tanya
tanya
يأتي على الناس زمن يصلون وهم لا يصلون !!ء

قال تعالى :' وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين 'ة

روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيراً يخرج من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى، فذهب إلى الرسول يبكي ويقول:
يا رسول الله.. إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت.. فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله.. فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي

وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول: إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة!
فقيل له : كيف ذلك؟
فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها!

ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة!
قيل : كيف يا أمير المؤمنين؟
قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها!

ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:
يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون.. وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان!
فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟


ويقول الإمام الغزالي رحمه الله:
إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى..
ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا!
سئل كيف ذلك؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه..
وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا
فأي سجدة هذه؟؟!!

يقول عليه أفضل الصلاة والتسليم: (وجعلت قرة عيني في الصلاة)
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك؟؟؟
وهل اشتقت مرة أن تعود سريعا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟
هل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله؟؟؟؟

وانظر إلى الرسول..
كانت عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي وطول النهار يدعو إلى الله تعالى فتسأله:
يا رسول الله أنت لا تنام؟؟
فيقول لها (( مضى زمن النوم! ))
ويدخل معها الفراش ذات يوم حتى يمس جلده جلدها..

ثم يستأذنها قائلا: (( دعيني أتعبد لربي))..
فتقول: والله إني لأحب قربك.. ولكني أؤثر هواك..

ويقول الصحابة : كنا نسمع لجوف النبي وهو يصلي أزيز كأزيز المرجل من البكاء؟؟؟؟

وقالوا: لو رأيت سفيان الثوري يصلي لقلت 'يموت الآن!' -من كثرة خشوعه!


وهذا عروة بن الزبير ابن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة رضي الله عنهم.. أصاب رجله داء الأكلة ( السرطان ) فقيل له: لا بد من قطع قدمك حتى لا ينتشر المرض في جسمك كله. ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك.
فقال: أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله؟! والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته.
فقالوا: نسقيك المنقد(مخدر)
فقال: لا أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم.
فقالوا: نأتي بالرجال تمسكك
فقال: أنا أعينكم على نفسي.
قالوا: لا تطيق!
قال: دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك وقد سكنت جوارحي واستقرت فأنظروني حتى أسجد... فإذا سجدت فما عدت في الدنيا.. فافعلوا بي ما تشاؤون..
فجاء الطبيب وانتظر, فلما سجد.. أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل.. ولم يصرخ بل كان يقول: لا إله إلا الله.. رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا.
حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة.
فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها وقال: أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام.. ويعلم الله.. كم وقفت عليك بالليل قائما لله.
فقال له أحد الصحابة: يا عروة ... أبشر ... جزء من جسدك سبقك إلى الجنة
فقال: والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء!

وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل في الصلاة ارتعش واصفر لونه..
فإذا سئل عن ذلك قال: أتدرون بين يدي من أقوم الآن؟؟؟!!!


وكان أبوه سيدنا علي رضي الله عنه إذا توضأ ارتجف.. فإذا سئل عن ذلك..
قال: الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض والجبال.. فأبين أن يحملها وأشفقن منها... وحملتها أنا!

وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك؟؟
قال: بأن أقوم فأكبر للصلاة...
وأتخيل الكعبة أمام عيني..
والصراط تحت قدمي..
والجنة عن يميني والنار عن شمالي..
وملك الموت ورائي..
وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة..
فأكبر الله بتعظيم.. وأقرأ وأتدبر.. وأركع بخضوع.. وأسجد بخضوع.. وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته.. ثم أسلم.. ولا أدري
>> أقبلت أم لا؟؟؟؟!!!!


يقول سبحانه وتعالى:
((ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله))
يقول ابن مسعود رضي الله عنه: لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات.. فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا..
فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول:
ألم تسمع قول الله تعالى: 'ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله'..
فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا!


فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية؟

ستبدأ هولندا ببث فيلم گرتوني إباحي عن زوجات سيدنا محمد - صلى الله عليه
وسلم - يحتوي على مشاهد فاضحة ومشينة ، وبما أن التجار في هولندا هددوا النائب
البرلماني الذي سمح ببثها أن يقاضوه في حال قاطع المسلمون منتجاتهم


لنصرة سيــد الـــبشـــر - عليــه الصلاة والسلام - سيقاطع المـسلمـون فـي
گـل أنـحاء العالم گل أنواع الانتاج الهولندي من 10 أبريل - 30 مايو لذا نرجو نشر هذه الموضوع
اللهم بلغت اللهم فاشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنشر الموقع للعالم حتى تكون قد بلّغت..

http://www.rasoulallah.net/

استحلفك بأعظم محبوب لديك وهو الله الرحمن الرحيم أن ترسل
هذه الرسالة لكل من عندك اللهم يا عزيز
يا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع من خشيتك

واجعلنا يا رب من أهل التقوى وأهل المغفرة
tanya
tanya
هني
هذا الايميل من الاخ عبدالله المهيزع رحمة الله عليه

أرجو أن تقرأه لتؤجر ...... ونشره لتنال أجره إن شاء الله ... ويؤجر أخينا وهو في قبره

فالدال على الخير كفاعله

رحمك الله يا عبدالله وجمعنا وإياك في جنات النعيم





1
2
3
4
5
6
مجموع الحروف
عشرة أضعاف
الله
ا
ل
ل
ه


4
40
لا
ل
ا




2
20
إله
إ
ل
ه



3
30
إلا
إ
ل
ا



3
30
هو
هـ
و




2
20
الحي
ا
ل
ح
ي


4
40
القيوم
ا
ل
ق
ي
و
م
6
60







24
240



























الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ






مرة واحد رايح السوق يتسوق،المهم و هو ماشي لقا مكتوب على جدار محل من المحلات وبخط كبير وعريض


((الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ ))


كان يقراها و هو يقرا مر جنبه واحد كان يشوفه قاعد يقرا وقاله تدري:


انك حصلت على 240 حسنة ؟؟؟


و حتى الي كاتبها على الجدار حصل على 240 حسنة!


و حتى انا كاتب الموضوع حصلت على 240 حسنة!


شباب بذمتكم خدت منكم اكثر من 3 دقائق!


و حتى انت يلي قاعد تقرا الموضوع اضغط على FORWARD و حط ايميلات اصحابك ومعارفك واضغط على SEND علشان تحصل على 240 حسنة و انت قاعد بمكانك


و شوف الاجر الي بيج يلك من غير ماتسوي شي


خسرت شي !

من منــاا يسمي قبــل ما يرش العطــر .. ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت انقلكم واذكـــــركم بمووضوووع مهم جدا

من مننا قبل ماتتعطر يسمي ويذكر الله؟

اكيد فيه واكيد الاغلب ينسو هاذي النقطه

انا قريت في كتاب عن الاوقات التي يستغلها الجن
واعوذ بالله من الشيطان الرجيم للتلبس بالانسان خاصة المؤمن
ومنها عند حاله الفزع الشديد
والحزن الشديدوضعف الايمان والتغمس في المنكرات
وعند رش العطر!!
والله كذا مكتوب خاصه ان الجن قد يفتتن بالمرأه وهي في حاله الزينه ويستغل اي فرصه للتلبس بها
وقد يدخل في العطر وعند الرش منه يحدث مالا يحمد عقباة
حبيت اذكركم والذكرى تنفع المؤمنين بسملي قبل ماتتعطرين وقولي لاهلك وصديقاتك ونبههيهم
لذي النقطه
وعشان تتذكري وماتنسي
جيبي استكر لاصق صغير واكتبي علية كلمه(البسمله) والصقيه على غطا العطر اوفي العطر نفسه
و****لله تتذكر وتحفظ نفسك من كل شر ان شاالله

tanya
tanya
من أقوال العلماء في الاستغاثة

كان موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام يقول :
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) .- اسناده جيد المنذرى و ضعفه الالبانى

قال الطبري في قوله تعالى :
" وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ"الانبياء (آية:76)

يقول ـ تعالى ذكره ـ :
واذكر يا محمد نوحًا إذ نادى ربه من قبلك ومن قبل إبراهيم ولوط وسألنا أن نهلك قومه الذين كذبوا الله فيما توعدهم به من وعيده
، وكذبوا نوحًا فيما أتاهم به من الحق من عند ربه
وقال: { رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا } نوح
فاستجبنا له دعاءه ، ونجيناه وأهله أي أهل الإيمان من الكرب العظيم أي العذاب الذي حل بالمكذبين .-
قال الطبري في قوله تعالى:" إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ"الانفال (آية:9)

أي تستجيرون به من عدوكم ، وتدعونه للنصر عليهم ( فَاسْتَجَابَ لَكُمْ)
أي: أجاب دعائكم بـ " أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ "يردف بعضهم بعضًا ، ويتلو بعضهم بعضًا .-

قال القرطبي في قوله تعالى:
- " كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ * فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ * فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ"القمر (آية11:9)

أي: دعا عليهم حينئذٍ نوح وقال: رب " أَنِّي مَغْلُوبٌ " أي غلبوني بتمردهم " فَانْتَصِرْ" أي فانتصر لي . " فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ " أي فأجبنا دعاءه ، وأمرنا باتخاذ السفينة وفتحنا أبواب السماء " بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ " أي كثير.-

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى : قال العلماء المصنفون في أسماء لله تعالى : يجب على كل مكلف أن يعلم أن غيَّاث ولا مغيث على الإطلاق إلا الله ، وأن كل غوثٍ فمن عنده .-


من فوائد ( الاستغاثة ) :-
فيها صرف الهمة كلها إلى الله المتصرف في الكون كله بكمال قدرته واليقين بأن الخلق ينفِّذون قدره وأمره .-
الاستغاثة في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله من التوحيد ؛ فهي دليل الإيمان وحده .-
بالاستغاثة تقوى عزيمة الإنسان لمعرفته بأن من يستغيث به قادر على إغاثته .-
الاستغاثة سبب من أسباب النصر كما حدث للمسلمين يوم بدرٍ .-
الاستغاثة تقوي الروح المعنوية للمستغيث وتعلمه بأن الفرج قريبُّ .-
الاستغاثة مجلبة للخير ، وبها يعم الخير للعباد والبلاد .-

tanya
tanya
مقالة رائعة جدا للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، فهلا قرأناها وإتعظنا بها، والسعيد من إتعض بغيره، والتعيس من إتعظ بنفسه
كتب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله مقالة نشرت سنة 1956 في مجلة الإذاعة تقول :
نظرت البارحة فإذا الغرفة دافئة والنار موقدة، وأنا على أريكة مريحة، أفكر في موضوع أكتب فيه، والمصباح إلى جانبي، والهاتف قريب مني، والأولاد يكتبون، وأمهم تعالج صوفا تحيكه، وقد أكلنا وشربنا، والراديو يهمس بصوت خافت، وكل شيء هادئ، وليس ما أشكو منه أو أطلب زيادة عليه.
فقلت " الحمد لله "، أخرجتها من قرارة قلبي، ثم فكرت فرأيت أن " الحمد " ليس كلمة تقال باللسان ولو رددها اللسان ألف مرة، ولكن الحمد على النعم أن تفيض منها على المحتاج إليها، حمد الغني أن يعطي الفقراء، وحمد القوي أن يساعد الضعفاء، وحمد الصحيح أن يعاون المرضى، وحمد الحاكم أن يعدل في المحكومين، فهل أكون حامدا لله على هذه النعم إذا كنت أنا وأولادي في شبع ودفء وجاري وأولاده في الجوع والبرد؟، وإذا كان جاري لم يسألني أفلا يجب علي أنا أن أسأل عنه؟
وسألتني زوجتي: فيمَ تفكر؟، فقلت لها.
قالت: صحيح، ولكن لا يكفي العباد إلا من خلقهم، ولو أردت أن تكفي جيرانك من الفقراء لأفقرت نفسك قبل أن تغنيهم.
قلت: لو كنت غنيا لما استطعت أن أغنيهم، فكيف وأنا رجل مستور، يرزقني الله رزق الطير، تغدو خماصا ًوتروح بطاناً؟
لا، لا أريد أن أغني الفقراء، بل أريد أن أقول إن المسائل نسبية، وأنا بالنسبة إلى أرباب الآلاف المؤلفة فقير، ولكني بالنسبة إلى العامل الذي يعيل عشرة وما له إلا أجرته غني من الأغنياء، وهذا العامل غني بالنسبة إلى الأرملة المفردة التي لا مورد لها ولا مال في يدها، ورب الآلاف فقير بالنسبة لصاحب الملايين؛ فليس في الدنيا فقير ولا غني فقرا مطلقا وغنىً مطلقا، وليس فيها صغير ولا كبير، ومن شك فإني أسأله أصعب سؤال يمكن أن يوجه إلى إنسان، أسأله عن العصفور: هل هو صغير أم كبير؟، فإن قال صغير، قلت: أقصد نسبته إلى الفيل، وإن قال كبير، قلت: أقصد نسبته إلى النملة..
فالعصفور كبير جدا مع النملة، وصغير جدا مع الفيل، وأنا غني جدا مع الأرملة المفردة الفقيرة التي فقدت المال والعائل، وإن كنت فقيرا جدا مع فلان وفلان من ملوك المال..
تقولون: إن الطنطاوي يتفلسف اليوم .. لا؛ ما أتفلسف، ولكن أحب أن أقول لكم إن كل واحد منكم وواحدة يستطيع أن يجد من هو أفقر منه فيعطيه، إذا لم يكن عندك – يا سيدتي– إلا خمسة أرغفة وصحن " مجدّرة " ( وهو طعام من البرغل أي القمح المجروش مع العدس )، تستطيعين أن تعطي رغيفا لمن ليس له شيء، والذي بقي عنده بعد عشائه ثلاثة صحون من الفاصوليا والرز وشيء من الفاكهة والحلو يستطيع أن يعطي منها قليلا لصاحبة الأرغفة والمجدّرة..
والذي ليس عنده إلا أربعة ثياب مرقعة يعطي ثوبا لمن ليس له شيء، والذي عنده بذلة لم تخرق ولم ترقع ولكنه مل منها، وعنده ثلاث جدد من دونها، يستطيع أن يعطيها لصاحب الثياب المرقعة، ورب ثوب هو في نظرك عتيق وقديم بال، لو أعطيته لغيرك لرآه ثوب العيد ولاتخذه لباس الزينة، وهو يفرح به مثل فرحك أنت لو أن صاحب الملايين مل من سيارته الشفروليه طراز سنة 1953– بعدما اشترى كاديلاك طراز 1956– فأعطاك تلك السيارة.
ومهما كان المرء فقيراً فإنه يستطيع أن يعطي شيئا لمن هو أفقر منه، إن أصغر موظف لا يتجاوز راتبه مئة وخمسين قرش، لا يشعر بالحاجة ولا يمسه الفقر إذا تصدق بقرش واحد على من ليس له شيء، وصاحب الراتب الذي يصل إلى أربعة جنيهات لا يضره أن يدفع منها خمس قروش ويقول " هذه لله "، والذي يربح عشرة آلاف من التجار في الشهر يستطيع أن يتصدق بمئتين منها في كل شهر.
ولا تظنوا أن ما تعطونه يذهب بالمجان، لا والله، إنكم تقبضون الثمن أضعافا؛ تقبضونه في الدنيا قبل الآخرة، ولقد جربت ذلك بنفسي، أنا أعمل وأكسب وأنفق على أهلي منذ أكثر من ثلاثين سنة، وليس لي من أبواب الخير والعبادة إلا أني أبذل في سبيل الله إن كان في يدي مال، ولم أدخر في عمري شيئاً، وكانت زوجتي تقول لي دائماً: " يا رجل، وفر واتخذ لبناتك داراً على الأقل "، فأقول: خليها على الله، أتدرون ماذا كان؟!!
لقد حسب الله لي ما أنفقته في سبيله وادخره لي في بنك الحسنات الذي يعطي أرباحا سنوية قدرها سبعون ألفا في المئة، نعم: {كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ}، وهناك زيادات تبلغ ضعف الربح: {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ}، فأرسل الله صديقا لي سيداً كريماً من أعيان دمشق فأقرضني ثمن الدار، وأرسل أصدقاء آخرين من المتفضلين فبنوا الدار حتى كملت وأنا – والله – لا أعرف من أمرها إلا ما يعرفه المارة عليها من الطريق، ثم أعان الله برزق حلال لم أكن محتسبا فوفيت ديونها جميعا، ومن شاء ذكرت له التفاصيل وسميت له الأسماء.
وما وقعت والله في ضيق قط إلا فرجه الله عني، ولا احتجت لشيء إلا جاءني، وكلما زاد عندي شيء وأحببت أن أحفظه وضعته في هذا البنك.
فهل في الدنيا عاقل يعامل بنك المخلوق الذي يعطي 5% ربحاً حراماً وربما أفلس أو احترق، ويترك بنك الخالق الذي يعطي في كل مئة ربح قدره سبعون ألفا؟، وهو مؤمن عليه عند رب العالمين فلا يفلس ولا يحترق ولا يأكل أموال الناس.
فلا تحسبوا أن الذي تعطونه يذهب هدراً، إن الله يخلفه في الدنيا قبل الآخرة، وأنا لا أحب أن أسوق لكم الأمثلة فإن كل واحد منكم يحفظ مما رأى أو سمع كثيرا منها،
إنما أسوق لكم مثلا واحداً:
قصة الشيخ سليم المسوتي رحمه الله، وقد كان شيخ أبي، وكان على فقره – لا يرد سائلا قط، ولطالما لبس الجبة أو " الفروة " فلقي رجل يرتجف من البرد فنزعها فدفعها إليه وعاد إلى البيت بالإزار، وطالما أخذ السفرة من أمام عياله فأعطاها للسائل، وكان يوما في رمضان وقد وضعت المائدة انتظاراً للمدفع، فجاء سائل يقسم أنه وعياله بلا طعام، فابتغى الشيخ غفلة من امرأته وفتح له فأعطاه الطعام كله!!، فلما رأت ذلك امرأته ولولت عليه وصاحت وأقسمت أنها لا تقعد عنده، وهو ساكت ..
فلم تمر نصف ساعة حتى قرع الباب وجاء من يحمل الأطباق فيها ألوان الطعام والحلوى والفاكهة، فسألوا: ما الخبر؟، وإذا الخبر أن سعيد باشا شموين كان قد دعا بعض الكبار فاعتذروا، فغضب وحلف ألا يأكل أحد من الطعام وأمر بحمله كله إلى دار الشيخ سليم المسوتي، قال: أرأيت يا امرأة؟
وقصة المرأة التي كان ولدها مسافراً، وكانت قد قعدت يوما تأكل وليس أمامها إلا لقمة إدام وقطعة خبز، فجاء سائل فمنعت عن فمها وأعطته وباتت جائعة، فلما جاء الولد من سفره جعل يحدثها بما رأى ..
قال: ومن أعجب ما مر بي أنه لحقني أسد في الطريق، وكنت وحدي فهربت منه، فوثب علي وما شعرت إلا وقد صرت في فمه، وإذا برجل عليه ثياب بيض يظهر أمامي فيخلصني منه ويقول " لقمة بلقمة "، ولم أفهم مراده، فسألته عن وقت هذا الحادث وإذا هو في اليوم الذي تصدقت فيه على الفقير، نزعت اللقمة من فمها لتتصدق بها فنزع الله ولدها من فم الأسد.
والصدقة تدفع البلاء ويشفي الله بها المريض، ويمنع الله بها الأذى، وهذه أشياء مجربة، وقد وردت فيها الآثار، والذي يؤمن بأن لهذا الكون إلها هو يتصرف فيه وبيده العطاء والمنع، وهو الذي يشفي وهو يسلم، يعلم أن هذا صحيح، والملحد ما لنا معه كلام.
والنساء أقرب إلى الإيمان وإلى العطف، وإن كانت المرأة – بطبعها- أشد بخلا بالمال من الرجل، وأنا أخاطب السيدات وأرجو ألا يذهب هذا الكلام صرخة في واد مقفر، وأن يكون له أثره، وأنت تنظر كل واحدة من السامعات الفاضلات ما الذي تستطيع أن تستغني عنه من ثيابها القديمة أو ثياب أولادها، ومما ترميه ولا تحتاج إليه من فرش بيتها، ومما يفيض عنها من الطعام والشراب، فتفتش عن أسرة فقيرة يكون هذا لها فرحة الشهر.
ولا تعطي عطاء الكبر والترفع، فإن الابتسامة في وجه الفقير ( مع القرش تعطيه له ) خير من جنيه تدفعه له وأنت شامخ الأنف متكبر مترفع، ولقد رأيت بنتي الصغيرة بنان – من سنين – تحمل صحنين لتعطيهما الحارس في رمضان قلت: تعالي يا بنت، هاتي صينية وملعقة وشوكة وكأس ماء نظيف وقدميها إليه هكذا، إنك لم تخسري شيئاً، الطعام هو الطعام، ولكن إذا قدمت له الصحن والرغيف كسرت نفسه وأشعرته أنه كالسائل ( الشحاذ )، أما إذا قدمته في الصينية مع الكأس والملعقة والشوكة والمملحة ينجبر خاطره ويحسّ كأنه ضيف عزيز.
ومن أبواب الصدقة ما لا ينتبه له أكثر الناس مع أنه هين، من ذلك التساهل مع البياع الذي يدور على الأبواب يبيع الخضر أو الفاكهة أو البصل، فتأتي المرأة تناقشه وتساومه على القرش وتظهر " شطارتها " كلها، مع أنها قد تكون من عائلة تملك مئة ألف وهذا المسكين لا تساوي بضاعته التي يدور النهار لييعها، لا تساوي كلها عشرة قروش ولا يربح منها إلا قرشين!
فيا أيها النساء أسألكن بالله، تساهلن مع هؤلاء البياعين وأعطوهم ما يطلبون، وإذا خسرت الواحدة منكن ليرة فلتحسبها صدقة؛ إنها أفضل من الصدقة التي تعطى للشحاذ.
ومن أبواب الصدقة أن تفكر معلمة المدرسة حينما تكلف البنات أو تصر على شراء الدفاتر الغالية والكماليات التي لا ضرورة لها من أدوات المدرسة، أن تفكر أن من التلميذات من لا يحصل أبوها أكثر من ثمن الخبز وأجرة البيت، وأن شراء الدفاتر العريضة أو " الأطلس " أو علبة الألوان نراه نحن هينا ولكنه عنده كبير، والمسائل – كما قلت – نسبية، ولو كلفت المعلمة دفع ألف جنيه لنادت بالويل والثبور، مع أن التاجر الكبير يقول: وما ألف جنيه؟! سهلة! سهلة عليه، وصعبة عليها، كذلك الخمس قروش أو العشر سهلة على المعلمة ولكنها صعبة على كثير من الآباء.
والخلاصة يا سادة: إن من أحب أن يسخر الله له من هو أقوى منه وأغنى فليعن من هو أضعف منه وأفقر، وليضع كل منا نفسه في موضع الآخر، وليحب لأخيه ما يحب لنفسه، إن النعم إنما تحفظ وتدوم وتزداد بالشكر، وإن الشكر لا يكون باللسان وحده، ولو أمسك الإنسان سبحة وقال ألف مرة " الحمد لله " وهو يضن بماله إن كان غنيا، ويبخل بجاهه إن كان وجيها، ويظلم بسلطانه إن كان ذا سلطان لا يكون حامداً لله، وإنما يكون مرائيا أو كذاباً.
فاحمدوا الله على نعمه حمداً فعلياً، وأحسنوا كما تحبون أن يحسن الله إليكم، واعلموا أن ما أدعوكم إليه اليوم هو من أسباب النصر على العدو ومن جملة الاستعداد له؛ فهو جهاد بالمال، والجهاد بالمال أخو الجهاد بالنفس.
ورحم الله من سمع المواعظ فعمل بها ولم يجعلها تدخل من أذن لتخرج من الأخرى

tanya
tanya
ذكاء امرأة





حدثتنا منيرة قائلة








لي إطلالة جميلة وذوق مميز يا ما ضربوا به الأمثال في محيطي الإجتماعي
يساعدني في التفنن بالذوق إمتلاكي لقوام جميل متناسق .... كنت أتمنى لو أن قامتي أطول بعشرة سنتمتر .... لكن طولي المعتدل نوعا ما ( ما عاقني ) :)

في المناسبات غالبا ما أكون محط الأنظار ... وهذا مدعاة لفخر زوجي بي من غير أن يتباهى علانية أو يمدحني أمام الناس ... لكني أشعر بذلك من نظراته التي تفضحه .
كنت كذلك لمدة عشرين عاما ... أنجبت خلالها خمسة أبناء ....تميزت خلالها بذوق معين لا يليق إلا بي ومعروف بستايل منيرة .... خلال السنوات السبع الماضية بدأت أصارع عوامل تقلبات العمر للمحافظة على قوامي والذي ( تحرشت به الشحوم ) قليلا :))

لا زلت أشارك أهل زوجي بالسكن .... ولا أرى في ذلك أي حرج ولم يسبب لي ضيق .... وكيف يسبب وأنا الكنة الغالية المدللة !
مؤخرا إنضمت لنا كنة جديدة ( مرت حماي ) جميلة ولا تقل ذوقا عني ولا أناقة
والطريف إن أسمها منيرة على إسمي :)
دخول الكنة الجديدة بستايلها الشبابي وألوانها الجريئة وطريقة تصفيف شعرها المودرن وإكسسواراتها وماكياجها .... أحدث ثورة داخل منزل العائلة الكبير
دخولها علينا كان كالنسمة المنعشة الندية ... أسعدتنا ... وأحسسنا بالراحة لها
بناتي صاروا يسألونها من أين هذا ؟ وكيف عملت كذا ؟ ويقلدون ستايلها
لم أمانع أبدا .... فبناتي يرون فيها نموذجا ... وموديلا لهم
منيرة الجديدة .... فعلا جديدة في كل شي .... ومثل ما نقول الجديد له زهوة
وصار لقب ستايل منيرة يطلق عليها بدلا مني !!
حتى هذا الحد كان كل شيء مقبولا ... ومتوقعا عندي

لكن الكارثة والمصيبة التي لم أهضمها أبدا .... كانت مقارنة زوجي بيني وبين منيرة الصغيرة ( كما نطلق عليه بالمنزل )
زوجي صار يطالبني بطلاء أظافري مثلها ويقول : سوي أطراف أظافرج بيض مثلها ( يقصد المانيكير الفرنسي )
ومرة قال لي : أظن طريقة شعر منيرة الطويل تلوق لك ... ليش ما تطولين شعرج ؟
ومرة قال : تعلمي إنتي وبناتج من منيرة إشلون تحط مكياجها ؟
أما اللي قهرني ولمس على وتري الحساس فهو قوله : الله يا زين طول منيرة .... صج الطول رزة !!!
الرجال تحسد زوجي لإمتلاكه زوجه مثلى ( توايه ) أمام المناسبات الإجتماعية
وزوجي لا أعلم ماذا جرى له ؟
صار يطالبني بالتشبه بالفتيات الصغار .... لو أن الكلام موجه لبناتي لساعدته في ذلك ... لكن أن تتطاول نظراته على أملاك أخيه الصغير ويطالبني بما لا يليق بسني .... فهذا ما لا أقبله .
أستطيع أن أجاريه وأطاوعه في عمل المانيكير الفرنسي مثلا
وأطيل شعري إن كان هذا يسعده
ولكن مسألة طول القامة والماكياج والإكسسوارات وطريقة اللباس ... فهذا كثير علي :(
جاريته بطلباته بقدر إستطاعتي ... وأنا أفكر ... كيف أخرج زوجي من حالة المقارنة هذه .... حتى هداني الله لحل إستوحيته من أحد مسلسلاتنا المحلية !
إتفقت مع خادمتي ... وطلبت منها أن تسلمني كيس ورق كبير لأحد المحلات الفاخرة إذا شاهدتنا أنا وزوجي نشرب شاي العصر !
في الوقت المحدد لتطبيق الخطة ... جلسنا أنا وزوجي نشاهد التلفزيون ونشرب الشاي بسلام :)
حتى جاءت الخادمة وقالت : ماما ... هذا درايفر يقول هذا كيس يعطي حق ماما منيرة
أنا : يا بختي ... كيس هالكبر لي ... يا الله إرزقنا
أفتح الكيس وأخرج علبة أظافر تركيب مطلية بطريقة المانيكير الفرنسي
أنا : هو ... أظافر تركيب ؟ من مطرشهم لي ؟ وإشلون أركبهم ؟
أدخل يدي داخل الكيس وأخرج كيسا به خصلات شعر تركيب
أنا : شعر مستعار ؟ هذا مو لون شعري ؟ أخاف غلطانين مو لي هالكيس!
أدخل يدي وأخرج علبة رموش صناعية !!
أنا : واي .... هذا شنو بعد ؟ من حقة كل هالأشياء التركيب ؟
أدخل يدي وأخرج آخر ما في الكيس ... حذاء بكعب عالي جدا
أنا : الله كل هذا كعب ! .... وبعدين هذا مو مقاسي ؟!
وأمثل أنني تذكرت شيء وأتابع أكلم نفسي : وي ... لا يكون هالأغراض حق منيرة الصغيرة وجابوها لي بالغلط ؟ وي ... أثاري كل هالكشخة تركيب في تركيب !!!
زوجي كان صامتا طوال الوقت ... يرسل نظراته ليرى ماذا أخرج من الكيس وهو يتظاهر بتغيير المحطات التلفزيون !!! حرصت أن لا أوجه كلامي له أو أطلب منه أن يشاهد شيء ... وحرصت أكثر أن أكلم نفسي وأتعجب من كل ما أخرجه من الكيس وأقلبه بين يدي وأمام عيوني !
ناديت على الخادمة وقلت لها : هذا حق ماما منيرة صغيرة .... روحي وديه لها وقولي لها سوري أنا يوديه غلط حق ماما منيرة كبيرة !
طبعا الخادمة لم تذهب لمنيرة الصغيرة كما أفهمتها أمام زوجي
لأن الأغراض كلها كانت هدية مني لخادمتي :)))
أما زوجي ... فلم ينطق بعدها أبدا مطالبا بتقليد منيرة الصغيرة
بالعكس صار يردد يا زين الطبيعي !
وبالذات بعدما أكملت التمثيلية ... وتعمدت أن أسقط رموشي التركيب على الأكل ونحن نأكل .... وأدعيت أمامه أنها سقطت سهوا بفعل حرارة بخار الأكل !!!
وعندما مددت يدي لأزيل رموشي التركيب عن الأكل .... شاهد أظافري المطلية على الطريقة الفرنسية فصرخ برعب : لا تطيح أظافرج التركيب علينا بعد !!!


------------------
تعليقى البسيط

يازين الحرمه الذكيه
وياشين الرجال اللى ماينقع بعينه شى