للمرشده الطلابيه...مطويات -مقالات عن الافطار الصباحي

النشاط الطلابي والوسائل التعليمية

ساعدوووني تكفون محتاجه اسئله ومطويات او مقالات عن الافطار الصباحي لطالبات المرحله الابتدائيه

ضروري اليوم :icon33::icon33::44:
10
46K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

...حساسه حبتين...
حبيبتي روحي موقع الوزاره وموااقع الشريف والمحترف
واكتبي بقوقل الارشااد الطلابي يجيك مواقع بس سجلي فيهاعلشان تقدرين تحملين

واذا مالقيتي ترى الموووضع سهل مادام انهم ابتداائي بسيط جدا

سوي اذااعه وزعي عليهم الصبح حليب وفوااكه

دوري بالنت الحين مقالات وسويها انتي على شكل مطويات واطبعبها على ورق ملون الفوشي والسماااوي والاصفر علشاان الصغاار

وكمان مشهد عن اللي تفطر انها نشيطه واللي ماتفطر تجي كسلانه وتعباانه وفيها النوم

ودوري عن اهميه الافطاار الصبااحي
ومكوناات الافطار
بالاخير سوي اسئله بسيطه جدا تلقينها او انتي طلعيها وااخر سؤال قولي من الللي جاايبه في فطوورها فواكه او خضار واعطيها هديه هذا االي عندي اي خدمه انا موجوده
فاقده خالها
فاقده خالها
حبيبتي روحي موقع الوزاره وموااقع الشريف والمحترف واكتبي بقوقل الارشااد الطلابي يجيك مواقع بس سجلي فيهاعلشان تقدرين تحملين واذا مالقيتي ترى الموووضع سهل مادام انهم ابتداائي بسيط جدا سوي اذااعه وزعي عليهم الصبح حليب وفوااكه دوري بالنت الحين مقالات وسويها انتي على شكل مطويات واطبعبها على ورق ملون الفوشي والسماااوي والاصفر علشاان الصغاار وكمان مشهد عن اللي تفطر انها نشيطه واللي ماتفطر تجي كسلانه وتعباانه وفيها النوم ودوري عن اهميه الافطاار الصبااحي ومكوناات الافطار بالاخير سوي اسئله بسيطه جدا تلقينها او انتي طلعيها وااخر سؤال قولي من الللي جاايبه في فطوورها فواكه او خضار واعطيها هديه هذا االي عندي اي خدمه انا موجوده
حبيبتي روحي موقع الوزاره وموااقع الشريف والمحترف واكتبي بقوقل الارشااد الطلابي يجيك مواقع بس سجلي...
يالبى قلبك يا اختي اسعدني ردك ومشكووره الله يسلمك
محبة ابنائها
محبة ابنائها
السلام عليكم اختي الفاضله انا مرشدة طلابيه وسويت اسبوع عن اهمية الفطور الصحي طبعابمساعدة العاملات بالمقصف المدرسي والمرشدة الصحية بالمدرسه فكان اليوم الاول عن اهمية الخضروات وضرورة تناولها فاغلقنا المقصف وقمنا ببيع انواع السلطات وبعض الخضروات طبعا المبلغ رمزي وقمنا بعمل بطاقات بحجم كف اليد وتم تعليقها بشجرة صناعيه بالمدرسه وكذلك كانت اذاعة الاسبوع عن كيفية الاهتمام بالفطور الصباحي اما اليوم الثاني فكان عن الفواكة واهميتها ـالثالث عن الحليب والتمر وفائدتة والرابع عن البقول وانواعها وختم هذا الاسبوع بعمل سندويشات منوعه بانواع اللحوم كالبرجر والشاورما والتورتلا فقد استمتع الجميع بهذا الاسبوع حتى الاهالي وغير جو المدرسه واحب اقولك المنتديات التعليميه ملئيه بالافكارالقيمه .......................
فاقده خالها
فاقده خالها
مشكورره اختي محبة ابنائها
وردة ولاكل الورود
مشكورره اختي محبة ابنائها
مشكورره اختي محبة ابنائها
هذا مشروع قامت به أحد المدارس نقلته لك

مشروع برنامج للتغذية السليمة في المدارس !!!



الهدف منه تـعديل وتقويم السلوك الغذائي الصحي لدى الطالبات
لما له من أهمية في التحصيل العلمي والنشاط العام للطالبات وقد أثبتت التجارب أن المدرسة بيئة جيدة لهذا التعديل, فالإنسان لا يستطيع أن يعيش حياة هانئة وسعيدة ما لم يتمتع بمقومات الصحة التـامة ويساعده على ذلك معرفة الطرق الصحيحة لاختيار الغذاء الصحي .
قال صلى الله عليه وسلم :
(( المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف )) .
التعريف بالبرنامج :
هو برنامج تثقيف صحي لتعديل سلوك الطالبات الغذائي والصحي .

اسم البرنامج : ( التغذية السليمة )

شعار البرنامج :
" غذاؤك الصحي تحت المجهر "


فكرة البرنامج : تعويد الطالبات على تناول وجبة غذائية صحية بالتعاون مع الأسرة التربوية المدرسية .

مدة البرنامج : أربعة أسابيع

وقت التنفيذ :
# من خلال الطابور الصباحي
# من خلال حصص النشاط والريادة
# وقت الفسحة
# وقت الفراغ

يقوم البرنامج على عدة محـاور :
أولاً : تعليم الطالبات كيفية تناول وجبة غذائية كاملة العناصر الغذائية .
ثانياً : التدريب العملي للطالبات من خلال :
1. الطابور الصباحي .
2. حصص النشاط وحصص الفراغ والريادة .
3. وقت الفسحة .
4. تقديم وجبات مجانية مثل( الحليب، التمر، اللبن، ساندويتشات)
5. مسابقات لأفضل فطور غذائي .
6. محاضرات توعية في الصحة والغذاء .
7. في حصص التدبير المنزلي .

أهداف البرنامج :
1- رفع الوعي الصحي لدى الطالبات حول أهمية وفوائد تناول الغذاء الصحي المتوازن .
2- إثراء المحصلة العلمية والثقافية للطالبات حول الغذاء السليم
3- غرس عادة الإفطار في الصباح لتصبح سلوكاً دائماً في الحياة
4- مشاركة الأسرة في التعرف على المشكلات الخاصة بسوء التغذية والمشاكل الصحية السائدة .
خطوات الإعداد :
أولاً : المقصف المدرسي
1- استبدال المنتجات الغذائية التي تباع في المقصف المدرسي
( من مأكولات ، مشروبات ، تسالي ...الخ ) .
2- بيع منتجات العصيرات الطازجة غير طويلة الأجل لقلة نسبة المواد الحافظة فيها .
3- تغير منتجات الشوكولاته السادة أو النوجا بمنتجات التمور من المعمول والبسكويت والفواكه الطازجة أو المجففة .
4- استبدال التسالي من منتجات ( الشيبس )بمنتجات طبيعية كالفشار والبطاطس المقلية والبيض
ثانياً : تقديم معلومات هامة في إذاعة المدرسة عن فوائد الغذاء الطبيعي والابتعاد عن المواد الغذائية المعلبة .

ثالثاً : تقديم استبانه للطالبات لمعرفة مدى رغبتهن في تغيير السلوك الغذائي وماهي المنتجات المفضلة لديهن لتناولها في المدرسة .

رابعاً : إقامة مسابقات عن فوائد الخضروات والفواكه والغذاء المتوازن .

خامساً : توزيع مطويات على الطالبات بفوائد الغذاء الصحي السليم

سادساً : استضافة طبيبة بالتعاون مع الوحدة الصحية واخصائية تغذية لإلقاء محاضرة على الطالبات في يوم النشاط المدرسي تتناول موضوع ( أهمية الغذاء المتوازن ) .

سابعاً : توزيع وجبات صحية مجانية من قبل رائدات الفصول لطالباتهن في الصباح ليوم واحد لمدة 10 دقائق تدريب عملي لتناول
الفطور الصباحي المفيد والجيد والمقارنة بين احسن فطور تم تقديمه
ثامناً : اجراء مسابقات بين الطالبات في احضار فطورهن الخاص ليوم واحد ومقارنة ذلك بالغذاء الصحي .
*************
تنفيذ البرنامج في المدرسة :
1- يتم تشكيل لجنة صحية في المدرسة تشرف على النظام الغذائي للطالبات .
2- تقوم المعلمات بتدريب الطالبات على كيفية تناول غذاء صحي كامل واستبعاد المفاهيم الخاطئة في تناول وجبات سريعة أو غير صحية .
3- تخصص المعلمات حصص النشاط في التدريب العملي لوضع برنامج غذائي كامل .
4- الجانب الوجداني الديني اقناع الطالبة بالاقتداء بهدي الرسول  في سلوكها الغذائي حيث قال  :
(( نعمتان مغبون فيها كثير من الناس الصحة والفراغ )) رواه البخاري
قال تعالى : كلوا من طيبات ما رزقناكم 



من مقال للكاتب - كمال عبدالرحمن ـ الرياض

أحببت أن أضع بين يديك هذا المقال عن
التغذية والتعليم


التغذية والتعليم كلمتان مترادفتان ومكملتان لبعضهما، فمن دون الغذاء السليم لا يمكن للطالب أن يستوعب دروسه بشكل فاعل، كما أنه بدون تغذية العقل لا يمكن للإنسان مهما كانت عافيته أن يكون صالحا في مجتمعه. لذلك فلا غرابة أن يسيطر موضوع التغذية المدرسية على حيز واسع من اهتمامات التربويين ورجال الصحة العامة. والإنسان يحتاج إلى الغذاء في جميع مراحل حياته، ويحدد الغذاء إلى حد بعيد مقدرة الإنسان على مواكبة كل مرحلة من تلك المراحل، كما يحدد أيضا مقدرته على استيعاب دروسه أو أداء عمله بشكل مناسب. وكما عرفت منظمة الصحة العالمية الشخص السليم بأنه هو ذلك الذي يتمتع بسلامة الصحة الجسمية والنفسية والاجتماعية وليس فقط خلوه من الأمراض. لذا فإن التغذية السليمة يجب أن تراعى في جميع مراحل عمر الإنسان، و لكل مرحلة من مراحل حياة الإنسان متطلبات غذائية تختلف عن الأخرى حسب احتياج الجسم. والتغذية السليمة هي إحدى الدعائم الأساسية للصحة في المجتمع، فالغذاء الصحي المتوازن يساهم بشكل كبير في توفير العناصر الغذائية اللازمة لنمو الجسم والعقل السليم لدى الأطفال والكبار على السواء، وتوجد علاقة وثيقة بين التغذية والتحصيل المدرسي للتلاميذ، حيث يؤثر نقص التغذية على التركيز والانتباه للدروس ويكون الاستيعاب ضعيفاً مما يؤثر على درجاتهم وتفوقهم. ونظراً لأن التلاميذ في السن المدرسية (6-18) يمرون بأهم مراحل حياتهم من ناحية النمو وهم يشكلون نسبة عالية من السكان فإن توفير الغذاء المتوازن الكامل الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للنمو وتوليد الطاقة أمر بالغ الأهمية لاستمرار هذا النمو بالشكل الصحيح، لذلك فإن المدرسة يجب أن تلعب دوراً كبيراً في توجيه التلاميذ نحو التغذية السليمة سواء أكان من خلال المناهج المدرسية أم الدروس أم المقصف المدرسي. فالطلاب يقضون أكثر من ثلث يومهم في المدرسة، ويجب أن يحصلوا على ثلث احتياجاتهم الغذائية اليومية في هذه الفترة، وبالتالي فإن احتياجاتهم الغذائية يجب أن تغطي هذه الفترة حتى نستطيع أن نتفادى المشكلات الغذائية المتعارفة كفقر الدم وأمراض سوء التغذية. السمنة والنحافة المفرطتان سمتان لا يخلو منهما طلبة المدارس.. وطبقاً للمتخصصين في علوم الأغذية فإن النحافة والسمنة نتيجة طبيعية لعادات غذائية سيئة أدت إلى تلك الأمراض الخطيرة.. وجعلت بعضاً من طلابنا وطالباتنا يظهرون بصورة «جسمية» محرجة وحالة صحية متهالكة.. ورغم ارتفاع المستوى المعيشي لمجتمعنا، وتوفر خدمات صحية واجتماعية جيدة به إلا أن سوء التغذية مازال متفشياً في مدارسنا بسبب انخفاض معدل الوعي الأسري والمدرسي بهذا الجانب المهم، فأصبح فقر الدم وضعف التفكير والخمول وغيرها من أمراض سوء التغذية ظواهر منتشرة بشكل كبير بين طلابنا. هذا الأمر شكل قلقاً عاماً دفع بالجميع إلى العمل على محاولة إيجاد صيغ جديدة تكفل لطلبة المدارس تغذية صحية سليمة بعيدة عن «دوخة» فقر الدم الذي يعتبر أشهر أمراض سوء التغذية. وتلعب التغذية السليمة، التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الإنسان منذ نعومة أظفاره، دوراً مهماً في مراحل النمو والتطور. ولكي تنشأ أجيال تتمتع بجسم سليم وعقل ناضج له المقدرة على الاستيعاب والتفكير والعطاء، فإنه يجب الاهتمام بجودة الغذاء، سواء الطازج أو المعلب أو المبستر والتأكد من خلوه من المواد المسرطنة والهرمونات والمضادات الحيوية والمبيدات والمواد المضافة التي تؤثر تأثيراً سلبياً على خلايا الجسم، وتسبب بعض الأمراض الخطيرة على صحة الإنسان. ونستعرض احتياجات الطفل الغذائية في مرحلتي ما قبل المدرسة وأثناء فترة سنوات الدراسة الأولى، من خلال رأي الدكتورين رفيدة حسين خاشقجي وخالد علي المدني والذي احتوى على تفصيل لكل مرحلة على حده: مرحلة ما قبل المدرسة: إن سنوات ما قبل المدرسة هي المرحلة التي تسبق بداية الدراسة الرسمية للأطفال، وهي تقريباً من سن 4 إلى 6 سنوات، وخلالها يستمر الأطفال في النمو واكتساب سلوك وعادات جديدة تتعلق بالغذاء. بالتالي فإن إلقاء نظرة على نمو الأطفال جسمياً وعقلياً في هذه المرحلة، يسهم في تفهم ومعرفة تطور قدراتهم السلوكية في الغذاء. فنجد أن معدل النمو بطيئاً وغير متساو بعض الشيء خلال هذه السنوات. فالطفل في سن ما قبل المدرسة يزيد وزنه بمعدل 1.8 كيلو جرام، ويزيد طوله بمقدار 6.3 سنتيمتر كل سنة. بالنسبة لعظامه وعضلاته فهي تنمو أكبر وتصبح أقوى، ونجد أن شكل الطفل- الذي كان يتسم بالسمنة والامتلاء- يتحول إلى شكل أقل امتلاء، وقد يبدو ضعيفاً في معظم الحالات، وهذا يرجع إلى أن نسبة الطول مقارنة بالوزن كبيرة، فهو يزيد في طوله أكثر مما يزيد في وزنه، ولهذا نجد أن معظم الأمهات يقلقن على أولادهن، لتصورهن أنهم أصبحوا ضعافاً، وأنهم لا يأكلون. فإذا تفهمت الأم أن هذا التغيير طبيعي وعرفت أسبابه، فإن هذا لن يعرضها للقلق. كما يستمر نمو الطفل وقدرته على التحكم في عضلاته ابتداء من الحركات الكبيرة «Major Motor Movement»، مثل: تحريك الأطراف كوحدة واحدة، والرأس في الشهور الأولى، ثم تتطور قدراته الحركية لتصل إلى التطور الحركي الدقيق «Fine Motor Development» عندما يبلغ السنة الرابعة أو الخامسة من عمره، مثل: استخدام أدوات المائدة في الأكل. يلاحظ أيضاً أن الطفل في هذا العمر لديه الكثير من الطاقة، فهو دائماً نشيط ويتحرك في كل أرجاء المنزل، ولذا نجد أنه يحتاج إلى سعرات حرارية تتساوى في كميتها مع كمية الطاقة التي يبذلها في الحركة واللعب، ولهذا فإن إعطاءه وجبات صغيرة ومتعددة وذات قيمة غذائية عالية سوف يغطي احتياجاته من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى إعطائه عناصر مفيدة. ومثال هذه الأطعمة: - الخضراوات الخضراء مثل: الخيار، الفاصوليا الخضراء، الفلفل الأخضر، الشمندر (البنجر)، الزهرة (القنبيط)، الطماطم. - الفواكه الطازجة مثل: التفاح، البرتقال، الكمثرى، الخوخ، المشمش، العنب، التوت، البطيخ. - بسكويت غير مملح. 4- خبز أسمر مقطع إلى شرائح طويلة قد يقدم وحده، أو مدهوناً باللوز المطحون. - سندويتشات صغيرة. - أجبان طبيعية مقطعة إلى مكعبات صغيرة. - لحم أو دجاج مطبوخ ومقطع إلى قطع صغيرة أو شرائح رفيعة. - مكسرات، فشار. - لبن زبادي وقد يضاف إليه فواكه طازجة مقطعة. وفي هذه الفترة من عمر الطفل، يلاحظ احتياجه إلى القيام بعمل كل شيء بنفسه ويرغب في تعلم كل شيء، وتكثر أسئلته حول كيف؟ لماذا؟ كما يتعلم أيضاً من والديه وإخوته، ويفعل مثل ما يفعلون. وقد لا يقبل القيام بما يطلب منه إذا شاهد أن والديه لا يفعلان ذلك الشيء. وتأثير الأطفال الذين في مثل سنة يكون كبيراً عليه أيضاً، فهو يريد حلوى كالتي يأكلها صديقه أو ابن الجيران، كما يتأثر أيضاً بما يشاهده في التلفزيون. من هنا فإننا نلفت الانتباه إلى ضرورة عدم استخدام أنواع الطعام كوسيلة للتشجيع والمكافأة، أو استعمال بعضها الآخر كوسيلة للعقاب، كأن يقال له مثلاً إذا أكلت خضارك فسوف أعطيك آيس كريم، وبذلك توحي الأم للطفل بأن الخضار طعام غير مقبول، وسوف يكافأ على أكله بإعطائه طعاماً أفضل وهو الآيس كريم. كما أن استخدام الطعام كوسيلة لمعالجة الحزن أو الفرح ينمى عند الفرد هذا الإحساس، فنجده في الكبر يلجأ إلى الأكل كلما مر بضغوط أو مؤثرات نفسية مختلفة. كما يجب عدم إصرار الأمهات على أن يكمل أطفالهن منذ الصغر كل ما في الطبق، والأجدر من ذلك هو وضع كميات مناسبة من الطعام في طبق الطفل، بحيث يستطيع تناولها دون الإحساس بالضغط ،بذلك تتجنب الأم عدم إلقاء الفائض من الطعام، كما يعتاد طفلها أن يضع في طبقه ما يحتاج إليه فقط. مع منحه الوقت الكافي لتناول الطعام في مواعيد منتظمة من اليوم. كما يفضل تعويدهم ممارسة بعض الرياضة بحيث تصبح عادة لديهم مما يمكنهم من الحياة في ظل صحة دائمة ويمنحهم قوة في العضلات. الاحتياجات الغذائية: والآن سوف نتكلم عن الاحتياجات الغذائية للأطفال في المرحلتين السابقتين فقط (الطفولة من 1 إلى 3سنوات، ما قبل المدرسة من 4إلى 6سنوات) واحتياجاته من كل عنصر على حدة. خلال مرحلة الطفولة المبكرة، تبدأ احتياجات الطاقة لكل وحدة من وزن الجسم في الانخفاض تدريجياً في حين يظل الاحتياج إلى عناصر غذائية معينة عالياً، ولذلك نجد أن اختيار أنواع الطعام بعناية يعتبر ضرورياً لضمان حصول الطفل على احتياجاته الغذائية كاملة. الطاقة Energy إن التوصيات المسموح بها من الطاقة بالنسبة للطفل من سنة إلى ثلاث سنوات هي 102 سعر حراري لكل كيلو جرام من وزن الجسم، وبالنسبة للطفل من 4 إلى 6 سنوات نجد أن المسموح به انخفض إلى 90 سعراً حرارياً لكل كيلو جرام من وزن الجسم، ولهذا فإنه من المهم جداً ملاحظة أنه من الممكن أن يكون ما يأخذه الطفل من سعرات حرارية مناسباً له حتى وإن كان أقل أو أكثر مما هو موصى به. البروتين Protein إن المخصص اليومي من البروتين للطفل الذي يتراوح عمره من سنة إلى ثلاث سنوات هو 16 جراماً وتزيد إلى 24 جراماً في الفترة ما بين 4 إلى 6 سنوات. وإن معدل النمو ونوعية البروتين التي يتناولها الطفل هما من العوامل التي تحدد وتؤثر على احتياجات أو متطلبات كل طفل. فمثلاً لو أن غذاء الطفل كان غير متكامل وغير كاف في الكميات من الكربوهيدرات والدهون فإن البروتين سوف يستخدم في توليد الطاقة بدلاً من استخدامه في بناء الأنسجة أو وظائف الجسم الأخرى المهمة، وينتج عن ذلك نقص في الوزن وفي معدل النمو. الدهون Fats يستمر الأطفال الصغار في حاجة إلى الدهون في غذائهم كما كانت حاجتهم إليها وهم رضع، فيجب أن يكون من 30 إلى 50% من سعراتهم الحرارية يأتي من الدهون، إن زيادة تناول الدهن (مثال شرب كميات كبيرة من الحليب الكامل الدسم) قد يؤثر على شهية الطفل ويمنعه من تناول الأطعمة الأخرى. الفيتامينات والعناصر المعدنية Vitamins and Minerals إن الاحتياجات من الفيتامينات والأملاح تظل عالية كلما استمر النمو وتطور الطفل من مرحلة إلى أخرى، وإن الغذاء المتنوع يعطي عادة معظم الفيتامينات والأملاح بالكميات التي يحتاج إليها الطفل. وهناك عدد من الدراسات والمسح الغذائي التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أظهرت أن هناك عوزاً في الحديد (فقر الدم بعوز الحديد) وهي تعد مشكلة غذائية شائعة في مرحلة الطفولة المبكرة، ونقص الحديد يتسبب في حدوث تغيرات سلوكية في الطفل، وقد يؤثر هذا النقص على وظائف الجهاز العصبي، كما وجد في بعض البحوث أن نقص الحديد يسبب قلقاً وضعفاً وإجهاداً عند الطفل. والأطفال الذين يكونون عرضة للإصابة بعوز الحديد هم: - الأطفال الذين لم يبنوا مخازن كافية من الحديد خلال مرحلة الحمل وخلال مرحلة الطفولة. الأطفال الذين لا يأكلون الأطعمة التي تحتوي على الحديد كالحبو بيات المضاف إليها الحديد والكبد، والخضراوات الخضراء الورقية، وكما ذكرنا أن الإفراط في شرب الحليب يقف عائقاً أمام تناول الطفل لهذه الأطعمة. ولمنع حدوث هذا النقص وتجنب ما يسببه من أضرار يجب اتباع التالي: الانتظام في شرب الحليب في الأوقات التي لا تتضارب مع أوقات تناول الوجبات الرئيسية. تناول الأطعمة الغنية بالحديد والتي تساعد على امتصاص الحديد في الجسم مثل: اللحم، السمك، الدجاج، والذي يساعد على زيادة امتصاص الحديد. والإقلال من المشروبات التي تعوق امتصاص الحديد كالشاي وغيرها. مرحلة المدرسة The School Years إن التغييرات التي تحدث في الأطفال خلال سنوات بدء الدراسة والتي تتراوح ما بين 6 إلى 9 سنوات نادراً ما تكون كبيرة أو هائلة، حيث يستمر الأطفال في هذه الفترة في النمو والتطور، وفي كل سنة يحدث تغيير متميز أو مختلف عن التغيير الذي حدث في السنة السابقة. النمو والتطور هذا ويستمر النمو بمعدل بطيء، ولكنه يتميز بمرور فترات من النمو السريع ولكن لفترة قصيرة، حيث يزيد الأطفال حوالي 3.2 كيلو جرام ويزيد طولهم 6.3 سنتيمتر في السنة. ويلاحظ أن الوزن والطول يختلفان بدرجة كبيرة بين الأطفال، ويعود ذلك إلى عامل الوراثة «الجينات » بالإضافة إلى التأثيرات البيئية. وتتميز هذه المرحلة بأن أسنان الطفل اللبنية تتبدل، ويظهر مكانها الأسنان الدائمة، ولفترة قصيرة تكون الأسنان الأمامية مفقودة؛ ونتيجة لذلك يكون القضم عملية صعبة، ولذا يجب مراعاة ذلك عند اختيار الأطعمة، فيجب أن تقدم وهي مقطعة إلى قطع صغيرة، وأن تكون سهلة القضم، كالموز، وشرائح البرتقال. وإن العناية بالأسنان في هذه الفترة- الأسنان الدائمة- لها فائدتها الكبيرة في عدم حدوث تسوس الأسنان، والأمر الذي يترك آثاره السيئة حتى الكبر. الاحتياجات من العناصر الغذائية: أما بالنسبة لاحتياجات الطفل من كل من العناصر الغذائية، فليس هناك تغيير عن المرحلة السابقة إلا في الكميات المقدمة؛ إذ يظل محتاجاً إلى كل من الحليب ومشتقاته، والأطعمة الغنية بالبروتين: كاللحوم، والجبن، والبيض، والبقول، وكذلك الخضراوات، والفواكه، والخبز ، والحبوب، والزبدة أو المارجرين. الاهتمام المدرسي بوجبة الإفطار: ترجع أهمية الفطور إلى كونه يأتي بعد فترة صيام طويلة لم يتناول فيها الطالب طعاماً من الليل، ولكي تعمل الأجهزة المختلفة خصوصاً المخ فإنها تحتاج إلى طاقة، فإذا تأخرت هذه الطاقة فإن الأداء يكون ضعيفاً مما ينعكس على تحصيل الأداء العلمي والذهني للطالب. والملاحظ أن الكثير من الأطفال يهملون تناول وجبة الإفطار في بيوتهم، ووفقا للدكتور عبدالرحمن مصيقر - مدير برنامج البحوث البيئية والحيوية بمركز البحرين للدراسات والبحوث ومؤسس جمعية التغذية العربية- فإن نتائج الدراسات التي أجريت في بعض الدول الخليجية أبانت أن نسبة الطلاب الذين لا يتناولون إفطارهم في سلطنة عمان بلغت 21% و في البحرين 22% وفي السعودية 40% . ويقول د.مصيقر أن هناك عدة أسباب لعدم تناول الإفطار في المنزل، فالأطفال قد ينامون متأخرين ويصحون متأخرين مما لا يمكنهم من تناول الإفطار، كما تجد بعض الأمهات صعوبة في تحضير الإفطار؛ نظراً لأن أبناءهم يذهبون إلى المدرسة في وقت مبكر ولا يوجد وقت كاف لتحضير الطعام، ومن الأمور العامة أن الأسرة لم تتعود تناول الإفطار وهذا ينعكس على أبنائها فنجدهم لا يميلون إلى تناول الإفطار، الشيء الذي تترتب عليه آثار صحية خطيرة. ويكون هنا من واجب المدرسة معالجة هذه المشكلة عن طريق تقديم النصح والإرشاد للطلاب وأهاليهم، وكذلك الاهتمام بالمقاصف المدرسية وإعدادها إعدادا جيدا بحيث تستطيع تقديم وجبات إفطار متكاملة للطلاب حسب احتياجاتهم الغذائية. المدرسة والبيت والتكامل الغذائي: عملية تبادل الأدوار بين المدرسة والبيت تعد من الأمور الهامة التي تتعلق بمعالجة القصور الغذائي وتساعد على تخطي المشكلات التغذوية. ويبرز دور المقصف المدرسي وأهميته في مجال تغذية الطلاب نظراً لأن بداية الطفل في المدرسة هي نقلة في التأثير على سلوكياته والتي تؤثر سلباً أو إيجاباً على حالته الصحية من حيث حصوله على احتياجاته الغذائية، خصوصاً أن هذه الفترة فترة نمو سريعة، ويتعلم الطالب المعلومات والعادات المهمة التي يبني عليها حياته الصحية، ومن الصعب التخلص من العادات السيئة إذا تربى عليها الطالب خصوصاً في مدرسته، لذلك فإنه يجب الأخذ بمبدأ الوقاية خير من العلاج، فهذه الفترة تحدد بدانة الطفل أو نحافته، حالة أسنانه، حبه لبعض الأغذية الخاوية. وإكساب الطفل العادات السليمة يعد رسالة مهمة إذا ما أحسن استخدام المقصف كوسيلة تعليمية وتثقيفية. ودمتم سالمين






وفي المرفق مطوية عن وجبة الأفطار