جنة1
جنة1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سورة الفجر

بسم الله الرحمن الرحيم

والفجر وليال عشر
والشفع والوتر
واليل اذا يسر
هل في ذلك قسم لذى حجر
ألم تر كيف فعل ربك بعاد
إرم ذات العماد
التى لم يخلق مثلها فى البلاد
وثمود الذين جابوا الصخر بالواد
وفرعون ذى الأوتاد
الذين طغوا في البلاد
فأكثروا فيها الفساد
فصب عليهم ربك سوط عذاب
ان ربك لبالمرصاد
فأما الإنسان اذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربى أكرمن
وأمآ إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربى أهانن
كلا بل لا تكرمون اليتيم
ولا تحاضون على طعام المسكين
وتأكلون التراث أكلا لما
وتحبون المال حباً جما
كلا اذا دكت الأرض دكا دكا
وجاء ربك والملك صفا صفا
وجىء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الانسان وأنى له الذكرى
يقول ياليتنى قدمت لحياتى
يومئذ لا يعذب عذابة أحد ولا يوثق وثاقة أحد
يا أيتها ألنفس المطمئنة ارجعى الى ربكى راضية مرضية فادخلى فى عبادى وأدخلى جنتى
جنة1
جنة1
السلام عليكم
هو فى اجازة الاسبوع دة يا شباب فيما يخص التسميع ؟؟؟
جنة1
جنة1
سورة الفجر


هذا قسم أي أقسم بضوء الصبح عند مطادرته ظلمة الليل، وبالليالي العشر المباركات من أول ذي الحجة، لأنها أيام الاشتغال بأعمال الحج

(( هذا قول الجمهور وهو مروي عن ابن عباس ، وقيل هي العشر الأخيرة من رمضان لأن فيها ليلة القدر، وهى رواية أيضا عن ابن عباس ، والأول أرجح ))

قال المفسرون: أقسم تعالى بالفجر لما فيه من خشوع القلب في حضرة الرب، وبالليالي الفاضلة المباركة وهي عشر ذي الحجة، لأنه أفضل أيام السنة، كما ثبت في صحيح البخاري " ما من أيام العمل الصالح أحب إلى اللـه فيهن من هذه الأيام ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قالوا: ولا الجهاد في سبيل اللـه؟ قال: ولا الجهاد في سبيل اللـه، إلا رجلا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء "

أي وأقسم بالزوج والفرد من كل شيء فكأنه تعالى أقسم بكل شيء، لأن الأشياء إما زوج وإما فرد، أو هو قسم بالخلق والخالق، فإن اللـه تعالى واحد " وتر " والمخلوقات ذكر وأنثى " شفع " (( هذا القول روي عن مجاهد وابن عباس ،

وروي عن ابن عباس أيضا أن الشفع يوم النحر لكونه العاشر ، والوتر يوم عرفة لكونه التاسع ، وذكرت أقوال اخرى كثيرة غير هذه )).

أي وأقسم بالليل إذا يمضي بحركة الكون العجيبة، والتقييد بسريانه لما فيه من وضوح الدلالة على كمال القدرة، ووفور النعمة

أي هل فيما ذكر من الأشياء قسم مقنع لذي لب وعقل

؟ أي ألم يبلغك يا محمد ويصل إلى علمك، ماذا فعل اللـه بعاد قوم هود؟

أي عادا الأولى أهل أرم ذات البناء الرفيع، الذين كانوا يسكنون بالأحقاف بين عمان وحضرموت

أي تلك القبيلة الي لم يخلق اللـه مثلهم في قوتهم، وشدتهم، وضخامة أجسامهم! والمقصود من ذلك تخويف أهل مكة بما صنع تعالى بعاد، وكيف أهلكهم وكانوا أطول أعمارا، وأشد قوة من كفار مكة!؟

قال ابن كثير: وهؤلاء " عاد الأولى " وهم الذين بعث اللـه فيهم رسوله " هودا " عليه السلام فكذبوه وخالفوه، وكانوا عتاة متمردين جبارين، خارجين عن طاعة اللـه مكذبين لرسله، فذكر تعالى كيف أهلكهم ودمرهم، وجعلهم أحاديث وعبرا

أي وكذلك ثمود الذين قطعوا صخر الجبال، ونحتوا بيوتا بوادي القرى وكانت مساكنهم في الحجر بين الحجاز وتبوك

أي وكذلك فرعون الطاغية الجبار، ذي الجنود والجموع والجيوش التي تشد ملكه

أي أولئك المتجبرين " عادا، وثمود، وفرعون " الذين تمردوا وعتوا عن أمر اللـه، وجاوزوا الحد في الظلم والطغيان

أي فأكثروا في البلاد الظلم والجور والقتل وسائر المعاصي والآثام

أي فأنزل عليهم ربك ألوانا شديدة من العذاب بسبب إجرامهم وطغيانهم قال المفسرون: استعمل لفظ الصب لاقتضائه السرعة في النزول على المضروب،

والمراد أنه تعالى أنزل على كل طائفة نوعا من العذاب، فأهلكت عاد بالريح، وثمود بالصيحة، وفرعون وجنوده بالغرق كما قال تعالى

أي إن ربك يا محمد ليرقب عمل الناس، ويحصيه عليهم، ويجازيهم به قال في التسهيل: المرصاد المكان الذي يرتقب فيه الرصد، والمراد أنه تعالى رقيب على كل إنسان، وأنه لا يفوته أحد من الجبابرة والكفار، وفي ذلك تهديد لكفار قريش

.. ولما ذكر تعالى ما حل بالطغاة المتجبرين، ذكر هنا طبيعة الإنسان الكافر، الذي يبطر عند الرخاء، ويقنط عند الضراء فقال

أي إذا اختبره وامتحنه ربه بالنعمة

أي فأكرمه بالغنى واليسار، وجعله منعما في الدنيا بالبنين والجاه والسلطان

أي فيقول ربي أحسن إلي بما أعطاني من النعم التي أستحقها، ولم يعلم أن هذا ابتلاء له أيشرك أم يكفر؟

أي وأما إذا اختبره وامتحنه ربه بالفقر وتضييق الرزق

أي فيقول غافلا عن الحكمة: إن ربي أهانني بتضييقه الرزق علي

قال القرطبي: وهذه صفة الكافر الذي لا يؤمن بالبعث، وإنما الكرامة عنده والهوان بكثرة الحظ في الدنيا وقلته، وأما المؤمن فالكرامة عنده أن يكرمه اللـه بطاعته وتوفيقه المؤدي إلى حظ الآخرة، وإن وسع عليه في الدنيا حمده وشكره، وإنما أنكر تعالى على الإنسان قوله وقوله لأنه إنما قال ذلك على وجه الفخر والكبر، لا على وجه الشكر، وقال: أهانن على وجه التشكي من اللـه وقلة الصبر، وكان الواجب عليه أن يشكر على الخير، ويصبر على الشر، ولهذا ردعه وزجره بقوله

أي ليس الإكرام بالغنى، والإهانة بالفقر كما تظنون، بل الإكرام والإهانة بطاعة اللـه ومعصيته ولكنكم لا تعلمون، ثم قال أي بل أنتم تفعلون ماهو شر من ذلك، وهو أنكم لا تكرمون اليتيم مع إكرام اللـه لكم بكثرة المال!!

أي ولا يحض بعضكم بعضا ولا يحثه على إطعام المحتاج وعون المسكين

أي وتأكلون الميران أكلا شديدا، لا تسألون أمن حلال هو أم من حرام؟

قال في التسهيل: هو أن يأخذ الميراث نصيب ونصيب غيره، لأن العرب كانوا لا يعطون من الميراث أنثى ولا صغيرا، بل ينفرد به الرجال

أي وتحبون المال حبا كثيرا مع الحرص والشره، وهذا ذم لهم لتكالبهم على المال، وبخلهم بإنفاقه

للردع أي وارتدعوا أيها الغافلون وانزجروا عن ذلك، فأمامكم أهوال عظيمة في ذلك اليوم العصيب، وينعدم

أي وجاء ربك يا محمد لفصل القضاء بين العباد، وجاء الملائكة صفوفا متتابعة صفا بعد صف

قال في التسهيل: قال المنذر بن سعيد: معناه ظهوره للخلق هنالك، وهذه الآية وأمثالها مما يجب الإيمان به من غير تكييف ولا تمثيل وقال

ابن كثير: قام الخلائق من قبورهم لربهم، وجاء ربك لفصل القضاء بين خلقه، وذلك بعدما يستشفعن إليه بسيد ولد آدم محمد صلى اللـه عليه وسلم، فيجيء الرب تبارك وتعالى لفصل القضاء، والملائكة يجيئون بين يديه صفوفا صفوفا

أي وأحضرت جهنم ليراها المجرمون كقوله


أي في ذلك اليوم الرهيب، والموقف العصيب، يتذكر الإنسان علمه، ويندم على تفريطه وعصيانه، ويريد أن يقلع ويتوب

أي ومن أين يكون له الانتفاع بالذكرى وقد فات أوانها؟!

أي يقول نادما متحسرا: يا ليتني قدمت عملا صالحا ينفعني في آخرتي، لحياتي الباقية قال تعالى

أي ففي ذلك اليوم ليس أحد أشد عذابا من تعذيب اللـه من عصاه

أي ولا يقيد أحد بالسلاسل والأغلال مثل

فأما النفس الزكية المطمئنة فيقال لها

أي يا أيتها النفس الطاهرة الزكية، المطمئنة بوعد اللـه التي لا يلحقها اليوم خوف ولا فزع

أي ارجعي إلى رضوان ربك وجنته، راضية بما أعطاك اللـه من النعم، مرضية عنده بما قدمت من عمل قال المفسرون: هذا الخطاب والنداء يكون عند الموت، فيقال للمؤمن عند احتضاره تلك المقالة

أي فادخلي في زمرة عبادي الصالحين

أي وادخلي جنتي دار الأبرار الصالحين.
وردة نت
وردة نت
امس يوم الاحد
ساسمع الفجر والنبا كوني متاخرة في الالتحاق

بسم الله الرحمن الرحيم
والفجر ,,,, وليال عشر ,,,, والشفع والوتر ,,,, والليل اذا يسر ,,,, هل في ذلك قسم لذي حجر ,,,, ألم ترا كيف فعل ربك بعاد ,,,, ارم ذات العماد ,,,, التي لم يخلق مثلها في البلاد ,,,, وثمود الذين جابوا الصخر بالواد ,,,, وفرعون ذي الاوتاد ,,,, الذين طغوا في البلاد ,,,, فاكثروا فيها الفساد ,,,, فصب عليهم ربك سوط عذاب ,,,, ان ربك لبالمرصاد ,,,, فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه فيقول ربي اكرمن ,,,, واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهانن ,,,, كلا بل لا تكرمون اليتيم ,,,, ولا تحاضون على طعام المسكين ,,,, وتاكلون التراث اكلا لما ,,,, وتحبون المال حبا جما ,,,, كلا اذا دكت الارض دكا دكا ,,,, وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الانسان وانى له الذكرى ,,,, يقول ياليتني قدمت لحياتي ,,,, فيومئذ لا يعذب عذابه احد ,,,, ولا يوثق وثاقه احد ,,,, ياايتها النفس المطمئنة ,,,, ارجعي الى ربك راضية مرضية ,,,, فادخلي في عبادي وادخلي جنتي
لميا2008
لميا2008
بسم الله الرحمن الرحيم
هل أتاك حديث الغاشية
وجوه يومئذ خاشعة
عاملة ناصبة
تصلى نارا حامية
تسقى من عين ءانية
ليس لهم طعام إلا من ضريع
لا يسمن ولا يغنى من جوع
وجوه يومئذ ناعمة@ لسعيها راضيه
لا تسمع فيها لاغية
فيها عين جارية
فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة
ونمارق مصفوفة
وزرابى مبثوثة
أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت
وإلى السمآء كيف رفعت
وإلى الجبال كيف نصبت
وإلى االارض كيف سطحت
فذكر إنما أنت مذكر @ لست عليهم بمصيطر إلامن تولى وكفر
فيعذبه الله العذاب الأكبر @ إنا إلينا إيابآهم ثم إنا علينا حسآبهم