تغريد حائل

تغريد حائل @tghryd_hayl

عضوة شرف في عالم حواء

اللقطاء!!

الأسرة والمجتمع










لوحة ألم ذات رموز...وسطوة قلم ذات حبر مخنوق...وذات نفس بالأمل بالله تلوح!!

صرخات موجعة من حنجرة الظلم تفور!!

قصص خيال!! لا بل من الواقع دموع الموضوع!!

أحلام احتضرت بكل جمود...امنيات تأهت في عتمة الوجود...براءة طفولة غارقة في وحل الحرمان تغوص.

كلمة ماما...بابا!!حذفت من القاموس،وتجمدت في العروق!!

فرحة ليلة العيد!!تحللت في ذكرى تاريخ ميلاد الأحزان،وفي زمهرير البرد،وحرقة الشمس،وصناديق

القمامة الشاهدة على الظلم...وتجاهل المعبود!!

إنها بعثرة أحلام طفولة في مهد مولود!!

طفل جميل...بريء من الدنيا منبوذ...ذنبه إنه مجهول...من الابوين محروم...من الحنان معدوم...من الإنتماء

لأرض السلام مسلوب...ومن المجتمع!!قسوة وجور...وإزدراء اعمى لوردة كل لحظة تموت!!

ونزفها حيّ لا يموت.

أخواتي الكريمات...ذوات القلوب الشفافة،والدموع الرقراقة!!

في معترك هذه الحياة...شموعاً انطفأت في دياجير الظلام،وكان خلفها اضطهاد للذات،واغتصاب وانتهاك

للحرمات،وعلاقات مشبوهة لاذت بالحرام.

ظلام في ظلام...تلذذ بالحرام والعياذ بالله!!

شظايا ذات لحم وعظام...مبعثرة في الطرقات.

عند المساجد تبكي عارية تُغطيها السماء!!

وعند المستشفيات تصرخ...تنتظر الرحمة والإشفاق...وأمل جديد بالحياة ربما كان.

فكم من نفس بريئة ماتت في الحاويات،ودمعها متجمد على الخدود؟!

وكم من نفس بريئة لفظت الأنفاس وهي تحتضن العراء،ومداعبة مخالب وحوش الصحراء؟!

وكم من نفس بريئة عاشت،ومات احساسها بالوجود،وتمنت الموت قبل الميلاد؟!

يتيم...ويتيمة...رجائهم بالله.

ويتسألون!!ماذنبهم في هذه الحياة؟؟

وماذا فعلوا؛لكي يُشار إليهم ببنان الاتهام والأحتقار؟؟

تساؤلات خرساء صماء...ستبقى تنتظر الجواب!!

إذن لنضع النقاط فوق الحروف...حتى لو التهبت الجروح...واحتجنا لبتر الألم من الجذور!!

اللقطاء...لنتحدث بضمير عن ما وراء القشور!!

"فمعظم النار من مستصغر الشرر" مقولة ثرية في الصميم!!

لنمسك بزمام الموضوع...ونسأل بكل تجرد من القيود.

كيف جاءت الجرأة بفعل الحرام؟؟

إجابة هذا السؤال...هي بُعد العبد عن ربه!!وموت الضمير،ونومه في سُبات!!

قال تعالى"ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاً"

إنها نطفة زنى في ليل أظلم!!

إنها ليلة رومانسية بحضرة الشيطان رفيق الشهوات!!

إنها ممارسة الممنوع بين عاشق ومعشوق!!

إنها نطفة زنى نتيجة إغتصاب لكرامة المرأة بالقوة والجبروت!!

إنها نطفة زنى مقابل النقود،ولربما كانت بين خادم ومخدوم!!

إنها نطفة زنى محرمة...والتوقيع(لقيط)

وتكبر هذه النطفة في الرحم في ظلام دامس...وظلم جارف لروح ليس لها ذنب.

سوى إنها مخاض شهوة محرمة!!

وبعد الأحضان المحرمة...يأتي المخاض،ومن بعده يأتي التفكير بالخلاص...والهروب من العار...

والستر قبل النهار!!

نسيا عذاب الله...نسيا نار جهنم...نسيا لعنة الخطيئة،وعذاب الضمير ولو بعد حين.

فيبدأ التنفيذ قُبيل الفجر...حتى لايراهم الناس...

ونسوا أن الله يراهم،وهوبصير بالعباد.

ويأتي الطفل البريء للدنيا مُلطخ بخطيئة الشهوات،والعلاقات الغرامية العابرة!!

ويكتمل الألم بنظرة المجتمع ذات المثاليات المُغلفة بالقسوة والظلم والتحجر.

ويكون مصيرهم...إما الموت بعد الولادة(وهذا هو المحظوظ)

وإما إقامتهم في دار التربية الإجتماعية(وهذا أقسى الأمور)

وإما حضانتهم عن طريق الأسر البديلة(وهذا أقسى الأمرّين)

وفي هذا الجانب خفايا ومفارقات نفسية واجتماعية لاتحصى ولا تُعد!!

أخواتي الكريمات...

هناك قنديل مضيء ينير لنا طريق الإيمان،واحتساب الأجر العظيم.

وهو كفالة اليتيم...إن سلكناه صاحبنا رسولنا الكريم!!

قال الرسول"صلى الله عليه وسلم"(أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين،وأشار بالسبابة والوسطى).

فأي هناء نحن فيه؟!

وأي سعادة تُحلق بأرواحنا؟!

رزقنا الله وإياكم الجنة والورد الصافي من معين الكوثر،ومصاحبة رسولنا الهادي الأمين.

عزيزاتي...

هاهو الموضوع!!ومنكن المعنى المفيد!!

بقصة للعظة والعبرة.أو بكلمة حق تهز اسوار المجتمع.أو دعاء ينبثق إلى عنان السماء.

ويوافق ساعة استجابة من الرحمن.أو نظرة أمل وتفاؤل تحتضنين بها في خيالكِ لقيط من غيث الحنان ينتظر

الهطول.أو قرار كفالة تجنين من ثمارها جنات الفردوس،والثواب الجزيل!!

وأتمنى من الله أن ينال الموضوع والقصة الواقعية التي سأكتبها بقلمي المتواضع ذوقكن الرفيع!!







73
13K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

تغريد حائل
تغريد حائل
قصة صديقتي(صفاء بعمقها وفاء)

طفلة تناغي حضن أمها المجهولة....

عنيدة تأبى مغادرة مهد الطفولة...

اتسمت بالعار وذاتها من ذلك براء...

المجتمع نعتها بوصمة عار...وسلب منها حق الإنتماء.

ذرفت دموعاً...وشربت كأساً من الحرمان.

كانت صغيرة لاتبرق عيناها سوى بالبكاء...

مقلتاها ذابلتان تشعران بوحشة المكان...

ترتدي فستاناً باهتاً شبيهاً بمستقبلها الملطخ بالسواد..

بيدها قطعةُ حلوى تذوب وتنصهر قبل أن تصل للشفاه..وتشكو برد الشتاء.

تفرح بدمية أتتها هدية من امرأة تُدعى رقيقة الإحساس..

إنها(ماما حنان)

صاحبة الفرحة التي جعلت صغيرتنا ترقص وتُقبل دميتها وتداعب شعرها حالك السواد...

لا تعلم بأن أمامها منحدر من الألم!!

لا تعرف من هويتها سوى اسم متعدد الحروفِ...وملامح جميلة بعمر الورودِ!!

أي ورود؟؟؟

بل أشواك تطؤها بقدمها الصغير..وبقلبها المثكول.

ليست هذه بقصة خيالية أو سرد أكاذيب...

فلتعلموا يا ساده يا كرام!!!

بأن الدنيا بطولها وعرضها صفعت بطلة قصتي التي أسميتها(صفاء بعمقها وفاء)

واقعية قصتها...وحزنها ثائر كالبركان.

طفلة بدايتها تتهجى حروف الحرمان...وفي نهايتها ترتوي دموعاً وآهات.

وحدها فريدة تمتلك أسمين بصفتين...ومعنيين متضادين...حزن وفرح بمرحلتين.

إنها صديقتي (اللقيطة)

عذراً ...فهي من اصرت على النعت الصريح...

تعلمون لماذا؟؟؟

لإنها تكره أن تُلبس المعاني خلخال التباهي...وتنبذ زخرفة النصوص.

فالأيام لم تكن منصفةً لقلبها المصاب بالسهام!!

الكل نعتها باللقيطة...مجهولة النسب والمكان.

فاصبح مستقبلها حطام...

فلم تعد تغضب من تجاويف العقول العقيمةِ ..

رفيقتي قصتها قصة حزن سرمدي...قاسي الطباع.

يجول خارطة الذات ..

هأنا ساحكي فصول قصتها بشرط أن لاتدمع أعيونكم مثلي واستبدلوها بأصدق الدعوات.

عند بزوغ فجر يوم الأثنين...5 ذي الحجة...

علت المنابر بذكر الله ..وتأهب المصلون للخروج من فناء مسجد الحارة القديمة..

شاء القدر أن تنظر أعينهم على أعتاب الباب طفلة باكيةً بمهد ملطخ بالظلم والضيم...

وتصرخ ضحية ذنب لم تقترفه..

التف حولها الرجال والصبيةِ وعاملي النظافة...

منهم من بكى وتقطع قلبه وتحسب على الجاني والظالم!!

ومنهم من عتب على قسوة الأيام معدومة الأحساس!!

ومنهم من نظر بعين غير مبالية...ورجع يخلدُ لفراشه ...ويكمل ِسيناريو الأحلام.

وكأنه لم يرسوى قطعة رداء...

أو مسرحية هزلية تُعرض فصولها فوق خشبة الحياة...

عاد الجميع...والطفلة البريئة بين ذراعي المؤذن المسكين العم(عبدالله)

حارَ وفكرَ ماهو الحل؟؟

وكيف الخلاص؟؟

فتوجه لقسم الشرطةِ...وأخبرهم حكاية طفلة وحيدة تفترش الطرقات..بمهدٍ رثٍ قديم.

فيا ساده يا كرام.....

تم البحث والتحري ...فلم يجدوا خيطاً ولو ضئيلاً يقودهم لبر الأمان...

وزادَ الصراخ والبكاء..

احتاروا !!

أهي جائعة؟؟ أم خائفة من غدر الأيام؟؟

كيف لا؟؟!!

وهي يتيمة تعض أصابع الخيبة والإستسلام...

الأرض حصيرها...والسماء غطاؤها ...ورحمة الله فضاؤها الوسيع...

ونجومه رفيقات درب...وشاهداتُ لوعة وحزن مرير...

وفي وسط هذا البكاء ...حملتها يد طاهرة بيضاء...

يد امرأة ...ورجل..لم يرجعا للنوم ...كما فعل(فلان وعلان)

متسائلين أين الرحمة والضمير؟؟؟

كيف لأم يستطع قلبها أن ترمي فلذة كبدها في معترك الحياة!!

وحيدة خارج بستان الإنسانية...وخلف أسوار الأحساس...

ذرفت عيناها...وهي تفكر...ماحال هذه المسكينة؟؟ وأين ستعيش؟؟

الكل سيحتقرها وينبذها ...بذنب رجل وامرأة ومعهما الشيطان.

رفيق شهوة ...وانحراف دين وأخلاق..

وكان مابين الأقواس حديث نفس تُحاكي عاطفة وأمومة ..

خيم الصمت لبرهة على المرأة المذهولة...

ويداها ترتجفان شفقة ..وترنيمة إحساس...

وإذا بصوت زوجها يقطع حبل الأفكار..

ويُذكرها بأن الله لطيف بالعباد...

وأن كافل اليتيم يصاحب رسولنا الكريم بالجنة...

وأن الله لا يضيع أجر المحسنين..

ولنجعل المعاناة تتحدث شفاهاً عن القلم..!

تقول صفاء:

وبينما هو كان يحاورها كنتُ أنظر إليها وفي عينيّ ذل وإنكسار..

وتوسل ورجاء...وسطور غاضبة مكتوبة بدمع المقل..

فتباً لمن سلب البسمة من فم الرضيع...

تباً لمن غاب عن قلبه مراقبة الله..ومات في أعماقه صوت الضمير.

تباً لجسد كالحرباء يتلون ويمشي بقلب صناعيٍّ ضرير وحقير..

لا تألموني...

فعقلي مصدوم...وقلبي يتأججُ باللهيب.

فعندما كنتُ العب مع أطفال الحارة...

وكنتُ أختبئ خلف الجدار الذي كان من طين...

سمعتُ حواراً هامس برئ...

بين طفلتين جميلتين...ذات ضفائر من حرير..

واحدة اسمها هيفاء...والأخرى نوال.

تقول هيفاء لنوال: تعرفين صفاء بعمقها وفاء؟؟

نوال: نعم أتقصدين رفيقتنا ابنة الجيران ؟

هيفاء : من قال لكِ بإنها ابنتهم ،فلقد سمعتُ أمي تقول ذلك لجارتنا (أم ركان)

نوال: مامعنى ذلك؟؟

هيفاء: معناه إنه ليس لها أب وأم مثلنا يحبونها..ويشترون لها الألعاب!!

ولأبد أن نبتعد عنها..فهي كذبت علينا وستدخل النار...

وابتعد الأطفال عني ...وبقيتُ وحيدة..

لم يبق لي سوى الله ومن ثم دميتي...ودمعتي...وأمي (ماماحنان)

فلا تألموني....فأنا لم العب معهم(فتاحي يا وردة ....سكري ياوردة)

ففضلتُ النظر من بعيد ...خوفاً من الإصطدام البريء .

فلا تألموني يا ساده يا كرام...

فعندما لاح الصباح،تجملتُ وتعطرتُ ...وأخذتني النشوة لمدرستي الصغيرةِ...

فأنا في الصف الأول الإبتدائي...وانتقلت للفصل الدراسي الثاني..

اذاً أنا كبيرة..وفرحتي عظيمة...يالسذاجة الطفولة!!

وفي نشوة فرحي ...صحوتُ على صوت معلمتي...غاضبة ناهرة.

تقول وتنادي: صفاء بعمقها وفاء بنت فلان بن فلان الفلاني...موجودة.

فلم أرد!!

وكانت صدمتي قوية...

فاقتربت منا ...وأخذت تبحث عن قلب جاهل الحقيقة...

فرمقتني بتلك النظرة العجيبة...

وقالت: ألا تسمعين أسمكِ ياجميلة؟؟

فقلتُ: ليس باسمي يامعلمتي الكريمة!!

قالت بسخرية: ربما كان اسمي ياصغيرة!!

مبروك...هذه شهادتكِ خالية من الرسوب..ولا ينسى والدكِ الكريم أن يضع توقيعه اللطيف.

حينها ذُهلتُ ..ودارت بي الأرض...وندمتُ إنني اصبحتُ كبيرة.

وعدتُ لمنزلي ..وبإنتظاري...القلب العظيم (أمي الغالية)

حضنتني فكان حضنها بلسماً كالربيع..بكيتُ وسقطتُ كالشجرِ وقت الخريف.

فقالت: لاتبكي ياحلوتي..فدموعكِ علي غالية...

فالله موجود حيّ لايموت...فلما تذرفين الدموع؟؟

وخالقنا يرى ويسمع سرائر النفوس..

ألم أقل لكِ دعي القرآن رفيقكِ ...وقنديلكِ المنير.

فلا تألموني...

ولا تأخذكم الظنون بأن الظلم والحرمان...ذلني وكسرني.

وأضاع مفاتيح السعادة...فلم يتحقق شيء من ذلك!!

بل زادني إيماناً بالله وصرامة...

وجعلت مني شخصية مهابة ذات صبر وجلادة...

أحببتُ الله وأحبني...فأنزل بقلبي شفافية وطهارة..

فلم أنكس رأسي يوماً من أجل عقولٍ جاهلة اللباقة...

هكذا أمي علمتني..كيف أواجه الأمواج العالية..وأكون صامدة كجبال أجا وسلمى العريقة...

وأن أكون قوية ورقيقة كالفراشة...

فاسمحوالي ياساده ياكرام أن يكون بوحي الأخير...رد جميل ولو بالقيل لأ سرتي..

أمي الغالية..ياقصيدة تُلحن على قمم السعادة.

ياروحاً ساميةً تعشق الإيثار..


أمي ياأغلى من الدر...وأصدق من الإبتسام ...

جزاكِ الله خيراً..وأثابكِ على قدر النوايا...

فليس لي أماً غيركِ،حتى وأن ظهرت تلك الغمامة..

فأمي من حضنتني وربتني ...وأغدقت حباًودلالاً علي

ومن أهدت لي دمية على شكل يمامة..

لا من رمتني على اعتاب ذلك المسجد وهربت كالجبانة..

أمي من جعلت الشرف والعفاف ...تاج أخلاقي..

لا من سقتني الظلم والقهر قبل الولادة...

أحبكِ أمي...فليس لي أماً غيركِ تروي حنايا قلبي صبراً وشجاعة..

ولكم أسرتي أخواتي..وإخوتي..جميل محبتي وباقة عرفاني..

فأنتم زهوري وبستاني..

جزاكم الله خيراً بقدر مأساتي...وبقدر سعادتي..


..........

ما رايكن أخواتي فراشاتي...ببطلة قصتي.

الأ تستحق أن تكون سفيرة شجاعة في دنيا الواقع...
منجو
منجو
يعطيك العافيه إختي تغريد
على الطرح الرااااائع والمميز وبارك الله فيك ..... تأثرت كثير ودخلت جو مع القصه
أحزنتني كثير .... يا الله يا قوة قلوب البشر ....
كان الله في عون هذه الفئه في مجتمعنا إلي لا حول لها ولا قوه طلعت على الدنيا لتكتشف واقعها إلي مالها ذنب فيه الله يقويهم ويصبرهم ويعوضهم .....
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
صديقتي تغريد :
كم أنت رائعة بهذه الريشة الساحرة التي رسمت لوحة مأساة إنسانية ، و جسدتها لضمير الواقع علّ
القلوب الغافلة تستفيق !
حكاية موجعة حتى النخاع ! وألم يسري مع مجرى الدماء ..!
إنها ترانيم أحزان ترتع في قلب محروم من حق الإنتماء ..!
تتقاذفه الأيام .. وتعصف بأمانيه الرياح .. وتنتقيه الحيرة ووحشة الروح وغربة الأهل !
تألم كل عرق مع أناتك النابضة حرفاً يتسلق ليشق طريقه إلى قمة وجدانية شفافة تعبر على قلب الشعور
وتردد صدى صوتك الآتي من البعيد ، الملامس للوتر .. الدافق بالحس .. الموار بالشجن سلم الحرف والحس والقلم ..! بوركت !.
تغريد الحزن
تغريد الحزن
(ولقد خلقناالا نسان في كبد)
مؤلمه هي الحياه وقاسيه عندما يكون مصدر الالم من قبل الوالدين.
اب ارهقته شهوته وام ضيعت عفتها ليدفع اللقيط ثمن تلك النزوه.
العابره هكذا اصبحت في دفاترهم عابره ولكن من يدفع ثمنها.
طفل لاحول له ولاقوه.

كلمات مبكيه ولكن وماذا بعد البكاء لابد على اللقيط والله لااحبذ.
هذه الكلمه ان يغرس في عقله انه لاذنب وان يتاقلم فالحياه مره.
واحده فلم نضيعها في العزف على حزن الامس .
اليوم هو الضمان الوحيد للعيش بامان .
والانسان هو من يصنع تاريخه .
بعيد عن تخلف الجاهليه.
كل التحايا لروعة قلمك .
متجر ضي القمر
متجر ضي القمر
ألم وحرمان يسكن قلوب لاذنب لها سوى انها تدفع ثمن خطأ لم تفعله
كلماتك وصفت لنا حالهم وجعلتنا نشعر بمعاناتهم
نسأل الله ان يعوضهم خيرا

جزاك الله خير الجزاء ..