طبيبة مصرية2
طبيبة مصرية2
اخواتى الاحباء فيه حد عنده وقت يساعدنى فى تنظيم الموضوع وعمل فهرس
واتمنى نشر الموضوع فى منتديات اخرى الامهات فيها تهتم بالرضاعة مثلكن ما شاء الله حد يساعدنى.حد يعرف منتدى شبيهام نعمل دعاية للموضوع هنا؟
طبيبة مصرية2
طبيبة مصرية2
استفتاء
اريد اضافة معلومات عن الرضاعة اضيفها هنا ام فى موضوع منفصل
sarah-9
sarah-9
السلام عليكم
طبيبة مصرية جزاك الله خير على الموضوع
انا بنتي عمرها 5 شهور ومشكلتها نومها قليل خصوصا بالليل
يعني مستحيل تنام ساعتين متواصلة
اتمني يكون نومها متصل علشان تريحني
وش افضل حل لها
طبيبة مصرية2
طبيبة مصرية2

الرضاعة التامة ... بين العلم والقرآن




بقلم الباحث الإسلامي عبد الدائم الكحيل
وجد العلماء حديثاً أن الغذاء التام للطفل هو من حليب أمه، وأن هذا الغذاء لا يكتمل إلا إذا أرضعت الأم ابنها سنتين كاملتين! هذا ما خرجت به منظمة الصحة العالمية في القرن الحادي والعشرين، فماذا يقول كتاب الله تعالى قبل أربعة عشر قرناً؟ لنقرأ..

لقد كان الأطباء يظنون أن الرضاعة الطبيعية تكسب الطفل ارتباطاً نفسياً مع أمه فقط، وليس هنالك أية منافع أخرى، ولكن بعد إجراء البحوث على مدى نصف قرن بدأت تظهر الفوائد الكبيرة لهذا الإرضاع، بل إن العلماء في كل يوم يكشفون منافع جديدة لحليب الأم. فالأجسام المناعية المسماة بـ immunoglobulinsاكتُشفت أولاً في حليب الأم. وهي أجسام مضادة للبكتريا والفيروسات بأنواعها. بل إن العلماء وجدوا أن كمية البكتريا في أمعاء الطفل الذي يتغذى على حليب البقر أكبر بعشرة أضعاف من تلك الموجودة في أمعاء الطفل الذي يرضع من صدر أمه .

منافع الإرضاع الطبيعي

الرضاعة الطبيعية هي أفضل أنواع الغذاء على الإطلاق للطفل، وجميع أنواع الغذاء الأخرى تختلف بدرجة كبيرة عن حليب الأم، هذا الحليب الذي يحمي الطفل من كثير من الأمراض (والكلام للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال) .

إن حليب الأم يحوي دائماً نسباً طبيعية من البروتين والسكريات والدسم، وهذه النسب يصعب التحكم فيها في حليب البقر وغيره. كذلك حليب الأم دائماً يخرج بدرجة الحرارة الصحيحة والمناسبة للطفل.

منافع للطفل

- إن الأجسام المناعية immunoglobulinsتساعد الطفل خلال الأشهر الأولى على حماية أجهزة جسمه من الهجوم الجرثومي المتكرر الذي يتعرض له، بل وتساعده أيضاً في تشكيل جهازه المناعي الخاص وتقويته. كما تشير بعض الدراسات إلى أن جهاز المناعة لدى الطفل ينمو بسرعة أكبر عندما يتغذى على حليب الأم.

- يحوي حليب الأم أيضاً مواد مناعية تسمى mucinsهذه المواد تحوي الكثير من البروتينات والكربوهيدرات وهذه المواد تلتصق بالبكتريا والفيروسات وتزيلها من جسم الطفل نهائياً دون أي تأثيرات جانبية، بعكس الأدوية الكيميائية .
- إن البروتين الموجود في حليب البقر مثلاً يعادل ضعف الكمية الموجودة في حليب الأم، ولذلك لا يستطيع الطفل أن يمتص هذه الكمية من البروتين البقري، فيختزنها في جسده مما يؤدي مستقبلاً لأمراض السمنة. بينما نجد أن الطفل يمتص البروتين الموجود في حليب الأم بنسبة 100 % . كما بينت الدراسات أن المدة اللازمة لهضم البروتين في حليب الأم من قبل الطفل هي 15 دقيقة، بينما تستغرق العملية ذاتها مع حليب البقر أكثر من 60 دقيقة. إذن هنالك توفير في الوقت والجهد .





يؤكد جميع الأطباء أن حليب الأم خال تماماً من البكتريا وأنه الأفضل للطفل من أي حليب صناعي. فقد لاحظ الأطباء أن الأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعي بالزجاجة غالباً ما يتعرضون لمختلف الإصابات حتى ولو كانت هذه الزجاجة معقمة!
- كما يساعد حليب الأم الطفل على تطوير جهازه الهضمي بشكل صحيح. حيث يعتبر حليب البقر مثيراً للأمعاء .

- إن حليب الأم يمنح الطفل الاستقرار النفسي ويساعده على النوم والتهدئة. إنه يعمل كأفضل مسكن طبيعي للطفل! .

- إن حليب الأم يقي الطفل من مرض الحساسية فهو يوقف عنده تطور هذا المرض.

- من مخاطر التغذية بحليب البقر مثلاً أنه يزيد احتمال الإصابة بالسرطان ثمانية أضعاف .







الرضاعة الطبيعية



تقي الطفل من كثير من الأمراض التنفسية أهمها مرض الربو.



الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من أمراض الأذن والتهاباتها المتكررة.



الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من مرض الموت المفاجئ (SIDS).



الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من التهاب السحايا.



الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من أمراض السرطان خلال الأشهر الستة الأولى.



الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من نخر العظام. يقي من الأكزيما، ويقي من تقرحات المعدة.



منافع للأم

- لقد أجريت دراسات في 30 دولة وأظهرت بأن الأم التي تغذي طفلها بحليب صدرها تكون أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي .

- إن الرحم يتوسع 20 مرة أثناء الحمل والولادة، وقد بينت الدراسات أن الإرضاع الطبيعي يساعد على عودة حجم الرحم للحدود الطبيعية، بعكس الأم التي لا ترضع طفلها فإن حجم الرحم يبقى عندها أكبر من الحدود الطبيعية. كما أن الإرضاع يقي الأم من سرطان الرحم .

إن الرضاعة الطبيعية تساعد الأم على إنقاص وزنها وتقيها من السمنة . حتى إن الرضاعة الطبيعية تعمل كمسكن طبيعي للأم أيضاً! إن الإرضاع الطبيعي يساعد الأم على النوم، ويساعد الطفل على النوم أيضاً .

منافع للمجتمع

- الإرضاع الطبيعي غير مكلف بعكس الإرضاع الصناعي، وربما نذهل إذا علمنا أن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لو اتبعت أسلوب الرضاعة الطبيعية فإنها ستوفر كل سنة 3600 مليون دولار!! .

- إن الرضاعة الطبيعية تنعكس إيجابياً على البيئة أيضاً! وذلك بسبب توفير التلوث الناتج عن عمليات تصنيع زجاجات الحليب وتجفيف حليب البقر، والنفايات الناتجة عن استهلاك هذا الحليب وهذه الزجاجات .





هنالك فوائد لا يدركها الكثيرون للرضاعة الطبيعية، فالطفل الذي يتغذى على صدر أمه يكون جلده أنعم من ذلك الطفل الذي يتغذى بحليب البقر، ويكون مستوى الرؤية عنده أفضل أيضاً، إن الطفل الذي يتغذى على حليب البقر يكون بوله وبرازه ذو رائحة كريهة أكثر من الطفل الذي يتغذى على حليب أمه!
وبالنتيجة فإن حليب البقر هو أفضل غذاء "للأطفال من البقر"، والحليب الإنساني هو أفضل غذاء للأطفال من البشر، هكذا خلق الله لكل نوع غذاءه وقال: (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) .

كل هذه النعم منحها الله إياك أيها الإنسان وأنت طفل صغير لا تعلم من الدنيا شيئاً، فهل تتذكر نعمة الله عليك، وربما ندرك هنا معنى قوله تعالى: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) . فعلاً مهما عددنا نعمة الله فلن نحصيها.

ما هي المدة المثالية للإرضاع؟

لقد قامت منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف بالعديد من الأبحاث على الأطفال الرضع، وخرجوا بنتيجة أبحاثهم أن المدة المثالية هي سنتان! لأن الطفل خلال السنتين الأوليين من عمره يكون بحاجة ماسة لحليب معقم مثل حليب الأم، ولأن جهازه المناعي لا يستطيع مواجهة أي مرض محتمل قبل سنتين من عمره.

لقد اكتشف العلماء أن حليب الأم يحوي مواد مناعية مضادة للجراثيم، مع العلم أن الجنين في بطن أمه يستمد الأجسام المناعية منها طيلة فترة الحمل، وعندما يخرج هذا الجنين يكون محاطاً بعوامل كثيرة ممرضة، ولذلك فهو بحاجة لمناعة إضافية لا يجدها إلا في حليب الأم، فسبحان الله الذي هيّأ له هذا المصدر الطبيعي من الحماية.

لقد عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمراً لها بعنوان "Complementary feeding" عام 2001 وجاء بنتيجته .

The first two years of a child’s life are a critical window during which the foundations for healthy growth and development are built. Infant and young child feeding is a core dimension of care in this period.

إن السنتين الأوليين من حياة الطفل هما نافذة حرجة يتم خلالهما بناء التأسيسات للنمو والتطور الصحي. إن تغذية الطفل الرضيع هي بعد جوهري للعناية خلال هذه الفترة.

وجاء في نتيجة المؤتمر أيضاً أن المدة المثالية للإرضاع هي سنتان، لأن الطفل خلال هاتين السنتين يكون بحاجة ماسة للأجسام المناعية لتطوير جهازه المناعي، وهذه الأجسام لا يجدها إلا في حليب الأم.

ولذلك يؤكد الأطباء أن جميع أنواع الأغذية لا يمكن أن تكون كافية للطفل بمفردها خلال السنتين الأوليين من عمر الطفل. لأن الطفل يتعرض للكثير من العوامل والتي يصاب بنتيجتها بالعديد من الأمراض، وعندما يبلغ من العمر سنتان، تصبح العوامل ذاتها غير مؤثرة كما كانت من قبل، لذلك عمر السنتين هو عمر حرج وحساس للطفل وينبغي الاعتماد على حليب الأم خلاله لدرء هذه الأخطار.

يقول العلماء اليوم :

After a child reaches 2 years of age, it is very difficult to reverse stunting that has occurred earlier

بعد أن يبلغ الطفل سنتين من العمر من الصعب جداً أن ينعكس العامل المعيق للنمو والذي كان ممكن الحصول قبل هذه المدة.

كذلك فقد بينت الأبحاث الحديثة أن الإرضاع الطبيعي لمدة 24 شهراً يقي الأم من خطر سرطان المبيض بنسبة الثلث .






إن أهم وأخطر فترة من عمر الطفل هي السنتان الأوليان وخلالهما يتعرض الطفل لكثير من العوامل والأمراض مثل الإسهال. ويستطيع حليب الأم بما يحويه من مواد مناعية أن يحمي الطفل من هذه الأمراض، حتى إن العلماء لا يزالون يجهلون الكثير من تركيب حليب الأم، ولكنهم يلمسون النتائج الرائعة للأطفال الذين يتغذون على حليب أمهاتهم.
وبالنتيجة هنالك تأكيد من قبل الأطباء على أهمية إرضاع الأم لابنها سنتين كاملتين، فماذا يقول القرآن الكريم عن هذا الأمر؟

الرضاعة في القرآن الكريم

تأمل معي أخي القارئ قول الحق تبارك وتعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) . إنه نداء إلهي مفعم بالرحمة يطلب من كل أم أن ترضع أطفالها، ورحمة بهن فقد حدد لهن المدة المثالية للإرضاع وهي حولان كاملان.

لقد تضمن النداء الإلهي الكريم ثلاث معجزات طبية:

1- في قوله تعالى (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ): هذا أمر إلهي لكل أمّ أن ترضع أبناءها من لبنها، ولا تلجأ إلى غذاء آخر، وهذا النداء نسمعه اليوم بكثرة في الولايات المتحدة الأمريكية، من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف، بسبب الفوائد العظيمة التي اكتشفها العلماء في حليب الأم. ألا نستطيع أن نستنتج أن النداء الإلهي سبق النداء البشري بأربعة عشر قرناً!

2- في قوله تعالى (حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ): تحديد دقيق للمدة اللازمة للإرضاع الطبيعي للطفل بحولين كاملين، واليوم نجد الأطباء يؤكدون على أن المدة المثالية للإرضاع هي سنتان. وتأمل معي كلمة (كَامِلَيْنِ) والتي نلمس فيها تأكيداً من الله تعالى على ضرورة إكمال السنتين وعدم التهاون في هذه المدة. ولو تأملنا أقول الأطباء في القرن الحادي والعشرين نجدهم يؤكدون وبإصرار على ضرورة إرضاع الطفل من ثدي أمه سنتين كاملتين (24 شهراً).

3- في قوله تعالى (لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ): إشارة رائعة إلى أن الرضاعة لا تتم إلا بعد مرور سنتين من عمر المولود. وقد رأينا كيف اكتشف العلماء أن هاتين السنتين هما الأهم من عمر الطفل، حيث تعتبر هذه الفترة مرحلة حرجة يتكون خلالها الجهاز المناعي للطفل، وأن العديد من الأمراض تصيب الطفل خلال هاتين السنتين، ولذلك هم يؤكدون على أهمية أن ترضع الأم طفلها سنة كاملة والأفضل أن تتم الرضاعة إلى سنتين!

وسبحان الله! لقد وفر الله علينا عناء البحث والدراسة والتجارب والاختبارات، وأعطانا المدة المناسبة مباشرة، وتأمل معي قوله تعالى (حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ) للتأكيد على ضرورة إكمال السنتين، وهذا ما يؤكده علماء أمريكا اليوم.
طبيبة مصرية2
طبيبة مصرية2
عالجي طفلك بالرضاعة الطبيعية
نتأمل ما هي آخر الأبحاث العلمية التي أجريت حول الرضاعة الطبيعية وأثرها على الطفل والأم، وكيف ينادي الغرب اليوم بما نادى به الإسلام قبل 14 قرناً، لنقرأ....



سوف نتناول فيا يلي بعض الأخبار العلمية من مواقع شهيرة مثل BBC وغيره حول أهمية الرضاعة الطبيعية وما كشفه العلماء حديثاً في أبحاثهم ودراساتهم حول الإرضاع الطبيعي وأن المدة المثالية هي عامين كاملين، لنقرأ ثم نقارن بين ما يقوله العلماء اليوم وبين ما جاء به القرآن قبل أربعة عشر قرناً.
العلماء ينادون بالرضاعة الطبيعية
يرى العلماء أنه من الخطأ إبعاد الطفل عن أمه بعد الولادة لأن وضع الطفل بالقرب منها يدفعه إلى التوجه نحو ثديها بالفطرة الطبيعية! وجاء ذلك في سياق متابعة صندوق رعاية الطفولة وهو يعنى أساساً بمشاريع صحية في الدول النامية، موضوع رضاعة الأطفال في بريطانيا حيث تسجل نسبة الرضاعة الطبيعية مستوى منخفضاً لها، وكذلك في العديد من بلدان العالم.
يقول المختصون إن تدني نسبة اعتماد الرضاعة الطبيعية في بريطانيا ينطوي على انتشار أمراض خطيرة بين الأطفال، فعلى سبيل المثال يصاب الأطفال الذين لا يرضعون حليب الأم الطبيعي بأمراض التهاب الأمعاء أكثر من أقرانهم الذين يحصلون على رضاعة طبيعية بكثير. وهذا العلاج يكلف النظام الصحي في بريطانيا وحدها نحو خمسة وثلاثين مليون جنية إسترليني في العام.
والأطفال الذين لا يرضعون حليب أمهاتهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الحساسية والأمراض المزمنة مثل الربو الذي يصاحبهم طوال حياتهم! والحل كما يراه برنامج أصدقاء الطفولة يكمن بتدريب القابلات والممرضات لإعطاء النصح والإرشاد للأمهات في الأيام الأولى من الولادة، ويقول المسؤولون في البرنامج إن مهمتهم هي نشر الرضاعة الطبيعية والتقليل من نسبة لجوء الأمهات إلى قنينة الحليب. وقد حقق هذا البرنامج نتائج جيدة خلال سنوات قليلة فقد ارتفعت نسبة الأمهات اللاتي يعتمدن الرضاعة الطبيعية في المناطق التي نشط فيها.





أصدرت الحكومة البريطانية إرشادات توضح أهمية الرضاعة الطبيعية في أول ستة أشهر من عمر الرضيع وذلك في بداية أسبوع قومي للتوعية بالرضاعة الطبيعية في بريطانيا. واهتمت بي بي سي نيوز اونلاين بالصعوبات التي يمكن أن تواجه النساء في الرضاعة الطبيعية. وتنصح الحكومة في بداية الأسبوع القومي للرضاعة الطبيعية جميع الأمهات بالرضاعة الطبيعية في أول ستة أشهر. وقال هازل بليرز وزير الصحة العامة "نريد أن نبعث رسالة واضحة وثابتة للأمهات والعاملين في مجال الصحة والناس بوجه عام، فالرضاعة الطبيعية في أول ستة أشهر تمنح الرضع أفضل بداية. إنها تضع الأساس لتحسين الصحة على المدى القصير والبعيد وبعمل ذلك يمكن المساعدة في الحد من التفاوت الصحي، نسعى لدعم النساء لاتخاذ قرار بالرضاعة الطبيعية ومساعدتهن على الاستمرار في ذلك
تجنّبي السرطان
يقول العلماء إن الأمهات يمكن أن يتجنبن مضاعفات ومشاكل سرطان الثدي إن هن حرصن على إطالة أمد إرضاع أطفالهن بدل تقصيرها أو تحديدها، كما هو شائع حاليا. فقد اظهر بحث جديد أن كل سنة إرضاع تمر بها الأم تقلص من نسب تعرضها لسرطان الثدي بنحو 4,3 في المئة. وهذه النسبة تضاف إلى معدل تراجع تعرضها للمرض بنسبة سبعة في المئة لكل طفل تنجبه. ومعروف بين الأوساط العلمية، ومنذ زمن طويل، أن سرطان الثدي شائع في الحالات التي تنجب فيها المرأة عدداً أقل من الأطفال، وترضعهم لفترات قصيرة

منقول