دلوعة & حبوبة
دلوعة & حبوبة
تدريب الطفل على الحمام يحتاج تدريب الطفل على عملية الذهاب الى التواليت عند الشعور بالحاجة للتغوط للصبر والتفهم من قبل الاهل ويجب عدم إجبار الطفل على عملية التدرب هذه قبل أن يكون مستعدا لها فالطفل يبدأ بإظهار الإشارات والتنبيهات حول حاجته للذهاب الى التواليت بعمر سنة ونصف السنة الى عمر سنتين وهذا هوالعمر المناسب للبدء بتدريب الطفل ويجب ان يكون الطفل عندها راغبا بعملية التعلم هذه وليس خائفا منها او يجد أية صعوبات خلالها ويجب عدم إجبار الطفل بالقوة أو بالعقوبات أثناء عملية التدريب. هناك بعض الحالات التي يفضل فيها تأجيل عملية تدريب الطفل: مثلا عند الإنتقال الى سكن جديد أو عند ولادة أخ جديد للطفل وعند وجود حالة وفاة في العائلة أو وجود شخص مريض بشدة في المنزل. العلامات التي تدل على استعداد الطفل لعملية التدريب : بقاء الطفل دون تبول لمدة ساعتين على الاقل. عندما تصبح عملية التبرز منتظمة والطفل يخبر والديه بأنه يرغب بالتبرز. ظهور علامات الرغبة في التبول أو التبرز على ملامح الطفل مثل وجهه أو وضعيته أو كلامه. عندما يصبح الطفل قادرا على تنفيذ بعض الطلبات الشفهية التي تطلب منه. عندما يصبح قادرا على الذهاب الى الحمام وحده وقادرا على نزع وارتداء ثيابه وحده. عندما يظهر انزعاجه من توسيخ حفاضه بالبول او بالبراز. الخطوات المتبعة في عملية التدريب : الخطوة الأولى : يجب أولا تحديد الكلمات التي ستستخدمها لتعريف الطفل بأعضاء جسمه ولوصف البول والبراز ومن المفضل استخدام الألفاظ العادية لوصف هذه المفرزات على بول وبراز ويجب عدم استخدام كلمات مثل كريه أو نتن لكي لا يشعر الطفل بالخجل. الخطوة الثانية : يجب هنا شراء نونية لأنها اسهل للاستخدام من قبل الطفل في المراحل الاولى من حيث الوصول اليها والجلوس عليها ويطلب من الطفل الجلوس على النونية لمدة دقائق مقلدا عملية التبرز حتى لو لم يتبرز بالفعل في البدء ويجب على الأم أن تكون مرحة في عملية تدريب الطفل على الجلوس هذه ودون إكراه للطفل ومن الممكن ان تقوم الأم بتدريب البنات الإناث من خلال الطلب منهن القيام بعملية تقليد للأم ويقوم الأب بتدريب الذكور بأن عليهم ان يقلدوه بذهابه الى التواليت لأن الطفل يتعلم من الأشياء التي يراها اكثر مما يتعلم من الاشياء التي تطلب منه. الخطوة الثالثة: يجب تعليم الطفل ان يخبر والديه عندما يشعر بالحاجة الى التغوط وفي البداية قد لا يتم ذلك الا بعد أن يكون الطفل قد تبول او تبرز وهذا شيء مقبول في البداية ويمكن منح الطفل مكافأة بسيطة عندما ينجح في اخبار والديه برغبته قبل ان يتبرز او يتبول. الخطوة الرابعة :بعد ان يصبح الطفل قادرا على استخدام النونية اي انه اصبح يدرك معنى الشعور بالرغبة بالتبول يجب البدء بتدريبه على الجلوس عليها بعد كل وجبة طعام لأن الانسان الطبيعي يشعر بالرغبة في التغوط بعد تناول الطعام بقليل ويجب هنا ايضا تعليم الطفل قواعد الصحة العامة مثل غسيل اليدين بعد كل تغوط او تبول وكذك تعليم البنات الصغيرات كيفية تنظيف المنطقة التناسلية عندهن حيث يجب ان تكون عملية المسح من الامام نحو الخلف منعا لانتقال الجراثيم من فوهة الشرج الى فوهة البول. الخطوة الخامسة: وهنا يجب الانتقال من استخدام النونية الى عملية الذهاب الى التواليت ولا مانع من تطبيقهما معا لفترة قصيرة واذا كان الطفل يرفض الجلوس في التواليت فلا مانع من ان يقوم بعملية التبرز بوضعية الوقوف او نصف الجلوس في البدء حتى يتعلم ان المكان المناسب هو التواليت. ملاحظات : يصبح معظم الأطفال قادرين على السيطرة على عملية التبرز بشكل جيد بعمر ثلاث الى اربع سنوات. يجب عدم توقع الحصول على نتائج سريعة لان عملية التدرب تحتاج للصبر والتأني. يجب منح الطفل المتعاون مكافآت بسيطة. يجب عدم معاقبة الطفل غير المتعاون الذي يفشل في عملية التدرب وعدم توبيخه او معاقبته. المصدر عن موقع طبي البنات أسرع تعلما من الأولاد يُذكر أن بحثا جديدا نُشر الأسبوع قبل الماضي في الدورية العلمية التابعة للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والمعروفة باسم Pediatrics، قد وجد أن أغلب الأطفال لا يتقنون السيطرة على عمليتي التبرز والتبول إلا بعد تجاوزهم السنة الثانية من عمرهم، كما أثبت ما تعرفه الكثير من الأمهات من تمكن البنات من إتقان جميع المهارات الخاصة بذلك قبل الأولاد. وقد حدد البحث متوسط عمر الأطفال الذي يتم فيه عملية التحكم بين سن 24 إلى 30 شهرا. ومن بين ما توصل إليه البحث: أولى المهارات ظهورا هي القدرة على النوم ليلا دون تبرز (عند سن 22.1 شهرا) أولى المهارات ظهورا هي فهم الطفل للألفاظ الدالة على التبول والتبرز (24.5 شهرا) آخر المهارات ظهورا هي القدرة على تنظيف أنفسهن بعد عملية التبول والتبرز(عند سن 48.5 شهرا) آخر المهارات ظهورا هي قدرة الطفل على تنظيف نفسه بعد عملية التبول والتبرز (45.1 شهرا) متوسط العمر لعدم التبول ليلا (32.5 شهرا) متوسط العمر لعدم التبول ليلا (35شهرا) متوسط العمر الذي تتمكن فيه الطفلة من الدخول إلى الحمام منفردة للتبول (33 شهرا) متوسط العمر الذي يتمكن فيه الطفل من الدخول إلى الحمام منفردا للتبول (37.1 شهرا) التبول اللاّإرادي.. مقلق الأمهات ومع كل هذا، فإن الكثير من الأطفال يعانون مما يعرف بالتبول اللاإرادي، وهو ما يقلق الأمهات. ومن أجل طمأنة الأمهات فلا بد من ذكر أن الكثير من الأطفال يعانون من التبول اللاإرادي كجزء طبيعي من عملية نضجهم وتكوينهم. فحسب الإحصائيات المرصودة في هذا المجال فإن التبول اللاإرادي يختفي في الأطفال بعد سن الخامسة بمعدل 15% من الحالات كل عام. وذلك حيث يعاني 10% من الأطفال في سن الخامسة من التبول اللاإرادي بشكل طبيعي وفي بعض الإحصائيات تصل تلك النسبة إلى 20% ثم 5% من الأطفال في سن العاشرة و1% من الشباب في سن الثامنة عشرة. يُذكر أيضا أن التبول اللاإرادي منتشر بين الأولاد بمعدل مرتين عنه في البنات. أما عن أسباب التبول اللاإرادي الليلي فهي: نمو ونضج جسماني أبطأ لدى الطفل: حيث قد يكون سبب التبول اللإارادي الليلي بين عمريّ الخامسة والعاشرة هو قلة سعة المثانة أو طول فترات النوم أو عدم نضج جهاز الإنذار داخل الجسم الذي ينذر بامتلاء المثانة وبداية تفريغها. هذا النوع من التبول اللإارادي يختفي حين ينضج جهاز الإنذار لدى الطفل أو تزيد سعة مثانته. 1. نوم الطفل نوما عميقا لا يستطيع أثناءه الإحساس بامتلاء مثانته. 2. زيادة إنتاج البول أثناء النوم: عادة ينتج الجسم الهرمون المضاد للتبول anti-diuretic hormone بشكل أكبر أثناء فترات النوم والذي يقلل من عملية إنتاج البول في هذه الفترة. إلا أن بعض الأطفال لا ينتجون كميات كافية من هذا الهرمون، وهو ما يؤدي إلى زيادة إنتاج البول ليلا. يبدأ إنتاج كميات مناسبة من الهرمون تدريجيا مع تقدم عمر الطفل. 3. التوتر العصبي: مثل الذي ينتج عن ظروف أسرية غير مستقرة أو غضب الوالدين أو قدوم مولود جديد. يُذكر أن التبول اللاإرادي في حد ذاته قد ينتج عنه توترا عصبيا للطفل، وهو ما قد يزيد من المشكلة إذا لم تتعامل الأسرة معها بلطف وحكمة. 4. الوراثة: اكتشف علماء هولنديون عام 1995 موقعا على الكروموسوم 13 اتضح أنه مسئول جزئيا عن التبول اللاإرادي الليلي. وتوصل فريق العلماء إلى أن الطفل الذي عانى أحد أبويه من التبول اللاإرادي الليلي يكون احتمال إصابة الطفل بنفس المشكلة 44%. أما إذا عانى الأبوين معا منه فاحتمال إصابة الطفل تصل إلى 80%. 5. الاختناق النومي الانسدادي: الذي قد ينتج عن تضخم اللوز أو الزائدة الأنفية adenoids. وفي هذه الحالة يكون التبول اللاإرادي الليلي عرض من أعراض الحالة. 6. أسباب عضوية: كوجود عيب خِلْقي في عمود الطفل الفقري المعروف باسم spina bifida، وهو ما ينتج عنه تلف بالأعصاب، وبالتالي إلى التبول اللاإرادي أو وجود عائق عضوي بالمثانة أو مجرى البول، وهو ما ينتج عنهما زيادة امتلاء المثانة، وبالتالي إلى تسرب البول. 7. أسباب مرضية: كإصابة الطفل بمرض السكر أو بالتهابات بالجهاز البولي. يذكر أن 1% فقط من حالات التبول اللاإرادي الليلي يمكن إرجاعها إلى أسباب مرضية أو عضوية معينة. كيفية التعامل مع التبول اللاإرادي الليلي أهم نصيحة لأي أم هي عدم القلق من وجود هذه الحالة والتعامل مع الطفل بلطف وحب؛ حيث إن زيادة التوتر قد ينتج عنها زيادة تفاقم المشكلة. وينبغي على الأم الاهتمام بعدم شرب الطفل لكميات كبيرة من السوائل قبل النوم خاصة السوائل التي تحتوي على مادة الكافيين المدرّة للبول مع ملاحظة عدم ترك الطفل عطشان، ومع العلم بأن هذه الخطوة ليست من الأهمية التي يعتقدها الكثيرون؛ حيث إن عملية تكوين البول يتم على ما شرب على مدار عدة أيام وليس على مدار عدة ساعات فقط، هذا بالإضافة إلى إدخال الطفل إلى الحمام قبل النوم وإيقاظه من النوم عدة مرات ليلا من أجل التبول. ولا يجد أطباء الأطفال مانعا من ارتداء الطفل كافولة أثناء النوم في حالة تقبل الطفل لذلك؛ حيث إنه لا ينبغي علينا معاقبة الطفل بتركه مبلولا أثناء النوم. وقد تنجح في بعض الحالات الوسائل التحفيزية التي تشجع الطفل كلما استيقظ من النوم صباحا دون بلل كإعطائه مكافئة ما أو وضع نجمة على لوحة شرف لكل ليلة ناشفة. هناك أيضا بعض التدريبات التي قد تنفع الطفل كتدريبه أثناء النهار على إطالة الفترات بين دخول الحمام، من أجل زيادة سعة المثانة أو مطالبة الطفل بمحاولة إيقاف سير البول أثناء عملية التبول في الحمام عدة مرات من أجل تقوية العضلة العاصرة. وفي النهاية نهمس في أذن كل أم مطلوب الحنية والصبر أثناء تعليم طفلك التبول الإرادي وستسعدين بالنتائج. ========== اسئلة الطفل كيف نجيب عليها ؟؟ يبدأ الطفل بالاسئلة في نهاية سن الثانية حتى سن الخامسة وتكون تلك الاسئلة ناجمة عن عدة دوافع كخوف الطفل ورغبته بالاطمئنان او رغبته بالمعرفة او لجذب انتباه والديه او لسعادته انه استطاع ان يتقن الكلام والفهم وغيرها من اسباب و قد يحرج الوالدين اثناء طرح الطفل لبعض الاسئلة عليهما ولايجدان الاجابة المناسبة للرد فيعمد بعضهم لأسكاته او اعطائه معلومات خاطئة فيقتلون تلك الاسئلة في مهدها ويكفون الطفل عن تكرارها وقد يشعر الطفل بعدم الثقة بوالديه اذا مااكتشف انهما يكذبان عليه ويعطيانه معلومات خاطئة ويلجأ للخدم او الاصدقاء في اعطائه تلك المعلومات وعندما يكفانه ويمنعانه عن الاسئلة يشعر بالذنب فيكون عرضة للقلق او الخجل وزعزعة ثقته بنفسه فكل تلك الاساليب بلا شك خاطئة فمن المفترض ان لانهمل اسئلة الطفل ولا نكفه عن السؤال بل يجب ان نشوق الطفل الى المعرفة النافعة واجابته على قدر فهمه عن تلك الاشياء التي يسأل عنهاوان تكون الاجابة محددة ومبسطة وقصيرة لايتطلب الامر فيها التدقيق والدخول في تفاصيل ولاتفتح للطفل الطريق الى التعمق في اسئلة اخرى سندرج هنا بعضا لاسئلة الطفل التي يسألها غالبا وكيف يجيب المربي عنها : 1-الطفل : من هو الله ؟؟ واين يوجد ؟؟. الأم : الله هو الذي خلق كل شيئ وليس كمثله شيء وهو غفور رحيم رزاق كريم يحب الاطفال ويأمر الكبار برعايتهم وافهامهم الخير لهم وللناس اجمعين وهو يحاسبنا على اعمالنا الجيدة والسيئة ثوابا اوعقابا.والله موجود في كل مكان وان كنا لانراه. 2- الطفل :هل الله انسان مثلنا؟ الأم : لا ليس مثلنا الله خلقني وخلقك وخلق كل الناس خلق الاشجار والانهار والبحار وكل شيء في هاذي الدنيا هل استطيع انا او انت او أي شخص اننا نخلق انسان ؟ فالله ليس انسان مثلنا بل هو مصدر القوة واذا اراد قال للشيء كن فيكون . 3-الطفل : ماهو الموت ؟ الأم : هو مثل نومنافي الليل ، ولكنه نوم أطول ، نصحو بعده عندما يريد الله في يوم الحساب او يوم القيامة . 4-الطفل : ماهو يوم الحساب يو القيامة ؟ الأم : يوم الحساب يوم يحاسب فيه الله الناس على ماقدموا من اعمال في هذه الدنيا من عمل خيراواطاع الله يدخله الجنة ومن عمل شرا وعصى الله يدخله النار 5-الطفل :اين توجد الجنة وماذا فيها ؟؟ الأم : الجنة مكان جميل وفيها كل شيء تتمناه فيها ملاهي وشكولاته وحلويات ولعب وكل شي تحبه مخبيها ربنا عنده يذهب اليها الناس الصالحين الذين يعملون الخيرويسمعون كلام ماماوبابا ولايؤذون اصحابهم 6- الطفل : اين توجد النار وماذافيها ؟؟ الأم : النار مكان سيء وقبيح مافيها مكيف حاره مره ولافيها العاب ولاهواء ولاحاجة ربنا مخبيها عنده عشان يعاقب بهاكل من يعمل الشر ولايسمع كلام ماما وبابا او يؤذي اصدقائه او مايصلي او مايصوم ويعصي الله ومايطيع اوامره. 7-الطفل : كيف جئت الى الدنيا ؟؟ الأم : الله خلق كل شيء زوجين : ارنب وارنبه ، ديك ودجاجة ، رجل وامرأة ، يتزوجان على معرفة من الناس بعقد شرعي فتحمل المرأة في بطنها الطفل تسعة شهوروتلده فيعيش مع امه وابيه حتى يكبر ليعود من جديد ويتزوج ويكون اسرة جديدة . 8-الطفل : لماذا يولد بعض الناس مشوهين او اصحاب عاهة ؟ الأم : لكي يذكرنا الله سبحانه وتعالى بالنعمة التي انعمها علينا بأن خلق معظمنا اصحاء فنشكره على ذلك وليذكرنا بضغفنا امام قدراته فلا نصاب بالغرور بل نتواضع ويعاون بعضنا بعضا وبعد يوم الحساب سيعيش الذين يفعلون الخير حياة ابديه اصحاء في جنات النعيم ان شاء الله 9-الطفل: لماذا هناك اغنياء وفقراء ؟بل لماذا يعيش بعض الاشرار في قصور وبعض الاخيار في اكواخ ؟ الأم : ان كل مافي الحياة الدنيا من زرق هو من الله سيحانه ، والله يمتحن عباده ، فأحيانا يعطي الانسان الطيب الرزق ليمتحن عطاءه للاخرين ، واحيانا يحرمه الرزق ليمتحن صبره وتحمله في الايسرق ولايحقد ، وكلما عاش الانسان الطيب في هذه الحياة المؤقته صابراعظم ثوابه يوم الحساب ، اما الانسان الذي كثر رزقه ولم يعط لاخرين واساء اليهم ، فإنه سيعذب يوم الحساب عذابا عظيما لأنه لم يقدر نعمة الله . 10-الطفل : يسأل امه لماذا حدث الطلاق بينك وبين ابي ؟ الأم :لأني انا ووالدك غير سعداء في بيت واحد وسيعيش كل منا في منزل لوحده مثلك انت وصديقك تلتقيان مع بعضكما ولكن لاتسكنان في نفس المنزل ولكن انا احبك وبابا يحبك وستزور والدك ثم تأتي الي . 11- الطفل :لماذا لايلد بابا طفلا ؟؟ الأم : الله خلق النساء لتلد وتربي الاطفال وخلق الرجال ليقوموا بالاعمال التي تحتاج لقوة . ========= نصائح طفل لأمه أرجوك يا أمي لا تفسديني بالدلال وإعطائي كل ما أطلب من لعب أو طعام أو مال . - أرجوك يا أمي لا ترهقي أعصابي بالإهمال أو تتركينني أصرخ وأتألم فوق الاحتمال . - كوني حازمة معي ، فالحزم مفيد والتردد رديء ، فإن قلت لا فاجعليها لا ، وإن قلت نعم فاجعليها نعم حتى أشعر بالأمان والثقة . - لا تتركيني أصنع أشياء رديئة وأعتاد عليها ، فالمرء هو نتاج عاداته . - لا تهينني أمام الغرباء والأقرباء إن أخطأت ، فالنصيحة في السر أفضل . - لا تجعليني أشعر أن أخطائي لا تغتفر ؛ لأن ذلك يضيق على وسع الحياة . - لا تكثري في لومي وسبي ، فأنا حينئذٍ سأصم أذني . - حاوريني إذا استفسرت ، وأجيبيني إذا سألت ، حتى نتصادق دومـًا ولا أبحث عن بديل . - لا تقولي إنك لا تخطئين ؛ لأنني إذا صدقتك وأخطأتِ فقدت الثقة بك ؛ لأني سأصدم وأكتشف حقيقتك . - اقبلي عذري إذا تأسفت ، واغفري لي إذا أخطأت ، حتى أتعلم فضيلة التسامح . - لا تنسي أن الحب أفعال وليس أقوال ، وكلما حسن فعلك زاد حبي لك وللناس . - أعطيني الأمان ، أعطيني الحنان ، أكن لك خير الأنام . - علميني آداب الطعام حتى يثني عليَّ الضيوف ، ويقولون : يا لها من أم عظيمة أحسنت الأدب . - علميني احترام الناس وخاصة الجيران والكبار . - علميني متى أقول من فضلك ، إذا أردت شيئـًا من إنسان أو لو سمحت ؟ وإن قدم لي أحد شيئـًا أحبه أقول له : شكرًا لك . - علميني أن أعترف بخطئي مع الآخرين ، وأقول : آسف لقد أخطأت . - أمي .. أنا مقلد لك ولأبي ، سأحاكي فعلكما قبل قولكما . - علميني الحب والحنان والرحمة ومبدأ العطاء في مقابل الأخذ . - علموني الصلاة وحب الله تعالى ورسوله – صلى الله عليه وآله وسلم - بالترغيب وطمعـًا في الثواب لا بالترهيب والعقاب . - قدروني معنويـًا إن أحسنت أو أكلت ، ولا ترشيني ماديـًا إن غضبت أو عن الطعام امتنعت ، فالتربية تحتاج إلى وعي وحنكة . - علموني آداب الاستئذان معكم في البيت . - علموني كيف أعبر الطريق وانظر إلى اليمين واليسار ، وأفهم معنى ضوء الإشارة ، فالأحمر معناه قف ، والأصفر معناه استعد ، والأخضر معناه سر . - إذا وجدتيني مصرًا على أخذ لعبة طفل منه في سنوات عمر الأولى لأني أحب ذلك ، فقولي لي : الآن ما رأيك فيها ، إنها حقـًا جميلة .. دعها الآن ، وهيا نذهب لنشتري بعض الحاجيات ، أو نلعب بلعبة أخرى ، وأغريني بالذهاب أو اللعب بشيءٍ آخر ، حينئذٍ سأدع للطفل لعبته ولا أصرخ ولا أعاند . - اشغلوني بشيء حتى لا أشغلكم .[/ ========= طفلي يعشق الألعاب الحربية! الالعاب الحربية تشد انتباه طفلك دائماً، وهي متنوعة، وتختلف بتصاميمها الجذابة .. هذا ما تلاحظينه اكثر عبر الاعلانات التي تروج لها .. اذاً، كيف تتصرفين حيال هذه الالعاب؟ لا يحلم ألا بالالعاب الحربية كالرشاشات. والعاب الفيديو، أأجارية واشتري له ما يريد؟ام امنعه عنها، وفي الحالتين ما هو التأثير الذي يتركه تصرفنا عليه. هل تجعل هذه الالعاب الطفل عدوانياً؟ ليس لان طفلك يلعب بشاحنة سيصبح عندما يكبر سائقاً، وكذلك الأمر ليس لانه يحب الالعاب الحربية يصبح بالتالي محارباً، فقد يتخلص من العدوانية المكبوتة لديه بواسطة الالعاب الحربية، يعطيه السلاح قوة من خلالها يستطيع ان يقرّر مصير كل شيء، ويضع القانون الذي يريد. كما يمكنه ان يدافع عن نفسه، أو أن يهجم على احدهم أو أن يقتل. وعندما يضغط على الزناد، أو يسحب الليزر، يشعر طفلك بقوة عظيمة، وقدرة في تحديد مصير من حولة ؟؟! طبعاً كل هذا يحدث في خياله، ان هذه الحوافز الغضب والعنف الكامنين في داخله سيتقبل بسهولة لعب دور الطفل الهادئ المطيع والمهذب الذي يسمع ما يقال له. اتمنعين الالعاب العنيفة في المنزل؟ يمنع بعض الأهل أولادهم من ممارسة ايه لعبة عنيفة أو حربية داخل المنزل، سواء استخدام المسدسات والرشاشات أو الالعاب الاكثر تطوراً، او حتى البلاستيكية منها، العدائية تخلق مع الأطفال وتنمو معهم، ويعتبر هذا الامر خارجاً عن ارادتهم، ولايمكن للأهل ان يمنعوا أطفالهم من تصرف معين او من ممارسة لعبة معينة، فأحياناً كثيرة يوجه الولد اصابعه على شكل مسدس، اذا لم يملك مسدساً، او انه يصنعه من خشب، فالطفل يصنع دائماً ما يحتاجه. واذا لجأ الى العاب مماثلة فإن ذلك يعود بسبيين أساسين: أولاً: يحتاج الطفل الى اخراج كل ما في داخله من طاقة. وثانياً: يريد ان يتشبه ببطل اسطوري ما فيستخدم اساليبه واسلحته، فبواسطة العاب الليزر يمكنه ان يصبح بسهوله البطل الذي يريد، ويمارس مغامراته، ويسعى الى النجاح والتألق. وغالباً ما يقلد الاطفال الابطال الخيرين الذين يسعون لاحقاق الحق ودفع الظلم ومحاربة القتلة، وهنا لا يكون الموضوع خطراً، ولكن احترسي من ان يقلد طفلك شخصية شريرة تعكس الكراهية والحقد وتسعى الى الحاق الاذى بالناس، فلا تدعيه يستمر في تأثره بهذه الشخصية، اشرحي له مفهوم الخير والشر لكي لا ينجر ألى الخرافات، بل اعملي على ان يعود الى أرض الواقع. كما قد تزيد هذه اللعبة من ثقة الطفل بنفسه، وتمني القيم لديه اذا احسن الاهل التوجيه. فهناك فكار وعقائد معينة يسعى الاهل لايصالها الى اطفالهم: القوة الحقيقية لا تكمن في الضرب والقتل، بل قبل كل شيء بالحوار وفرض احترامنا على الغير واحترام الجميع. هل يتأثر اطفالنا بالتلفزيون؟ تقتصر الرسوم المتحركة التي يشاهدها الاطفال على الابطال الاقوياء هذا من جهة، ومن جهة ثانية تأتي البرامج الوثائقية والمعلوماتية لتتكلم عن تطوير الاسلحة، وتبث صور الحروب، ويشاهد الاطفال في بداية أعمارهم مدة البرامج وهذا العنف، ما ينعكس سلباً عليهم، ولكن هل يتحمل التلفزيون مسؤولية تعلق الأطفال بالالعاب الحربية؟ قطعاً لا، إذ نجد جميع اطفال العالم يتعلقون بهذه اللعب، وحتى حيث لا يكون هناك تلفزيون. والفرق انه في السابق كان الطفل يخترع لعبته التي يرغب اما اطفال اليوم فيبتاعون اللعب من المتاجر وهي اكثر تطوراً، خصوصاً ان طفلك يتابع الحملات الاعلانية والبرامج التي تظهر هذه الالعاب والحقيقة الصعبة الوحيدة التي يواجهها الاهل اليوم هي معرفة قول "لا"، لا لمشاهدة التلفزيون كل الوقت، لا لشراء الكثير من الالعاب الحربية. لا تمنعيه من العاب الفيديو ولكن... كل هذا يتوقف على اللعبة، فاختاري له الالعاب التي تناسب عمره وامنعيه من الالعاب التي لا تناسبه ولو أصر على الحصول عليها، ومن المهم جداً ان تختاري اللعب برفقته، واجلسي معه عندما يمارسها وراقبي تفاعله معها. كما يستحسن تجنب منعه منها، لانه سيفعل ذلك خفيه عنك خصوصاً عند احد اصدقائه، وناقشي اللعبة معه باستمرار وذكريه أنها مجرد لعبه، تماماً كالافلام التلفزيونية، فهي ليست حقيقة. تخلق العاب الفيديو حالاً من الاندماج بين الطفل واللعبة، حتى يصبح جزءاً منها، ويشعر بالاثارة والتوتر، وكلما ادمن اللعب، كلما تسربت جرعة من العنف الى داخله، ليعيش بالتالي في عام من العزلة والانفصال عن الواقع، ويزول لديه الاحساس بالزمان والمكان، وتقل رغبته في تناول الطعام او القيام بأشياء مفيدة. وقد يقودة الامر إلى التقليد الاعمى للالعاب، فيشرع في تطبيق ما يلعبه، إذ يشعر انه يتمكن منه مثل القيادة بسرعة جنونية مثلاً. لذا نناشد الاهل مراقبة هذه الالعاب، وتحديد الاوقات للعب بها، فلا تدعي طفلك يلعب اكثر من عشر دقائق يومياً، وما من مشكلة اذا شاركته اللعب، فقد يستفيد وتستفيدين انت من مشاركته في ما يجب. ========== تغريب الطفل اقصد بتغريب الطفل هنا ابعاده كليا عن واقع الحياة العربية عموما والخليجية خصوصا، ليس بالتحدث باللغة الانجليزية وهجر واستهجان اللغة العربية أو بارتداء الصيحات الغربية والتشبه بالغرب حتى في القبول والرفض والاحتجاج والحركات الانفعالية، أضف إلى ذلك المأكل والملبس وما شابهما. .. فكل هذا اذا كان ضمن حدود منظمة ومتوازنة لا بأس به، بل قد يسهم بعض الشيء في تطور الطفل اجتماعيا. ولكن ما لا يقبله العقل ولا تقره الاخلاق هو تغريب روح الطفل وتغذيته بالثقافة الغربية، وبعادات الغرب، وبأسلوب تعاملهم مع الامور والحوادث، بهويتهم، بحضارتهم، بثقافة غريبة ومستوردة بعيدة كل البعد عن هويته العربية وانتمائه وتاريخه وأفكاره. هذه الثقافة الغربية البعيدة عن واقعنا العربي، يومياتنا ومعاناتنا، آمالنا وأحلامنا وسلوكياتنا... تفرض على الطفل مفاهيم مصدرها الحياة الغربية ونمط العيش هناك، وهي مفاهيم غير المفاهيم العربية التي درجنا عليها جيلا بعد جيل. إنها صورة مستوردة مستهجنة تغرب الطفل عن واقعه وعن بيئته. فأطفالنا اليوم لا يعرفون الشهامة والتسامح والعفو عند المقدرة ولا يتفاخرون بها، ولا يدركون مخاطر الخلق السيئ فيبتعدون عنه، حتى الامومة وصلة الرحم ونصرة الضعيف وإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج ومساندة العاجز... كل هذه القيم تختلف في مضمونها وفي لغة التعبير عنها في عالمنا العربي عنها في دول الغرب، وبعض هذه القيم لا يعرفها الغرب ولا يؤمن بها ويعتبرها ضعفا واستسلاما حتى يكبر اطفالنا ويصلوا إلى مرحلة المراهقة - وهي المرحلة الفاصلة بين الطفولة والرجولة بكل ما لها ما عليها - وليست لهم علاقة بالواقع الاجتماعي العربي ولا بتقاليده وميزاته، لأنهم يمضون اوقاتهم في مشاهدة البرامج والمسلسلات الاجنبية التي تناقض ما يأمرهم به ذووهم من سلوكيات وما تلقنهم إياه مدارسهم من اخلاقيات ومبادئ وقيم هادفة، وهذا ما قصدته بالتغريب لما يسببه من ضياع وتمزق وحيرة للطفل والراشد ويدفعهما إلى رفض واقعهما والتمرد عليه لأن ما يشاهداه يوميا من عالم حر مفتوح جميل من دون قيود أو شروط أو ضوابط يجعلهما يحلمان ابدا بالهجرة اليه والتمتع بحرياته... وقد يفوت بعض الآباء والامهات ان هذه البرامج والمسلسلات الموجهة إلى الطفل العربي والاميركي تحديدا، لا علاقة لها اطلاقا بمناخ الاسرة العربية المحافظة التي مازالت تحكمها عقائد ومناهج دينية سامية، إذ مازالت فضائل العفة والحياء والشرف تسيطر عليها، ومازال الضمير الحي يقودها إلى كل ما هو خير ومتسام عن رذائل الغرب وسلوكياته. ان اسلوب العنف والقوة والبطش والعدوانية ينتقل إلى طفلك من خلال مشاهدته المستمرة والطويلة للتلفاز، حين يغيب دورك ورقابتك فيأمن العقاب ويستعذب لذة المنبع. فالأجدر لك سيدتي الأم ان تكوني انت المدرسة وانت المرشد والموجه وأنت الوطن. فطفلك أرض خصبة طيبة تتقبل الفضائل والشيم، فاغرسي فيه كل فضيلة وتعهديها بالرعاية واصبري عليها حتى تتفتح براعمها وتكبر سليمة من الآفات والامراض. فالغرس السليم يا سيدتي يبدأ منذ الطفولة الاولى وليس بعد ان ينشأ الطفل مختل القيم، مضطرب المفاهيم ثم بعد ذلك نكسر العود في محاولة لاستقامته، فاختاري له من الالعاب ما يتناسب مع واقعنا وتطلعاتنا، ويجب ان يعرف هويته منذ الصغر بخصائصها ومميزاتها ليبقى عربيا مسلما في الشكل والروح والعقل والمنطق. أما اذا كان الامر مجرد تعلم اللغات وحدها فإنه امر جيد، وكلنا يعلم ان من تعلم لغة قوم أمن شرهم. ========== كيف تجيب على أسئلة طفلك حول الحرب.. لتخفف عنه؟؟ لا تمر الحرب مرور الكرام على الأطفال في مختلف بقاع العالم وتثير في أذهانهم الكثير من الأسئلة المستعصية والمخاوف والحيرة. ويكون موقف الأطفال أصعب بكثير وهم يلاحظون انعكاسات الحرب على ذويهم. قدم البروفيسور راينهارد تاوش، المتخصص بعلم النفس، بعض النصائح لأهالي الأطفال في هذا الوقت العصيب. ويرى تاوش قبل كل شيء ضرورة إجراء حوار ثنائي مع الطفل هدفه تبديد مخاوفه من هذا "الشيء" المجهول والمخيف الذي يحمل اسم الحرب. فالطفل يعبر عن مخاوفه بهيئة أسئلة يطرحها وتساعده الأسئلة في تثبيت وضعه النفسي. ومن الضروري في المقام الأول أن يجري إفهام الطفل بأن "الحرب لا تجري لدينا" وإنما في مكان بعيد. وإذا كان الطفل في ألمانيا كمثل فمن الضروري أن يعرف الطفل أن الحرب لا تجري في ألمانيا وأنها لا تؤيد الحرب. ويمكن شرح الحرب للطفل عن طريق طرح أمثلة مشابهة: "يضرب الرجال بعضهم أحيانا وهذا ما قد يحدث أحيانا بين شعوب أو بالأحرى حكومات". وينبغي على الأب أو الأم إعطاء بعض المعلومات للطفل وعدم كبتها عنه لأنه قد يتلقاها بشكل لا يفهمه من أجهزة الإعلام. وعلى الأب أن يراعي ضرورة اعتماد الصدق والصراحة مع الطفل. وهذا يعني أيضا أن من الأفضل ترك الطفل لمشاهدة بعض الأخبار عوضا عن غلق التلفزيون تماما أمام عينيه حسب تقديرات تاوش. هذا لا يعني المبالغة في ترك الطفل يشاهد مشاهد الموت البشعة. وذكر العالم النفسي من جامعة فرانكفورت، حسب صحيفة الشرق الأوسط، أن كيفية تصرف الوالدين أمام الطفل تلعب دورا كبيرا في زيادة مخاوفه أو تقليلها. ومن المهم هنا أن يحاول الوالدان كبت مشاعرهما الجياشة، وضبط نفسيهما، وعدم إظهار مخاوفهما من الحرب أمام الطفل. في حين يحذر خبراء علم نفس الأطفال من أن لقطات الحرب من الممكن أن تسبب القلق لدى الأطفال وخاصة الأصغر سنا غير القادرين على التفرقة بين الواقع والخيال. وذكرت بعض المدارس أن هناك تلاميذ يعانون من الاكتئاب ويجهشون بالبكاء. ونصحت الجمعية النفسية الأسترالية الآباء بمنع الأطفال الذين لم تصل أعمارهم بعد لسن المدارس أي دون سن الخامسة من مشاهد الحرب لأنهم لم يصلوا بعد لمرحلة النضج الانفعالي أو النفسي لفهم الذي يدور حولهم. ولكن لا يمكن منع تلاميذ المدارس من الإنترنت وغرف الدردشة والمجلات بل وحتى تجاذب أطراف الحديث في ملعب المدرسة. وبالنسبة لهذه الفئة العمرية ينصح الآباء بمحاولة استكشاف ما يعرفه الأبناء بالفعل ومساعدتهم على فهم الحرب وتصحيح أي مفاهيم خاطئة. ويحث علماء النفس الآباء على ملاحظة أي دلائل قلق لدى أبنائهم مثل الأرق أو الأحلام المزعجة أو السلوك العدواني. وكتبت الحكومة الأسترالية إلى شبكات التلفزيون تطلب منهم عدم نشر لقطات من الحرب في العراق أثناء وقت الذروة في مشاهدة التلفزيون. وقال وزير شؤون الأطفال لاري أنتوني في تصريح بالنسبة للكثير من الأطفال فإن التعرض لمشاهد الحرب من الممكن أن يسبب الأذى الشديد. وقالت الإدارة المسؤولة عن خط ساخن خصص لإرشاد الآباء حول أثر الإعلام على الأطفال إن عدد المكالمات زادت بشكل حاد من الآباء الذين يطلبون المشورة خلال الخمسة أيام الماضية.وصرحت رئيسة الخط الساخن باربرا بيجينز ننصح الآباء بالحد من فترات المشاهدة وإبلاغهم بأن أهم مهمة لهم هي طمأنة أطفالهم على سلامتهم . ومن جانب آخر، وحول مدى تأثير مشاهد الحرب العنيفة على صحة الأطفال النفسية والجسدية، قالت د‏.‏ هبة عيسوي أستاذ الطب النفسي والعصبي بكلية طب عين شمس حول ما يسمعه أو يراه أبناؤنا يوميا في الجرائد ونشرات الأخبار عن الحرب ضد العراق "أن‏ أولادنا يعيشون مرحلة أسميها الشعور بـ‏ (‏ لا أمان‏)‏ وهي حالة ذات مردود نفسي خطير على الطفل الذي يحتاج إلى قدر كاف من الشعور بالأمان والاستقرار لكي ينمو نموا صحيحا من الناحية النفسية والجسمانية فالطفل حتى سن أربع سنوات يتمثل عالمه في الأم والأب والإخوة وبخروجه للمدرسة تكون هي والنادي عالمه الخاص‏.‏ أما الآن فإن عالم الطفل اختلف واتسع مع انتشار المؤثرات الخارجية السمعية والبصرية فهو عندما يسمع يتعايش وعندما يصاحب السمع صورة ينطبع الحدث في ذهنه تماما فيشعر بأن الوضع قائم وقريب منه فيقلق ويتوتر وقد يرفض الذهاب إلى مدرسته لأنه يشعر بأن القنابل ورصاص البنادق والمسدسات قد يصيبه لذلك يريد البقاء في كنف أبويه في المنزل لأنهما مصدر حمايته ويظهر قلقه في صور عدة مثل تبول لا إرادي،‏ كوابيس وهو عرض عصابي من أعراض الأمراض النفسية يشير إلى ازدياد القلق عند الطفل عن بقية زملائه‏. وكذلك اضطراب الهلع وهو عبارة عن مخاوف حادة تصاحبها ضربات قلب عنيفة وتنميل بالأطراف وضيق تنفس ويشعر المريض بالاختناق فيجري خوفا منه ومن الموت‏،‏ والمتعارف عليه أن اضطراب الهلع يصيب الشباب والمراهقين ولكن بفعل الوضع الحالي بدأ يظهر في الأطفال الصغار‏..‏ والحل، كما تنصح د‏.‏ هبة‏، حسب صحيفة الأهرام المصرية،‏‏ الابتعاد تماما عن المناظر الدامية‏،‏ والصور المؤثرة‏(‏ بقدر الإمكان)‏ وتجنب استماع الطفل لما يدور حوله من أحداث لا تتناسب مع سنه وخبرته في الحياة لأن ما يصلح للكبار لا يصلح للصغار‏.‏ ويجب أن نوضح لطفلنا أنه كما يوجد في الدنيا شر يوجد فيها خير‏،‏ ودائما ما ينتصر الخير في النهاية. ومن جانب آخر، فعادة ما تكون مسألة نوم الأطفال من المهام التي يتوقف عندها الآباء أحيانا وذلك بسبب صعوبتها، وأحيانا أخرى بسبب عدم معرفتهم بالكيفية التي تمكنهم من مساعدة أطفالهم، غير أن خبراء من جامعة اركنساس‏، مدرسة الطب‏، مستشفى طب الأطفال هذه النصائح للآباء لمساعدة الطفل على النوم دون أحلام مزعجة‏.‏ جنبي طفلك مشاهدة البرامج المفزعة والمشاهد العنيفة وجنبيه المرور بأحداث مؤلمة أو عنيفة‏.‏ كوني مستعدة بالنوم قرب حجرة الطفل ومتابعة أي صوت يصدر منه‏.‏ بمجرد صدور أي صوت من حجرة الطفل ينم عن الخوف أو الفزع انطلقي لرؤيته وطمئنيه‏.‏ لا توقظي طفلك إذا شعرت بتململه أثناء النوم حتى وان كان يصرخ وهو نائم فقد يتغير وجه الحلم بعد ثوان إلا إذا اكتشفت أن طفلك يرتعد أثناء النوم فأيقظيه برفق‏.‏ بثي في طفلك الشعور بالأمان والثقة بحديث واضح عن توافر الحماية والأمن له‏، وعن وجودك دائما لمساعدته، ويجب أن يكون صوتك في هذه الحالة هادئا‏، حنونا وواثقا واخبريه انه يحق له أن يخاف إلا انه بلا شك يتمتع بالأمان.‏ تجنبي التوتر والقلق والشعور بهما‏، فإن الطفل يدرك حالة والديه الحقيقية من التوتر أو الاطمئنان مهما تظاهر الوالدان بغير حالتهما‏. ========== لتخلص ابنك المراهق من توتره.. انصحه بالرياضة! أثبتت الدراسات النفسية أن المراهق يتعرض للتوتر النفسي وإن اختلفت الأسباب مثل عدم القدرة على مواجهة متطلبات الدراسة أو الشعور السلبي نحو نفسه أو التغيرات التي تحدث في جسمه أو غيرها من الأسباب..‏ ويوضح د‏.‏ هاشم بحري أستاذ الطب النفسي في كلية طب الأزهر أن المراهق قد يشعر بالقلق النفسي‏‏ وينسحب اجتماعيا ويتملكه الغضب والعدوانية ويضطرب عضويا ويشعر بضعف قدرته على التكيف وأحيانا يلجأ إلى المخدرات‏.‏ وينصح د‏.‏هاشم بحري المراهق المتوتر نفسيا، حسب صحيفة الأهرام المصرية، بممارسة الرياضة بانتظام وتناول الغذاء الصحي والابتعاد عن شرب المنبهات بكثرة والتدريب على ممارسة تمارين الاسترخاء‏(‏ التنفس العميق‏)‏ والتدريب على التحكم في الانفعالات العدوانية والاندماج في النشاطات الاجتماعية وتدعيم ثقته بنفسه من خلال نشاطات يجب أن يمارسها‏.‏ وبخصوص رياضة المشي تحديدا، ينصح بها لنفسية أفضل ليس فقط للمراهقين بل لكبار السن أيضا حيث توصلت دراسة علمية قام بها باحثون من جامعة ولاية أيوا الأميركية إن المشي السريع ولو لمدة 15 دقيقة مفيد جدا خاصة للكبار في السن. وهذه النتيجة التي أعلنتها الدراسة تعارض بعض الشيء الافتراضات السابقة أن على الإنسان أن يقوم بتمارين رياضة أشد عنفا من المشي السريع ولمدة أطول من 15 دقيقة لتحقيق النتيجة الإيجابية من التمارين الرياضية. وقد تم إجراء الدراسة على 20 رجلا وامرأة، وكان متوسط أعمارهم 53 عاما، وكانت الدراسة تعنى بتسجيل شعورهم قبل التمارين وبعدها، وقد سجل هؤلاء تحسنا أكبر وحالة نفسية أكثر هدوءا وإيجابية بعد التمارين التي لم يتجاوز وقتها 15 دقيقة. وتوصل الباحثون أيضا إلى أن المشاعر الإيجابية تنشأ في العادة بعد التمارين الرياضية إلا في حالة رياضة المشي فإن التحسن ينشأ خلال الممارسة نفسها لذا فإنها تعد الأفضل على الصعيدين الرياضي والنفسي. وكانت الدراسات السابقة قد دعت الناس للقيام برياضة المشي لمدة نصف ساعة يوميا لما في ذلك تأثير إيجابي بدنيا وأيضا صحيا من حيث التقليل من البدانة والسيطرة على أمراض القلب وأيضا السكري. ومن جانب آخر أكدت الدراسات أن التمارين البسيطة مثل المشي أو ركوب الدراجة الهوائية أو الركض لمدة 30 دقيقة تقريباً كل يوم تساعد على موازنة العقل وتنشيط الجسم. هذا بالنسبة للمشي أما وكما يقول الخبراء إن تعلم ممارسة ما يسميه الشرقيون "أحلام اليقظة" أو التأمل يساعد على تخليص الناس من التوتر. وأشارت الدراسات إلى أن التأمل يساعد الأشخاص المصابين باضطرابات القلق، الآلام المزمنة، الاكتئاب، والحالات الأخرى المتعلقة بالتوتر. وبالتركيز على أحاسيس الجسم والتنفس، يؤدي التأمل إلى تحقيق الهدوء وفهم مصاعب الحياة بمنظور أوسع ولكن ليس بالضرورة بتغيير التفكير أو طريقة التحمل. وبحسب دراسة حديثة، يعاني ثلاثة أرباع الناس من نوع ما من التوتر ويصف 50% من هؤلاء درجة توترهم بالخفيف إلى العالي. وتشير الدراسة إلى أن التوتر العقلي يؤثر على الجسم من الناحية الفسيولوجية. أجريت دراسة على 62 شخصاً عولجوا بالتأمل لتخليصهم من التوتر الذي كانوا يعانون منه. واشترك هؤلاء في برنامج لمدة ثمانية أسابيع حيث شعروا بعدها بتحسن في الأعراض النفسية: قليل من التوتر نتيجة لضغوط الحياة وأعراض صحية أقل من أولئك الذين لم يمارسوا تمارين التأمل. ========== كيف نطور قدرة المراهقين على الاختيار سلوى المؤيد أن يتعلم المراهق القدرة على الاختيار .. فإن معنى ذلك أنه ينمو بأسلوب يتمتع من خلاله بشخصية لها اعتبارها، ولديه قدرة على اتخاذ قراراته. إلا أن أبحاث العالم النفساني بياجيه تؤكد أن مقدرة الأبناء المراهقين على أن يخططوا لمستقبلهم لا يعني أنهم سيفكرون بطريقة تلقائية بما هو أفضل لهم من قرارات... لأن هذه القدرة لا تعني أن في إمكانهم تعلم المهارات التي يعلمهم إياها آباؤهم ... وهما أمران مختلفان. اذن... هناك خطوة مهمة على الآباء أن يتخذوها مع أبنائهم المراهقين، وهي: تعليمهم كيف يستخدمون قدراتهم العقلية في حل مشكلاتهم... كما أن عليهم أن يتيحوا لهم الفرص لتطبيقها. والآباء هنا عليهم أن يعلموا أولادهم طرق التعلم المختلفة مع وضع الخيارات أمامهم لكي يختاروا الأفضل منها... وذلك عن طريق تدريبهم على أساس من الإرشاد... أي أن يسألوهم ويوفروا المعلومات لهم ويشجعوهم على المزيد من الاكتشاف... لمساعدتهم في اختيار أفضل الحلول لمشكلاتهم. أليس من الأسهل للآباء أن يخبروا أبناءهم ماذا عليهم أن يفعلوا؟ نعم... لكن ذلك سيجعل أبناءهم سلبيين في اتخاذ قراراتهم. ولهذا السبب فإن من الأفضل أن يترك الآباء لأبنائهم الفرصة ليختاروا ما يناسبهم، ثم يتخذوا قراراتهم، أي أن يكتشفوا بأنفسهم ما هو أفضل بالنسبة إليهم.. ومن ثم يتحملون مسئولية ما يختارون... حتى يفكروا في مستقبلهم بطريقتهم الخاصة... فيتعلمون كيف يحلون مشكلاتهم بأنفسهم. ليصبحوا أكثر فاعلية... لأنهم لكي يحلوا تلك الأسئلة عليهم استخدام قدراتهم العقلية ليصلوا إلى النتائج من خلال اختياراتهم... وخصوصا عندما يوفر الآباء لأبنائهم الثقة بهم والتواصل معهم. بهاء طالب في الخامسة عشرة من عمره... كان ابنا مسئولا دائما... وحريصا على التقدم في درجاته العلمية. كان من الواضح على علامات هذا الابن تولعه بمادتي الرياضيات والمواد الاجتماعية... كما أن لديه حبا شديدا لممارسة كرة القدم... وكان قادرا من قبل على ألا تؤثر هوايته هذه على دروسه... لكنهما "والديه" لاحظا في الفترة الأخيرة أنه انشغل بهذه الهواية عن مذاكرة دروسه بشكل جيد... ما أدى إلى تدهور درجاته العلمية. سأله والده: "هل تدرك يا بهاء أن درجاتك العلمية قد تراجعت في مادتي الرياضيات والمواد الاجتماعية"؟ رد بهاء: أعلم يا أبي... لكنني لم أتصور أنني تراجعت إلى هذا الحد... لكنك تعلم أني أعد نفسي للمباراة النهائية في كرة القدم بين مدرستنا ومدرسة أخرى تنافسنا على الكأس هذا العام. قال والده: لكن ذلك لا يعني أن تهمل دروسك... هل سيظل التمرين لفترة طويلة؟ أجاب بهاء: نعم. لكني سأحاول يا أبي أن أستعيد درجاتي وأتمرن في الوقت نفسه. رد والده: وإذا لم تحقق ذلك... أعتقد في هذه الحال... ستحرم من رخصة السياقة التي وعدتك بها. فكر بهاء... ها هو والده سيحرمه من رخصة السياقة التي طالما حلم بها... لقد بدأ يقلق... عليه أن يتقدم بعلاماته بصورة سريعة. سأله والده: ماذا ستفعل لكي تطور علاماتك؟ قال بهاء: سأحاول أن أكلم مدرسي تلك المادتين وأحاول الحصول على ما فاتني من محاضرات لكي أذاكر أكثر... كما أني سأقلل من ساعات التمرين وسأجعلها بعد انتهائي من أداء واجباتي المدرسية. اكتشاف سبل أخرى للاختيار ساعد بهاء على الالتزام بقراراته وتحمل مسئوليتها... لقد تحمل مسئوليات كثيرة ولم يضع في اعتباره كيف سيوازن بينها... لكنه الآن أدرك الأهم ثم المهم منها. واختار سبل تحسين أدائه الدراسي بنفسه. والدا بهاء مثل كل الآباء، كانا يتمنيان أن يشرحا له ما يجب عليه القيام به ليطور علاماته... لكنهما فضلا أن يختار الحلول بنفسه ثم الالتزام بها... أي أن يتعلم تحمل المسئولية عن قراراته من سن المراهقة فتزداد ثقته بنفسه... وتقوى شخصيته بطريقة إيجابية... وهو ما يريده الآباء لأبنائهم... وما حدث نفسه فيما بعد لبهاء عندما اختار قراراته والتزم بها وتطورت علاماته كما كان والداه يريدان. ========== حتى لا تكسبي‮ ‬عدوة في‮ ‬منزلك.. تعاملي‮ ‬مع ابنتك المراهقة بصراحة يقسم التربويون المراهقة لدى الفتيات إلى عدة مراحل،‮ ‬الأولى المراهقة المبكرة وهي‮ ‬فترة التحفز والمقاومة وهذه المرحلة تبدأ من سن العاشرة إلى الاثني‮ ‬عشر عاما،‮ ‬ومرحلة المراهقة المتوسطة من سن الاثني‮ ‬عشر عاما إلى أربعة عشر عاما‮. ‬ وبعد ذلك تبدأ مرحلة المراهقة المتأخرة وفيها تستقر التغيرات البيولوجية وتتضح مظاهر تكيف الفتاة مع المجتمع والتلاؤم مع المشاعر والانفعالات‮.‬ وفي‮ ‬مرحلة المراهقة المبكرة‮ ‬يكون للأم الدور الأبرز في‮ ‬حياة ابنتها،‮ ‬وتبدأ مسؤولياتها في‮ ‬الزيادة‮.‬ ويرى الاختصاصيون أن على الأم في‮ ‬الثانية عشرة من عمر ابنتها أن تبني‮ ‬جسورا إضافية تقوم على مبدأ احترام تفكيرها أولا والنضج ثانيا‮.‬ ولكي‮ ‬تترك الفتاة أعتاب الطفولة لتفتح أبواب النضج لا بد من أن‮ ‬يمر هذا التغير من خلال هذه المرحلة التي‮ ‬يرى علماء النفس أن الأم في‮ ‬هذه المرحلة إما أن تكسب صديقة جديدة أو أن تصنع عدوة لنفسها تعيش معها في‮ ‬المنزل نفسه‮.‬ صداقتك أمر مهم لها ويشير الأطباء إلى التغييرات التي‮ ‬تصيب الفتاة من انفعالات عاطفية مرتبطة بشكل كبير بالتغييرات الجسدية الداخلية كنمو القلب واتساع الشرايين وازدياد ضغط الدم بالإضافة لنمو المعدة بحيث تطول وتتسع‮. ‬كما‮ ‬يتطور النمو المعرفي‮ ‬والعقلي‮ ‬بما في‮ ‬ذلك المهارات اللغوية والمكانية‮. ‬أما الذكاء فتهدأ سرعته خلال فترة المراهقة‮. ‬ويتسع إدراك المراهقة ليشمل الماضي‮ ‬والمستقبل بالإضافة إلى قدرة ربط الحقائق وتحليل الأحداث والفهم،‮ ‬وهي‮ ‬المهارات التي‮ ‬لم تكن لديها في‮ ‬طفولتها‮. ‬كما تزداد قدرة المراهقة على الفهم ونمو التفكير المجرد وتقديم الأدلة والبراهين‮. ‬ بيد أن الناحية التي‮ ‬كثيرا ما تؤرق الأم في‮ ‬سلوك طفلتها التي‮ ‬تطرق أبواب المراهقة هي‮ ‬النمو الانفعالي‮ ‬والحساسية الشديدة،‮ ‬وكذلك التأثر السريع لأتفه المثيرات والأسباب‮.‬ فقد تجد الام نفسها بعد بلوغ‮ ‬ابنتها امام فتاة جديدة لم تعرفها من قبل،‮ ‬تعاملها بندّية وتطلب منها ان تخلع من ذهنها صورة البنت الصغيرة التي‮ ‬اعتادت على التعامل معها،‮ ‬وإذا لم تحسن الأم التصرف وتستوعب نزوع ابنتها للاستقلال وتأكيد الذات فانها قد تجد نفسها امام‮ »‬معركة ارادات‮« ‬مع ابنتها،‮ ‬كل واحدة منهما تسعى لتأكيد رأيها وخياراتها وهي‮ ‬معركة خاسرة من كلا الطرفين‮. ‬الهم الاول للفتاة في‮ ‬هذه المعركة هي‮ ‬عدم التقدير وعدم التفهم‮ - ‬على الاقل من وجهة نظرها‮ - ‬فهي‮ ‬تطالب بمزيد من الحرية وان‮ ‬يرضخ الاهل لرغباتها‮ - ‬حتى وان كانت‮ ‬غير منطقية من وجهة نظر محايدة‮.‬ وللتغلب على هذه المشكلة‮ ‬يقترح خبراء شؤون الاسرة ان‮ ‬يعمل أولياء الامور على اكتساب صداقة جيل جديد كانوا بالأمس أطفالاً‮. ‬وعن طريق هذه الصداقة تستطيع الأمهات والآباء مساعدة الأبناء على اختيار مرحلة حرجة في‮ ‬حياة أولادهم،وهي‮ ‬مرحلة قد‮ ‬يجتازها بعض الصغار بهدوء وسلام بينما‮ ‬يجد آخرون صعوبة في‮ ‬تقبل التغيير النفسي‮ ‬والجسماني‮ ‬الذي‮ ‬طرأ عليهم فينعكس ذلك على تصرفاتهم‮.‬ ويؤكد باحثون في‮ ‬الصحة النفسية ان فتور العلاقة بين الآباء والفتيات وافتقار الحوار الصادق بينهم‮ ‬يعتبر إحدى المشكلات الأساسية التي‮ ‬تواجه الفتيات عندما‮ ‬يحاولن اجتياز سن الطفولة إلى النضج واقترح فريق الباحثين على أولياء الأمور عدة نصائح‮ ‬يساعد اتباعها في‮ ‬معاملة الفتيات على أسس سليمة والتفاهم معهمن بسهولة ومنها‮:‬ الإصغاء باهتمام لكلام الابنة عندما تلجأ إلى الأم او الأب في‮ ‬طلب المشورة وإذا كانت الأم مشغولة في‮ ‬الأعباء المنزلية والأب منصرف إلى مشاهدة التلفزيون فعليهما ان‮ ‬يجعلا ابنتهما تشعر ان كلامها أهم حتى لو تراءى للوالدين ان الموضوع‮ ‬غير ذي‮ ‬أهمية‮.‬ معاملة الابنة والتحدث إليها بأسلوب‮ ‬يشعرها بأنها قد نضجت فذلك سيشجعها على فتح موضوعات جديدة للحوار‮.‬ إدراك الحوار وإقناع الابنة بلطف بوجهة النظر الأخرى أكثر واقعية من سرد المواعظ وتقديم النصائح الجافة‮.‬ لا تسخروا منهن وامتدحوهن عدم السخرية من آراء الابنة حتى ولو كانت سخيفة ومتطرفة لأن ذلك قد‮ ‬يسبب جرحاً‮ ‬عميقاً‮ ‬يجعلها تحجم عن فتح حوار كما‮ ‬يؤدي‮ ‬النقد المستمر لتصرفات الجيل الجديد لهروبه من المناقشة مع الأبوين‮.‬ ضرورة الحزم في‮ ‬الأمور المتعلقة بالمبادئ والأخلاقيات ومناقشة الموضوعات المتنوعة مع الأبناء وتشجيعهم على الهوايات المختلفة التي‮ ‬قد‮ ‬يشارك فيها أولياء الأمور أيضاً‮.‬ امتداح الابنة على عمل أدته بنجاح بدلاً‮ ‬من التركيز دائماً‮ ‬على أبرز الأخطاء‮.‬ السماح للابنة بإبداء الآراء في‮ ‬قرارات هامة تتعلق بالأسرة وحتى لو اختلفت الآراء بين الجيلين فعلى أولياء الأمور إدراك ان المناقشة في‮ ‬المصلحة العامة للأسرة وان اختلاف التفكير وتصور الأمور بين الجيلين أمر طبيعي‮ ‬وان‮ ‬يصبح أمل الغد ورجل المستقبل وإنه من خلال هذه المناقشات‮ ‬يمكن توجيه الجيل الجديد حتى‮ ‬يصبح المستقبل خيراً‮ ‬من الماضي‮.‬ لا تجعليها تهرب منكِ ولكن عندما تفشل الام او تعرض عن تعريف ابنتها بما‮ ‬يعتريها من تغيرات البلوغ،‮ ‬وبالتالي‮ ‬لا تؤهلها للتكيف مع هذه التغيرات،‮ ‬تلجأ الفتاة‮ ‬غالبا الى مصادر اخرى كثيراً‮ ‬ما تكون‮ ‬غير مأمونة كالصديقات والانترنت والكتب وغيرها،‮ ‬بل ان كثيرا من الفتيات لا‮ ‬ينتظرن المعلومات من امهاتهن ويبادرن الى مصادرهن الخاصة حول هذا الموضوع،‮ ‬ويصبح دور الام بالنسبة لهن التأكد من صدق المعلومات التي‮ ‬جمعنها حول البلوغ‮ ‬وتبعاته،‮ ‬وبما ان الفتاة تتميز في‮ ‬هذه السن بحب المعرفة وحب الاستطلاع فإن المسؤولية تحتم على الام ان تبادر بامداد ابنتها بما تحتاج من معلومات مهمة حول هذه المرحلة خصوصا وان البنات في‮ ‬هذه الايام‮ ‬يبلغن طبيعيا في‮ ‬سن مبكرة نظرا لكثرة الهرمونات الصناعية فيما‮ ‬يتناولنه من طعام في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬يتأخر فيه بلوغهن العاطفي‮ ‬والنفسي‮ ‬اي‮ ‬النضج وتحمل المسؤولية،‮ ‬هذه الفترة ما بين البلوغين من اخطر مراحل حياة الفتاة واشدها توتراً‮ ‬واحتياجا لدور الام الواعية القريبة من ابنتها التي‮ ‬تغمرها بمشاعر الحب والحنان،‮ ‬لكن كثيرا من الفتيات لا‮ ‬يجدن مثل هذه الام عندما‮ ‬يبلغن‮.‬ ========== ليس بالحب وحده.. تنجح العلاقة بين الأم وابنتها المراهقة إيمان محمود الرقة حيناً.. والشدة حيناً وبينهما وعي الأم وقراءتها المدققة لفترة المراهقة ومخاطرها البحث عن أم بديلة أقل النتائج خطورة لانعدام التوافق النفسي بين الأم وفتاتها.. وقمة الخطر إدمان المخدرات والهروب من المنزل العاطفة المقترنة بالحزم أنسب إطار لإنجاح دور الأم نحو ابنتها المراهقة التعليم غير المتخصص أضر الأمهات وتحول إلي سلاح في الصراع بين الجنسين فتاة تكره أمها التي أهملتها في فترة المراهقة ونساء الماضي كن أكثر مهارة في التعامل مع هذه الفترة * هل يكفي - فقط - أن تحب الأم ابنتها وتخاف عليها ثم تترك الأمور تسير قانعة بهذا الشعور القلبي وحده؟ أو يجب أن يكون الحب والخوف مفتاحين لسلوك واع وعلاقة إيجابية بين الطرفين؟ * وماذا يقول التربويون وعلماء النفس وأساتذة الفقه عن مرحلة المراهقة ودور الأم فيها وبم ينصحونها ومم يحذرونها؟ أن الفتاة في جميع مراحل حياتها تتأثر بوالدتها إذ إنها تحاكيها في كل شيء وتعتبرها مرجعيتها في جميع شؤونها وخصوصياتها هذا بصفة عامة أما مرحلة المراهقة تحديد ا فهي مرحلة حرجة تمر فيها الفتاة بأغيار وبالتالي فإن علاقتها بأمها يجب أن تكون دائمًا حذرة ومتوازنة أي تكون أسس التعامل فيها صحيحة بمعني أن تدرك الأم خطورة المرحلة التي تمر بها ابنتها وتراقبها بدون أن تشعرها بذلك وإن وجدت خطأ فيمكن معالجته بطريقة الإيحاء غير المباشر أو بضرب المثل والقدوة حتي لا تجنح الفتاة وينبغي أن تعتمد الأم منهج الصراحة والمكاشفة مع ابنتها. وفي هذا الإطار ينبغي أن يكون لدي الأم وعي كاف بدورها كأم وقراءة واعية ومدققة لفترة المراهقة وما يصاحبها من تغيرات فالأم يجب أن تقيم علاقة صداقة مع ابنتها تكون الأم فيها المثل الأعلي والقدوة الحسنة ومن ثم تصبح حكيمة في التعامل مع ابنتها فتكون رقيقة ولينة في الأوقات التي تقتضي ذلك وتكون حازمة وشديدة في أوقات أخري ويمكن للأم أن تحكي لابنتها سيرة بعض النماذج التي تعالج مشكلة ابنتها إن وجدت بطريقة غير مباشرة. الخصائص الجسمية الظاهرية للمراهقة والتي تتسم بالنضج والخصائص النفسية العقلية لها التي لم يكتمل نضجها بعد حيث تتسم سلوكياتها بالاندفاع ومحاولة إثبات الذات والخجل من التغيرات التي حدثت في شكلها وتقلد أمها في جميع سلوكياتها وهناك تذبذب وتردد في عواطفها فعواطفها لم تنضج بعد فهي تغضب بسرعة وتصفو بسرعة وتميل لتكوين صداقات مع الجنس الآخر ويبدأ ما يسمي بقصص الحب ومن هنا تحدث المشاكل فالأم يجب أن تكون قريبة من ابنتها لكي تطلعها علي كل ما يحدث لها ومن ثم تستطيع أن تقوم بدور الناصح والأم يجب أن تتسم بالنصح والتفهم وسعة الأفق وتستوعب أي سلوك يصدر من ابنتها فلو أخطأت الابنة فلا داعي للعقاب الشديد المباشر حتي لا تنفر منها. ويحذر علماء النفس الأم من انشغالها عن الأبناء والطباع الحادة التي تخلو من العاطفة والتفرقة بين الأبناء أو الغيرة المرضية بين الأم وابنتها والعنف مع الأبناء أو كثرة الخلافات الزوجية أمامهم لأن كل ذلك يحول دون تكوين علاقة صداقة وحب وتفاهم بينهما. ولكي تكسب الأم ود ابنتها تقول يجب أن يكون هناك تقارب بينهما وتبادل للرأي والمشورة فتقدم الأم لابنتها الخبرات التي تعدها أمًا للمستقبل ويجب أن تتعرف الأم علي صديقات ابنتها وأسرهن وتعطي للابنة قدرًا من حرية الاختيار وإذا حدث خلاف تتناقش معها بود وتقنعها بأسلوب منطقي وتشركها معها في الأعمال المنزلية وتشاركها في هوايتها. امتصاص الغضب وقد ينتج عن حالة عدم التوافق النفسي مع الأم بعض الآثار التي تتمثل في البحث عن أم بديلة قد لا تحسن الابنة اختيارها وقد تصاب بإحباطات كثيرة تؤدي إلي الاكتئاب نتيجة للحرمان العاطفي. كما يمكن أن تنحرف المراهقة أخلاقيًا ويصبح لديها دوافع عدوانية تجاه نفسها والآخرين وقد يترتب -- أيضًا -- علي عدم التوافق إصابة الفتاة بأمراض نفسية جسمانية مثل: الربو والأمراض الجلدية والتوتر المستمر. وإذا تفاقمت هذه الحالة من عدم الانسجام قد تهرب البنت من المنزل وتتعاطي المخدرات وتصبح شخصية غير سوية في المجتمع. كما ان فترة المراهقة هي الفترة التي يحدث فيها التغير البيولوجي والهرموني والجسماني الذي يصاحب الفتي أو الفتاة فيحدث نوع من التغيير أو التحول من دون حدوث نمو للقدرات العقلية ويصاحب هذه المرحلة اندفاع في السلوك والتصرف في محاولة لإثبات الذات من خلال المظهر والتقليد والمحاكاة وبالتالي قد يحدث نوع من التباعد والحوار غير السوي بين الأم وابنتها. و دور الأم في هذه المرحلة منوط بالتوجيه السوي وامتصاص الغضب بدون أذي نفسي وتشجيع طاقات الفتاة وإمكاناتها ومساعدتها علي تحقيق ذاتها من خلال الإبداع والثقافة والدوافع الإنسانية الطيبة ومنحها الأمان النفسي والاجتماعي إضافة إلي ضرورة أن يكون لديها إحساس ووعي وإدراك بخطورة هذه المرحلة التي ينبغي توجيه قدرات الفتيات فيها نحو أشياء مفيدة لاستخراج القدرات الكامنة داخل الفتاة في ظل تقارب نفسي واجتماعي وصحي. أهمية وجود الأم بصورة مكثفة في حياة الابنة المراهقة إن المراهقة فترة حرجة في حياة كل إنسان ويجب علي الأم أن تحتوي ابنتها وتقترب منها وتصبح صديقة ودودة لها حتي تحميها من تيارات الفساد ، الصداقة تحمي البنت وتحمي الأم من أن تفقد ابنتها. وإذا بحثنا عن أسباب فتور العلاقة بين الأم وابنتها فأحيانًا نجد أن الأم نفسها كانت ابنة مهملة ولذلك تهمل ابنتها لأن فاقد الشيء لا يعطيه. وأحيانًا يحدث العكس الأم التي كانت مهملة وهي فتاة إذا كان بناؤها النفسي سليمًا فنجدها تعطي حنانًا بكثرة وتعوض في بناتها ما افتقدته وهي صغيرة.ويمكن أن يكون السبب الأكبر هو افتقاد الثقافة التربوية فنجد الأم متعلمة تعليمًا عاليًا ولا تعرف أي شيء عن أصول التربية والتعامل مع الأبناء. فالتعليم لا يعطي للمرأة ما يؤهلها لذلك والأم لم تعد تجد عند ابنتها وقتًا لتنقل ما لديها من خبرات ومعارف ، لأن البنت مشغولة بالتعليم والمذاكرة حتي تتزوج وبعد فترة تصبح أمًا لا تعلم شيئًا عن أصول التربية ولا إدارة المنزل ومن ثم لا تعلم شيئًا عن فترة المراهقة وخطورتها. إن فترة المراهقة فترة حرجة يشعر فيها المراهق بالحزن والكآبة والرغبة في التمرد والتغيير فإذا كانت الأم متفهمة وقريبة من ابنتها مرت هذه المرحلة بسلام وإن كانت بعيدة عن ابنتها وقاسية ستتحول العلاقة بينهما إلي حرب وصراع وقد تفقد كل منهما الأخري إلا أن المرأة العاملة عادة تكون متعلمة وخروجها لمجال العمل يكسبها خبرات وآراء وتجارب واتجاهات مما يوسع أفقها ويفيدها في تربية أولادها والاهتمام بهم خاصة من ناحية التربية الدينية والقيمية. وقد يرجع ذلك إلي أن عددًا من رباب البيوت ينفقن وقتهن في الحديث في التليفونات أو أمام برامج التليفزيون التي تتميز عادة بالسذاجة والسطحية أو بشراء شرائط الفيديو مما يجعلهن كالحاضر الغائب في البيت. ========= إذا اكتشفت أن ابنك أو ابنتك يحبان.. فماذا تفعل؟! أب .. وكل أم .. يمرون بهذه التجربة، أن يقع الابن أو الابنة في الحب ويكتشف الأهل هذا الشيء .. فإن رد الفعل تجاه هذا الحب ويكتشف الأهل هذا الشيء .. فإن رد الفعل تجاه هذا الحب تختلف من شخص لآخر، وتنبع أهمية رد الفعل هنا من حساسية المرحلة العمرية التي يقع فيها الأبناء في الحب وهي فترة المراهقة والتي يترتب عليها مستقبل الإنسان، فإما أن يصبح إنسانا صالحا أو يصبح إنسانا طالحا. يقول الاستشاري النفسي والمدرب في السلوك الإنساني د.علاء حسن الدم: يعتمد الحب على فئات عمرية، وهي الحب بين الولد والبنت، الحب بين الشاب والفتاة، الحب بين الرجل والمرأة، والحب الجميل هو النوع الأخير، فإذا كانت نية الزواج موجودة فيه وواضحة المعالم، فإن الحب شيء رائع في هذا المكان، أما الحب الخفي فلا أقبله، فهناك مثل كويتي يقول "لاتبوق .. ولاتخاف"، فإذا كانت ابنتي في سن يسمح لها بالزواج، وهناك شخص من عائلة مرموقة وعلى خلق ودين وأرادها هذا الشخص للزواج وبدأت العلاقة بنوع من المودة، فأنا مع هذا الأمر، وإن كنت أؤيد الحب الذي يأتي بعد الزواج، فالحب بعد الزواج أقوى لأنه يعتمد على إغفال عيوب الغير، "فمراية الحب عمياء"، كما يقول المثل الشعبي، فالانسان في وقت الحب لايرى إلا مزايا الشخص الذي يحبه حتى لو وجد عيوب يحاول بينه وبين نفسه أن يغطيها، أما الحب بعد الزواج فيكون واضحاً. يسترسل د.علاء قائلاًْ: الحب بين الشاب والفتاة يكون في غالبه حب رغبة ونزوة، فهو يأتي باندفاع الشهوات أكثر من العقلانية، ليس بالضرورة أن تكون الرغبة الجنسية، بقدر ماهي رغبة بين شاب وفتاة للتحدث، ويعتقد انه حب وهو ليس بحب، وإنما اتباع للرغبات والشهوات، وهذا نتيجة لطبيعة التربية في كثير من البلدان. ويستدرك د.علاء قائلاً: إن قضية الحب بين الجنسين سواء بمنظوره الصحيح أو الخاطئ هي نتيجة وليس بداية، فالحب فيمة يتشكل منها 80% عندما يصبح الطفل عمره 6سنوات، و20% تتشكل إلى سن 20سنة، ثم يعيش الإنسان بعد ذلك مرحلة التطبيق أو التغيير. لذلك يجب أن يستعد الآباء لمواجهة مثل هذا الموقف، وذلك بجو عائلي مميز من الديمقراطية والحوار والجلسات العائلية التي فيها حب، ضحك، لعب، نقاشات، يجب أن يتعود الآباء على طرح الحوار بين ابنائهم وسماع آرائهم وأخذ رأيهم في أمور لو أخذنا بأرائهم فيها لن تحدث مصيبه، وإعطائهم وأخذ برأيهم في أمور لو أخذنا بآرائهم فيها لن تحدث مصيبة، وإعطائهم مساحة من الحرية في انتقاء ملابسهم، شرط أن تكون محافظة على الضوابط والتقاليد التي نتبعها، ففي يوم من الأيام سيكبر الطفل وسيشعر باحتياج لأن يحب طرف آخر، وسيشعر بالثقة بالنفس عندما يتعين عليه أن يخبر والديه، لكن متى يرفض أو ترفض التعبير عن هذا الأمر؟ عندما يكون هناك مسافة بينهم وبين الآباء، هذه المسافة سببها الرئيسي أنهم أنشأوا في بيت ليس فيه مقدار كاف من الحوار والجلسات العائلية، ومن المهم جداً وجود الأب في هذه الجلسات، لأنه في بعض الحالات المتأخره يكون حاسم الموضوع وليست الأم، لأنه في سن المراهقة لشخصية أكثر قوة من شخصية الأم التي تعتمد على الحنان أكثر من القوة. ويفترض د.علاء قائلا: إذا كان الأمر متأخرا، وغاب الحوار عن الأسرة ووقع الأبناء في الحب.. فما العلاج؟ إذا كان هذا الشاب أو الفتاة لديهما استعداد للنقاش والحوار نفتح معهم باب الحوار، أما إذا كان هذا الشخص لديه سياسة My way or the high way بمعنى أن هذا رأيي وأنتم لاتفهموني، ولايوجد في البيت أحد يعيش معي، فإن هذا الشخص يجب التعامل معه بأسلوب القوانين الأقوى والأكثر صرامة، فالحوار هنا لن يجدي مع شخص غير قابل للحوار، ويجب أن يقال له: هذه عاداتنا وتقاليدنا، وهذه هي المساحة، تريد أن تحب ضعها في مقاييسها الصحيحة. ويشير د.علاء إلى الخطوات التي يجب أن يتبعها الآباء عندما يواجهون مثل هذا الموقف في مراحلة المتأخرة، فيقول: أولاً: قبل أن يأخذ الأب أو الأم أي رد فعل، يجب مراعات متسوى الشاب العمري، يعيش كلامهم، يعيش هواياتهم، يرى اهتمامتهم، يرى ويسمع ما يدور حولهم، يشعر بمشاعرهم في سنهم هذا، لأن نصيحة قبل أن ينزل إلى عمرهم ستكون نصيحة شخص لا يعرف ما يحدث على الانترنت وغرف الشات والمسجات، وما يحدث في السوق حولهم، وبالتالي ستكون رد الفعل عبارة عن كلام تنظيري يدخل في الأذن اليمنى يخرج من اليسرى، وهذا ما كنت أود أن يفعله الآباء قبل أن يكتشفوا أن أبنائهم يحبون، وهذا ما اسمية بالوقاية. ثانياً: يجب على الآباء أن يبدأوا بمعرفة المتع التي يحققها أبناؤهم في هذه العلاقة، وما الذي يعجبهم في هذه العلاقة، أستطيع أن اخلق له المتع نفسها في مكان آخر بديل. ثالثاً: يجب أن نعرف لماذا اتجه الابن لهذه العلاقة، ومما يهرب؟! ففي مفهومنا في علم النفس أن أي سلوك يسلكة الإنسان له أحد سببين: إما هرباً من ألم أو بحثاً عن سعادة، أو الاثنين معا، فيجب على الآباء أن يبدأو بالتحليل، وأن يروا المتعع التي يحققها الأبناء في هذه العلاقة ويبدأو بتدوينها (الشعور بالحرية، شعور بالمغامره، شعور بالشخصية، بالكبر، بالمتعة، تحقيق رغبة جنسية موجودة عند المراهقين مختلفة عن العملية الجنسية التي يفهمها الكبار.. إلخ. عندما أفهم كل هذه الأمور سأستطيع أن أوصل لابني أن هذا الأمر عيب ولايجوز وهو يستقبل منى ذلك، وفي الوقت نفسه أستطيع أن أخلق له البديل الناجح، فأي إنسان مستعد أن ينتقل من سلوك إلى آخر، بشرط أن يحقق لها السلوك الآخر المتع نفسها، وأن تكون الأمور التي يهرب منها غير موجودة، ويجب أن يكون عنده زيادة، فلكي أطلب من ابني أو ابنتي أن تقطع العلاقة إذا كانت غير سليمة، يجب أن أوفر لهم البديل الناجح. ويجيب د.علاء عن سؤال: كيف سأوفر له البديل الناجح؟ يقول: يجب أن يكون البديل موجود من خلال علاقات جيدة بين وبينهم ومع زملاء وأصدقاء موجودين.. فإذا لم يكن هناك هذا الشيء والأب مشغول.. ففي هذه الحالة لايوجد حل، ستبقى الأسرة تفرض رأيها ويستطيع الأب أن يفرض قانونه دون جلسات حوار وتكثر قائمة الممنوعات، ولكن ما النتيجة؟ ويوجه د.علاء الآباء قائلاً: إذا حدثت مشكلة ولم يعد الأب أو الأم يعرفان كيف يتعاملان مع ابنهما أو ابنتهما، ففي هذه الحالة يجب أن يلجأ إلى الاستشاري لعمل جلسة حوار يجمع فيها الاب والابن... وليس بالضرورة أن يكون هذا الاستشاري حاصل على دكتوراه في علم النفس، وإنما قد يكون الجد أو الأم ليكون حلقة وصل ما بين الآباء والابناء.
تدريب الطفل على الحمام يحتاج تدريب الطفل على عملية الذهاب الى التواليت عند الشعور بالحاجة...
:26:
دلوعة & حبوبة
دلوعة & حبوبة
تدريب الطفل على الحمام يحتاج تدريب الطفل على عملية الذهاب الى التواليت عند الشعور بالحاجة للتغوط للصبر والتفهم من قبل الاهل ويجب عدم إجبار الطفل على عملية التدرب هذه قبل أن يكون مستعدا لها فالطفل يبدأ بإظهار الإشارات والتنبيهات حول حاجته للذهاب الى التواليت بعمر سنة ونصف السنة الى عمر سنتين وهذا هوالعمر المناسب للبدء بتدريب الطفل ويجب ان يكون الطفل عندها راغبا بعملية التعلم هذه وليس خائفا منها او يجد أية صعوبات خلالها ويجب عدم إجبار الطفل بالقوة أو بالعقوبات أثناء عملية التدريب. هناك بعض الحالات التي يفضل فيها تأجيل عملية تدريب الطفل: مثلا عند الإنتقال الى سكن جديد أو عند ولادة أخ جديد للطفل وعند وجود حالة وفاة في العائلة أو وجود شخص مريض بشدة في المنزل. العلامات التي تدل على استعداد الطفل لعملية التدريب : بقاء الطفل دون تبول لمدة ساعتين على الاقل. عندما تصبح عملية التبرز منتظمة والطفل يخبر والديه بأنه يرغب بالتبرز. ظهور علامات الرغبة في التبول أو التبرز على ملامح الطفل مثل وجهه أو وضعيته أو كلامه. عندما يصبح الطفل قادرا على تنفيذ بعض الطلبات الشفهية التي تطلب منه. عندما يصبح قادرا على الذهاب الى الحمام وحده وقادرا على نزع وارتداء ثيابه وحده. عندما يظهر انزعاجه من توسيخ حفاضه بالبول او بالبراز. الخطوات المتبعة في عملية التدريب : الخطوة الأولى : يجب أولا تحديد الكلمات التي ستستخدمها لتعريف الطفل بأعضاء جسمه ولوصف البول والبراز ومن المفضل استخدام الألفاظ العادية لوصف هذه المفرزات على بول وبراز ويجب عدم استخدام كلمات مثل كريه أو نتن لكي لا يشعر الطفل بالخجل. الخطوة الثانية : يجب هنا شراء نونية لأنها اسهل للاستخدام من قبل الطفل في المراحل الاولى من حيث الوصول اليها والجلوس عليها ويطلب من الطفل الجلوس على النونية لمدة دقائق مقلدا عملية التبرز حتى لو لم يتبرز بالفعل في البدء ويجب على الأم أن تكون مرحة في عملية تدريب الطفل على الجلوس هذه ودون إكراه للطفل ومن الممكن ان تقوم الأم بتدريب البنات الإناث من خلال الطلب منهن القيام بعملية تقليد للأم ويقوم الأب بتدريب الذكور بأن عليهم ان يقلدوه بذهابه الى التواليت لأن الطفل يتعلم من الأشياء التي يراها اكثر مما يتعلم من الاشياء التي تطلب منه. الخطوة الثالثة: يجب تعليم الطفل ان يخبر والديه عندما يشعر بالحاجة الى التغوط وفي البداية قد لا يتم ذلك الا بعد أن يكون الطفل قد تبول او تبرز وهذا شيء مقبول في البداية ويمكن منح الطفل مكافأة بسيطة عندما ينجح في اخبار والديه برغبته قبل ان يتبرز او يتبول. الخطوة الرابعة :بعد ان يصبح الطفل قادرا على استخدام النونية اي انه اصبح يدرك معنى الشعور بالرغبة بالتبول يجب البدء بتدريبه على الجلوس عليها بعد كل وجبة طعام لأن الانسان الطبيعي يشعر بالرغبة في التغوط بعد تناول الطعام بقليل ويجب هنا ايضا تعليم الطفل قواعد الصحة العامة مثل غسيل اليدين بعد كل تغوط او تبول وكذك تعليم البنات الصغيرات كيفية تنظيف المنطقة التناسلية عندهن حيث يجب ان تكون عملية المسح من الامام نحو الخلف منعا لانتقال الجراثيم من فوهة الشرج الى فوهة البول. الخطوة الخامسة: وهنا يجب الانتقال من استخدام النونية الى عملية الذهاب الى التواليت ولا مانع من تطبيقهما معا لفترة قصيرة واذا كان الطفل يرفض الجلوس في التواليت فلا مانع من ان يقوم بعملية التبرز بوضعية الوقوف او نصف الجلوس في البدء حتى يتعلم ان المكان المناسب هو التواليت. ملاحظات : يصبح معظم الأطفال قادرين على السيطرة على عملية التبرز بشكل جيد بعمر ثلاث الى اربع سنوات. يجب عدم توقع الحصول على نتائج سريعة لان عملية التدرب تحتاج للصبر والتأني. يجب منح الطفل المتعاون مكافآت بسيطة. يجب عدم معاقبة الطفل غير المتعاون الذي يفشل في عملية التدرب وعدم توبيخه او معاقبته. المصدر عن موقع طبي البنات أسرع تعلما من الأولاد يُذكر أن بحثا جديدا نُشر الأسبوع قبل الماضي في الدورية العلمية التابعة للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والمعروفة باسم Pediatrics، قد وجد أن أغلب الأطفال لا يتقنون السيطرة على عمليتي التبرز والتبول إلا بعد تجاوزهم السنة الثانية من عمرهم، كما أثبت ما تعرفه الكثير من الأمهات من تمكن البنات من إتقان جميع المهارات الخاصة بذلك قبل الأولاد. وقد حدد البحث متوسط عمر الأطفال الذي يتم فيه عملية التحكم بين سن 24 إلى 30 شهرا. ومن بين ما توصل إليه البحث: أولى المهارات ظهورا هي القدرة على النوم ليلا دون تبرز (عند سن 22.1 شهرا) أولى المهارات ظهورا هي فهم الطفل للألفاظ الدالة على التبول والتبرز (24.5 شهرا) آخر المهارات ظهورا هي القدرة على تنظيف أنفسهن بعد عملية التبول والتبرز(عند سن 48.5 شهرا) آخر المهارات ظهورا هي قدرة الطفل على تنظيف نفسه بعد عملية التبول والتبرز (45.1 شهرا) متوسط العمر لعدم التبول ليلا (32.5 شهرا) متوسط العمر لعدم التبول ليلا (35شهرا) متوسط العمر الذي تتمكن فيه الطفلة من الدخول إلى الحمام منفردة للتبول (33 شهرا) متوسط العمر الذي يتمكن فيه الطفل من الدخول إلى الحمام منفردا للتبول (37.1 شهرا) التبول اللاّإرادي.. مقلق الأمهات ومع كل هذا، فإن الكثير من الأطفال يعانون مما يعرف بالتبول اللاإرادي، وهو ما يقلق الأمهات. ومن أجل طمأنة الأمهات فلا بد من ذكر أن الكثير من الأطفال يعانون من التبول اللاإرادي كجزء طبيعي من عملية نضجهم وتكوينهم. فحسب الإحصائيات المرصودة في هذا المجال فإن التبول اللاإرادي يختفي في الأطفال بعد سن الخامسة بمعدل 15% من الحالات كل عام. وذلك حيث يعاني 10% من الأطفال في سن الخامسة من التبول اللاإرادي بشكل طبيعي وفي بعض الإحصائيات تصل تلك النسبة إلى 20% ثم 5% من الأطفال في سن العاشرة و1% من الشباب في سن الثامنة عشرة. يُذكر أيضا أن التبول اللاإرادي منتشر بين الأولاد بمعدل مرتين عنه في البنات. أما عن أسباب التبول اللاإرادي الليلي فهي: نمو ونضج جسماني أبطأ لدى الطفل: حيث قد يكون سبب التبول اللإارادي الليلي بين عمريّ الخامسة والعاشرة هو قلة سعة المثانة أو طول فترات النوم أو عدم نضج جهاز الإنذار داخل الجسم الذي ينذر بامتلاء المثانة وبداية تفريغها. هذا النوع من التبول اللإارادي يختفي حين ينضج جهاز الإنذار لدى الطفل أو تزيد سعة مثانته. 1. نوم الطفل نوما عميقا لا يستطيع أثناءه الإحساس بامتلاء مثانته. 2. زيادة إنتاج البول أثناء النوم: عادة ينتج الجسم الهرمون المضاد للتبول anti-diuretic hormone بشكل أكبر أثناء فترات النوم والذي يقلل من عملية إنتاج البول في هذه الفترة. إلا أن بعض الأطفال لا ينتجون كميات كافية من هذا الهرمون، وهو ما يؤدي إلى زيادة إنتاج البول ليلا. يبدأ إنتاج كميات مناسبة من الهرمون تدريجيا مع تقدم عمر الطفل. 3. التوتر العصبي: مثل الذي ينتج عن ظروف أسرية غير مستقرة أو غضب الوالدين أو قدوم مولود جديد. يُذكر أن التبول اللاإرادي في حد ذاته قد ينتج عنه توترا عصبيا للطفل، وهو ما قد يزيد من المشكلة إذا لم تتعامل الأسرة معها بلطف وحكمة. 4. الوراثة: اكتشف علماء هولنديون عام 1995 موقعا على الكروموسوم 13 اتضح أنه مسئول جزئيا عن التبول اللاإرادي الليلي. وتوصل فريق العلماء إلى أن الطفل الذي عانى أحد أبويه من التبول اللاإرادي الليلي يكون احتمال إصابة الطفل بنفس المشكلة 44%. أما إذا عانى الأبوين معا منه فاحتمال إصابة الطفل تصل إلى 80%. 5. الاختناق النومي الانسدادي: الذي قد ينتج عن تضخم اللوز أو الزائدة الأنفية adenoids. وفي هذه الحالة يكون التبول اللاإرادي الليلي عرض من أعراض الحالة. 6. أسباب عضوية: كوجود عيب خِلْقي في عمود الطفل الفقري المعروف باسم spina bifida، وهو ما ينتج عنه تلف بالأعصاب، وبالتالي إلى التبول اللاإرادي أو وجود عائق عضوي بالمثانة أو مجرى البول، وهو ما ينتج عنهما زيادة امتلاء المثانة، وبالتالي إلى تسرب البول. 7. أسباب مرضية: كإصابة الطفل بمرض السكر أو بالتهابات بالجهاز البولي. يذكر أن 1% فقط من حالات التبول اللاإرادي الليلي يمكن إرجاعها إلى أسباب مرضية أو عضوية معينة. كيفية التعامل مع التبول اللاإرادي الليلي أهم نصيحة لأي أم هي عدم القلق من وجود هذه الحالة والتعامل مع الطفل بلطف وحب؛ حيث إن زيادة التوتر قد ينتج عنها زيادة تفاقم المشكلة. وينبغي على الأم الاهتمام بعدم شرب الطفل لكميات كبيرة من السوائل قبل النوم خاصة السوائل التي تحتوي على مادة الكافيين المدرّة للبول مع ملاحظة عدم ترك الطفل عطشان، ومع العلم بأن هذه الخطوة ليست من الأهمية التي يعتقدها الكثيرون؛ حيث إن عملية تكوين البول يتم على ما شرب على مدار عدة أيام وليس على مدار عدة ساعات فقط، هذا بالإضافة إلى إدخال الطفل إلى الحمام قبل النوم وإيقاظه من النوم عدة مرات ليلا من أجل التبول. ولا يجد أطباء الأطفال مانعا من ارتداء الطفل كافولة أثناء النوم في حالة تقبل الطفل لذلك؛ حيث إنه لا ينبغي علينا معاقبة الطفل بتركه مبلولا أثناء النوم. وقد تنجح في بعض الحالات الوسائل التحفيزية التي تشجع الطفل كلما استيقظ من النوم صباحا دون بلل كإعطائه مكافئة ما أو وضع نجمة على لوحة شرف لكل ليلة ناشفة. هناك أيضا بعض التدريبات التي قد تنفع الطفل كتدريبه أثناء النهار على إطالة الفترات بين دخول الحمام، من أجل زيادة سعة المثانة أو مطالبة الطفل بمحاولة إيقاف سير البول أثناء عملية التبول في الحمام عدة مرات من أجل تقوية العضلة العاصرة. وفي النهاية نهمس في أذن كل أم مطلوب الحنية والصبر أثناء تعليم طفلك التبول الإرادي وستسعدين بالنتائج. ========== اسئلة الطفل كيف نجيب عليها ؟؟ يبدأ الطفل بالاسئلة في نهاية سن الثانية حتى سن الخامسة وتكون تلك الاسئلة ناجمة عن عدة دوافع كخوف الطفل ورغبته بالاطمئنان او رغبته بالمعرفة او لجذب انتباه والديه او لسعادته انه استطاع ان يتقن الكلام والفهم وغيرها من اسباب و قد يحرج الوالدين اثناء طرح الطفل لبعض الاسئلة عليهما ولايجدان الاجابة المناسبة للرد فيعمد بعضهم لأسكاته او اعطائه معلومات خاطئة فيقتلون تلك الاسئلة في مهدها ويكفون الطفل عن تكرارها وقد يشعر الطفل بعدم الثقة بوالديه اذا مااكتشف انهما يكذبان عليه ويعطيانه معلومات خاطئة ويلجأ للخدم او الاصدقاء في اعطائه تلك المعلومات وعندما يكفانه ويمنعانه عن الاسئلة يشعر بالذنب فيكون عرضة للقلق او الخجل وزعزعة ثقته بنفسه فكل تلك الاساليب بلا شك خاطئة فمن المفترض ان لانهمل اسئلة الطفل ولا نكفه عن السؤال بل يجب ان نشوق الطفل الى المعرفة النافعة واجابته على قدر فهمه عن تلك الاشياء التي يسأل عنهاوان تكون الاجابة محددة ومبسطة وقصيرة لايتطلب الامر فيها التدقيق والدخول في تفاصيل ولاتفتح للطفل الطريق الى التعمق في اسئلة اخرى سندرج هنا بعضا لاسئلة الطفل التي يسألها غالبا وكيف يجيب المربي عنها : 1-الطفل : من هو الله ؟؟ واين يوجد ؟؟. الأم : الله هو الذي خلق كل شيئ وليس كمثله شيء وهو غفور رحيم رزاق كريم يحب الاطفال ويأمر الكبار برعايتهم وافهامهم الخير لهم وللناس اجمعين وهو يحاسبنا على اعمالنا الجيدة والسيئة ثوابا اوعقابا.والله موجود في كل مكان وان كنا لانراه. 2- الطفل :هل الله انسان مثلنا؟ الأم : لا ليس مثلنا الله خلقني وخلقك وخلق كل الناس خلق الاشجار والانهار والبحار وكل شيء في هاذي الدنيا هل استطيع انا او انت او أي شخص اننا نخلق انسان ؟ فالله ليس انسان مثلنا بل هو مصدر القوة واذا اراد قال للشيء كن فيكون . 3-الطفل : ماهو الموت ؟ الأم : هو مثل نومنافي الليل ، ولكنه نوم أطول ، نصحو بعده عندما يريد الله في يوم الحساب او يوم القيامة . 4-الطفل : ماهو يوم الحساب يو القيامة ؟ الأم : يوم الحساب يوم يحاسب فيه الله الناس على ماقدموا من اعمال في هذه الدنيا من عمل خيراواطاع الله يدخله الجنة ومن عمل شرا وعصى الله يدخله النار 5-الطفل :اين توجد الجنة وماذا فيها ؟؟ الأم : الجنة مكان جميل وفيها كل شيء تتمناه فيها ملاهي وشكولاته وحلويات ولعب وكل شي تحبه مخبيها ربنا عنده يذهب اليها الناس الصالحين الذين يعملون الخيرويسمعون كلام ماماوبابا ولايؤذون اصحابهم 6- الطفل : اين توجد النار وماذافيها ؟؟ الأم : النار مكان سيء وقبيح مافيها مكيف حاره مره ولافيها العاب ولاهواء ولاحاجة ربنا مخبيها عنده عشان يعاقب بهاكل من يعمل الشر ولايسمع كلام ماما وبابا او يؤذي اصدقائه او مايصلي او مايصوم ويعصي الله ومايطيع اوامره. 7-الطفل : كيف جئت الى الدنيا ؟؟ الأم : الله خلق كل شيء زوجين : ارنب وارنبه ، ديك ودجاجة ، رجل وامرأة ، يتزوجان على معرفة من الناس بعقد شرعي فتحمل المرأة في بطنها الطفل تسعة شهوروتلده فيعيش مع امه وابيه حتى يكبر ليعود من جديد ويتزوج ويكون اسرة جديدة . 8-الطفل : لماذا يولد بعض الناس مشوهين او اصحاب عاهة ؟ الأم : لكي يذكرنا الله سبحانه وتعالى بالنعمة التي انعمها علينا بأن خلق معظمنا اصحاء فنشكره على ذلك وليذكرنا بضغفنا امام قدراته فلا نصاب بالغرور بل نتواضع ويعاون بعضنا بعضا وبعد يوم الحساب سيعيش الذين يفعلون الخير حياة ابديه اصحاء في جنات النعيم ان شاء الله 9-الطفل: لماذا هناك اغنياء وفقراء ؟بل لماذا يعيش بعض الاشرار في قصور وبعض الاخيار في اكواخ ؟ الأم : ان كل مافي الحياة الدنيا من زرق هو من الله سيحانه ، والله يمتحن عباده ، فأحيانا يعطي الانسان الطيب الرزق ليمتحن عطاءه للاخرين ، واحيانا يحرمه الرزق ليمتحن صبره وتحمله في الايسرق ولايحقد ، وكلما عاش الانسان الطيب في هذه الحياة المؤقته صابراعظم ثوابه يوم الحساب ، اما الانسان الذي كثر رزقه ولم يعط لاخرين واساء اليهم ، فإنه سيعذب يوم الحساب عذابا عظيما لأنه لم يقدر نعمة الله . 10-الطفل : يسأل امه لماذا حدث الطلاق بينك وبين ابي ؟ الأم :لأني انا ووالدك غير سعداء في بيت واحد وسيعيش كل منا في منزل لوحده مثلك انت وصديقك تلتقيان مع بعضكما ولكن لاتسكنان في نفس المنزل ولكن انا احبك وبابا يحبك وستزور والدك ثم تأتي الي . 11- الطفل :لماذا لايلد بابا طفلا ؟؟ الأم : الله خلق النساء لتلد وتربي الاطفال وخلق الرجال ليقوموا بالاعمال التي تحتاج لقوة . ========= نصائح طفل لأمه أرجوك يا أمي لا تفسديني بالدلال وإعطائي كل ما أطلب من لعب أو طعام أو مال . - أرجوك يا أمي لا ترهقي أعصابي بالإهمال أو تتركينني أصرخ وأتألم فوق الاحتمال . - كوني حازمة معي ، فالحزم مفيد والتردد رديء ، فإن قلت لا فاجعليها لا ، وإن قلت نعم فاجعليها نعم حتى أشعر بالأمان والثقة . - لا تتركيني أصنع أشياء رديئة وأعتاد عليها ، فالمرء هو نتاج عاداته . - لا تهينني أمام الغرباء والأقرباء إن أخطأت ، فالنصيحة في السر أفضل . - لا تجعليني أشعر أن أخطائي لا تغتفر ؛ لأن ذلك يضيق على وسع الحياة . - لا تكثري في لومي وسبي ، فأنا حينئذٍ سأصم أذني . - حاوريني إذا استفسرت ، وأجيبيني إذا سألت ، حتى نتصادق دومـًا ولا أبحث عن بديل . - لا تقولي إنك لا تخطئين ؛ لأنني إذا صدقتك وأخطأتِ فقدت الثقة بك ؛ لأني سأصدم وأكتشف حقيقتك . - اقبلي عذري إذا تأسفت ، واغفري لي إذا أخطأت ، حتى أتعلم فضيلة التسامح . - لا تنسي أن الحب أفعال وليس أقوال ، وكلما حسن فعلك زاد حبي لك وللناس . - أعطيني الأمان ، أعطيني الحنان ، أكن لك خير الأنام . - علميني آداب الطعام حتى يثني عليَّ الضيوف ، ويقولون : يا لها من أم عظيمة أحسنت الأدب . - علميني احترام الناس وخاصة الجيران والكبار . - علميني متى أقول من فضلك ، إذا أردت شيئـًا من إنسان أو لو سمحت ؟ وإن قدم لي أحد شيئـًا أحبه أقول له : شكرًا لك . - علميني أن أعترف بخطئي مع الآخرين ، وأقول : آسف لقد أخطأت . - أمي .. أنا مقلد لك ولأبي ، سأحاكي فعلكما قبل قولكما . - علميني الحب والحنان والرحمة ومبدأ العطاء في مقابل الأخذ . - علموني الصلاة وحب الله تعالى ورسوله – صلى الله عليه وآله وسلم - بالترغيب وطمعـًا في الثواب لا بالترهيب والعقاب . - قدروني معنويـًا إن أحسنت أو أكلت ، ولا ترشيني ماديـًا إن غضبت أو عن الطعام امتنعت ، فالتربية تحتاج إلى وعي وحنكة . - علموني آداب الاستئذان معكم في البيت . - علموني كيف أعبر الطريق وانظر إلى اليمين واليسار ، وأفهم معنى ضوء الإشارة ، فالأحمر معناه قف ، والأصفر معناه استعد ، والأخضر معناه سر . - إذا وجدتيني مصرًا على أخذ لعبة طفل منه في سنوات عمر الأولى لأني أحب ذلك ، فقولي لي : الآن ما رأيك فيها ، إنها حقـًا جميلة .. دعها الآن ، وهيا نذهب لنشتري بعض الحاجيات ، أو نلعب بلعبة أخرى ، وأغريني بالذهاب أو اللعب بشيءٍ آخر ، حينئذٍ سأدع للطفل لعبته ولا أصرخ ولا أعاند . - اشغلوني بشيء حتى لا أشغلكم .[/ ========= طفلي يعشق الألعاب الحربية! الالعاب الحربية تشد انتباه طفلك دائماً، وهي متنوعة، وتختلف بتصاميمها الجذابة .. هذا ما تلاحظينه اكثر عبر الاعلانات التي تروج لها .. اذاً، كيف تتصرفين حيال هذه الالعاب؟ لا يحلم ألا بالالعاب الحربية كالرشاشات. والعاب الفيديو، أأجارية واشتري له ما يريد؟ام امنعه عنها، وفي الحالتين ما هو التأثير الذي يتركه تصرفنا عليه. هل تجعل هذه الالعاب الطفل عدوانياً؟ ليس لان طفلك يلعب بشاحنة سيصبح عندما يكبر سائقاً، وكذلك الأمر ليس لانه يحب الالعاب الحربية يصبح بالتالي محارباً، فقد يتخلص من العدوانية المكبوتة لديه بواسطة الالعاب الحربية، يعطيه السلاح قوة من خلالها يستطيع ان يقرّر مصير كل شيء، ويضع القانون الذي يريد. كما يمكنه ان يدافع عن نفسه، أو أن يهجم على احدهم أو أن يقتل. وعندما يضغط على الزناد، أو يسحب الليزر، يشعر طفلك بقوة عظيمة، وقدرة في تحديد مصير من حولة ؟؟! طبعاً كل هذا يحدث في خياله، ان هذه الحوافز الغضب والعنف الكامنين في داخله سيتقبل بسهولة لعب دور الطفل الهادئ المطيع والمهذب الذي يسمع ما يقال له. اتمنعين الالعاب العنيفة في المنزل؟ يمنع بعض الأهل أولادهم من ممارسة ايه لعبة عنيفة أو حربية داخل المنزل، سواء استخدام المسدسات والرشاشات أو الالعاب الاكثر تطوراً، او حتى البلاستيكية منها، العدائية تخلق مع الأطفال وتنمو معهم، ويعتبر هذا الامر خارجاً عن ارادتهم، ولايمكن للأهل ان يمنعوا أطفالهم من تصرف معين او من ممارسة لعبة معينة، فأحياناً كثيرة يوجه الولد اصابعه على شكل مسدس، اذا لم يملك مسدساً، او انه يصنعه من خشب، فالطفل يصنع دائماً ما يحتاجه. واذا لجأ الى العاب مماثلة فإن ذلك يعود بسبيين أساسين: أولاً: يحتاج الطفل الى اخراج كل ما في داخله من طاقة. وثانياً: يريد ان يتشبه ببطل اسطوري ما فيستخدم اساليبه واسلحته، فبواسطة العاب الليزر يمكنه ان يصبح بسهوله البطل الذي يريد، ويمارس مغامراته، ويسعى الى النجاح والتألق. وغالباً ما يقلد الاطفال الابطال الخيرين الذين يسعون لاحقاق الحق ودفع الظلم ومحاربة القتلة، وهنا لا يكون الموضوع خطراً، ولكن احترسي من ان يقلد طفلك شخصية شريرة تعكس الكراهية والحقد وتسعى الى الحاق الاذى بالناس، فلا تدعيه يستمر في تأثره بهذه الشخصية، اشرحي له مفهوم الخير والشر لكي لا ينجر ألى الخرافات، بل اعملي على ان يعود الى أرض الواقع. كما قد تزيد هذه اللعبة من ثقة الطفل بنفسه، وتمني القيم لديه اذا احسن الاهل التوجيه. فهناك فكار وعقائد معينة يسعى الاهل لايصالها الى اطفالهم: القوة الحقيقية لا تكمن في الضرب والقتل، بل قبل كل شيء بالحوار وفرض احترامنا على الغير واحترام الجميع. هل يتأثر اطفالنا بالتلفزيون؟ تقتصر الرسوم المتحركة التي يشاهدها الاطفال على الابطال الاقوياء هذا من جهة، ومن جهة ثانية تأتي البرامج الوثائقية والمعلوماتية لتتكلم عن تطوير الاسلحة، وتبث صور الحروب، ويشاهد الاطفال في بداية أعمارهم مدة البرامج وهذا العنف، ما ينعكس سلباً عليهم، ولكن هل يتحمل التلفزيون مسؤولية تعلق الأطفال بالالعاب الحربية؟ قطعاً لا، إذ نجد جميع اطفال العالم يتعلقون بهذه اللعب، وحتى حيث لا يكون هناك تلفزيون. والفرق انه في السابق كان الطفل يخترع لعبته التي يرغب اما اطفال اليوم فيبتاعون اللعب من المتاجر وهي اكثر تطوراً، خصوصاً ان طفلك يتابع الحملات الاعلانية والبرامج التي تظهر هذه الالعاب والحقيقة الصعبة الوحيدة التي يواجهها الاهل اليوم هي معرفة قول "لا"، لا لمشاهدة التلفزيون كل الوقت، لا لشراء الكثير من الالعاب الحربية. لا تمنعيه من العاب الفيديو ولكن... كل هذا يتوقف على اللعبة، فاختاري له الالعاب التي تناسب عمره وامنعيه من الالعاب التي لا تناسبه ولو أصر على الحصول عليها، ومن المهم جداً ان تختاري اللعب برفقته، واجلسي معه عندما يمارسها وراقبي تفاعله معها. كما يستحسن تجنب منعه منها، لانه سيفعل ذلك خفيه عنك خصوصاً عند احد اصدقائه، وناقشي اللعبة معه باستمرار وذكريه أنها مجرد لعبه، تماماً كالافلام التلفزيونية، فهي ليست حقيقة. تخلق العاب الفيديو حالاً من الاندماج بين الطفل واللعبة، حتى يصبح جزءاً منها، ويشعر بالاثارة والتوتر، وكلما ادمن اللعب، كلما تسربت جرعة من العنف الى داخله، ليعيش بالتالي في عام من العزلة والانفصال عن الواقع، ويزول لديه الاحساس بالزمان والمكان، وتقل رغبته في تناول الطعام او القيام بأشياء مفيدة. وقد يقودة الامر إلى التقليد الاعمى للالعاب، فيشرع في تطبيق ما يلعبه، إذ يشعر انه يتمكن منه مثل القيادة بسرعة جنونية مثلاً. لذا نناشد الاهل مراقبة هذه الالعاب، وتحديد الاوقات للعب بها، فلا تدعي طفلك يلعب اكثر من عشر دقائق يومياً، وما من مشكلة اذا شاركته اللعب، فقد يستفيد وتستفيدين انت من مشاركته في ما يجب. ========== تغريب الطفل اقصد بتغريب الطفل هنا ابعاده كليا عن واقع الحياة العربية عموما والخليجية خصوصا، ليس بالتحدث باللغة الانجليزية وهجر واستهجان اللغة العربية أو بارتداء الصيحات الغربية والتشبه بالغرب حتى في القبول والرفض والاحتجاج والحركات الانفعالية، أضف إلى ذلك المأكل والملبس وما شابهما. .. فكل هذا اذا كان ضمن حدود منظمة ومتوازنة لا بأس به، بل قد يسهم بعض الشيء في تطور الطفل اجتماعيا. ولكن ما لا يقبله العقل ولا تقره الاخلاق هو تغريب روح الطفل وتغذيته بالثقافة الغربية، وبعادات الغرب، وبأسلوب تعاملهم مع الامور والحوادث، بهويتهم، بحضارتهم، بثقافة غريبة ومستوردة بعيدة كل البعد عن هويته العربية وانتمائه وتاريخه وأفكاره. هذه الثقافة الغربية البعيدة عن واقعنا العربي، يومياتنا ومعاناتنا، آمالنا وأحلامنا وسلوكياتنا... تفرض على الطفل مفاهيم مصدرها الحياة الغربية ونمط العيش هناك، وهي مفاهيم غير المفاهيم العربية التي درجنا عليها جيلا بعد جيل. إنها صورة مستوردة مستهجنة تغرب الطفل عن واقعه وعن بيئته. فأطفالنا اليوم لا يعرفون الشهامة والتسامح والعفو عند المقدرة ولا يتفاخرون بها، ولا يدركون مخاطر الخلق السيئ فيبتعدون عنه، حتى الامومة وصلة الرحم ونصرة الضعيف وإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج ومساندة العاجز... كل هذه القيم تختلف في مضمونها وفي لغة التعبير عنها في عالمنا العربي عنها في دول الغرب، وبعض هذه القيم لا يعرفها الغرب ولا يؤمن بها ويعتبرها ضعفا واستسلاما حتى يكبر اطفالنا ويصلوا إلى مرحلة المراهقة - وهي المرحلة الفاصلة بين الطفولة والرجولة بكل ما لها ما عليها - وليست لهم علاقة بالواقع الاجتماعي العربي ولا بتقاليده وميزاته، لأنهم يمضون اوقاتهم في مشاهدة البرامج والمسلسلات الاجنبية التي تناقض ما يأمرهم به ذووهم من سلوكيات وما تلقنهم إياه مدارسهم من اخلاقيات ومبادئ وقيم هادفة، وهذا ما قصدته بالتغريب لما يسببه من ضياع وتمزق وحيرة للطفل والراشد ويدفعهما إلى رفض واقعهما والتمرد عليه لأن ما يشاهداه يوميا من عالم حر مفتوح جميل من دون قيود أو شروط أو ضوابط يجعلهما يحلمان ابدا بالهجرة اليه والتمتع بحرياته... وقد يفوت بعض الآباء والامهات ان هذه البرامج والمسلسلات الموجهة إلى الطفل العربي والاميركي تحديدا، لا علاقة لها اطلاقا بمناخ الاسرة العربية المحافظة التي مازالت تحكمها عقائد ومناهج دينية سامية، إذ مازالت فضائل العفة والحياء والشرف تسيطر عليها، ومازال الضمير الحي يقودها إلى كل ما هو خير ومتسام عن رذائل الغرب وسلوكياته. ان اسلوب العنف والقوة والبطش والعدوانية ينتقل إلى طفلك من خلال مشاهدته المستمرة والطويلة للتلفاز، حين يغيب دورك ورقابتك فيأمن العقاب ويستعذب لذة المنبع. فالأجدر لك سيدتي الأم ان تكوني انت المدرسة وانت المرشد والموجه وأنت الوطن. فطفلك أرض خصبة طيبة تتقبل الفضائل والشيم، فاغرسي فيه كل فضيلة وتعهديها بالرعاية واصبري عليها حتى تتفتح براعمها وتكبر سليمة من الآفات والامراض. فالغرس السليم يا سيدتي يبدأ منذ الطفولة الاولى وليس بعد ان ينشأ الطفل مختل القيم، مضطرب المفاهيم ثم بعد ذلك نكسر العود في محاولة لاستقامته، فاختاري له من الالعاب ما يتناسب مع واقعنا وتطلعاتنا، ويجب ان يعرف هويته منذ الصغر بخصائصها ومميزاتها ليبقى عربيا مسلما في الشكل والروح والعقل والمنطق. أما اذا كان الامر مجرد تعلم اللغات وحدها فإنه امر جيد، وكلنا يعلم ان من تعلم لغة قوم أمن شرهم. ========== كيف تجيب على أسئلة طفلك حول الحرب.. لتخفف عنه؟؟ لا تمر الحرب مرور الكرام على الأطفال في مختلف بقاع العالم وتثير في أذهانهم الكثير من الأسئلة المستعصية والمخاوف والحيرة. ويكون موقف الأطفال أصعب بكثير وهم يلاحظون انعكاسات الحرب على ذويهم. قدم البروفيسور راينهارد تاوش، المتخصص بعلم النفس، بعض النصائح لأهالي الأطفال في هذا الوقت العصيب. ويرى تاوش قبل كل شيء ضرورة إجراء حوار ثنائي مع الطفل هدفه تبديد مخاوفه من هذا "الشيء" المجهول والمخيف الذي يحمل اسم الحرب. فالطفل يعبر عن مخاوفه بهيئة أسئلة يطرحها وتساعده الأسئلة في تثبيت وضعه النفسي. ومن الضروري في المقام الأول أن يجري إفهام الطفل بأن "الحرب لا تجري لدينا" وإنما في مكان بعيد. وإذا كان الطفل في ألمانيا كمثل فمن الضروري أن يعرف الطفل أن الحرب لا تجري في ألمانيا وأنها لا تؤيد الحرب. ويمكن شرح الحرب للطفل عن طريق طرح أمثلة مشابهة: "يضرب الرجال بعضهم أحيانا وهذا ما قد يحدث أحيانا بين شعوب أو بالأحرى حكومات". وينبغي على الأب أو الأم إعطاء بعض المعلومات للطفل وعدم كبتها عنه لأنه قد يتلقاها بشكل لا يفهمه من أجهزة الإعلام. وعلى الأب أن يراعي ضرورة اعتماد الصدق والصراحة مع الطفل. وهذا يعني أيضا أن من الأفضل ترك الطفل لمشاهدة بعض الأخبار عوضا عن غلق التلفزيون تماما أمام عينيه حسب تقديرات تاوش. هذا لا يعني المبالغة في ترك الطفل يشاهد مشاهد الموت البشعة. وذكر العالم النفسي من جامعة فرانكفورت، حسب صحيفة الشرق الأوسط، أن كيفية تصرف الوالدين أمام الطفل تلعب دورا كبيرا في زيادة مخاوفه أو تقليلها. ومن المهم هنا أن يحاول الوالدان كبت مشاعرهما الجياشة، وضبط نفسيهما، وعدم إظهار مخاوفهما من الحرب أمام الطفل. في حين يحذر خبراء علم نفس الأطفال من أن لقطات الحرب من الممكن أن تسبب القلق لدى الأطفال وخاصة الأصغر سنا غير القادرين على التفرقة بين الواقع والخيال. وذكرت بعض المدارس أن هناك تلاميذ يعانون من الاكتئاب ويجهشون بالبكاء. ونصحت الجمعية النفسية الأسترالية الآباء بمنع الأطفال الذين لم تصل أعمارهم بعد لسن المدارس أي دون سن الخامسة من مشاهد الحرب لأنهم لم يصلوا بعد لمرحلة النضج الانفعالي أو النفسي لفهم الذي يدور حولهم. ولكن لا يمكن منع تلاميذ المدارس من الإنترنت وغرف الدردشة والمجلات بل وحتى تجاذب أطراف الحديث في ملعب المدرسة. وبالنسبة لهذه الفئة العمرية ينصح الآباء بمحاولة استكشاف ما يعرفه الأبناء بالفعل ومساعدتهم على فهم الحرب وتصحيح أي مفاهيم خاطئة. ويحث علماء النفس الآباء على ملاحظة أي دلائل قلق لدى أبنائهم مثل الأرق أو الأحلام المزعجة أو السلوك العدواني. وكتبت الحكومة الأسترالية إلى شبكات التلفزيون تطلب منهم عدم نشر لقطات من الحرب في العراق أثناء وقت الذروة في مشاهدة التلفزيون. وقال وزير شؤون الأطفال لاري أنتوني في تصريح بالنسبة للكثير من الأطفال فإن التعرض لمشاهد الحرب من الممكن أن يسبب الأذى الشديد. وقالت الإدارة المسؤولة عن خط ساخن خصص لإرشاد الآباء حول أثر الإعلام على الأطفال إن عدد المكالمات زادت بشكل حاد من الآباء الذين يطلبون المشورة خلال الخمسة أيام الماضية.وصرحت رئيسة الخط الساخن باربرا بيجينز ننصح الآباء بالحد من فترات المشاهدة وإبلاغهم بأن أهم مهمة لهم هي طمأنة أطفالهم على سلامتهم . ومن جانب آخر، وحول مدى تأثير مشاهد الحرب العنيفة على صحة الأطفال النفسية والجسدية، قالت د‏.‏ هبة عيسوي أستاذ الطب النفسي والعصبي بكلية طب عين شمس حول ما يسمعه أو يراه أبناؤنا يوميا في الجرائد ونشرات الأخبار عن الحرب ضد العراق "أن‏ أولادنا يعيشون مرحلة أسميها الشعور بـ‏ (‏ لا أمان‏)‏ وهي حالة ذات مردود نفسي خطير على الطفل الذي يحتاج إلى قدر كاف من الشعور بالأمان والاستقرار لكي ينمو نموا صحيحا من الناحية النفسية والجسمانية فالطفل حتى سن أربع سنوات يتمثل عالمه في الأم والأب والإخوة وبخروجه للمدرسة تكون هي والنادي عالمه الخاص‏.‏ أما الآن فإن عالم الطفل اختلف واتسع مع انتشار المؤثرات الخارجية السمعية والبصرية فهو عندما يسمع يتعايش وعندما يصاحب السمع صورة ينطبع الحدث في ذهنه تماما فيشعر بأن الوضع قائم وقريب منه فيقلق ويتوتر وقد يرفض الذهاب إلى مدرسته لأنه يشعر بأن القنابل ورصاص البنادق والمسدسات قد يصيبه لذلك يريد البقاء في كنف أبويه في المنزل لأنهما مصدر حمايته ويظهر قلقه في صور عدة مثل تبول لا إرادي،‏ كوابيس وهو عرض عصابي من أعراض الأمراض النفسية يشير إلى ازدياد القلق عند الطفل عن بقية زملائه‏. وكذلك اضطراب الهلع وهو عبارة عن مخاوف حادة تصاحبها ضربات قلب عنيفة وتنميل بالأطراف وضيق تنفس ويشعر المريض بالاختناق فيجري خوفا منه ومن الموت‏،‏ والمتعارف عليه أن اضطراب الهلع يصيب الشباب والمراهقين ولكن بفعل الوضع الحالي بدأ يظهر في الأطفال الصغار‏..‏ والحل، كما تنصح د‏.‏ هبة‏، حسب صحيفة الأهرام المصرية،‏‏ الابتعاد تماما عن المناظر الدامية‏،‏ والصور المؤثرة‏(‏ بقدر الإمكان)‏ وتجنب استماع الطفل لما يدور حوله من أحداث لا تتناسب مع سنه وخبرته في الحياة لأن ما يصلح للكبار لا يصلح للصغار‏.‏ ويجب أن نوضح لطفلنا أنه كما يوجد في الدنيا شر يوجد فيها خير‏،‏ ودائما ما ينتصر الخير في النهاية. ومن جانب آخر، فعادة ما تكون مسألة نوم الأطفال من المهام التي يتوقف عندها الآباء أحيانا وذلك بسبب صعوبتها، وأحيانا أخرى بسبب عدم معرفتهم بالكيفية التي تمكنهم من مساعدة أطفالهم، غير أن خبراء من جامعة اركنساس‏، مدرسة الطب‏، مستشفى طب الأطفال هذه النصائح للآباء لمساعدة الطفل على النوم دون أحلام مزعجة‏.‏ جنبي طفلك مشاهدة البرامج المفزعة والمشاهد العنيفة وجنبيه المرور بأحداث مؤلمة أو عنيفة‏.‏ كوني مستعدة بالنوم قرب حجرة الطفل ومتابعة أي صوت يصدر منه‏.‏ بمجرد صدور أي صوت من حجرة الطفل ينم عن الخوف أو الفزع انطلقي لرؤيته وطمئنيه‏.‏ لا توقظي طفلك إذا شعرت بتململه أثناء النوم حتى وان كان يصرخ وهو نائم فقد يتغير وجه الحلم بعد ثوان إلا إذا اكتشفت أن طفلك يرتعد أثناء النوم فأيقظيه برفق‏.‏ بثي في طفلك الشعور بالأمان والثقة بحديث واضح عن توافر الحماية والأمن له‏، وعن وجودك دائما لمساعدته، ويجب أن يكون صوتك في هذه الحالة هادئا‏، حنونا وواثقا واخبريه انه يحق له أن يخاف إلا انه بلا شك يتمتع بالأمان.‏ تجنبي التوتر والقلق والشعور بهما‏، فإن الطفل يدرك حالة والديه الحقيقية من التوتر أو الاطمئنان مهما تظاهر الوالدان بغير حالتهما‏. ========== لتخلص ابنك المراهق من توتره.. انصحه بالرياضة! أثبتت الدراسات النفسية أن المراهق يتعرض للتوتر النفسي وإن اختلفت الأسباب مثل عدم القدرة على مواجهة متطلبات الدراسة أو الشعور السلبي نحو نفسه أو التغيرات التي تحدث في جسمه أو غيرها من الأسباب..‏ ويوضح د‏.‏ هاشم بحري أستاذ الطب النفسي في كلية طب الأزهر أن المراهق قد يشعر بالقلق النفسي‏‏ وينسحب اجتماعيا ويتملكه الغضب والعدوانية ويضطرب عضويا ويشعر بضعف قدرته على التكيف وأحيانا يلجأ إلى المخدرات‏.‏ وينصح د‏.‏هاشم بحري المراهق المتوتر نفسيا، حسب صحيفة الأهرام المصرية، بممارسة الرياضة بانتظام وتناول الغذاء الصحي والابتعاد عن شرب المنبهات بكثرة والتدريب على ممارسة تمارين الاسترخاء‏(‏ التنفس العميق‏)‏ والتدريب على التحكم في الانفعالات العدوانية والاندماج في النشاطات الاجتماعية وتدعيم ثقته بنفسه من خلال نشاطات يجب أن يمارسها‏.‏ وبخصوص رياضة المشي تحديدا، ينصح بها لنفسية أفضل ليس فقط للمراهقين بل لكبار السن أيضا حيث توصلت دراسة علمية قام بها باحثون من جامعة ولاية أيوا الأميركية إن المشي السريع ولو لمدة 15 دقيقة مفيد جدا خاصة للكبار في السن. وهذه النتيجة التي أعلنتها الدراسة تعارض بعض الشيء الافتراضات السابقة أن على الإنسان أن يقوم بتمارين رياضة أشد عنفا من المشي السريع ولمدة أطول من 15 دقيقة لتحقيق النتيجة الإيجابية من التمارين الرياضية. وقد تم إجراء الدراسة على 20 رجلا وامرأة، وكان متوسط أعمارهم 53 عاما، وكانت الدراسة تعنى بتسجيل شعورهم قبل التمارين وبعدها، وقد سجل هؤلاء تحسنا أكبر وحالة نفسية أكثر هدوءا وإيجابية بعد التمارين التي لم يتجاوز وقتها 15 دقيقة. وتوصل الباحثون أيضا إلى أن المشاعر الإيجابية تنشأ في العادة بعد التمارين الرياضية إلا في حالة رياضة المشي فإن التحسن ينشأ خلال الممارسة نفسها لذا فإنها تعد الأفضل على الصعيدين الرياضي والنفسي. وكانت الدراسات السابقة قد دعت الناس للقيام برياضة المشي لمدة نصف ساعة يوميا لما في ذلك تأثير إيجابي بدنيا وأيضا صحيا من حيث التقليل من البدانة والسيطرة على أمراض القلب وأيضا السكري. ومن جانب آخر أكدت الدراسات أن التمارين البسيطة مثل المشي أو ركوب الدراجة الهوائية أو الركض لمدة 30 دقيقة تقريباً كل يوم تساعد على موازنة العقل وتنشيط الجسم. هذا بالنسبة للمشي أما وكما يقول الخبراء إن تعلم ممارسة ما يسميه الشرقيون "أحلام اليقظة" أو التأمل يساعد على تخليص الناس من التوتر. وأشارت الدراسات إلى أن التأمل يساعد الأشخاص المصابين باضطرابات القلق، الآلام المزمنة، الاكتئاب، والحالات الأخرى المتعلقة بالتوتر. وبالتركيز على أحاسيس الجسم والتنفس، يؤدي التأمل إلى تحقيق الهدوء وفهم مصاعب الحياة بمنظور أوسع ولكن ليس بالضرورة بتغيير التفكير أو طريقة التحمل. وبحسب دراسة حديثة، يعاني ثلاثة أرباع الناس من نوع ما من التوتر ويصف 50% من هؤلاء درجة توترهم بالخفيف إلى العالي. وتشير الدراسة إلى أن التوتر العقلي يؤثر على الجسم من الناحية الفسيولوجية. أجريت دراسة على 62 شخصاً عولجوا بالتأمل لتخليصهم من التوتر الذي كانوا يعانون منه. واشترك هؤلاء في برنامج لمدة ثمانية أسابيع حيث شعروا بعدها بتحسن في الأعراض النفسية: قليل من التوتر نتيجة لضغوط الحياة وأعراض صحية أقل من أولئك الذين لم يمارسوا تمارين التأمل. ========== كيف نطور قدرة المراهقين على الاختيار سلوى المؤيد أن يتعلم المراهق القدرة على الاختيار .. فإن معنى ذلك أنه ينمو بأسلوب يتمتع من خلاله بشخصية لها اعتبارها، ولديه قدرة على اتخاذ قراراته. إلا أن أبحاث العالم النفساني بياجيه تؤكد أن مقدرة الأبناء المراهقين على أن يخططوا لمستقبلهم لا يعني أنهم سيفكرون بطريقة تلقائية بما هو أفضل لهم من قرارات... لأن هذه القدرة لا تعني أن في إمكانهم تعلم المهارات التي يعلمهم إياها آباؤهم ... وهما أمران مختلفان. اذن... هناك خطوة مهمة على الآباء أن يتخذوها مع أبنائهم المراهقين، وهي: تعليمهم كيف يستخدمون قدراتهم العقلية في حل مشكلاتهم... كما أن عليهم أن يتيحوا لهم الفرص لتطبيقها. والآباء هنا عليهم أن يعلموا أولادهم طرق التعلم المختلفة مع وضع الخيارات أمامهم لكي يختاروا الأفضل منها... وذلك عن طريق تدريبهم على أساس من الإرشاد... أي أن يسألوهم ويوفروا المعلومات لهم ويشجعوهم على المزيد من الاكتشاف... لمساعدتهم في اختيار أفضل الحلول لمشكلاتهم. أليس من الأسهل للآباء أن يخبروا أبناءهم ماذا عليهم أن يفعلوا؟ نعم... لكن ذلك سيجعل أبناءهم سلبيين في اتخاذ قراراتهم. ولهذا السبب فإن من الأفضل أن يترك الآباء لأبنائهم الفرصة ليختاروا ما يناسبهم، ثم يتخذوا قراراتهم، أي أن يكتشفوا بأنفسهم ما هو أفضل بالنسبة إليهم.. ومن ثم يتحملون مسئولية ما يختارون... حتى يفكروا في مستقبلهم بطريقتهم الخاصة... فيتعلمون كيف يحلون مشكلاتهم بأنفسهم. ليصبحوا أكثر فاعلية... لأنهم لكي يحلوا تلك الأسئلة عليهم استخدام قدراتهم العقلية ليصلوا إلى النتائج من خلال اختياراتهم... وخصوصا عندما يوفر الآباء لأبنائهم الثقة بهم والتواصل معهم. بهاء طالب في الخامسة عشرة من عمره... كان ابنا مسئولا دائما... وحريصا على التقدم في درجاته العلمية. كان من الواضح على علامات هذا الابن تولعه بمادتي الرياضيات والمواد الاجتماعية... كما أن لديه حبا شديدا لممارسة كرة القدم... وكان قادرا من قبل على ألا تؤثر هوايته هذه على دروسه... لكنهما "والديه" لاحظا في الفترة الأخيرة أنه انشغل بهذه الهواية عن مذاكرة دروسه بشكل جيد... ما أدى إلى تدهور درجاته العلمية. سأله والده: "هل تدرك يا بهاء أن درجاتك العلمية قد تراجعت في مادتي الرياضيات والمواد الاجتماعية"؟ رد بهاء: أعلم يا أبي... لكنني لم أتصور أنني تراجعت إلى هذا الحد... لكنك تعلم أني أعد نفسي للمباراة النهائية في كرة القدم بين مدرستنا ومدرسة أخرى تنافسنا على الكأس هذا العام. قال والده: لكن ذلك لا يعني أن تهمل دروسك... هل سيظل التمرين لفترة طويلة؟ أجاب بهاء: نعم. لكني سأحاول يا أبي أن أستعيد درجاتي وأتمرن في الوقت نفسه. رد والده: وإذا لم تحقق ذلك... أعتقد في هذه الحال... ستحرم من رخصة السياقة التي وعدتك بها. فكر بهاء... ها هو والده سيحرمه من رخصة السياقة التي طالما حلم بها... لقد بدأ يقلق... عليه أن يتقدم بعلاماته بصورة سريعة. سأله والده: ماذا ستفعل لكي تطور علاماتك؟ قال بهاء: سأحاول أن أكلم مدرسي تلك المادتين وأحاول الحصول على ما فاتني من محاضرات لكي أذاكر أكثر... كما أني سأقلل من ساعات التمرين وسأجعلها بعد انتهائي من أداء واجباتي المدرسية. اكتشاف سبل أخرى للاختيار ساعد بهاء على الالتزام بقراراته وتحمل مسئوليتها... لقد تحمل مسئوليات كثيرة ولم يضع في اعتباره كيف سيوازن بينها... لكنه الآن أدرك الأهم ثم المهم منها. واختار سبل تحسين أدائه الدراسي بنفسه. والدا بهاء مثل كل الآباء، كانا يتمنيان أن يشرحا له ما يجب عليه القيام به ليطور علاماته... لكنهما فضلا أن يختار الحلول بنفسه ثم الالتزام بها... أي أن يتعلم تحمل المسئولية عن قراراته من سن المراهقة فتزداد ثقته بنفسه... وتقوى شخصيته بطريقة إيجابية... وهو ما يريده الآباء لأبنائهم... وما حدث نفسه فيما بعد لبهاء عندما اختار قراراته والتزم بها وتطورت علاماته كما كان والداه يريدان. ========== حتى لا تكسبي‮ ‬عدوة في‮ ‬منزلك.. تعاملي‮ ‬مع ابنتك المراهقة بصراحة يقسم التربويون المراهقة لدى الفتيات إلى عدة مراحل،‮ ‬الأولى المراهقة المبكرة وهي‮ ‬فترة التحفز والمقاومة وهذه المرحلة تبدأ من سن العاشرة إلى الاثني‮ ‬عشر عاما،‮ ‬ومرحلة المراهقة المتوسطة من سن الاثني‮ ‬عشر عاما إلى أربعة عشر عاما‮. ‬ وبعد ذلك تبدأ مرحلة المراهقة المتأخرة وفيها تستقر التغيرات البيولوجية وتتضح مظاهر تكيف الفتاة مع المجتمع والتلاؤم مع المشاعر والانفعالات‮.‬ وفي‮ ‬مرحلة المراهقة المبكرة‮ ‬يكون للأم الدور الأبرز في‮ ‬حياة ابنتها،‮ ‬وتبدأ مسؤولياتها في‮ ‬الزيادة‮.‬ ويرى الاختصاصيون أن على الأم في‮ ‬الثانية عشرة من عمر ابنتها أن تبني‮ ‬جسورا إضافية تقوم على مبدأ احترام تفكيرها أولا والنضج ثانيا‮.‬ ولكي‮ ‬تترك الفتاة أعتاب الطفولة لتفتح أبواب النضج لا بد من أن‮ ‬يمر هذا التغير من خلال هذه المرحلة التي‮ ‬يرى علماء النفس أن الأم في‮ ‬هذه المرحلة إما أن تكسب صديقة جديدة أو أن تصنع عدوة لنفسها تعيش معها في‮ ‬المنزل نفسه‮.‬ صداقتك أمر مهم لها ويشير الأطباء إلى التغييرات التي‮ ‬تصيب الفتاة من انفعالات عاطفية مرتبطة بشكل كبير بالتغييرات الجسدية الداخلية كنمو القلب واتساع الشرايين وازدياد ضغط الدم بالإضافة لنمو المعدة بحيث تطول وتتسع‮. ‬كما‮ ‬يتطور النمو المعرفي‮ ‬والعقلي‮ ‬بما في‮ ‬ذلك المهارات اللغوية والمكانية‮. ‬أما الذكاء فتهدأ سرعته خلال فترة المراهقة‮. ‬ويتسع إدراك المراهقة ليشمل الماضي‮ ‬والمستقبل بالإضافة إلى قدرة ربط الحقائق وتحليل الأحداث والفهم،‮ ‬وهي‮ ‬المهارات التي‮ ‬لم تكن لديها في‮ ‬طفولتها‮. ‬كما تزداد قدرة المراهقة على الفهم ونمو التفكير المجرد وتقديم الأدلة والبراهين‮. ‬ بيد أن الناحية التي‮ ‬كثيرا ما تؤرق الأم في‮ ‬سلوك طفلتها التي‮ ‬تطرق أبواب المراهقة هي‮ ‬النمو الانفعالي‮ ‬والحساسية الشديدة،‮ ‬وكذلك التأثر السريع لأتفه المثيرات والأسباب‮.‬ فقد تجد الام نفسها بعد بلوغ‮ ‬ابنتها امام فتاة جديدة لم تعرفها من قبل،‮ ‬تعاملها بندّية وتطلب منها ان تخلع من ذهنها صورة البنت الصغيرة التي‮ ‬اعتادت على التعامل معها،‮ ‬وإذا لم تحسن الأم التصرف وتستوعب نزوع ابنتها للاستقلال وتأكيد الذات فانها قد تجد نفسها امام‮ »‬معركة ارادات‮« ‬مع ابنتها،‮ ‬كل واحدة منهما تسعى لتأكيد رأيها وخياراتها وهي‮ ‬معركة خاسرة من كلا الطرفين‮. ‬الهم الاول للفتاة في‮ ‬هذه المعركة هي‮ ‬عدم التقدير وعدم التفهم‮ - ‬على الاقل من وجهة نظرها‮ - ‬فهي‮ ‬تطالب بمزيد من الحرية وان‮ ‬يرضخ الاهل لرغباتها‮ - ‬حتى وان كانت‮ ‬غير منطقية من وجهة نظر محايدة‮.‬ وللتغلب على هذه المشكلة‮ ‬يقترح خبراء شؤون الاسرة ان‮ ‬يعمل أولياء الامور على اكتساب صداقة جيل جديد كانوا بالأمس أطفالاً‮. ‬وعن طريق هذه الصداقة تستطيع الأمهات والآباء مساعدة الأبناء على اختيار مرحلة حرجة في‮ ‬حياة أولادهم،وهي‮ ‬مرحلة قد‮ ‬يجتازها بعض الصغار بهدوء وسلام بينما‮ ‬يجد آخرون صعوبة في‮ ‬تقبل التغيير النفسي‮ ‬والجسماني‮ ‬الذي‮ ‬طرأ عليهم فينعكس ذلك على تصرفاتهم‮.‬ ويؤكد باحثون في‮ ‬الصحة النفسية ان فتور العلاقة بين الآباء والفتيات وافتقار الحوار الصادق بينهم‮ ‬يعتبر إحدى المشكلات الأساسية التي‮ ‬تواجه الفتيات عندما‮ ‬يحاولن اجتياز سن الطفولة إلى النضج واقترح فريق الباحثين على أولياء الأمور عدة نصائح‮ ‬يساعد اتباعها في‮ ‬معاملة الفتيات على أسس سليمة والتفاهم معهمن بسهولة ومنها‮:‬ الإصغاء باهتمام لكلام الابنة عندما تلجأ إلى الأم او الأب في‮ ‬طلب المشورة وإذا كانت الأم مشغولة في‮ ‬الأعباء المنزلية والأب منصرف إلى مشاهدة التلفزيون فعليهما ان‮ ‬يجعلا ابنتهما تشعر ان كلامها أهم حتى لو تراءى للوالدين ان الموضوع‮ ‬غير ذي‮ ‬أهمية‮.‬ معاملة الابنة والتحدث إليها بأسلوب‮ ‬يشعرها بأنها قد نضجت فذلك سيشجعها على فتح موضوعات جديدة للحوار‮.‬ إدراك الحوار وإقناع الابنة بلطف بوجهة النظر الأخرى أكثر واقعية من سرد المواعظ وتقديم النصائح الجافة‮.‬ لا تسخروا منهن وامتدحوهن عدم السخرية من آراء الابنة حتى ولو كانت سخيفة ومتطرفة لأن ذلك قد‮ ‬يسبب جرحاً‮ ‬عميقاً‮ ‬يجعلها تحجم عن فتح حوار كما‮ ‬يؤدي‮ ‬النقد المستمر لتصرفات الجيل الجديد لهروبه من المناقشة مع الأبوين‮.‬ ضرورة الحزم في‮ ‬الأمور المتعلقة بالمبادئ والأخلاقيات ومناقشة الموضوعات المتنوعة مع الأبناء وتشجيعهم على الهوايات المختلفة التي‮ ‬قد‮ ‬يشارك فيها أولياء الأمور أيضاً‮.‬ امتداح الابنة على عمل أدته بنجاح بدلاً‮ ‬من التركيز دائماً‮ ‬على أبرز الأخطاء‮.‬ السماح للابنة بإبداء الآراء في‮ ‬قرارات هامة تتعلق بالأسرة وحتى لو اختلفت الآراء بين الجيلين فعلى أولياء الأمور إدراك ان المناقشة في‮ ‬المصلحة العامة للأسرة وان اختلاف التفكير وتصور الأمور بين الجيلين أمر طبيعي‮ ‬وان‮ ‬يصبح أمل الغد ورجل المستقبل وإنه من خلال هذه المناقشات‮ ‬يمكن توجيه الجيل الجديد حتى‮ ‬يصبح المستقبل خيراً‮ ‬من الماضي‮.‬ لا تجعليها تهرب منكِ ولكن عندما تفشل الام او تعرض عن تعريف ابنتها بما‮ ‬يعتريها من تغيرات البلوغ،‮ ‬وبالتالي‮ ‬لا تؤهلها للتكيف مع هذه التغيرات،‮ ‬تلجأ الفتاة‮ ‬غالبا الى مصادر اخرى كثيراً‮ ‬ما تكون‮ ‬غير مأمونة كالصديقات والانترنت والكتب وغيرها،‮ ‬بل ان كثيرا من الفتيات لا‮ ‬ينتظرن المعلومات من امهاتهن ويبادرن الى مصادرهن الخاصة حول هذا الموضوع،‮ ‬ويصبح دور الام بالنسبة لهن التأكد من صدق المعلومات التي‮ ‬جمعنها حول البلوغ‮ ‬وتبعاته،‮ ‬وبما ان الفتاة تتميز في‮ ‬هذه السن بحب المعرفة وحب الاستطلاع فإن المسؤولية تحتم على الام ان تبادر بامداد ابنتها بما تحتاج من معلومات مهمة حول هذه المرحلة خصوصا وان البنات في‮ ‬هذه الايام‮ ‬يبلغن طبيعيا في‮ ‬سن مبكرة نظرا لكثرة الهرمونات الصناعية فيما‮ ‬يتناولنه من طعام في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬يتأخر فيه بلوغهن العاطفي‮ ‬والنفسي‮ ‬اي‮ ‬النضج وتحمل المسؤولية،‮ ‬هذه الفترة ما بين البلوغين من اخطر مراحل حياة الفتاة واشدها توتراً‮ ‬واحتياجا لدور الام الواعية القريبة من ابنتها التي‮ ‬تغمرها بمشاعر الحب والحنان،‮ ‬لكن كثيرا من الفتيات لا‮ ‬يجدن مثل هذه الام عندما‮ ‬يبلغن‮.‬ ========== ليس بالحب وحده.. تنجح العلاقة بين الأم وابنتها المراهقة إيمان محمود الرقة حيناً.. والشدة حيناً وبينهما وعي الأم وقراءتها المدققة لفترة المراهقة ومخاطرها البحث عن أم بديلة أقل النتائج خطورة لانعدام التوافق النفسي بين الأم وفتاتها.. وقمة الخطر إدمان المخدرات والهروب من المنزل العاطفة المقترنة بالحزم أنسب إطار لإنجاح دور الأم نحو ابنتها المراهقة التعليم غير المتخصص أضر الأمهات وتحول إلي سلاح في الصراع بين الجنسين فتاة تكره أمها التي أهملتها في فترة المراهقة ونساء الماضي كن أكثر مهارة في التعامل مع هذه الفترة * هل يكفي - فقط - أن تحب الأم ابنتها وتخاف عليها ثم تترك الأمور تسير قانعة بهذا الشعور القلبي وحده؟ أو يجب أن يكون الحب والخوف مفتاحين لسلوك واع وعلاقة إيجابية بين الطرفين؟ * وماذا يقول التربويون وعلماء النفس وأساتذة الفقه عن مرحلة المراهقة ودور الأم فيها وبم ينصحونها ومم يحذرونها؟ أن الفتاة في جميع مراحل حياتها تتأثر بوالدتها إذ إنها تحاكيها في كل شيء وتعتبرها مرجعيتها في جميع شؤونها وخصوصياتها هذا بصفة عامة أما مرحلة المراهقة تحديد ا فهي مرحلة حرجة تمر فيها الفتاة بأغيار وبالتالي فإن علاقتها بأمها يجب أن تكون دائمًا حذرة ومتوازنة أي تكون أسس التعامل فيها صحيحة بمعني أن تدرك الأم خطورة المرحلة التي تمر بها ابنتها وتراقبها بدون أن تشعرها بذلك وإن وجدت خطأ فيمكن معالجته بطريقة الإيحاء غير المباشر أو بضرب المثل والقدوة حتي لا تجنح الفتاة وينبغي أن تعتمد الأم منهج الصراحة والمكاشفة مع ابنتها. وفي هذا الإطار ينبغي أن يكون لدي الأم وعي كاف بدورها كأم وقراءة واعية ومدققة لفترة المراهقة وما يصاحبها من تغيرات فالأم يجب أن تقيم علاقة صداقة مع ابنتها تكون الأم فيها المثل الأعلي والقدوة الحسنة ومن ثم تصبح حكيمة في التعامل مع ابنتها فتكون رقيقة ولينة في الأوقات التي تقتضي ذلك وتكون حازمة وشديدة في أوقات أخري ويمكن للأم أن تحكي لابنتها سيرة بعض النماذج التي تعالج مشكلة ابنتها إن وجدت بطريقة غير مباشرة. الخصائص الجسمية الظاهرية للمراهقة والتي تتسم بالنضج والخصائص النفسية العقلية لها التي لم يكتمل نضجها بعد حيث تتسم سلوكياتها بالاندفاع ومحاولة إثبات الذات والخجل من التغيرات التي حدثت في شكلها وتقلد أمها في جميع سلوكياتها وهناك تذبذب وتردد في عواطفها فعواطفها لم تنضج بعد فهي تغضب بسرعة وتصفو بسرعة وتميل لتكوين صداقات مع الجنس الآخر ويبدأ ما يسمي بقصص الحب ومن هنا تحدث المشاكل فالأم يجب أن تكون قريبة من ابنتها لكي تطلعها علي كل ما يحدث لها ومن ثم تستطيع أن تقوم بدور الناصح والأم يجب أن تتسم بالنصح والتفهم وسعة الأفق وتستوعب أي سلوك يصدر من ابنتها فلو أخطأت الابنة فلا داعي للعقاب الشديد المباشر حتي لا تنفر منها. ويحذر علماء النفس الأم من انشغالها عن الأبناء والطباع الحادة التي تخلو من العاطفة والتفرقة بين الأبناء أو الغيرة المرضية بين الأم وابنتها والعنف مع الأبناء أو كثرة الخلافات الزوجية أمامهم لأن كل ذلك يحول دون تكوين علاقة صداقة وحب وتفاهم بينهما. ولكي تكسب الأم ود ابنتها تقول يجب أن يكون هناك تقارب بينهما وتبادل للرأي والمشورة فتقدم الأم لابنتها الخبرات التي تعدها أمًا للمستقبل ويجب أن تتعرف الأم علي صديقات ابنتها وأسرهن وتعطي للابنة قدرًا من حرية الاختيار وإذا حدث خلاف تتناقش معها بود وتقنعها بأسلوب منطقي وتشركها معها في الأعمال المنزلية وتشاركها في هوايتها. امتصاص الغضب وقد ينتج عن حالة عدم التوافق النفسي مع الأم بعض الآثار التي تتمثل في البحث عن أم بديلة قد لا تحسن الابنة اختيارها وقد تصاب بإحباطات كثيرة تؤدي إلي الاكتئاب نتيجة للحرمان العاطفي. كما يمكن أن تنحرف المراهقة أخلاقيًا ويصبح لديها دوافع عدوانية تجاه نفسها والآخرين وقد يترتب -- أيضًا -- علي عدم التوافق إصابة الفتاة بأمراض نفسية جسمانية مثل: الربو والأمراض الجلدية والتوتر المستمر. وإذا تفاقمت هذه الحالة من عدم الانسجام قد تهرب البنت من المنزل وتتعاطي المخدرات وتصبح شخصية غير سوية في المجتمع. كما ان فترة المراهقة هي الفترة التي يحدث فيها التغير البيولوجي والهرموني والجسماني الذي يصاحب الفتي أو الفتاة فيحدث نوع من التغيير أو التحول من دون حدوث نمو للقدرات العقلية ويصاحب هذه المرحلة اندفاع في السلوك والتصرف في محاولة لإثبات الذات من خلال المظهر والتقليد والمحاكاة وبالتالي قد يحدث نوع من التباعد والحوار غير السوي بين الأم وابنتها. و دور الأم في هذه المرحلة منوط بالتوجيه السوي وامتصاص الغضب بدون أذي نفسي وتشجيع طاقات الفتاة وإمكاناتها ومساعدتها علي تحقيق ذاتها من خلال الإبداع والثقافة والدوافع الإنسانية الطيبة ومنحها الأمان النفسي والاجتماعي إضافة إلي ضرورة أن يكون لديها إحساس ووعي وإدراك بخطورة هذه المرحلة التي ينبغي توجيه قدرات الفتيات فيها نحو أشياء مفيدة لاستخراج القدرات الكامنة داخل الفتاة في ظل تقارب نفسي واجتماعي وصحي. أهمية وجود الأم بصورة مكثفة في حياة الابنة المراهقة إن المراهقة فترة حرجة في حياة كل إنسان ويجب علي الأم أن تحتوي ابنتها وتقترب منها وتصبح صديقة ودودة لها حتي تحميها من تيارات الفساد ، الصداقة تحمي البنت وتحمي الأم من أن تفقد ابنتها. وإذا بحثنا عن أسباب فتور العلاقة بين الأم وابنتها فأحيانًا نجد أن الأم نفسها كانت ابنة مهملة ولذلك تهمل ابنتها لأن فاقد الشيء لا يعطيه. وأحيانًا يحدث العكس الأم التي كانت مهملة وهي فتاة إذا كان بناؤها النفسي سليمًا فنجدها تعطي حنانًا بكثرة وتعوض في بناتها ما افتقدته وهي صغيرة.ويمكن أن يكون السبب الأكبر هو افتقاد الثقافة التربوية فنجد الأم متعلمة تعليمًا عاليًا ولا تعرف أي شيء عن أصول التربية والتعامل مع الأبناء. فالتعليم لا يعطي للمرأة ما يؤهلها لذلك والأم لم تعد تجد عند ابنتها وقتًا لتنقل ما لديها من خبرات ومعارف ، لأن البنت مشغولة بالتعليم والمذاكرة حتي تتزوج وبعد فترة تصبح أمًا لا تعلم شيئًا عن أصول التربية ولا إدارة المنزل ومن ثم لا تعلم شيئًا عن فترة المراهقة وخطورتها. إن فترة المراهقة فترة حرجة يشعر فيها المراهق بالحزن والكآبة والرغبة في التمرد والتغيير فإذا كانت الأم متفهمة وقريبة من ابنتها مرت هذه المرحلة بسلام وإن كانت بعيدة عن ابنتها وقاسية ستتحول العلاقة بينهما إلي حرب وصراع وقد تفقد كل منهما الأخري إلا أن المرأة العاملة عادة تكون متعلمة وخروجها لمجال العمل يكسبها خبرات وآراء وتجارب واتجاهات مما يوسع أفقها ويفيدها في تربية أولادها والاهتمام بهم خاصة من ناحية التربية الدينية والقيمية. وقد يرجع ذلك إلي أن عددًا من رباب البيوت ينفقن وقتهن في الحديث في التليفونات أو أمام برامج التليفزيون التي تتميز عادة بالسذاجة والسطحية أو بشراء شرائط الفيديو مما يجعلهن كالحاضر الغائب في البيت. ========= إذا اكتشفت أن ابنك أو ابنتك يحبان.. فماذا تفعل؟! أب .. وكل أم .. يمرون بهذه التجربة، أن يقع الابن أو الابنة في الحب ويكتشف الأهل هذا الشيء .. فإن رد الفعل تجاه هذا الحب ويكتشف الأهل هذا الشيء .. فإن رد الفعل تجاه هذا الحب تختلف من شخص لآخر، وتنبع أهمية رد الفعل هنا من حساسية المرحلة العمرية التي يقع فيها الأبناء في الحب وهي فترة المراهقة والتي يترتب عليها مستقبل الإنسان، فإما أن يصبح إنسانا صالحا أو يصبح إنسانا طالحا. يقول الاستشاري النفسي والمدرب في السلوك الإنساني د.علاء حسن الدم: يعتمد الحب على فئات عمرية، وهي الحب بين الولد والبنت، الحب بين الشاب والفتاة، الحب بين الرجل والمرأة، والحب الجميل هو النوع الأخير، فإذا كانت نية الزواج موجودة فيه وواضحة المعالم، فإن الحب شيء رائع في هذا المكان، أما الحب الخفي فلا أقبله، فهناك مثل كويتي يقول "لاتبوق .. ولاتخاف"، فإذا كانت ابنتي في سن يسمح لها بالزواج، وهناك شخص من عائلة مرموقة وعلى خلق ودين وأرادها هذا الشخص للزواج وبدأت العلاقة بنوع من المودة، فأنا مع هذا الأمر، وإن كنت أؤيد الحب الذي يأتي بعد الزواج، فالحب بعد الزواج أقوى لأنه يعتمد على إغفال عيوب الغير، "فمراية الحب عمياء"، كما يقول المثل الشعبي، فالانسان في وقت الحب لايرى إلا مزايا الشخص الذي يحبه حتى لو وجد عيوب يحاول بينه وبين نفسه أن يغطيها، أما الحب بعد الزواج فيكون واضحاً. يسترسل د.علاء قائلاًْ: الحب بين الشاب والفتاة يكون في غالبه حب رغبة ونزوة، فهو يأتي باندفاع الشهوات أكثر من العقلانية، ليس بالضرورة أن تكون الرغبة الجنسية، بقدر ماهي رغبة بين شاب وفتاة للتحدث، ويعتقد انه حب وهو ليس بحب، وإنما اتباع للرغبات والشهوات، وهذا نتيجة لطبيعة التربية في كثير من البلدان. ويستدرك د.علاء قائلاً: إن قضية الحب بين الجنسين سواء بمنظوره الصحيح أو الخاطئ هي نتيجة وليس بداية، فالحب فيمة يتشكل منها 80% عندما يصبح الطفل عمره 6سنوات، و20% تتشكل إلى سن 20سنة، ثم يعيش الإنسان بعد ذلك مرحلة التطبيق أو التغيير. لذلك يجب أن يستعد الآباء لمواجهة مثل هذا الموقف، وذلك بجو عائلي مميز من الديمقراطية والحوار والجلسات العائلية التي فيها حب، ضحك، لعب، نقاشات، يجب أن يتعود الآباء على طرح الحوار بين ابنائهم وسماع آرائهم وأخذ رأيهم في أمور لو أخذنا بأرائهم فيها لن تحدث مصيبه، وإعطائهم وأخذ برأيهم في أمور لو أخذنا بآرائهم فيها لن تحدث مصيبة، وإعطائهم مساحة من الحرية في انتقاء ملابسهم، شرط أن تكون محافظة على الضوابط والتقاليد التي نتبعها، ففي يوم من الأيام سيكبر الطفل وسيشعر باحتياج لأن يحب طرف آخر، وسيشعر بالثقة بالنفس عندما يتعين عليه أن يخبر والديه، لكن متى يرفض أو ترفض التعبير عن هذا الأمر؟ عندما يكون هناك مسافة بينهم وبين الآباء، هذه المسافة سببها الرئيسي أنهم أنشأوا في بيت ليس فيه مقدار كاف من الحوار والجلسات العائلية، ومن المهم جداً وجود الأب في هذه الجلسات، لأنه في بعض الحالات المتأخره يكون حاسم الموضوع وليست الأم، لأنه في سن المراهقة لشخصية أكثر قوة من شخصية الأم التي تعتمد على الحنان أكثر من القوة. ويفترض د.علاء قائلا: إذا كان الأمر متأخرا، وغاب الحوار عن الأسرة ووقع الأبناء في الحب.. فما العلاج؟ إذا كان هذا الشاب أو الفتاة لديهما استعداد للنقاش والحوار نفتح معهم باب الحوار، أما إذا كان هذا الشخص لديه سياسة My way or the high way بمعنى أن هذا رأيي وأنتم لاتفهموني، ولايوجد في البيت أحد يعيش معي، فإن هذا الشخص يجب التعامل معه بأسلوب القوانين الأقوى والأكثر صرامة، فالحوار هنا لن يجدي مع شخص غير قابل للحوار، ويجب أن يقال له: هذه عاداتنا وتقاليدنا، وهذه هي المساحة، تريد أن تحب ضعها في مقاييسها الصحيحة. ويشير د.علاء إلى الخطوات التي يجب أن يتبعها الآباء عندما يواجهون مثل هذا الموقف في مراحلة المتأخرة، فيقول: أولاً: قبل أن يأخذ الأب أو الأم أي رد فعل، يجب مراعات متسوى الشاب العمري، يعيش كلامهم، يعيش هواياتهم، يرى اهتمامتهم، يرى ويسمع ما يدور حولهم، يشعر بمشاعرهم في سنهم هذا، لأن نصيحة قبل أن ينزل إلى عمرهم ستكون نصيحة شخص لا يعرف ما يحدث على الانترنت وغرف الشات والمسجات، وما يحدث في السوق حولهم، وبالتالي ستكون رد الفعل عبارة عن كلام تنظيري يدخل في الأذن اليمنى يخرج من اليسرى، وهذا ما كنت أود أن يفعله الآباء قبل أن يكتشفوا أن أبنائهم يحبون، وهذا ما اسمية بالوقاية. ثانياً: يجب على الآباء أن يبدأوا بمعرفة المتع التي يحققها أبناؤهم في هذه العلاقة، وما الذي يعجبهم في هذه العلاقة، أستطيع أن اخلق له المتع نفسها في مكان آخر بديل. ثالثاً: يجب أن نعرف لماذا اتجه الابن لهذه العلاقة، ومما يهرب؟! ففي مفهومنا في علم النفس أن أي سلوك يسلكة الإنسان له أحد سببين: إما هرباً من ألم أو بحثاً عن سعادة، أو الاثنين معا، فيجب على الآباء أن يبدأو بالتحليل، وأن يروا المتعع التي يحققها الأبناء في هذه العلاقة ويبدأو بتدوينها (الشعور بالحرية، شعور بالمغامره، شعور بالشخصية، بالكبر، بالمتعة، تحقيق رغبة جنسية موجودة عند المراهقين مختلفة عن العملية الجنسية التي يفهمها الكبار.. إلخ. عندما أفهم كل هذه الأمور سأستطيع أن أوصل لابني أن هذا الأمر عيب ولايجوز وهو يستقبل منى ذلك، وفي الوقت نفسه أستطيع أن أخلق له البديل الناجح، فأي إنسان مستعد أن ينتقل من سلوك إلى آخر، بشرط أن يحقق لها السلوك الآخر المتع نفسها، وأن تكون الأمور التي يهرب منها غير موجودة، ويجب أن يكون عنده زيادة، فلكي أطلب من ابني أو ابنتي أن تقطع العلاقة إذا كانت غير سليمة، يجب أن أوفر لهم البديل الناجح. ويجيب د.علاء عن سؤال: كيف سأوفر له البديل الناجح؟ يقول: يجب أن يكون البديل موجود من خلال علاقات جيدة بين وبينهم ومع زملاء وأصدقاء موجودين.. فإذا لم يكن هناك هذا الشيء والأب مشغول.. ففي هذه الحالة لايوجد حل، ستبقى الأسرة تفرض رأيها ويستطيع الأب أن يفرض قانونه دون جلسات حوار وتكثر قائمة الممنوعات، ولكن ما النتيجة؟ ويوجه د.علاء الآباء قائلاً: إذا حدثت مشكلة ولم يعد الأب أو الأم يعرفان كيف يتعاملان مع ابنهما أو ابنتهما، ففي هذه الحالة يجب أن يلجأ إلى الاستشاري لعمل جلسة حوار يجمع فيها الاب والابن... وليس بالضرورة أن يكون هذا الاستشاري حاصل على دكتوراه في علم النفس، وإنما قد يكون الجد أو الأم ليكون حلقة وصل ما بين الآباء والابناء.
تدريب الطفل على الحمام يحتاج تدريب الطفل على عملية الذهاب الى التواليت عند الشعور بالحاجة...
رسائل وأفعال متساهلة تضر ولا تنفع في التربية

بقلم - سلوى المؤيد:

هناك بعض الجمل التي يستخدمها الآباء مع أبنائهم ولا تكون مؤثرة بالنسبة لتغيير سلوكهم لإنها غير واضحة وبالتالي لا يستطيعون من خلالها ايصال رسائل واضحة إليهم ولا يفهم الأبناء ماذا يقصد آباؤهم منها.. ولا يصل آباؤهم بها إلى تطوير سلوك هؤلاء الأبناء.
قد يقول الأب مثلاً لابنه وهو يريده أن يستحم
»لقد حان الوقت لتأخذ حماماً«
ماذا يعني الأب هنا بجملة »لقد حان الوقت« هل هو الساعة السادسة أو السابعة مساءً؟. هل هو الآن أو بعد ساعة..؟ أليس الأفضل أن يقول الأب لابنه
»الساعة السادسة موعد حمامك اليومي.. ادخل الى الحمام واستحم سريعاً«.
لنأخذ مثال آخر.. أم تقول لابنتها
»هل من الممكن أن تحاولي أن تكوني لطيفة ومطيعة في بعض الأحيان«.
ماذا تقصد الأم بأن تقول ذلك.. هل تقصد أن من المكن لابنتها أن تكون أحياناً لطيفة ومطيعة وأحياناً غير لطيفة ومطيعة..؟ هذه جملة غير واضحة.. ولا تصل إلى الطفلة بشكل واضح لكي تلتزم الطفلة بما تريد منها أمها الالتزام به وهو اللطف والطاعة.. أليس الأفضل أن تكون جملة الأم »مطلوب منك أن تكوني لطيفة ومطيعة في القيام بواجباتك وعليك أن تلتزمي بذلك ما دمت أحد أفراد هذا البيت«؟
لقد أدركت الابنة بهذه الجملة أنه مطلوب منها أن تكون لطيفة ومطيعة وأن تقوم بواجباتها كفرد من أفراد الأسرة.. لأن العائلة لا تقبل بنوع آخر من الأفراد الذين يسببون المتاعب لمن حولهم.
ماذا لو قالت الأم لابنتها »هل يمكن أن تؤدي لي جميلاً وتتعاوني معي مرة واحدة على الأقل؟
إن معنى هذه الجملة أن طاعة الابنة لوالدتها جميل تفعله لامها لا واجب عليها.. وأن التعاون قد يكون مرة واحدة من عشر مرات.. إن هذه الجملة غير واضحة وغير مؤثرة على الاطلاق في التربية ولا تؤدي الى تحسين سلوك الطفل.. والمفروض أن تقول الأم لابنتها »تعاونك معي مهم جداً لتؤدي واجباتك في وقتها.. وحتى لا أغضب وأثور عليك إذا لم تنجزيها قبل النوم«.
لقد فهمت الطفلة من جملة أمها الواضحة أن تعاونها مع أمها مهم حتى تتمكن من أداء واجباتها في الوقت المناسب ولكي يسود البيت جو المودة والإلفة بدل ثورة أمها عليها إذا لم تتعاون معها وحان وقت نومها.
ماذا يفيد الابن إذا قاطع والده وهو يتحدث على الهاتف وقال له والده »هل يعجبك عندما اقاطعك عندما تتحدث بالهاتف؟.. هل كان لهذه الجملة أي تأثير على الطفل بحيث أنه لن يقاطع والده إذا تحدث على الهاتف أمامه مرة أخرى.. كلا بالطبع.. لانه سيقاطعه المرة وراء المرة.. لماذا؟ لان والده لم يحدد له الطريقة التي من الواجب أن يتعامل معه عندما يتحدث على الهاتف.. لكنه لو قال له »عندما يتكلم والدك على التلفون لا تقاطعه« فإن هذه الجملة ستكون مؤثرة لانها توضح ماذا يريد الأب من ابنه وانه اذا كرر سلوكه ذلك سوف يضع والده حداً لذلك.
هناك جمل غير مؤثرة أخرى من الأفضل للآباء عدم استخدامها لانها لا تفيد في أن يتخلص الأطفال من تصرفاتهم السيئة ولا تعطي المعنى الذي يريده هؤلاء الآباء لابنائهم.
»هل يمكنك ان تنادي اخوك بصوت أقل ارتفاعا« كيف يكون الصوت الأقل ارتفاعاً وكيف يعرفه الطفل؟
»أفضل لك أن تتصرف بأدب« هذه جملة غير مؤثرة اذ كيف للطفل أن يدرك ما هو التصرف بأدب اذا لم يوضحه له والده؟
»أنا لا أحب تصرفاتك« وماذا بعد.. لم يفهم الطفل أي التصرفات التي لا يحبها والده فيتوقف عنها.
»سيكون من الأفضل أن أجدك قد انهيت واجباتك اليومية قبل الآن«.
ماذا أدرك الطفل من هذه الجملة.. هل والده غاضباً أم لا.. وهل واجب عليه إنهاء واجبه قبل ذلك؟.. ومتى؟«.
»هل اطلب الكثير لو انني رغبت في تعاونك معي؟« هل يتوسل الأب لولده.. أم يضع له حداً ليلتزم به.. الولد لم يعرف ماذا يريد والده بالضبط.. الرسالة التي يرسلها والده غير واضحة.. وهو حائر في فهمها.
إلى جانب هذه الجمل الغير مؤثرة أو المتساهلة الغير واضحة.. توجد تصرفات يقوم بها الآباء غير مؤثرة في تحسين سلوك أبنائهم.. فما هي؟
إذا سمحت الأم لابنها أن يذهب ليلعب مع أصحابه دون أن يرتب الفوضى التي تركها في غرفته أو في غرفة المعيشة.
أن يقوم أحد الوالدين بترتيب المكان بعد أن ينشر الأطفال الفوضى فيه.
تبديل الطفل اذا كان يستطيع أن يقوم بتبديل نفسه بنفسه.
تجاهل سلوك الطفل السيء على أمل أن يتخلص الطفل منه.
ضرب الأب لطفله إذا ضرب غيره من الأطفال ليريه والده كيف يكون شعور الضرب والى الأسبوع القادم لنتناول الأساليب الحازمة المؤثرة في تحسين سلوك الأبناء.. وكيف يمكن للآباء أن يقوموا بها حتى تعطي نتائجها الايجابية على تصرفات أبنائهم.


==========


%96 ‮ ‬ممن‮ ‬يضربون أبناءهم تعرضوا للضرب في‮ ‬صغرهم

الضرب‮ ‬يمحو الشخصية ويزيد من العنف‮ ‬

‬السيد أمجد جلال‮


كشفت دراسة مؤخرا بأن ‮٦٩‬٪‮ ‬من الآباء الذين‮ ‬يضربون أبناءهم تعرضوا للضرب وهم صغار‮. ‬وتوصلت الدراسة أن ضرب الآباء لأبنائهم وتعنيفهم المستمر لهم‮ ‬يربي‮ ‬عقداً‮ ‬نفسية لدى الأبناء بل ويزيد من العنف الأسري‮ ‬إلى أن‮ ‬يتفاقم ويمثل مشكلة من الصعب مواجهتها إذ تحول العنف من الأسرة إلى المجتمع وأصبح شكلاً‮ ‬من أشكال السلوكيات الشاذة وضحاياه مؤهلون نفسيا لممارسة الإرهاب النفسي‮ ‬على الأفراد مما‮ ‬يهدد أمن المجتمع‮.‬

ودعت الدراسة الآباء والأمهات إلى توخي‮ ‬الحذر في‮ ‬تربية أبنائهم فكثرة الضرب‮ ‬يؤدي‮ ‬إلى نتائج‮ ‬يمكن الاستغناء عنها إذا استخدم كل من الأب والأم ما‮ ‬يسمى بالعقاب البديل والذي‮ ‬يتلخص في‮ ‬حرمان الطفل مما‮ ‬يحبه بدلا من الإيذاء البدني‮ ‬الذي‮ ‬يؤدي‮ ‬إلى العديد من الأمراض النفسية‮.‬

وقد رصدت‮ »‬الأيام‮« ‬الدراسة واستعرضت الآراء حول ضرب الآباء للأبناء وتأثير ذلك على صحتهم النفسية وفي‮ ‬أي‮ ‬الحالات‮ ‬يكون الضرب وسيلة للتأديب،‮ ‬بل وأي‮ ‬نوع من الضرب هو المقصود ويمكن أن‮ ‬يؤتى بالنتائج المرجوة منه وذلك من خلال معرفة آراء الآباء والأمهات والأبناء‮.‬


الضرب‮ ‬يربّي‮ ‬الخوف‮

تقول‮ »‬نهى السيد‮« ‬طالبة بكلية الحقوق الضرب ليس وسيلة سليمة للتربية فأنا أحب أن‮ ‬يتفاهم والدي‮ ‬معي‮ ‬بدلا من أن‮ ‬يضربني‮ ‬ويربي‮ ‬عندي‮ ‬الخوف منه والكره فدائما أحب أن أسمعه وأنصت إليه وأفوز برضاه بدلا من الهروب منه وتفادي‮ ‬لقائه خوفا منه وأتمنى أن‮ ‬يبحث كل أب عن وسائل أخرى للعقاب بدلا من الضرب‮.‬

الحالة مكملتان لبعض

أما كوثر محمد طالبة في‮ ‬الثانويه السنة الثالثة فتقول أبي‮ ‬وأمي‮ ‬يصران على معاقبتي‮ ‬بشدة وإهانتي‮ ‬بشتى الطرق حتى ولو تأخرت خمس دقائق عن ميعادي‮ ‬وليس لي‮ ‬إلا عمة تعد بالنسبة لي‮ ‬الصدر الحنون وألجأ إليها دائما واعتبرها عوضا لي‮ ‬عن حنان أمي‮ ‬وأبي‮ ‬الذي‮ ‬افتقده بسبب شدتهم معي‮ ‬وضربي‮ ‬دائما وكم كنت أتمنى أن‮ ‬يتعاملا معي‮ ‬بصورة أكثر محبة وتفهم ولكنى عرفت فيما بعد من عمتي‮ ‬إن أبي‮ ‬كان‮ ‬يتعرض للضرب بشدة من جدي‮ ‬وأن شدة أمي‮ ‬ترجع إلى عقاب أبي‮ ‬الشديد لها الذي‮ ‬قد‮ ‬يصل لحد الضرب أحيانا،‮ ‬وأنا لا أحب الضرب لأنه وسيلة مرفوضة وتترك آثاراً‮ ‬نفسية سيئة على الأبناء وأنا واحدة من هؤلاء الأبناء ونفسي‮ ‬لا أرث هذه الصفة من والدي‮ ‬حتى لا‮ ‬يتعرض أولادي‮ ‬لمثل ما أتعرض له‮.‬

‮ ‬إذا كبر خاوه

ويؤكد سلمان علي‮ ‬طالب بكلية الآداب قائلاً‮ ‬أنا مثلي‮ ‬مثل الجميع لا أحب الإهانة وأعتقد أن الضرب‮ ‬يعتبر اسوأ أنواع الإهانة التي‮ ‬نتعرض لها من الآباء وكأنه انتهاك لحقوق أدميتنا فالضرب إهدار للكرامة ولا حياة بعدها بل سيكون الضرب عذاب للنفس الإنسانية،‮ ‬فأنا أعترض لأن والدي‮ ‬رحمة الله عليه كان‮ ‬يعتبر العصا أداة للتربية وقد أدركت وتعلمت أنها أداة لتربية نشء جبان وأداة فعالة لقمع النفس البشرية حيث تولد لدينا نوع من الانتقام وأنا لا أريد أن أكون بهذه الصورة لذلك لا للضرب وأدعو الآباء إلى التفاهم واتباع لغة الحوار مع أبنائهم وكما‮ ‬يقولون في‮ ‬المثل الشعبي‮ (‬إن كبر ابنك خاوه‮) ‬أي‮ ‬اجعله صديقك‮.‬

‮ ‬السلحفاة تربي‮ ‬أبناءها بالنظرة

وتقول هدى عبدالله موظفة بأحد البنوك وأم لثلاثة أطفال في‮ ‬مراحل تعليمية مختلفة،‮ ‬تربية الأولاد مسئولية كبيرة وتحتاج إلى‮ ‬يقظة من الأب والأم وبالنسبة لي‮ ‬أنا أحب أن أربي‮ ‬أولادي‮ ‬بلا ضرب ولكن على التفاهم والتحاور والإقناع ويرون في‮ ‬ذلك احتراماً‮ ‬لعقلهم واهتماماً‮ ‬بهم بصورة عملية وقد تعلموا ذلك منذ الصغر ولكن لا أخفي‮ ‬عليك أن هناك تصرفات تغيظ وتشعل‮ ‬غيظي‮ ‬وتدفعني‮ ‬لعقابهم بصورة‮ ‬غير إنسانية ولكن الحمد لله أتدارك الأمر واضطر للابتعاد عن مواجهتهم بتصرفاتهم المرفوضة حتى أعطى لنفسي‮ ‬فرصة للتفكير بأسلوب متحضر ولا ألوم زوجي‮ ‬عندما‮ ‬يفقد أعصابه في‮ ‬التعامل معهم لأن خوفه عليهم‮ ‬يجعله حريصاً‮ ‬كل الحرص على مصلحتهم ومتابعة كل شئونهم وعندما أحس بأنه في‮ ‬طريقه لاستخدام الضرب أتدخل بسرعة وأحاول أن أؤجل حوارهم حتى‮ ‬يهدأ ويتفادى ضربهم،‮ ‬وأحمد الله كثيرا أن أولادي‮ ‬يسمعون الكلام ويأملون في‮ ‬كسب ودي‮ ‬وود أبيهم وبالتالي‮ ‬فلا‮ ‬يتعرضون لأي‮ ‬نوع من التأديب والتهذيب،‮ ‬وصدقني‮ ‬يكفي‮ ‬نظرة مني‮ ‬أو من زوجي‮ ‬لتأنيب أولادي‮ ‬على أي‮ ‬سلوك‮ ‬غير مسئول وقد كانت أمي‮ ‬دائما تقول أن السلحفاء تربي‮ ‬أولادها بالنظرة وليس بالضرب أو الإهانة ويسمعون كلامها وينفذون تعليماتها بمجرد نظرة واعتقد أن الإنسان أرقى مخلوقات الله قد أعطانا العقل لتربية أولادنا دون إهانة أو ضرب‮.‬

بالتخطيط أنفذ ما تربيت عليه

وتقول رباب حسن ربة منزل ولها توأم وفتاة في‮ ‬مقتبل العمر‮: ‬الحب أكبر معلم للأولاد فإذا تعلم الأبناء كيف‮ ‬يحافظون على المبادئ والقيم بالحب وبالحوار أعتقد أنهم لن‮ ‬يحتاجون إلى الضرب والتأنيب المستمر والذي‮ ‬يؤثر في‮ ‬نفوسهم طول العمر،‮ ‬وتضيف أنا أربي‮ ‬أولادي‮ ‬بهذه الطريقة ولا ألجأ لضربهم أو أدفع زوجي‮ ‬لضربهم كما تفعل بعض الأمهات وأصعب عقاب في‮ ‬نظري‮ ‬أن أوبخهم بالكلام وكنت أضربهم ضربا خفيفا في‮ ‬الصغر وأعاقبهم بعدم شراء ما‮ ‬يحبونه من حلوى،‮ ‬ومن هنا تربى عندهم على ما اعتقد المحافظة على مشاعري‮ ‬وتجنب‮ ‬غضبي‮ ‬بأي‮ ‬صورة ومحاولة كسب رضاي‮ ‬مهما كلفه الأمر حتى ولو حرمه ذلك من اللعب خوف إجلال لا خوف مكروه وقد عاملني‮ ‬أبي‮ ‬وأمي‮ ‬هكذا واعتقد أنني‮ ‬بلا تخطيط أنفذ ما تربيت عليه وأعتقد أيضا انهم سينفذون بإذن الله نفس الطريقة مع أولادهم‮.‬

وسيلة للتأديب والتهذيب

أما رائد السيد‮ ‬يعول أسرة مكونة من أربعة أفراد‮ ‬يقول‮: ‬لقد تعلمنا في‮ ‬القانون أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته لذلك أنا لا أعاقب أولادي‮ ‬حتى‮ ‬يتضح لي‮ ‬أنهم أخطأوا وهذا الخطأ‮ ‬يعيبني‮ ‬في‮ ‬المقام الأول لأنني‮ ‬لم أعلمهم كيف‮ ‬يتفادون هذا الخطأ،‮ ‬ويضيف‮: ‬منذ الصغر كان أبي‮ ‬يضربني‮ ‬عندما أفعل شيئاً‮ ‬خطأً‮ ‬وخاصة عندما كنت أخطيء في‮ ‬قراءة القرآن لذلك أنا أؤمن بأن الضرب هو وسيلة للتأديب والتهذيب للأطفال لأن السياسة قد تساهم بصورة أو أخرى في‮ ‬انحرافهم وإذا علمتهم شيئا ولم‮ ‬يقوموا بفعله أترك لهم الفرصة لتصحيحه ثلاث مرات وبعدها لابد من التدخل الحاسم وألقنهم عقابا حتى‮ ‬يصلحوا ما أفسدوه أو‮ ‬يتعلموا جيدا خطأهم‮.‬

==========

ابني لا يكـــفي أن أحبك .. كيف نوقف سلوك الأبناء السيئ؟

بقلم - سلوي المؤيد:

لو سألنا انفسنا هل يتوقف ابناؤنا عن سلوكهم السيئ.. لو ان خطابنا لهم اخذ شكل الامل والتمني ليتوقفوا عن ذلك السلوك.. المثال الذي سأستعرضه يرينا اننا نحلم اذا كنا نظن انهم سيتوقفون.

شهرزاد طفلة في الرابعة من عمرها.. وجدت جهاز الكمبيوتر امامها في غرفة مكتب والدها.. فأثار فضولها.. وارادت ان تعبث بمفاتيحه عندما دخلت امها الغرفة قالت الام: شهرزاد اتمني منك ان لا تلعبي مع كمبيوتر والدك.

ماذا فعلت شهرزاد؟ تجاهلت كلام امها وامنيتها.. وتابعت العبث بمفاتيح الطباعة حاولت معها والدتها مرة اخري كي تترك الجهاز قائلة: شهرزاد انت تعلمين ان والدك لا يعجبه ان تلعبي بجهاز الكمبيوتر.

لكن شهرزاد واصلت العبث بمفاتيح الطباعة.. وبدأت الام تفقد اعصابها قالت بحدة: لقد بدأت اغضب من تصرفك.. واتمني فعلا ان تتوقفي قبل ان يزداد غضبي.
ماذا فعلت شهرزاد..؟ واصلت العبث بمفاتيح الطباعة.

وهنا أسأل القارئ.. هل وجد في كلام الام عبارة واضحة تقول من خلالها لابنتها ماذا تتوقع منها او ما هو المطلوب منها حتي تتوقف عن اللعب بجهاز الكمبيوتر؟
الواضح ان شهرزاد لم تسمع هذه العبارة.

الامل والتمني والرغبة.. المشاعر التي ابدتها الام لابنتها لكي تتوقف.. ليست لها علاقة بان ابنتها يجب ان تتوقف.. وطاعتها تعتمد علي اختيارها هي.. ولا تعني انها يجب ان تتوقف.

الابناء عندما يقابلون عبارات شبيهة بهذه العبارة يحاولون جس نبض الطرف الآخر.. بان يجربوا عمل العكس لكي يتأكدوا ان هذا الطرف جاد فيما يطلب.. وهذا ما فعلته شهرزاد عندما واصلت اللعب بمفاتيح الطباعة في جهاز كمبيوتر والدها.

هناك طريقة سلبية اخري يستخدمها الآباء.. هي اعادة الطلب للطفل وتذكيره به لكي يتوقف عن سلوكه الخاطئ.

وسأستعرض مثالا حتي يدرك الآباء ما هي هذه الطريقة ليتفادوها مع ابنائهم

استلقي علي علي الكرسي في غرفة التلفزيون يشاهد برنامجه المفضل بصوت عال تضايق والده من علو صوت التلفزيون فناداه من الغرفة الاخري: علي اخفض صوت التلفزيون.
لكن علي تجاهل طلب والده فهو متشوق لاحداث الفيلم الذي يشاهدهمرت عدة دقائق وصوت التلفزيون لا زال عاليا.

صرخ والده بعد ان بدأ يفقد هدوء اعصابه. تجاهل علي مرة اخري طلب والده .. مما اثار الاب.. فدخل الغرفة مندفعا غاضبا ووقف بين ابنه وجهاز التفزيون قائلا: هل ستقفل التلفزيون بنفسك ام اقفله انا؟

حينذاك فقط اخفض علي صوت التفزيون.

لنحلل ذلك الموقف التربوي لندرك اين نقاط الضعف فيه التي تجعل الولد لا يلتزم بكلام والده من البداية.

عندما تجاهل علي طلب والده لاول مرة.. لم يفعل الاب شيئا.. وعندما رجاه في المرة الثانية ولم ينفذ علي رجاءه.. لم يفعل الاب شيئا.. اذا كان والد علي لم يفعل شيئا لوقف سلوك ابنه. فلماذا يهتم علي؟.. وكذلك حدث الامر نفسه في المرة الثانية.. فلماذا يأخذ علي كلامه مأخذ الجد؟

هناك اذا رسالة غير واضحة يرسلها الاب لابنه.. تحيره.. والده يطلب منه ان يخفض صوت التلفزيون.. لكن فعله يقول لابنه: لن افعل اي شي اذا لم تخفض الصوت.. علي الاقل في الوقت الحاضر اذا كنت تريد ان تشاهد برنامجك بصوت عال.

اي ان الولد سيتبع هذه الرسالة التي لمسها في تصرف والده.. وهي عكس ما يريده الاب. يخطي الآباء كثيرا عندما يعيدوا ويذكروا ابناءهم دون قصد منهم. لانهم يعلمون ابناءهم كيف يتجاهلونهم.. وامثال علي ووالده كثيرون في المجتمع.. لذلك يشتكي الآباء من عدم طاعة ابنائهم لهم.

ان الطفل لا يتوقف عن سلوكه السيء الا اذا وجد موقفا حازما جادا من الاب.. بان يمنع الطفل لمدة محددة من مشاهدة التلفزيون لانه لم يلتزم بما طلبه منه.. ما يقوله الآباء للابناء ليتوقفوا عن سلوك سلبي.. يجب ان يتبعه فعل حازم يحترم به الابناء ما يطلبه منهم آباؤهم.. ولا اكتفي بهذه الاساليب المتسامحة غير المؤثرة.. لان هناك المزيد منها علينا كآباء الالمام بها لكي نستفيد منها في وضع الحدود لابنائنا ليعرف كل فرد في العائلة اين حقوقه وواجباته. سأتناولها في حلقات اخري.

==========


الأبعاد التربوية والنفسية والاجتماعية لثقافة التسامح: لنتسامح مع أنفسنا أولاً
د.الحارث عبد الحميد حسن

إن الحديث عن «التسامح» وثقافته، هو حديث ينبع من العقل الفردي وينتهي بالعقل الجمعي، أي بمعنى آخر، يبدأ بالإنسان الفرد وينتهي بالمجتمع الكبير. وجوهر هذا النمط من الحديث، هو النضج الانفعالي والتوازن الفكري، والإيمان الذي يستمد قوته من التقوى والعمل الصالح للفرد داخل الأسرة والمجتمع. يقول الشيخ محمد عبده «إن الشيء الذي تميز به الإسلام عن غيره احترامه للعقل ودعوته للنظر والتفكير، وحثه على العلم والتعلم وإشادته بالعلماء وأصحاب العقول وحملته على الجمود والجهل، وتمجيده للقراءة والكتابة والقلم، منذ أول آيات أنزلت من القرآن».

لذلك.. وقبل أن نبدأ بالحديث عن الأبعاد النفسية والتربوية والاجتماعية لثقافة التسامح، لا بد لنا أن نوظف عقولنا وأفكارنا وعلومنا بقلوب صافية ونقية، لفهم المعاني الحقيقية لهذه الثقافة وما يمكن أن تحققه في مجتمعاتنا العربية من خير وحب وسلام ورفاهية وتقدم. ويتساءل الفيلسوف الفرنسي فولتير قائلًا: «ما هو التسامح؟ إنه نتيجة ملازمة لكينونتنا البشرية، إننا جميعًا من نتاج الضعف، كلنا هشون وميالون للخطأ، ولذا دعونا نسامح بعضنا البعض ونتسامح مع جنون بعضنا البعض بشكل متبادل».

وهذا شاهد آخر يدعونا إلى إعمال الفكر والعقل والعاطفة عل حد سواء للتعامل مع الحياة. فمن منا لا يخطأ، ومن منا لا يضعف أمام هزات الحياة ومشكلاتها. ولكن كيف نتعامل مع أخطائنا؟ وكيف نتعامل مع الآخر الذي تسببنا في إيذائه نتيجة أخطائنا؟ كلنا يتذكر قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: «كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون». وما التوبة؟ أليست هي دعوة إلى الباري تبارك وتعالى بقبول التوبة من جرم أو إيذاء أو خطيئة؟ ولكن كيف يقبل الله تبارك وتعالى التوبة، دون طلب الاعتذار من الشخص الذي تعرض للإيذاء أو الألم. إن جوهر الأديان السماوية، وفي مقدمتها الإسلام، يدلنا في هذا المضمار، على آلية عقلية وسلوكية في آن، تقول إن النفس إذا ما ارتكبت خطيئةً، تخاصم ذاتها، لذا فإن أول سلوك نلجأ إليه هو التصالح مع النفس قبل أن نتصالح مع الآخر، وإذا ما تم التصالح مع النفس ومع الآخر، فإن الدعوة للتوبة إلى الله تصبح حقيقة لا مرد لها، لأن الغاية الإلهية القصوى لخليفة الله في الأرض، الإنسان، هي أن يحيا حياة كريمة وسعيدة وهانئة، ولا سعادة طبعًا لفرد أو جماعة مع وجود العنف والعدوان والتطرف، لأن الميل إلى العنف هو المنبع الأساس للخطأ والإيذاء، ولا يمكن للتوبة أن تتحقق إلا بالاعتذار والتسامح حيث تتحول الرذيلة إلى فضيلة، وهذا ما يتطابق مع المقولة المشهورة «الاعتراف بالخطأ فضيلة». وما يؤكد أن الخطأ فينا جميعًا، قول عيسى، عليه السلام: «من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر».

لذلك، وقبل كل شيء، علينا أن نتعلم كيف نعترف بأخطائنا، وكيف نصارح ذواتنا، لا أن تأخذنا العزة بالإثم، ونعاند بضراوة وقوة غير مكترثين بأخطائنا، تاركين عقولنا تعاني موروثات سرعان ما تتراكم لتخلق لنا التوتر والقلق والسوداوية في المزاج التي تنعكس خارج نفوسنا على شكل آليات دفاعية نفسية لاشعورية في مقدمتها التبرير والإسقاط. وهنا تتعقد الأمور ويبدأ التسويف على حساب النفس والعقل، إذ نبدأ بصب جام غضبنا الذي هو حصيلة صراعاتنا وأزماتنا غير المحلولة، على غيرنا، على الآخر، أيًا كان هذا الآخر، شخصية فردية أم معنوية، فنكيل التهم ونمعن بالإيذاء ونلجأ إلى التعميم، فتخجل منا نفوسنا، وتتحول حياتنا إلى دائرة من الخصام مع النفس ومع الآخر، دائرة تبقى تدور وتدور ولا يمكن إيقافها إلا بكسرها في أحد أطرافها، وهذا يعني التنفيس والمصارحة ونقد الذات حيث الاعتذار وطلب العفو والمسامحة. وهنا، وهنا فقط، نصل إلى الدرجة التي يمكن أن يرضى عنا الله تبارك وتعالى، ونعيش بهدوء وسلام ومحبة.

والسؤال الذي يؤرقني دائمًا، ونحن نعيش في عالم اليوم الذي يشهد أبشع أنواع الظلم والإيذاء والعنف والعدوان، حيث تناقصت قيمة الإنسان الذي جعله الله في أحسن تقويم، إلى أدنى الدرجات في تاريخ الإنسانية - السؤال هو: أين نحن من قيم السماء في العدالة والتسامح والصفح التي ظل الخالق يأمرنا بها على مدى أكثر من عشرين قرنًا من الزمان؟ لماذا لم نستطع أن نحول قيم الفضيلة والمحبة والتسامح إلى آليات عملية سهلة التطبيق في مجتمعاتنا العربية الإسلامية؟ صحيح أن الكتب والصحف والرسائل التي نتداولها منذ قرون وبكل لغات العالم، تزخر بالحديث عن هذه القيم، ونحن نتداولها ببغاويًا وننظر فيها بأحلى الكلمات وأجملها لكنها مع الأسف، ظلت حبيسة هذه الأوراق، دون أن تتحول إلى برامج تدريبية ومناهج للعمل الدؤوب على تطبيقها عمليًا على مستوى السلوك والتصرف.

وقد تنبهت منظمة اليونسكو للتربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة، إلى موضوع ثقافة التسامح فأصدرت في 16 تشرين الثاني من عام 1995م، إعلانًا يتضمن المبادئ الأساسية للتسامح كثقافة تربوية ونفسية واجتماعية. وقد أصبح هذا اليوم ومنذ المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثامنة والعشرين، يومًا عالميًا للتسامح. ولكن، كم منا يتذكر الاحتفال بهذا اليوم؟ القليل القليل يستثمر هذا اليوم ليعلن بكل صدق ومحبة وإيمان أهمية التسامح في حياة الأفراد والشعوب.

إن الحديث عن التسامح، هو حديث عن القوة والإيمان والعزيمة والتقوى، وهو ليس حديثًا عن التنازل أو الضعف أو التهاون، كما يحلو للبعض أن يفسره! إنه يعني الإقرار بحقوق البشر جميعًا فوق سطح الكوكب، وكذلك الإقرار بالاختلاف وبالإرادة وحرية الاختيار. والتسامح هو نقيض التحيز والتطرف والتعصب والاستبداد، وهو في الوقت نفسه صنوان التعددية والديمقراطية والحرية، وهو القيمة الأساسية التي تنبثق عنها حقوق الإنسان في كل زمان ومكان. والتسامح بعيد كل البعد عن الظلم الاجتماعي، وهو عكس الخنوع والاستكانة، لأنه يمثل بحق، حق الإنسان في التمسك بعقيدته بشكل عادل ومتساو ودون تمييز، وهو في جوهره، الأساس العقلاني الممكن لتحقيق العدالة الاجتماعية والسلام في المجتمعات الحديثة.

لقد خلقنا الله جل وعلا، شعوبًا وقبائل ليتعارف بعضنا على بعض، لا فرق بيننا كبشر أسوياء على أساس العرق أو الدين أو اللغة أو الجنس أو المعتقد السياسي، أو الطبقة الاجتماعية. والاختلاف بين البشر على أساس هذه المتغيرات لا يمنعنا أبدًا من أن نعيش معًا، متحابين متوافقين، نسعى جميعًا لتحقيق السعادة والرفاهية والازدهار. ولا نستطيع أن نحقق هذه الأهداف إلا بتوافر القدر الكافي من التسامح بين البشر وإن اختلفوا بطبيعتهم البشرية التي خلقهم الله بها.

ومن المؤسف حقًا، وعلى الرغم من قوانين السماء ومواثيق الأرض، فإن ثقافة اللاتسامح، هي الثقافة السائدة بين بني البشر. ومن ينظر اليوم إلى العالم وهو قرية صغيرة ويتصفح المواقع المختلفة على شبكة الإنترنت، يجد العجب العجاب من أشكال العنف والتطرف والتحيز والغلو، قتل، دمار، انتهاك، سلب، خطف، نفاق، كذب وغير هذا الكثير. ومن يراقب بمنظار صغير، عالمنا العربي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وبعقل متفتح وروح أمينة صادقة، يجد أن مظاهر التعصب موجودة في مجتمعاتنا ولا يمكن إنكارها، مع ضعف واضح في ثقافة وتقاليد الحوار الديمقراطي الهادف، وانتشار للأفكار الأحادية غير المتسامحة التي يدعي أصحابها، أنهم هم وحدهم الذين يمتلكون مفتاح الحقيقة وليس سواهم، وتلك كارثتنا الكبرى التي تقف حجر عثرة أمام التغيير أو حتى الإصلاح.

ويرتبط «التسامح» بالإسلام ارتباطًا وثيقًا، فالأول وممارسته فعليًا على مستوى الأفراد والجماعات ومن ثم المجتمعات والدول، يؤدي إلى الثاني، ويهيئ إلى جميع أنواع التقدم الاقتصادي والاجتماعي للشعوب. وتشير المادة الأولى من إعلان المبادئ بشأن التسامح الذي أعلنته اليونسكو، إلى أن التسامح يعني الاحترام والقبول والتقدير الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا. ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد. وأنه الوئام في سياق الاختلاف، وهو ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، وإنما هو واجب سياسي وقانوني أيضًا. والتسامح هو الفضيلة التي تيسر قيام السلام، وهو الذي يسهم في إحلال ثقافة السلام محل ثقافة الحرب.

إن القارئ لهذه المادة وغيرها من مواد المبادئ، يجد أننا أمام مهمة كبيرة، ألا وهي مستوى النظرة إلى التسامح كمصطلح، فهو ليس كلمة أو مفهومًا فقط له دلالاته ومعانيه على مستوى اللفظ أو في سياق الحديث، بل هو ثقافة متكاملة تتجاوز المعنى النصي للمفهوم إلى معنى المعنى كما يطلق عليه في دراسات التحليل النفسي وعلم نفس اللغة.
إذًا نحن أمام ثقافة تحتاج إلى توعية وتثقيف على مستوى الأفراد والمجتمع، فضلًا عن أنها ثقافة تحتاج إلى تبنيها، الدول والحكومات والأحزاب التي تستلم السلطة في هذا البلد أو ذاك، وتحتاج هذه الثقافة إلى منهج عملي وفكري متكامل يتم تطبيقه بشكل يتناسب مع ظروف المجتمع وتطلعاته من جهة وطبيعة قطاعاته وشرائحه وطبقاته من ناحية أخرى. ولا يمكن أن يتم هذا إلا من خلال هيئة نزيهة، محايدة ومستقلة تتبنى التأسيس والتطبيق لثقافة التسامح، تكون مؤمنة بشكل كامل بهذه الثقافة وعلى درجة عالية من المرونة والانفتاح لتستطيع تنفيذ برامجها التوعوية والتثقيفية في داخل المجتمع بشكل سلس وإيجابي، مع الأخذ بنظر الاعتبار القدرة على مواجهة العقبات والصعوبات في أثناء التطبيق وكيفية معالجتها والتعامل معها.

إن الخطوط العريضة لوضع المنهج المتكامل لهذه الثقافة، لا بد أن تتضمن برامج متعددة يتم تطبيقها على قطاعات مختلفة داخل المجتمع وضمن سقوف زمنية محددة ومن خلال فرق عمل تطوعية تؤمن بهذا المنهج وتسعى لتطبيقه بروح مخلصة وأمينة بعيدًا عن البغضاء والكراهية، وذلك من خلال المؤتمرات والندوات والحلقات النقاشية والمحاضرات والبرامج التلفازية والملصقات والبوسترات، والأهم من ذلك كله، ورش العمل التدريبية التي تتوزع بملاكاتها على مساحة الرقعة الجغرافية لهذا البلد أو ذاك وبالتعاون مع المهتمين والمتخصصين في نفس الموقع الجغرافي لتأمين القناعة والإرادة الفاعلة في الطروحات والبرامج التدريبية التي يقوم بها المدربون.

وانطلاقًا مما تقدم يتضح لنا أن ثقافة التسامح تنطوي على العديد من الأبعاد التي تستهدف التغيير في القناعات وإزالة بعض الأفكار المستمدة من موروثات معرفية قديمة وإحلال الجديد مكانها والمبنية على أساس التسامح والعفو والتصالح من أجل السلام. والأبعاد التي تتضمنها ثقافة التسامح كثيرة منها: اجتماعية، نفسية، تربوية، سياسية، دينية، اقتصادية وغيرها. وسنحاول أن نركز في هذه المقالة على أن نتناول ثلاثة أبعاد رئيسة فقط هي التربوية والنفسية والاجتماعية، تاركين المجال للآخرين من الكتاب لتناول الأبعاد الأخرى. وسنعتمد بشكل أساس في تناولنا لهذه الأبعاد على مبادئ إعلان اليونسكو:

الأبعاد التربوية:

يعد التعليم المجال الرحب والواسع والأساس للانطلاق نحو تعزيز ثقافة التسامح، خصوصًا في مجتمعاتنا العربية الإسلامية لاختلاف المرجعيات في وضع مناهج التعليم وتأثرها بشكل مباشر بالضغوط والبرامج السياسية السائدة. لذا فإن مسألة اعتماد أساليب منهجية وعقلانية لتعليم التسامح، يعد مطلبًا ضروريًا يتضمن في البدء أسباب اللاتسامح كثقافة سائدة تتناقض مع جوهر الديانات السماوية، ومن ثم البحث في جذور ثقافة العنف والتطرف وهي الثقافة الأشد عداء لثقافة التسامح. إن السياسات والبرامج التعليمية وعلى مختلف مراحل التعليم، بدءًا من رياض الأطفال حتى الجامعة، بحاجة ماسة إلى تضمينها برامج تعزز من التضامن والتفاهم والتسامح بين الأفراد، وكذلك بين المجموعات الإثنية والاجتماعية والثقافية والدينية واللغوية وفيما بين الأمم.

إن التعليم هو مصدر الثقافة ومنبعها وهو الذي يبني الفرد تربويًا وعلميًا ومعرفيًا إضافة إلى المصادر الأخرى التي تتلخص بخبرات الحياة وتجاربها والإعلام والتثقيف الذاتي. ولا تتحدد المعرفة التي نحصل عليها من خلال التعليم بالمنطقة أو الحدود الجغرافية التي يعيش فيها المتعلم، بل تتعدى هذا إلى مساحات أوسع وأكبر لتشمل الكون والعالم والإنسان في كل مكان. لذلك يجب القول بأهمية أن تكون برامجنا التعليمية شاملة وعالمية ولا تتحدد بالموقع الجغرافي لهذا البلد أو ذاك حصرًا. فقد لا يعاني مجتمع ما وجود أعراق وإثنيات وأديان وأجناس متعددة، كما يعاني مجتمع آخر هذه التعددية. ولكن لا يعني هذا أن نجعل من البرامج التعليمية للبلد الذي لا توجد فيه تعدديات عرقية، متحددة ومقتصرة على توجهات أحادية، لأن الفرد هو ابن العالم وليس فقط ابن المجتمع الذي يعيش فيه، ولا بد من توسيع مداركه ورؤيته إلى أكبر وأوسع من منطقته وحدوده الجغرافية.

تقول إحدى فقرات إعلان المبادئ بشأن التسامح بخصوص فقرة التعليم والتربية: «إن التعليم في مجال التسامح يجب أن يستهدف مقاومة تأثير العوامل المؤدية إلى الخوف من الآخرين واستبعادهم، ومساعدة النشء على تنمية قدراتهم على استقلال الرأي والتفكير النقدي والتفكير الأخلاقي».
وتتعهد الأمم المتحدة في المجال التربوي بمساندة ودعم تنفيذ البرامج التعليمية في حقول التسامح، وحقوق الإنسان واللاعنف. وهذا يعني بطبيعة الحال الاهتمام بموضوع إعداد المعلمين والمدرسين الجامعيين وتحسين أدائهم في هذا المجال، فضلًا عن العمل على تضمين المناهج الدراسية والكتب المدرسية وغيرها من المواد التعليمية، المبادئ الأساسية لثقافة التسامح والسلام ونبذ العنف والتطرف، بهدف تنشئة أفراد منفتحين على ثقافات الآخرين، ويقدرون الحرية حق قدرها، ويحترمون كرامة الإنسان والفروق بين البشر، وقادرين على درء الصراعات والنزاعات أو حلها بوسائل غير عنفية.

الأبعاد النفسية:

إذا كانت الأبعاد التربوية كما أسلفنا، والأبعاد الاجتماعية، كما سنأتي على ذكرها لاحقًا، تتضمن برامج تثقيفية وتعليمية وتربوية، فإن الأبعاد النفسية لثقافة التسامح تمثل الحضن والملاذ الذي تنطلق منه التطبيقات التربوية والاجتماعية كونها تمثل الاستعداد النفسي للفرد في تقبل هذه الثقافة وبالتالي الإيمان الكامل بها وتسخير كل الطاقات والقابليات والإبداعات الذاتية في سبيل تحقيقها. إن البناء النفسي للإنسان يبدأ من السنين الأولى للحياة. وتعد مرحلة الطفولة المبكرة، المحطة الأولى لبناء الضمير الإنساني ومنظومة القيم الفاضلة، وكل ما يأتي بعدها من مراحل هو تعزيز وتكثيف للمحطة الأولى.

وتبنى الأنا الأعلى في شخصية الإنسان، أي الضمير، من الأم بدءًا ثم الأب ، ثم الأقربون. وهؤلاء، هم الذين يزرعون البذرة الأولى لقيم الفضيلة والأخلاق الطيبة، فيتعلم الطفل الصدق والشجاعة، والشكر والمحبة والتعاون وحب الناس وغيرها. وتتحول هذه القيم عبر مراحل النمو إلى منظومات عقلية راسخة يصعب زعزعتها في المستقبل، لذلك فإن البناء النفسي السليم في هذه المرحلة من مراحل النمو، يعول عليه كثيرًا في بناء ركائز الشخصية ومكوناتها. فإذا تعلم الطفل منذ الصغر، الثقافة الأحادية في الفكر، والخوف والتحيز والتطرف إلى فكرة دون أخرى، فضلًا عن الاتكالية في أخذ المعلومة واعتناقها على أنها الوحيدة دون ترويض فكره أو عقله على أن هناك غيرها من المعلومات التي قد تتناقض معها، ينشأ الطفل ويكبر أسيرًا لمجموعة من هذه المنظومات الفكرية الراسخة، متبنيًا إياها دون نقد أو تمحيص أو تفكير أكثر في مصادرها ومنابعها. ومن هنا يبدأ التطرف الذي يمهد إلى ثقافة العنف واللاتسامح. وينعكس هذا بطبيعة الحال على الجماعات ومن ثم المجتمع، فتنشأ ثقافة الحرب والتعدي والإيذاء للآخر دون شعور بندم أو وخزة ضمير.

إن تهذيب النفس الإنسانية وتنقيتها من براثن الفجور والرذيلة، يدفع الإنسان إلى السلوك الذي يعتمد التقوى. وأكثر ما يرتبط بالتقوى، التي هي إحدى ركائز الإيمان، هو العمل الصالح، ولا يمكن للعمل، الذي ارتقى بمعناه الباري تبارك وتعالى ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم إلى مستوى العبادة، أن يكون صالحًا وكريمًا إلا من خلال النظرة الشاملة للوجود والكون والعالم والإنسان، على أنه كله من خلق الله. إذًا يتوجب علينا أن نحترم بعضنا بعضًا ونتعاون من أجل الخير والفضيلة. وتلك هي ثقافة التسامح التي تؤدي دون شك إلى ثقافة السلام في مواجهة ثقافة العنف والعدوان.


الأبعاد الاجتماعية:

إذا كان التعليم هو أنجع الوسائل لمنع اللاتسامح، كما تقول مبادئ إعلان التسامح الصادر عن اليونسكو، لأنه الخطوة الأولى في مجال التسامح من حيث تعليم الناس حقوقهم وحرياتهم التي يتشاركون فيها مع بني البشر أجمعين كما خلقهم الله، فإن التسامح ضروري بين الأفراد وعلى صعيد الأسرة والمجتمع المحلي. وأن جهود تعزيز التسامح والانفتاح والتضامن والتعاون، ينبغي أن تبذل في المنزل ومواقع العمل وفي كل مكان إضافة إلى المدارس والجامعات. ويمكن لوسائل الإعلام بكل أشكالها، ووسائل الاتصال بكل إمكاناتها المفتوحة أن تضطلع بدور هام وبناء في تسهيل ونشر ثقافة الحوار والنقاش بهدف نشر قيم التسامح وإبراز مخاطر اللامبالاة تجاه ظهور الجماعات والمنظمات والتكوينات والإيديولوجيات غير المتسامحة.

إن التسامح أمر جوهري في العالم الحديث، وهو أمر جوهري وضروري لنا في عالمنا العربي الإسلامي، لأننا أبناء دين التسامح والمحبة والسلام، لكننا اليوم وكما هو حال غيرنا من أبناء شعوب الأرض، أصبحنا بعيدين عن هذه القيمة الإنسانية العظيمة. إن العالم بأسره اليوم يعاني تصاعد حدة عدم التسامح والصراعات والنزاعات، وربما كان من أسباب ذلك المبالغة في النظرة المادية للعالم والوجود، حيث الاقتصاد المبني على أسس التنافس والفردية وتحقيق الأرباح على حساب الجوانب الروحية والمعنوية في احترام خصوصيات الفرد والجماعة. كذلك فإن السرعة المتزايدة في الحركة والتنقل وآثار العولمة بكل أشكالها وحركات الهجرة وانتقال السكان والتوسع الحضري وتغيير الأنماط الاجتماعية، كل هذا يساهم بشكل أو بآخر في تعظيم مبادئ اللاتسامح ويفضي إلى التنافس غير المشروع بين الدول ليهيئ للحروب والاقتتال.

لذلك فنحن جميعًا، اليوم وأكثر من أي وقت مضى، بحاجة ماسة إلى ثقافة التسامح، لأنها الحل الوحيد الذي يمكن أن يفضي إلى السلام، ويدحض أكاذيب المتطرفين. إن هذه الثقافة اليوم، هي الأمل الذي يرنو إليه الخيرون والطيبون من أبناء شعوب العالم، ليحيوا حياة حرة كريمة ومتفائلة بعيدة عن الخصام والاقتتال والحرب. إن روح التسامح تعتمد في الأساس على المحبة، والمحبة نسغ ينبع من روح الفرد، والخالق الباري في جبروته وجلاله، محبة. إذًا دعونا نزرع بذرة المحبة بيننا أفرادًا وشعوبًا وأممًا، لنحصد ثمرة التسامح في شجرة السلام.

==========


ضغوط أولياء الأمور قد تصيب الأبناء بالإحباط
كتبت: زينب حافظ

تحت عنوان (الامتحانات والتوترات الاسرية ) اقيمت مؤخرا ندوة بمجلس التيتون النسائى، حاضر فيها عضو جمعية الاجتماعيين البحرينية ابراهيم العلوى محذرا من حالة الارهاب والتوتر التى تصاحب فترة الامتحانات قائلاً : إن اولياء الامور يضعون الطالب فى حالة من الرعب المبالغ فيها بوضع قائمة من الممنوعات كالزيارات والانترنت والتليفزيون والخروج ....
الخ تجعله يمر بحالة من الخوف والتوتر والاضطرابات العقلية والجسدية والنفسية، كما تنتابهم حالة من الارق وفقدان الشهية والاحلام المزعجة وأوجاع البطن وأحلام اليقظة قبل وأثناء وبعد الامتحان، هذه المخاوف مسألة طبيعية ويجب أن تستثمر لتتحول إلى قوة دافعة للدراسة ومن ثم رفع نسبة التحصيل والتفوق التي يريدها الطالب وذووه، ولكن هذا الخوف إذا زاد عن حده وبولغ فيه سواء بالنسبة الى الطالب أو الأسرة فإنه يؤدى الى حدوث اضطرابات قد تنشأ عنها تأثيرات سلبية متعددة تتعدى اللحظة الحاضرة.

كما تحدث عن اهم الاسباب التى تؤدى الى توتر الطالب خلال هذه الفترة، كعدم الثقة فى النفس والشعور بأن الامتحان موقف صعب يتحدى إمكانياته وقدراته، مما يجعله يعتقد بأن ما درسه خلال العام قد تبخر وانه غير مستعد الاستعداد الكافي لأدائه، فيشعر بضيق الوقت ويتوقع الفشل والخوف من الرسوب واضعاً امام عينيه التجارب السلبية الفاشلة في الامتحانات السابقة ان وجدت، ويبدأ بالخوف من رد فعل الأهل وخيبة أملهم فيه وتنفيذهم لتهديده بالعقاب.

واستطرد: هناك مجموعة من الاخطاء الشائعة التى يمارسها الاهل مع الطالب كلما اقتربت فترة الامتحانات كالتوبيخ المستمر والضغط عليه بضرورة التفوق ومقارنته بزملائه واقاربه المتفوقين، والمبالغة بالتنبؤ له بتفوق يتعدى امكانياته وقدراته الحقيقية لفرض مسار تعليمى ضد رغبته وميوله واهتماماته، مما يؤدى الى اصابته باحباط، بينما يجب عدم فرض طموحاتهم عليه واحترام رغباته وتبصيره منذ البداية بفائدة ضرورة الاعتماد على النفس والتهيئة على مدار العام للاستعداد للامتحان، وحثه على المثابرة والاستذكار بلا توبيخ مع عدم إظهار الخوف والقلق اثناء هذه الفترة بتوفير جو عائلى هادىء و مستقر.

واضاف موضحاً الطريقة المثلى لاستعداد الطالب لفترة ما قبل الامتحانات واثناءها قائلاً: يجب على الطالب ان يجلس اثناء استذكار دروسه بطريقة صحيحة فى مكان هادىء. وافضل وقت لاستيعاب الدروس بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة والذهن لايزال مستريحا، ويبدأ بالمواد الصعبة والتى تحتاج الى نسبة تركيز مرتفعة على ان يقلل من السوائل المنبهة، ثم عليه التوجه الى الامتحان فى وقت مناسب ليس مبكراً او متأخراً عن موعده، وأثناء الامتحان عليه القراءة الإجمالية للأسئلة لكى يستطيع تنظيم الاجابة ومراجعاتها لاستغلال وقت الامتحان بالكامل ثم الاسترخاء وعدم الانشغال بالمادة السابقة و ممارسة أمور بعيدة تماما عن الامتحان لفترة معينة.

وانهى حديثه موضحاً المجهودات التى تبذلها الوزارة لتطوير التعليم من خلال مجموعة من المشاريع مثل مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وتطوير المرحلة الابتدائية لتدريس اللغة الانجليزية بدءاً من الصف الاول الابتدائى وتحديث التعليم الاعدادى، وتوحيد المسارات للمرحلة الثانوية.

==========


قلق الامتحانات .. مشكلة تهدد مستقبل الأبناء

مع اقتراب لحظات الحسم في نهاية كل عام دراسي، تتوتر الأعصاب وتخفق القلوب أمام الرغبة المحمومة في النجاح، والخوف من الرسوب والحزن الذي يجلبه الفشل، ولا شك في أنها حالة طوارىء تجتاح كل بيت، يمكن اجتيازها إلى بر الأمان، بشرط تجنب حبوب السهر، المنشطات، وتنظيم ساعات الاستذكار واللهو، مع تأكيد أهمية ممارسة الرياضة التي تساعد كثيراً على هدوء الأعصاب ونجاح الطالب في التحصيل الدراسي، خلال الامتحانات.
يعتبر قلق الامتحانات من المشكلات التي يواجهها طلابنا، والتي تظهر في أي وقت كلما أعلن المعلم عن اختبار أو امتحان، وتتميز حالة القلق بالوعي خصوصاً مع الإحساس باليأس الذي يظهر غالباً في الإنجاز المنخفض للامتحان، وأحد مصادر القلق التلاميذ أنفسهم، وهنا ينتاب التلميذ شعور بأن دراسته كانت غير كافية أو غير فعالة وهذا يثير لديه الشعور بالذنب.
ويؤكد الدكتور رأفت المليحي، اختصاصي الطب العام في أبوظبي أن الآباء مصدر آخر لقلق التلاميذ من الامتحانات بسبب اهتمامهم الزائد بمستقبل أبنائهم فيقول: "مهما كان الأبناء مستعدين للامتحان فإن تحذيرات آبائهم المستمرة تفقدهم الثقة بأنفسهم ويمكن أن يشعروا بالعجز النفسي خلال الامتحان، بل يعتبر المعلمون أنفسهم – كما يرى خبراء آخرون – المصدر الرئيسي لقلق الامتحان بالنسبة لطلابهم، لأن المعلم هو الذي يضع الامتحانات ويديرها، ومن هنا تقع عليه مسؤولية إيجاد المناخ التعليمي والإيجابي الذي يخفف قلق الامتحان عند طلابه، ويمكن ذلك من خلال مساعدة الطلاب على التحضير للامتحانات".


وهم المنشطات!

يخطىء الأبناء من الطلاب عندما يسرفون في تناول الشاي الذي يحتوي على 3,3% من مادة الكافيين المنبهة و15% من مادة التاينين، وهذه المادة الأخيرة ضارة جداً بالجهاز العصبي للإنسان، ولهذا ينصح الخبراء بعدم الإكثار من شرب الشاي، بل يكتفي بتناول كوب واحد أو اثنين في اليوم الواحد، ويمكن إضافة الحليب إلى الشاي لخفيف تأثيره في الجهاز العصبي، ويحذر الدكتور محمد حسني، استشاري الأمراض النفسية والعصبية في أبوظبي من الأدوية التي قد تعاطاها بعض الطلبة بحجة تقوية الذاكرة أو المساعدة على التركيز والسهر، لأنها تحمل آثاراً عكسية في المخ، عندما يتعدى التنبيه الحدود فيصاب المخ بالإجهاد، وكثيراً ما يعاني الطالب – إذ اعتاد تناول مثل هذه الأدوية – عدم القدرة على النوم، فيصاب بحالة من الأرق مما يؤثر تأثيراً مباشراً في التحصيل العلمي
ويؤكد د. محمد حسني أهمية النوم من 6 – 8 ساعات يومياً لصحة الطلاب، مع الاستيقاظ مبكراً للمراجعة، فقد أثبتت الأبحاث أهمية أخذ قدر من النوم ثم الاستيقاظ فجراً، حيث يعد هذا الوقت هو وقت الذروة في النشاط الذهني والعقلي.
ويؤكد الخبراء أن النوم المبكر يلعب دوراً حيوياً في اختزان المعلومات، وتتحقق الاستفادة منه إذ اعزف الطلاب عن تناول المنبهات فيتجنبون التوتر.

قواعد "شيودو" لتخفيف قلق الامتحان

جون شيودو مدير الخدمات الميدانية في جامعة كلاريون في ولاية بنسلفانيا، قدّم قواعد بعد أن جرّبها على مدى 13 عاماً حتى أصبح مقتنعاً بها في تخفيف قلق الطلاب، ويمكن تلخيص تلك القواعد فيما يلي:
- قبل الامتحان: على المدرس أن يخبر طلاب الفصل بموعد الامتحانات قبل فترة مناسبة والموضوعات التي سوف تشملها.
- اختبارات تجريبية: تجري في ظروف مشابهة لظروف الامتحان مع إعطاء عينة من الإجابات.
- أن يكون المعلم واضحاً حول الوقت المحدد، هل يأخذ كل وقت الحصة أو جزء منه.. والإعلان عن الوسائل المسموح باستعمالها في الامتحان.
- مراجعة طريقة التصحيح.
- إرشاد الطلبة إلى كيفية التعامل مع أسئلة الامتحان.

ليلة الامتحان


يكتفي الطلاب بقراءة العناوين فقط ليلة الامتحان، أي مراجعة النقاط الرئيسية، وعدم القيام بحل أي نماذج للامتحان، أو قراءة مذكرة تحتوي على أسئلة وأجوبة، ويستحب النوم مبكراً ليلة الامتحان مع تناول كوب من اللبن الدافىء قبل النوم، ودور الآباء هنا لا غنى عنه في توفير المناخ الهادىء داخل الأسرة، وإرشاد الأبناء إلى حتمية قراءة الأسئلة أكثر من مرة قبل البدء في الإجابة، ومحاولة اللجوء إلى أسهل الأسئلة ثم إلى أصعبها.

يوم الامتحان

هذه مجموعة من الأفكار المفيدة التي يمكن للمعلمين والآباء إرشاد التلاميذ إلى اتباعها يوم الامتحان:
- لا تكثر من شرب المنبهات قبل الامتحان لأنها تزيد الاجهاد.
- تجنب الأكل على الأقل مدة ساعتين قبل الامتحان، ولا تذهب الى الامتحان ومعدتك خالية، ويفضل تناول وجبة خفيفة، حيث أن الوجبة الكاملة تدفع الدم من المخ إلى الجهاز الهضمي وهذا يبطىء القدرة على استرجاع المعلومات.
- ارتد ملابس مريحة أثناء الامتحان.
- جهز نفسك للامتحان، وعندما تشعر بالتوتر خذ قسطاً من الراحة، أغمض عينيك ركز على الامتحان مرة أخرى.


النسيان في بداية الامتحان


ينصح الخبراء في مجال التربية وعلم النفس بأن يلجأ الطالب حين تواجهه مثل هذه الحالة إلى اتباع الخطوات التالية:
- دع أوراقك الامتحانية جانباً.
- ضع يديك أمام عينيك وتنفس ببطء ثم بعمق عدة مرات، تذكر عندها الاخبار السارة في حياتك وأبعد عن ذهنك حينها أنك في قاعة امتحان.
- اذا سمحت قوانين الامتحان فلا بأس من أن تطلب الخروج الى المغاسل وتغسل يديك ووجهك وتسترجع كل قواك.
- عد إلى أوراقك وابدأ الإجابة عن السؤال الأكثر سهولة، وستجد أن المعلومات بدأت الخروج من ذاكرتك، وهكذا ستجد أنك بدأت تنتقل من سؤال إلى آخر بمرونة وثقة.


خلال الامتحان

ينصح الخبراء بما يلي:
- اقرأ الإرشادات بدقة، واقرأ الأسئلة كما هي وليس كما تريدها أن تكون.
- أدر وقت الامتحان بحكمة، انظر إلى كل الاختبار ثم أعد استراتيجيتك الهجومية وحدد أي الاسئلة ستبدأ بها، وعليك توزيع الوقت المناسب لكل منها، وإذا بدأت بالاسئلة السهلة، فعليك ألا تعطيها وقتاً زائداً لا تحتاجه الإجابة.
- ابحث عن مفاتيح الاسئلة، فدائماً تكون هناك لمحات عن الإجابة.
- احترس من الأسئلة الخادعة.
- تذكر أن الإجابة عن الأسئلة المقالية يمكن أن تكون صعبة إذا لم تضع خطة للإجابة عنها.
- تدرب مراراً على عينة اختبارات لأنها تساعدك على توقع ما يحتويه الاختبار.


كيف يتغذى الطالب في الامتحانات؟

في مواجهة فقدان الشهية الذي تعاني منه نسبة كبيرة من الأبناء نتيجة القلق الذي ينتابهم قبل الامتحان.. ينصح الأطباء بالاهتمام بالتغذية السليمة حيث يحتاج العمل الذهني إلى أطعمة معظمها من السوائل، فتساعد على تنشيط الجهاز الهظمي والمحافظة على حيوية الدم، ويعتبر سكر الجلوكوز أحسن غذاء للمخ، ومعظم الفواكه تحتوي عليه، ويحتوي أيضاً عسل النحل على سكر الفواكه الذي يصل فوراً إلى المخ، ويفضل منح الطالب أطعمة محتوية على فيتامين (ب)، ومنها اللبن والبيض والخبز الأسمر، ويعتبر فيتامين "هـ" من العناصر المهمة لتغذية المخ وتقوية الذاكرة، وهو متوافر في الحبوب والقمح، كما يجب تناول الكالسيوم الموجود في اللبن والجبن والخضر، لذا يستحب الإكثار من تناول كافة أنواع الفواكه، لأنها تعمل على خفض قلوية الدم وعدم تكوين فضلات حمضية تضر بالمعدة.
وأخيراً فإن الإكثار من تناول الأغذية المحتوية على عناصر الفوسفور وفيتامين "د" مفيد في تقوية الذاكرة وتنشيط العمل الذهني.
دلوعة & حبوبة
دلوعة & حبوبة
رسائل وأفعال متساهلة تضر ولا تنفع في التربية بقلم - سلوى المؤيد: هناك بعض الجمل التي يستخدمها الآباء مع أبنائهم ولا تكون مؤثرة بالنسبة لتغيير سلوكهم لإنها غير واضحة وبالتالي لا يستطيعون من خلالها ايصال رسائل واضحة إليهم ولا يفهم الأبناء ماذا يقصد آباؤهم منها.. ولا يصل آباؤهم بها إلى تطوير سلوك هؤلاء الأبناء. قد يقول الأب مثلاً لابنه وهو يريده أن يستحم »لقد حان الوقت لتأخذ حماماً« ماذا يعني الأب هنا بجملة »لقد حان الوقت« هل هو الساعة السادسة أو السابعة مساءً؟. هل هو الآن أو بعد ساعة..؟ أليس الأفضل أن يقول الأب لابنه »الساعة السادسة موعد حمامك اليومي.. ادخل الى الحمام واستحم سريعاً«. لنأخذ مثال آخر.. أم تقول لابنتها »هل من الممكن أن تحاولي أن تكوني لطيفة ومطيعة في بعض الأحيان«. ماذا تقصد الأم بأن تقول ذلك.. هل تقصد أن من المكن لابنتها أن تكون أحياناً لطيفة ومطيعة وأحياناً غير لطيفة ومطيعة..؟ هذه جملة غير واضحة.. ولا تصل إلى الطفلة بشكل واضح لكي تلتزم الطفلة بما تريد منها أمها الالتزام به وهو اللطف والطاعة.. أليس الأفضل أن تكون جملة الأم »مطلوب منك أن تكوني لطيفة ومطيعة في القيام بواجباتك وعليك أن تلتزمي بذلك ما دمت أحد أفراد هذا البيت«؟ لقد أدركت الابنة بهذه الجملة أنه مطلوب منها أن تكون لطيفة ومطيعة وأن تقوم بواجباتها كفرد من أفراد الأسرة.. لأن العائلة لا تقبل بنوع آخر من الأفراد الذين يسببون المتاعب لمن حولهم. ماذا لو قالت الأم لابنتها »هل يمكن أن تؤدي لي جميلاً وتتعاوني معي مرة واحدة على الأقل؟ إن معنى هذه الجملة أن طاعة الابنة لوالدتها جميل تفعله لامها لا واجب عليها.. وأن التعاون قد يكون مرة واحدة من عشر مرات.. إن هذه الجملة غير واضحة وغير مؤثرة على الاطلاق في التربية ولا تؤدي الى تحسين سلوك الطفل.. والمفروض أن تقول الأم لابنتها »تعاونك معي مهم جداً لتؤدي واجباتك في وقتها.. وحتى لا أغضب وأثور عليك إذا لم تنجزيها قبل النوم«. لقد فهمت الطفلة من جملة أمها الواضحة أن تعاونها مع أمها مهم حتى تتمكن من أداء واجباتها في الوقت المناسب ولكي يسود البيت جو المودة والإلفة بدل ثورة أمها عليها إذا لم تتعاون معها وحان وقت نومها. ماذا يفيد الابن إذا قاطع والده وهو يتحدث على الهاتف وقال له والده »هل يعجبك عندما اقاطعك عندما تتحدث بالهاتف؟.. هل كان لهذه الجملة أي تأثير على الطفل بحيث أنه لن يقاطع والده إذا تحدث على الهاتف أمامه مرة أخرى.. كلا بالطبع.. لانه سيقاطعه المرة وراء المرة.. لماذا؟ لان والده لم يحدد له الطريقة التي من الواجب أن يتعامل معه عندما يتحدث على الهاتف.. لكنه لو قال له »عندما يتكلم والدك على التلفون لا تقاطعه« فإن هذه الجملة ستكون مؤثرة لانها توضح ماذا يريد الأب من ابنه وانه اذا كرر سلوكه ذلك سوف يضع والده حداً لذلك. هناك جمل غير مؤثرة أخرى من الأفضل للآباء عدم استخدامها لانها لا تفيد في أن يتخلص الأطفال من تصرفاتهم السيئة ولا تعطي المعنى الذي يريده هؤلاء الآباء لابنائهم. »هل يمكنك ان تنادي اخوك بصوت أقل ارتفاعا« كيف يكون الصوت الأقل ارتفاعاً وكيف يعرفه الطفل؟ »أفضل لك أن تتصرف بأدب« هذه جملة غير مؤثرة اذ كيف للطفل أن يدرك ما هو التصرف بأدب اذا لم يوضحه له والده؟ »أنا لا أحب تصرفاتك« وماذا بعد.. لم يفهم الطفل أي التصرفات التي لا يحبها والده فيتوقف عنها. »سيكون من الأفضل أن أجدك قد انهيت واجباتك اليومية قبل الآن«. ماذا أدرك الطفل من هذه الجملة.. هل والده غاضباً أم لا.. وهل واجب عليه إنهاء واجبه قبل ذلك؟.. ومتى؟«. »هل اطلب الكثير لو انني رغبت في تعاونك معي؟« هل يتوسل الأب لولده.. أم يضع له حداً ليلتزم به.. الولد لم يعرف ماذا يريد والده بالضبط.. الرسالة التي يرسلها والده غير واضحة.. وهو حائر في فهمها. إلى جانب هذه الجمل الغير مؤثرة أو المتساهلة الغير واضحة.. توجد تصرفات يقوم بها الآباء غير مؤثرة في تحسين سلوك أبنائهم.. فما هي؟ إذا سمحت الأم لابنها أن يذهب ليلعب مع أصحابه دون أن يرتب الفوضى التي تركها في غرفته أو في غرفة المعيشة. أن يقوم أحد الوالدين بترتيب المكان بعد أن ينشر الأطفال الفوضى فيه. تبديل الطفل اذا كان يستطيع أن يقوم بتبديل نفسه بنفسه. تجاهل سلوك الطفل السيء على أمل أن يتخلص الطفل منه. ضرب الأب لطفله إذا ضرب غيره من الأطفال ليريه والده كيف يكون شعور الضرب والى الأسبوع القادم لنتناول الأساليب الحازمة المؤثرة في تحسين سلوك الأبناء.. وكيف يمكن للآباء أن يقوموا بها حتى تعطي نتائجها الايجابية على تصرفات أبنائهم. ========== %96 ‮ ‬ممن‮ ‬يضربون أبناءهم تعرضوا للضرب في‮ ‬صغرهم الضرب‮ ‬يمحو الشخصية ويزيد من العنف‮ ‬ ‬السيد أمجد جلال‮ كشفت دراسة مؤخرا بأن ‮٦٩‬٪‮ ‬من الآباء الذين‮ ‬يضربون أبناءهم تعرضوا للضرب وهم صغار‮. ‬وتوصلت الدراسة أن ضرب الآباء لأبنائهم وتعنيفهم المستمر لهم‮ ‬يربي‮ ‬عقداً‮ ‬نفسية لدى الأبناء بل ويزيد من العنف الأسري‮ ‬إلى أن‮ ‬يتفاقم ويمثل مشكلة من الصعب مواجهتها إذ تحول العنف من الأسرة إلى المجتمع وأصبح شكلاً‮ ‬من أشكال السلوكيات الشاذة وضحاياه مؤهلون نفسيا لممارسة الإرهاب النفسي‮ ‬على الأفراد مما‮ ‬يهدد أمن المجتمع‮.‬ ودعت الدراسة الآباء والأمهات إلى توخي‮ ‬الحذر في‮ ‬تربية أبنائهم فكثرة الضرب‮ ‬يؤدي‮ ‬إلى نتائج‮ ‬يمكن الاستغناء عنها إذا استخدم كل من الأب والأم ما‮ ‬يسمى بالعقاب البديل والذي‮ ‬يتلخص في‮ ‬حرمان الطفل مما‮ ‬يحبه بدلا من الإيذاء البدني‮ ‬الذي‮ ‬يؤدي‮ ‬إلى العديد من الأمراض النفسية‮.‬ وقد رصدت‮ »‬الأيام‮« ‬الدراسة واستعرضت الآراء حول ضرب الآباء للأبناء وتأثير ذلك على صحتهم النفسية وفي‮ ‬أي‮ ‬الحالات‮ ‬يكون الضرب وسيلة للتأديب،‮ ‬بل وأي‮ ‬نوع من الضرب هو المقصود ويمكن أن‮ ‬يؤتى بالنتائج المرجوة منه وذلك من خلال معرفة آراء الآباء والأمهات والأبناء‮.‬ الضرب‮ ‬يربّي‮ ‬الخوف‮ ‬ تقول‮ »‬نهى السيد‮« ‬طالبة بكلية الحقوق الضرب ليس وسيلة سليمة للتربية فأنا أحب أن‮ ‬يتفاهم والدي‮ ‬معي‮ ‬بدلا من أن‮ ‬يضربني‮ ‬ويربي‮ ‬عندي‮ ‬الخوف منه والكره فدائما أحب أن أسمعه وأنصت إليه وأفوز برضاه بدلا من الهروب منه وتفادي‮ ‬لقائه خوفا منه وأتمنى أن‮ ‬يبحث كل أب عن وسائل أخرى للعقاب بدلا من الضرب‮.‬ الحالة مكملتان لبعض أما كوثر محمد طالبة في‮ ‬الثانويه السنة الثالثة فتقول أبي‮ ‬وأمي‮ ‬يصران على معاقبتي‮ ‬بشدة وإهانتي‮ ‬بشتى الطرق حتى ولو تأخرت خمس دقائق عن ميعادي‮ ‬وليس لي‮ ‬إلا عمة تعد بالنسبة لي‮ ‬الصدر الحنون وألجأ إليها دائما واعتبرها عوضا لي‮ ‬عن حنان أمي‮ ‬وأبي‮ ‬الذي‮ ‬افتقده بسبب شدتهم معي‮ ‬وضربي‮ ‬دائما وكم كنت أتمنى أن‮ ‬يتعاملا معي‮ ‬بصورة أكثر محبة وتفهم ولكنى عرفت فيما بعد من عمتي‮ ‬إن أبي‮ ‬كان‮ ‬يتعرض للضرب بشدة من جدي‮ ‬وأن شدة أمي‮ ‬ترجع إلى عقاب أبي‮ ‬الشديد لها الذي‮ ‬قد‮ ‬يصل لحد الضرب أحيانا،‮ ‬وأنا لا أحب الضرب لأنه وسيلة مرفوضة وتترك آثاراً‮ ‬نفسية سيئة على الأبناء وأنا واحدة من هؤلاء الأبناء ونفسي‮ ‬لا أرث هذه الصفة من والدي‮ ‬حتى لا‮ ‬يتعرض أولادي‮ ‬لمثل ما أتعرض له‮.‬ ‮ ‬إذا كبر خاوه ويؤكد سلمان علي‮ ‬طالب بكلية الآداب قائلاً‮ ‬أنا مثلي‮ ‬مثل الجميع لا أحب الإهانة وأعتقد أن الضرب‮ ‬يعتبر اسوأ أنواع الإهانة التي‮ ‬نتعرض لها من الآباء وكأنه انتهاك لحقوق أدميتنا فالضرب إهدار للكرامة ولا حياة بعدها بل سيكون الضرب عذاب للنفس الإنسانية،‮ ‬فأنا أعترض لأن والدي‮ ‬رحمة الله عليه كان‮ ‬يعتبر العصا أداة للتربية وقد أدركت وتعلمت أنها أداة لتربية نشء جبان وأداة فعالة لقمع النفس البشرية حيث تولد لدينا نوع من الانتقام وأنا لا أريد أن أكون بهذه الصورة لذلك لا للضرب وأدعو الآباء إلى التفاهم واتباع لغة الحوار مع أبنائهم وكما‮ ‬يقولون في‮ ‬المثل الشعبي‮ (‬إن كبر ابنك خاوه‮) ‬أي‮ ‬اجعله صديقك‮.‬ ‮ ‬السلحفاة تربي‮ ‬أبناءها بالنظرة وتقول هدى عبدالله موظفة بأحد البنوك وأم لثلاثة أطفال في‮ ‬مراحل تعليمية مختلفة،‮ ‬تربية الأولاد مسئولية كبيرة وتحتاج إلى‮ ‬يقظة من الأب والأم وبالنسبة لي‮ ‬أنا أحب أن أربي‮ ‬أولادي‮ ‬بلا ضرب ولكن على التفاهم والتحاور والإقناع ويرون في‮ ‬ذلك احتراماً‮ ‬لعقلهم واهتماماً‮ ‬بهم بصورة عملية وقد تعلموا ذلك منذ الصغر ولكن لا أخفي‮ ‬عليك أن هناك تصرفات تغيظ وتشعل‮ ‬غيظي‮ ‬وتدفعني‮ ‬لعقابهم بصورة‮ ‬غير إنسانية ولكن الحمد لله أتدارك الأمر واضطر للابتعاد عن مواجهتهم بتصرفاتهم المرفوضة حتى أعطى لنفسي‮ ‬فرصة للتفكير بأسلوب متحضر ولا ألوم زوجي‮ ‬عندما‮ ‬يفقد أعصابه في‮ ‬التعامل معهم لأن خوفه عليهم‮ ‬يجعله حريصاً‮ ‬كل الحرص على مصلحتهم ومتابعة كل شئونهم وعندما أحس بأنه في‮ ‬طريقه لاستخدام الضرب أتدخل بسرعة وأحاول أن أؤجل حوارهم حتى‮ ‬يهدأ ويتفادى ضربهم،‮ ‬وأحمد الله كثيرا أن أولادي‮ ‬يسمعون الكلام ويأملون في‮ ‬كسب ودي‮ ‬وود أبيهم وبالتالي‮ ‬فلا‮ ‬يتعرضون لأي‮ ‬نوع من التأديب والتهذيب،‮ ‬وصدقني‮ ‬يكفي‮ ‬نظرة مني‮ ‬أو من زوجي‮ ‬لتأنيب أولادي‮ ‬على أي‮ ‬سلوك‮ ‬غير مسئول وقد كانت أمي‮ ‬دائما تقول أن السلحفاء تربي‮ ‬أولادها بالنظرة وليس بالضرب أو الإهانة ويسمعون كلامها وينفذون تعليماتها بمجرد نظرة واعتقد أن الإنسان أرقى مخلوقات الله قد أعطانا العقل لتربية أولادنا دون إهانة أو ضرب‮.‬ بالتخطيط أنفذ ما تربيت عليه وتقول رباب حسن ربة منزل ولها توأم وفتاة في‮ ‬مقتبل العمر‮: ‬الحب أكبر معلم للأولاد فإذا تعلم الأبناء كيف‮ ‬يحافظون على المبادئ والقيم بالحب وبالحوار أعتقد أنهم لن‮ ‬يحتاجون إلى الضرب والتأنيب المستمر والذي‮ ‬يؤثر في‮ ‬نفوسهم طول العمر،‮ ‬وتضيف أنا أربي‮ ‬أولادي‮ ‬بهذه الطريقة ولا ألجأ لضربهم أو أدفع زوجي‮ ‬لضربهم كما تفعل بعض الأمهات وأصعب عقاب في‮ ‬نظري‮ ‬أن أوبخهم بالكلام وكنت أضربهم ضربا خفيفا في‮ ‬الصغر وأعاقبهم بعدم شراء ما‮ ‬يحبونه من حلوى،‮ ‬ومن هنا تربى عندهم على ما اعتقد المحافظة على مشاعري‮ ‬وتجنب‮ ‬غضبي‮ ‬بأي‮ ‬صورة ومحاولة كسب رضاي‮ ‬مهما كلفه الأمر حتى ولو حرمه ذلك من اللعب خوف إجلال لا خوف مكروه وقد عاملني‮ ‬أبي‮ ‬وأمي‮ ‬هكذا واعتقد أنني‮ ‬بلا تخطيط أنفذ ما تربيت عليه وأعتقد أيضا انهم سينفذون بإذن الله نفس الطريقة مع أولادهم‮.‬ وسيلة للتأديب والتهذيب أما رائد السيد‮ ‬يعول أسرة مكونة من أربعة أفراد‮ ‬يقول‮: ‬لقد تعلمنا في‮ ‬القانون أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته لذلك أنا لا أعاقب أولادي‮ ‬حتى‮ ‬يتضح لي‮ ‬أنهم أخطأوا وهذا الخطأ‮ ‬يعيبني‮ ‬في‮ ‬المقام الأول لأنني‮ ‬لم أعلمهم كيف‮ ‬يتفادون هذا الخطأ،‮ ‬ويضيف‮: ‬منذ الصغر كان أبي‮ ‬يضربني‮ ‬عندما أفعل شيئاً‮ ‬خطأً‮ ‬وخاصة عندما كنت أخطيء في‮ ‬قراءة القرآن لذلك أنا أؤمن بأن الضرب هو وسيلة للتأديب والتهذيب للأطفال لأن السياسة قد تساهم بصورة أو أخرى في‮ ‬انحرافهم وإذا علمتهم شيئا ولم‮ ‬يقوموا بفعله أترك لهم الفرصة لتصحيحه ثلاث مرات وبعدها لابد من التدخل الحاسم وألقنهم عقابا حتى‮ ‬يصلحوا ما أفسدوه أو‮ ‬يتعلموا جيدا خطأهم‮.‬ ========== ابني لا يكـــفي أن أحبك .. كيف نوقف سلوك الأبناء السيئ؟ بقلم - سلوي المؤيد: لو سألنا انفسنا هل يتوقف ابناؤنا عن سلوكهم السيئ.. لو ان خطابنا لهم اخذ شكل الامل والتمني ليتوقفوا عن ذلك السلوك.. المثال الذي سأستعرضه يرينا اننا نحلم اذا كنا نظن انهم سيتوقفون. شهرزاد طفلة في الرابعة من عمرها.. وجدت جهاز الكمبيوتر امامها في غرفة مكتب والدها.. فأثار فضولها.. وارادت ان تعبث بمفاتيحه عندما دخلت امها الغرفة قالت الام: شهرزاد اتمني منك ان لا تلعبي مع كمبيوتر والدك. ماذا فعلت شهرزاد؟ تجاهلت كلام امها وامنيتها.. وتابعت العبث بمفاتيح الطباعة حاولت معها والدتها مرة اخري كي تترك الجهاز قائلة: شهرزاد انت تعلمين ان والدك لا يعجبه ان تلعبي بجهاز الكمبيوتر. لكن شهرزاد واصلت العبث بمفاتيح الطباعة.. وبدأت الام تفقد اعصابها قالت بحدة: لقد بدأت اغضب من تصرفك.. واتمني فعلا ان تتوقفي قبل ان يزداد غضبي. ماذا فعلت شهرزاد..؟ واصلت العبث بمفاتيح الطباعة. وهنا أسأل القارئ.. هل وجد في كلام الام عبارة واضحة تقول من خلالها لابنتها ماذا تتوقع منها او ما هو المطلوب منها حتي تتوقف عن اللعب بجهاز الكمبيوتر؟ الواضح ان شهرزاد لم تسمع هذه العبارة. الامل والتمني والرغبة.. المشاعر التي ابدتها الام لابنتها لكي تتوقف.. ليست لها علاقة بان ابنتها يجب ان تتوقف.. وطاعتها تعتمد علي اختيارها هي.. ولا تعني انها يجب ان تتوقف. الابناء عندما يقابلون عبارات شبيهة بهذه العبارة يحاولون جس نبض الطرف الآخر.. بان يجربوا عمل العكس لكي يتأكدوا ان هذا الطرف جاد فيما يطلب.. وهذا ما فعلته شهرزاد عندما واصلت اللعب بمفاتيح الطباعة في جهاز كمبيوتر والدها. هناك طريقة سلبية اخري يستخدمها الآباء.. هي اعادة الطلب للطفل وتذكيره به لكي يتوقف عن سلوكه الخاطئ. وسأستعرض مثالا حتي يدرك الآباء ما هي هذه الطريقة ليتفادوها مع ابنائهم استلقي علي علي الكرسي في غرفة التلفزيون يشاهد برنامجه المفضل بصوت عال تضايق والده من علو صوت التلفزيون فناداه من الغرفة الاخري: علي اخفض صوت التلفزيون. لكن علي تجاهل طلب والده فهو متشوق لاحداث الفيلم الذي يشاهدهمرت عدة دقائق وصوت التلفزيون لا زال عاليا. صرخ والده بعد ان بدأ يفقد هدوء اعصابه. تجاهل علي مرة اخري طلب والده .. مما اثار الاب.. فدخل الغرفة مندفعا غاضبا ووقف بين ابنه وجهاز التفزيون قائلا: هل ستقفل التلفزيون بنفسك ام اقفله انا؟ حينذاك فقط اخفض علي صوت التفزيون. لنحلل ذلك الموقف التربوي لندرك اين نقاط الضعف فيه التي تجعل الولد لا يلتزم بكلام والده من البداية. عندما تجاهل علي طلب والده لاول مرة.. لم يفعل الاب شيئا.. وعندما رجاه في المرة الثانية ولم ينفذ علي رجاءه.. لم يفعل الاب شيئا.. اذا كان والد علي لم يفعل شيئا لوقف سلوك ابنه. فلماذا يهتم علي؟.. وكذلك حدث الامر نفسه في المرة الثانية.. فلماذا يأخذ علي كلامه مأخذ الجد؟ هناك اذا رسالة غير واضحة يرسلها الاب لابنه.. تحيره.. والده يطلب منه ان يخفض صوت التلفزيون.. لكن فعله يقول لابنه: لن افعل اي شي اذا لم تخفض الصوت.. علي الاقل في الوقت الحاضر اذا كنت تريد ان تشاهد برنامجك بصوت عال. اي ان الولد سيتبع هذه الرسالة التي لمسها في تصرف والده.. وهي عكس ما يريده الاب. يخطي الآباء كثيرا عندما يعيدوا ويذكروا ابناءهم دون قصد منهم. لانهم يعلمون ابناءهم كيف يتجاهلونهم.. وامثال علي ووالده كثيرون في المجتمع.. لذلك يشتكي الآباء من عدم طاعة ابنائهم لهم. ان الطفل لا يتوقف عن سلوكه السيء الا اذا وجد موقفا حازما جادا من الاب.. بان يمنع الطفل لمدة محددة من مشاهدة التلفزيون لانه لم يلتزم بما طلبه منه.. ما يقوله الآباء للابناء ليتوقفوا عن سلوك سلبي.. يجب ان يتبعه فعل حازم يحترم به الابناء ما يطلبه منهم آباؤهم.. ولا اكتفي بهذه الاساليب المتسامحة غير المؤثرة.. لان هناك المزيد منها علينا كآباء الالمام بها لكي نستفيد منها في وضع الحدود لابنائنا ليعرف كل فرد في العائلة اين حقوقه وواجباته. سأتناولها في حلقات اخري. ========== الأبعاد التربوية والنفسية والاجتماعية لثقافة التسامح: لنتسامح مع أنفسنا أولاً د.الحارث عبد الحميد حسن إن الحديث عن «التسامح» وثقافته، هو حديث ينبع من العقل الفردي وينتهي بالعقل الجمعي، أي بمعنى آخر، يبدأ بالإنسان الفرد وينتهي بالمجتمع الكبير. وجوهر هذا النمط من الحديث، هو النضج الانفعالي والتوازن الفكري، والإيمان الذي يستمد قوته من التقوى والعمل الصالح للفرد داخل الأسرة والمجتمع. يقول الشيخ محمد عبده «إن الشيء الذي تميز به الإسلام عن غيره احترامه للعقل ودعوته للنظر والتفكير، وحثه على العلم والتعلم وإشادته بالعلماء وأصحاب العقول وحملته على الجمود والجهل، وتمجيده للقراءة والكتابة والقلم، منذ أول آيات أنزلت من القرآن». لذلك.. وقبل أن نبدأ بالحديث عن الأبعاد النفسية والتربوية والاجتماعية لثقافة التسامح، لا بد لنا أن نوظف عقولنا وأفكارنا وعلومنا بقلوب صافية ونقية، لفهم المعاني الحقيقية لهذه الثقافة وما يمكن أن تحققه في مجتمعاتنا العربية من خير وحب وسلام ورفاهية وتقدم. ويتساءل الفيلسوف الفرنسي فولتير قائلًا: «ما هو التسامح؟ إنه نتيجة ملازمة لكينونتنا البشرية، إننا جميعًا من نتاج الضعف، كلنا هشون وميالون للخطأ، ولذا دعونا نسامح بعضنا البعض ونتسامح مع جنون بعضنا البعض بشكل متبادل». وهذا شاهد آخر يدعونا إلى إعمال الفكر والعقل والعاطفة عل حد سواء للتعامل مع الحياة. فمن منا لا يخطأ، ومن منا لا يضعف أمام هزات الحياة ومشكلاتها. ولكن كيف نتعامل مع أخطائنا؟ وكيف نتعامل مع الآخر الذي تسببنا في إيذائه نتيجة أخطائنا؟ كلنا يتذكر قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: «كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون». وما التوبة؟ أليست هي دعوة إلى الباري تبارك وتعالى بقبول التوبة من جرم أو إيذاء أو خطيئة؟ ولكن كيف يقبل الله تبارك وتعالى التوبة، دون طلب الاعتذار من الشخص الذي تعرض للإيذاء أو الألم. إن جوهر الأديان السماوية، وفي مقدمتها الإسلام، يدلنا في هذا المضمار، على آلية عقلية وسلوكية في آن، تقول إن النفس إذا ما ارتكبت خطيئةً، تخاصم ذاتها، لذا فإن أول سلوك نلجأ إليه هو التصالح مع النفس قبل أن نتصالح مع الآخر، وإذا ما تم التصالح مع النفس ومع الآخر، فإن الدعوة للتوبة إلى الله تصبح حقيقة لا مرد لها، لأن الغاية الإلهية القصوى لخليفة الله في الأرض، الإنسان، هي أن يحيا حياة كريمة وسعيدة وهانئة، ولا سعادة طبعًا لفرد أو جماعة مع وجود العنف والعدوان والتطرف، لأن الميل إلى العنف هو المنبع الأساس للخطأ والإيذاء، ولا يمكن للتوبة أن تتحقق إلا بالاعتذار والتسامح حيث تتحول الرذيلة إلى فضيلة، وهذا ما يتطابق مع المقولة المشهورة «الاعتراف بالخطأ فضيلة». وما يؤكد أن الخطأ فينا جميعًا، قول عيسى، عليه السلام: «من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر». لذلك، وقبل كل شيء، علينا أن نتعلم كيف نعترف بأخطائنا، وكيف نصارح ذواتنا، لا أن تأخذنا العزة بالإثم، ونعاند بضراوة وقوة غير مكترثين بأخطائنا، تاركين عقولنا تعاني موروثات سرعان ما تتراكم لتخلق لنا التوتر والقلق والسوداوية في المزاج التي تنعكس خارج نفوسنا على شكل آليات دفاعية نفسية لاشعورية في مقدمتها التبرير والإسقاط. وهنا تتعقد الأمور ويبدأ التسويف على حساب النفس والعقل، إذ نبدأ بصب جام غضبنا الذي هو حصيلة صراعاتنا وأزماتنا غير المحلولة، على غيرنا، على الآخر، أيًا كان هذا الآخر، شخصية فردية أم معنوية، فنكيل التهم ونمعن بالإيذاء ونلجأ إلى التعميم، فتخجل منا نفوسنا، وتتحول حياتنا إلى دائرة من الخصام مع النفس ومع الآخر، دائرة تبقى تدور وتدور ولا يمكن إيقافها إلا بكسرها في أحد أطرافها، وهذا يعني التنفيس والمصارحة ونقد الذات حيث الاعتذار وطلب العفو والمسامحة. وهنا، وهنا فقط، نصل إلى الدرجة التي يمكن أن يرضى عنا الله تبارك وتعالى، ونعيش بهدوء وسلام ومحبة. والسؤال الذي يؤرقني دائمًا، ونحن نعيش في عالم اليوم الذي يشهد أبشع أنواع الظلم والإيذاء والعنف والعدوان، حيث تناقصت قيمة الإنسان الذي جعله الله في أحسن تقويم، إلى أدنى الدرجات في تاريخ الإنسانية - السؤال هو: أين نحن من قيم السماء في العدالة والتسامح والصفح التي ظل الخالق يأمرنا بها على مدى أكثر من عشرين قرنًا من الزمان؟ لماذا لم نستطع أن نحول قيم الفضيلة والمحبة والتسامح إلى آليات عملية سهلة التطبيق في مجتمعاتنا العربية الإسلامية؟ صحيح أن الكتب والصحف والرسائل التي نتداولها منذ قرون وبكل لغات العالم، تزخر بالحديث عن هذه القيم، ونحن نتداولها ببغاويًا وننظر فيها بأحلى الكلمات وأجملها لكنها مع الأسف، ظلت حبيسة هذه الأوراق، دون أن تتحول إلى برامج تدريبية ومناهج للعمل الدؤوب على تطبيقها عمليًا على مستوى السلوك والتصرف. وقد تنبهت منظمة اليونسكو للتربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة، إلى موضوع ثقافة التسامح فأصدرت في 16 تشرين الثاني من عام 1995م، إعلانًا يتضمن المبادئ الأساسية للتسامح كثقافة تربوية ونفسية واجتماعية. وقد أصبح هذا اليوم ومنذ المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثامنة والعشرين، يومًا عالميًا للتسامح. ولكن، كم منا يتذكر الاحتفال بهذا اليوم؟ القليل القليل يستثمر هذا اليوم ليعلن بكل صدق ومحبة وإيمان أهمية التسامح في حياة الأفراد والشعوب. إن الحديث عن التسامح، هو حديث عن القوة والإيمان والعزيمة والتقوى، وهو ليس حديثًا عن التنازل أو الضعف أو التهاون، كما يحلو للبعض أن يفسره! إنه يعني الإقرار بحقوق البشر جميعًا فوق سطح الكوكب، وكذلك الإقرار بالاختلاف وبالإرادة وحرية الاختيار. والتسامح هو نقيض التحيز والتطرف والتعصب والاستبداد، وهو في الوقت نفسه صنوان التعددية والديمقراطية والحرية، وهو القيمة الأساسية التي تنبثق عنها حقوق الإنسان في كل زمان ومكان. والتسامح بعيد كل البعد عن الظلم الاجتماعي، وهو عكس الخنوع والاستكانة، لأنه يمثل بحق، حق الإنسان في التمسك بعقيدته بشكل عادل ومتساو ودون تمييز، وهو في جوهره، الأساس العقلاني الممكن لتحقيق العدالة الاجتماعية والسلام في المجتمعات الحديثة. لقد خلقنا الله جل وعلا، شعوبًا وقبائل ليتعارف بعضنا على بعض، لا فرق بيننا كبشر أسوياء على أساس العرق أو الدين أو اللغة أو الجنس أو المعتقد السياسي، أو الطبقة الاجتماعية. والاختلاف بين البشر على أساس هذه المتغيرات لا يمنعنا أبدًا من أن نعيش معًا، متحابين متوافقين، نسعى جميعًا لتحقيق السعادة والرفاهية والازدهار. ولا نستطيع أن نحقق هذه الأهداف إلا بتوافر القدر الكافي من التسامح بين البشر وإن اختلفوا بطبيعتهم البشرية التي خلقهم الله بها. ومن المؤسف حقًا، وعلى الرغم من قوانين السماء ومواثيق الأرض، فإن ثقافة اللاتسامح، هي الثقافة السائدة بين بني البشر. ومن ينظر اليوم إلى العالم وهو قرية صغيرة ويتصفح المواقع المختلفة على شبكة الإنترنت، يجد العجب العجاب من أشكال العنف والتطرف والتحيز والغلو، قتل، دمار، انتهاك، سلب، خطف، نفاق، كذب وغير هذا الكثير. ومن يراقب بمنظار صغير، عالمنا العربي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وبعقل متفتح وروح أمينة صادقة، يجد أن مظاهر التعصب موجودة في مجتمعاتنا ولا يمكن إنكارها، مع ضعف واضح في ثقافة وتقاليد الحوار الديمقراطي الهادف، وانتشار للأفكار الأحادية غير المتسامحة التي يدعي أصحابها، أنهم هم وحدهم الذين يمتلكون مفتاح الحقيقة وليس سواهم، وتلك كارثتنا الكبرى التي تقف حجر عثرة أمام التغيير أو حتى الإصلاح. ويرتبط «التسامح» بالإسلام ارتباطًا وثيقًا، فالأول وممارسته فعليًا على مستوى الأفراد والجماعات ومن ثم المجتمعات والدول، يؤدي إلى الثاني، ويهيئ إلى جميع أنواع التقدم الاقتصادي والاجتماعي للشعوب. وتشير المادة الأولى من إعلان المبادئ بشأن التسامح الذي أعلنته اليونسكو، إلى أن التسامح يعني الاحترام والقبول والتقدير الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا. ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد. وأنه الوئام في سياق الاختلاف، وهو ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، وإنما هو واجب سياسي وقانوني أيضًا. والتسامح هو الفضيلة التي تيسر قيام السلام، وهو الذي يسهم في إحلال ثقافة السلام محل ثقافة الحرب. إن القارئ لهذه المادة وغيرها من مواد المبادئ، يجد أننا أمام مهمة كبيرة، ألا وهي مستوى النظرة إلى التسامح كمصطلح، فهو ليس كلمة أو مفهومًا فقط له دلالاته ومعانيه على مستوى اللفظ أو في سياق الحديث، بل هو ثقافة متكاملة تتجاوز المعنى النصي للمفهوم إلى معنى المعنى كما يطلق عليه في دراسات التحليل النفسي وعلم نفس اللغة. إذًا نحن أمام ثقافة تحتاج إلى توعية وتثقيف على مستوى الأفراد والمجتمع، فضلًا عن أنها ثقافة تحتاج إلى تبنيها، الدول والحكومات والأحزاب التي تستلم السلطة في هذا البلد أو ذاك، وتحتاج هذه الثقافة إلى منهج عملي وفكري متكامل يتم تطبيقه بشكل يتناسب مع ظروف المجتمع وتطلعاته من جهة وطبيعة قطاعاته وشرائحه وطبقاته من ناحية أخرى. ولا يمكن أن يتم هذا إلا من خلال هيئة نزيهة، محايدة ومستقلة تتبنى التأسيس والتطبيق لثقافة التسامح، تكون مؤمنة بشكل كامل بهذه الثقافة وعلى درجة عالية من المرونة والانفتاح لتستطيع تنفيذ برامجها التوعوية والتثقيفية في داخل المجتمع بشكل سلس وإيجابي، مع الأخذ بنظر الاعتبار القدرة على مواجهة العقبات والصعوبات في أثناء التطبيق وكيفية معالجتها والتعامل معها. إن الخطوط العريضة لوضع المنهج المتكامل لهذه الثقافة، لا بد أن تتضمن برامج متعددة يتم تطبيقها على قطاعات مختلفة داخل المجتمع وضمن سقوف زمنية محددة ومن خلال فرق عمل تطوعية تؤمن بهذا المنهج وتسعى لتطبيقه بروح مخلصة وأمينة بعيدًا عن البغضاء والكراهية، وذلك من خلال المؤتمرات والندوات والحلقات النقاشية والمحاضرات والبرامج التلفازية والملصقات والبوسترات، والأهم من ذلك كله، ورش العمل التدريبية التي تتوزع بملاكاتها على مساحة الرقعة الجغرافية لهذا البلد أو ذاك وبالتعاون مع المهتمين والمتخصصين في نفس الموقع الجغرافي لتأمين القناعة والإرادة الفاعلة في الطروحات والبرامج التدريبية التي يقوم بها المدربون. وانطلاقًا مما تقدم يتضح لنا أن ثقافة التسامح تنطوي على العديد من الأبعاد التي تستهدف التغيير في القناعات وإزالة بعض الأفكار المستمدة من موروثات معرفية قديمة وإحلال الجديد مكانها والمبنية على أساس التسامح والعفو والتصالح من أجل السلام. والأبعاد التي تتضمنها ثقافة التسامح كثيرة منها: اجتماعية، نفسية، تربوية، سياسية، دينية، اقتصادية وغيرها. وسنحاول أن نركز في هذه المقالة على أن نتناول ثلاثة أبعاد رئيسة فقط هي التربوية والنفسية والاجتماعية، تاركين المجال للآخرين من الكتاب لتناول الأبعاد الأخرى. وسنعتمد بشكل أساس في تناولنا لهذه الأبعاد على مبادئ إعلان اليونسكو: الأبعاد التربوية: يعد التعليم المجال الرحب والواسع والأساس للانطلاق نحو تعزيز ثقافة التسامح، خصوصًا في مجتمعاتنا العربية الإسلامية لاختلاف المرجعيات في وضع مناهج التعليم وتأثرها بشكل مباشر بالضغوط والبرامج السياسية السائدة. لذا فإن مسألة اعتماد أساليب منهجية وعقلانية لتعليم التسامح، يعد مطلبًا ضروريًا يتضمن في البدء أسباب اللاتسامح كثقافة سائدة تتناقض مع جوهر الديانات السماوية، ومن ثم البحث في جذور ثقافة العنف والتطرف وهي الثقافة الأشد عداء لثقافة التسامح. إن السياسات والبرامج التعليمية وعلى مختلف مراحل التعليم، بدءًا من رياض الأطفال حتى الجامعة، بحاجة ماسة إلى تضمينها برامج تعزز من التضامن والتفاهم والتسامح بين الأفراد، وكذلك بين المجموعات الإثنية والاجتماعية والثقافية والدينية واللغوية وفيما بين الأمم. إن التعليم هو مصدر الثقافة ومنبعها وهو الذي يبني الفرد تربويًا وعلميًا ومعرفيًا إضافة إلى المصادر الأخرى التي تتلخص بخبرات الحياة وتجاربها والإعلام والتثقيف الذاتي. ولا تتحدد المعرفة التي نحصل عليها من خلال التعليم بالمنطقة أو الحدود الجغرافية التي يعيش فيها المتعلم، بل تتعدى هذا إلى مساحات أوسع وأكبر لتشمل الكون والعالم والإنسان في كل مكان. لذلك يجب القول بأهمية أن تكون برامجنا التعليمية شاملة وعالمية ولا تتحدد بالموقع الجغرافي لهذا البلد أو ذاك حصرًا. فقد لا يعاني مجتمع ما وجود أعراق وإثنيات وأديان وأجناس متعددة، كما يعاني مجتمع آخر هذه التعددية. ولكن لا يعني هذا أن نجعل من البرامج التعليمية للبلد الذي لا توجد فيه تعدديات عرقية، متحددة ومقتصرة على توجهات أحادية، لأن الفرد هو ابن العالم وليس فقط ابن المجتمع الذي يعيش فيه، ولا بد من توسيع مداركه ورؤيته إلى أكبر وأوسع من منطقته وحدوده الجغرافية. تقول إحدى فقرات إعلان المبادئ بشأن التسامح بخصوص فقرة التعليم والتربية: «إن التعليم في مجال التسامح يجب أن يستهدف مقاومة تأثير العوامل المؤدية إلى الخوف من الآخرين واستبعادهم، ومساعدة النشء على تنمية قدراتهم على استقلال الرأي والتفكير النقدي والتفكير الأخلاقي». وتتعهد الأمم المتحدة في المجال التربوي بمساندة ودعم تنفيذ البرامج التعليمية في حقول التسامح، وحقوق الإنسان واللاعنف. وهذا يعني بطبيعة الحال الاهتمام بموضوع إعداد المعلمين والمدرسين الجامعيين وتحسين أدائهم في هذا المجال، فضلًا عن العمل على تضمين المناهج الدراسية والكتب المدرسية وغيرها من المواد التعليمية، المبادئ الأساسية لثقافة التسامح والسلام ونبذ العنف والتطرف، بهدف تنشئة أفراد منفتحين على ثقافات الآخرين، ويقدرون الحرية حق قدرها، ويحترمون كرامة الإنسان والفروق بين البشر، وقادرين على درء الصراعات والنزاعات أو حلها بوسائل غير عنفية. الأبعاد النفسية: إذا كانت الأبعاد التربوية كما أسلفنا، والأبعاد الاجتماعية، كما سنأتي على ذكرها لاحقًا، تتضمن برامج تثقيفية وتعليمية وتربوية، فإن الأبعاد النفسية لثقافة التسامح تمثل الحضن والملاذ الذي تنطلق منه التطبيقات التربوية والاجتماعية كونها تمثل الاستعداد النفسي للفرد في تقبل هذه الثقافة وبالتالي الإيمان الكامل بها وتسخير كل الطاقات والقابليات والإبداعات الذاتية في سبيل تحقيقها. إن البناء النفسي للإنسان يبدأ من السنين الأولى للحياة. وتعد مرحلة الطفولة المبكرة، المحطة الأولى لبناء الضمير الإنساني ومنظومة القيم الفاضلة، وكل ما يأتي بعدها من مراحل هو تعزيز وتكثيف للمحطة الأولى. وتبنى الأنا الأعلى في شخصية الإنسان، أي الضمير، من الأم بدءًا ثم الأب ، ثم الأقربون. وهؤلاء، هم الذين يزرعون البذرة الأولى لقيم الفضيلة والأخلاق الطيبة، فيتعلم الطفل الصدق والشجاعة، والشكر والمحبة والتعاون وحب الناس وغيرها. وتتحول هذه القيم عبر مراحل النمو إلى منظومات عقلية راسخة يصعب زعزعتها في المستقبل، لذلك فإن البناء النفسي السليم في هذه المرحلة من مراحل النمو، يعول عليه كثيرًا في بناء ركائز الشخصية ومكوناتها. فإذا تعلم الطفل منذ الصغر، الثقافة الأحادية في الفكر، والخوف والتحيز والتطرف إلى فكرة دون أخرى، فضلًا عن الاتكالية في أخذ المعلومة واعتناقها على أنها الوحيدة دون ترويض فكره أو عقله على أن هناك غيرها من المعلومات التي قد تتناقض معها، ينشأ الطفل ويكبر أسيرًا لمجموعة من هذه المنظومات الفكرية الراسخة، متبنيًا إياها دون نقد أو تمحيص أو تفكير أكثر في مصادرها ومنابعها. ومن هنا يبدأ التطرف الذي يمهد إلى ثقافة العنف واللاتسامح. وينعكس هذا بطبيعة الحال على الجماعات ومن ثم المجتمع، فتنشأ ثقافة الحرب والتعدي والإيذاء للآخر دون شعور بندم أو وخزة ضمير. إن تهذيب النفس الإنسانية وتنقيتها من براثن الفجور والرذيلة، يدفع الإنسان إلى السلوك الذي يعتمد التقوى. وأكثر ما يرتبط بالتقوى، التي هي إحدى ركائز الإيمان، هو العمل الصالح، ولا يمكن للعمل، الذي ارتقى بمعناه الباري تبارك وتعالى ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم إلى مستوى العبادة، أن يكون صالحًا وكريمًا إلا من خلال النظرة الشاملة للوجود والكون والعالم والإنسان، على أنه كله من خلق الله. إذًا يتوجب علينا أن نحترم بعضنا بعضًا ونتعاون من أجل الخير والفضيلة. وتلك هي ثقافة التسامح التي تؤدي دون شك إلى ثقافة السلام في مواجهة ثقافة العنف والعدوان. الأبعاد الاجتماعية: إذا كان التعليم هو أنجع الوسائل لمنع اللاتسامح، كما تقول مبادئ إعلان التسامح الصادر عن اليونسكو، لأنه الخطوة الأولى في مجال التسامح من حيث تعليم الناس حقوقهم وحرياتهم التي يتشاركون فيها مع بني البشر أجمعين كما خلقهم الله، فإن التسامح ضروري بين الأفراد وعلى صعيد الأسرة والمجتمع المحلي. وأن جهود تعزيز التسامح والانفتاح والتضامن والتعاون، ينبغي أن تبذل في المنزل ومواقع العمل وفي كل مكان إضافة إلى المدارس والجامعات. ويمكن لوسائل الإعلام بكل أشكالها، ووسائل الاتصال بكل إمكاناتها المفتوحة أن تضطلع بدور هام وبناء في تسهيل ونشر ثقافة الحوار والنقاش بهدف نشر قيم التسامح وإبراز مخاطر اللامبالاة تجاه ظهور الجماعات والمنظمات والتكوينات والإيديولوجيات غير المتسامحة. إن التسامح أمر جوهري في العالم الحديث، وهو أمر جوهري وضروري لنا في عالمنا العربي الإسلامي، لأننا أبناء دين التسامح والمحبة والسلام، لكننا اليوم وكما هو حال غيرنا من أبناء شعوب الأرض، أصبحنا بعيدين عن هذه القيمة الإنسانية العظيمة. إن العالم بأسره اليوم يعاني تصاعد حدة عدم التسامح والصراعات والنزاعات، وربما كان من أسباب ذلك المبالغة في النظرة المادية للعالم والوجود، حيث الاقتصاد المبني على أسس التنافس والفردية وتحقيق الأرباح على حساب الجوانب الروحية والمعنوية في احترام خصوصيات الفرد والجماعة. كذلك فإن السرعة المتزايدة في الحركة والتنقل وآثار العولمة بكل أشكالها وحركات الهجرة وانتقال السكان والتوسع الحضري وتغيير الأنماط الاجتماعية، كل هذا يساهم بشكل أو بآخر في تعظيم مبادئ اللاتسامح ويفضي إلى التنافس غير المشروع بين الدول ليهيئ للحروب والاقتتال. لذلك فنحن جميعًا، اليوم وأكثر من أي وقت مضى، بحاجة ماسة إلى ثقافة التسامح، لأنها الحل الوحيد الذي يمكن أن يفضي إلى السلام، ويدحض أكاذيب المتطرفين. إن هذه الثقافة اليوم، هي الأمل الذي يرنو إليه الخيرون والطيبون من أبناء شعوب العالم، ليحيوا حياة حرة كريمة ومتفائلة بعيدة عن الخصام والاقتتال والحرب. إن روح التسامح تعتمد في الأساس على المحبة، والمحبة نسغ ينبع من روح الفرد، والخالق الباري في جبروته وجلاله، محبة. إذًا دعونا نزرع بذرة المحبة بيننا أفرادًا وشعوبًا وأممًا، لنحصد ثمرة التسامح في شجرة السلام. ========== ضغوط أولياء الأمور قد تصيب الأبناء بالإحباط كتبت: زينب حافظ تحت عنوان (الامتحانات والتوترات الاسرية ) اقيمت مؤخرا ندوة بمجلس التيتون النسائى، حاضر فيها عضو جمعية الاجتماعيين البحرينية ابراهيم العلوى محذرا من حالة الارهاب والتوتر التى تصاحب فترة الامتحانات قائلاً : إن اولياء الامور يضعون الطالب فى حالة من الرعب المبالغ فيها بوضع قائمة من الممنوعات كالزيارات والانترنت والتليفزيون والخروج .... الخ تجعله يمر بحالة من الخوف والتوتر والاضطرابات العقلية والجسدية والنفسية، كما تنتابهم حالة من الارق وفقدان الشهية والاحلام المزعجة وأوجاع البطن وأحلام اليقظة قبل وأثناء وبعد الامتحان، هذه المخاوف مسألة طبيعية ويجب أن تستثمر لتتحول إلى قوة دافعة للدراسة ومن ثم رفع نسبة التحصيل والتفوق التي يريدها الطالب وذووه، ولكن هذا الخوف إذا زاد عن حده وبولغ فيه سواء بالنسبة الى الطالب أو الأسرة فإنه يؤدى الى حدوث اضطرابات قد تنشأ عنها تأثيرات سلبية متعددة تتعدى اللحظة الحاضرة. كما تحدث عن اهم الاسباب التى تؤدى الى توتر الطالب خلال هذه الفترة، كعدم الثقة فى النفس والشعور بأن الامتحان موقف صعب يتحدى إمكانياته وقدراته، مما يجعله يعتقد بأن ما درسه خلال العام قد تبخر وانه غير مستعد الاستعداد الكافي لأدائه، فيشعر بضيق الوقت ويتوقع الفشل والخوف من الرسوب واضعاً امام عينيه التجارب السلبية الفاشلة في الامتحانات السابقة ان وجدت، ويبدأ بالخوف من رد فعل الأهل وخيبة أملهم فيه وتنفيذهم لتهديده بالعقاب. واستطرد: هناك مجموعة من الاخطاء الشائعة التى يمارسها الاهل مع الطالب كلما اقتربت فترة الامتحانات كالتوبيخ المستمر والضغط عليه بضرورة التفوق ومقارنته بزملائه واقاربه المتفوقين، والمبالغة بالتنبؤ له بتفوق يتعدى امكانياته وقدراته الحقيقية لفرض مسار تعليمى ضد رغبته وميوله واهتماماته، مما يؤدى الى اصابته باحباط، بينما يجب عدم فرض طموحاتهم عليه واحترام رغباته وتبصيره منذ البداية بفائدة ضرورة الاعتماد على النفس والتهيئة على مدار العام للاستعداد للامتحان، وحثه على المثابرة والاستذكار بلا توبيخ مع عدم إظهار الخوف والقلق اثناء هذه الفترة بتوفير جو عائلى هادىء و مستقر. واضاف موضحاً الطريقة المثلى لاستعداد الطالب لفترة ما قبل الامتحانات واثناءها قائلاً: يجب على الطالب ان يجلس اثناء استذكار دروسه بطريقة صحيحة فى مكان هادىء. وافضل وقت لاستيعاب الدروس بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة والذهن لايزال مستريحا، ويبدأ بالمواد الصعبة والتى تحتاج الى نسبة تركيز مرتفعة على ان يقلل من السوائل المنبهة، ثم عليه التوجه الى الامتحان فى وقت مناسب ليس مبكراً او متأخراً عن موعده، وأثناء الامتحان عليه القراءة الإجمالية للأسئلة لكى يستطيع تنظيم الاجابة ومراجعاتها لاستغلال وقت الامتحان بالكامل ثم الاسترخاء وعدم الانشغال بالمادة السابقة و ممارسة أمور بعيدة تماما عن الامتحان لفترة معينة. وانهى حديثه موضحاً المجهودات التى تبذلها الوزارة لتطوير التعليم من خلال مجموعة من المشاريع مثل مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وتطوير المرحلة الابتدائية لتدريس اللغة الانجليزية بدءاً من الصف الاول الابتدائى وتحديث التعليم الاعدادى، وتوحيد المسارات للمرحلة الثانوية. ========== قلق الامتحانات .. مشكلة تهدد مستقبل الأبناء مع اقتراب لحظات الحسم في نهاية كل عام دراسي، تتوتر الأعصاب وتخفق القلوب أمام الرغبة المحمومة في النجاح، والخوف من الرسوب والحزن الذي يجلبه الفشل، ولا شك في أنها حالة طوارىء تجتاح كل بيت، يمكن اجتيازها إلى بر الأمان، بشرط تجنب حبوب السهر، المنشطات، وتنظيم ساعات الاستذكار واللهو، مع تأكيد أهمية ممارسة الرياضة التي تساعد كثيراً على هدوء الأعصاب ونجاح الطالب في التحصيل الدراسي، خلال الامتحانات. يعتبر قلق الامتحانات من المشكلات التي يواجهها طلابنا، والتي تظهر في أي وقت كلما أعلن المعلم عن اختبار أو امتحان، وتتميز حالة القلق بالوعي خصوصاً مع الإحساس باليأس الذي يظهر غالباً في الإنجاز المنخفض للامتحان، وأحد مصادر القلق التلاميذ أنفسهم، وهنا ينتاب التلميذ شعور بأن دراسته كانت غير كافية أو غير فعالة وهذا يثير لديه الشعور بالذنب. ويؤكد الدكتور رأفت المليحي، اختصاصي الطب العام في أبوظبي أن الآباء مصدر آخر لقلق التلاميذ من الامتحانات بسبب اهتمامهم الزائد بمستقبل أبنائهم فيقول: "مهما كان الأبناء مستعدين للامتحان فإن تحذيرات آبائهم المستمرة تفقدهم الثقة بأنفسهم ويمكن أن يشعروا بالعجز النفسي خلال الامتحان، بل يعتبر المعلمون أنفسهم – كما يرى خبراء آخرون – المصدر الرئيسي لقلق الامتحان بالنسبة لطلابهم، لأن المعلم هو الذي يضع الامتحانات ويديرها، ومن هنا تقع عليه مسؤولية إيجاد المناخ التعليمي والإيجابي الذي يخفف قلق الامتحان عند طلابه، ويمكن ذلك من خلال مساعدة الطلاب على التحضير للامتحانات". وهم المنشطات! يخطىء الأبناء من الطلاب عندما يسرفون في تناول الشاي الذي يحتوي على 3,3% من مادة الكافيين المنبهة و15% من مادة التاينين، وهذه المادة الأخيرة ضارة جداً بالجهاز العصبي للإنسان، ولهذا ينصح الخبراء بعدم الإكثار من شرب الشاي، بل يكتفي بتناول كوب واحد أو اثنين في اليوم الواحد، ويمكن إضافة الحليب إلى الشاي لخفيف تأثيره في الجهاز العصبي، ويحذر الدكتور محمد حسني، استشاري الأمراض النفسية والعصبية في أبوظبي من الأدوية التي قد تعاطاها بعض الطلبة بحجة تقوية الذاكرة أو المساعدة على التركيز والسهر، لأنها تحمل آثاراً عكسية في المخ، عندما يتعدى التنبيه الحدود فيصاب المخ بالإجهاد، وكثيراً ما يعاني الطالب – إذ اعتاد تناول مثل هذه الأدوية – عدم القدرة على النوم، فيصاب بحالة من الأرق مما يؤثر تأثيراً مباشراً في التحصيل العلمي ويؤكد د. محمد حسني أهمية النوم من 6 – 8 ساعات يومياً لصحة الطلاب، مع الاستيقاظ مبكراً للمراجعة، فقد أثبتت الأبحاث أهمية أخذ قدر من النوم ثم الاستيقاظ فجراً، حيث يعد هذا الوقت هو وقت الذروة في النشاط الذهني والعقلي. ويؤكد الخبراء أن النوم المبكر يلعب دوراً حيوياً في اختزان المعلومات، وتتحقق الاستفادة منه إذ اعزف الطلاب عن تناول المنبهات فيتجنبون التوتر. قواعد "شيودو" لتخفيف قلق الامتحان جون شيودو مدير الخدمات الميدانية في جامعة كلاريون في ولاية بنسلفانيا، قدّم قواعد بعد أن جرّبها على مدى 13 عاماً حتى أصبح مقتنعاً بها في تخفيف قلق الطلاب، ويمكن تلخيص تلك القواعد فيما يلي: - قبل الامتحان: على المدرس أن يخبر طلاب الفصل بموعد الامتحانات قبل فترة مناسبة والموضوعات التي سوف تشملها. - اختبارات تجريبية: تجري في ظروف مشابهة لظروف الامتحان مع إعطاء عينة من الإجابات. - أن يكون المعلم واضحاً حول الوقت المحدد، هل يأخذ كل وقت الحصة أو جزء منه.. والإعلان عن الوسائل المسموح باستعمالها في الامتحان. - مراجعة طريقة التصحيح. - إرشاد الطلبة إلى كيفية التعامل مع أسئلة الامتحان. ليلة الامتحان يكتفي الطلاب بقراءة العناوين فقط ليلة الامتحان، أي مراجعة النقاط الرئيسية، وعدم القيام بحل أي نماذج للامتحان، أو قراءة مذكرة تحتوي على أسئلة وأجوبة، ويستحب النوم مبكراً ليلة الامتحان مع تناول كوب من اللبن الدافىء قبل النوم، ودور الآباء هنا لا غنى عنه في توفير المناخ الهادىء داخل الأسرة، وإرشاد الأبناء إلى حتمية قراءة الأسئلة أكثر من مرة قبل البدء في الإجابة، ومحاولة اللجوء إلى أسهل الأسئلة ثم إلى أصعبها. يوم الامتحان هذه مجموعة من الأفكار المفيدة التي يمكن للمعلمين والآباء إرشاد التلاميذ إلى اتباعها يوم الامتحان: - لا تكثر من شرب المنبهات قبل الامتحان لأنها تزيد الاجهاد. - تجنب الأكل على الأقل مدة ساعتين قبل الامتحان، ولا تذهب الى الامتحان ومعدتك خالية، ويفضل تناول وجبة خفيفة، حيث أن الوجبة الكاملة تدفع الدم من المخ إلى الجهاز الهضمي وهذا يبطىء القدرة على استرجاع المعلومات. - ارتد ملابس مريحة أثناء الامتحان. - جهز نفسك للامتحان، وعندما تشعر بالتوتر خذ قسطاً من الراحة، أغمض عينيك ركز على الامتحان مرة أخرى. النسيان في بداية الامتحان ينصح الخبراء في مجال التربية وعلم النفس بأن يلجأ الطالب حين تواجهه مثل هذه الحالة إلى اتباع الخطوات التالية: - دع أوراقك الامتحانية جانباً. - ضع يديك أمام عينيك وتنفس ببطء ثم بعمق عدة مرات، تذكر عندها الاخبار السارة في حياتك وأبعد عن ذهنك حينها أنك في قاعة امتحان. - اذا سمحت قوانين الامتحان فلا بأس من أن تطلب الخروج الى المغاسل وتغسل يديك ووجهك وتسترجع كل قواك. - عد إلى أوراقك وابدأ الإجابة عن السؤال الأكثر سهولة، وستجد أن المعلومات بدأت الخروج من ذاكرتك، وهكذا ستجد أنك بدأت تنتقل من سؤال إلى آخر بمرونة وثقة. خلال الامتحان ينصح الخبراء بما يلي: - اقرأ الإرشادات بدقة، واقرأ الأسئلة كما هي وليس كما تريدها أن تكون. - أدر وقت الامتحان بحكمة، انظر إلى كل الاختبار ثم أعد استراتيجيتك الهجومية وحدد أي الاسئلة ستبدأ بها، وعليك توزيع الوقت المناسب لكل منها، وإذا بدأت بالاسئلة السهلة، فعليك ألا تعطيها وقتاً زائداً لا تحتاجه الإجابة. - ابحث عن مفاتيح الاسئلة، فدائماً تكون هناك لمحات عن الإجابة. - احترس من الأسئلة الخادعة. - تذكر أن الإجابة عن الأسئلة المقالية يمكن أن تكون صعبة إذا لم تضع خطة للإجابة عنها. - تدرب مراراً على عينة اختبارات لأنها تساعدك على توقع ما يحتويه الاختبار. كيف يتغذى الطالب في الامتحانات؟ في مواجهة فقدان الشهية الذي تعاني منه نسبة كبيرة من الأبناء نتيجة القلق الذي ينتابهم قبل الامتحان.. ينصح الأطباء بالاهتمام بالتغذية السليمة حيث يحتاج العمل الذهني إلى أطعمة معظمها من السوائل، فتساعد على تنشيط الجهاز الهظمي والمحافظة على حيوية الدم، ويعتبر سكر الجلوكوز أحسن غذاء للمخ، ومعظم الفواكه تحتوي عليه، ويحتوي أيضاً عسل النحل على سكر الفواكه الذي يصل فوراً إلى المخ، ويفضل منح الطالب أطعمة محتوية على فيتامين (ب)، ومنها اللبن والبيض والخبز الأسمر، ويعتبر فيتامين "هـ" من العناصر المهمة لتغذية المخ وتقوية الذاكرة، وهو متوافر في الحبوب والقمح، كما يجب تناول الكالسيوم الموجود في اللبن والجبن والخضر، لذا يستحب الإكثار من تناول كافة أنواع الفواكه، لأنها تعمل على خفض قلوية الدم وعدم تكوين فضلات حمضية تضر بالمعدة. وأخيراً فإن الإكثار من تناول الأغذية المحتوية على عناصر الفوسفور وفيتامين "د" مفيد في تقوية الذاكرة وتنشيط العمل الذهني.
رسائل وأفعال متساهلة تضر ولا تنفع في التربية بقلم - سلوى المؤيد: هناك بعض الجمل التي...
كيف نحــــاور أبنـاءنـــا؟


يجب أن نبحث عن المتعة في‮ ‬تربية أبنائنا،‮ ‬ولا‮ ‬يمكن لنا أن نصل لهذه المتعة إلا إذا نزلنا لمستواهم،‮ ‬هذا النزول لمستوى الأطفال‮ "ميزة‮" ‬الأجداد والجدات،‮ ‬عند تعاملهم مع أحفادهم،‮ ‬ينزلون لمستوى الطفل،‮ ‬ويتحدثون معه عما‮ ‬يسعده،‮ ‬ويتعاملون معه بمبدأ أن الطفل هو صاحب الحق في‮ ‬الحياة،‮ ‬وأن طلباته مجابة مادامت معقولة،‮ ‬ورغم أن الأطفال‮ ‬يحبون أجدادهم وجداتهم لا شك،‮ ‬إلا أنهم‮ ‬ينتظرون هذا التعامل اللطيف،‮ ‬والعلاقة الخاصة منا نحن،‮ ‬وتظل صورة الأب الشاب القوي‮ ‬التقي‮ ‬هي‮ ‬النموذج الذي‮ ‬يحبه الولد ويقتدي‮ ‬به ويتعلم منه كيف‮ ‬يقود البيت،‮ ‬ويرعى زوجته و أبناءه في‮ ‬المستقبل‮..‬وتظل صورة الأم الشابة الأنيقة،‮ ‬ذات الدين والحياء والعفة،‮ ‬والذوق الرفيع هي‮ ‬النموذج الذي‮ ‬تتعلق به الفتاة وتقتدي‮ ‬به،‮ ‬وتتعلم منه كيف تكون زوجة و أماً‮..‬

الفرصة لا تزال متاحة للجميع لتغيير العلاقة بالأبناء،‮ ‬تغييراً‮ ‬ينعكس إيجابياً‮ ‬عليكم وعليهم،‮ ‬سواء في‮ ‬التفاهم والحوار معهم،‮ ‬أو احترام شخصياتهم المستقلة،‮ ‬أو قبولنا لعيوبهم ونقائصهم‮. ‬إذن:تفهم،‮ ‬و احترام،‮ ‬و قبول كل هذا ممكن أن نحققه إذا جعلنا علاقتنا بأبنائنا أفقية،‮ ‬كعلاقة الصديق بصديقه،‮ ‬يغلب عليها الحوار والتفاهم،‮ ‬أما إذا كانت العلاقة رأسية كعلاقة الرئيس بمرؤوسه،‮ ‬ويغلب عليها الأوامر والنواهي،‮ ‬لا شك سيكون تأثيرها الإيجابي‮ ‬قليل‮. ‬من علامات نجاحنا في‮ ‬التربية،‮ ‬نجاحنا في‮ ‬الحوار مع أبنائنا بطريقة ترضي‮ ‬الأب و ابنه،‮ ‬ولكننا‮ - ‬للأسف‮ - ‬نرتكب أخطاء تجعلنا نفشل في‮ ‬الحوار مع الأبناء‮. ‬


من أهم أسباب فشل الآباء في‮ ‬الحوار مع الأبناء استخدامهم لأسلوبين خاطئين‮:

الخطأ الأول‮: ‬أسلوب‮ "‬لا أريد أن أسمع شيئاً‮" ‬
الخطأ الثاني‮: ‬أسلوب‮ "‬المحقق‮" ‬أو‮ "ضابط الشرطة‮".‬

الخطأ الأول‮: ‬هو أننا نرسل عبارات‮ "تسكيت‮"‬،‮ ‬وكذلك إشارات‮ »‬تسكيت‮« ‬معناها في‮ ‬النهاية‮ »‬أنا لا أريد أن أسمع شيئاً‮ ‬منك‮ ‬يا ولدي‮«.

‬مثل العبارات التالية‮: »‬فكني‮«‬،‮ »‬بعدين بعدين‮«‬،‮ »‬أنا ماني‮ ‬فاضي‮ ‬لك‮«. ‬بالإضافة إلى الحركات التي‮ ‬تحمل نفس المضمون،‮ ‬مثل‮: ‬التشاغل بأي‮ ‬شيء آخر عن الابن أو عدم النظر إليه،‮ ‬وتلاحظ أن الولد‮ ‬يمد‮ ‬يده حتى‮ ‬يدير وجه أمه إلى جهته كأنه‮ ‬يقول‮: »‬أمي‮ ‬اسمعيني‮ ‬الله‮ ‬يخليك‮« ‬أو‮ ‬يقوم بنفسه،‮ ‬ويجيء مقابل وجه أمه حتى تسمع منه‮.. ‬هو الآن‮ ‬يذكرنا بحقه علينا،‮ ‬لكنه مستقبلاً‮ ‬لن‮ ‬يفعل،‮ ‬وسيفهم أن أمه ستستمع بكل اهتمام لأي‮ ‬صديقة في‮ ‬الهاتف أو زائرة مهما كانت‮ ‬غريبة،‮ ‬بل حتى تستمع للجماد‮ »‬التلفاز‮« ‬ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو‮ .‬

أما الخطأ الثاني‮ ‬من أخطاء الحوار،‮ ‬وهو أسلوب‮ »‬المحقق‮« ‬أو‮ »‬ضابط الشرطة‮«.. ‬
أسلوب المحقق‮ ‬يجبر الطفل أن‮ ‬يكون متهماً‮ ‬يأخذ موقف الدفاع عن النفس،‮ ‬وهذه الطريقة قد تؤدي‮ ‬إلى أضرار لا تتوقعونها‮..‬أسلوب المحقق قد‮ ‬يؤدّى إلى الكذب الذي‮ ‬قد‮ ‬يصبح صفة من صفات الأبناء بسبب الآباء‮. ‬


===========


نصائح عملية لضمان نجاح أبنائنا
تصفح،‮ ‬تساءل،‮ ‬اقرأ،‮ ‬سمّع،‮ ‬راجع



مع بدء الفصل الدراسي‮ ‬الثاني‮ ‬يحتاج كل طالب لوضع خطة تمكنه من الوصول الى النجاح بسهوله‮.....‬

والارشادات التاليه قد تسهل عليه الوصول الى ذلك الطريق‮:‬
‮١. ‬تبادل أرقام الهواتف‮.‬
من الضروري‮ ‬جدا أن تتعرّف على اثنين أو أكثر من الطلبة في‮ ‬كل مادة من المواد،‮ ‬وأن تبادلهم أرقام هواتفك سيكون لديك بذلك من تستطيع مناقشته في‮ ‬المعلومات التي‮ ‬تعلمتها‮. ‬كما أنك ستحصل على نسخ من الملاحظات والمعلومات والإعلانات التي‮ ‬دونت في‮ ‬المحاضرة في‮ ‬حالة‮ ‬غيابك عنها‮.‬

‮٢. ‬جهّز نفسك ذهنيا‮.‬
‬مارس عملية التأمل لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك من جميع المشاكل والهموم قبل البدء بالدراسة‮. ‬إن لم‮ ‬يسبق لك محاولة الاستغراق في‮ ‬التأمل‮... ‬قد‮ ‬يكون من المفيد تجربة قراءة جزء من القرآن،‮ ‬أو صلاة ركعتين،‮ ‬أو الاستماع لموسيقى الهادئة،‮ ‬أو أداء بعض التمارين الرياضية‮. ‬لا‮ ‬يهم ما تعمله ما دام هذا‮ ‬يؤدي‮ ‬إلى تصفية ذهنك قبل البدء بالدراسة‮.‬

‮٣. ‬التبسيط‮.‬
ستمرّ‮ ‬عليك أثناء دراستك فقرات تبدو صعبة الحفظ‮. ‬حاول أن تبسط هذه الفقرات إلى نقاط رئيسية مكوّنة من أفعال وأسماء‮. ‬لنأخذ هذه الفقرة على سبيل المثال‮: ‬التشكيل الثقافي‮ ‬هو التعليم على ربط عاملين في‮ ‬البيئة ببعضهما‮. ‬العامل الأول‮ ‬يؤدي‮ ‬إلى رد فعل أو شعور معين‮. ‬العامل الثاني‮ ‬محايد بطبعه بالنسبة لردة الفعل،‮ ‬ولكن عند ربطه بالأول‮ ‬يحدث رد الفعل المتشكل عند الشخص منذ الصغر‮. ‬مثال على التشكيل الثقافي‮ ‬أن كلمة وجه القمر تشير إلى الجمال عند العرب،‮ ‬لكنها تشير إلى القبح عند الأمريكيين‮. ‬
‮‬بدلاً‮ ‬من قراءة كل كلمة،‮ ‬يمكنك تفكيك القطعة بصرياً‮:‬
‮ ‬التشكيل الثقافي‮ "‬التعليم‮" ‬ربط عاملين
‮ ‬العامل الأول‮ ‬يؤدي‮ ‬إلى رد فعل
‮ ‬العامل الثاني‮ ‬محايد بطبعه‮. ‬لكن بعد ربطه بالأول‮ " ‬يحدث رد الفعل‮".‬

‮٤. ‬الترتيب الهجائي‮:‬
يمكن للترتيب الهجائي‮ ‬أن‮ ‬يساعد في‮ ‬حفظ المعلومات‮. ‬افترض أن عليك تذكّر الأطعمة التسعة التالية‮: ‬فاصوليا،‮ ‬فول،‮ ‬شمندر،‮ ‬لوبياء،‮ ‬فراولة،‮ ‬لحم،‮ ‬شعير،‮ ‬فجل،‮ ‬لوز‮.‬
نلاحظ هنا أن الأسماء مقسّمة إلى ثلاثة حروف هي‮ (‬ش،‮ ‬ف،‮ ‬ل‮) - ‬كالشعير،‮ ‬الفول،‮ ‬اللوز‮... ‬الخ‮.‬
‮(‬قد‮ ‬يساعد هذا الترتيب على الحفظ‮. ‬استخدم خيالك لإيجاد أن النظام‮ ‬يساعدك على التذكّر‮).‬

‮٥. ‬تعلّم بينما أنت نائم‮.‬
أخيرا اقرأ أي‮ ‬شيء تجد صعوبة في‮ ‬تعلّمه قبل الذهاب للنوم مباشرة‮. ‬يبدو أن تماسك المعلومات‮ ‬يكون أكثر كفاءة وفاعلية خلال النوم‮. ‬إن عقلك‮ "‬النائم‮" ‬أكثر صفاء من عقلك‮ »‬المستيقظ‮«.‬
يمكنك تثبيت المعلومات في‮ ‬عقلك باتباع أساليب بسيطة،‮ ‬من أهمها‮ (‬تخطيط وإبراز‮) ‬الأفكار الهامة في‮ ‬الكتاب‮.

‬وهذه بعض الأمور التي‮ ‬قد تساعدك في‮ ‬عمل ذلك‮:‬
‮- ‬اقرأ قسماً‮ ‬واحداً‮ ‬فقط وعلم ما تريد بعناية‮. ‬
‮- ‬ارسم دائرة أو مربعاً‮ ‬حول الكلمات المهمة أو الصعبة‮. ‬
‮- ‬على الهامش رٌقم الأفكار المهمة والرئيسية‮. ‬
‮- ‬ضع خطاً‮ ‬تحت كل المعلومات التي‮ ‬تعتقد بأهميتها‮. ‬
‮- ‬ضع خطاً‮ ‬تحت كل التعاريف والمصطلحات‮.‬
‮- ‬علم الأمثلة التي‮ ‬تُعبر عن النقاط الرئيسة‮. ‬
‮- ‬في‮ ‬المساحة البيضاء من الكتاب أُكتب خلاصات ومقاطع وأسئلة‮. ‬

‮ ‬توجد أيضا عدة طرق مفيدة تم تطويرها للمساعدة على تعلّم الكتب بكفاءة أعلى‮. ‬من هذه الطرق‮:‬
‮( ‬طريقة ز‮٣‬رس للقراءة‮: ‬وهي‮ ‬وسيلة لدراسة فعّالة طوّرها د‮. ‬فرانسيس روبينسون‮)‬،‮ ‬هذه الطريقة مبنية على خمسة مبادئ‮: ‬
‮- ‬تصفح‮: ‬اقرأ مقدمة الفصل‮. ‬ستتكون لديك بذلك فكرة عامة عنه‮. ‬ثم مر على الصفحات التالية محاولا قراءة العناوين والكلمات البارزة وما كتب على الصور والأشكال البيانية‮. ‬حاول مراجعة الإشارات التي‮ ‬وضعها المدرّس‮ -‬إن وجدت،‮ ‬وأخيرا حاول قراءة أي‮ ‬ملخص موجود للفقرات أو الفصل‮. ‬

‮- ‬تساءل‮: ‬حول اسم الفصل وعناوينه الفرعية إلى أسئلة‮. ‬سيساعدك هذا على تذكّر المعلومات التي‮ ‬تعرفها واستيعاب معلومات جديدة بسرعة أكبر‮. ‬بإمكانك أن تسأل نفسك‮ »‬ماذا أعرف عن هذه المادة؟‮« ‬و»ماذا قال المدرّس عن هذه المادة؟‮«. ‬واقرأ الأسئلة الموجودة في‮ ‬الكتاب عن كل فصل‮ -‬إن وجدت كذلك‮. ‬ولا تنسى أن تترك فراغا تحت السؤال لتملأه بالإجابة حينما تتأكد منها‮. ‬

‮- ‬اقرأ‮: ‬ابدأ بالقراءة وسجل ملاحظاتك،‮ ‬وابحث عن أجوبة للأسئلة التي‮ ‬طرحتها من قبل‮. ‬اقرأ المقاطع الصعبة بتروّ‮ ‬وتركيز،‮ ‬توقف وأعد قراءة الأجزاء التي‮ ‬لم تفهمها،‮ ‬اقرأ القسم وراجعه قبل الانتقال إلى قسم آخر‮. ‬وحاول حل الأسئلة الموجودة في‮ ‬نهاية كل فصل من الكتاب‮ - ‬إن وجدت‮. ‬- ‬سمّع‮: ‬بعدما تنتهي‮ ‬من القسم،‮ ‬سمّع لنفسك الأجوبة التي‮ ‬وضعتها‮. ‬تأكد من كتابة الأجوبة في‮ ‬هوامش الكتاب وأوراق خارجية‮. ‬وسمّع مرة أخرى ما قمت بكتابته‮. ‬

‮- ‬راجع‮: ‬عندما تنتهي‮ ‬من قراءة الفصل،‮ ‬انظر إن كان بإمكانك الإجابة عن جميع الأسئلة التي‮ ‬وضعتها‮. ‬وتأكد من أنك كتبت بعض المعلومات بتعبيراتك أنت في‮ ‬هوامش الكتاب وأوراق خارجية،‮ ‬ووضعت خطوطا تحت المفاهيم والنقاط الهامة‮. ‬كما تأكد من فهمك لكل ما كتبته أو وضعت خطا تحته‮. ‬سيساعد هذا على تثبيت المعلومات في‮ ‬الذهن‮. ‬

ما‮ ‬يجب الحرص عليه هو‮: ‬أن المراجعة عملية مستمرة‮.‬
‮- ‬راجع المواد بشكل‮ ‬يومي‮ ‬ولو لمدة قصيرة‮. ‬

‮* ‬إقرأ الدرس قبل الحصة‮.
‮- ‬راجع مع حلقة دراسية‮ (‬هذا سيساعدك على تغطية نقاط مهمة ربما تجاهلتها عند المذاكرة لوحدك‮).‬
‮- ‬ذاكر المواد الصعبة عندما‮ ‬يكون عقلك في‮ ‬أنشط حالاته‮.‬

ؤؤ

علاقة الأب بابنته تحدد مستقبلها !

إلي كل أب .. احرص على رعاية ابنتك والاهتمام بها، حيث أن علاقتك ترسم لها طريق المستقبل، هذا ما أكده علماء النفس والاجتماع بمصر، حيث قالوا أن علاقة الأب بابنته تؤثر بشكل كبير فى مستقبلها ومدى نجاحها في حياتها وعملها .
ويوضح العلماء أن العلاقة الجيدة المتينة بين الأب والابنة تعني النجاح ، أما العلاقة السطحية الهامشية فإنها تعني الفشل .
ويقول أساتذة الطب النفسي أن الرجل الأول في حياة الفتاة هو والدها ومن خلاله تتحدد نظرتها للرجال بشكل عام ، وهذا ما يفسر ارتباط الفتاة بالأب عكس الولد الذي يرتبط بأمه، ولذلك تتابع الفتيات تصرفات الوالد ، وأقواله ، وطريقة تعامله .
وقد أثبتت دراسة حديثة أن الفتاة تشعر باكتمال حاجتها بقربها من والدها، خاصة إذا كان ذلك الأب حنونا وعطوفا، أما من كانت العلاقة بينهما ضعيفة فإنها بذلك تلجأ إلى الإحساس بالاكتمال بعيدا عن والدها ، وقد تتورط في مشاكل عاطفية بسبب تلك الحاجة.
ويقول علماء النفس أن " هناك بعض الأمور التي ينبغي أن يراعيها كل أب من أجل تدعيم العلاقة بينه وبين ابنته لكي يقضيا معا وقتا طيبا يجعله جزءا أساسيا من حياتها ، باعتبار أن الوالد الذي يختار أن يساهم في تنشئة بناته يمكنه أن يطمئن إلى أنهن سوف يكبرن وهن يشعرن بالثقة في النفس، ويحترمن أنفسهن، ويشعرن بقيمتهن الذاتية ، ويؤهلهن لمواجهة عالم الكبار".
كما يشيرون إلى أن الفتيات بشكل عام يفضلن الخروج مع آبائهن إلى مكان عمله ، وإلى الأسواق ، وأن يصحبها إلى المدرسة، وانعكاس كل ذلك يظهر عليها فيما بعد عندما تحاول إثبات شخصيتها أمام الآخرين .

==========

التربية الجنسية.. متي وكيف؟

ورطة الأسئلة الحساسة كيف نواجهها

لان الاطفال بطبعهم لديهم ميل فطري وطبيعي لاكتشاف الحياة بكل ما فيها، تأتي اسئلتهم المحرجة تعبيرا طبيعيا، الا ان الآباء يصفون مواجهة هذه الاسئلة بـ الورطة، فيعتمدون الكذب في محاولة التخلص من الحرج، في حين ان التعريف بالامور الجنسية شيء طبيعي، ونوع من انواع التربية التي لا تقتصر علي الاطفال بل تشمل حتي المراهقين، فما هي اذاً التربية الجنسية؟ متي تكون؟ وكيف تحدث؟
يلاحظ المرء بكل سهولة ويسر الاضطراب الذي ينتاب الاهل حينما يكتشفون فجاة ان عليهم الاجابة علي اسئلة الابناء المحرجة حتي ان بعض الآباء يصف مواجهة هذه الاسئلة بـ الورطة ويعتمد الكذب في محاولة التخلص من الحرج الذي تسببه له ويرجع هذا الارتباك اما الي ان معظم الاهل انفسهم تعرفوا علي الامور الجنسية عن طريق الصدفة، ولم يتلقوا اي نوع من انواع التربية الجنسية، او ان الوالدين يشعران بأن عملية التوعية والخوض في الموضوع قد يصل في آخر المطاف الي حياتهما الجنسية الخاصة، مما يثير لديهما الكثير من التحفظات. اما علي الجانب الآخر، فالانباء لديهم ميل طبيعي وفطري لاكتشاف الحياة بكل ما فيها، فتأتي استئلتهم تعبيرا طبيعيا عن يقظة عقولهم، وبالتالي ينبغي علي المربي الا تربكه كثرة الاسئلة او مضمونها، ولا يزعجه إلحاح الصغار في معرفة المزيد، بل علي المربين التجاوب مع هذه الحاجة، والاستعداد للتعامل مع هذا الفضول كواجب اساسي وليس هامشي، ولا بديل في هذا الامر، لانه يحدد موقف الابن والابنة من الجنس، وبالتالي يحكم علي حياتهما الجنسية المستقبلية بالنجاح او الفشل.
لذا كان لابد من رفع الالتباس لدي الاكثرية من اولياء الامور، بين الاعلام الجنسي والتربية الجنسية فالاعلام الجنسي هو اكسالب الفتي او الفتاة معلومات معينة عن موضوع الجنس، اما التربية فهي امر اشمل واعم، اذ انها تشمل الاطار الاخلاقي المحيط بموضوع الجنس باعتباره المسئول عن تحديد موقف الفتي والفتاة من هذا الموضوع في المستقبل.

إجابات اسئلة الجنس..محاذير وشروط

اتفق مجموعة من الاخصائيين النفسيين علي ان التهرب من الاسئلة مهما كانت محرجة او مربكة مرفوض مهما كان سن الابن / الابنة، صغيرا او كبيرا، ومهما كانت دلالة السؤال او فحواه، لان ذلك يشعر الابناء بأن ميدان الجنس، ميدان مخيف وآثم، فتتوالد لديه مشاعر القلق والاضطراب والرفض، وهذا ما يسميه البعض بـ الكبت وقد يتعدي الامر ذلك بالتأثير علي نظرة الفتي الفتاة الي الجنس الآخر.
وللكبت نتائج اخري كثيرة منها تأجيج الفضول الجنسي ليتحول الصغير الي مفتش عن الامور الغامضة، وعن اجابات في كل حديث، في كل مجلة، وفي المراجع وعند الاقران، واذا واجهه الفشل في الوصول الي اجابات مقنعة يفتقد الصغير ثقته في قدرته العقلية، وقد يؤدي ذلك الي تعطيل رغبة المعرفة لديه فيلجأ الي اللامبالاة المعرفية، فيبدو الفتي او الفتاة كالمتخلف عقليا، لان هناك عوامل انفعالية كبلت قدراته العقلية، كما يفقد الصغير ثقته بوالديه اللذين يفشلان في مواجهة اسئلته العفوية.
ويؤكد علماء النفس ان توابع الكبت هي الاضطراب السلوكي والعدوان، وفي بعض الاحيان عدم الانضباط بالمدرسة. هناك بعض الاباء او المربين الذين يقومون بتنجيس الجنس وتأثيمه او اعتبار هدفه الاوحد هو الانجاب والتكاثر، بيد ان هناك مرحلة من المراحل لابد ان يتم فيها تعريف الفتي والفتاة بمعني الجنس الذي من خلاله يعبر الزوجان عن الحب والمودة والرحمة التي تجمع بينهما والشوق الذي يشد احدهما الي الآخر، ويمكن تقريب هذا الامر من تصور الاولاد بالاستناد الي خبرتهم الذاتية، بحيث يقال لهم مثلا، الا يسركم ان تعبروا عن حبكم لاخواتكم بالمهاداة والكلمة الطيبة والابتسامة، الا تعبر الأم عن حبها لاولادها باحتضانهم وتقبيلهم، وكذلك الازواج يملكون وسائل اخري للتعبير عن مشاعرهم.
وبما ان الاسئلة سوف تتيقظ وفق سرعة النمو العقلي لكل طفل، ووفق الظروف التي تحيط به، فولادة طفل تثير تساؤل الصغار (3 و 4 و 5 سنوات) كذلك مناظر الحب في التلفزة، تثير نوعا آخر من الاسئلة، سماع آخر اخبار: (قضية تأجير الارحام) يثير اسئلة الاطفال بدءا من سن الثامنة..).
المطلوب التجاوب مع اسئلة الابن الابنة في حينها، وعدم تأجيلها لما له من مضرة تتمثل اساسا في فقدان الثقة بالسائل، واضاعة فرصة مواتية للخوض في الموضوع، حيث يكون الابن متحمسا ومتقبلا لما يقدم له بأكبر قسط من الاستيعاب والرضي، ولا داعي اطلاقا حسب الاخصائيين النفسيين لاعلامه دونما دافع منه، لانه في هذه الحالة سيكون استعداده للاستيعاب والتجاوب اقل بكثير، ولذا تكون الاجابة منطلقها هو تصور الطفل نفسه، والذي علي الآباء والمربين في هذه الفترة توضيح تلك الاجابات وتصحيحها واكمال النقص فيها وبلورتها.
ويؤكد هؤلاء الاخصائيون ايضا علي ان لا تقتصر التربية الجنسية علي المعلومات الفسيولوجية والتشريحية، لان فضول الابن يتعدي ذلك، بل لا بد من ادراج بعد اللذة، فالابن عادة يدرك في سن مبكرة جدا اللذة المرتبطة باعضائه التناسلية وما يحتاجه هو الشعور بالامان، الشعور باعتراف الاهل بوجود هذه الطاقة الجنسية.
ومن الضروري الا تعطي التربية الجنسية عن طريق المعلومات دفعة واحدة، وينتهي الامر، لكن يجب اعطاء المعلومات علي دفعات بأشكال متعددة (مرة عن طريق كتاب او شريط فيديو او درس..) كي تترسخ في ذهنه تدريجيا ويتم استيعابها وادراكها بما يواكب نمو عقله.
والمناخ الحواري من اهم شروط التربية الجنسية الصحيحة، فالتمرس علي اقامة حوار هادئ مفعم بالمحبة، يتم تناول موضوع الجنس من خلاله، كفيل في مساعدة الابناء للوصول الي الفهم الصحيح لابعاد الجنس والوصول الي نضج جنسي.

الاسئلة الجنسية..تختلف باختلاف المراحل

** الفترة من 3 الي 6 سنوات: تتركز الاسئلة في هذه الفترة حول الحمل والولادة، والفارق بين الجنسين، وهنا يمكن ببساطة شرح مراحل تطور النطفة والعلقة والمضغة عن طريق الكتب او شرائط الفيديو، ويكون السؤال المتوقع من الطفل خلال هذه الفترة: من اين جاءت البذرة التي تنبت في رحم الأم؟
هنا يقول الاخصائيون انه لا داعي للكذب او للاحراج، فعلي المربي ان يجيب ببساطة: الاب لديه جزء معين يعطيه للام فيكبر ويكبر حتي ينمو الطفل ثم يولد.
ويتبلور ادراك الفارق بين الجنسين بداية في سن الثانية والنصف، وهنا تجدر الاشارة ايضا الي ضرورة افهام الابناء ان قضية وجود جنسين هي قضية اختلاف نوعي، يعطي لكل من الجنسين دوره المتميز المكمل لدور الآخر، فلا بد ان تدرك الابنة انها لا تملك شيئا اقل من الولد، ولكن الاعضاء المختلفة التي تملكها بداخل جسدها وهي الرحم، يجعلها تحمل وتلد وهذا ليس بمقدور الولد، ومن ناحية اخري لا بد من تربية الابنة منذ الصغر بدءا من 7 سنوات علي اشعارها بأن الولد لا يتميز عليها بأي شيء وهي كذلك ولكن لكل واحد دوره.
** الفترة من 6 سنوات الي المراهقة: في هذه المرحلة يبدأ الوالد مرحلة الوصول الي النضج الجنسي والنفسي وتهدأ حياته الانفعالية وتتزن وتنمو مشاعر هادئة كالرغبة في تحصيل المعلومات وتنمية المهارات المدرسية، وهي مرحلة ?الكمونŒ بلغة علماء النفس.. فنري كيف ان تساؤلاته تطورت وفقا لنموه العقلي واتساع خبرته، واصبحت اكثر دقة، وقد يعتقد البعض انه لا يجهل شيئا بسبب غزو الفضائيات والفيديو والانترنت.
الواقع ان الفتي / الفتاة، يظهر تحفظا اكبر حيال الموضوع (الجنس) وذلك لعدة اسباب، اولها ان شخصيته بدأت من الاستقلال عن الأهل، كما انه اصبح اكثر تحسسا للموانع الاجتماعية وصمت التكتم الذي يحيط بالعلاقة الحميمية، كما انه في هذه الفترة يجد راحة اكبر في التحدث عن هذه الامور الدقيقة مع اناس لا تجمعه بهم علاقة حميمية كالوالدين.


الاستعداد لمرحلة المراهقة

بدءاً من سن العاشرة عند الابن والثامنة عند الابنة لا بد من اعدادهم لتحولات المراهقة بشرح واف.
وتقدم هذه التحولات لهما علي انها ترقية ومسئولية، فقد تبدو بوادر المراهقة في سن مبكر، خاصة عند البنات، لذا ينبغي ان يعرف الابناء معلومات كافية حولها كي يدخلوها بحد ادني من القلق، وبحد اقصي من الشوق والرغبة، اما اذا حرم الابن/ الابنه من هذه المعلومات، فقد يصطدم بالتحولات المباغته التي تطرأ عليه، وقد يتوهم عند حدوثها ان ما يحصل في جسده من تغييرات وما يرافقها من احاسيس جديدة، انما هي ظواهر غير طبيعية او اعراض مرضية.


ابنتك علي اعتاب الانوثة

بالنسبة للفتيات وموضوع الحيض تبرز اهمية موقف الام وبديلاتها من المربيات المعلمات في هذا الشأن اذ يجب عليهن ان يؤكدن علي الناحية الايجابية للحيض بالنسبة للفتيات وان يتحاشين التلفظ بعبارات يصفنها بها علي انها العبء الشهري النسائي الذي تعاني منه كلنا!.
ولا بد من الاشارة هنا الي ان اعلام البنت بما ينتظرها من تحولات في اوان المراهقة يتأثر تأثرا بالغا بموقف الراشدين حولها من هذه التحولات، فكثيرات من النساء تنتابهن - حيال الحيض - مشاعر الخجل والدنس ويعتبرنه بمثابة علامة لعنة وصم بها الوضع الانثوي، فاذا كانت ام الفتاة تنتمي الي هذا الاتجاه، يكون من الصعب عليها ان تساعد ابنتها علي الوقوف من انوثتها موقف الاعتزاز والترحيب.
علي الام ان تشرع في تعريف ابنتها بالحيض وكيف تتعامل معه وكيفية النظافة الشخصية اثناءه دون حرج وبصورة مفتوحة تماما، ولا تتحرج من اية معلومة، لان البنت اذا شعرت بان الام لا تعطيها المعلومة كاملة فانها ستبحث عنها وتصل اليها من مصدر آخر وسيعطيها لها محملة بالاخطاء والعادات السيئة والضارة.


ابنك والمراهقة

كذلك، ينبغي اعلام الصبي بكافة التغييرات التي سيشهدها جسده، في الفترة المقبلة بنفس نبرات الترحاب والتقبل، ولا بد من اعلامة بان السائل المنوي قد يقذف اثناء نومه وان القذف هو ظاهرة طبيعية لانها دلالة علي رجولته، وان الميل الي الجنس الاخر شيء طبيعي ووارد في اي وقت. ومع عتبات البلوغ يتم التطرق الي موضوع شائع في تلك المرحلة وهو الزواج، لكن السؤال الصعب هو كيف يتم شرح عملية اقامة علاقة جنسية في اطار الزواج في هذا السن؟
هناك مثال ورد في كتاب ?كيف نواجه اسئلة اولادنا عن الجنس؟ وهو شرح والد لابنه الذي يبلغ من العمر 11 سنة، حيث رسم الاب فيما كان يشرح مثلثين، رأس احدهما متجها نحو قاعدة الآخر، وقال بالاجمال فكأن هذا المثلث ?الذي قاعدته للاعلي ورأسه للاسفل هو الخصيتان والقضيب لدي الصبي وكأن ذلك المثلث الذي ?قاعدته لاسفل ورأسه للاعلي هو المبيضان والرحم عند البنت... ثم تابع الاب، الخصيتان هما الغدتان الموجودتان داخل الكيسين، انهما سوف تنضجان عندما يصبح الصبي رجلا وسوف تنتجان ?سائلا كما تنتج الغدد اللعابية اللعاب في الفم والغدد الدمعية، الدموع في العينين.. انما الامر هنا اهم بكثير من القدرة علي البكاء او البصق، اذ تلك الغدد تنتج بذار حياة السائل الذي سوف يجري من القضيب عندما يصبح الطفل كبيرا، هذا السائل هو الذي سيخول له لاحقا ان يصبح ابا.
اما البنت الصغيرة، فستتحول لتصبح امرأة، وعندما تصبح زوجة فان بذار الاب الذي اودع فيها سوف ينبت علي مهل ويكبر الي ان يتمكن الطفل من العيش وحده اذ ذاك يخرج من الرحم، هذا ما يسمونه الوضع.

التربية الجنسية من يقوم بها

هناك فكرة شائعة، وهي ان الاب هو المحاور الطبيعي للولد الذكر في موضوع الجنس، وان الام بالمقابل هي المحاورة الطبيعية لابنتها في هذا الميدان، ولكن حتي يكون التناول للامور تناولا واقعيا لا بد من الاعتراف بان هناك غيابا معنويا للاب عن عالم الابن تجده شائعا في مجتمعنا، لا بسبب انشغال الاباء وحسب، بل بسبب اعتقادهم ان امور الابناء والبيت بشكل عام شأن انثوي، فيما ينصرفون هم الي العمل وتحصيل المال لانفاقة علي الاسرة، لكن علم النفس الحاضر او بالمعني الادق المعاصر يؤكد علي اهمية مشاركة الاب في تنشئة وتربية الابناء بشكل فاعل لان ذلك يساهم في اكتمال النمو النفسي لهم سواء كان الابناء فتيانا او فتيات وذلك علي صعيد التربية الجنسية او علي الصعيد العام.
ان اعداد الفتي لاستقبال تحولات المواهقة العتيدة، الافضل ان يختص به الاب الذي من جنسه كما اكد مجموعة من الاخصائيين النفسيين ذلك، لان الموضوع هنا يعني الفتي بصورة شخصية مباشرة، مما يضفي علي الحديث طابعا حميميا جدا، ويساعد علي نمو الرجولة لدي الصبي، وحديث الام الي ابنتها يقربهما من بعض ويساعد علي نمو الانوثه لدي البنت.


التثقيف الجنسي‮ ‬للأبناء‮ ‬يجنبكم أسئلتهم المحرجة

يحتار الآباء عادة إذا فاجأهم اولادهم بسؤال عن الجنس،‮ ‬فمنهم من‮ ‬يلجأ الى الزجر والتوبيخ ومنهم من‮ ‬يلجأ الى اجابات ساذجة لا تشفي‮ ‬غليل الطفل ومنهم من‮ ‬يتجاهل الاسئلة تماما ويغط في‮ ‬صمت عميق،‮ ‬وقد تنجح هذه الحلول مع الطفل اما مع المراهق فالامر‮ ‬يختلف‮.. ‬فمن الصعب عليه ان‮ ‬يتجاهل التغييرات التي‮ ‬طرأت على جسده او‮ ‬يقف مكتوفا امام الرغبة العارمة التي‮ ‬تتحرك في‮ ‬نفسه‮.. ‬ويقول د‮. ‬محمد‮ ‬غانم استاذ الطب النفسي‮ ‬بكلية طب عين الشمس‮ »‬اذا قررنا الا‮ ‬يكون هناك حوار بيننا وبين ابنائنا في‮ ‬هذه الشئون التي‮ ‬تشغل فكرهم في‮ ‬مراحل معينة من العمر بدوافع الغريزة والفضول وربما القلق فهل تراهم‮ ‬يقنعون بذلك؟‮!‬

شئنا أم ابينا سيبحث الانسان عن مصادر اخرى تروي‮ ‬ظمأه للمعرفة وقد‮ ‬يلجأ لصدى‮ ‬يتوسم فيه الخبرة او لمجلة او كتاب رخيص او لفيلم مثير‮.. ‬فهل من الافضل ان نتركهم نهبا للاثارة عن طريق‮ ‬غير المتخصصين او نعطيهم قدرا من التثقيف الجنسي‮ ‬يساعدهم على اجتياز الفترات الحرجة ويعدهم لمراحل قادمة‮«.‬

ويضيف د‮. ‬محمد‮ ‬غانم‮ »‬نرى في‮ ‬العيادة النفسية اثر المعلومات الخاطئة والمشوشة في‮ ‬ظهور متاعب وامراض نفسية‮.. ‬فكم من شباب احجم عن الزواج لاسباب تتعلق بمقاييس مزعومة للرجولة او الانوثة‮.. ‬وكم من زيجات فشلت رغم توافر مقومات النجاح التقليدية وكم من المشاعر نقص وفقدان الثقة بالنفس تظهر خلال اشهر الزواج الاولى‮«.‬

ادا كانت المدارس الطبية الحديثة تبدأ علاج الاضطرابات الجنسية بشرح تركيب الاجهزة التناسلية في‮ ‬الذكر والانثى وكيفية عملها وما هو المطلوب من كل من الزوج والزوجة فلماذا لا نستخدم نفس الفكرة للوقاية؟

وليست المشكلة في‮ ‬الكلام عن الجنس ولكن المشكلة في‮ ‬ماذا‮ ‬يقال وكيف‮ ‬يقال؟

ويشير د‮. ‬محمد‮ ‬غانم الى ان طريقة العرض قد تكون‮ ‬غذاء للعقل وقد تكون مثيرة للشهوة واذا كنا نقرأ في‮ ‬القرآن الكريم وسنة الرسول‮ »‬ص‮« ‬عن آداب الجماع وحلاله وحرامه عن الحيض والطهر واحكام ذلك ومشاكله فليس ما‮ ‬يمنع اذا تناولنا مثل هذه الامور بصورة علمية توضح الحقائق داخل اطار من احكام الشريعة الغراء لتضفي‮ ‬جوا من الروحانية والخشوع‮.‬

واذا كان العرف‮ ‬يقيد الكلام في‮ ‬هذه الموضوعات فلا‮ ‬ينبغي‮ ‬ان‮ ‬يصير العرف اقوى من الدين ولسنا اتقى من رسول الله‮ »‬ص‮« ‬الذي‮ ‬كان لا‮ ‬يتحرج من الاجابة عن الاسئلة في‮ ‬هذا الشأن‮.. ‬كل ما في‮ ‬الامر انه قد‮ ‬يحيل الرد الى امهات المؤمنين اذا كانت المسألة تخص النساء‮.. ‬ونستفيد من ذلك افضلية ان‮ ‬يكون المعلم في‮ ‬هذه الامور من نفس جنس السائل اقترابه ولا‮ ‬يجب ان‮ ‬يحتج سائل بان الغريزة امر فطرى لا تحتاج الى تعلم‮.. ‬فليس مقبولا من الانسان ان‮ ‬يمارس الجنس كما‮ ‬يمارسه الحيوان،‮ ‬فالغريزة الانسانية تخضع للعواطف وللعقل ولضوابط دينية اخلاقية واجتماعية والجنس ليس هدفه الوحيد بقاء النوع ولكن هناك حقوقا للزوجين بالمودة والرحمة ولا تدعو ان‮ ‬يكون التعليم في‮ ‬المراحل الاولى فلا داعي‮ ‬للتطوع بالاجابة عما لم تسأل ولكن‮ ‬يجب ان تكون هناك ردود بسيطة وحقيقية ومختصرة اذا عنت للاطفال اسئلة ومعظمها‮ ‬يدور عن كيفية المجئ الى العالم وكيف ولدنا والفرق بين الذكر والانثى ويستحسن اللجوء لتشبيهات بسيطة مثل الكتكوت والبيضة والقطة واولادها‮.‬

ويؤكد د‮. ‬محمد‮ ‬غانم اما في‮ ‬المراحل الاعلى فيجدر ان تكون هناك مناهج محددة لان هذا هو سن البحث عن هذه المعلومات كما اوضحنا‮.. ‬تبقى نقطة‮.. ‬من الذي‮ ‬يقوم بالتدريس هل المعلمون بعد اعطائهم دورات تدريبية ام الآباء الراغبون المعرفة ام الاطباء او رجال الدين ونعتقد ان الجميع باستطاعتهم القيام بذلك كل من مجاله وخاصة اذا تم الاعداد بما‮ ‬يتناسب مع ثقافة المبلغ‮ ‬وقدرات المتلقي‮.‬

==========

الطفل والحياة الجنسية

اجابتك.. تطمئنة أم تقلقه؟!لطالما اعتبرنا الحديث في الامور الجنسية حكراً على الكبار، الذين بدورهم يعتبرونها من المحرمات الاجتماعية، فكيف يكون الأمر بالنسبة للصغار؟! هل يطرح عليك طفلك اسئلة جنسية؟ لا تخافي، انه ينمو جسدياً!
من الصعب ان نفصل التطور الجنسي عند الاطفال عن نموهم الجسدي والفكري. فحياة الاطفال لا تخلو من الأمور الجنسية، خصوصاً عند بدء اكتشافه لجسده وأعضاءه. ومن هنا، فإن هذه المرحلة تتطلب منك تحديداً وعياً ودقة. لماذا يطرح الطفل اسئلة جنسية في أي عمر؟ وكيف يكون التعامل حيال هذا الموضوع؟

في أي عمر يبدأ الطفل التمييز بين الجنسين؟


عادة يبدأ الطفل باكتشاف الفرق الجنسي من عمر3 أو 4 سنوات، ونقصد بالفرق الجنسي أن الصبي مثلاً يلاحظ الاختلاف الجسدي، أو العضوي، بينه وبين الفتاة.

متى يحب أن يبدأ الأهل تحضير الطفل للحياة الجنسية؟


لايوجد عمر محدد لتحضير أو تثقيف الطفل جنسياً، إلا أن ما يجب على الأهل القيام به هو الرد على أسئلة الطفل.

في أي عمر يبدأ الطفل بطرح هذه الاسئلة؟


ابتداء من عمر 5 أو6 سنوات، خصوصاً اذا كان هناك ولادة جديدة في المنزل، أو إذا كانت الأم حاملاً.

لماذا يطرح الطفل اسئلة جنسية؟


ان الاسئلة الجنسية التي يطرحها الطفل غالباً ما تكون ناتجة عن قلق، فهو لايدرك الفرق بينه وبين الجنس الآخر بسهولة، مما يشكل لديه هاجساً يدفعه الى السؤال عن الفوارق، مثل(لماذا الفتاة لا يوجد لديها عضو جنسي مثل الصبي؟ هل تعرضت لحادث ما؟ هل من أحد قطع لها العضو؟..) وغيرها من الأسئلة. أما السبب الثاني فيعود الى مجموعة من التساؤلات الضمنية التي يطرحها الطفل على نفسه، مثلا(كيف أتيت؟ من أين؟ ومتى؟ )

ما هي أهمية الاجابة على هذه الاسئلة؟


من الضروري جداً الاجابة على الاسئلة التي يطرحها الطفل، كي يطمئن وتكون الامور واضحة لديه ولا يصل في بعض الحالات الصعبة الى كبت جنسي أو انعزال وغير ذلك اضافة الى ذلك فهذه المرحلة تدخل ضمن نموه الجسدي، الفكري، النفسي والعاطفي.

هل يستطيع الطفل فهم الامور الجنسية بسهولة؟


لا نستطيع القول أن الطفل يعني الحياة الجنسية كما الراشدين، إلا أن ذلك لا يعني انه لا يشعر بلذات جنسية، لكنه لا يترجم هذه المشاعر أو يطبقها كما الكبار.

كيف يحب أن تكون الطريقة التي يجيب بها الأهل على اسئلة الطفل؟


على الأهل عدم الشعور بالاحراج في مثل هذه المواقف، وأن تكون اجابتهم واضحة، بسيطة وصحيحة. إضافة الى استعمال كلمات تتناسب مع عمر الطفل.
ومن الضروري جداً أن يجيب الأهل على السؤال الذي يطرحه الطفل فقط، وعدم اخباره كل شيئ من السؤال الأول.

هل هناك رد فعل سلبي من قبل الطفل نتيجة المعلومات التي يتلقاها؟


في حال تمت معالجة الموضوع من قبل الأهل بشكل سليم، فلا داعي للقلق على الطفل. "فالاطفال يرتاحون جداً عندما يعلمون الأمور على حقيقتها".
بين عمر 3 و4 سنوات يبدأ الطفل باكتشاف جسده وملامسته، وتستغويه"لعبة الطبيب".
ان طرح الطفل الكثير من الاسئلة الجنسية، يدل على تفاقم حال القلق لديه نتيجة تلقيه معلومات خاطئة أو رؤيته مشاهداً معيناً عبر التلفزيون او امامه.
اسئلته..واجوبتكم

كيف يأتي الاطفال؟

كلميه بكل صراحة، واذا كنت تجدين صعوبة في ذلك، فاختاري له كتاباً جميلاً يروي له قصة ولادته. مثلاً: إن الولادة تتطلب وجود رجل وأمرأة، يحبان بعضهما ويرغبان في أنجاب طفل..

كيف يولد الاطفال؟

بكل بساطة، وبعيداً عن كل التعقيدات، والتخيلات الموجودة في ذهن الطفل، تقولين له إن هناك شقاً مطاطياً لدى المرأة، يفتح ويصبح أوسع عند الولادة ليخرج منه الطفل.

ماذا يفعل بابا وماما عندما ينامان؟
اذا تخطى الطفل عمر الخمس سنوات فباستطاعتك ان تشرحي له الامر على حقيقته، أي انهما "يتبادلان القبل"،"يتعانقان"،"الأب يداعب الأم" أو العكس. إلا أن بعض الاطفال
يريدون معرفة كيف ان بذرتي الأم والأب تلتقيان، في هذه الحال يمكن أن تقولي لطفلك بكل لطافة أن هذه الأمور تخصكم وسيتعرف عليها في ما بعد.

==========


أبنائنا والجنس... والكلام في الممنوع

من أين جئت إلى الدنيا وكيف حدث ذلك؟ سؤالان يسألهما كل طفل لأبويه.. وكالعادة غالباً ما يقف أولياء الأمور حائرين حول الإجابة التي يجب أن يقدموها لأطفالهم، فالصراحة هنا ستودي بهم حتماً إلى التطرق للكلام في الممنوع. معظم الآباء يتهربون من الإجابة أو يقدمون أجوبة غير منطقية، وفي معظم الأحوال تكون ناقصة وغير مشبعة لفضولهم الفطري. ولكن يبقى

السؤال: إن لم نرد على أطفالنا هل سيتوقفون عن السؤال أم سيبحثون عن الإجابة خارج المنزل؟

د.هبه قطب استشارية الطب الجنسي وأول طبيبة عربية متخصصة في هذا العلم تؤكد لـ "اسرتي" أن الطفل لن يتوقف عن البحث عن أجوبة لأسئلته، فالأفضل هنا أن يقدمها الآباء والأمهات لهم بصورة علمية سلسة بعيدة عن القيود، على أن تكون متدرجة بصورة تتناسب مع مراحلهم العمرية، المهم هو "مد جسور الحوار بين الأهالي وبين أطفالهم" والحديث عن أي موضوع أياً كانت حساسيته "فالعالم أصبح الآن على أطراف الأصابع"، والمعلومات قد يحصلون عليها عبر الإنترنت أو الموبايل، والخطر كل الخطر في أن تكون "المعلومات مغلوطة" أو مشوهة تؤدي الى مشاكل سلوكية كثيرة.

الثقافة الجنسية والآطفال

وتؤكد د.قطب على ضرورة أن يبدأ الآهالي بتثقيف أطفالهم جنسياً منذ الطفولة، وفي الوقت الذي يبدأ فيه وعي وإدراك الطفل لما يدور حوله. وتوضح أن الثقافة الجنسية في هذه المرحلة لاتعني "ثقافة الفراش"، وأنما ثقافة "الأعضاء التناسلية". ففي عمر العامين يجب على الطفل أن يعي "خصوصية أعضائه الجنسية" وعدم التعامل معها كأي من أعضاء جسمه الأخرى كاليدين أو القدمين.
على الأم هنا أن توعي طفلها على ألا تكون أعضاؤه التناسلية (مشاعاً) بحيث يراها أي شخص، يجب تحديد أسماء الاشخاص الذين يمكنهم تغيير ملابس الأطفال الداخلية كالخالة أو العمة أو أي شخص آخر موثوق به. وتؤكد على أهمية إدراك الطفل في هذه المرحلة العمرية أن دخول الحمام يجب أن يكون مع شخص تحدده الأم.

الخادمة ومشاكل أطفالنا السلوكية

وتحذر د.قطب من الاعتماد على العاملات الآسيويات في تحميم الأطفال، خاصة الذكور منهم، أو تغيير ملابسهم الداخلية، مشيرة الى أنهن يكن بعيدات عن أزواجهن ولدين احتياجات غير ملباة قد تؤدي الى مشاكل سلوكية غير متوقعة منهن تجاه الأطفال ويدفعون هم وحدهم ثمنها غاليا في المستقبل.

الأطفال وثقافة البلوغ

في العمر ما بين (9-11) سنة يجب أن تتطور لغة الحوار بين الأهل وأطفالهم لتصل إلى ثقافة البلوغ. فعلينا أن نتحدث معهم عن التطرات والتغيرات الفسيولوجية التي ستطرأ على كل من الطرفين (أن يدركوا كل التغيرات التي ستطرأ عليهم وعلى الجنس الآخر)، خصوصا في المرحلة التي تسبق البلوغ سواء "بالاحتلام" بالنسبة للولد أو "الطمث" للفتاة.

يجب أن نشرح لأطفالنا الأسباب التي ستؤدي إلى ظهور الشعر لديهم في منطاق جديدة من الجسم لم يعهدوها من قبل أو خشونة الصوت بالنسبة للولد ونعومته بالنسبة للفتاة مع استخدام رسومات توضيحية لجسم الإنسان وجهازه التناسلي حتى يعطي تصوراً أوضح لهم.
في المرحلة نفسها، يجب أيضا أن يكونوا على علم بمعنى البلوغ من الناحية البيولوجية حيث يقول د.عمرو خليل في أحد المواقع الإلكترونية أن شرح عملية الاحتلام بالنسبة للولد ضرورية جدا ابتداءً من زيادة هرمون التسترون في الجسم وما يسببه من خروج للحيوانات المنوية من العضو الذكري له إعلانا بدخوله مرحلة جديدة من حياته يخرج منها من عالم الطفولة الى عالم النضج الذي يكتمل بالتدريج، وهنا يجب أن نشرح لهم التغيرات العاطفية التي سيشعرون بها جراء تلك التغيرات البيولوجية والتي ستولد ميل فطري تجاه الجنس الآخر، مع التركيز على ضرورة "السيطرة عليه" حتى "يحدث الاقتراب والارتباط بينهما في الوقت المناسب، وحسب الشرائع السماوية".
الشيء نفسه بالنسبة للفتاة التي يجب إلا تفاجأ بالدورة الشهرية... علينا تأهيلها نفسياً بالفهم الصحيح للتغيرات التي ستطرأ عليها بسبب هرموني البروحسترون والاستروجين والتي ستؤدي الى التبويض، ومن ثم الطمث إيذاناً بدخولهما مرحلة الأمومة.
وتشدد د.هبه قطب على أهمية أن يدرك الأبناء في هذه المرحلة العمرية معنى العلاقة بين الرجل والمرأة بتفصيلاتها البيولوجية وبدايتها ونهايتها وصولاً إلى الإنجاب.
ولكنها أيضاً أكدت على عدم الخوص في التفاصيل، مع استخدام رسومات توضيحية مبسطة تضفي صبغة علمية على الموضوع.

الثانوي واكتمال المعرفة الجنسية

وبدخول المراهقون والمراهقات إلى المرحلة الثانوية – أي في سن (16-18) سنة – يجب أن تكتمل المعرفة لديهم، بحيث يكونون قادرين على فهم ما يحدث إذا ما تزوجوا في تلك المرحلة.
وتحذر د.قطب من ترك الأبناء والبنات في غياهب الجهل بالثقافة الجنسية وتكرهم للمعلومات المغلوطه التي تغلب الشهوة الجنسية على أي شيء آخر لندخل في مشاكل سلوكية واجتماعية كالزواج العرفي والعادة السرية وغيرها من آثار كارثية لا حصر لها.
دلوعة & حبوبة
دلوعة & حبوبة
كيف نحــــاور أبنـاءنـــا؟ يجب أن نبحث عن المتعة في‮ ‬تربية أبنائنا،‮ ‬ولا‮ ‬يمكن لنا أن نصل لهذه المتعة إلا إذا نزلنا لمستواهم،‮ ‬هذا النزول لمستوى الأطفال‮ "ميزة‮" ‬الأجداد والجدات،‮ ‬عند تعاملهم مع أحفادهم،‮ ‬ينزلون لمستوى الطفل،‮ ‬ويتحدثون معه عما‮ ‬يسعده،‮ ‬ويتعاملون معه بمبدأ أن الطفل هو صاحب الحق في‮ ‬الحياة،‮ ‬وأن طلباته مجابة مادامت معقولة،‮ ‬ورغم أن الأطفال‮ ‬يحبون أجدادهم وجداتهم لا شك،‮ ‬إلا أنهم‮ ‬ينتظرون هذا التعامل اللطيف،‮ ‬والعلاقة الخاصة منا نحن،‮ ‬وتظل صورة الأب الشاب القوي‮ ‬التقي‮ ‬هي‮ ‬النموذج الذي‮ ‬يحبه الولد ويقتدي‮ ‬به ويتعلم منه كيف‮ ‬يقود البيت،‮ ‬ويرعى زوجته و أبناءه في‮ ‬المستقبل‮..‬وتظل صورة الأم الشابة الأنيقة،‮ ‬ذات الدين والحياء والعفة،‮ ‬والذوق الرفيع هي‮ ‬النموذج الذي‮ ‬تتعلق به الفتاة وتقتدي‮ ‬به،‮ ‬وتتعلم منه كيف تكون زوجة و أماً‮..‬ الفرصة لا تزال متاحة للجميع لتغيير العلاقة بالأبناء،‮ ‬تغييراً‮ ‬ينعكس إيجابياً‮ ‬عليكم وعليهم،‮ ‬سواء في‮ ‬التفاهم والحوار معهم،‮ ‬أو احترام شخصياتهم المستقلة،‮ ‬أو قبولنا لعيوبهم ونقائصهم‮. ‬إذن:تفهم،‮ ‬و احترام،‮ ‬و قبول كل هذا ممكن أن نحققه إذا جعلنا علاقتنا بأبنائنا أفقية،‮ ‬كعلاقة الصديق بصديقه،‮ ‬يغلب عليها الحوار والتفاهم،‮ ‬أما إذا كانت العلاقة رأسية كعلاقة الرئيس بمرؤوسه،‮ ‬ويغلب عليها الأوامر والنواهي،‮ ‬لا شك سيكون تأثيرها الإيجابي‮ ‬قليل‮. ‬من علامات نجاحنا في‮ ‬التربية،‮ ‬نجاحنا في‮ ‬الحوار مع أبنائنا بطريقة ترضي‮ ‬الأب و ابنه،‮ ‬ولكننا‮ - ‬للأسف‮ - ‬نرتكب أخطاء تجعلنا نفشل في‮ ‬الحوار مع الأبناء‮. ‬ من أهم أسباب فشل الآباء في‮ ‬الحوار مع الأبناء استخدامهم لأسلوبين خاطئين‮: ‬ الخطأ الأول‮: ‬أسلوب‮ "‬لا أريد أن أسمع شيئاً‮" ‬ الخطأ الثاني‮: ‬أسلوب‮ "‬المحقق‮" ‬أو‮ "ضابط الشرطة‮".‬ الخطأ الأول‮: ‬هو أننا نرسل عبارات‮ "تسكيت‮"‬،‮ ‬وكذلك إشارات‮ »‬تسكيت‮« ‬معناها في‮ ‬النهاية‮ »‬أنا لا أريد أن أسمع شيئاً‮ ‬منك‮ ‬يا ولدي‮«. ‬مثل العبارات التالية‮: »‬فكني‮«‬،‮ »‬بعدين بعدين‮«‬،‮ »‬أنا ماني‮ ‬فاضي‮ ‬لك‮«. ‬بالإضافة إلى الحركات التي‮ ‬تحمل نفس المضمون،‮ ‬مثل‮: ‬التشاغل بأي‮ ‬شيء آخر عن الابن أو عدم النظر إليه،‮ ‬وتلاحظ أن الولد‮ ‬يمد‮ ‬يده حتى‮ ‬يدير وجه أمه إلى جهته كأنه‮ ‬يقول‮: »‬أمي‮ ‬اسمعيني‮ ‬الله‮ ‬يخليك‮« ‬أو‮ ‬يقوم بنفسه،‮ ‬ويجيء مقابل وجه أمه حتى تسمع منه‮.. ‬هو الآن‮ ‬يذكرنا بحقه علينا،‮ ‬لكنه مستقبلاً‮ ‬لن‮ ‬يفعل،‮ ‬وسيفهم أن أمه ستستمع بكل اهتمام لأي‮ ‬صديقة في‮ ‬الهاتف أو زائرة مهما كانت‮ ‬غريبة،‮ ‬بل حتى تستمع للجماد‮ »‬التلفاز‮« ‬ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو‮ .‬ أما الخطأ الثاني‮ ‬من أخطاء الحوار،‮ ‬وهو أسلوب‮ »‬المحقق‮« ‬أو‮ »‬ضابط الشرطة‮«.. ‬ أسلوب المحقق‮ ‬يجبر الطفل أن‮ ‬يكون متهماً‮ ‬يأخذ موقف الدفاع عن النفس،‮ ‬وهذه الطريقة قد تؤدي‮ ‬إلى أضرار لا تتوقعونها‮..‬أسلوب المحقق قد‮ ‬يؤدّى إلى الكذب الذي‮ ‬قد‮ ‬يصبح صفة من صفات الأبناء بسبب الآباء‮. ‬ =========== نصائح عملية لضمان نجاح أبنائنا تصفح،‮ ‬تساءل،‮ ‬اقرأ،‮ ‬سمّع،‮ ‬راجع مع بدء الفصل الدراسي‮ ‬الثاني‮ ‬يحتاج كل طالب لوضع خطة تمكنه من الوصول الى النجاح بسهوله‮.....‬ والارشادات التاليه قد تسهل عليه الوصول الى ذلك الطريق‮:‬ ‮١. ‬تبادل أرقام الهواتف‮.‬ من الضروري‮ ‬جدا أن تتعرّف على اثنين أو أكثر من الطلبة في‮ ‬كل مادة من المواد،‮ ‬وأن تبادلهم أرقام هواتفك سيكون لديك بذلك من تستطيع مناقشته في‮ ‬المعلومات التي‮ ‬تعلمتها‮. ‬كما أنك ستحصل على نسخ من الملاحظات والمعلومات والإعلانات التي‮ ‬دونت في‮ ‬المحاضرة في‮ ‬حالة‮ ‬غيابك عنها‮.‬ ‮٢. ‬جهّز نفسك ذهنيا‮.‬ ‬مارس عملية التأمل لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك من جميع المشاكل والهموم قبل البدء بالدراسة‮. ‬إن لم‮ ‬يسبق لك محاولة الاستغراق في‮ ‬التأمل‮... ‬قد‮ ‬يكون من المفيد تجربة قراءة جزء من القرآن،‮ ‬أو صلاة ركعتين،‮ ‬أو الاستماع لموسيقى الهادئة،‮ ‬أو أداء بعض التمارين الرياضية‮. ‬لا‮ ‬يهم ما تعمله ما دام هذا‮ ‬يؤدي‮ ‬إلى تصفية ذهنك قبل البدء بالدراسة‮.‬ ‮٣. ‬التبسيط‮.‬ ستمرّ‮ ‬عليك أثناء دراستك فقرات تبدو صعبة الحفظ‮. ‬حاول أن تبسط هذه الفقرات إلى نقاط رئيسية مكوّنة من أفعال وأسماء‮. ‬لنأخذ هذه الفقرة على سبيل المثال‮: ‬التشكيل الثقافي‮ ‬هو التعليم على ربط عاملين في‮ ‬البيئة ببعضهما‮. ‬العامل الأول‮ ‬يؤدي‮ ‬إلى رد فعل أو شعور معين‮. ‬العامل الثاني‮ ‬محايد بطبعه بالنسبة لردة الفعل،‮ ‬ولكن عند ربطه بالأول‮ ‬يحدث رد الفعل المتشكل عند الشخص منذ الصغر‮. ‬مثال على التشكيل الثقافي‮ ‬أن كلمة وجه القمر تشير إلى الجمال عند العرب،‮ ‬لكنها تشير إلى القبح عند الأمريكيين‮. ‬ ‮‬بدلاً‮ ‬من قراءة كل كلمة،‮ ‬يمكنك تفكيك القطعة بصرياً‮:‬ ‮ ‬التشكيل الثقافي‮ "‬التعليم‮" ‬ربط عاملين ‮ ‬العامل الأول‮ ‬يؤدي‮ ‬إلى رد فعل ‮ ‬العامل الثاني‮ ‬محايد بطبعه‮. ‬لكن بعد ربطه بالأول‮ " ‬يحدث رد الفعل‮".‬ ‮٤. ‬الترتيب الهجائي‮:‬ يمكن للترتيب الهجائي‮ ‬أن‮ ‬يساعد في‮ ‬حفظ المعلومات‮. ‬افترض أن عليك تذكّر الأطعمة التسعة التالية‮: ‬فاصوليا،‮ ‬فول،‮ ‬شمندر،‮ ‬لوبياء،‮ ‬فراولة،‮ ‬لحم،‮ ‬شعير،‮ ‬فجل،‮ ‬لوز‮.‬ نلاحظ هنا أن الأسماء مقسّمة إلى ثلاثة حروف هي‮ (‬ش،‮ ‬ف،‮ ‬ل‮) - ‬كالشعير،‮ ‬الفول،‮ ‬اللوز‮... ‬الخ‮.‬ ‮(‬قد‮ ‬يساعد هذا الترتيب على الحفظ‮. ‬استخدم خيالك لإيجاد أن النظام‮ ‬يساعدك على التذكّر‮).‬ ‮٥. ‬تعلّم بينما أنت نائم‮.‬ أخيرا اقرأ أي‮ ‬شيء تجد صعوبة في‮ ‬تعلّمه قبل الذهاب للنوم مباشرة‮. ‬يبدو أن تماسك المعلومات‮ ‬يكون أكثر كفاءة وفاعلية خلال النوم‮. ‬إن عقلك‮ "‬النائم‮" ‬أكثر صفاء من عقلك‮ »‬المستيقظ‮«.‬ يمكنك تثبيت المعلومات في‮ ‬عقلك باتباع أساليب بسيطة،‮ ‬من أهمها‮ (‬تخطيط وإبراز‮) ‬الأفكار الهامة في‮ ‬الكتاب‮. ‬وهذه بعض الأمور التي‮ ‬قد تساعدك في‮ ‬عمل ذلك‮:‬ ‮- ‬اقرأ قسماً‮ ‬واحداً‮ ‬فقط وعلم ما تريد بعناية‮. ‬ ‮- ‬ارسم دائرة أو مربعاً‮ ‬حول الكلمات المهمة أو الصعبة‮. ‬ ‮- ‬على الهامش رٌقم الأفكار المهمة والرئيسية‮. ‬ ‮- ‬ضع خطاً‮ ‬تحت كل المعلومات التي‮ ‬تعتقد بأهميتها‮. ‬ ‮- ‬ضع خطاً‮ ‬تحت كل التعاريف والمصطلحات‮.‬ ‮- ‬علم الأمثلة التي‮ ‬تُعبر عن النقاط الرئيسة‮. ‬ ‮- ‬في‮ ‬المساحة البيضاء من الكتاب أُكتب خلاصات ومقاطع وأسئلة‮. ‬ ‮ ‬توجد أيضا عدة طرق مفيدة تم تطويرها للمساعدة على تعلّم الكتب بكفاءة أعلى‮. ‬من هذه الطرق‮:‬ ‮( ‬طريقة ز‮٣‬رس للقراءة‮: ‬وهي‮ ‬وسيلة لدراسة فعّالة طوّرها د‮. ‬فرانسيس روبينسون‮)‬،‮ ‬هذه الطريقة مبنية على خمسة مبادئ‮: ‬ ‮- ‬تصفح‮: ‬اقرأ مقدمة الفصل‮. ‬ستتكون لديك بذلك فكرة عامة عنه‮. ‬ثم مر على الصفحات التالية محاولا قراءة العناوين والكلمات البارزة وما كتب على الصور والأشكال البيانية‮. ‬حاول مراجعة الإشارات التي‮ ‬وضعها المدرّس‮ -‬إن وجدت،‮ ‬وأخيرا حاول قراءة أي‮ ‬ملخص موجود للفقرات أو الفصل‮. ‬ ‮- ‬تساءل‮: ‬حول اسم الفصل وعناوينه الفرعية إلى أسئلة‮. ‬سيساعدك هذا على تذكّر المعلومات التي‮ ‬تعرفها واستيعاب معلومات جديدة بسرعة أكبر‮. ‬بإمكانك أن تسأل نفسك‮ »‬ماذا أعرف عن هذه المادة؟‮« ‬و»ماذا قال المدرّس عن هذه المادة؟‮«. ‬واقرأ الأسئلة الموجودة في‮ ‬الكتاب عن كل فصل‮ -‬إن وجدت كذلك‮. ‬ولا تنسى أن تترك فراغا تحت السؤال لتملأه بالإجابة حينما تتأكد منها‮. ‬ ‮- ‬اقرأ‮: ‬ابدأ بالقراءة وسجل ملاحظاتك،‮ ‬وابحث عن أجوبة للأسئلة التي‮ ‬طرحتها من قبل‮. ‬اقرأ المقاطع الصعبة بتروّ‮ ‬وتركيز،‮ ‬توقف وأعد قراءة الأجزاء التي‮ ‬لم تفهمها،‮ ‬اقرأ القسم وراجعه قبل الانتقال إلى قسم آخر‮. ‬وحاول حل الأسئلة الموجودة في‮ ‬نهاية كل فصل من الكتاب‮ - ‬إن وجدت‮. ‬- ‬سمّع‮: ‬بعدما تنتهي‮ ‬من القسم،‮ ‬سمّع لنفسك الأجوبة التي‮ ‬وضعتها‮. ‬تأكد من كتابة الأجوبة في‮ ‬هوامش الكتاب وأوراق خارجية‮. ‬وسمّع مرة أخرى ما قمت بكتابته‮. ‬ ‮- ‬راجع‮: ‬عندما تنتهي‮ ‬من قراءة الفصل،‮ ‬انظر إن كان بإمكانك الإجابة عن جميع الأسئلة التي‮ ‬وضعتها‮. ‬وتأكد من أنك كتبت بعض المعلومات بتعبيراتك أنت في‮ ‬هوامش الكتاب وأوراق خارجية،‮ ‬ووضعت خطوطا تحت المفاهيم والنقاط الهامة‮. ‬كما تأكد من فهمك لكل ما كتبته أو وضعت خطا تحته‮. ‬سيساعد هذا على تثبيت المعلومات في‮ ‬الذهن‮. ‬ ما‮ ‬يجب الحرص عليه هو‮: ‬أن المراجعة عملية مستمرة‮.‬ ‮- ‬راجع المواد بشكل‮ ‬يومي‮ ‬ولو لمدة قصيرة‮. ‬ ‮* ‬إقرأ الدرس قبل الحصة‮. ‬ ‮- ‬راجع مع حلقة دراسية‮ (‬هذا سيساعدك على تغطية نقاط مهمة ربما تجاهلتها عند المذاكرة لوحدك‮).‬ ‮- ‬ذاكر المواد الصعبة عندما‮ ‬يكون عقلك في‮ ‬أنشط حالاته‮.‬ ؤؤ علاقة الأب بابنته تحدد مستقبلها ! إلي كل أب .. احرص على رعاية ابنتك والاهتمام بها، حيث أن علاقتك ترسم لها طريق المستقبل، هذا ما أكده علماء النفس والاجتماع بمصر، حيث قالوا أن علاقة الأب بابنته تؤثر بشكل كبير فى مستقبلها ومدى نجاحها في حياتها وعملها . ويوضح العلماء أن العلاقة الجيدة المتينة بين الأب والابنة تعني النجاح ، أما العلاقة السطحية الهامشية فإنها تعني الفشل . ويقول أساتذة الطب النفسي أن الرجل الأول في حياة الفتاة هو والدها ومن خلاله تتحدد نظرتها للرجال بشكل عام ، وهذا ما يفسر ارتباط الفتاة بالأب عكس الولد الذي يرتبط بأمه، ولذلك تتابع الفتيات تصرفات الوالد ، وأقواله ، وطريقة تعامله . وقد أثبتت دراسة حديثة أن الفتاة تشعر باكتمال حاجتها بقربها من والدها، خاصة إذا كان ذلك الأب حنونا وعطوفا، أما من كانت العلاقة بينهما ضعيفة فإنها بذلك تلجأ إلى الإحساس بالاكتمال بعيدا عن والدها ، وقد تتورط في مشاكل عاطفية بسبب تلك الحاجة. ويقول علماء النفس أن " هناك بعض الأمور التي ينبغي أن يراعيها كل أب من أجل تدعيم العلاقة بينه وبين ابنته لكي يقضيا معا وقتا طيبا يجعله جزءا أساسيا من حياتها ، باعتبار أن الوالد الذي يختار أن يساهم في تنشئة بناته يمكنه أن يطمئن إلى أنهن سوف يكبرن وهن يشعرن بالثقة في النفس، ويحترمن أنفسهن، ويشعرن بقيمتهن الذاتية ، ويؤهلهن لمواجهة عالم الكبار". كما يشيرون إلى أن الفتيات بشكل عام يفضلن الخروج مع آبائهن إلى مكان عمله ، وإلى الأسواق ، وأن يصحبها إلى المدرسة، وانعكاس كل ذلك يظهر عليها فيما بعد عندما تحاول إثبات شخصيتها أمام الآخرين . ========== التربية الجنسية.. متي وكيف؟ ورطة الأسئلة الحساسة كيف نواجهها لان الاطفال بطبعهم لديهم ميل فطري وطبيعي لاكتشاف الحياة بكل ما فيها، تأتي اسئلتهم المحرجة تعبيرا طبيعيا، الا ان الآباء يصفون مواجهة هذه الاسئلة بـ الورطة، فيعتمدون الكذب في محاولة التخلص من الحرج، في حين ان التعريف بالامور الجنسية شيء طبيعي، ونوع من انواع التربية التي لا تقتصر علي الاطفال بل تشمل حتي المراهقين، فما هي اذاً التربية الجنسية؟ متي تكون؟ وكيف تحدث؟ يلاحظ المرء بكل سهولة ويسر الاضطراب الذي ينتاب الاهل حينما يكتشفون فجاة ان عليهم الاجابة علي اسئلة الابناء المحرجة حتي ان بعض الآباء يصف مواجهة هذه الاسئلة بـ الورطة ويعتمد الكذب في محاولة التخلص من الحرج الذي تسببه له ويرجع هذا الارتباك اما الي ان معظم الاهل انفسهم تعرفوا علي الامور الجنسية عن طريق الصدفة، ولم يتلقوا اي نوع من انواع التربية الجنسية، او ان الوالدين يشعران بأن عملية التوعية والخوض في الموضوع قد يصل في آخر المطاف الي حياتهما الجنسية الخاصة، مما يثير لديهما الكثير من التحفظات. اما علي الجانب الآخر، فالانباء لديهم ميل طبيعي وفطري لاكتشاف الحياة بكل ما فيها، فتأتي استئلتهم تعبيرا طبيعيا عن يقظة عقولهم، وبالتالي ينبغي علي المربي الا تربكه كثرة الاسئلة او مضمونها، ولا يزعجه إلحاح الصغار في معرفة المزيد، بل علي المربين التجاوب مع هذه الحاجة، والاستعداد للتعامل مع هذا الفضول كواجب اساسي وليس هامشي، ولا بديل في هذا الامر، لانه يحدد موقف الابن والابنة من الجنس، وبالتالي يحكم علي حياتهما الجنسية المستقبلية بالنجاح او الفشل. لذا كان لابد من رفع الالتباس لدي الاكثرية من اولياء الامور، بين الاعلام الجنسي والتربية الجنسية فالاعلام الجنسي هو اكسالب الفتي او الفتاة معلومات معينة عن موضوع الجنس، اما التربية فهي امر اشمل واعم، اذ انها تشمل الاطار الاخلاقي المحيط بموضوع الجنس باعتباره المسئول عن تحديد موقف الفتي والفتاة من هذا الموضوع في المستقبل. إجابات اسئلة الجنس..محاذير وشروط اتفق مجموعة من الاخصائيين النفسيين علي ان التهرب من الاسئلة مهما كانت محرجة او مربكة مرفوض مهما كان سن الابن / الابنة، صغيرا او كبيرا، ومهما كانت دلالة السؤال او فحواه، لان ذلك يشعر الابناء بأن ميدان الجنس، ميدان مخيف وآثم، فتتوالد لديه مشاعر القلق والاضطراب والرفض، وهذا ما يسميه البعض بـ الكبت وقد يتعدي الامر ذلك بالتأثير علي نظرة الفتي الفتاة الي الجنس الآخر. وللكبت نتائج اخري كثيرة منها تأجيج الفضول الجنسي ليتحول الصغير الي مفتش عن الامور الغامضة، وعن اجابات في كل حديث، في كل مجلة، وفي المراجع وعند الاقران، واذا واجهه الفشل في الوصول الي اجابات مقنعة يفتقد الصغير ثقته في قدرته العقلية، وقد يؤدي ذلك الي تعطيل رغبة المعرفة لديه فيلجأ الي اللامبالاة المعرفية، فيبدو الفتي او الفتاة كالمتخلف عقليا، لان هناك عوامل انفعالية كبلت قدراته العقلية، كما يفقد الصغير ثقته بوالديه اللذين يفشلان في مواجهة اسئلته العفوية. ويؤكد علماء النفس ان توابع الكبت هي الاضطراب السلوكي والعدوان، وفي بعض الاحيان عدم الانضباط بالمدرسة. هناك بعض الاباء او المربين الذين يقومون بتنجيس الجنس وتأثيمه او اعتبار هدفه الاوحد هو الانجاب والتكاثر، بيد ان هناك مرحلة من المراحل لابد ان يتم فيها تعريف الفتي والفتاة بمعني الجنس الذي من خلاله يعبر الزوجان عن الحب والمودة والرحمة التي تجمع بينهما والشوق الذي يشد احدهما الي الآخر، ويمكن تقريب هذا الامر من تصور الاولاد بالاستناد الي خبرتهم الذاتية، بحيث يقال لهم مثلا، الا يسركم ان تعبروا عن حبكم لاخواتكم بالمهاداة والكلمة الطيبة والابتسامة، الا تعبر الأم عن حبها لاولادها باحتضانهم وتقبيلهم، وكذلك الازواج يملكون وسائل اخري للتعبير عن مشاعرهم. وبما ان الاسئلة سوف تتيقظ وفق سرعة النمو العقلي لكل طفل، ووفق الظروف التي تحيط به، فولادة طفل تثير تساؤل الصغار (3 و 4 و 5 سنوات) كذلك مناظر الحب في التلفزة، تثير نوعا آخر من الاسئلة، سماع آخر اخبار: (قضية تأجير الارحام) يثير اسئلة الاطفال بدءا من سن الثامنة..). المطلوب التجاوب مع اسئلة الابن الابنة في حينها، وعدم تأجيلها لما له من مضرة تتمثل اساسا في فقدان الثقة بالسائل، واضاعة فرصة مواتية للخوض في الموضوع، حيث يكون الابن متحمسا ومتقبلا لما يقدم له بأكبر قسط من الاستيعاب والرضي، ولا داعي اطلاقا حسب الاخصائيين النفسيين لاعلامه دونما دافع منه، لانه في هذه الحالة سيكون استعداده للاستيعاب والتجاوب اقل بكثير، ولذا تكون الاجابة منطلقها هو تصور الطفل نفسه، والذي علي الآباء والمربين في هذه الفترة توضيح تلك الاجابات وتصحيحها واكمال النقص فيها وبلورتها. ويؤكد هؤلاء الاخصائيون ايضا علي ان لا تقتصر التربية الجنسية علي المعلومات الفسيولوجية والتشريحية، لان فضول الابن يتعدي ذلك، بل لا بد من ادراج بعد اللذة، فالابن عادة يدرك في سن مبكرة جدا اللذة المرتبطة باعضائه التناسلية وما يحتاجه هو الشعور بالامان، الشعور باعتراف الاهل بوجود هذه الطاقة الجنسية. ومن الضروري الا تعطي التربية الجنسية عن طريق المعلومات دفعة واحدة، وينتهي الامر، لكن يجب اعطاء المعلومات علي دفعات بأشكال متعددة (مرة عن طريق كتاب او شريط فيديو او درس..) كي تترسخ في ذهنه تدريجيا ويتم استيعابها وادراكها بما يواكب نمو عقله. والمناخ الحواري من اهم شروط التربية الجنسية الصحيحة، فالتمرس علي اقامة حوار هادئ مفعم بالمحبة، يتم تناول موضوع الجنس من خلاله، كفيل في مساعدة الابناء للوصول الي الفهم الصحيح لابعاد الجنس والوصول الي نضج جنسي. الاسئلة الجنسية..تختلف باختلاف المراحل ** الفترة من 3 الي 6 سنوات: تتركز الاسئلة في هذه الفترة حول الحمل والولادة، والفارق بين الجنسين، وهنا يمكن ببساطة شرح مراحل تطور النطفة والعلقة والمضغة عن طريق الكتب او شرائط الفيديو، ويكون السؤال المتوقع من الطفل خلال هذه الفترة: من اين جاءت البذرة التي تنبت في رحم الأم؟ هنا يقول الاخصائيون انه لا داعي للكذب او للاحراج، فعلي المربي ان يجيب ببساطة: الاب لديه جزء معين يعطيه للام فيكبر ويكبر حتي ينمو الطفل ثم يولد. ويتبلور ادراك الفارق بين الجنسين بداية في سن الثانية والنصف، وهنا تجدر الاشارة ايضا الي ضرورة افهام الابناء ان قضية وجود جنسين هي قضية اختلاف نوعي، يعطي لكل من الجنسين دوره المتميز المكمل لدور الآخر، فلا بد ان تدرك الابنة انها لا تملك شيئا اقل من الولد، ولكن الاعضاء المختلفة التي تملكها بداخل جسدها وهي الرحم، يجعلها تحمل وتلد وهذا ليس بمقدور الولد، ومن ناحية اخري لا بد من تربية الابنة منذ الصغر بدءا من 7 سنوات علي اشعارها بأن الولد لا يتميز عليها بأي شيء وهي كذلك ولكن لكل واحد دوره. ** الفترة من 6 سنوات الي المراهقة: في هذه المرحلة يبدأ الوالد مرحلة الوصول الي النضج الجنسي والنفسي وتهدأ حياته الانفعالية وتتزن وتنمو مشاعر هادئة كالرغبة في تحصيل المعلومات وتنمية المهارات المدرسية، وهي مرحلة ?الكمونŒ بلغة علماء النفس.. فنري كيف ان تساؤلاته تطورت وفقا لنموه العقلي واتساع خبرته، واصبحت اكثر دقة، وقد يعتقد البعض انه لا يجهل شيئا بسبب غزو الفضائيات والفيديو والانترنت. الواقع ان الفتي / الفتاة، يظهر تحفظا اكبر حيال الموضوع (الجنس) وذلك لعدة اسباب، اولها ان شخصيته بدأت من الاستقلال عن الأهل، كما انه اصبح اكثر تحسسا للموانع الاجتماعية وصمت التكتم الذي يحيط بالعلاقة الحميمية، كما انه في هذه الفترة يجد راحة اكبر في التحدث عن هذه الامور الدقيقة مع اناس لا تجمعه بهم علاقة حميمية كالوالدين. الاستعداد لمرحلة المراهقة بدءاً من سن العاشرة عند الابن والثامنة عند الابنة لا بد من اعدادهم لتحولات المراهقة بشرح واف. وتقدم هذه التحولات لهما علي انها ترقية ومسئولية، فقد تبدو بوادر المراهقة في سن مبكر، خاصة عند البنات، لذا ينبغي ان يعرف الابناء معلومات كافية حولها كي يدخلوها بحد ادني من القلق، وبحد اقصي من الشوق والرغبة، اما اذا حرم الابن/ الابنه من هذه المعلومات، فقد يصطدم بالتحولات المباغته التي تطرأ عليه، وقد يتوهم عند حدوثها ان ما يحصل في جسده من تغييرات وما يرافقها من احاسيس جديدة، انما هي ظواهر غير طبيعية او اعراض مرضية. ابنتك علي اعتاب الانوثة بالنسبة للفتيات وموضوع الحيض تبرز اهمية موقف الام وبديلاتها من المربيات المعلمات في هذا الشأن اذ يجب عليهن ان يؤكدن علي الناحية الايجابية للحيض بالنسبة للفتيات وان يتحاشين التلفظ بعبارات يصفنها بها علي انها العبء الشهري النسائي الذي تعاني منه كلنا!. ولا بد من الاشارة هنا الي ان اعلام البنت بما ينتظرها من تحولات في اوان المراهقة يتأثر تأثرا بالغا بموقف الراشدين حولها من هذه التحولات، فكثيرات من النساء تنتابهن - حيال الحيض - مشاعر الخجل والدنس ويعتبرنه بمثابة علامة لعنة وصم بها الوضع الانثوي، فاذا كانت ام الفتاة تنتمي الي هذا الاتجاه، يكون من الصعب عليها ان تساعد ابنتها علي الوقوف من انوثتها موقف الاعتزاز والترحيب. علي الام ان تشرع في تعريف ابنتها بالحيض وكيف تتعامل معه وكيفية النظافة الشخصية اثناءه دون حرج وبصورة مفتوحة تماما، ولا تتحرج من اية معلومة، لان البنت اذا شعرت بان الام لا تعطيها المعلومة كاملة فانها ستبحث عنها وتصل اليها من مصدر آخر وسيعطيها لها محملة بالاخطاء والعادات السيئة والضارة. ابنك والمراهقة كذلك، ينبغي اعلام الصبي بكافة التغييرات التي سيشهدها جسده، في الفترة المقبلة بنفس نبرات الترحاب والتقبل، ولا بد من اعلامة بان السائل المنوي قد يقذف اثناء نومه وان القذف هو ظاهرة طبيعية لانها دلالة علي رجولته، وان الميل الي الجنس الاخر شيء طبيعي ووارد في اي وقت. ومع عتبات البلوغ يتم التطرق الي موضوع شائع في تلك المرحلة وهو الزواج، لكن السؤال الصعب هو كيف يتم شرح عملية اقامة علاقة جنسية في اطار الزواج في هذا السن؟ هناك مثال ورد في كتاب ?كيف نواجه اسئلة اولادنا عن الجنس؟ وهو شرح والد لابنه الذي يبلغ من العمر 11 سنة، حيث رسم الاب فيما كان يشرح مثلثين، رأس احدهما متجها نحو قاعدة الآخر، وقال بالاجمال فكأن هذا المثلث ?الذي قاعدته للاعلي ورأسه للاسفل هو الخصيتان والقضيب لدي الصبي وكأن ذلك المثلث الذي ?قاعدته لاسفل ورأسه للاعلي هو المبيضان والرحم عند البنت... ثم تابع الاب، الخصيتان هما الغدتان الموجودتان داخل الكيسين، انهما سوف تنضجان عندما يصبح الصبي رجلا وسوف تنتجان ?سائلا كما تنتج الغدد اللعابية اللعاب في الفم والغدد الدمعية، الدموع في العينين.. انما الامر هنا اهم بكثير من القدرة علي البكاء او البصق، اذ تلك الغدد تنتج بذار حياة السائل الذي سوف يجري من القضيب عندما يصبح الطفل كبيرا، هذا السائل هو الذي سيخول له لاحقا ان يصبح ابا. اما البنت الصغيرة، فستتحول لتصبح امرأة، وعندما تصبح زوجة فان بذار الاب الذي اودع فيها سوف ينبت علي مهل ويكبر الي ان يتمكن الطفل من العيش وحده اذ ذاك يخرج من الرحم، هذا ما يسمونه الوضع. التربية الجنسية من يقوم بها هناك فكرة شائعة، وهي ان الاب هو المحاور الطبيعي للولد الذكر في موضوع الجنس، وان الام بالمقابل هي المحاورة الطبيعية لابنتها في هذا الميدان، ولكن حتي يكون التناول للامور تناولا واقعيا لا بد من الاعتراف بان هناك غيابا معنويا للاب عن عالم الابن تجده شائعا في مجتمعنا، لا بسبب انشغال الاباء وحسب، بل بسبب اعتقادهم ان امور الابناء والبيت بشكل عام شأن انثوي، فيما ينصرفون هم الي العمل وتحصيل المال لانفاقة علي الاسرة، لكن علم النفس الحاضر او بالمعني الادق المعاصر يؤكد علي اهمية مشاركة الاب في تنشئة وتربية الابناء بشكل فاعل لان ذلك يساهم في اكتمال النمو النفسي لهم سواء كان الابناء فتيانا او فتيات وذلك علي صعيد التربية الجنسية او علي الصعيد العام. ان اعداد الفتي لاستقبال تحولات المواهقة العتيدة، الافضل ان يختص به الاب الذي من جنسه كما اكد مجموعة من الاخصائيين النفسيين ذلك، لان الموضوع هنا يعني الفتي بصورة شخصية مباشرة، مما يضفي علي الحديث طابعا حميميا جدا، ويساعد علي نمو الرجولة لدي الصبي، وحديث الام الي ابنتها يقربهما من بعض ويساعد علي نمو الانوثه لدي البنت. التثقيف الجنسي‮ ‬للأبناء‮ ‬يجنبكم أسئلتهم المحرجة يحتار الآباء عادة إذا فاجأهم اولادهم بسؤال عن الجنس،‮ ‬فمنهم من‮ ‬يلجأ الى الزجر والتوبيخ ومنهم من‮ ‬يلجأ الى اجابات ساذجة لا تشفي‮ ‬غليل الطفل ومنهم من‮ ‬يتجاهل الاسئلة تماما ويغط في‮ ‬صمت عميق،‮ ‬وقد تنجح هذه الحلول مع الطفل اما مع المراهق فالامر‮ ‬يختلف‮.. ‬فمن الصعب عليه ان‮ ‬يتجاهل التغييرات التي‮ ‬طرأت على جسده او‮ ‬يقف مكتوفا امام الرغبة العارمة التي‮ ‬تتحرك في‮ ‬نفسه‮.. ‬ويقول د‮. ‬محمد‮ ‬غانم استاذ الطب النفسي‮ ‬بكلية طب عين الشمس‮ »‬اذا قررنا الا‮ ‬يكون هناك حوار بيننا وبين ابنائنا في‮ ‬هذه الشئون التي‮ ‬تشغل فكرهم في‮ ‬مراحل معينة من العمر بدوافع الغريزة والفضول وربما القلق فهل تراهم‮ ‬يقنعون بذلك؟‮!‬ شئنا أم ابينا سيبحث الانسان عن مصادر اخرى تروي‮ ‬ظمأه للمعرفة وقد‮ ‬يلجأ لصدى‮ ‬يتوسم فيه الخبرة او لمجلة او كتاب رخيص او لفيلم مثير‮.. ‬فهل من الافضل ان نتركهم نهبا للاثارة عن طريق‮ ‬غير المتخصصين او نعطيهم قدرا من التثقيف الجنسي‮ ‬يساعدهم على اجتياز الفترات الحرجة ويعدهم لمراحل قادمة‮«.‬ ويضيف د‮. ‬محمد‮ ‬غانم‮ »‬نرى في‮ ‬العيادة النفسية اثر المعلومات الخاطئة والمشوشة في‮ ‬ظهور متاعب وامراض نفسية‮.. ‬فكم من شباب احجم عن الزواج لاسباب تتعلق بمقاييس مزعومة للرجولة او الانوثة‮.. ‬وكم من زيجات فشلت رغم توافر مقومات النجاح التقليدية وكم من المشاعر نقص وفقدان الثقة بالنفس تظهر خلال اشهر الزواج الاولى‮«.‬ ادا كانت المدارس الطبية الحديثة تبدأ علاج الاضطرابات الجنسية بشرح تركيب الاجهزة التناسلية في‮ ‬الذكر والانثى وكيفية عملها وما هو المطلوب من كل من الزوج والزوجة فلماذا لا نستخدم نفس الفكرة للوقاية؟ وليست المشكلة في‮ ‬الكلام عن الجنس ولكن المشكلة في‮ ‬ماذا‮ ‬يقال وكيف‮ ‬يقال؟ ويشير د‮. ‬محمد‮ ‬غانم الى ان طريقة العرض قد تكون‮ ‬غذاء للعقل وقد تكون مثيرة للشهوة واذا كنا نقرأ في‮ ‬القرآن الكريم وسنة الرسول‮ »‬ص‮« ‬عن آداب الجماع وحلاله وحرامه عن الحيض والطهر واحكام ذلك ومشاكله فليس ما‮ ‬يمنع اذا تناولنا مثل هذه الامور بصورة علمية توضح الحقائق داخل اطار من احكام الشريعة الغراء لتضفي‮ ‬جوا من الروحانية والخشوع‮.‬ واذا كان العرف‮ ‬يقيد الكلام في‮ ‬هذه الموضوعات فلا‮ ‬ينبغي‮ ‬ان‮ ‬يصير العرف اقوى من الدين ولسنا اتقى من رسول الله‮ »‬ص‮« ‬الذي‮ ‬كان لا‮ ‬يتحرج من الاجابة عن الاسئلة في‮ ‬هذا الشأن‮.. ‬كل ما في‮ ‬الامر انه قد‮ ‬يحيل الرد الى امهات المؤمنين اذا كانت المسألة تخص النساء‮.. ‬ونستفيد من ذلك افضلية ان‮ ‬يكون المعلم في‮ ‬هذه الامور من نفس جنس السائل اقترابه ولا‮ ‬يجب ان‮ ‬يحتج سائل بان الغريزة امر فطرى لا تحتاج الى تعلم‮.. ‬فليس مقبولا من الانسان ان‮ ‬يمارس الجنس كما‮ ‬يمارسه الحيوان،‮ ‬فالغريزة الانسانية تخضع للعواطف وللعقل ولضوابط دينية اخلاقية واجتماعية والجنس ليس هدفه الوحيد بقاء النوع ولكن هناك حقوقا للزوجين بالمودة والرحمة ولا تدعو ان‮ ‬يكون التعليم في‮ ‬المراحل الاولى فلا داعي‮ ‬للتطوع بالاجابة عما لم تسأل ولكن‮ ‬يجب ان تكون هناك ردود بسيطة وحقيقية ومختصرة اذا عنت للاطفال اسئلة ومعظمها‮ ‬يدور عن كيفية المجئ الى العالم وكيف ولدنا والفرق بين الذكر والانثى ويستحسن اللجوء لتشبيهات بسيطة مثل الكتكوت والبيضة والقطة واولادها‮.‬ ويؤكد د‮. ‬محمد‮ ‬غانم اما في‮ ‬المراحل الاعلى فيجدر ان تكون هناك مناهج محددة لان هذا هو سن البحث عن هذه المعلومات كما اوضحنا‮.. ‬تبقى نقطة‮.. ‬من الذي‮ ‬يقوم بالتدريس هل المعلمون بعد اعطائهم دورات تدريبية ام الآباء الراغبون المعرفة ام الاطباء او رجال الدين ونعتقد ان الجميع باستطاعتهم القيام بذلك كل من مجاله وخاصة اذا تم الاعداد بما‮ ‬يتناسب مع ثقافة المبلغ‮ ‬وقدرات المتلقي‮.‬ ========== الطفل والحياة الجنسية اجابتك.. تطمئنة أم تقلقه؟!لطالما اعتبرنا الحديث في الامور الجنسية حكراً على الكبار، الذين بدورهم يعتبرونها من المحرمات الاجتماعية، فكيف يكون الأمر بالنسبة للصغار؟! هل يطرح عليك طفلك اسئلة جنسية؟ لا تخافي، انه ينمو جسدياً! من الصعب ان نفصل التطور الجنسي عند الاطفال عن نموهم الجسدي والفكري. فحياة الاطفال لا تخلو من الأمور الجنسية، خصوصاً عند بدء اكتشافه لجسده وأعضاءه. ومن هنا، فإن هذه المرحلة تتطلب منك تحديداً وعياً ودقة. لماذا يطرح الطفل اسئلة جنسية في أي عمر؟ وكيف يكون التعامل حيال هذا الموضوع؟ في أي عمر يبدأ الطفل التمييز بين الجنسين؟ عادة يبدأ الطفل باكتشاف الفرق الجنسي من عمر3 أو 4 سنوات، ونقصد بالفرق الجنسي أن الصبي مثلاً يلاحظ الاختلاف الجسدي، أو العضوي، بينه وبين الفتاة. متى يحب أن يبدأ الأهل تحضير الطفل للحياة الجنسية؟ لايوجد عمر محدد لتحضير أو تثقيف الطفل جنسياً، إلا أن ما يجب على الأهل القيام به هو الرد على أسئلة الطفل. في أي عمر يبدأ الطفل بطرح هذه الاسئلة؟ ابتداء من عمر 5 أو6 سنوات، خصوصاً اذا كان هناك ولادة جديدة في المنزل، أو إذا كانت الأم حاملاً. لماذا يطرح الطفل اسئلة جنسية؟ ان الاسئلة الجنسية التي يطرحها الطفل غالباً ما تكون ناتجة عن قلق، فهو لايدرك الفرق بينه وبين الجنس الآخر بسهولة، مما يشكل لديه هاجساً يدفعه الى السؤال عن الفوارق، مثل(لماذا الفتاة لا يوجد لديها عضو جنسي مثل الصبي؟ هل تعرضت لحادث ما؟ هل من أحد قطع لها العضو؟..) وغيرها من الأسئلة. أما السبب الثاني فيعود الى مجموعة من التساؤلات الضمنية التي يطرحها الطفل على نفسه، مثلا(كيف أتيت؟ من أين؟ ومتى؟ ) ما هي أهمية الاجابة على هذه الاسئلة؟ من الضروري جداً الاجابة على الاسئلة التي يطرحها الطفل، كي يطمئن وتكون الامور واضحة لديه ولا يصل في بعض الحالات الصعبة الى كبت جنسي أو انعزال وغير ذلك اضافة الى ذلك فهذه المرحلة تدخل ضمن نموه الجسدي، الفكري، النفسي والعاطفي. هل يستطيع الطفل فهم الامور الجنسية بسهولة؟ لا نستطيع القول أن الطفل يعني الحياة الجنسية كما الراشدين، إلا أن ذلك لا يعني انه لا يشعر بلذات جنسية، لكنه لا يترجم هذه المشاعر أو يطبقها كما الكبار. كيف يحب أن تكون الطريقة التي يجيب بها الأهل على اسئلة الطفل؟ على الأهل عدم الشعور بالاحراج في مثل هذه المواقف، وأن تكون اجابتهم واضحة، بسيطة وصحيحة. إضافة الى استعمال كلمات تتناسب مع عمر الطفل. ومن الضروري جداً أن يجيب الأهل على السؤال الذي يطرحه الطفل فقط، وعدم اخباره كل شيئ من السؤال الأول. هل هناك رد فعل سلبي من قبل الطفل نتيجة المعلومات التي يتلقاها؟ في حال تمت معالجة الموضوع من قبل الأهل بشكل سليم، فلا داعي للقلق على الطفل. "فالاطفال يرتاحون جداً عندما يعلمون الأمور على حقيقتها". بين عمر 3 و4 سنوات يبدأ الطفل باكتشاف جسده وملامسته، وتستغويه"لعبة الطبيب". ان طرح الطفل الكثير من الاسئلة الجنسية، يدل على تفاقم حال القلق لديه نتيجة تلقيه معلومات خاطئة أو رؤيته مشاهداً معيناً عبر التلفزيون او امامه. اسئلته..واجوبتكم كيف يأتي الاطفال؟ كلميه بكل صراحة، واذا كنت تجدين صعوبة في ذلك، فاختاري له كتاباً جميلاً يروي له قصة ولادته. مثلاً: إن الولادة تتطلب وجود رجل وأمرأة، يحبان بعضهما ويرغبان في أنجاب طفل.. كيف يولد الاطفال؟ بكل بساطة، وبعيداً عن كل التعقيدات، والتخيلات الموجودة في ذهن الطفل، تقولين له إن هناك شقاً مطاطياً لدى المرأة، يفتح ويصبح أوسع عند الولادة ليخرج منه الطفل. ماذا يفعل بابا وماما عندما ينامان؟ اذا تخطى الطفل عمر الخمس سنوات فباستطاعتك ان تشرحي له الامر على حقيقته، أي انهما "يتبادلان القبل"،"يتعانقان"،"الأب يداعب الأم" أو العكس. إلا أن بعض الاطفال يريدون معرفة كيف ان بذرتي الأم والأب تلتقيان، في هذه الحال يمكن أن تقولي لطفلك بكل لطافة أن هذه الأمور تخصكم وسيتعرف عليها في ما بعد. ========== أبنائنا والجنس... والكلام في الممنوع من أين جئت إلى الدنيا وكيف حدث ذلك؟ سؤالان يسألهما كل طفل لأبويه.. وكالعادة غالباً ما يقف أولياء الأمور حائرين حول الإجابة التي يجب أن يقدموها لأطفالهم، فالصراحة هنا ستودي بهم حتماً إلى التطرق للكلام في الممنوع. معظم الآباء يتهربون من الإجابة أو يقدمون أجوبة غير منطقية، وفي معظم الأحوال تكون ناقصة وغير مشبعة لفضولهم الفطري. ولكن يبقى السؤال: إن لم نرد على أطفالنا هل سيتوقفون عن السؤال أم سيبحثون عن الإجابة خارج المنزل؟ د.هبه قطب استشارية الطب الجنسي وأول طبيبة عربية متخصصة في هذا العلم تؤكد لـ "اسرتي" أن الطفل لن يتوقف عن البحث عن أجوبة لأسئلته، فالأفضل هنا أن يقدمها الآباء والأمهات لهم بصورة علمية سلسة بعيدة عن القيود، على أن تكون متدرجة بصورة تتناسب مع مراحلهم العمرية، المهم هو "مد جسور الحوار بين الأهالي وبين أطفالهم" والحديث عن أي موضوع أياً كانت حساسيته "فالعالم أصبح الآن على أطراف الأصابع"، والمعلومات قد يحصلون عليها عبر الإنترنت أو الموبايل، والخطر كل الخطر في أن تكون "المعلومات مغلوطة" أو مشوهة تؤدي الى مشاكل سلوكية كثيرة. الثقافة الجنسية والآطفال وتؤكد د.قطب على ضرورة أن يبدأ الآهالي بتثقيف أطفالهم جنسياً منذ الطفولة، وفي الوقت الذي يبدأ فيه وعي وإدراك الطفل لما يدور حوله. وتوضح أن الثقافة الجنسية في هذه المرحلة لاتعني "ثقافة الفراش"، وأنما ثقافة "الأعضاء التناسلية". ففي عمر العامين يجب على الطفل أن يعي "خصوصية أعضائه الجنسية" وعدم التعامل معها كأي من أعضاء جسمه الأخرى كاليدين أو القدمين. على الأم هنا أن توعي طفلها على ألا تكون أعضاؤه التناسلية (مشاعاً) بحيث يراها أي شخص، يجب تحديد أسماء الاشخاص الذين يمكنهم تغيير ملابس الأطفال الداخلية كالخالة أو العمة أو أي شخص آخر موثوق به. وتؤكد على أهمية إدراك الطفل في هذه المرحلة العمرية أن دخول الحمام يجب أن يكون مع شخص تحدده الأم. الخادمة ومشاكل أطفالنا السلوكية وتحذر د.قطب من الاعتماد على العاملات الآسيويات في تحميم الأطفال، خاصة الذكور منهم، أو تغيير ملابسهم الداخلية، مشيرة الى أنهن يكن بعيدات عن أزواجهن ولدين احتياجات غير ملباة قد تؤدي الى مشاكل سلوكية غير متوقعة منهن تجاه الأطفال ويدفعون هم وحدهم ثمنها غاليا في المستقبل. الأطفال وثقافة البلوغ في العمر ما بين (9-11) سنة يجب أن تتطور لغة الحوار بين الأهل وأطفالهم لتصل إلى ثقافة البلوغ. فعلينا أن نتحدث معهم عن التطرات والتغيرات الفسيولوجية التي ستطرأ على كل من الطرفين (أن يدركوا كل التغيرات التي ستطرأ عليهم وعلى الجنس الآخر)، خصوصا في المرحلة التي تسبق البلوغ سواء "بالاحتلام" بالنسبة للولد أو "الطمث" للفتاة. يجب أن نشرح لأطفالنا الأسباب التي ستؤدي إلى ظهور الشعر لديهم في منطاق جديدة من الجسم لم يعهدوها من قبل أو خشونة الصوت بالنسبة للولد ونعومته بالنسبة للفتاة مع استخدام رسومات توضيحية لجسم الإنسان وجهازه التناسلي حتى يعطي تصوراً أوضح لهم. في المرحلة نفسها، يجب أيضا أن يكونوا على علم بمعنى البلوغ من الناحية البيولوجية حيث يقول د.عمرو خليل في أحد المواقع الإلكترونية أن شرح عملية الاحتلام بالنسبة للولد ضرورية جدا ابتداءً من زيادة هرمون التسترون في الجسم وما يسببه من خروج للحيوانات المنوية من العضو الذكري له إعلانا بدخوله مرحلة جديدة من حياته يخرج منها من عالم الطفولة الى عالم النضج الذي يكتمل بالتدريج، وهنا يجب أن نشرح لهم التغيرات العاطفية التي سيشعرون بها جراء تلك التغيرات البيولوجية والتي ستولد ميل فطري تجاه الجنس الآخر، مع التركيز على ضرورة "السيطرة عليه" حتى "يحدث الاقتراب والارتباط بينهما في الوقت المناسب، وحسب الشرائع السماوية". الشيء نفسه بالنسبة للفتاة التي يجب إلا تفاجأ بالدورة الشهرية... علينا تأهيلها نفسياً بالفهم الصحيح للتغيرات التي ستطرأ عليها بسبب هرموني البروحسترون والاستروجين والتي ستؤدي الى التبويض، ومن ثم الطمث إيذاناً بدخولهما مرحلة الأمومة. وتشدد د.هبه قطب على أهمية أن يدرك الأبناء في هذه المرحلة العمرية معنى العلاقة بين الرجل والمرأة بتفصيلاتها البيولوجية وبدايتها ونهايتها وصولاً إلى الإنجاب. ولكنها أيضاً أكدت على عدم الخوص في التفاصيل، مع استخدام رسومات توضيحية مبسطة تضفي صبغة علمية على الموضوع. الثانوي واكتمال المعرفة الجنسية وبدخول المراهقون والمراهقات إلى المرحلة الثانوية – أي في سن (16-18) سنة – يجب أن تكتمل المعرفة لديهم، بحيث يكونون قادرين على فهم ما يحدث إذا ما تزوجوا في تلك المرحلة. وتحذر د.قطب من ترك الأبناء والبنات في غياهب الجهل بالثقافة الجنسية وتكرهم للمعلومات المغلوطه التي تغلب الشهوة الجنسية على أي شيء آخر لندخل في مشاكل سلوكية واجتماعية كالزواج العرفي والعادة السرية وغيرها من آثار كارثية لا حصر لها.
كيف نحــــاور أبنـاءنـــا؟ يجب أن نبحث عن المتعة في‮ ‬تربية أبنائنا،‮ ‬ولا‮ ‬يمكن لنا أن نصل...
الأدوات التي تحتاجها كل أم لطهي طعام طفلها


طبعا كل سيدة تحتار او لاتعرف كيف تصنع طعام طفلها ، فسوف اضع في هذا الموضوع كل شي تحتاجينه لصنع طعام طفلك والادوات .

وسوف يكون الموضوع مجزأ لأني لن اتمكن من وضعه كاملا لظروف العمل والمنزل .

الادوات التي تحتاجينها .

مطحنة يدوية . ومنها ماركات كثيرة



مطحنة كهربائية



ملاعق اكل والاطباق



كرسي - حسب الحاجة و الامكانية .



مريلة الاطفال - في منها بلاستيك أو قماش



علب حفظ الأطعمة ( في الثلاجة - الفريزير )




==========


تغذية الطفل منذ الولادة الى عمر سنة

أولاً لماذا لا يجوز أن أغذي طفلي قبل الستة أشهر

يجب ألا نطعم الطفل الحبوب ا(مثل السيريلاك وغيره) قبل بلوغ 6 أشهر لان للاسباب التالية:
* لم يكتمل الجهاز الهضمي للطفل
* لأن ذلك لا يساعد على النوم أثناء الليل
* إطعام الطفل الطعام العادي قد يؤثر على طلبه لحليب الأم


منذ الولادة - 4 أشهر

يحتاج الطفل في هذا العمر إلى الحليب فقط سواء حليب الأم الذي يعد أفضل غذاء للطفل أو حليب الأطفال الجاهز وهناك نوعان من الحليب الجاهز الحليب الحيواني وينقسم إلى حليب البقر أو حليب الماعز وأيضاً يوجد حليب نباتي وهو يعطي نفس نتيجة الحليب الحيواني ولكنه خفيف على معدة الأطفال الذين يعانون من حساسية في المعدة وغيره ... ولا يحتاج الطفل في هذه المرحلة الى الماء لان حليب الام كافي حيث يحتوي على نسبة 90% من الماء الكافي للطفل في هذا السن

علامات شعور الطفل بالشبع
* يبتسم أو يتوقف عن الرضاعة
* ينام
* يعض الحلمة
* يغلق شفتيه
* يبتعد عن حلمة الثدي او الزجاجة
* يطبق شفتيه بقوة عند محاولة ارجاع الحلمة الى فمه

6 أشهر
قد يصبح الطفل حين يبلغ 6 أشهر مستعداً لتقبل الطعام العادي ويعتمد على ذلك
* قدرة الطفل على التحكم برأسه وكذلك الجلوس من وضعية النوم
* تصبح كمية الحليب التي يشربها الطفل أكثر من 1 ليتر يومياً
* لا يخرج الطفل لسانه خارج فمه أثناء اطعامه



ماذا يجب اعطاء الطفل في هذا السن

* يقدم له الحبوب (الأرز / الشوفان / الشعير)
* حليب الأم او حليب الأطفال فقط (وليس العصير)

7- 8 أشهر
*يفضل الاستمرار بإعطاء الطفل حليبه أمه أوحليب الاطفال
*يقدم الحبوب(الأرز / الشوفان / الشعير) ويفضل الحبوب المخصصة للأطفال والمقواة بالحديد
(ولكن يجب استشارة الطبيب اولا عن إمكانية إعطائه نقاط الحديد)
*يبدأ بتقديم الخضار بمعدل نوع واحد فكل فترة .(يطبخ الخضار وتهرس)
*يقدم الفواكهه الطرية والمهروسة بمعدل نوع واحد في كل فترة

ملاحظة:
مرة في كل فترة تعني نوع واحد كل 3 أيام قبل إعطاء الطفل نوعاً جديداً آخر. وتحتاج لإطعام الطفل من هذا النوع أكثر من مرة يوميا خلال 3 أيام لتتأكد من عدم تحسس الطفل من هذا الطعام.

* يمكن تقديم العصير الفواكهه والمخفف بالماء والمقوي بفيتامين ج بمعدل 90مل كل يوم حتى لا يملأ معدة الطفل بالعصير بدلاً من أخذ كفايته من حليب الأم
*يمكنك تقديم صفار البيض (دون البياض/لانه يحتوي على نسبة عالية من البروتين ولن تتحمل كلية الطفل نسبة البروتين)
في حالة رفض الطفل الطعام يمكنك خلطه مع الارز او الحبوب (السيريلاك) لاخفاء طعمه

ملاحظة: في هذا السن يفضل البدء باعطاء الخضروات قبل الفواكهه حتى لايتعود الطفل على الطعم السكري قبل البدء بالخضرة فيرفض بعد ذلك من تناول الخضرة



عندما يأكل الطفل كفايته فإنه:
*يصرخ او يبكي
*يغطي فمه بيديه
*يبصق ماتبقى من طعام في فمه
*يتجه برأسه بعكس الملعقة

10 أشهر

*يمكن متابعة إعطاء الطفل:
الحليب + (الأرز / الشوفان / الشعير)الحبوب + الخضار
* يمكن البدء بتقديم اللحم الطري الطحون او المفروم ناعماً أو الدجاج، بمقدار نوع جديد في كل فترة
*يقدم الطعام أولا ثم الحليب
*في حالة رفض الطفل الطعام يمكنك خلطه مع الارز او الحبوب (السيريلاك) لاخفاء طعمه
*ويمكن للطفل محاولة الأكل بنفسه رغم مايسببه ذلك من الفوضى الا أنها تجربة حيث يأكل الطفل أنواع جديدة من الطعام
*يفضل في هذا السن البدء بادخال الخضرة الغامقة أو الصفراء 3مرات أسبوعيا على الأقل


11- 12 أشهر
*متابعة اعطاء الطفل الحليب + (الأرز / الشوفان / الشعير) الحبوب + الخضار + العصير المخفف بالماء
* يمكن الاستمرار باعطاء اللحوم
* في هذا السن تبدأين بتقديم السمك وتم تأخير اعطاء السمك لاحتوائه على نسبة فسفور قد لا يتحملها كلية الطفل
*يقدم الطعام أولا ثم الحليب

ملاحظة بخصوص كميات أطعمة الطفل:

- كثيراً من الأمهات يرهقهم ان طفلها لا يتناول الكمية التي ترغبها الأم متجاهلة ان حجم معدة الطفل صغيرة مقارنة بمعدتها

فمثلا حصص الحبوب .... الحصة الواحدة من 1-2 ملعقة طعام فقط كافية لاشباع الطفل
حصص الفواكهه والخضرة ... .... الحصة الواحدة من 1-2 ملعقة طعام فواكهه او خضرة أو 90مل عصير مخفف بالماء فقط كافية لاشباع الطفل
حصص اللحوم .... ربع كوب من اللحم أو السمك او صفار البيض

الأمور التي تؤجل ما بعد السنة هي
* بياض البيض
*حليب الأبقار الطازج
*العسل

المراجع من : Hand Book of Pediatric Nutrition (Pediatric Manual Of Clinical Dietetic)ADA

==========

وصفات طعام للأطفال من بعض العضوات

هذا الموضوع للإخت CLassic2004
بعنوان حامل ؟؟.. ام جديدة؟؟ .. ام قديمة ؟؟.. فكرتي شلون بتنظمين نظام تغذيتج لطفلج ؟.. تعالي هنيه^_^ ..


انا ام جديدة بنوتي صار لها شهر ولله االحمد مثل اغلبية الامهات الجدد ما كنت اعرف ان في نظام لازم اتبعه لتغذية البيبيات
الكل كان يقولي لازم ارضعها كل ساعتين بس اذا كانت نايمة ما ترضى تبطل حلجها فكنت اخليها على راحتها متى ما قامت رضعتها
طبعا هاي غلط وصارت ترجع دايما .. مع كحة وتصيح يوم وديتها للدكتور عطاني كمن نصيحة يوم مشيت عليهم اشوف الحمد لله ما قامت ترجع
وهاي عبارة عن نظام تمشين عليه مدة سنه تقريبا
اوكيك ..



اول شي تكون الرضاعة كل 3 ساعات سؤاء حليب الام او حليب صناعي
الساعة 6 صباحا - 9 صباحا -12 ظهرا - 3 عصرا - 6 مساء - 12 نصف الليل - 3 الفجر

لما يكمل البيبي شهرين
الغي رضعة الساعة 12 نص الليل و3 الفجر

وتبدين عقبها تضيفين للرضاعة يا : عصير برتقال - عصير طماطم - تفاح مسلوق او مبشور او منقوع تمر مرة في اليوم
تبدئين بملعقة وتزيد يوميا الى ان يوصل فنجان

هذا لا يعتبر رضعة مجرد تعويد للبيبي على الاكل

بالنسبة لمنقوع التمر يكون كمية قليلة وليس يوميا حتى لا يمنع البيبي من الرضعة الاساسية

بعض الامهات يعطون الاطفال ماء وسكر .. لم ينصح به الدكتور والسبب ان الماء والسكر ما يمد البيبي بالمواد الغذائية اللازمة له وتعطيه احساس بالشبع فيرفض رضعة الحليب

شي مهم .. كنت اذا اعطيت بنتي الحليب الصناعي اعطيها رضعة واحدة بس واذا انهتها خلاص هذا غلط
اذا انهى البيبي الرضعة كاملة معناتها لم يشبع .. وهكذا لابد ان تجهزين له رضعة اخرى الى ان يترك بقية من الحليب في المرضاعة

لما يكمل البيبي 4 شهور
تصبح الرضاعة كل 4 ساعات
6 صباحا - 10 صباحا - 2 ظهرا - 6 مساء - 10 مساء
اذا تعود الطفل على الاكل المبكر واستيقظ بالليل وبكى ممكن اعطاءة بعض الماء

لما يكمل البيبي 6 شهور
تبدئين تعطينه الرضاعات كالتالي
6 صباحا - 10 صباحا - 2 ظهرا - 6 مساء -
اما رضعة 10 مساء تبقى حتى الفطام

رضعة الساعة 10 صباحا تستبدل باكله في اول السابع
رضعة الساعة 6 مساء تستبدل باكله في اول الثامن
رضعة الساعة2 ظهرا تستبدل باكله في اول التاسع
رضعة الساعة 6 صباحا تستبدل باكله في اول العاشر
وتبقى الرضعة الاخيرة حتى الفطام

وممكن اعطاء الطفل رضعة بعد وجبته


حين يتم تقديم الطعام للطفل تجنبي الضغط عليه لعد\ة اسباب :
قد يسبب ردة فعل للطفل ويمتنع عن الاكل
قد تكون عدم قابلية الاكل مؤشرا على مرض ما لم تظهر اعراضه فاذا امتنع عن الاكل قد يشفى المرض دون ظهور اعراضه واذا تم الضغط عليه قد يصاب الطفل بنزله معوية
الاكل يكون مشهيا ومطهيا جيدا وعليه جميع المكونات العادية التي نستخدمها في طعامنا من زيت وملح ويكون سهل الهضم

وجبات مقترحة :
شوربة خضار - فول - سيريلاك
جبنه او صفار بيض .. يعطي الطفل ربع صفار بيض في اول الشهر السابع وكل شهر يزداد ربع
ممكن اضافة العدس والبقول للشوربة شرط ان تكون مطبوخة جيدا وسائلة ليسهل بلعها

بعد تسع شهور
يضاف للوجبات السابقة
السمك - لحم مفروم او صدور دجاج
وممكن اضافة اي شي يتقبله الطفل بعد 9 شهور بشرط الا يسبب له رد فعل سي

ملاحظات :
الفول ممنوع في حالة انيما الفول ( تكسر الدم )
العسل ممنوع في السنة الاولى للطفل
الرضاعة بعد الساعة العاشرة مساء تسبب المغص للطفل وهذي كان سبب من مشاكلي مع بنتي
هي تبكي وانا احسب انها جوعانة وارد ارضعها ويزيد عليها مسكينة وترجع بعد اذا بكى الطفل في الليل مب شرط يكون جوعان ممكن يكون ممغوص او حران او بردان واو ملفوف بطريقة غلط تاكدي من هل الامور
اذا رجع الطفل خليه الى موعد الرضعة الثانية


ان شاء الله تفيدكم المعلومات مثل ما فادتني
ويا ريت اي وحدة عندها اي اضافة او تصحيح تفيدنا فيه

والله من وراء القصد

هذا الموضوع للأخت k-j


بعنوان الأغذية المثالية للرضع والأطفال

1. غطي دائماً الطعامفور الانتهاء من طهيه وضعيه في البرادبأسرع وقت ممكن .
2. لا تعيدي أبداً تسخين الطعام أكثر من مرة .
3. إذا كنت تحضرين كمية كبيرة من الطعام دفعة واحدة ، اقتطعي حصة واحدة منها لوجبة طفلك التالية
وبرديها، ثم ضعي الباقي في الثلاجة ولا تعيدي في كل مرة تسخين كامل الكمية ثم تبردين الباقي .
4. حركي الطعام جيداً ودعيه يبرد حتى درجة الحرارة المطلوبة .
5. إذا كنت تستخدمين المكروويف، دعي الأطعمة تهدأ بعد طهيها وحركيها جيداً لمنع بقاء أي بقع ساخنة فيها .



حبيت أقدم لكم بعض الوصفات لأغذية تصلح للأطفال من عمر 4 شهور - 6 شهور
1) بورية البطاطا .. 150 غ بطاطا مقشرة ومقطعة إلى مكعبات صغيرة
150 غ مل حليب مركب بديل أو ماء
الطريقة : 1. توضع البطاطا في قدر صغير، يضاف ثلثا الحليب أو الماء ويغلي ثم يغطى ويترك على نار هادئة لمدة 10 دقائق حتى تستوي البطاطا أثناء السلق
2. ينقل المزيج ألى خلاط ويخلط لفترة وجيزة حتى يصبح البورية طريا إلى حد ما، تضاف إلية
تدريجياً كمية الحليب أو الماء المتبقية .
3. يقسم البورية في وعائين وتقدم حصة واحدة فورا. يغطى البورية المتبقى ويحفظ في البراد ويستعمل في غضون 24 ساعة

طريقة أخرى وهي بورية التفاح أو (الإجاص) :
حبة تفاح مقسمة أرباعا، منزوعة اللب
ملعقة طعام واحدة من الماء المغلي
الطريقة :
1. تقطع التفاحة إلى مكعبات صغيرة، وتوضع في مصفاة ثم تغسل بماء مغلي بارد وتصفى.
توضع التفاحة في قدر صغير مع الماء، يغطى القدر ويترك على نار هادئة لمدة عشر دقائق
2. تهرس التفاحة في خلاط ثم تمرت بواسطة مصفاة، مع إضافة كمية قليلة من الماء إذا لزم الأمر
3. تقدم حصة واحدة فورا. تغطى الكمية المتبقية وتحفظ في البراد .
عندى بعد وصفات لأطعمة من الشهر السادس وفوق .. أتمنى الوصفات تنال على اعجابكم ..بس أعرضها لأنها بسيطة وغيرمكلفة ..
من الشهر الخامس بورية الدجاج
125 غ بطاطا مقشرة ومقطعة إلى مكعبات صغيرة
50 غ جزر مقشرومقطع إلى مكعبات صغيرة
50 غ من صدور الدجاج المسحب والمنزوع الجلد مقطعة إلى مكعبات صغيرة
150-200 مل حليب مركب بديل أو ماء مغلي
الطريقة :
1. تغسل البطاطا والجزر والدجاج بالماء المغلي البارد. تصفى وتوضع في قدر صغير مع إضافة 150
مل من الحليب أو الماء
2. تغطى القدر وتترك لتغلي على نار هادئة لمدة 15 دقيقة، حتى تنضج الخضر ويستوي الدجاج، تخفق
المكونات في خلاط ويضاف القسم المتبقي من الحليب أو الماء تدريجياً إذا لزم الأمر ثم يمرت المزيج
في مصفاة .
3. تقدم فوراً حصة واحدة للطفل تغطى الكمية المتبقية وتبرد وتحفظ في الثلاجة .
وبالهناء والعافية للأطفالنا الحلوين

من عمر 9 - 12 شهراً وان شاء تستفيدين منها
عجة الصغار
ملعقتان صغيرتان من زيت دوار الشمس
125 غ بطاطا مسلوقة مقطعة إلى مكعبات صغيرة
ملعقتا طعام من تشكيلة خضر مثلجة مقطعة قطعا كبيرة
2/1 بصلة خضراء مفرومة فرماً ناعماً
بيضتان متوسطتا الحجم
ملعقتا طعام من جبنة الشيدر مبروشة
الطريقة :
1. يحمى الزيت في مقلاة غير لا صقة ، تضاف البطاطا والخضر المثلجة وتلى على نار هادئة لمدة 5
دقائق حتى تحمر البطاطا وتسخن الخضر المثلجة، يضاف البصل ويقلى لدقيقة إضافية
2. يتم تحمية المشواة مسبقاً. يخفق البيض مع الجبنة، يصب مزيج البيض في المقلاة ويطهى حتى يشقر أسفله،
ينقل إلى المشواة التي تم تسخينها مسبقاً .
3. يطهى الطعام حتى يصبح سطح العجة ذهبي اللون وينضج البيض بشكل تام
4. تفكك حواف العجة عن المقلاة ثم تزلق إلى لوح تقطيع لتقطع
بإمكانك إطعام طفلك بالملعقة أو إعطاءها له ليأكلها بأصابعة ودمتم بصحة وعافية وأطفالنا الحلوين

حلوى الدراق والتفاح:
حبة دراق مغسولة ومقطعة نصفين ومنزوعة النوى ومفرومة فرماً خشناً
حبة تفاح، مغسولة ومقطعة أرباعاً ومنزوعة اللب ومفرومة فرماً خشناً
ملعقة طعام من الماء
حبتا هال مفلوقتان ( اختياري )
ملعقتا طعام من اللبن الطبيعي البلدي
الطريقة :
1. يوضع الدراق والتفاح في قد صغير مع الماء وحب الهال، تغطى القدر لتغلي برفق لمدة 5 دقائق
حتى تنضج الفاكهة ، ينزع حب الهال من القدر ويرمى .
2. تهرس الفاكهة في خلاط حتى تصبح ناعمة ، ثم تمرت في مصفاة لانتزاع قشور الفاكهة وبذور حب
الهال، يغطى البورية ويترك ليبرد ثم يمزج مع اللبن .
3. تقدم فوراً نصف الكمية إلى الطفل ، تغطى الكمية الباقية وتبرد وتستخدم خلال 24 ساعة .
أصابع الخبز بالبيض
بيضة متوسطة الحجم
ملعقتان صغيرتان من الحليب الكامل الدسم
ملعقتان صغيرتان من زيت دوار الشمس
قطعة صغيرة من الزبدة
شريحتا خبز، منزوعتا القشرة ومقسومتان بالنصف
الطريقة :
1. تخفق البيضة مع الحليب في طبق قليل العمق. يحمى الزيت والزبدة معاً في مقلاة كبيرة. تغمس بسرعة كل شريحة خبز في مزيج البيض وتقلب فيه حتى تتغلف به بكاملها. توضع الشريحة في المقلاة ويكرر الأمر نفسه بالنسبة لشريحة الخبز الثانية .
2. تقلى الشريحتان لمدة 2-3 دقائق، ثم تقلبان ويعاد قلبهما على الوجه الآخر لمدة 2-3 دقائق أخرى .
3. ينقل الخبز من المقلاة ويقطع إلى شرائح بحجم الإصبع تترك الشرائح لتبرد قليلاً، ثم تقدم بعد فترة وجيزة .
( طعام احتياطي ممتاز يمكن حفظه، وهو مثالي لفطور متأخر سريع أو غذاء أو لفترة العصر )


لعمر 8 شهور
غ عدس أحمر مغسول
25 غ أرز أبيض طويل الحبة
ملعقة صغيرة من زيت دوار الشمس
رشة من الكزبرة المطحونة
رشة من الكركم
250 من مرقة الخضرة المحضرة في المنزل أو ماء
25 غ سبانخ مفرومة مجلدة ومذوب الثلج عنها، أو سبانخ طازجة مفرمة
حبة بندورة طازجة منزوعة القشرة والبذور ومفرومة فرماً ناعماً
الطريقة :
1. يوضع الأرز والعدس والزيت والبهارات ومرق الخضرة أو الماء في قدر ويترك المزيج ليغلي على نار هادئة، مع التحريك من وقت لآخر لمدة 25 دقيقة أو حتى يستوي العدس ، ويزاد الماء أو مرقة الخضرة إذا لزم الأمر .
2. تضاف السبانخ والبندورة المفرومة مع التحريك ، وتطهى لمدة دقيقتين. يهرس المزيج حتى يتحول إلى بوريه ناعم مع نعديل قوامه كلما كبر الطفل
3. تقدم فوراً نصف الكمية للطفل، وتغطى الكمية المتبقية وتبرد وتستعمل خلال 24 ساعة .
( تتميز هذة الوصفة بنكهة البهارات الخفيفة التي تلائم براعم التذوق الغضة لطفلك وبمنظرها الجذاب المرقط بالسبانخ المفرمة فرماً ناعماً ،ويشكل العدس الأحمر وسيلة جيدة لإضافة كمية قليلة من الألياف)

=================================


noon123
أنا بنتي عمرها 6 شهور ونصف

أعطيها الصباح رضعه ؛ وبعدين الساعه 11 أعطيها


رز + جزر+بطاطس+ قرع+ م. نشاء ( أسلق كميه تكفي حق ثلاث أيام أو يومين )

العصر سيريلاك أو تمره مذوبه مع الماء

بالليل نصف صفار بيضه وهذي أذوبها مع رضعتها بالليل ..

وأحياناً أغير لها وأعطيها من الرز الموجود أعلى ..

بالنسبه للعصيرات ماتحبها وبالذات البرتقال ..

أعطيها محلول السكر مع الماء

ونسيت أقولك أحياناً أعطيها نصف تفاحه مسلوقه + 3ملعقه زبادي

بالخلاط


=================================

أمـيـنـــة
أنا ولدي عمره خمس شهور و نص

أعطيه ثلاث وجبات بكميات صغيرة غير رضعات الحليب الطبيعي
الظهر سيريلاك الأرز -
المغرب فاكهة مسلوقة و مهروسة (كمثرى أو تفاح ) و أحيانا أستبدل هالوجبة بعصير التفاح أو منقوع التمر
و بالليل وجبة الخضار المسلوقة المهروسة ( بطاطس جزر كوسا قرع بروكلي بازلاء )

و كلها بكميات صغيرة علشان معدته لسه صغيرة ما تتحمل و بعد كل وجبة أشربه شوية موية

أما الزبادي و البيض و الجبن و السكر و الملح كلها أشياء مضرة بالطفل قبل سنة ... يمكن ضررها ما يبان الاّ لمّا يكبر الطفل لأنها تتعب القولون و الكبد و الكلى على المدى البعيد ... و هذا اللي قاله لي دكتور طفلي و هو استشاري ...

=================================
¨™¤¦ أم لين ¦¤™¨

انا بنتي عمرها 8 شهور ونص

الصباح
سيرلاك بالارز.او.توست مع حليب وجبن

الغداء
من اكلنا بس اهرسه بيدي ..يعيني ايدام اصفي المرقه واضع عليها خبز حتى يلين..او خضار ..سليق
مكرونه..

العشاء
زبادي او بسكويت اذوبه في حليب او فاكهه..

طبعا 4 رضعات في اليوم +رضعه عصير برتقال او تفاح

=================================

بنت وادى النيل

ابنى حبيبى امد الله عمره يا رب سنة و3 شهور
الصبح
زبادى او نص كوب للبن فيها قطعة شابورة
الغداء
ملعقة رز بشربة او بخضار - او شربة خضار مع قطعة فراخ او لحمة بحجم عقلة الاسبع ولو حس بيها ميكولش خالص ( ملعقة واحدة مش ممكن يزود عنها ابدااااااااااااااااااا)
المغرب
ممكن على حسب مزاجة ياخد فاكهة
بلليل
وجبة سيريلاك


=================================
Whiteangle

انا بنتى عمرها سبعه شهور
واعطيها الصبح بعض رضعه صغيره طبيعى
سيريال الان بعطيها سيريال المرحله الثانيه هو ارز مع موز
والعصر بعطيها وجبه خضار او فاكهه " كوسه او بطاطا حلوة او جزر او بسله " حاجه واحده
وبالليل سيرال
وبدات ادخلها رضعه صناعى فى النص




=================================

دلوعة & حبوبة

ولدي عمره 10 شهور واسبوعين و3 أيام الله يحفظه إن شاء الله

1- معكرونة
أسلق المعكرونة بالزيت زيتون والملح والسكر
بعدين أصفيه من الماي وأخلطه مع جبن سائل
وفي النهاية أبشر عليه الجزر
وصحتين

2- شوربة خضرة
بس شوي دسمة

أقلي القليل جداً من البصل المبشور مع الزبدة
وبعدين أضيف عليه ملعقة ونصف أو ملعقتين طعام طحين
وإذا حسيته بيتكتل أضيف له الحليب السائل
وبعدين أضيف عليه شوي ماء الدجاج المسلوق
في النهاية أضيف قليل من الدجاج المقطع شرائح ونبشر في الشوربة
جزر وكوسا وبطاط ونتركه على النار حتى يستوي
وأضيف شوي ملح وسكر

3- دجاج بالجبنة

نسلق الدجاج ونقطعها شرائح
ثم أضيف اليه القليل من الجبن السائل
وبعد ذلك أحط معاه القليل من الكزبة
أضيف شوي ملح وسكر

طبعاً بجانب الأكل اللي موجود في البيت

شوربة الشوفان
المقادير:

4 ملاعق كبيرة شوفان مطحون
كسية من شوربة خضار ماجي
تشكيلة من الخضروات(الذرة الصغيرة،بطاطا،كوسا،الجزر،)تقطع حسب الرغبة
مقدار ملعقتين متوسطتين من الكزبرة المفرومة

الطريقة:

نملأ القدر بمقدار ليترين من الماء
نضع الشوفان ونقلب الى النضج
نضع كيسة الشوربة ونتركها تغلي
في قدر صغير نسلق الخضار التي تحتاج الى وقت
ثم نضع محتويات القدر الصغير الى قدر الشوربة
ثم الكزبرة ونطفي النار وبالهناء والشفاء.



=================================

ملائكة القلوب
أنا بنتي عمرها 8 شهور الله يخليها بطعميها وجبة فواكه مشكلة (تفاح، ايجاص، دراق، موز، خوخ.. يعني حسب الموجود) وبعطيها وجبة خضار مسلوقة (بطاطا، جزر، قرع، ذرة، بازيلاء، فاصولياء، بروكلي، عدس، بس يعني مش كلهم مع بعض المتوفر عندي بضيفه) وبعطيها وجبة أرز مطحون مع حليب أو كونفلور مع حليب أو كسترد مع حليب) وساعات بعطيها زبادي بس ما بتحبه كتير.


=================================

أم الأطخم
انا ولدي عمره 7 شهور اعطيه خضار مسلوقه (قرع بطاطس كوسه جزر)
شوربة تفاح وبرتقال وموز(اخلطهم بالخلاط يكونوا كريم واصفيه واكله زي الشووربه)
رز مصري اسلقه واحط معاه خضار واطحنه بالخلاط
فاكهه+تمر بالخلاط تطلع لذيذه ومفيده وبس


=================================
ليال الشرق

بنتي عمرها ثمانية شهور
وجبتها المفضلة ( شوربة شوفان مع خضار )
أضيف فيها بطاطس و جزر و كوسة و زهرة أسلقهم بموية و لما يسلقوا أخفف الموية و أضيف ملعقتين شوفان و شوية ملح .. و أحيان كثيرة أضيف عليهم قطع دجاج من أكلنا و ملعقتين إلى ثلاث رز مسلوق و جاهز بالموية مع الشوفان حتى يلينوا أكثر لما تتضبط الأكلة أنقلها للخلاط و أنعمها
بصراحة لذيذة و بنتي تحبها كثير ..

و شيء آخر .. أعمل لها سيريلاك قمح على موية تمر .. يم يم و مفيدة
و على عصير برتقال و تفاح سوا ... بدل الموية

كمان وجبة ثانية ..
أسلق رز حتى يلين مرة و تناتيف دجاج صغيرات مش كثير و ملعقة لبن زبادي و أضعهم بالخلاط
بتصير زي المحلبية .. لكن بنتي ما بتحبها كثير

و بطاطس مسلوقة مع نصف كوب حليب وشوية ملح أخلطهم بالخلاطة بتطلع مثل الكريمة
أحياناً أضيف عليها ملعقة سيريلاك رز حتى تكون وجبة كثيفة نوعاً ما أو أقلل كمية الحليب على حسب

و وجبة فواكه مشكلة أقطعهم قطع صغيرة ( تفاح - موز - خوخ - كمثرى - كرز ) و أي نوع آخر متوفر
أضعهم بالخلاط مع موية تمر أو عصير برتقال .. بتصير لذيذة

شيء مهم
- لابد تتذوقي أي شيء قبل لا تعطيه للطفل –



=================================

@شمسه@

أنا ولدي عمره 7 شهور وكل يوم أعطيه نوع

:: أطبخ له الخضار مع الشوفان

:: رز مصري مع زبادي ومرة مع جبن كيري

:: أذوب الجبن الكيري مع الماي وأخليه ناعم وأشربه

:: تفاح أو كمثرى مع بسكوت وملعقة زبادي

:: بصل وطماطم وكوسا مع قطع دجاج ومعكرونه أو شوفان

وأخلطهم في الخلاط .

:: خضار مع صفار البيض وأحط عليهم شوفان

:: أطبخ بطاطس حتى تنضج وأخلطها في الخلاط مع جبن كيري

:: أقطع الخوخ وأحطة في الخلاط مع السريلاك ومعهم ملعقة زبادي .


=================================

أحد الأمهات

تبلغ إبنتي من العمر 8 أشهر وهذا هو جدوالها الغذائي
الفطور : سيريلاك على رز +احط شوية ماي ورد <<<انصحكم بطريقتي بنتي ام 4 سنوات حبته بعد
بعد بساعه او ساعه ونص : ((نص تفاحه احكها بقفشه))او موزه او اي فاكهه تحبها
الغداء : كوسا+جزر+سبانخ+عيش بني كامل او شوفان+نتفه من صدر الدجاج اواللحم المفروم+شوية ماجي للطعم اطبخهم واهرسهم.
العصر : تفاحه اوموزه او اي فاكهه تحبها
بعدها بساعه اوساعتين
بسكوتة ميلوبا امسكها وتاكلها بروحها
العشا: سيرلاك بالقمح
طبعا تتخلل هالوجبات حليب



- ‬لا تضيفي ‬المنكهات إلى طعام الأطفال: ‬
طعام الأطفال ‬يجب أن لا ‬يضاف إليه سكر أو ملح أو زيوت أو منكهات ‬
إن الصوديوم (‬الموجود في ‬ملح الطعام) ‬موجود بشكل طبيعي ‬في ‬الأطعمة ولا داعي ‬لاستخدام الملح في ‬تحضير أغذية الأطفال، ‬كما ‬يجب الابتعاد عن الأغذية المضاف إليها الملح والتي ‬ستدخل في ‬تحضير أغذية الأطفال، ‬هناك احتمالات تقول بأن تغذية الأطفال بأغذية مالحة جدا قد ‬يكون عاملا في ‬المعاناة من مشاكل ارتفاع ضغط الدم عند الكبر. ‬

٢- ‬لا تستخدمي ‬بعض الأطعمة مثل البيتزا وفطائر اللحمة في ‬تغذية الأطفال لأنها ‬غنية بالدهن والسكر والملح. ‬

٣- ‬لا تستخدمي ‬الأغذية المقلية ‬

٤- ‬لا تستخدمي ‬المخللات. ‬

٥- ‬لا تستخدمي ‬بعض الأطعمة المصنعة مثل اللانشون والمرتديلا.‬

٦- ‬لا تستخدمي ‬العسل في ‬تغذية الأطفال اللذين تقل أعمارهم عن عام، ‬وذلك لوجود أحياء دقيقة في ‬العسل تستطيع أن تسبب الأمراض للأطفال. ‬

=================================

هذا الموضوع للأخت العيناوية
وحبيت أنقله للفائدة




( بروكلي + قليل من البطاطس + قليل من الأرز المصري )

طبعا تضعين كافة الخضروات في الماء حتى تنضج أو على البخار

ثم تقومين بالهرس بالخلاط اليدوي أو الكهربائي .


بطاطس حلوة _ احنا نسميها فندال

وهذي أنا أسويها في الفرن .

1- نغسل البطاطس ونلفها بألمنيوم ونضعها في صيني في الفرن وتاخذ لها فترة تقريبا ساعه عشان تنضج عدل .
2- نطحنها بالخلاط .


القرع المهروس ( مادري اذا فيه اسم ثاني له )

ويمكن أن يخلط مع نوعيه ثانية مع الخضار ، والاطفال يحبون هالنوعية من الخضار


نأخذ القرع بعد ان نغسلها نقطعها ثم ننزع البذور من الداخل نضعها في طبق ثم نهرسها






مهروس التفاح - جداً مفيد للأطفال

ناخذ تفاحة او اكثر ونقشرها ونقطعها ، ثم نضعها في قدر ونضع القليل من الماء ونتركها لتستوي وتلين ثم نضعها في الخلاط او نهرسها بالخلاط اليدوي



هذي الوصفه تنفع للاطفال من عمر 7 أشهر فما فوق أشهر لأنه يضاف لها صنف اللحوم

المكونات

خضار ( كوسا + جزر + بروكلي + بطاطس ) + دجاج او سمك او لحم

الطريقة .

تقطع جميع الخضار والدجاج ويوضع على النار الى ان تستوي ، ويمكن اذا رغبتي وضع كمية قليلة جدا من زيت زيتون في البداية في القدر وقلي الدجاج بها الى ان يتغير لونها ثم نضع الماء والخضار الى ان تنضج


==========

طفلي يفرط في تناول الطعام ..هل من حل؟!


كيف تتصرفين اذا كان طفلك مفرطاً في تناول الطعام؟ هل منعه هو الحل المناسب؟ ام ان هناك سياسة معينة يحب ان تاحأين اليها؟!
غذاء الطفل مهم جداً، لانه يرافق نموه في مختلف المراحل. وبناء على ذلك يجب ان يكون نكاملاً، كافياً، صحياً، ويحتوي عل المواد الضرورية لنمو جسده بطريقة سليمة.
وأهم ما في هذه الفترة هو ما تنقلينه الى طفلك من عادات اكل سليمة من جيث الكمية، النوعية والتوقيت. هذاا الامر لا يمنع من وجود بعض العراقيل في النظام الغذائي عند الطفل، والتي غالباً ما تزول باجراء بعض التعديلات، لكن كيف تتصرفين اذا كان الامر يتعلق بإفراط طفلك في تناول طعام؟!
لاشك في أن تناول الطعام ضروري بالنسبة الى الطفل، الا ان طلب الطفل كمية زائدة او مضاعفة يقلق بعض الامهات، فيقعن في حيرة من امرهن، ويبدأن بطرح الاسئلة.


الاسباب:

لماذا يلجأ الطقل الى الافراط في تناول الطعام؟
ان معظم الاسباب تأخذ الطابع النفسي نذكر منها:
• ان يعاني الطفل مثلاً من الملل.
• نتيجة عادات سيئة درج عليها في الصغر، مثلاً(الهاء الطفل اثناء بكائه بتناول الطعام..)
• اسلوب للفت انتباه الام اجمالاً من خلال اللاوعي عنده.
من الضروري ان تحتوي وجبة الصباح على مواد مشتقة من الحليب (البان- اجبان..) لتأمين البروتين والكالسيوم الضروريين لنمو الجسم بشكل سليم..


النصائح:

كيف يجب ان تتصرف الام تجاه ذلك؟
هناك الكثير من الامور على الام الانتباه اليها:
• لايجب السماح للطفل بتناول الطعام خارج مواعيد الوجبات اليومية، خصوصاً اذا تناول الوجبة كاملة.
• عدم تنبية الطفل الى اخطائه الغذائية سيورطه في عادة سيئة مثل "للقمشة" والتي غالباً ما تكون مكونه من الدهون والسكاكر.
• خصصي وقتاً للعب مع طفلك، وتأكدي من انه يحصل على الاهتمام الكافي، هذا الامر سيشعره بالامان والراحة النفسية ويغنيه عن طلب الطعام.
• الهي طفلك عن الطعام من خلال الالعاب الذهنية والنشاطات الرياضية التي بدورها ستساعده على صرف الوحدات الحرارية.

الكمية والنوعية المطلوبة

يحب اعطاء الطفل اربع وجبات يومياً، وفقاً للكمية التالية:
• وجبة الصباح يجب ات تحتوي على 25% من السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم.
وجبة الظهر تحتوي على 30% من السعرات الحرارية.
• وجبة بعد الظهر تحتوي على 15% من السعرات الحرارية.
• وجبة العشاء تحتوي على 30% من السعرات الحرارية.
يستطيع الأهل تقدير كمية الوحدات الحرارية الضرورية للطفل يومياً من خلال الحساب التاليِ:
1200 وحدة حرارية +100 وحدة اضافية لكل سنة. مثلاً: اذا كان الوالد عمرة ست سنوات يعني:
1200 وحدة + 600 وحدة وفقاً لعمره = 1800 وحدة يومياً أما بالنسبة الى نوعية الطعام فمن الضروري ان تحتوي على المواد التالية:

بروتينات مثل: لحمة – دجاج – سمك – حليب – بسض بنسبة 15% من السعرات الحرارية يومياً.
نشويات: حبوب – أرز- خبز – معكرونة.

اما الفاكهة فيجب ان لا تقل نسبتها عن 55% من الوحدات الحرارية يومياً.
اضافة الى الدهنيات الموجودة في مختلف انواع الزيوت، والتي يجب أن تكون نسبتها 30% من الوحدات الحرارية، والافضل ان تكون مستخرجة من الدهون النباتية.
على الطفل عدم تناول السكاكر بكثرة، لان من بعض اضرارها زيادة في نسبة الانسولين الذي بدوره الى جوع مبكر قبل موعد الوجبة، اضافة الى زيادة كمية الدهون في الجسم. لذلك من الضروري ان يكون استهلاك هذه المواد محدداً (مرة في الاسبوع) وحصوراً في المناسبات، وذلك افضل من حرمان الطفل نهائياً.


تناول السمك تدريجيا

السمك يحتوي على البروتين(17 الى 20% في كل 100غ) وعلى الحديد (102 كلغ الى 100غ) وهو ايضا غذاء غني بالفوسفور (واحد العناصر الاساسية للعظم مع الكالسيوم)، الحمض الذني (جيد للدماغ ولشبكة العين عند الاطفال) الفيتامين B الضروري للاجسام. تبدأ تغذية الاطفال بالسمك من عمر الخمسة الى ستة أشهر حيث يمكنكم التنويع في غذا اطفالكم (انتظروا حتي يبلغ اطفالكم سبعة أشهر أو ثمانية، لمعرفة ما اذا كانوا يعانون حساسية) فهذه المشكلة تدفعنا للبحث عن غذاء ىخر مغذٍ، وبالتالي انتبهوا الى طعام اطفالكم اذا كان باللحوم والبيض من 5 الى 6 أشهر يلزمهم ملعقة صغيرة من السمك المطحون (10غ) من 6 الى 12 شهراً

ملعقتين (20- 25غ) من 12-24 شهراً يحتاجون الى ثلاثة ملاعق (25-30غ) ولغاية السنتين يكون طعام الاولاد بكميات قليلة، لان الافراط في البروتين بسبب اساسي للبدانة اضافة الى ان كلى الصغار غير قادرة على تكرير الاوساخ الناتجة ع الهضم، والافضل استهلاك السمك الابيض، على ان يكون مطبوخاً على البخار، او في المقلاة، او تتبيله، ثم طحنه، واذا قبل الاطفال هذا الغذاء الجديد، واعتادوا عليه، فيفضل عدم هرسه اومزجه، وخلال 9-12 شهراً يمكنك اطعام طفلك السمك الذهني مثل الترويت وسامون.. واذا لم يرفض طفلكم طعمه قدمي له طبقا من الخضار.


يجب تجنيب الصغار السوشي

الاسماك النية مثلها مثل اللحوم غير المطبوخة، هي اسرع في التحضير على كل حال، تأكدوا من مصدر السوشي، وتأكدوا مما اذا كان المحل يضم منتوجات طازجة وكذلك يجب ان تنتبهوا الى تاريخ الانتاج، وكونوا متيقظين للظروف التي تم بها حفظها بي لحظة الشراء والاستعمال، ولا تحضروا هذه الاسماك بأنفسكم، بل اطلبوا رائد الطباخين الذي يرشدكم جيدا الى خطوات تحضيرها، والامر نفسه بالنسبة الى الاسماك النيئة التي تتناوله العائلة في مطعم ياباني لكن من الافضل ان نتجنب تحضيرها في المنزل، ويمكنكم تحضير شريحة من السمك مع استعمال الحامض والاعشاب، وبعض البهارات وتقديمها مباشرة، لان الحامض مطهر، اذا ، نستنتج بأن الاسماك يمكن ان تسبب الفيروسات والبكتيريا والميكروبات، لكن الحرارة تقضي عليها.

500 ملغ من الحليب هذه هي الكمية الصحيحة

على الطفل ان يعتاد على شرب ليتر ونصف من الحليب على الاقل يوميا، او استهلاك اربعة انواع من مشتقات الحليب: كوبان من الحليب هذا يعني 25 سنتلتر، هو يحتوي على الكالسيوم اكثر من 30غ من جبنة الامونتالن و225غ من الجبنة البيضاء، واكثر من اللبن.

==========
دلوعة & حبوبة
دلوعة & حبوبة
الأدوات التي تحتاجها كل أم لطهي طعام طفلها طبعا كل سيدة تحتار او لاتعرف كيف تصنع طعام طفلها ، فسوف اضع في هذا الموضوع كل شي تحتاجينه لصنع طعام طفلك والادوات . وسوف يكون الموضوع مجزأ لأني لن اتمكن من وضعه كاملا لظروف العمل والمنزل . الادوات التي تحتاجينها . مطحنة يدوية . ومنها ماركات كثيرة مطحنة كهربائية ملاعق اكل والاطباق كرسي - حسب الحاجة و الامكانية . مريلة الاطفال - في منها بلاستيك أو قماش علب حفظ الأطعمة ( في الثلاجة - الفريزير ) ========== تغذية الطفل منذ الولادة الى عمر سنة أولاً لماذا لا يجوز أن أغذي طفلي قبل الستة أشهر يجب ألا نطعم الطفل الحبوب ا(مثل السيريلاك وغيره) قبل بلوغ 6 أشهر لان للاسباب التالية: * لم يكتمل الجهاز الهضمي للطفل * لأن ذلك لا يساعد على النوم أثناء الليل * إطعام الطفل الطعام العادي قد يؤثر على طلبه لحليب الأم منذ الولادة - 4 أشهر يحتاج الطفل في هذا العمر إلى الحليب فقط سواء حليب الأم الذي يعد أفضل غذاء للطفل أو حليب الأطفال الجاهز وهناك نوعان من الحليب الجاهز الحليب الحيواني وينقسم إلى حليب البقر أو حليب الماعز وأيضاً يوجد حليب نباتي وهو يعطي نفس نتيجة الحليب الحيواني ولكنه خفيف على معدة الأطفال الذين يعانون من حساسية في المعدة وغيره ... ولا يحتاج الطفل في هذه المرحلة الى الماء لان حليب الام كافي حيث يحتوي على نسبة 90% من الماء الكافي للطفل في هذا السن علامات شعور الطفل بالشبع * يبتسم أو يتوقف عن الرضاعة * ينام * يعض الحلمة * يغلق شفتيه * يبتعد عن حلمة الثدي او الزجاجة * يطبق شفتيه بقوة عند محاولة ارجاع الحلمة الى فمه 6 أشهر قد يصبح الطفل حين يبلغ 6 أشهر مستعداً لتقبل الطعام العادي ويعتمد على ذلك * قدرة الطفل على التحكم برأسه وكذلك الجلوس من وضعية النوم * تصبح كمية الحليب التي يشربها الطفل أكثر من 1 ليتر يومياً * لا يخرج الطفل لسانه خارج فمه أثناء اطعامه ماذا يجب اعطاء الطفل في هذا السن * يقدم له الحبوب (الأرز / الشوفان / الشعير) * حليب الأم او حليب الأطفال فقط (وليس العصير) 7- 8 أشهر *يفضل الاستمرار بإعطاء الطفل حليبه أمه أوحليب الاطفال *يقدم الحبوب(الأرز / الشوفان / الشعير) ويفضل الحبوب المخصصة للأطفال والمقواة بالحديد (ولكن يجب استشارة الطبيب اولا عن إمكانية إعطائه نقاط الحديد) *يبدأ بتقديم الخضار بمعدل نوع واحد فكل فترة .(يطبخ الخضار وتهرس) *يقدم الفواكهه الطرية والمهروسة بمعدل نوع واحد في كل فترة ملاحظة: مرة في كل فترة تعني نوع واحد كل 3 أيام قبل إعطاء الطفل نوعاً جديداً آخر. وتحتاج لإطعام الطفل من هذا النوع أكثر من مرة يوميا خلال 3 أيام لتتأكد من عدم تحسس الطفل من هذا الطعام. * يمكن تقديم العصير الفواكهه والمخفف بالماء والمقوي بفيتامين ج بمعدل 90مل كل يوم حتى لا يملأ معدة الطفل بالعصير بدلاً من أخذ كفايته من حليب الأم *يمكنك تقديم صفار البيض (دون البياض/لانه يحتوي على نسبة عالية من البروتين ولن تتحمل كلية الطفل نسبة البروتين) في حالة رفض الطفل الطعام يمكنك خلطه مع الارز او الحبوب (السيريلاك) لاخفاء طعمه ملاحظة: في هذا السن يفضل البدء باعطاء الخضروات قبل الفواكهه حتى لايتعود الطفل على الطعم السكري قبل البدء بالخضرة فيرفض بعد ذلك من تناول الخضرة عندما يأكل الطفل كفايته فإنه: *يصرخ او يبكي *يغطي فمه بيديه *يبصق ماتبقى من طعام في فمه *يتجه برأسه بعكس الملعقة 10 أشهر *يمكن متابعة إعطاء الطفل: الحليب + (الأرز / الشوفان / الشعير)الحبوب + الخضار * يمكن البدء بتقديم اللحم الطري الطحون او المفروم ناعماً أو الدجاج، بمقدار نوع جديد في كل فترة *يقدم الطعام أولا ثم الحليب *في حالة رفض الطفل الطعام يمكنك خلطه مع الارز او الحبوب (السيريلاك) لاخفاء طعمه *ويمكن للطفل محاولة الأكل بنفسه رغم مايسببه ذلك من الفوضى الا أنها تجربة حيث يأكل الطفل أنواع جديدة من الطعام *يفضل في هذا السن البدء بادخال الخضرة الغامقة أو الصفراء 3مرات أسبوعيا على الأقل 11- 12 أشهر *متابعة اعطاء الطفل الحليب + (الأرز / الشوفان / الشعير) الحبوب + الخضار + العصير المخفف بالماء * يمكن الاستمرار باعطاء اللحوم * في هذا السن تبدأين بتقديم السمك وتم تأخير اعطاء السمك لاحتوائه على نسبة فسفور قد لا يتحملها كلية الطفل *يقدم الطعام أولا ثم الحليب ملاحظة بخصوص كميات أطعمة الطفل: - كثيراً من الأمهات يرهقهم ان طفلها لا يتناول الكمية التي ترغبها الأم متجاهلة ان حجم معدة الطفل صغيرة مقارنة بمعدتها فمثلا حصص الحبوب .... الحصة الواحدة من 1-2 ملعقة طعام فقط كافية لاشباع الطفل حصص الفواكهه والخضرة ... .... الحصة الواحدة من 1-2 ملعقة طعام فواكهه او خضرة أو 90مل عصير مخفف بالماء فقط كافية لاشباع الطفل حصص اللحوم .... ربع كوب من اللحم أو السمك او صفار البيض الأمور التي تؤجل ما بعد السنة هي * بياض البيض *حليب الأبقار الطازج *العسل المراجع من : Hand Book of Pediatric Nutrition (Pediatric Manual Of Clinical Dietetic)ADA ========== وصفات طعام للأطفال من بعض العضوات هذا الموضوع للإخت CLassic2004 بعنوان حامل ؟؟.. ام جديدة؟؟ .. ام قديمة ؟؟.. فكرتي شلون بتنظمين نظام تغذيتج لطفلج ؟.. تعالي هنيه^_^ .. انا ام جديدة بنوتي صار لها شهر ولله االحمد مثل اغلبية الامهات الجدد ما كنت اعرف ان في نظام لازم اتبعه لتغذية البيبيات الكل كان يقولي لازم ارضعها كل ساعتين بس اذا كانت نايمة ما ترضى تبطل حلجها فكنت اخليها على راحتها متى ما قامت رضعتها طبعا هاي غلط وصارت ترجع دايما .. مع كحة وتصيح يوم وديتها للدكتور عطاني كمن نصيحة يوم مشيت عليهم اشوف الحمد لله ما قامت ترجع وهاي عبارة عن نظام تمشين عليه مدة سنه تقريبا اوكيك .. اول شي تكون الرضاعة كل 3 ساعات سؤاء حليب الام او حليب صناعي الساعة 6 صباحا - 9 صباحا -12 ظهرا - 3 عصرا - 6 مساء - 12 نصف الليل - 3 الفجر لما يكمل البيبي شهرين الغي رضعة الساعة 12 نص الليل و3 الفجر وتبدين عقبها تضيفين للرضاعة يا : عصير برتقال - عصير طماطم - تفاح مسلوق او مبشور او منقوع تمر مرة في اليوم تبدئين بملعقة وتزيد يوميا الى ان يوصل فنجان هذا لا يعتبر رضعة مجرد تعويد للبيبي على الاكل بالنسبة لمنقوع التمر يكون كمية قليلة وليس يوميا حتى لا يمنع البيبي من الرضعة الاساسية بعض الامهات يعطون الاطفال ماء وسكر .. لم ينصح به الدكتور والسبب ان الماء والسكر ما يمد البيبي بالمواد الغذائية اللازمة له وتعطيه احساس بالشبع فيرفض رضعة الحليب شي مهم .. كنت اذا اعطيت بنتي الحليب الصناعي اعطيها رضعة واحدة بس واذا انهتها خلاص هذا غلط اذا انهى البيبي الرضعة كاملة معناتها لم يشبع .. وهكذا لابد ان تجهزين له رضعة اخرى الى ان يترك بقية من الحليب في المرضاعة لما يكمل البيبي 4 شهور تصبح الرضاعة كل 4 ساعات 6 صباحا - 10 صباحا - 2 ظهرا - 6 مساء - 10 مساء اذا تعود الطفل على الاكل المبكر واستيقظ بالليل وبكى ممكن اعطاءة بعض الماء لما يكمل البيبي 6 شهور تبدئين تعطينه الرضاعات كالتالي 6 صباحا - 10 صباحا - 2 ظهرا - 6 مساء - اما رضعة 10 مساء تبقى حتى الفطام رضعة الساعة 10 صباحا تستبدل باكله في اول السابع رضعة الساعة 6 مساء تستبدل باكله في اول الثامن رضعة الساعة2 ظهرا تستبدل باكله في اول التاسع رضعة الساعة 6 صباحا تستبدل باكله في اول العاشر وتبقى الرضعة الاخيرة حتى الفطام وممكن اعطاء الطفل رضعة بعد وجبته حين يتم تقديم الطعام للطفل تجنبي الضغط عليه لعد\ة اسباب : قد يسبب ردة فعل للطفل ويمتنع عن الاكل قد تكون عدم قابلية الاكل مؤشرا على مرض ما لم تظهر اعراضه فاذا امتنع عن الاكل قد يشفى المرض دون ظهور اعراضه واذا تم الضغط عليه قد يصاب الطفل بنزله معوية الاكل يكون مشهيا ومطهيا جيدا وعليه جميع المكونات العادية التي نستخدمها في طعامنا من زيت وملح ويكون سهل الهضم وجبات مقترحة : شوربة خضار - فول - سيريلاك جبنه او صفار بيض .. يعطي الطفل ربع صفار بيض في اول الشهر السابع وكل شهر يزداد ربع ممكن اضافة العدس والبقول للشوربة شرط ان تكون مطبوخة جيدا وسائلة ليسهل بلعها بعد تسع شهور يضاف للوجبات السابقة السمك - لحم مفروم او صدور دجاج وممكن اضافة اي شي يتقبله الطفل بعد 9 شهور بشرط الا يسبب له رد فعل سي ملاحظات : الفول ممنوع في حالة انيما الفول ( تكسر الدم ) العسل ممنوع في السنة الاولى للطفل الرضاعة بعد الساعة العاشرة مساء تسبب المغص للطفل وهذي كان سبب من مشاكلي مع بنتي هي تبكي وانا احسب انها جوعانة وارد ارضعها ويزيد عليها مسكينة وترجع بعد اذا بكى الطفل في الليل مب شرط يكون جوعان ممكن يكون ممغوص او حران او بردان واو ملفوف بطريقة غلط تاكدي من هل الامور اذا رجع الطفل خليه الى موعد الرضعة الثانية ان شاء الله تفيدكم المعلومات مثل ما فادتني ويا ريت اي وحدة عندها اي اضافة او تصحيح تفيدنا فيه والله من وراء القصد هذا الموضوع للأخت k-j بعنوان الأغذية المثالية للرضع والأطفال 1. غطي دائماً الطعامفور الانتهاء من طهيه وضعيه في البرادبأسرع وقت ممكن . 2. لا تعيدي أبداً تسخين الطعام أكثر من مرة . 3. إذا كنت تحضرين كمية كبيرة من الطعام دفعة واحدة ، اقتطعي حصة واحدة منها لوجبة طفلك التالية وبرديها، ثم ضعي الباقي في الثلاجة ولا تعيدي في كل مرة تسخين كامل الكمية ثم تبردين الباقي . 4. حركي الطعام جيداً ودعيه يبرد حتى درجة الحرارة المطلوبة . 5. إذا كنت تستخدمين المكروويف، دعي الأطعمة تهدأ بعد طهيها وحركيها جيداً لمنع بقاء أي بقع ساخنة فيها . حبيت أقدم لكم بعض الوصفات لأغذية تصلح للأطفال من عمر 4 شهور - 6 شهور 1) بورية البطاطا .. 150 غ بطاطا مقشرة ومقطعة إلى مكعبات صغيرة 150 غ مل حليب مركب بديل أو ماء الطريقة : 1. توضع البطاطا في قدر صغير، يضاف ثلثا الحليب أو الماء ويغلي ثم يغطى ويترك على نار هادئة لمدة 10 دقائق حتى تستوي البطاطا أثناء السلق 2. ينقل المزيج ألى خلاط ويخلط لفترة وجيزة حتى يصبح البورية طريا إلى حد ما، تضاف إلية تدريجياً كمية الحليب أو الماء المتبقية . 3. يقسم البورية في وعائين وتقدم حصة واحدة فورا. يغطى البورية المتبقى ويحفظ في البراد ويستعمل في غضون 24 ساعة طريقة أخرى وهي بورية التفاح أو (الإجاص) : حبة تفاح مقسمة أرباعا، منزوعة اللب ملعقة طعام واحدة من الماء المغلي الطريقة : 1. تقطع التفاحة إلى مكعبات صغيرة، وتوضع في مصفاة ثم تغسل بماء مغلي بارد وتصفى. توضع التفاحة في قدر صغير مع الماء، يغطى القدر ويترك على نار هادئة لمدة عشر دقائق 2. تهرس التفاحة في خلاط ثم تمرت بواسطة مصفاة، مع إضافة كمية قليلة من الماء إذا لزم الأمر 3. تقدم حصة واحدة فورا. تغطى الكمية المتبقية وتحفظ في البراد . عندى بعد وصفات لأطعمة من الشهر السادس وفوق .. أتمنى الوصفات تنال على اعجابكم ..بس أعرضها لأنها بسيطة وغيرمكلفة .. من الشهر الخامس بورية الدجاج 125 غ بطاطا مقشرة ومقطعة إلى مكعبات صغيرة 50 غ جزر مقشرومقطع إلى مكعبات صغيرة 50 غ من صدور الدجاج المسحب والمنزوع الجلد مقطعة إلى مكعبات صغيرة 150-200 مل حليب مركب بديل أو ماء مغلي الطريقة : 1. تغسل البطاطا والجزر والدجاج بالماء المغلي البارد. تصفى وتوضع في قدر صغير مع إضافة 150 مل من الحليب أو الماء 2. تغطى القدر وتترك لتغلي على نار هادئة لمدة 15 دقيقة، حتى تنضج الخضر ويستوي الدجاج، تخفق المكونات في خلاط ويضاف القسم المتبقي من الحليب أو الماء تدريجياً إذا لزم الأمر ثم يمرت المزيج في مصفاة . 3. تقدم فوراً حصة واحدة للطفل تغطى الكمية المتبقية وتبرد وتحفظ في الثلاجة . وبالهناء والعافية للأطفالنا الحلوين من عمر 9 - 12 شهراً وان شاء تستفيدين منها عجة الصغار ملعقتان صغيرتان من زيت دوار الشمس 125 غ بطاطا مسلوقة مقطعة إلى مكعبات صغيرة ملعقتا طعام من تشكيلة خضر مثلجة مقطعة قطعا كبيرة 2/1 بصلة خضراء مفرومة فرماً ناعماً بيضتان متوسطتا الحجم ملعقتا طعام من جبنة الشيدر مبروشة الطريقة : 1. يحمى الزيت في مقلاة غير لا صقة ، تضاف البطاطا والخضر المثلجة وتلى على نار هادئة لمدة 5 دقائق حتى تحمر البطاطا وتسخن الخضر المثلجة، يضاف البصل ويقلى لدقيقة إضافية 2. يتم تحمية المشواة مسبقاً. يخفق البيض مع الجبنة، يصب مزيج البيض في المقلاة ويطهى حتى يشقر أسفله، ينقل إلى المشواة التي تم تسخينها مسبقاً . 3. يطهى الطعام حتى يصبح سطح العجة ذهبي اللون وينضج البيض بشكل تام 4. تفكك حواف العجة عن المقلاة ثم تزلق إلى لوح تقطيع لتقطع بإمكانك إطعام طفلك بالملعقة أو إعطاءها له ليأكلها بأصابعة ودمتم بصحة وعافية وأطفالنا الحلوين حلوى الدراق والتفاح: حبة دراق مغسولة ومقطعة نصفين ومنزوعة النوى ومفرومة فرماً خشناً حبة تفاح، مغسولة ومقطعة أرباعاً ومنزوعة اللب ومفرومة فرماً خشناً ملعقة طعام من الماء حبتا هال مفلوقتان ( اختياري ) ملعقتا طعام من اللبن الطبيعي البلدي الطريقة : 1. يوضع الدراق والتفاح في قد صغير مع الماء وحب الهال، تغطى القدر لتغلي برفق لمدة 5 دقائق حتى تنضج الفاكهة ، ينزع حب الهال من القدر ويرمى . 2. تهرس الفاكهة في خلاط حتى تصبح ناعمة ، ثم تمرت في مصفاة لانتزاع قشور الفاكهة وبذور حب الهال، يغطى البورية ويترك ليبرد ثم يمزج مع اللبن . 3. تقدم فوراً نصف الكمية إلى الطفل ، تغطى الكمية الباقية وتبرد وتستخدم خلال 24 ساعة . أصابع الخبز بالبيض بيضة متوسطة الحجم ملعقتان صغيرتان من الحليب الكامل الدسم ملعقتان صغيرتان من زيت دوار الشمس قطعة صغيرة من الزبدة شريحتا خبز، منزوعتا القشرة ومقسومتان بالنصف الطريقة : 1. تخفق البيضة مع الحليب في طبق قليل العمق. يحمى الزيت والزبدة معاً في مقلاة كبيرة. تغمس بسرعة كل شريحة خبز في مزيج البيض وتقلب فيه حتى تتغلف به بكاملها. توضع الشريحة في المقلاة ويكرر الأمر نفسه بالنسبة لشريحة الخبز الثانية . 2. تقلى الشريحتان لمدة 2-3 دقائق، ثم تقلبان ويعاد قلبهما على الوجه الآخر لمدة 2-3 دقائق أخرى . 3. ينقل الخبز من المقلاة ويقطع إلى شرائح بحجم الإصبع تترك الشرائح لتبرد قليلاً، ثم تقدم بعد فترة وجيزة . ( طعام احتياطي ممتاز يمكن حفظه، وهو مثالي لفطور متأخر سريع أو غذاء أو لفترة العصر ) لعمر 8 شهور غ عدس أحمر مغسول 25 غ أرز أبيض طويل الحبة ملعقة صغيرة من زيت دوار الشمس رشة من الكزبرة المطحونة رشة من الكركم 250 من مرقة الخضرة المحضرة في المنزل أو ماء 25 غ سبانخ مفرومة مجلدة ومذوب الثلج عنها، أو سبانخ طازجة مفرمة حبة بندورة طازجة منزوعة القشرة والبذور ومفرومة فرماً ناعماً الطريقة : 1. يوضع الأرز والعدس والزيت والبهارات ومرق الخضرة أو الماء في قدر ويترك المزيج ليغلي على نار هادئة، مع التحريك من وقت لآخر لمدة 25 دقيقة أو حتى يستوي العدس ، ويزاد الماء أو مرقة الخضرة إذا لزم الأمر . 2. تضاف السبانخ والبندورة المفرومة مع التحريك ، وتطهى لمدة دقيقتين. يهرس المزيج حتى يتحول إلى بوريه ناعم مع نعديل قوامه كلما كبر الطفل 3. تقدم فوراً نصف الكمية للطفل، وتغطى الكمية المتبقية وتبرد وتستعمل خلال 24 ساعة . ( تتميز هذة الوصفة بنكهة البهارات الخفيفة التي تلائم براعم التذوق الغضة لطفلك وبمنظرها الجذاب المرقط بالسبانخ المفرمة فرماً ناعماً ،ويشكل العدس الأحمر وسيلة جيدة لإضافة كمية قليلة من الألياف) ================================= noon123 أنا بنتي عمرها 6 شهور ونصف أعطيها الصباح رضعه ؛ وبعدين الساعه 11 أعطيها رز + جزر+بطاطس+ قرع+ م. نشاء ( أسلق كميه تكفي حق ثلاث أيام أو يومين ) العصر سيريلاك أو تمره مذوبه مع الماء بالليل نصف صفار بيضه وهذي أذوبها مع رضعتها بالليل .. وأحياناً أغير لها وأعطيها من الرز الموجود أعلى .. بالنسبه للعصيرات ماتحبها وبالذات البرتقال .. أعطيها محلول السكر مع الماء ونسيت أقولك أحياناً أعطيها نصف تفاحه مسلوقه + 3ملعقه زبادي بالخلاط ================================= أمـيـنـــة أنا ولدي عمره خمس شهور و نص أعطيه ثلاث وجبات بكميات صغيرة غير رضعات الحليب الطبيعي الظهر سيريلاك الأرز - المغرب فاكهة مسلوقة و مهروسة (كمثرى أو تفاح ) و أحيانا أستبدل هالوجبة بعصير التفاح أو منقوع التمر و بالليل وجبة الخضار المسلوقة المهروسة ( بطاطس جزر كوسا قرع بروكلي بازلاء ) و كلها بكميات صغيرة علشان معدته لسه صغيرة ما تتحمل و بعد كل وجبة أشربه شوية موية أما الزبادي و البيض و الجبن و السكر و الملح كلها أشياء مضرة بالطفل قبل سنة ... يمكن ضررها ما يبان الاّ لمّا يكبر الطفل لأنها تتعب القولون و الكبد و الكلى على المدى البعيد ... و هذا اللي قاله لي دكتور طفلي و هو استشاري ... ================================= ¨™¤¦ أم لين ¦¤™¨ انا بنتي عمرها 8 شهور ونص الصباح سيرلاك بالارز.او.توست مع حليب وجبن الغداء من اكلنا بس اهرسه بيدي ..يعيني ايدام اصفي المرقه واضع عليها خبز حتى يلين..او خضار ..سليق مكرونه.. العشاء زبادي او بسكويت اذوبه في حليب او فاكهه.. طبعا 4 رضعات في اليوم +رضعه عصير برتقال او تفاح ================================= بنت وادى النيل ابنى حبيبى امد الله عمره يا رب سنة و3 شهور الصبح زبادى او نص كوب للبن فيها قطعة شابورة الغداء ملعقة رز بشربة او بخضار - او شربة خضار مع قطعة فراخ او لحمة بحجم عقلة الاسبع ولو حس بيها ميكولش خالص ( ملعقة واحدة مش ممكن يزود عنها ابدااااااااااااااااااا) المغرب ممكن على حسب مزاجة ياخد فاكهة بلليل وجبة سيريلاك ================================= Whiteangle انا بنتى عمرها سبعه شهور واعطيها الصبح بعض رضعه صغيره طبيعى سيريال الان بعطيها سيريال المرحله الثانيه هو ارز مع موز والعصر بعطيها وجبه خضار او فاكهه " كوسه او بطاطا حلوة او جزر او بسله " حاجه واحده وبالليل سيرال وبدات ادخلها رضعه صناعى فى النص ================================= دلوعة &amp; حبوبة ولدي عمره 10 شهور واسبوعين و3 أيام الله يحفظه إن شاء الله 1- معكرونة أسلق المعكرونة بالزيت زيتون والملح والسكر بعدين أصفيه من الماي وأخلطه مع جبن سائل وفي النهاية أبشر عليه الجزر وصحتين 2- شوربة خضرة بس شوي دسمة أقلي القليل جداً من البصل المبشور مع الزبدة وبعدين أضيف عليه ملعقة ونصف أو ملعقتين طعام طحين وإذا حسيته بيتكتل أضيف له الحليب السائل وبعدين أضيف عليه شوي ماء الدجاج المسلوق في النهاية أضيف قليل من الدجاج المقطع شرائح ونبشر في الشوربة جزر وكوسا وبطاط ونتركه على النار حتى يستوي وأضيف شوي ملح وسكر 3- دجاج بالجبنة نسلق الدجاج ونقطعها شرائح ثم أضيف اليه القليل من الجبن السائل وبعد ذلك أحط معاه القليل من الكزبة أضيف شوي ملح وسكر طبعاً بجانب الأكل اللي موجود في البيت شوربة الشوفان المقادير: 4 ملاعق كبيرة شوفان مطحون كسية من شوربة خضار ماجي تشكيلة من الخضروات(الذرة الصغيرة،بطاطا،كوسا،الجزر،)تقطع حسب الرغبة مقدار ملعقتين متوسطتين من الكزبرة المفرومة الطريقة: نملأ القدر بمقدار ليترين من الماء نضع الشوفان ونقلب الى النضج نضع كيسة الشوربة ونتركها تغلي في قدر صغير نسلق الخضار التي تحتاج الى وقت ثم نضع محتويات القدر الصغير الى قدر الشوربة ثم الكزبرة ونطفي النار وبالهناء والشفاء. ================================= ملائكة القلوب أنا بنتي عمرها 8 شهور الله يخليها بطعميها وجبة فواكه مشكلة (تفاح، ايجاص، دراق، موز، خوخ.. يعني حسب الموجود) وبعطيها وجبة خضار مسلوقة (بطاطا، جزر، قرع، ذرة، بازيلاء، فاصولياء، بروكلي، عدس، بس يعني مش كلهم مع بعض المتوفر عندي بضيفه) وبعطيها وجبة أرز مطحون مع حليب أو كونفلور مع حليب أو كسترد مع حليب) وساعات بعطيها زبادي بس ما بتحبه كتير. ================================= أم الأطخم انا ولدي عمره 7 شهور اعطيه خضار مسلوقه (قرع بطاطس كوسه جزر) شوربة تفاح وبرتقال وموز(اخلطهم بالخلاط يكونوا كريم واصفيه واكله زي الشووربه) رز مصري اسلقه واحط معاه خضار واطحنه بالخلاط فاكهه+تمر بالخلاط تطلع لذيذه ومفيده وبس ================================= ليال الشرق بنتي عمرها ثمانية شهور وجبتها المفضلة ( شوربة شوفان مع خضار ) أضيف فيها بطاطس و جزر و كوسة و زهرة أسلقهم بموية و لما يسلقوا أخفف الموية و أضيف ملعقتين شوفان و شوية ملح .. و أحيان كثيرة أضيف عليهم قطع دجاج من أكلنا و ملعقتين إلى ثلاث رز مسلوق و جاهز بالموية مع الشوفان حتى يلينوا أكثر لما تتضبط الأكلة أنقلها للخلاط و أنعمها بصراحة لذيذة و بنتي تحبها كثير .. و شيء آخر .. أعمل لها سيريلاك قمح على موية تمر .. يم يم و مفيدة و على عصير برتقال و تفاح سوا ... بدل الموية كمان وجبة ثانية .. أسلق رز حتى يلين مرة و تناتيف دجاج صغيرات مش كثير و ملعقة لبن زبادي و أضعهم بالخلاط بتصير زي المحلبية .. لكن بنتي ما بتحبها كثير و بطاطس مسلوقة مع نصف كوب حليب وشوية ملح أخلطهم بالخلاطة بتطلع مثل الكريمة أحياناً أضيف عليها ملعقة سيريلاك رز حتى تكون وجبة كثيفة نوعاً ما أو أقلل كمية الحليب على حسب و وجبة فواكه مشكلة أقطعهم قطع صغيرة ( تفاح - موز - خوخ - كمثرى - كرز ) و أي نوع آخر متوفر أضعهم بالخلاط مع موية تمر أو عصير برتقال .. بتصير لذيذة شيء مهم - لابد تتذوقي أي شيء قبل لا تعطيه للطفل – ================================= @شمسه@ أنا ولدي عمره 7 شهور وكل يوم أعطيه نوع :: أطبخ له الخضار مع الشوفان :: رز مصري مع زبادي ومرة مع جبن كيري :: أذوب الجبن الكيري مع الماي وأخليه ناعم وأشربه :: تفاح أو كمثرى مع بسكوت وملعقة زبادي :: بصل وطماطم وكوسا مع قطع دجاج ومعكرونه أو شوفان وأخلطهم في الخلاط . :: خضار مع صفار البيض وأحط عليهم شوفان :: أطبخ بطاطس حتى تنضج وأخلطها في الخلاط مع جبن كيري :: أقطع الخوخ وأحطة في الخلاط مع السريلاك ومعهم ملعقة زبادي . ================================= أحد الأمهات تبلغ إبنتي من العمر 8 أشهر وهذا هو جدوالها الغذائي الفطور : سيريلاك على رز +احط شوية ماي ورد &lt;&lt;&lt;انصحكم بطريقتي بنتي ام 4 سنوات حبته بعد بعد بساعه او ساعه ونص : ((نص تفاحه احكها بقفشه))او موزه او اي فاكهه تحبها الغداء : كوسا+جزر+سبانخ+عيش بني كامل او شوفان+نتفه من صدر الدجاج اواللحم المفروم+شوية ماجي للطعم اطبخهم واهرسهم. العصر : تفاحه اوموزه او اي فاكهه تحبها بعدها بساعه اوساعتين بسكوتة ميلوبا امسكها وتاكلها بروحها العشا: سيرلاك بالقمح طبعا تتخلل هالوجبات حليب - ‬لا تضيفي ‬المنكهات إلى طعام الأطفال: ‬ طعام الأطفال ‬يجب أن لا ‬يضاف إليه سكر أو ملح أو زيوت أو منكهات ‬ إن الصوديوم (‬الموجود في ‬ملح الطعام) ‬موجود بشكل طبيعي ‬في ‬الأطعمة ولا داعي ‬لاستخدام الملح في ‬تحضير أغذية الأطفال، ‬كما ‬يجب الابتعاد عن الأغذية المضاف إليها الملح والتي ‬ستدخل في ‬تحضير أغذية الأطفال، ‬هناك احتمالات تقول بأن تغذية الأطفال بأغذية مالحة جدا قد ‬يكون عاملا في ‬المعاناة من مشاكل ارتفاع ضغط الدم عند الكبر. ‬ ٢- ‬لا تستخدمي ‬بعض الأطعمة مثل البيتزا وفطائر اللحمة في ‬تغذية الأطفال لأنها ‬غنية بالدهن والسكر والملح. ‬ ٣- ‬لا تستخدمي ‬الأغذية المقلية ‬ ٤- ‬لا تستخدمي ‬المخللات. ‬ ٥- ‬لا تستخدمي ‬بعض الأطعمة المصنعة مثل اللانشون والمرتديلا.‬ ٦- ‬لا تستخدمي ‬العسل في ‬تغذية الأطفال اللذين تقل أعمارهم عن عام، ‬وذلك لوجود أحياء دقيقة في ‬العسل تستطيع أن تسبب الأمراض للأطفال. ‬ ================================= هذا الموضوع للأخت العيناوية وحبيت أنقله للفائدة ( بروكلي + قليل من البطاطس + قليل من الأرز المصري ) طبعا تضعين كافة الخضروات في الماء حتى تنضج أو على البخار ثم تقومين بالهرس بالخلاط اليدوي أو الكهربائي . بطاطس حلوة _ احنا نسميها فندال وهذي أنا أسويها في الفرن . 1- نغسل البطاطس ونلفها بألمنيوم ونضعها في صيني في الفرن وتاخذ لها فترة تقريبا ساعه عشان تنضج عدل . 2- نطحنها بالخلاط . القرع المهروس ( مادري اذا فيه اسم ثاني له ) ويمكن أن يخلط مع نوعيه ثانية مع الخضار ، والاطفال يحبون هالنوعية من الخضار نأخذ القرع بعد ان نغسلها نقطعها ثم ننزع البذور من الداخل نضعها في طبق ثم نهرسها مهروس التفاح - جداً مفيد للأطفال ناخذ تفاحة او اكثر ونقشرها ونقطعها ، ثم نضعها في قدر ونضع القليل من الماء ونتركها لتستوي وتلين ثم نضعها في الخلاط او نهرسها بالخلاط اليدوي هذي الوصفه تنفع للاطفال من عمر 7 أشهر فما فوق أشهر لأنه يضاف لها صنف اللحوم المكونات خضار ( كوسا + جزر + بروكلي + بطاطس ) + دجاج او سمك او لحم الطريقة . تقطع جميع الخضار والدجاج ويوضع على النار الى ان تستوي ، ويمكن اذا رغبتي وضع كمية قليلة جدا من زيت زيتون في البداية في القدر وقلي الدجاج بها الى ان يتغير لونها ثم نضع الماء والخضار الى ان تنضج ========== طفلي يفرط في تناول الطعام ..هل من حل؟! كيف تتصرفين اذا كان طفلك مفرطاً في تناول الطعام؟ هل منعه هو الحل المناسب؟ ام ان هناك سياسة معينة يحب ان تاحأين اليها؟! غذاء الطفل مهم جداً، لانه يرافق نموه في مختلف المراحل. وبناء على ذلك يجب ان يكون نكاملاً، كافياً، صحياً، ويحتوي عل المواد الضرورية لنمو جسده بطريقة سليمة. وأهم ما في هذه الفترة هو ما تنقلينه الى طفلك من عادات اكل سليمة من جيث الكمية، النوعية والتوقيت. هذاا الامر لا يمنع من وجود بعض العراقيل في النظام الغذائي عند الطفل، والتي غالباً ما تزول باجراء بعض التعديلات، لكن كيف تتصرفين اذا كان الامر يتعلق بإفراط طفلك في تناول طعام؟! لاشك في أن تناول الطعام ضروري بالنسبة الى الطفل، الا ان طلب الطفل كمية زائدة او مضاعفة يقلق بعض الامهات، فيقعن في حيرة من امرهن، ويبدأن بطرح الاسئلة. الاسباب: لماذا يلجأ الطقل الى الافراط في تناول الطعام؟ ان معظم الاسباب تأخذ الطابع النفسي نذكر منها: • ان يعاني الطفل مثلاً من الملل. • نتيجة عادات سيئة درج عليها في الصغر، مثلاً(الهاء الطفل اثناء بكائه بتناول الطعام..) • اسلوب للفت انتباه الام اجمالاً من خلال اللاوعي عنده. من الضروري ان تحتوي وجبة الصباح على مواد مشتقة من الحليب (البان- اجبان..) لتأمين البروتين والكالسيوم الضروريين لنمو الجسم بشكل سليم.. النصائح: كيف يجب ان تتصرف الام تجاه ذلك؟ هناك الكثير من الامور على الام الانتباه اليها: • لايجب السماح للطفل بتناول الطعام خارج مواعيد الوجبات اليومية، خصوصاً اذا تناول الوجبة كاملة. • عدم تنبية الطفل الى اخطائه الغذائية سيورطه في عادة سيئة مثل "للقمشة" والتي غالباً ما تكون مكونه من الدهون والسكاكر. • خصصي وقتاً للعب مع طفلك، وتأكدي من انه يحصل على الاهتمام الكافي، هذا الامر سيشعره بالامان والراحة النفسية ويغنيه عن طلب الطعام. • الهي طفلك عن الطعام من خلال الالعاب الذهنية والنشاطات الرياضية التي بدورها ستساعده على صرف الوحدات الحرارية. الكمية والنوعية المطلوبة يحب اعطاء الطفل اربع وجبات يومياً، وفقاً للكمية التالية: • وجبة الصباح يجب ات تحتوي على 25% من السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم. وجبة الظهر تحتوي على 30% من السعرات الحرارية. • وجبة بعد الظهر تحتوي على 15% من السعرات الحرارية. • وجبة العشاء تحتوي على 30% من السعرات الحرارية. يستطيع الأهل تقدير كمية الوحدات الحرارية الضرورية للطفل يومياً من خلال الحساب التاليِ: 1200 وحدة حرارية +100 وحدة اضافية لكل سنة. مثلاً: اذا كان الوالد عمرة ست سنوات يعني: 1200 وحدة + 600 وحدة وفقاً لعمره = 1800 وحدة يومياً أما بالنسبة الى نوعية الطعام فمن الضروري ان تحتوي على المواد التالية: بروتينات مثل: لحمة – دجاج – سمك – حليب – بسض بنسبة 15% من السعرات الحرارية يومياً. نشويات: حبوب – أرز- خبز – معكرونة. اما الفاكهة فيجب ان لا تقل نسبتها عن 55% من الوحدات الحرارية يومياً. اضافة الى الدهنيات الموجودة في مختلف انواع الزيوت، والتي يجب أن تكون نسبتها 30% من الوحدات الحرارية، والافضل ان تكون مستخرجة من الدهون النباتية. على الطفل عدم تناول السكاكر بكثرة، لان من بعض اضرارها زيادة في نسبة الانسولين الذي بدوره الى جوع مبكر قبل موعد الوجبة، اضافة الى زيادة كمية الدهون في الجسم. لذلك من الضروري ان يكون استهلاك هذه المواد محدداً (مرة في الاسبوع) وحصوراً في المناسبات، وذلك افضل من حرمان الطفل نهائياً. تناول السمك تدريجيا السمك يحتوي على البروتين(17 الى 20% في كل 100غ) وعلى الحديد (102 كلغ الى 100غ) وهو ايضا غذاء غني بالفوسفور (واحد العناصر الاساسية للعظم مع الكالسيوم)، الحمض الذني (جيد للدماغ ولشبكة العين عند الاطفال) الفيتامين B الضروري للاجسام. تبدأ تغذية الاطفال بالسمك من عمر الخمسة الى ستة أشهر حيث يمكنكم التنويع في غذا اطفالكم (انتظروا حتي يبلغ اطفالكم سبعة أشهر أو ثمانية، لمعرفة ما اذا كانوا يعانون حساسية) فهذه المشكلة تدفعنا للبحث عن غذاء ىخر مغذٍ، وبالتالي انتبهوا الى طعام اطفالكم اذا كان باللحوم والبيض من 5 الى 6 أشهر يلزمهم ملعقة صغيرة من السمك المطحون (10غ) من 6 الى 12 شهراً ملعقتين (20- 25غ) من 12-24 شهراً يحتاجون الى ثلاثة ملاعق (25-30غ) ولغاية السنتين يكون طعام الاولاد بكميات قليلة، لان الافراط في البروتين بسبب اساسي للبدانة اضافة الى ان كلى الصغار غير قادرة على تكرير الاوساخ الناتجة ع الهضم، والافضل استهلاك السمك الابيض، على ان يكون مطبوخاً على البخار، او في المقلاة، او تتبيله، ثم طحنه، واذا قبل الاطفال هذا الغذاء الجديد، واعتادوا عليه، فيفضل عدم هرسه اومزجه، وخلال 9-12 شهراً يمكنك اطعام طفلك السمك الذهني مثل الترويت وسامون.. واذا لم يرفض طفلكم طعمه قدمي له طبقا من الخضار. يجب تجنيب الصغار السوشي الاسماك النية مثلها مثل اللحوم غير المطبوخة، هي اسرع في التحضير على كل حال، تأكدوا من مصدر السوشي، وتأكدوا مما اذا كان المحل يضم منتوجات طازجة وكذلك يجب ان تنتبهوا الى تاريخ الانتاج، وكونوا متيقظين للظروف التي تم بها حفظها بي لحظة الشراء والاستعمال، ولا تحضروا هذه الاسماك بأنفسكم، بل اطلبوا رائد الطباخين الذي يرشدكم جيدا الى خطوات تحضيرها، والامر نفسه بالنسبة الى الاسماك النيئة التي تتناوله العائلة في مطعم ياباني لكن من الافضل ان نتجنب تحضيرها في المنزل، ويمكنكم تحضير شريحة من السمك مع استعمال الحامض والاعشاب، وبعض البهارات وتقديمها مباشرة، لان الحامض مطهر، اذا ، نستنتج بأن الاسماك يمكن ان تسبب الفيروسات والبكتيريا والميكروبات، لكن الحرارة تقضي عليها. 500 ملغ من الحليب هذه هي الكمية الصحيحة على الطفل ان يعتاد على شرب ليتر ونصف من الحليب على الاقل يوميا، او استهلاك اربعة انواع من مشتقات الحليب: كوبان من الحليب هذا يعني 25 سنتلتر، هو يحتوي على الكالسيوم اكثر من 30غ من جبنة الامونتالن و225غ من الجبنة البيضاء، واكثر من اللبن. ==========
الأدوات التي تحتاجها كل أم لطهي طعام طفلها طبعا كل سيدة تحتار او لاتعرف كيف تصنع طعام طفلها...
الأسنان

بزوغ الأسنان المؤقتة

تبدأ الأسنان بالتشكل قبل الولادة . وعند بلوغ الطفل شهره السادس من العمرتظهر أول الأسنان اللبنية المؤقتة وهي القواطع الأمامية السفلية . ثم تتبعها في البزوغ القواطع الأمامية العلوية.وتستمر هذه الأسنان في البزوغ تباعا حتى سن الثالثة حيث يكتمل عقد الأسنان اللبنية ويكون عددها عشرون سنا.وتختلف سرعة البزوغ من طفل لآخر . يجب العمل قدر الإمكان للمحافظة على الأسنان المؤقتة في أماكنها حتى تستبدل بالأسنان الدائمة بشكل طبيعي وفي الوقت المناسب

المشاكل المرافقة لبزوغ الأسنان أوالتسنين

اسم السن

الثنايا العليا والسفلي و وقت السقوط

الثنايا العليا والسفلي 6-7 سنوات
سنوات الرباعيات العليا السفلي 7-8 سنوات
الطواحن الأولى 9-11 سنه
الطواحن الثانية 9-12 سنه
الأنياب 10-13 سنه


التسنين هو العملية الطبيعية التي يتم فيها بروز الأسنان الجديدة في اللثة، قد تبدأ أولى أسنان الطفل في الظهور بين ثلاثة أشهر إلى سنة من عمره، ويتم التسنين لدى غالبية الأطفال دون أن يسبب لهم أي ألم. إن الأعراض الوحيدة التي يمكن عزوها للتسنين هي زيادة إفراز اللعاب وسيلانه، والرغبة في مضغ الأشياء. قد يتسبب التسنين أحياناً في حدوث ألم خفيف باللثة، ولكن ذلك لا يؤثر على النوم، وقد تختلف درجة الألم من طفل لآخر، لكنها لا تصل لدرجة مؤذية للطفل، عندما تبدأ الأسنان الخلفية في الظهور (الأضراس) (بين ستة إلى اثني عشر عاماً) قد يصاب موضع بروزها بالازرقاق أو التورم، ويكون ذلك مؤقتاً وغير ضار.
ولأن ظهور الأسنان يستمر بصفة متواصلة بين ستة أشهر إلى سنتين من عمر الطفل، فقد تعزى إليه العديد من الأمراض التي ليس لها علاقة بالتسنين، وتكون الحمى أكثر حدوثاً خلال هذه الفترة؛ لأن الأطفال يفقدون الحماية الطبيعية المكتسبة من الأم عند ستة أشهر من العمر.


الرعاية المنزلية

تدليك اللثة: قومي بتدليك اللثة المتهيّجة أو المتورّمة بقوة بأصبعك لمدة دقيقتين، وكرّري القيام بذلك عند الحاجة، كما يمكنك أن تستخدمي قطعة من الثلج في تدليك اللثة.

حلقات التسنيين: يقوم الطفل عادة بتدليك لثته من خلال مضغ مادة ناعمة وصلبة، لذلك تكون حلقات التسنين المصمتة مناسبة؛ وأيضاً تلك التي تحتوي على سائل (ما دام هذا السائل هو الماء النقي) ويفضلها غالبية الأطفال باردة، استعملي حلقة تسنين أو قطعة قماش مبللة مثلجتين بالثلاجة، ولكن غير مجمدتين بالمجمد، كذلك قد يفيد استعمال قطعة موز مثلجة. تفادي استعمال الثلج أو أصابع "الآيسكريم" لأنها قد تسبب لسعة ثلجية للثة. لا تقدمي للطفل الأطعمة الجامدة التي قد تسبب له اختناقاً (كالجزر النيئ مثلا) أما بسكويت التسنين فهو مناسب.

أنواع الأغذية المناسبة أثناء التسنين:
يجب تجنب الأطعمة المالحة والحامضة، قد يستمتع الطفل بمص الحلمة، ولكن إذا لم يتمكن من ذلك استعملي الكأس مؤقتاً لإعطائه السوائل، يحتاج عدد قليل من الأطفال إلى المسكنات (باراسيتامول مثلاً) لتسكين الألم لفترة قصيرة.

مسكنات الألم

تبدأ الأسنان اللبنية عادة بالبزوغ في الشهر 6 - 8 بعد الولادة ويبزغ أخر سن لبني عادة في الشهر 20 -30 بعد الولادة .
يصاحب بزوغ الأسنان اللبنية الأولى عادة عض الطفل على المنطقة التي تبزغ فيها الأسنان مصاحبة ببكاء شديد وفي بعض الأحيان ارتفاع في درجة الحرارة ، والقليل من الأحيان قلة الشهية وإسهال .
لتسكين آلم الطفل في الحالات الإسعافية (عند عدم وجود طبيب أطفال) ننصح بتدليك المنطقة التي يعاني منها الطفل بأي بمادة تحتوي على مخدر موضعي - ليدوكائين هيدروكلوريد - مع خلاصة زهر البابونج ( في سوريا مثلاً دواء سوري يدعى DOLAMINE ) يوضع القليل على قطعة قطن ويدلك بها مكان بزوغ السن .
كما يوجد مستحضرات دوائية تساعد على بزوغ الأسنان ، المادة الفعالة فيها مستخرجة من حليب البقر ( أسم الدواء السوري BAUME1 DENTS ) هذه الأدوية يدلك بها مناطق بزوغ الأسنان .
يجب أعطاء الطفل اللهاة الطبية الخاصة ببزوغ الأسنان مصنوعة من البلاستيك الطري ( تشتروها من الصيدلية ) يعض عليها الطفل ليتم الإسراع بعملية البزوغ

ملاحظة هامة : الكثير من الأهل يشجع الأطفال في هذه المرحلة على وضع أصابعه أو يده في فمه ليعض عليها إن عادة مص الأصابع يصعب التغلب عليها على عكس اللهاة أو المصاصة الطبية قد تستمر عادة مص الإصبع إلى أن ينضج الطفل مما يسبب له لاحقاً مشاكل تقويمية لأسنانه الدائمة وهي عبارة عن تشوه وضعية الأسنان الأمامية وميلانها نحو الأمام والتي ستحتاج إلى الكثير من المال والصبر لإرجاعها لإلى وضعها الطبيعي ( أنظر الصورة )

بزوغ الأسنان الدائمة

تبدأ الأسنان الدائمة بالبزوغ في سن السادسة تقريبا . حيث يظهر الضرس الطاحن الأول في الجهات الأربع ثم تظهر القواطع الأمامية السفلية والعلوية . وتستمر الأسنان الدائمة في البزوغ حتى سن(21) عاما . ويكتمل عقد الأسنان الدائمة حين يصل عددها إلى (28) سن أو (32) سن يتضمن الضرس الطاحن الثالث أو ما يسمى ( ضرس العقل )

مواعيد ظهور الأسنان الدائمة

اسم السن و وقت الظهور

الرحى الدائمة الأولى 6-7 سنوات
الثنايا 6-8 سنوات
الرباعيات 7-9 سنوات
الضاحك الأول 10-11 سنه
الضاحك الثاني 11-12 سنه
الناب 12-13 سنه
الرحى الثانية 12-13 سنه
الرحى الثالثة (ضرس العقل) 17-21 سنه واكثر

أهمية الأسنان المؤقته

وتكتسب الأسنان المؤقتة أهميتها من حيث أنها :

تساعد الطفل على التغذية الجيدة من خلال مضغ الطعام بالشكل الصحيح والكافي .


تساعد الطفل على النطق بالشكل الصحيح .

الأسنان المؤقتة و خصوصا الأمامية تساعد في اكتمال المظهر الجمالي للطفل .


تساعد في المحافظة على أماكن الأسنان الدائمة وتوجه بزوغها بالشكل الصحيح .

تساعد في نمو الفكين بالشكل الصحيح و تساعد في دعم عضلات الوجه .

تسوس الأسنان عند الأطفال

يعتبر تسوس الإنسان من أكثر أمراض العصر شيوعا . وهو بتزايد مستمر .وكثيرا ما يبدأ التسوس عند أطفال صغار جدا . تتواجد في فم الإنسان زمر جرثومية طبيعية .تتغذى هذه الجراثيم على السكر الذي نتناوله في وجباتنا اليومية . وتقوم هذه الجراثيم بإنتاج أحماض تتوضع على سطح السن ، وتؤدي إلى تحلل الجزء المعدني من السن ، هذا التحلل هو الخطوة الأولى في تسوس الأسنان . في المرحلة التالية تبدأ الجراثيم بالتغذي على الجزء العضوي من السن وتقوم بإتلافه

وفي هذه المرحلة يظهر تسوس السن على شكل حفرة صغيرة تستمر في النمو حتى تأتي على السن كاملا وعند وصول هذه الجراثيم إلى لب السن تؤدي إلى التهاب اللب ( العصب ) وما يرافقه من آلام حادة تستدعي زيارة الطبيب لتقديم العلاج المناسب وفي بعض الحالات يتموت اللب السني ويتعفن دون حدوث أي ألم . وبعدها يظهر خراج سني على شكل انتفاخ في اللثة مملوء بالصديد يستدعي العلاج وربما قلع السن نهائيا


تسوس أسنان الأطفال الرضع

إن من أخطر أنواع التسوس هو ذلك التسوس الذي يصيب الطفل الرضيع الذي تلجأ أمه إلى إرضاعه بواسطة الزجاجة .
حيث تتعرض أسنان الطفل للسوائل الحاوية على السكر لفترات طويلة ومتكررة في اليوم ويكون الخطر على أشده حين تضع الأم طفلها في سريره لينام أثناء الليل أو النهار مع بقاء الزجاجة في فمه . في هذه الحالة فإن الأم تعطي للجراثيم الفرصة المناسبة لمهاجمة أسنان طفلها من كل الجهات لأن هذه الأسنان تكون محاطة بشكل كامل بالسوائل السكرية .

إن وجود الجراثيم في وسط دافئ ( درجة حرارة جسم الطفل ) ومعتم ( نتيجة إغلاق الطفل لفمه ) ورطب (لوجود اللعاب ) ووجود الغذاء السكري ، يعطيها وسطاَ مناسباَ جداً لعملها وتكاثرها
ويعتبر هذا النوع من التسوس سريع التطور ويؤدي إلى تلف الأسنان الأمامية العلوية والأسنان الخلفية السفلية بسرعة كبيرة إذا لم يتم اكتشاف الحالة وتقديم العلاج المناسب بأقصى سرعة ممكنة

ولتفادي إصابة أسنان طفلك الرضيع يجب أن تتبعي الأمور التالية:


إذا كان من الضروري إعطاء الطفل زجاجة الرضاعة لكي يرتاح وينام فيفضل ملئ هذه الزجاجة بالماء فقط وليس بالسوائل السكرية بعد كل رضعه للطفل سواء كانت طبيعية أو صناعية أو وجبات طعام

قومي بتنظيف فم الطفل وذلك باستخدام قطعة قماش أو شاش رطبة لفرك أسنان الطفل ولثته لإزالة اللويحة الجرثومية ( البلاك ) . وأسهل طريقة لأداء هذه العملية هو أن تضعي الطفل في حجرك أو على الأرض بحيث تتمكني من رؤية كل ما في فم الطفل
بسهولة . لفي قطعةالشاش على إصبعك السبابة وابدئي بفرك اللثة والأسنان برفق يفضل فطام الطفل عن الرضاعة الصناعية عندما يبلغ السنة الأولى من عمره
إن زيارة طبيب أسنان الأطفال في وقت مبكر جدا . خلال السنوات الأولى من العمر تساعد على تفادي تسوس الأسنان وتجنب علاج الأسنان لاحقا

إلتهاب العصب ( اللب ) عند الأطفال

إذا تمكنت الجراثيم من الوصول إلى لب السن وسببت التهاب لب السن ( التهاب العصب ) فإن الحل الوحيد لإنقاذ السن هو استئصال لب السن ( العصب ) وعلاج أقنية الجذور
لب السن :هو الجزء المركزي من السن والذي يتوضع داخل الهيكل الصلب للسن ويحتوي هذا اللب على أوعية دموية - أوعية لمفاوية - عصب - نسيج ضام


أعراض إلتهاب العصب ( اللب )

ألم عفوي نابض
الحساسية الشديدة للسوائل الساخنة أو البادرة أو الأغذية الحلوة أو الحامضة
التسوس الكبير الذي يصيب السن وظهور خراج في المناطق المجاورة للسن


علاج الحالة

يتم العلاج حسب الخطوات التالية
بعد تخدير السن يفتح السن من خلال التاج حتى نصل إلى حجرة اللب .
تحدد أطوال أقنية الجذور .
استئصال لب السن(العصب ) من الحجرة اللبية ومن أقنية الجذور .
تنظيف وتوسيع أقنية الجذور.
حشو الأقنية وسدها بمادة خاصة تدوم مدى الحياة.
حشوة السن بحشوة مؤقتة .
يجب استبدال الحشوة المؤقتة بحشوة دائمة بعد فترة وجيزة وعادة يفضل تلبيس السن بواسطة التيجان المعدنية أو تيجان الخزف التي تعمل على حماية السن من الانكسار. وفي بعض الحالات قد نلجأ إلى إعادة معالجة أقنية الجذور أو إلى تغيير التاج المعدني


علاج التهاب اللب في الأسنان المؤقته

يختلف لب الأسنان المؤقتة عنه في الدائمة من حيث الشكل والحجم ، كما أن جذور الأسنان المؤقتة تتعرض للامتصاص ولنقص في طولها نتيجة للأسباب مختلفة .
لذلك فإن هناك اختلاف في علاج الأسنان المؤقتة عنه في الدائمة ، إذ أنه من الممكن لنا عند علاج اللب في الأسنان المؤقتة إزالة جزء من لب السن وهو اللب التاجي الذي يكون قد تعرض للانكشاف بسبب التسوس أو كسور الأسنان وتمكنت الجراثيم من الوصول إليه ، والمحافظة على الجزء الثاني من اللب وهو اللب الموجود في أقنية الجذور في مكان وتسمى هذه الطريقة من العلاج ببتر اللب وتستخدم هذه الطريقة في علاج الأسنان المؤقتة التي نريد لها البقاء في الفم لفترة معينة . بعد معالجة الأسنان المؤقتة لبياً يفضل تلبيس هذه الأسنان باستخدام التاج المعدني

العناية بأسنان الطفل ذو الأحتياجات الخاصة

وهم الأطفال الذين يعانون من أنواع مختلفة من الإصابات تؤدي إلى صعوبة في تعلمهم وتكيفهم مع المجتمع واكتساب المهارات التي يستطيع الأطفال الذين هم في نفس عمرهم تعلمها . وهناك أنواع مختلفة من الإعاقة منها الإعاقة العقلية والجسدية والنفسية ومنها ما هو ولادي وما هو مكتسب وتختلف حدة الإعاقة في نفس النوع من طفل إلى آخر . يكون الأطفال المعاقين أكثر عرضة للإصابات بأمراض الفم ( التهابات اللثة وتسوس الأسنان ) أكثر من غيرهم وذلك لأنهم يتناولون نوعية معينة من الغذاء ( الغذاء اللين ) أو يتناولون أنواع معينة من الأدوية أو لأن أفواههم يبقى مفتوحا ويتنفسون عن طريق الفم والسبب الأهم هو أنهم غير قادرين على العناية بأسنانهم بأنفسهم إما لصعوبة تعلمهم كيفية تفريش أسنانهم أو لإصابتهم باضطرابات عقلية وعضلية تجعلهم غير قادرين على القيام بتفريش أسنانهم بمفردهم

الرعاية السنية للطفل المعاق

الوقاية :

إن الإعاقة التي يعاني منها الطفل تجعل من واجب الوالدين تجنيب الطفل التعرض لأي إصابة أخرى أو المعاناة من الألم، ولاشك أن ألم الأسنان من أصعب أنواع الألم التي يعاني منها الإنسان. ويجب على الوالدين و بمساعدة طبيب الأسنان وضع برنامج وقائي للطفل المعاق يتضمن العناية بأسنان الطفل في البيت وفي عيادة الأسنان

الوقاية في البيت

يجب الاهتمام بتفريش أسنان الطفل كما هو عند الطفل المعافى ولكن مع وجود الصعوبات التي يعاني منها الطفل المعاق فإن واجب تفريش أسنان الطفل يقع على عاتق الوالدين . ولكي يتمكن الوالدين من التحكم بحركة رأس الطفل فإنه من الممكن وضع الطفل على كرسي ويقف الأب خلف الطفل ويلف ذراعه حول رأس الطفل أو أن يجلس الطفل على الأرض والأب على الكرسي ويقوم الأب بوضع رأس الطفل بين ركبتيه ثم يقوم بتفريش أسنانه بنفس الطريقة المشروحة عند الأطفال المعافين . ويمكن استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية لتسهيل مهمة الطفل والوالدين . ويمكن التحكم بحركة رأس الطفل بنفس الطريقة لاستخدام الخيط السني ويمكن تثبيت الخيط السني على حامل خاص لتسهيل مهمة الوالدين

الوقاية في العيادة

يجب أن يشمل البرنامج الوقائي على تطبيق الفلورايد ، والحشوات السادة اللاصقة كما هو مشروح عند الطفل المعافى

علاج أسنان الطفل المعاق

إن الإهمال في تطبيق البرنامج الوقائي للطفل المعاق يؤدي بالضرورة إلى إصابة الأسنان بالتسوس وظهور التهابات اللثة وبداية المعاناة من آلام الأسنان . يحتاج علاج الطفل المعاق إلى التنسيق بين طبيب الأسنان والطبيب المعالج للطفل ، وذلك لأن أغلب الأطفال المعاقين يعانون من إصابات جهازية يجب أن يكون طبيب الأسنان على علم كامل بها ، و ذلك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة التي تجنب الطفل أي اختلاطات غير مرغوبة قد تحدث أثناء أو بعد العلاج،و كذلك لاختيار نوع التخدير المناسب للطفل . ويقوم طبيب الأسنان باستخدام الوسائل الكفيلة بالتحكم بحركات الطفل أثناء العلاج حتى يتمكن الطبيب من تقديم العلاج المناسب والناجح والمريح للطفل ،وسوف يقوم طبيب الأسنان بشرح كل هذه الأمور للوالدين وهدفه الأساسي كيفية حصول الطفل المعاق على صحة فموية جيدة

أمراض اللثة عند الأطفال

اللثة الطبيعية ذات لون وردي فاتح ومظهر منقط كقشرة البرتقالة
تحدث أمراض اللثة بسبب اللويحة الجرثومية بالدرجة الأولى . وتكون عادة غير مؤلمة في البداية وأعراضها غير واضحة . وتعتبر السبب الرئيسي في فقدان الأسنان عند البالغين

التهاب اللثة البسيط

يحدث نتيجة لتراكم اللويحة الجرثومية وتصبح اللثة في هذه الحالة حمراء ولامعة وتنزف بسهولة عند التفريش أو عند لمسها . وتتراجع هذه الحالة عند إزالة اللويحة الجرثومية واستخدام مضامض فموية مضادة للجراثيم

التهاب اللثة المتوسط

عند ترك التهاب اللثة البسيط من غير علاج فإن الجراثيم سوف تستمر بنشاطها وتتلف العظم والأنسجة المحيطة بالسن . وفي هذه الحالة سوف تنفصل اللثة عن الأسنان وسوف ينخفض مستوى الدعم العظــــمي للسن

التهاب اللثة المتقدم

تصبح حالة اللثة أكثر سوءاَ من السابق . وتكون اللثة حمراء منتفخة ونازفة وقد تترافق بالصديد وتصبح رائحة فم المريض كريهة وأسنانه متقلقله وغير ثابتة في مكانها وكذلك تتغير الطريقة التي تنطبق فيها أسنان الفكين مع بعضهما البعض ويستمر تلف العظم المحيط بالأسنان حتى تسقط الأسنان من مكانها في الحالات المتقدمة

علاج التهاب اللثة

تنظيف الأسنان
في هذه العملية يقوم طبيب الاسنان بتنظيف الأسنان بدقة وإزالة اللويحة الجرثومية أو البلاك والقلح أو الجير من أعلى وأسفل خط اللثة .

تنعيم سطح الجذور

وهذه العملية تساعد على سرعة شفاء اللثة والتئامها وعودتها إلى المستوى الطبيعي وقد يحتاج الطبيب إلى استخدام التخدير الموضعي قبل بدء هذه العملية .

التطهير الفموي
وهو عبارة عن سائل يقوم بوضعه أسفل خط اللثة يحتوي على مضادات للجراثيم ،وذلك يساعد على شفاء اللثة وعودتها إلى شكلها الطبيعي من جديد
في حالة وجود جيوب عميقة فإن العلاج المناسب يكون بإجراء جراحة اللثة


إن الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان ضرورية لاكتشاف المرض اللثوي في بدايته وتقديم العلاج المناسب. عند زيارة طبيب الاسنان سوف يقوم بفحص اللثة للتأكد من وجود التهاب اللثة أو عدمه وفي حال وجود ه سوف يستخدم أداه خاصة لتحديد درجة هذا الالتهاب ودرجة الفقدان العظمي وتحري وجود الجيوب اللثوية وتحديد العلاج المناسب .
إن العناية الصحيحة والمستمرة بالأسنان والزيارات المتكررة لطبيب الأسنان تساعد في الاحتفاظ بأسنان سليمة ولثة صحيحة طوال العمر .


إصابات أسنان الأطفال الطارئة

كثيرا ما يتعرض الأطفال لإصابات مفاجئة نتيجة السقوط سواء كان ذلك في المنزل أو في الملعب وفي المدرسة . وتكون أغلب آثار السقوط واضحة وجلية وبعضها تكون مخفية وغير واضحة . عند تعرض الطفل لأي حالة سقوط على الأسنان أو عند تعرض الأسنان لأي رض فإنه يجب مراجعة طبيب الأسنان بأقصى سرعة ممكنة لتفادي أي خطر وخصوصا الأخطار الغير الظاهرة التي قد تتسبب في فقدان الأسنان الدائمة فيما بعد إذا لم تعالج بشكل فوري . وعادة ما تعطى الأولوية في جدول مواعيد طبيب الأسنان للحالات الطارئة . وعند تعرض الطفل لأي حادث مفاجئ فإنه يمكن للوالدين تقديم علاج أولي للطفل يساهم في تلطيف الحالة ريثما يصل إلى عيادة الأسنان وإليكم شرح لبعض هذه الحالات :

الجروح التي تصيب اللثة
آلم الأسنان
كسر سن الطفل
وقوع السن الدائم أثر حادث
التعرض لكسور الفك
تقرحات الفم المرضية
لإصابات الرياضية والوقاية منها
أخر الأبحاث والمقالات الطبية المتعلقة بهذا الموضوع



إصابات الأسنان الطارئة

الجروح التي تصيب اللثة

من المفيد وضع قطعة من الثلج على المنطقة المصابة . وإذا كانت المنطقة المصابة نازفة فإن الضغط الخفيف على المنطقة باستخدام قطعة من الشاش أو قطعة قماش نظيفة يفيد في تخفيف النزف وإيقافه . إذا لم يتوقف النزف بعد 5 دقائق . يجب مراجعة اقرب عيادة للأسنان فورا

آلم الأسنان عند الأطفال

من المفيد تنظيف المنطقة حول السن المؤلم بعناية، واستخدام الخيط السني لإزالة بقايا الطعام بين الأسنان ، واستخدام مضمضة من الماء الدافئ والملح . وإنه من الأخطاء الشائعة وضع قطعة من الأسبرين على اللثة أو على السن المؤلمة لأنها لن تفيد في تخفيف الألم و سوف تؤدي إلى إصابة اللثة بحروق دوائية،أما إذا كان اللب السني أو العصب مكشوفا فإنها ستؤدي إلى موت العصب
أما في حال حدوث انتفاخ في الوجه فإن الضمادات الباردة الفورية تفيد في تخفيف حجم الانتفاخ وعندها يجب مراجعة أقرب عيادة للأسنان فوراً


كسر سن الطفل

من المفيد تنظيف المنطقة المصابة بواسطة ماء دافئ . وبعدها وضع ضمادات باردة على الوجه في المنطقة المصابة والاحتفاظ بأجزاء السن المكسور ومراجعة اقرب عيادة للأسنان

الأستضام وإنقلاع السن الدائم

1- عند تعرض الطفل لحادث يؤدي إلى خروج السن الدائم من مكانه فإنه يجب أولا أن نجد السن المخلوع . يجب إمساك السن من جهة التاج وليس من جهة الجذر .

2- وإذا كان السن متسخا يمكن تنظيفه بماء دافئ وبعناية شديدة وبشكل غير مبالغ فيه

3- وبعدها إعادته إلى مكانه الذي وقع منه أما إذا كان نظيفا فيجب تثبيته مباشرة في مكانه

4- إذا لم يستطيع أحد من الوالدين إعادة السن إلى مكانه فيجب وضع السن في كوب يحتوي على حليب أو ماء . والذهاب مباشرة إلى أقرب عيادة للأسنان ويعتبر عامل الوقت في هذه الحالة عامل حاسم في نجاح المعالجة وإنقاذ السن


العادات الفموية الضارة

عادة مص الأصبع واللسان

تعتبر منطقة محيط الفم من أكثر المناطق المتطورة عصبيا عند الولادة . ويقوم المولود بمحاولة الرضاع بشكل انعكاسي عند ملامسة أي جسم لمحيط الشفة وتستطيع أن ترى هذه المحاولات إذا لامست بإصبعك محيط الفم عند الطفل الرضيع .
عندما يبدأ الطفل بتحريك يديه فإن أصابعه تلامس محيط الفم وعندها يبدأ بمص أصابعه والإصبع الأكثر قربا للفم عند تحريك اليدين هو الإبهام .

عندما يصبح الطفل في عمر أكبر فإنه يصبح قادرا على إمساك الأشياء بيده ودفعها نحو فمه ويستخدم الطفل هذه الوسيلة في محاولته التعرف على العالم الخارجي .عادة ما يتوقف معظم الأطفال عن عادة مص الإصبع في عمر(2-4 )سنوات دون أي تسبب هذه العادة أي تشوه في الأسنان أو الفكين .لكن بعض الأطفال ولأسباب مختلفة يستمرون في هذه العادة لعمر أكبر .
تشكل هذه العادة خطرا حقيقيا على الأسنان والفكين عند بزوغ الأسنان الأمامية العلوية لأن هذه العادة سوف تؤدي إلى حدوث ميلان في الأسنان الأمامية العلوية باتجاه الشفة بشكل غير طبيعي . وذلك سوف يؤثر على العلاقة بين الفكين ،وكذلك سوف يؤدي إلى عدم النطق الصحيح لمخارج الحروف

حجم الضرر

حجم الضرر الذي تلحقه عادة مص الإصبع بالطفل يختلف من طفل لآخر وذلك حسب العوامل التالية :
عدد مرات مص الإصبع في اليوم .
فترة بــــقاء الإصـــبع في الفــــم .
القوة المطبقة على الإصبع أثناء عملية المص .


علاج الحالة

إذا كان عمر الطفل أقل من أربع سنوات فإنه محاولة منعه ستؤدي إلى نتائج عكسية تجعل الطفل يعاند أبويه ويكرر هذه العادة ولكن يستطيع الأبوين إعطاءه البدائل مثل ( اللبان الخالي من السكر ) أو مرافقته إلى الفراش ويقوم أحد الوالدين بإمساك يد الطفل بلطف وإخباره قصص شيقة أو يغني له أغنية محببة لديه حتى ينام .
أما عندما يصبح الطفل أكثر وعياَ بما فيه الكفاية لفهم الأضرار التي قد تسببها عادة مص الإصبع فإن مراجعة الطفل لطبيب الأسنان ضرورية ليقوم بشرح هذه الأضرار وتشجيع الطفل للتوقف عن هذه العادة ويعتبر تأييد أولياء الأمور وتشجيعهم للطفل ومكافأته ضروري لنجاح هذه الطريقة

إذا لم تنجح طرق الإقناع قد نلجأ إلى :
وضع لاصق الجروح على الإصبع .
وضع طلاء الأظافر على الإصـــبع .
وضع مادة مرة الطعم أو غير مستحبة لديه على الإصبع .
إذا لم ننجح فإننا أخيرا يمكن أن نلجأ إلى جهاز خاص مانع لهذه العادة لمدة شهر .والذي سوف يعمل على إيقاف هذه العادة .

عادة صرير الأسنان

هو أن يضغط الطفل على أسنانه أثناء فترة النوم وينتج عن ذلك صدور صوت مميز عن أسنان الطفل غالبا ما يسبب القلق للأبوين . عند فحص أسنان الطفل يلاحظ حدوث تآكل في الأسنان بحيث تظهر الأسنان أقصر من الطبيعي . وكذلك يظهر السطح الماضع للأسنان الخلفية فيكون أملس لا ملاحظ المنخفضات والأخاديد

أسباب صرير الأسنان

تفسير الأول :
يرجع ذلك إلى أسباب نفسية مثل العصبية والإجهاد والتوتر بسبب مشاكل الحياة الحديثة كانفصال الوالدين أو التغيرات التي تحدث في المدرسة

التفسير الثاني :
يربط صرير الأسنان والضغط في الأذن الداخلية أثناء النوم فعند إقلاع الطائرة مثلا أو هبوطها يتغير الضغط لذلك يقوم الناس بمضغ اللبان لموازنة ضغط الأذن الداخلية وكذلك فإن الطفل يضغط على أسنانه لتخفيف الضغط عن أُذنه الداخلية .

العلاج

إن اغلب حالات صرير الأسنان لا تحتاج إلى أي علاج والشيء المطمئن للوالدين هو أن الصرير يصبح أقل شيئا فشيئا بين عمر 6-9 سنوات . ويتوقف الأطفال عن الصرير بين عمر 9-12 سنة

أما في حال ظهور تآكل كبير في الأسنان فسوف نحتاج إلى وضع جهاز خاص يسمى واقي الفم (الحارس الليلي ) يقوم الطفل بارتداء هذا الجهاز أثناء النوم ويعمل هذا الجهاز على منع حدوث تشابك بين الأسنان وبالتالي إيقاف تآكل الأسنان . من سلبيات واقي الفم أن الطفل قد يتعرض إلى خطر الاختناق إذا تحرك الجهاز من مكانه أثناء النوم كما أن وجوده من الممكن أن يتعارض مع نمو الفكين .


سوء الأطباق وتقويم الأسنان

هو الوضع الغير صحيح والنمو الغير طبيعي للأسنان والفكين والذي سوف يؤثر على كافة الوظائف بصورة مختلفة .مثل الإطباق- المضغ - القدرة على تنظيف الأسنان بالشكل الصحيح - صحة اللثة - نمو الفكين - تطور الكلام واللفظ - المظهر الخارجي .

إن عامل الوراثة والعوامل البيئية يلعبان دورا أساسيا في ظهور وتطور سوء الإطباق. لأن الوراثة غالبا ما تحدد شكل وحجم (الوجه و الأسنان والفكين ) ومن الممكن أن تؤثر العوامل البيئية في ذلك .
إن الزيارات الدورية المنتظمة لطبيب الأسنان تؤدي إلى اكتشاف حالات سوء الإطباق المتوقعة قبل حدوثها وقد يلجأ طبيب الأسنان إلى قلع بعض الأسنان اللبنية أو الدائمة المختارة بحرص شديد لتوجيه الأسنان الدائمة للموقع الصحيح . وتتطلب هذه العملية مراقبة متكررة على مراحل متعددة


وهناك بعض حالات سوء الإطباق لايمكن معالجتها بنجاح إلا بعد خلع الأسنان الدائمة .وقرار قلع الأسنان الدائمة يجب يتخذه أخصائي التقويم بكل حرص وحذر وبعد الاستفادة من كل وسائل التشخيص الممكنة والدراسة الدقيقة للحالة

دراسة الحالة

إن نجاح العلاج التقويمي يعتمد بشكل أساسي على الدراسة الدقيقة للحالة والاستفادة من كافة وسائل التشخيص الممكنة وذلك يتطلب :
صنع نموذج لأسنان المريض من الجبس الأبيض وهذا النموذج سوف يستخدم كمرجع عملي للعلاقة الحالية بين الأسنان والفكين ويفيد هذا النموذج في مراقبة تطور العلاج .
أخذ صور فوتوغرافية للوجه والأسنان تفيد في مراقبة تطور المظهر الخارجي للمريض .
أخذ الصور الشعاعية الضرورية لإكمال دراسة الحالة .وهناك نوعان من الأشعة المستخدمة

Panoramic X-Ray الأشعة البانورامية :
وتبين هذه الصور جميع الأسنان العلوية والسفلية في وضع الإطباق. وتبين الأسنان التي ما زالت في طور النمو ضمن الفكين

Cephalometric X-Ray :
وتبين هذه الصورة علاقة الأسنان والفكين بالوجه والجمجمة وتؤخذ بالوضع الجانبي.


الأجهزة المستخدمة لعلاج سوء الأطباق

هناك نوعين من أجهزة سوء الإطباق :
الأجهزة المتحركة:

وهي أجهزة مصنوعة من أسلاك معدنية ومادة بلاستيكية ويمكن للمريض إزالتها من الفم . وبعض هذه الأجهزة تناسب الاسنان العلوية والسفلية في نفس الوقت . إن نجاح العلاج بواسطة هذه الأجهزة يعتمد على امتثال المريض لأوامر الطبيب في ارتداء الجهاز . وتمتاز هذه الأجهزة بأنها نظيفة .

الأجهزة الثابتة وتسمى بالتقويم Braces :
وتكون هذه الأجهزة مثبتة على الأسنان وتمتاز بأن التحكم والضبط لحركة الأسنان يكون أفضل عند استخدامها . ولكن عند استخدام هذه الأجهزة فإن بقايا الطعام سوف تتجمع بشكل كبير حولها كما أن هناك صعوبة في تنظيفها . لذلك فإنه يجب على المريض أن يحافظ على صحته الفموية أثناء ارتدائه لهذه الأجهزة لمنع حدوث تسوس الأسنان والتهاب اللثة .

حساسية الأسنان
ما هي الأسنان الحساسة



إذا كنت تشعر بنوبة ألم مفاجئ من حين لآخر أو تشعر بوخز خفيف عند عض الأطعمة الحلوة أو الحاذقة، أو احتساء المشروبات الساخنة أو الباردة، قد تكون أنت من ذوي الأسنان الحساسة.
إن الألم الناتج عن الأسنان الحساسة لا يكون دائما ألما مستمراً فيمكنه أن يحدث ثم يزول. أما الألم المستمر فقد يكون مؤشراً لوجود مشكلة أكثر خطورة. لذا فإنه من المهم مناقشة الأعراض التي تشعر بها مع طبيب أسنانك لتحديد سبب المشكلة والعلاج المناسب لها


ولفهم سبب حدوث حساسية الأسنان يجب أن نشرح تركيب السن :

ا لطبقة الخارجية من السن والتي تسمى ميناء السن صلبة وغير حساسة ويقع تحتها نسيج مسامي أقل صلابة يسمى العاج .
الميناء تغطي العاج في تاج السن فقط أما في منطقة عنق السن فإن العاج مغطى باللثة .
عاج السن يحتوي على ثقوب صغيرة جدا . تسمى التجاويف العمودية تمتد هذه الثقوب حتى عصب السن
عند ملامسة المهيجات المختلفة للعاج السني فإنها سوف تنتقل إلى عصب السن بواسطة هذه التجاويف وتحدث تنبيها للعصب يظهر على شكل آلام .


يمكن أن يصبح العاج مكشوف في الوسط الفموي مسببا الحساسية للأسنان عن طريق

تراجع اللثة بسبب التفريش الخاطئ للأسنان وبسبب أمراض اللثة
الأسنان المكسورة .
تسوس الأسنان .
الضغط على الأسنان بفرشات الأسنان أو بالمسواك بقوة الذي يؤدي إلى انسحال الطبقة الخارجية من السن والتي تسمى الميناء .


معالجة حساسية الأسنان

علاج السبب المؤدي إلى انكشاف العاج مثل

معالجة الأسنان المكسورة والمتسوسة .
معالجة التهاب اللثة واستخدام فرشاة أسنان مناسبة وبطريقة صحيحة .


علاج دوائي مثل استخدام

:
معجون أسنان خاص بالأسنان الحساسة :
مثل سينسوداين سينزيتف (أو اي معجون ذو له لاحقة = سنزيتيف ) يعمل على إغلاق التجاويف الموجودة في العاج
عادة ما يحتاج معجون الأسنان الواقي من الحساسية عدة أسابيع لتخفيف الألم. فعليك اتباع تعليمات أخصائي طب الأسنان حول الاستعمال المنتظم لمعاجين الأسنان الواقية من الحساسية وذلك للحيلولة دون عودة الألم.
مضمضة الفلورايد .