فوائد الكركم أو مايسمى (الورس) للبشره والجهاز الهضمي

العناية بالبشرة

منقول للأخت monabokai
من منتدى عمرو خالد

فجزاها الله خير


الورص أو الكركم

Curcuma

نبات عشبي خالد بجذموره يزرع في جزر الهند الشرقية و في أكثر المناطق المدارية


إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

له نوعين :
أولا الورص الطويل :
Curcuma long


و يكون ذا شكل اسطواني له نهايتان مؤنفتان طوله 3- 7 سم و لونه أصفر ؛ يوجد على السطح الخارجي لجذمور الورص عدة حلقات غير منتظمة ذات لون مبيض
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.


ثانيا – الورص المدور :
Curcuma rond
يكون ذا شكل بيضي بحجم بيضة الحمام اللون أصفر رمادي ذو خطوط دائرية غير منتظمة


إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.


مسحوق الورص :

اللون أصفر يميل إلى البني قليلا يتميز بوجود الحبيبات النشوية التي تظهر عند فحص المسحوق مجهريا على شكل متطاول ويبلغ قطر هذه الحبيبات
حوالي 30 – 35 ميكرون تتخرب هذه الحبيبات جزئيا بسبب تحضير العقار الذي يتم بغليه بالماء


كذلك يحوي مسحوق الورص خلايا متصلبة ذات محتوى أصفر برتقالي ، اذا فحص مسحوق الكركم ( الورص ) بالاشعة ما فوق البنفسجية يبدي تألقا أصفر ذهبيا شدي



التركيب الكيميائي :

تحتوي جذامير الورص على مكونات عطرية نسبتها 4- 5% أشهرها :






فيلاندرين

PHELLIANDREN





ترميرون

TURMERONE






سينه ئول

CINEOL





بورينول

BORNEOL







كما تحتوي على مواد نشوية و مواد زيتية



أما المكون الرئيسي في جذامير الورص فهو عبارة عن الكركمين

CURCUMINE





وهي مادة ملونة ثنائية الخلون غير ذوابة بالماء تذوب بالغول والكلوروفورم و الأجسام الدسمة





الاستعمال الطبي :

تستعمل كمواد مفرزة للصفراء




الورص في الدراسات الحديثه .





الدراسات العملية التي تثبت الادعاءات الطبية للورص كان الهنود هم أول من أولىالورص الدراسة البحثية لأن هذا النبات أحد أهم النباتات الاقتصادية في الهند، فقد بدأوا دراسته في السبعينات حيث أثبتوا فوائدة المستخدمة في الطب الشعبي وأن له قوة عجيبة وبالأخص للجهاز الهضمي والكبد والصفراء.



وبداية من عام 1971م الى عام 1991م قامت دراسات بحثية على تأثيرالورص على مرض الروماتزم، وقارنوا تأثيره بتأثير الهيدروكورتيزون واثبتت الدراسة ان تأثير الكركم كان أقوى من تأثير الهيدروكورتيزون كعلاج للروماتزم. كما قامت دراسة أخرى على تأثير مركب الكوركومين (المركب الرئيسي في الكركم) على أنواع من الميكروبات، وأثبتت الدراسة أن الكوركومين يعد من أقوى المواد المضادة للميكروبات. كما ثبت أن له تأثيراً قوياً كمادة مضادة للأكسدة أكثر من فيتامين (E).




كما قام الصينيون بعمل دراسة اكلينيكية على معدل الكلولستيرول في الدم وكذلك على تخثر الدم وتوصلوا إلى ان الكوركومين يخفض نسبة الكوليسترول ومضاد للتخثر بشكل جيد كما اثبتت الدراسات أن للكركم تأثيراً على الخلايا السرطانية وربما يكون علاجاً ناجحاً في إيقاف خطر حدوث السرطان المبكر. كما ثبت ان الكركم يزيد من افرازات الصفراء، وله قدرة عجيبة في حماية المعدة من القرحة والكبد من الأمراض وكذلك تخليص الكبد من سمومه الناتجة من شرب الخمر. كما قامت دراسة على المدخنين واثبتت الدراسة ان الكركم يمنع حدوث طفرة الخلايا التي يسببها الدخان.






وقد اثبتت السلطات الألمانية ان الكركم يعالج تخمة المعدة وذلك بسبب تنشيطه المرارة لإفراز الصفراء.







كما قامت كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود بدراسة تقويميه للكركم لتأثيره على قرحة المعدة والاثني عشر واثبتت النتائج قوة تأثير الكركم في علاج قرحة المعدة والاثني عشر،






وقد نشرت نتائج الدراسة في مجلة ال (Ethnopharmacology) العالمية عام 1990م.






كما ان الكركم يستعمل حالياً في علاج التهابات أخرى مثل الربو والإكزيما.






مستحضرات الكركم المتوافرة في الأسواق العالمية






يوجد من الكركم مسحوقه وكبسولات وأقراص وخلاصة سائلة وصبغة. كما يباع مركب الكوركومين تجارياً كمادة نقية.







الجرعات المأمونة من مستحضرات الكركم:






الجرعات المأمونة للكركم هي بين , 05- 1جرام من مسحوق الكركم توزع على ثلاث جرعات في اليوم الواحد بين الوجبات. أو بين , 15- 3جرامات موزعة على اليوم تذاب كل جرعة في حليب دافئ.




أما في حالة استخدام مركب الكوركومين النقي فإن الجرعة تكون 1200مليجرام موزعة على ثلاث مرات في اليوم. أما بالنسبة للكبسولات فإن كل كبسولة تحتوي على 300 مليجرام حيث تؤخذ كبسولة واحدة ثلاث مرات يومياً.




أما الأقراص فيحتوي كل قرص 450 مليجرام من الخلاصة الجافة يؤخذ قرص واحد بعد الوجبات الثلاث. أما الصبغة فتؤخذ مابين 10- 30 نقطة ثلاث مرات يومياً. وبالنسبة للخلاصة السائلة فتؤخذ ملعقتان ثلاث مرات يومياً.





تستخدم الجرعات التي ذكرناها أعلاه لعلاج العديد من الأمراض ومنها:






- الروماتزم أو داء النقرس.






- زيادة افراز الصفراء.






- أمراض الكبد.






- قرحة المعدة والاثني عشر.






- تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم ومنع التخثر.






- مضاد للأكسدة وذلك بطرد السموم من الكبد.






- لمنع تكون خلايا سرطانية.






- لقتل البكتيريا في الأمعاء.






- لعلاج الأكزيما والجرب وبعض الفطريات التي تتكون بين أصابع الرجلين.





استعمال الكركم خارجياً :



أما بالنسبة للاستعمالات الخارجية فيستعمل المسحوق لعلاج الجروح الحديثة وذلك بذره فوق الجرح وبالنسبة للسع الحشرات تدهن بمرهم محضر من مسحوق الكركم مع الفازلين. كما يستعمل نفس المرهم لمرض القوبا الجلدي وكذلك ضد الكلف وبعض البقع السوداء في الوجه والرقبة.








وبالنسبة لالتهاب اللثة وتقرحات الفم فيستعمل مغلي الكركم غرغرة.







الأضرار الجانبية للكركم






1- يجب عدم الاستمرار في استخدام الكركم لأكثر من ستة أسابيع وعدم زيادة الجرعة العادية لأن ذلك قد يسبب بعض الآلام في المعدة.






2- قد تظهر آلام في المرارة وذلك نتيجة استخدام الكركم والمرارة مصابة بحصى المرارة ولذلك يجب عدم استخدام الكركم في حالة مرض المرارة. كما يجب على الأم الحامل عدم استخدام الكركم للعلاج خلال الحمل.







تداخلات الكركم مع أدوية أخرى



يجب عدم استخدام مستحضرات الكركم مع الأشخاص الذين يستعملون أي أدوية كيميائية أو عشبية وبالأخص الأشخاص الذين يستخدمون الأسبرين أو الورفارين أو أي مستحضر ضد التخثر وكذلك أدوية الضغط. ولكن لا بأس من استعمال الكركم مع الأكل كمادة منكهة أو كمادة صابغة.






وفضلا عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتعبخصائص خافضة للكولسترول, يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي.







فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيطالتلف الفيروسي لخلايا الكبد, وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتيالمبرمج للخلايا السرطانية.







وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعيةالتي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطانمثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين ( د3), إلى أن مادة "كركيومين" -وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة- هيالأكثر فعالية إذ أظهرت قدرة فريدة على تقليص الخلايا وتكسير المادة الوراثية "ديإن إيه" وإعاقة برمجة الإشارات الخلوية, وهذه المظاهر جميعها تشير إلى عمليةالانتحار الذاتي.







ويرى الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة "التغذيةوالسرطان"






أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 مليغرام يوميا منخلاصة كركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات,


حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبدوحمايته من الأمراض التي تصيبه.



يستخدم الكركم على نطاق واسع في الهند وآسيا لعلاج القرحة ويقولون إن الكركم نعمة من الله على الفقراء فهو علاج القرحة عند الفقراء وبعد دراسات عملت في تايلندا وجد أن أخذ كسبولات محضرة من الكركم تحتوي على 250 مليجم بمعدل كبسولة ثلاث مرات يومياً تشفي القرحة ويقال إن الأدوية المشيدة لعلاج القرحة كان سعرها ثمانية أضعاف سعر كبسولات الكركم ولذلك يقال استخدم الكركم حتي لو كنت غنياً.





في الطب النبوي :

وروى ابن ماجه في سننه من حديث زيد بن ارقم قال: "نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذات الجنب ورساً وقسطاً وزيتاً يُلَدُّ به". وصح عن ام سلمة رضي الله عنها، قالت: "كانت النفساء تعقد بعد نفاسها اربعين يوماً، وكانت احدانا تطلي الورس على وجهها من الكلف".







وقال صاحب كتاب الطب النبوي انه ينفع من الكلف والحكة والبثور الكائنة في سطح اليدين اذا طلي به وله قوة قابضة صابغة، و اذا شرب منه وزن درهم ( 3جرام) نفع من الوضح وهو في مزاجه ومنافعه قريب من منافع القسط البحري، واذا لطخ به على البهق والحكة والبثور والسعفة نفع منها. وقد استخدمه العرب كمكسب للطعم والرائحة وكمادة ملونة لبعض المأكولات وخاصة الارز وبعض الحلوى، كما استخدموه منبهاً وهاضماً ومدرا للبول والصفراء.

12
21K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

امبراطورية ن
امبراطورية ن
من التجارب الناجحه
يوضع مبشور الكركم في كوب مع بعض اوراق النعناع ثم يصب فوقه ماء مغلي ثم يغطى ويترك حتى يصبح دافئ ثم يحلى بالعسل ويرب
مفيد في أزالة الكرش وايقاف الأفرازات المهبليه وتجفيف المنطقه
ويمكن أضافة االتمر الهندي لزيادة الفائده الا ان التمر يغلى على النار ثم يضاف للسابق
@أم لجوهرتين@
@أم لجوهرتين@
سبحان الله
ومشكورة على هذة المعلومات المفيدة
عذبني غيابكsss
عذبني غيابكsss
جزاك الله خير
نجمه الاستغفار
يسلموووووووووووووو
العاتيه
العاتيه
مشكوره على النقل الجميل
وجزاك الله خير