MARIAA

MARIAA @mariaa

محررة برونزية

الفرق بين الرضاعة الطبيعية والصناعية

الأمومة والطفل

الرضاعة الصناعية

كثر الحديث عن الرضاعة الصناعية ، وتقوم الشركات بالدعاية المكثفة لها ، وأعتقد بعض الناس بقيمتها ، وانه قد يكون بديلاً عن حليب الأم، وتلك فكرة خاطئة ، فأجدادنا استعملوا الأم البديلة ( المرضعة ) عندما تكون الأم غير قادرة على الرضاعة ، بسبب مرض أو قلة إفراز الحليب.


وعندما ننظر إلى حليب البقر نجد انه غني بالبروتينات، وهو مثالي لإرضاع العجول، وحليب الماعز غنيّ بالأملاح وهو مثالي لصغارها، وحليب كل نوع من الثدييات مثالي لصغارها، ولا ينفع إلا لغيرها، فعندما يتناول الرضيع حليب الأبقار فإنه يصعب عليه هضمه، وكذلك يؤثر على الكلى فلا تستطيع طرد الشوائب الموجودة فيه

ومع التطور في العلوم، وخروج المرآة للعمل، ظهرت الحاجة إلى بديل لحليب الأم أو المرضعة، وهو تقريب حليب الأبقار لكي يكون مقارباً للحليب الطبيعي، والإقلال من المشاكل الناتجة عن تناوله، ويتم ذلك بتغيير تركيبته، وتحويله إلى يودره، يمكن إضافة كمية معينة من الماء إليه ليكون صالحاً للاستخدام
مزايا الرضاعة الصناعية:
1 - ارتباط الطفل بباقي أفراد العائلة (لا يقتصر علي الأم) لمشاركتهم في تغذيته.
2 - مساعدة الأم في إيجاد مساحة من الوقت تنجز فيها أعمالاً أخرى بجانب رعاية طفلها.
3- معرفة كمية اللبن التي يتغذي عليها الطفل 4- الا تخضع الأم لقائمة الممنوعات في الأطعمة والأدوية لبعد الطفل عن ثديها.
-5 نوم الطفل لفترات أطول عن الذي يرضع طبيعياً.
- 6 الوقت الذي يقضيه الطفل في الرضاعة أقل من رضاعة الثدي.

عيوب الرضاعة الصناعية:

1 - علي الرغم من أن تركيبة اللبن الصناعي مغذية وتشبه إلي حد كبير لبن الثدي إلا أنه لا يرقي إلي مميزات لبن الثدي.
2- لبن الببرونة لا يحتوي علي أجسام مضادة.
-3اللبن الصناعي مكلف.
4- تاخذ مجهود فهي تحتاج :

أ- الإعداد والتحضير.
ب- زيارات للمطبخ في منتصف الليل والإيقاظ من النوم.
ج- شراء احتياطي من الببرونة وغيرها من الأدوات الأخرى.
د- التنظيف المستمر لأن احتمال تلوثها قائم بنسبة كبير. هـ - الرضاعة من الببرونة تصيب الطفل بالانتفاخ ودخول الهواء إلي معدته ثم المغص.

5- قد يصاب الأطفال بحساسية من الألبان الصناعية وتركيبها
6- تركيز الحليب: فكمية من البودرة تضاف إلى كمية معينة من الماء لتعطي النوعية النموذجية، وعند تغيير التركيز بزيادة البودرة فأنها تؤدي إلى التلبك المعوي والجفاف، وعند زيادة الماء فإنها تؤدي إلى قلة التغذية
7- الماء يجب إن يكون مغلياً لتقليل مخاطرالتلوث. .
8- زيادة الإصابة بالنزلات المعوية والإسهال .
9- نقص عناية الأم بطفلها .
10- زيادة التهابات منطقة الحفاظ .
11- وقد تؤدي ايضا لتسوس الاسنان .

من اسباب انتشار الرضاعة الصناعية

تجتهد الشركات في إقناع العاملين الصحيين والأمهات على التوجه إلى الإرضاع من الزجاجة والتخلي عن رضاعة الثدي، وذلك حتى تحقق لنفسها الربح المادي. وسعياً وراء ذلك تمارس الشركات خططاً وتكتيكات متنوعة تتراوح بين الإعلان ونشر المعلومات الخاطئة، إلى إرسال مندوبي المبيعات إلى المستشفيات للترويج عن الألبان، وإلى رعاية المؤتمرات ودعم العاملين الصحيين والمرافق الصحية .

الرضاعه الصناعيه والتسوس:

تسوس الأسنان قد يحدث في سن مبكرة من عمر الطفل وهو ما يسمى بـ Baby Bottle Tooth Syndrom أي تسوس الأسنان الناتج عن الرضاعة ـ عادة ما يصيب الأسنان الأمامية العلوية التي هي ضرورية من أجل ابتسامة طفلك , ولكنه إذا لم يتوخ الحذر قد يسبب تسوس الأسنان الأخرى أيضا .

ويحدث هذا النوع عندما نعطي الطفل الرضيع قارورة الرضاعة لأوقات طويلة وخاصة عند النوم. فما يحدث هو ان البكتيريا الموجودة في فم الطفل تستخدم السكريات الموجودة سواء في الحليب أو السائل المحلى كغذاء له وبالتالي النتاج الأخير لتغذي البكتيريا على السكريات هو أحماض تسبب نخر الأسنان في كل مرة يرضع الطفل هذه السوائل, تهاجم الأحماض ميناء الأسنان لمدة 20 دقيقة أو أكثر. بعد عدة مرات من تعرض الأسنان للحوامض, تسوس الأسنان يكون النتيجة المتوقعة هذا ينطبق أيضا على الرضاعة الطبيعية.

اسباب تسوس الاسنان الناتج من اللرضاعة الصناعية

تعرض أسنان الطفل لفتره طويلة للسوائل التي تحتوي على السكر والحليب والوجبات السائلة وعصير الفواكه وغير ذلك من السوائل المحلاة التي تسبب التسوس, فالسكر الموجود في هذه السوائل يستعمل كمصدر طاقة للبكتريا الموجودة في طبقة البلاك, و إن طبقة البلاك عبارة عن طبقة رقيقة شبه خفية غير مرئية من البكتريا ومنتجاتها تتشكل باستمرار على اسنان أي شخص, و إن عملية تشكل التسوس تبدأ من انتاج البكتريا للأحماض التي تهاجم مينا السن, وكلما تكررت وطالت فترة تلامس تلك السوائل مع الأسنان كان الأذى أكثر, إن اعطاء طفلك زجاجة الرضاعة التي تحوي السوائل عدة مرات في اليوم كوسيلة رضاعة ليس بالأمر المستحب, وكذلك السماح لطفلك بابقاء الزجاجة في فمه خلال القيلولة أو أثناء النوم ليلاً قد يسبب أذى كبيراً وتلفاً لاسنانه, خلال النوم، يقل تدفق اللعاب وبالتالي فالسوائل التي يتناولها الطفل من خلال الرضاعة الصناعية تتجمع حول الاسنان لمدة طويلة جداً.

هناك توصيات بسيطة التي يمكن ان يتبعها الأهل لمنع حدوث الاصابة بمثل هذا النوع من التسوس لدى الرضع وهي:


1ـ بعد كل وجبة رضاعة, يجب مسح أسنان الرضيع وحتى اللثة التي لم يظهر عليها أسنان بقطعة قطن أو شاش مبللة, بعد الشهور الاولى للرضيع يمكن استعمال الفرشاة الملائمة الناعمة بحرص.

2ـ يجب منع اعطاء الرضاعة للطفل سواء صناعية أو طبيعية أو سائل المحلى بالعسل أو السكر ذي عصير الفواكه اثناء النوم أو لفترات طويلة اثناء النهار بدون المسح على الأسنان بالماء باستمرار.

3ـ إذا احتاج الرضيع لمزيد من السائل بين فترات الوجبات الرئيسية, يمكن اعطاؤه ماء صافيا بدون اضافات سكرية.

4ـ وإذا كان الطفل يستعمل "اللهاة المطاطية" يجب أن تكون خالية من أي مواد سكرية كالعسل ونحوه.

5ـ كما يستحسن ان تبدأ الزيارات لطبيب الأسنان عند السنة الاولى من عمر الطفل حتى يتعود على الطبيب ويتعرف الاهالي على الطريقة المثلى للمحافظة على الأسنان.


الرضاعة الصناعية و تسوس الاسنان و النمو السليم للطفل

ـ أسنان الأطفال اللبنية السليمة لها أهمية لأن الأسنان القوية تساعد على مضغ الطعام جيدا , النطق السليم والمظهر الحسن. والعكس صحيح.

وقد لايدرك بعض الأهالي ان أسنان الأطفال قد يصيبها التسوس مباشرة بعد ان تظهر في الفم. وهذا يسبب ألما وأحيانا انتفاخات باللثة والوجه (في الحالات المتأخرة).. هذه المعاناة تفقد الطفل شهية للأكل نتيجة للألم الذي يصاحب التسوس عند المضغ.

وعندما يأتي الأهل بالطفل عند طبيب الأطفال وهو دون الثالثة بهذه الحالة قد يصعب علاجه لأن الطفل في هذه المرحلة عادة يكون غير متعاون ولا يمكن معالجته في عيادة الطبيب, وقد يضطر الطبيب آنذاك أحيانا لمعالجة الطفل تحت تأثير المخدر العام (لكل الجسم) وهذا أمر ليس سهلا وله مخاطره الخاصة به.

فلماذا نعرض أطفالنا لمخاطر ليست لها داع خاصة حينما نعرف ان مرض تسوس الأسنان أمر يمكن تجنبه باتخاذ وسائل سهلة لا تستغرق أكثر من بضع دقائق في اليوم الواحد.

بعض من حالات تسوس الأسنان المتأخر يتطلب خلع الأسنان اللبنية في وقت مبكر. الآن وجود الأسنان اللبنية سليمة إلى ان يحين موعد تبديلها بالدائمة مهم.. وأهميته يكمن في المحافظة على المكان المخصص في الفك لحين ظهور الأسنان الدائمة. بمعنى آخر, عند فقدان الطفل سن من أسنانه اللبنية في وقت مبكر (كعلاج أخير للسن المتسوس) يتحرك السن الذي بجانبه إلى المكان الفارغ وعندما يحين ظهور الأسنان الدائمة, لا يكون في الفك الاتساع المناسب للسن الدائم وذلك قد يؤدي إلى تراكم الأسنان في بعض الحالات.

كما ان فقدان أو تسوس الأسنان لدى الأطفال وخاصة الأمامية قد تجعل من الطفل أضحوكة في المدرسة.. وهذا له آثار نفسية سلبية وفقدان الأسنان يجعل نطق بعض الحروف صعبا .



واضاف د. ايوبي في تصريح خاص ل(مجلة الجزيرة) قائلا: ان ارضاع الطفل طبيعيا من الأم وتجنب الرضاعة الصناعية يجنب الطفل مخاطر النمو غير الطبيعي للفكين


كل 30 ثانية يموت طفل بسب الرضاعة من الزجاجة
إن شركات أغذية الأطفال وزجاجات وحلمات الإرضاع تدرك جيداً أن الرضاعة من الزجاجة إذا لم تُعدّ بطريقة سليمة فإنها تؤدي إلى الموت، ومع هذا مازالت الشركات تضع الاهتمام بالربح الذي تجنيه قبل الاهتمام بصالح الطفل وصحته، فالشركات تشجع الأمهات والعاملين الصحيين على استخدام منتجاتها من الألبان ومستلزمات الرضاعة الصناعية، بينما تهمل حساب الخسائر والموتى الذين يتساقطون من جراء هذه الأعمال.
إن حياة مليون ونصف مليون طفل يمكن إنقاذها كل سنة إذا أوقفنا التدهور الذي تشهده رضاعة الثدي، وذلك حسب قول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)
فكل 30 ثانية يفقد طفل رضيع حياته دون داع، ويتعرض ملايين غيره للإصابة بأمراض خطيرة، بينما تلهب أسعار الألبان الصناعية الأسر الفقيرة والمعدومة، وتزيد معاناتهم مع الفقر والجوع والمرض.

كيف تقتل الزجاجة الأطفال؟

إن الماء المستخدم في إعداد وجبة الرضاعة يكون عرضة للتلوث، كما يصعب الحفاظ على نظافة الزجاجة والحلمات خاصة بين المجتمعات الفقيرة، وفي هذه الأحوال تؤدي الرضاعة من الزجاجة إلى الإصابة بالإسهال،الذي يعتبر القاتل الأول للأطفال حول العالم.
وثمن مسحوق اللبن الصناعي يكون غالياً بالنسبة للأسرة رقيقة الحال، وتصل تكلفته أحياناً أكثر من نصف إجمالي دخل الأسرة، وهذا يعني أن الرضاعة من الزجاجة ستسهم في إصابة جميع أفراد الأسرة بنقص التغذية.. وفي بعض الأوقات، تسعى الأمهات الفقيرات إلى تقليل النفقات عن طريق تخفيف تركيز اللبن عند تحضير الرضاعة، ونتيجة لذلك لا يحصل الرضيع على احتياجاته الغذائية الضرورية، وتتدهور حالته الصحية ويتعرض للخطر.
إن مرض (رضاعة الزجاجة) هو مصطلح يطلق على مجموعة الأمراض القاتلة التي تنتج عن الرضاعة من الزجاجة وتشتمل على الإسهال والجفاف وسوء التغذية.

كمية اللبن المطلوبة في كل رضعة
بحسبة بسيطة تستطيع الام ان تحسب كم يحتاج الطفل وذلك حسب عمره كالآتي: كمية اللبن المطلوبة في الوجبة = عمر الطفل * 25سم. مثال: طفل عمرة شهران يحتاج وجبة =2\25 = 50 سم / كل رضعة.

الرضاعة الطبيعية أفضل بداية في الحياة


إن الرضاعة الطبيعية

لا تكلف شيئاً وهي مأمونة وتحمي من الأمراض المعدية.. ومن النادر جداً ألا تقدر الأم على الإرضاع الناجح من الثدي لأعذار جسدية حقيقية.
وتقلل الرضاعة الطبيعية مخاطر الإصابة بالأمراض في جميع البلدان حتى في الدول المتقدمة،
إن لجميع الأمهات الحق في الحصول على معلومات صحيحة عن طرق التغذية المثالية للأطفال بعيداً عن الضغوط التي تمارسها الشركات، وإذا اختارت الأم الإرضاع من الزجاجة فيجب أن تكون واعية ومدركة للمخاطر الصحية والتكلفة المادية التي تنتج عن ذلك.

فوائد الرضاعة الطبيعية

1- حليب الأم نظيف لايحتاج الى تعقيم ، جاهز دائماً وفي جميع الأوقات، ليلاً ونهاراً .
2- يزداد إفرازه حسب حاجة الطفل .
3- تركيبته المثلى لكل مرحلة من مراحل الرضاعه : ففي الأيام الأولى بعد الولاده ، وهو ما يسمى بالّلبانه (لبن السرسوب ) يتميز بأرتفاع كمية مضادات الجراثيم - سهولة الهضم والتركيز النوعي
• بعد الثلاثة أيام الأولى يبدأ الحليب بالتغير الى النوعيه العاديه على مدى أسبوع .
• الحليب في الصباح يختلف عنه في المساء .
• حليب الأم يختلف في مميزاته وتركيبه حتى اثناء الرضعة الواحده ، بين بداية الرضعه ونهايتها ، فتزداد كمية الدهون ليعطي الطفل الأحساس بالشبع في النهايه .
حليب الأم التي ولدت ً ( قبل الأوآن ) يختلف عن حليب الأم التي أكتمل حملها .
4- تركيبته المثلى لكل مرحله عمريه
5- فيه كمية جيده من الفيتامينات ، المعادن ، مضادات الجراثيم
6- تركيبته المثالية تقلل من أمراض الحساسيه
7- الرضاعه تزيد الترابط بين الأم وطفلها ، فترضعه حباً وحناناً ، ويأخذ الأحساس بالطمأنينه عندما يسمع دقات قلبها.
8- تزداد عنايه الأم بطفلها بتكرار الرضاعه
9- من ناحية الأم ، فأن الرضاعه الطبيعية تزيد من إنقباض الرحم وتكور الثدي ، وتقلل الإصابة بسرطان الثدي

المقارنة بين لبن الثدي – اللبن الصناعي

المواد الغذائية اللبن الطبيعي اللبن الصناعي أهمية المقارنة
- الدهون - غني بـ أوميجا 3 و (AA &DHA) التي تبني خلايا المخ.
- غني بالكوليسترول.
- يتم امتصاصها كلية.
- يحتوي علي أنزيمات هضم الدهون.
- يتكيف مع احتياجات الطفل. - لا يحتوي علي DHA.
- لا يحتوي علي كوليسترول.
- لا تمتص بأكملها.
- لا تتغير خواصه لتلائم احتياجات الطفل الدائمة التجدد. تعد الدهون من أهم المواد الغذائية التي يحتاجها الطفل علي عكس الكبار ويحتوي عليه لبن الثدي. وغياب DHA والكوليسترول والمواد الغذائية الأخرى في لبن الببرونة التي يحتاجها الطفل لنمو مخه وجسمه بشكل طبيعي قد يؤدي إلي ظهور أمراض القلب وأمراض الجهاز العصبي. وعدم الامتصاص الكلي للدهون يساوي رائحة براز كريهة للطفل .
- البروتينات
- يحتوي علي بروتينات سهلة الهضم.
- يمتص الجسم جميع البروتينات الموجودة فيه.
- يحتوي علي "اللاكتوفيرن" لصحة الأمعاء.
- ويحتوي علي "ليسوزيم" مضاد للميكروبات.
- توجد به البروتينات اللازمة لنمو العقل والجسم.
- يحتوي علي البروتين المحفز للنوم. - البروتينات التي توجد به غير سهلة الهضم مثل الكازين (Casein).
- لا تمتص كلية، وتترسب المواد الضارة في الكلي.
- يحتوي علي القليل جداً من اللاكتوفيرن أو لا يحتوي مطلقاً عليه.
- لا يحتوي علي "ليسوزيم".
- يوجد به نقص بالبروتينات اللازمة لنمو العقل والجسم. يتكيف مكوناته مع احتياجات الطفل وهذا ينطبق علي اللبن الطبيعي ويلاحظ ذلك مع الأطفال المبتسرين.
- الكربوهيدرات
- غني (باللاكتوز).
- غني بـ (Oligosaccharides) - بعض أنواع اللبن الصناعي لا تحتوي علي لاكتوز.
- يوجد نقص بـ (Oligosaccharides) يعتبر اللاكتوز من الكربوهيدرات الهامة لنمو العقل والمخ. لأن الدراسات قد أظهرت علاقة بين معدلات اللاكتوز في لبن الأم وبين حجم الطفل.
- المنشطات المناعية - غني بخلايا الدم البيضاء الحية (الملايين منها في الرضاعة الواحدة).
- غني بـ (Immunoglobulin) - لا توجد خلايا دم بيضاء حية.
- يحتوي علي القليل من
(Immunoglobulin) ومعظمها من الأنواع غير المفيدة .
- معالجة اللبن تقتل كل الخلايا البيضاء الحية وبالتالي مناعة أقل للجسم. عندما تتعرض الأم لميكروب، تكون أجسام مضادة لهذا الميكروب والتي تنتقل لطفلها من خلال الرضاعة الطبيعية.
- الفيتامينات و المعادن
- تمتص بكفاءة كبيرة ومنها الحديد و الزنك و الكالسيوم.
- يمتص الحديد بنسبة 50 – 75 %.
- تحتوي علي سيلينيوم (وهو مضاد للأكسدة). . - تقل كفاءة امتصاص المعادن.
- يمتص الحديد بنسبة 5 – 10%.
- نسبة السيلينيوم أقل من تلك التي يحتوي عليها اللبن الطبيعي. تتوافر الفيتامينات والمعادن في لبن الثدي بنسب كبيرة كما يتم امتصاصها بكفاءة عالية، ولتعويض عدم الامتصاص الجيد لها مع اللبن الصناعي تضاف المعادن والفيتامينات بنسب كبيرة مما يجعلها أصعب في الهضم.
- الأنزيمات والهرمونات - غني بالأنزيمات التي تهضم الألبان بسهولة مثل (Lipase, amylase)
- يحتوي علي العديد من الهرمونات والتي يفوق عددها 15 هرموناً من أهمها هرمون الغدة الدرقية – البرولاكتين – أوكسيتوسين. - تقتل المعالجة الإنزيمات التي تهضم.
- كما أنها تقتل الهرمونات التي لا تكون طبيعية. كلما كانت هناك إنزيمات تساعد علي الهضم كلما ساعدت علي قيام الأمعاء بوظائفها علي نحو فعال، كما أن الهرمونات تساهم في التوازن الحيوي – الكيمائي في جسم الطفل.
- التذوق - يختلف مذاقه باختلاف النظام الغذائي للأم. - لا يختلف مذاقه. كون أن اللبن الطبيعي يكتسب مذاق الأطعمة التي تتغذي عليها الأم يجعله يتقبل الطعام بسهولة عند فطامه.
- التكلفة - لبن مجاني. - عالي التكاليف. لا تستطيع التوفير مع الألبان الصناعية بالإضافة إلي تعرض الطفل للعديد من المتاعب والاضطرابات والتي تزيد فواتير الأطباء إلي تكاليف الألبان الصناعية.


.


آثار الرضاعة الصناعيه في لندن
أظهرت دراسة طويلة المدى نشرتها دورية لانست الطبية البريطانية الجمعة أن احتمالات الاصابة بأمراض القلب والجلطات تقل في باقي مراحل حياة الاطفال الذين يتغذون عن طريق الرضاعة الطبيعية .
وكشفت الدراسة التي أجريت على مدى عشرين عاما أن الاطفال الذين يتغذون عن طريق الرضاعة الطبيعية ينمون بمعدلات أبطأ مقارنة بمن يتغذون على الالبان الصناعية. ولكن أطفال الفئة الثانية الذين ينمون بشكل أسرع بغض النظر عن أوزانهم عند الولادة ترتفع لديهم احتمالات الاصابة بأمراض القلب والجلطات في سن الكبر .
وشملت الدراسة 216 مراهقا تتراوح أعمارهم ما بين 13 و16 عاما كانوا قد تغذوا إما عن طريق الرضاعة الطبيعية أو بالالبان الصناعية عندما كانوا رضع في مطلع الثمانينات

وعمد العلماء إلى قياس مستويات مادة الكولسترول وبروتين سي.أر. بي الذي يرتبط وجوده بتركيزات عالية في الجسم بمرض تصلب الشرايين , وتبين أن مستويات الكولسترول تنخفض بنسبة 14 بالمئة لدى المراهقين الذي تغذوا عن طريق الرضاعة الطبيعية عندما كانوا في مرحلة الرضاعة كما تنخفض لديهم مستويات بروتين سي.أر.بي

وتوصل العلماء إلى أن معدلات النمو السريعة في سن الرضاعة الناجمة عن تناول الوجبات الغنية بالمكونات الغذائية تجعل المراهقين أكثر عرضة للاصابة بأمراض القلب والسمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم إلى جانب الميل للاصابة بمرض السكرى

آثار الرضاعة الصناعية في امريكا
فمثلاً في المملكة المتحدة تزداد معدلات الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي والنزلات المعوية بمقدار 10 أضعاف بين الأطفال الذين يرضعون من الزجاجة عن الذين يرضعون طبيعياً. وتقول منظمة اليونيسف أن في حالة استعمال ماء غير نظيف في تحضير وجبة الرضاعة تزداد معدلات الوفاة بمقدار 25 مرة.
لا يحتاج الأطفال الذين يرضعون من الثدي أية أغذية أو مشروبات إضافية غير لبن الأم منذ الولادة وحتى عمر 6 شهور تقريباً، كما تقل لديهم معدلات الإصابة بمرض السكري والالتهابات الرئوية والتهابات الأذن وبعض الأورام السرطانية. وقد أظهرت الدراسات أن الأم التي ترضع من ثديها تكون أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض وطفلها يكون أقل عرضة للموت الفجائي الذي يصيب الأطفال وهم نيام في المهد (cot death).
وفي الاخير فإن للأم الاختيار ما بين راحتها وصحة طفلها و في حال اختارت الرضاعة الصناعية اليها بعض النصائح :
1- أعرفي كمية الرضاعة التي يحتاجها طفلك في كل وجبه ( حسب العمر) .
2- أعرفي كمية الحليب البودره وكمية الماء التي تضاف لها (مكتوب على كل علبه) .
3- إن يكون الماء مغلياً مسبقاً، ويعطى للطفل دافئاً.
4- اجعلي طفلك ينهي رضعته كاملة، أرمي ما زاد من الرضعه جانباً.
5- حددي الوقت بين الرضعة والأخرى بثلاث الى أربع ساعات ( حسب العمر)
6- تنظيف زجاجة الرضاعة بعد كل رضعة، وذلك بوضعها في ماء مغلي وتنظيف ما داخلها بالفرشاة ، ولاتنسي تنظيف الحلمه بالفرشاة .
7- عند احتياج الطفل إلى رضاعة لا يجب أن يأخذ هذه الرضعة منتصف الوقت بين رضعتين طبيعيتين .. لأن ذلك سوف يؤدي إلى نقص دائم في كمية اللبن التي يفرزها الثدي ..
وعلى هذا يجب أن تكون الرضاعة الصناعية المساعدة بعد الرضاعه الطبيعية التي لا يكتفي بها الطفل ..
والآن حتى لا تفشلي في إرضاع طفلك عليك اتباع هذه النصائح:
ـ يجب الاهتمام بغذائك أثناء فترة الحمل .. وبعد الولادة.
ـ إضغطي على صدرك خلال الشهور الثلاث الأخيرة من الحمل.
ـ لا تستمعي إلى القصص التي تؤكد فشلك في المستقبل بالرضاعة ... إنها حرب نفسي كاذبة!
ـ دعي طفلك يرضع كلما أراد خلال أول يومين من عمره .. أما بعد ذلك فإتبعي النظام الذي شرحناه.
ـ تأكدي من خلو ثديك من اللبن بعد انتهاء الرضاعة .. وذلك بعصره جيداً .. وهذا بالطبع ينشط الثدي لإفراز اللبن.
ـ إحصلي على القدر الكافي من الراحة أثناء النهار والليل طبعاً.
ـ لا تتعجلي بالحكم على وجود جزء في كمية لبن الرضاعة لمجرد ارتفاع صوت المولود بالصراخ .. أو إنه يتقيأ .. فالحكم الحقيقي هو وزنه الذي يصبح أقل من الطبيعي إذا كان غذاؤه أقل من اللازم.
قد يصرخ الطفل المولود عند بدء الرضاعة .. فهو يبدأ في الصراخ والبكاء مع أول لمسة لثدي الأم.
فإذا حاولت الوالدة أن ترغمه على الرضاعة فإن محاولتها تفشل .. يزداد الموقف تعقيداً عندما يرتفع صوته أكر بالصراخ!.
وهكذا تحول كل رضعة إلى معركة كبيرة .. وهنا يجب على الأم أن تكن أكثر من صبورة. وألا حرمت المولود من الكمية اللازمة لتغذيته .. بشكل طبيعي .. ومن هنا قد نجد أن هذا البكاء ينتهي بنقص في وزن المولود الذي لا يرفع بالرغم من وجود كميات كافية من لبن الرضاعة في ثدي الأم.
وغالباً ما يحدث ذلك إذا ما تركت الأم المولود يبكي فوق صدرها لمدة عشر دقائق ... تقول بعدها لقد تركت صدري له المدة الكافية.
والواقع عكس ذلك تماماً.
صحيح أن صدرها بقي في متناول فمه لمدة عشر دقائق. ولكن الواقع إنه رضع لمدة قد لا تزيد عن دقيقتين والباقي صراخ.
معنى ذلك إنه لكي يرضع الكمية اللازمة فإن عليه أن يبقى فوق الثدي لمدة قد تصل إلى ساعة كاملة!
وهذا بالطبع متروك لدقة ملاحظة الأم التي يمكن أن تحدد الوقت الضائع في الصراخ .. والوقت الذي انقضى فعلاً أثناء الرضاعة.
وقد يتساءل البعض:
ـ لماذا يبكي الطفل هكذا ويرفض الرضاعة؟
والواقع إنه حتى الآن لم يحدد أحد السبب الحقيقي لحدوث هذه الظاهرة ..
وهنا قد تعتقد الأم أن لبن ثديها لا يناسب الطفل .. ولهذا السبب فإنه يبكي لمجرد إعطائه الثدي ليرضع.
وعلى هذا الأساس توقفت أعداد هائلة من الأمهات عن إرضاع أطفالهن ..
وهذا بالطبع حكم خاطئ من أساسه.
وقد تتكرر نفس الظاهرة عند الرضاعة من الزجاجة التي تحتوي على اللبن الصناعي .. حيث يرضع المولود منها لفترة قصيرة بعد ذلك .. تماماً كما هو الحال مع الثدي الطبيعي للأم!.
ولو كانت الأم صبورة .. لتعود المولود أن يرضع بلا صراخ .. مثل أي طفل آخر .. ولا يصبح طفلاً طبيعياً في رضاعته عند اليوم العاشر من عمره.
ويعتقد البعض إن انصراف المولود عن الرضاعة يكون بسبب انسداد أنفه بتأثير من ضغط ثدي الأم عليها .. أو بسبب اندفاع شفته العليا إلى الخلف بحيث إنها تسد الطريق أمام الهواء ..
وهكذا عندما يشعر أنه عاجز عن التنفس يرتفع صوته بالصراخ ويتوقف عن الرضاعة.
والواقع أن حل هذه المشكلة بسيط .. أن يكفي أن تراقب الأم الموقف وتمنع حدوث ذلك.
أو قد يكون سبب الصراخ هو الحلمة الغائرة التي يجد الطفل صعوبة في الإمساك بها .. وهنا حالة أخرى هي الأم الخائفة ..
فهناك الأم التي تخاف أن يؤذيها الطفل خلال الرضاعة .. ولذلك نجد إنها تعود إلى الوراء بجسمها بمجرد أن يبدأ الطفل في الرضاعة .. وهذا بالطبع يضايق المولود .. ويعلن عن ضيقه وعجزه عن الرضاعة. بالصراخ!!
وأخيراً هناك طبيعة المولود المشاغب.
إنها الشخصية التي ولد بها .. ومثل هذا المولود لا يمكن دفعه إلى التخلص من أحد ملامح شخصيته: المشاغب!!
والمفروض هنا أن كل المحاولات لدفع المولود إلى الرضاعة بالقوة يجب أن توقف!.
باستعمال مثل هذه الوسائل يزيد من تعقيد الموقف.
بل لا يجب أن يتدخل أحد بين الطفل المولود الذي يصرخ .. والأم الصابرة التي تنتظر لمدة قد تصل إلى الساعة حتى ينتهي من رضاعته الصاخبة!!.
ويجب ألا تنزعج الأم من هذه الحالة ..
فلا وجود لأي مرض.
ولا شيء غير طبيعي في تكوين لبن الثدي.
واللبن موجود بوفرة!.
والصبر لمدة عشرة أيام يؤدي إلى اختفاء المشكلة .. هكذا تلقائياً!!
وفي مثل هذه الحالة يجب أن يرضع المولود متى أراد .. ولا يجب حرمانه حتى يحين موعد الرضاعة ..
ويجب أن يحاط بالراعية الكاملة .. وأن تغرقه الأم بالحنان. لا بالغيظ والثورة من تصرفه المثير للأعصاب!!.
والواقع أن الأم بعد الولادة مباشرة تكون في حالة غير طبيعية .. فهي تبحث عن الراحة والهدوء .. لا عن العصيان والتصرف المثير للأعصاب
وواجب الأقارب هنا أن يتركوا لها التصرف وحدها .. بعد أن يشجعوها على مواجهة الموقف الذي سينتهي بسلام خلال عشرة أيام!!
وهذا التصرف ضروري .. لأن حدوث أي شيء غير طبيعي بعد الولادة يسبب للأم الحزن .. والاكتئاب.
وبالمناسبة .. نجد حالة أخرى شبه مماثلة للحالة السابقة .. هي حالة المولود الدائخ .. الذي لا يفكر إلا بالبحث عن الطعام.
إن مثل هذا المولود لا يشكو من الجوع .. وحتى إذا أعطته الأم الثدي فإنه يرضع ببطء وإهمال.
وفي أغلب الأحوال لا يجد الطبيب سبباً محدداً لذلك. فمثل هذا الطفل قد يكون في هذا الحال يسبب إحساسه بالبرودة .. أو العكس بسبب الحر الشديد ..
ومن الحالات الغريبة التي قد تقابلها الأم .. رفض المولود الرضاعة من ثدي معين!! فهو يرضع من ثدي واحد .. ويرفض الرضاعة من الثدي الآخر!!.
وقد تبحث الأم عن سبب واحد يفسر هذا التصرف الغريب .. ولكنها لا تجد!!
وفي بعض الأحيان قد تكتشف الأم أن حلمة هذا الثدي المرفوض تكون غائرة .. غير بارزة .. وهنا يجد المولود صعوبة عند الرضاعة من هذا الثدي .. ولذلك يكتفي بالانصراف عنه إلى الثدي الآخر.
وهنا .. إذا كان سبب رضاعة المولود من ثدي معين غير واضحة .. فالنصيحة بالنسبة للأم أن تحاول وضعه في وضع آخر قد يمكنه من الرضاعة بسهولة.
أما إذا رفض الرضاعة بعد كل المحاولات فليس أمام الأم إلا أن تعصر الثدي المرفوض .. وتحصل منه على اللبن لتقدمه إلى الطفل بواسطة ملعقة صغيرة ونظيفة وعن طريق استعمال زجاجة الرضاعة (الصناعية) الطبيعية.
والتحذير هنا من إهمال هذا الثدي وعدم سحب اللبن الموجود به بانتظام.


منـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــول
20
51K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عبائر
عبائر
يسلمووووووووووووووووووو
معلومات غريبه
حيـ إبنتي ـاتي
ألف شكر على الموضوع الرائع و المعلومات المفيدة
النونو فيروز
النونو فيروز
ماريا موضوعك قيم ومستوفي لكل شيء عن الرضاعة
الف شكر يا غالية
كسرالخواطر
كسرالخواطر
ألف شكر على الموضوع الرائع و المعلومات المفيدة
n france
n france
جزاك الله خيييييييير موضوع قيم