~فـــــرس غـــلا~


ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال


متى نقول أن الطفل لديه حمى ؟

إذا كان عمر الطفل اقل من ثمانية وعشرين يوم يجب أن تؤخذ درجه الحرارة عن طريق الشرج وتكون اكثر من 37.9 درجه .س

أما في بقية الأعمار فنقول أن الطفل لديه حمى إذا كانت درجه الحرارة الشرجية اكثر من 38 درجه .س أما إذا أخذت الحرارة عن طريق الفم فيجب أن تكون اكثر من 37.8درجه .س واكثر من 37.4 درجه .س إذا أخذت عن طريق الإبط واكثرمن38 د0س اذا اخذت عن طريق حرارة طبلة الأذن .

هل الحرارة عرض أم مرض؟

تعتبر الحرارة عرض وليست مرض فدائما يجب أن نبحث عن مسببها ولا نكتفي بعلاجها فقط بخافضات الحرارة .

ماهي الطريقة المثلى لقياس درجه حرارة الطفل؟

إن عمليه اكتشاف الحرارة عن طريق لمس جبين الطفل لا تعتبر عملية دقيقه وكذلك استخدام الأشرطة ألموجودة في الأسواق والتي تضغط على جبين الطفل تعتبر أيضا غير دقيقه أما مقايس الحرارة الجديدة مثل اخذ الحرارة عن طريق الأذن قد تعطي قراءة خاطئة إذا كان مستخدمها شخص غير متمرس وتعتبر الطريقة التقليدية لقياس الحرارة بواسطة الترمومتر الزئبقي أو الرقمي هي الأدق والأفضل لقياس درجه الحرارة.

كيف نقيس درجه الحرارة بواسطة الترمومتر الطبي؟

يجب أن يكون مستوى الزئبق اقل من 37درجه قبل اخذ درجه الحرارة وللوصول لذلك يكون عن طريق رج الترمومتر إلى الأسفل أو وضعه في ماء بارد ثم يوضع الطفل بشكل أفقي في حجر الأم إذا كان القياس عن طريق الشرج ثم ضعي فازلين على الطرف السفلي من الترمومتر ثم ادخليه بقدر 2.5 سنتمتر مع تثبيته لمده دقيقتان واحذري تركه دون ملاحظة. اما عن طريق الفم فضعي نهاية الترمومتر تحت اللسان لمده دقيقتين .

بعد الانتهاء من عمليه القياس اغسلي الترمومتر بالماء البارد والصابون .

هل كمادات الماء تساعد على خفض درجه حرارة طفلي ؟

إن استخدام الكمادات عاده ما ينصح بها الأطباء إذا وصلت درجه الحرارة إلى 39.5 درجه أو يكون هذا الطفل قد تعرض من قبل لتشنجات حرارية مع مراعاة أن يعطى الطفل علاج خافض للحرارة قبل استخدام الكمادات ولا تستخدمي الماء البارد أو الثلج لأن ذلك يؤدي انخفاض سريع في درجه الحرارة مما يسبب رعشة وأرتجاف في محاولة للجسم لرفع درجه الحرارة مره أخرى وينطبق كل ما ذكر سابقا على حمامات الماء .

لماذا يرفض الأطباء إعطاء الأسبرين لطفلي لتخفيض درجة حرارته؟

أن الأسبرين إذا استخدم للأطفال الذين لديهم حرارة يسبب (مرض ريز) والذي عادة يحدث إذا كان الطفل لديه مرض الجديري المائي (العنقز) أو الاصابه بفيروس الأنفلونزا وعادة من الصعب استبعاد وجود هذه الأمراض . والجدير بالذكر إن هذا المرض (مرض ريز) يسبب فشل في الكبد وأعتلالات في الجهاز العصبي وقد يؤدي إلى الوفاة لا سمح الله لذلك ينصح الأطباء باستخدام مشتقات الباراسيتامول مثل (البنادول و الفيفادول ).

ما هي الأعراض والعلامات المنذرة التي ترجح خطورة ارتفاع درجه الحرارة وفيها يحتاج الطفل أن يعاينه طبيب الأطفال وأي الأطفال يحتاجون إلى تدخل سريع عند أصابتهم بالحمى ؟

هذه الأعراض تشمل تغيرات في سلوك الطفل كاالبكاء المتواصل والاضطراب كثره النوم والخمول قله الرضاع والأكل وجود تشنجات وصداع وآلام في الرقبة الحلق المفاصل أو البطن ومصاحبتها بطفح جلدي صعوبة في التنفس والقيء و الإسهال المتواصل بالإضافة إلى آلام الأذن ومحاولة الطفل لشد أحد أذنيه .

اما الأطفال الذين يحتاجون إلى تدخل سريع هم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الشهر والذين يعانون من نقص المناعة سواء كان وراثي أو مكتسب كمرض الإيدز والأطفال الذين يعالجون بعلاج كيماوي أويخضع لعلاج تدخل به مركبات الكورتيزون .

هل لإرتفاع درجة الحرارة أية منافع ؟ ومتى يكون إرتفاع درجة الحرارة بحد ذاته ضارا ؟

ان ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال ( الحمى) هو عرض وليس مرض بحد ذاته وهو انعكاس للأمراض المختلفة والجدير ذكره ان معظم اسباب ارتفاع درجة الحرارة الحاد لدى الأطفال هو ناتج عن الأصابة بالأامراض المعدية المختلفة التي تسببها الميكروبات المختلفة ( الفيروسات , البكتيريا .) وتعتبر الأمراض الفيروسية اكثر الأسباب المؤدية الى ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال ( مثل التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي والجهاز الهضمي ) وبالدرجة الثانية الأمراض البكتيرية والتي تعتبر من أخطر الألتهابات المسببة لأرتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال مثل التهابات السحايا ( الحمى الشوكية ) والتهاب لسان المزمار والتهابات الرئتين ( ذات الرئة ) وغيرها وعادة يتم علاج هذه الألتهابات البكتيرية بالمضادات الحيوية.

وهناك ضوابط تحدد اولا فيما اذا كان الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أم لا اعتمادا على عاملين مهمين وهما المكان الذي تم قياس الحرارة من خلاله والطريقة التي تم من خلالها قياس درجة الحرارة والقراءة التي تم التوصل لها بمقياس الحرارة فدرجة الحرارة الشرجية يجب ان تكون 38درجة مئوية ومافوق ودرجة الحرارة التي تؤخذ عن طريق الفم اعلى من 37.5 درجة مئوية ودرجة الحرارة التي تؤخذ عن طريق الأبط يجب ان تكون 37ر4 درجة مئوية ومافوق ودرجة الحرارة التي تؤخذ عن طريق الأذن 38درجة مئوية ومافوق ( مع ملاحظة ان درجة الحرارة التي تؤخذ عن طريق الأذن غير دقيقة في الستة الأشهر الأولى من العمر) .

وعندما يصاب الطفل بأرتفاع في درجة الحرارة فيجب التركيز على معرفة سبب ارتفاع وليس علاج الحرارة فقط والتخبط بين ارتفاعها والرعشة الناتجة عن نزولها السريع او عدم استجابتها للعلاجات الخافضة للحرارة واعطاء جرعات زائدة باعطاء الشراب والتحاميل الشرجية في نفس الوقت . فمتى عرف سبب ارتفاع درجة الحرارة تتحدد خطورة ارتفاع درجة الحرارة ومن ثم يتم توجيه العلاج للسبب الذي ادى الى ارتفاع درجة الحرارة فعلاج درجة الحرارة بخافضات الحرارة دون معرفة سببها طريقة غير مجدية وهنا يجب ان انوه ان جميع الأمراض الفيروسية لا يتم علاجها بواسطة المضادات الحيوية والتي خصصت للأمراض البكتيرية.

وقد ظهر في الآونة الأخيرة فريق من الأطباء لا يحبذ استخدام خافضات الحرارة الا في اضيق الحدود نظرا للحقائق التي ظهرت لتبين ان لأرتفاع درجة الحرارة في معدل محدد له منافع مختلفة .

1.ان ارتفاع درجة حرارة الجسم تحارب الميكروبات خصوصا الفيروسية وتمنع تكاثرها داخل الجسم .

2.ان ارتفاع درجة حرارة الجسم تحارب الميكروبات خصوصا الفيروسية وتمنع تكاثرها داخل الجسم .

3.ان ارتفاع درجة الحرارة يحفز جهاز المناعة ليبدأ العمل بمحاربة الميكروبات .

4.ارتفاع درجة الحرارة يقلل مدة الأصابة بالمرض ويعجل الشفاء بأذن الله.

5.ان ارتفاع درجة الحرارة لا يسبب أية اعراض حتي تصل درجة الحرارة الى مابين 38,5-39,5 درجة مئوية وهنا يحتاج الطفل الى علاج.

6.ارتفاع درجة الحرارة لا يسبب أية اضرار مستديمة حتي تصل درجة الحرارة الى 41,7- 42,2 درجة مئوية .

7.ان درجة الحرارة نادرا ماتصل الى مستوى 40-40,5 درجة مئوية .

8.اما الحالات التي يجب المبادرة في علاج الحرارة فيها هو علاج الأطفال الذين هم معرضون للأصابة بالتشنج الحراري سواء كان هناك تاريخ عائلي او حدوث تشنج حراري من قبل .



اسرع الخطوات لخفض درجة الحرارة عند الأطفال..!




عندما ترتفع حراره الطفل يتبع الاتي:



-1 ضع الطفل في غرفة مهواه ولكن تجنب التكييف البارد
.



-2 انزع ملابسه واترك الملابس الداخلية او البسيطة
.



-3 ادهن بطنه بـ الخل وستندهش من انخفاض الحراره بسرعة او اضفه الى ماء الكمادة
.



" الخل و الكحول الطبي يتبخر بسرعه عندما يتعرض للهواء "

وحتى يتبخر يجب ان يكتسب حرارة اضافية وهو يقوم بسرقتها

من الجسم الذي يلامسه وبذلك يسحب الحراره الموجوده على جسد الطفل
فيخفضّها ويجب ان نمسح جسم الطفل وخاصة البطن وتحت الابطين

" لان الحراره تكون عالية في هذه المناطق
"



-4 استخدم ماء عادي مع فوطة او شاش وبللها بالماء ثم ضعها على رأسه و تجنب استخدام الماء البارد
.



-5 احضر اسفنجة نظيفة وبللها بالماء اضف اليه خل وامسح يديه و رجليه واتركها تجف من تلقاءها فهي ستمتص الحرارة
.

-6 أدهن الجسم بزيت الزيتون
.



~فـــــرس غـــلا~
طفلك هو اغلى جوهرة

لاشك ان اطفالنا هم اغلى ثروة فى حياتنا . وكل امانينا ان نراهم فى اتم صحة وسعادة . ولكن قد يتعرض اطفالنا لبعض المخاطر داخل المنزل نتيجة لنشاطهم الزائد وحبهم للاكتشاف وكذلك نتيجة لكسلنا او اهمالنا فى بعض الاحيان ولذلك نقدم هنا مجموعة من النصائح لـتجنب الحوادث المنزلية وفى النهاية نحن نأخذ بالأسباب والله وحده هو الستار.


نصائح لتجنب المخاطر التى يتعرض لها الاطفال داخل المنزل

مستحضرات النظافة

يمكن أن تلحق الأذى بالجلد والعينين وتسبب الحروق الخطيرة للجهاز الهضمي

إذا قام الطفل بإبتلاعها (هذه المستحضرات مسؤوله عن أكثر من ربع حالات التسمم التي تحدث بين الأطفال ) كما تلحق الأذى بالجهاز التنفسي في حاال شمها لذلك عليكِ مراعاة الآتي :

- ضعي جميع مستحضرات التنظيف بما فيها تلك المخصصة لغسالة الملابس والسائل المخصص للغسيل اليدوي بعيداً عن
متناول يده .

- لاتضعي أبداً مستحضر عناية أو تنظيف في زجاجة فارغة كانت
مخصصه من قبل للإستخدام الغذائي

- لاتخلطي أبداً في أي حال من الأحوال مستحضرين من مستحضرات التنظيف حتى لو كانا يستخدمان لنفس الغرض فقد يكون أحدهما أوكلاهما محتوياً على ماء جافيل أو على حمض او على النوشادر وهي عناصر ينبعث منها الكلور إذا امتزجت مع بعضها بعضاً? والكلور غاز يمكن أن يسبب التسمم إذا شٌم .

الأدوات الحادة

لاشك أنكِ فكرتِ من قبل في السكاكين وقمت بوضعها جانباً حتى تتجنبي فضوله ولكن الأخطر من السكاكين هي علب حفظ الأطعمه المفتوحة التي تكون أطرافها حادة جداً إضافة إلى ذلك احرصي على فصل التيار الكهربائي عن أدوات المطبخ بعد الإنتهاء من استخدامها .

السوائل المغلية

حوادث الحرق لاتمثل أكثر من 3% من الحوادث المنزلية ولكنها تصنف ضمن الحوادث الخطيرة وتسبب السوائل المغلية عادة في حدوث 50% من حوادث الحرق التي تمس الأطفال دون الخامسة بصفة خاصة لذلك يجدر بكِ مراعاة الآتي :

- اديري يد المقلاة أو الآنية الموضوعة فوق الطباخ إلى الداخل وبقدر الإمكان احرصي على وضع آنية الطبخ على الشعلة الداخلية للطباخ.

- عند تشغيل آنية الضغط البخاري اخرجي طفلك من المطبخ حتى لايتضرر بفعل الأبخرة المتصاعدة والسوائل المتناثرة من الإناء أو القفز الفجائي للغطاء .

الأدوات الحارقة

الأدوات الحارقة مثل الألواح الكهربائية والمكواة وأبواب الفرن والآنية التي رفعت بالكاد من فوق الطباخ كلها تمثل 30% من الحروق التي تمس الأطفال دون الخامسة لذلك يجب مراعاة التالي :

- إختاري فرناً مجهزاً بباب مزدوج أو " باب بارد" لحماية يدي طفلك إذا لمسه .

- حاولي أيضاً أن تستخدمي فرناً مرتفعاً.

- بعد انتهائكِ من استخدام المكواة وفصل التيار الكهربائي عنها ضعيها في مكان بعيد عن متناول يده

- لاتتركي طفلك بمفرده أبداً في المطبخ .

حوض الاستحمام

اعلمي أن 20 سنتيمتراً من الماء تكفي لإغراق طفل دون الثانية في بضع ثوانِ فقط .لذلك عليكِ مراعاة الآتي :

- لا تتركي طفلك أبداً دون رقابه في حوض الاستحمام فإذا دق جرس الهاتف تجاهليه .

- الفرشات البلاستيكية التي تحمي من الإنزلاق في حوض الاستحمام تسمح لطفلك بالانتقال من حوضه الخاص إلى حوض الكبار ? فإذا صار الطفل قادراً على الجلوس استخدمي مقعداً
صغيراً أو مسنداً يمكن أن يسند الطفل ? لتصبح يداكِ حرتين وبالتالي تصبح عملية غسل جسم الطفل أسهل من ذي قبل .

الجل ? الصابون ? الشامبو

من الممتع أن تكون هذه المستحضرات في متناول أيدينا عند الحاجة اليها . لذلك فنحن جميعاً نضعها على حواف حوض الاستحمام . وهذه المستحضرات التي تبدو لكِ غير ضارة تحتوي على مواد منظفة فإذا انجذب طفلكِ لألوانها الزاهية وقام بإبتلاع أي منها سوف يصاب بالتسمم وإذا أعطيته سوائل في محاولة جعله
يتقيأ أو لتخفيف درجة تركيز المادة في معدته يمكن أن تتسببي في احداث رغوة في معدته قد تطال رئتيه .

الأجهزة الكهربائية من الخطورة ....

ترك الأجهزة الكهربائية (مجفف أو مِحلق كهربائي ) في متناول يد الصغير . لِما قد تسببه له من حروق أو جروح. إضافة إلى ذلك فإن استخدام تلك الأجهزة إذا كانت الأيدي أو الأقدام مبلله (أو رطبه فقط) يمكن أن يتسبب في حدوث صعق كهربائي لذلك احرصي على قطع التيار عن هذه الأجهزة بعد الإنتهاء من استخدامها .

الأدوية

أنت تقومين دون شك بحفظ الأدوية في خزانه أو في علبه خاصة تقومين بإغلاقها وحفظها في مكان مرتفع بحيث لايمكن للطفل الوصول إليها . لاتحفظي أياً من أدويتكِ في كيس أو في غلاف خاص بمنتج آخر تستخدمونه باستمرار خاصة إذا كان منتجاً غذائياً
~فـــــرس غـــلا~
اعرف طبيعة طفلك




قد يسيء الوالدان فهم الطفل إذا كان كثير الحركة أو قلد الكبار أو حاول أن يؤذي نفسه بلمس الأشياء الساخنة أو كان كثير الأسئلة، فتقابل هذه التصرفات من الوالدين بالضيق ونهي الطفل بعنف عنها واتهامه بأنه ولد غير طبيعي وإشاعة ذلك عنه، بينما الحقيقة أن الطفل لم يصدر عنه أي فعل غير طبيعي في مرحلة الطفولة وإنما الداء في جهل الوالدين بخصائص هذه المرحلة الهامة.

إن معرفة الوالدين بطبيعة هذه المرحلة وخصائصها يساعدهم ولا شك على فهم واستيعاب طفلهما وبالتالي سير العملية التربوية في مسارها الصحيح، ولا يتعرض الطفل للظلم والتنشئة الخاطئة من الوالدين.

وأهم وأبرز خصائص هذه المرحلة الهامة في عمر الطفل هي:

1ـ كثرة الحركة وعدم الاستقرار:

فطبيعة الطفل أنه يتحرك كثيرًا ولا يجلس في مكان واحد لفترة طويلة، ويصعد ويهبط ولا يستقر عل حال، وهذه الخاصية تزيد من ذكاء الطفل وخبرته بعد أن يكبر لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: 'عراقة الصبي في صغره زيادة في عقله عند كبره' .

أما الآخر الذي لا يتحرك ويجلس دائمًا وحيدًا في أحد الأركان فهو غير سوي ـ أي غير طبيعي ـ وغالبًا ما سيصاب بعد ذلك بالانطواء والكبت والخوف والخجل، ومن الممكن تهذيب هذه الخاصية من خلال:

أـ تحاول الأم أن تشغل فراغ الطفل معها في أعمال البيت، فالطفل إن لم تشغله بما هو مفيد، فسيفرغ طاقته فيما هو غير مفيد إن هذه الأشياء تمتص طاقة الطفل وتعوده الاعتماد على النفس.

مثال: تحضر الأم له طبقًا صغيرًا وتطلب منه أن يغسل ثيابه الصغيرة، وتطلب منه أن يرتب حجرته أو دولابه.

ب ـ الاشتراك في أحد الأندية الرياضية من أحسن ما يستثمر طاقة الطفل خاصة الألعاب التي تعوده الشجاعة مثل الكاراتيه والكونغوفو.

ج ـ زيارة الأقارب والأصدقاء والجيران الصالحين الذين يربون أبنائهم على القيم الإسلامية والأخلاق الفاضلة، لئلا يسمع الطفل ما نمنعه عنه من ألفاظ بذيئة، أو أخلاق فاسدة أو مواد مرئية أو مسموعة غير نافعة.

2ـ شدة التقليد:

إن الطفل يقلد الكبير تلقائيًا ـ خاصة الوالدين والمدرسين ـ في الحسن والقبيح، فإذا رأى الأب يصلي يحاول تقليده، وإذا رآه يشرب الدخان يحاول تقليده أيضًا، وهكذا.
وللسيطرة على هذه الخاصية وتوظيفها ينصح بـ:

أ ـ تعظيم النماذج الصالحة والقدوات الحسنة من خلال القصص والحكايات لأنه لا بد سيقلدهم.


ب ـ اصطحابه إلى الأماكن التي تؤثر فيه إيجابيًا كالمسجد، وزيارات الصالحين ودروس العلم.

ج ـ توفير المواد المرئية والمسموعة النافعة ' فيديو ـ كاسيت ' والتي تتحدث عن بطولات الإسلام وتراجم القادة الفاتحين مثل 'محمد الفاتح ـ رحلة سلام'.

3ـ العناد:

إن الطفل لا يتعمد عناد أبويه ولكنها خاصية من خصائصه يحاول بها إثبات ذاته، ولعلاج العناد يقوم الوالدان بتشجيع الطفل وتحفيزه على فعل النقيض، ويذكر له من القصص والحكايات ما ينفره من العناد ونؤكد أن الطفل العنيد غير مريض وغير عاق لوالديه، ولكنها خصائص سنه التي تحتاج فقط إلى حسن التعامل معها وتذليلها.

4ـ عدم التمييز بين الصواب والخطأ:

لا يجب أن يتهم الطفل بالجنون والتهور إذا أراد أن يضع يده بين ريش المروحة وهي تعمل، ولا يجب أن يحاسب كالكبير بالضرب أو الإهانة إذا أمسك ببراد الشاي وهو ساخن، فإن عقل الصغير لم ينضج بعد وإذا ميز شيئًا قد لا يميز الآخر، فالواجب علينا فقط أن نبعد عن ما يضره كالسكين والكبريت والمروحة والمدفأة والماء الساخن.

5ـ كثرة الأسئلة:

إنه يسأل عن أي شيء وفي أي وقت وبأي كيفية.
فمنها الأسئلة التي يريد منها فعلاً المعرفة مثل: أين الله؟
ومنها ما يريد منها إحراج الكبير مثل: لماذا أنت سمين يا بابا؟
ومنها ما يريد التعبير عن الخوف والقلق مثل: هل ستموت يا بابا؟

وهنا نحذر

من الكذب على الطفل، أو الإجابة بما لا يحتمله عقله، أو صد الطفل ومنعه من السؤال، أو إهمال سؤاله.

ولنضبط ردود أفعالنا عندما نفاجأ بسؤال غير متوقع.

6ـ حب التشجيع:

وهو عامل مشترك في كل الخصائص يحتاج إليه الطفل، وعلينا نحن الكبار:

ـ تنويع التشجيع بين مادي ومعنوي.

ـ ربط التشجيع بالثواب الأخروي مثل ' قراءة حرف من القرآن بعشر حسنات '.

ـ ربط الطفل بأفعال الصحابة أثناء تشجيعه مثل: 'من يلعب الرياضة يصبح قويًا مثل عمر بن الخطاب رضي الله عنه'.

7ـ حب اللعب والمرح:

يختلف اللعب عند الكبير عنه عند الصغير، فاللعب عند الطفل هو حياته وعمله، وهو خير وسيلة لاكتساب المهارات وتجميع الخبرات وتنمية الذكاء والتعلم.

واللعب خاصية من خصائص سن الطفولة وليس عيبًا في الطفل أن يحب اللعب، وما علينا إلا توجيهه وإشادة للنافع من اللعب واختيار رفقاء مناسبين للعب معهم.
~فـــــرس غـــلا~
كيف ننقش القرآن في صدور أطفالنا

لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فإن أفضل مراحل تعلم القرآن، الطفولة المبكرة من (3 - 6) سنوات؛ حيث يكون عقل الطفل يقظًا، وملكات الحفظ لديه نقية، ورغبته في المحاكاة والتقليد قوية

والذي تولوا مسئوليات تحفيظ الصغار في الكتاتيب أو المنازل يلخصون خبراتهم في هذا المجال فيقولون:

إن الطاقة الحركية لدى الطفل كبيرة، وقد لا يستطيع الجلوس صامتًا منتبهًا طوال فترة التحفيظ، ولذلك لا مانع من تركه يتحرك وهو يسمع أو يردد.


- المكافأة مدخل طيب لتحبيب الطفل في القرآن، وذلك بإهدائه شيئًا يحبه حتى ولو قطعة حلوى، كلما حفظ قدرًا من الآيات، وعندما يصل الطفل إلى سن التاسعة أو العاشرة يمكن أن تأخذ المكافأة طابعًا معنويًا، مثل كتابة الاسم في لوحة شرف، أو تكليفه بمهمة تحفيظ الأصغر سنًا مما حفظه وهكذا.

- الطفل الخجول يحتاج إلى معاملة خاصة، فهو يشعر بالحرج الشديد من ترديد ما يحفظه أمام زملائه، ولهذا يمكن الاستعاضة عن التسميع الشفوي بالكتابة إن كان يستطيعها، وإذا كان الطفل أصغر من سن الكتابة يجب عدم تعجل اندماجه مع أقرانه، بل تشجيعه على الحوار تدريجيًا حتى يتخلص من خجله.

- شرح معاني الكلمات بأسلوب شيق، وبه دعابات وأساليب تشبيه، ييسر للطفل الحفظ، فالفهم يجعل الحفظ أسهل، وعلى الوالدين والمحفظين ألا يستهينوا بعقل الطفل، فلديه قدرة كبيرة على تخزين المعلومات.

- غرس روح المنافسة بين الأطفال مهم جدًا، فأفضل ما يمكن أن يتنافس عليه الصغار هو حفظ كتاب الله، على أن يكون المحفظ ذكيًا لا يقطع الخيط الرفيع بين التنافس والصراع، ولا يزرع في نفوس الصغار الحقد على زملائهم المتميزين.

- ومن الضروري عدم الإسراف في عقاب الطفل غير المستجيب، فيكفي إظهار الغضب منه، وإذا استطاع المحفظ أن يحبب تلاميذه فيه، فإن مجرد شعور أحدهم بأنه غاضب منه؛ لأنه لم يحفظ سيشجعه على الحفظ حتى لا يغضب.

- على المحفظ محاولة معرفة سبب تعثر بعض الأطفال في الحفظ "هل هو نقص في القدرات العقلية أم وجود عوامل تشتيت في المنزل" وغير ذلك بحيث يحدد طريقة التعامل مع كل متعثر على حدة.

- من أنسب السور للطفل وأيسرها حفظًا قصار السور؛ لأنها تقدم موضوعًا متكاملاً في أسطر قليلة، فيسهل حفظها، ولا تضيق بها نفسه.

- وللقرآن الكريم فوائد نفسية جمة، فهو يُقوِّم سلوكه ولسانه، ويحميه من آفات الفراغ، وقد فقه السلف الصالح ذلك فكانوا يحفظون أطفالهم القرآن من سن الثالثة.
~فـــــرس غـــلا~



لمعرفة الوزن المناسب للطفل من 0 حتى 3 سنوات

http://www.alexdoctor.net/calculator...l36weight.html




لمعرفة الطول المناسب للطفل من 0 حتى 3 سنوات

http://www.alexdoctor.net/calculator/calcboygirl36length.html