



علاج القولون و القلون العصبي:

أكل الشمر أمان من القولنج (أكل الشمر) بالتحريك هو معروف (أمان من) حدوث (القولنج) بضم القاف وفتح اللام وهو تعقد الطعام في الأمعاء فلا ينزل فيصعد بسببه بخار إلى الدماغ فقد يفضي إلى الهلاك. قال الأطباء: وهو محلل للرياح الغليظة شديد النفع من وجع الجنبين نافع من الأخلاط التي في المعدة ويدفع حرقة المعدة من البلغم الحامض ويشفي وجع الكلى والمثانة وينفع من نهش الهوام وهو بستاني وبري والظاهر إرادتهما في الحديث معاً. ذكره (أبو نعيم في) كتاب (الطب) النبوي (عن أبي هريرة) وضعفه السيوطي.



يفضل عدم استعمال المرأة الحامل للسنوت كدواء لأنه يسبب تنشيط الرحم، أما إذا كانت تستخدمه استخداماً عادياً مع الأكل وما شابه ذلك فلا ضرر من ذلك

منقول


بسه مكحله عجبني موضوعك وقمت ابحث فيه وشكلي راح اخذ الخلطه

وحبيت انقل لكم بحثي

الاعشاب اللي جمعتيها كلها مفيده بكل رهيب جزاك الله خير
صجه لجه
صجه لجه
نبات النانخه (Ajowan) عبارة عن نبات عشبي حولي لايزيد ارتفاعه عن 50سم، سيقانه دقيقة منتصبة قليلة التفرع، أوراقه قليلة مفصصة تشبه إلى حد ما أوراق نبات الخلة. النبات يعطي مجموعة من الثمار على هيئة مظلة ذات لون أبيض تتحول بعد النضج إلى اللون البني المائل إلى الخضرة. الثمرة صغيرة تشبه في حجمها ثمار الخلة أو بذور الخردل.
والجزء المستعمل من نبات النانخه هو الثمار فقط.
أسماء أخرى
تعرف النانخة بأسماء أخرى مثل النخوة، ونانخواه وتسمى في مصر النخوة الهندية وتسمى أيضاً بالكمون الملوكي، أما من الناحية العلمية فتعرف النخوه باسم Trachys permum ammi ويوجد اسم مرادف لهذا الاسـم هــو Carum Copticum أما العالمان (بنشام وهــو كرفسمياها ptychotis ajowan من الفصيلة الخيمية Umbellifrae .
موطنها الأصلي
الموطن الأصلى لنبات النانخة المناطق الحارة كالهند الشرقية وإيران ومصر ولكن أشهر البلدان التي تزرع نبات النانخة بشكل تجاري هي الهند. وقد زرعته السلطات الإنجليزية في جزر سيشل .
محتوياتها الكيميائية
تحتوي ثمار النانخة على زيوت طيارة وأهم مركب في هذا الزيت هو مركب الثيمول (Thymol) وهو المسؤول عن التأثير الطبي للنبات .
كانوا يصفونها قديماً
تعتبر النانخة من التوابل الكثيرة الاستعمال وبالأخص في الهند، كما تعتبر دواء شعبياً لكثير من الأمراض وقد قال عنه ابن البيطار فيما نقله عنه الملك المظفر في كتابه المعتمد في الأدوية المفردة «نانخة اسم فارسي معناه طالب الخبز لأنه يشهي الطعام إذا ألقي على الأرغفة قبل اختبازها.. وأكثر مايستعمل منه ثماره، وقوته مجففة مسخنة وفي طعمه مرارة وحرافة فهو يدر البول ويحلل ويصلح للمغص وعسر البول ونهش الهوام ويدر الطمث. إذا خلط بالعسل وتضمد به الكحته العارضة من الدم تحت العيون، وطبيخه يحلل النفخ وحبه يذهب البلة والحمّيات العتيقة، وطبيخه يصب على لسع العقرب فيسكن وجعه على المكان وهو يقطع
القيح الذي في الصدر والمعدة ويسكن الرياح ويهضم الطعام وهو جيد لوجع الفؤاد والغثيان.. ويسخن المعدة والكبد شرباً، وينقي الكلية والمثانة ويذهب بالحصاة، وقد يخرج الدود وحب القرع أكلاً بالعسل. وإذا حقن بها الرحم نفعته وجففت رطوباته وحسنت رائحته، وإذا وضعت مع الأدوية المسهلة نفعت الذين يعتريهم أمغاص، وإذا طلي بها الوجه أذهبت البثور، وإذا خلطت بالأدوية النافعة من البهق والبرص قوّت منافعها وزادت في تأثيرها». وقال عنه داود الأنطاكي: «أهل مصر تسميه نخوة هندية وهو حب في حجم الخردل قوي الرائحة والحدة والحرافه، ويسمى الكمون الملوكي، يحرق البلغم ويزيل الرياح والفواق والنفخ وأوجاع الصدر ومافيه من قيح وصلابة الكبد والطحال وعسر البول والحصى والغثيان والتخم، وثلاثة مثاقيـل منـه إذا غليت في رطل حليب وأوقيـة سكر حتى يـعود إلى النصف وشُرب على الريق فتّت الحصى» هذه أمور قديمة يؤخذ منها ويرد.
أما حديثاً فقد قالوا
لقد اهتمت السلطات الإنجليزية بزراعة نبات النانخة في جزر سيشل من أجل الحصول على زيت النانخة الطيار وفصل مركب (الثيمول). كما قامت الشركات الألمانية بشراء كامل محصول الهند من النانخة حيث تقطر الثمار للحصول على زيت النانخة من أجل الاستعمالات الطبية ومن أهم الاستعمالات الطبية مايلي:
ـ يستعمل مسحوق النانخة بمقدار ملعقة صغيرة كسفوف لتخفيف آلام المغص وكطارد للأرياح وتطبل البطن.
ـ يستعمل زيت النانخة بمقدار قطرة إلى ثلاث قطرات لعلاج المغص ولطرد الأرياح.
ـ يستعمل مغلي النانخة داخلياً لطرد الديدان.
ـ يستعمل شاي النانخة لتخفيف الآلام والتقلصات كما يستعمل كمقشع للبلغم.
ـ يستعمل زيت النانخة كمادة مطهرة ولكن بعد تخفيفه.
قال عنها الآباء والأمهات
تستعمل النانخة على نطاق واسع حيث تستخدم في كثير من المناطق وخاصة في جنوب المملكة مع القهوة كبديل للهيل وللنانخة محبّوها وعشاقها، كما اعتادت الأمهات في القرى على تأمين كمية من النخوة لاستعمالها ضد المغص سواء بالنسبة للكبار أو الصغار، ويعتبر وصفة شعبية لهذا الهدف. كما أن النخوة تعتبر إحدى التوابل حيث تضاف إلى الخبز والمعجنات لإضفاء نكهة خاصة وتعود هذه النكهة إلى مركب الثيمول.
لامحاذير ولكن!
الأصل في استعمال النانخة بأنها آمنة اذا أخذت بصورة طبيعية وبدون مبالغة زائدة ولاضرر فيها على الإطلاق. ثم يلاحظ التالي:
ـ عدم استخدام النخوة بكمية كبيرة وعلى فترة مستمرة حيث تحدث حرقاناً وربما قيئاً.
ـ عدم استعمال النخوة بكميات كبيرة خلال فترة الحمل وكذلك للأشخاص الذين يعانـون مـن أمـراض الكلى.
نشر في مجلة (عالم الغذاء ) العدد (25) بتاريخ (ربيع الآخر 1421هـ )

أوراق مبعثرة

منقول