فن التعامل من يكرهك او يجرحك

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه باذن سلسلة من سلاسل تطوير الذات سوف نسرد بعض منها في فترات متقطة متى ما سنحت لي الفرصة لذالك

اتمنى من الله كل من يستفيد كما استفدت منها ان يدعي لي بجنة عرضها السموات والارض ورضى الله عني في الدنيا والآخرة






إن الثقة بالنفس هي تأشيرة النجاح في الحديث مع الآخرين والتعامل معهم و يتميز الشخص الواثق من نفسه بالتصرف بثقة خلال المقابلات، ولا يهتز أو يتلعثم في الكلام أو
يضطرب بسهولة فهو يعرف قدر نفسه ويتعامل على هذا الأساس حتى لا يعطي ردود فعل متكلفة،
فمثلا يستطيع هذا الشخص تقديم نفسه بمرونة وتقديم الآخرين لبعضهم بسهولة





كيف يرد الواثقون على التعليقات الهدامة والسخيفة:



الناس الواثقون لا يثورون بسبب تعليقات سخيفة أو نقد جارح ، وأنت لا تستطيع أن تتجنب سماع
هذه التعليقات السخيفة فمن وقت لآخر تسمع من بعض الناس أشياء قد تسيءإلى قدراتنا أو إلى
أنفسنا ويكون هدفها عادة اختبار قدرتنا على الرد والتعليق كمثل الذي يقول لك "إنك تأخذ إجازات
كثيرة وبالرغم من ذلك مرتبك مرتفع" وقد تكون هذه التعليقات تحمل إحساسا بالغيرة لكنها على
أي حال تقال لتدفعك لعمل رد فعل معين .
وأيا كان الدافع وراءها فإن أفضل ما يمكن أن نفعله لمواجهة مثل هذه التعليقات أوا لأقاويل السخيفة
هو أن نبتسم ثم لا نقل شيئا أو توافق المتحدث في تعليقه.
ففي المرة القادمة عندما يراك زميلك ويقول لك "أنك لا تعمل بما فيه الكفايةولكنهم مخدوعون فيك"
فلا تضطر إلى أن تشرح ظروف عملك وأنشطتك الجانية التي تمارسها وتلقى استحسان أصحاب
العمل ولكن عليك أن تكتفي بالابتسام.
والمعنى العام الذي نقصده بذلك هو ألا تجهد نفسك أبدا في الدفاع عن نفسك ولكن ببساطة
ابتسم أو اظهر الموافقة أو بمعنى آخر لا ترهق أعصابك وكن ناضجا بما فيه الكفاية.




كيف يرد الواثقون على الاسئله الاستفزازيه



عندما يريد شخص أن يستفزك ويقوم بتقليل شأنك فاعلم أن ذلك يعود لأسباب نفسيه في داخله ناجمة عن عدد من الأمور منها :-
الحقد،الكراهية، نظره استعلاء،مرض نفسي بداخله، نقص، حسد




كل هذه الأمور ناتجة عن سؤاله المهين لك ربما يفكر أنه هو أفضل منك أو انه لا يحبك أصلا ,,,
الأهم هنا كيف ترد عليه ؟


أولاّ فكر بالسؤال الذي طرحه وما سببه وحلله بسرعة في مخك فستجد ثغره في كل سؤال توصلك إلى الجواب
وهذه الطريقه تفيدك جدا فـ بالسؤال تجد مفتاح الجواب
دعونا نحلل المقولة التالية



جواب برناردو حين قال له كاتب مغرور: أنا أفضل منك ، فإنك تكتب بحثا عن المال و أنا اكتب بحثا عن الشرف ..
وبالتحليل تجد أن الكاتب المغرور يريد أن ينقص من قيمة بحث برناردو حيث قام برناردو بكتابة بحثه عن المال لأنه يجد أن المال هو أساس مقوم للحياة



ولكن غرور الكاتب الاخر جعله يكتب بحثا عن الشرف فلاحظ عزيزي القارئ الفرق وكل الفرق بين الموضوعين
ولكن غرور الكاتب جعله يصل الموضوعين ببعض ويقارن بينهم كمن يقارن بين القط ومعجون الأسنان حيث لا مجال للمقارنة هنا !!
فما كان ردبرناردو
طبعا رد عليه برناردو بشكل سريع لأنه يعلم أن لا وجود للمقارنه بين البحثين و أن الأخر يريد فقط التجريح ببحث برناردو
فقال له برناردو على الفور: صدقت ، كل منا يبحث عما ينقصه ..!!



إذن أيهما الذي فاز بالطبع برناردو , الكاتب المغرور لن يعود أبدا للسؤال عن أي شيء لأنه سيفكر إلف مره قبل أن يسأل أي سؤال أخر في حياته لكي لا يلق جواب يحرجه أمام الجميع ,



ولاحظي أختي أن لك كثير من الصداقات أو الأقارب مما يحاولون التكسير من معنوياتك و همتك
فلا تعطهم المجال اطلاقا و لكن دون تجريح فقط جاوبي على قد السؤال ..
واعلمي أن أي شخص يسألك سؤال سلبي فتوقعي انه يكن لك في داخله صوره سلبية وحتى أن كنت تعرفينه من عشرات السنين


يعتبر الجواب المقنع ( المسكت ) فن من الفنون .. وقيمته في سرعته فهو يأتي كالقذيفة يسد فم السائل ...



طريقة التفكير بالرد السريع
ركزي على السؤال وخاصة الكلمة الغير محببة فيه كالسب والشتم وغيرها
مثلاّ لو قال شخص لك انك غبيه عند نقاشكم و عند أجابتك على تساؤل ما فلا تترددي
بقول نعم أنا غبيه لأنني تكلمت مع شخص مثقف مثلك ,,,
فسوف يتبادر إلى ذهنه أنه لو كان مثقف لما أطلق هذه الكلمه النابية



واخيراّ هذا المثال لتوضيح :
سأل ثقيل بشار بن برد قائلا : ما أعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك ؟
فقال بشار: بأن لأرى أمثالك ...!!




كيف يرد الواثقون على النقد الجارح


النقد الموجّه إليك يساوي قيمتك تماماً،
وإذا أصبحت لا تُنقد ولا تُحسد فأحسن الله عزاءك في حياتك؛
لأنك متَّ من زمن وأنت لا تدري، وإذا أصبحت يوماً ما ووجدت
رسائل شتم وقصائد هجاء وخطابات قدح فاحمد الله فقد أصبحت
شيئاً مذكوراً وصرت رقماً مهماً ينبغي التعامل معه. إن أعظم علامات
النجاح هو كيل النقد جزافاً لك، فمعناه أنك عملت أعمالاً عظيمة فيها أخطاء،
أما إذا لم تُنقد ولم تُحسد فمعناه أنك صفر مكعَّب


«حُرِّمت عليكم الميتة»

يقول صاحب كتاب (دع القلق): إن الناس لا
يرفسون كلباً ميّتاً، ولكن أبا تمام سبق لهذا المعنى فسطَّره وعطَّره
وحبَّره فقال:
* وَإِذا أَرادَ اللَهُ نَشرَ فَضيلَةٍ - طُوِيَت أَتاحَ لَها لِسانَ حَسودِ.
يقول أحد الكتّاب: عليك أن تشكر حسّادك؛ لأنهم تبرعوا بدعاية
مجانية نيابة عنك، وإذا وجدت هجوماً كاسحاً ضدك من أصدقائك
الأعداء أو من أعداءك الأصدقاء فلا ترد عليهم بل سامحهم واستغفر
لهم وزد في إنتاجك وتأليفك وبرامجك فإن هذه أعظم عقوبة لهم



:26: نصيحه لك :26:


بعض الناس يعتبر طبعه الذي نشأ عليه .. وعرفه الناس به .. وتكونت في أذهانهم الصورة
الذهنية عنه على أساسه ..
يعتبره شيئاً لازماً له لا يمكن تغييره .. فيستسلم له ويقنع .. كما يستسلم لشكل جسمه
أو لون بشرته .. إذ لا يمكنه تغيير
ذلك ..
مع أن الذكي يرى أن تغيير الطباع لعله أسهل من تغيير الملابس !!
فطباعنا ليست كاللبن المسكوب الذي لا يمكن تداركه أو جمعه .. بل هي بين أيدينا ..
بل نستطيع بأساليب معينة أن نغير طباع الناس .. بل عقولهم – ربما - !!
20
49K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ღღ زهـــــرة الــبــيــت ღღ
بوركتِ غاليتي

نفع الله بكِ وجزاكِ خير الجزاء

اللهم حسن أخلاقنا وأعمالنا واجعلنا من المقتدين بالرسول عليه الصلاة والسلام
مزون 2009
مزون 2009
بارك الله فيك غاليتي
موضوع رائع
الامبرااطوره
الامبرااطوره
الله يجزيك خير

تعرضت للكثير واحتسب صبري عند الله
(نوووشه)
(نوووشه)
تسلمين يالغلا
بــــإختصار من يعاملني بهالاسلوب اسحب عليه واجعله نكره ولاوجود له..!!
حلاوحلو
حلاوحلو
روعه الموضوع ياليت تفيدنا باسما الكتب