الداعيه للحبيبه
المستردة Mustarda وتعرف المستردة بالخردل وهو نبات حولي عشبي يصل ارتفاعه الى حوالي متر وهو غزير التفرع وخاصة الاغصان الموجودة في قمة النبات.أوراقه بسيطة متبادلة وهي مفصصة الأزهار صفراء اللون توجد على هيئة عناقيد اما الثمار فهي اسطوانية وقرنية الشكل حيث توجد على هيئة قرون رفيعة ذات لون اصفر بني، تحتوي بذوراً كروية الشكل صغيرة الحجم.أنواع وأهمها ما يلي:- المستردة البيضاء والمعروفة علمياً باسم Brasica alba يصل ارتفاع هذا النوع الى حوالي 90سم وبذور هذا النوع اكبر من بذور النوع الاساسي المعروف علمياً باسم Brasica nigna والمعروف بالخردل الأسود.- المستردة السوداء او الخردل الأسود Brasica nigha وهذا أكبر حجماً من الخردل الأبيض ولون البذور في هذا النوع اسود وعليه سمي الخردل الأسود.- المستردة العينية والمعروفة علمياً بأسم Brasica jumcae وهي تشبه النوع الأسود إلا ان ازهارها صفراء باهتة ولون بذورها بني فاتح.الجزء المستخدم: من المستردة بذورها وكذلك أوراقها.ما هي المحتويات الكيميائية للمستردة؟تحتوي بذور المستردة على جلوكوزيدات ثيوسيانية وتختلف هذه المادة باختلاف نوع المستردة فمثلاً المستردة البيضاء تحتوي على مركب السينالبين (Sinalbin) بينما المستردة السوداء تحتوي على المركب سنجرين (Sinigrin) في حين الزيت الثابت المستخلص من بذور النوع الأول غير سام بينما النوع الثاني يكون ساماً وذا طعم لاذع حريف ويعطي آلاماً حادة عندما يوضع على البشرة.ماذا قال الطب القديم عن الخردل؟لقد استخدم الفراعنة بذور الخردل حيث جاءت البرديات الطبية القديمة ضمن مشروع مسهل واخر للذبحة الصدرية ودهاناً لأوجاع العضلات والمفاصل.يقول ابن البيطار في الخردل "يقطع البلغم وينقي الوجه ويحلل الاورام وينفع مع الجرب ويحل القوابي ووجع المفاصل وعرق النساء، ويستعمل في اكحال الغشاوه مع العيون ويزيل الطحال والعطش، وللخردل قوة تحلل وتسخن وتلطف وتجذب وتقلع البلغم اذا وضع واذا دق وضرب بالماء وخلط بالشراب السملي او نومالي وتغرغر وافق الأورام العارضة في جنبتي اصل اللسان والخشونة المزمنة العارضة في قصبة الرئة. واذا دق وقرب من المنخرين جذب العطاس ونبه المصدوعين والنساء اللواتي يعرض لهن الاختناق من وجع الأرحام واذا تضمد به نفع من النقرس وإبراء داء الثعلبة واذا خلط بالتين ووضع على الجلد الى ان يحمر وافق عرق النسا وورم الطحال، ينقي الوجه اذا خلط بالعسل او الشحم او بالموم المذاب بالزيت. قد يخلط بالخل ويلطخ به الجرب المقرح والقوابي الوحشة اذا خلط بالتين ووضع على الأذن نفع من ثقل السمع والدوي العارض لها اذا اكل بعسل نفع من السعال، واذا بدخانه طرد الحيات طرداً شديداً يسكن وجع الضرس والأذن اذا قطر ماؤه فيها.اما ابن سينا في قانونه فيقول "يقطع البلغم وينقي الوجه وينفع من داء الثعلبة يحلل الأورام الحارة، ينفع من الجرب والقوابي ، ينفع من وجع المفاصل وعرق النسا، ينقي رطوبات الرأس يشهي الباه وينفع من اختناق الهم".اما داود الانطاكي فيقول "نافع لكل مرض بارد لا تعالج والنقرس والحذر والكزار والحميات الباردة بماء الورد شرباً وضماداً.تسمن به الاعضاء الضعيفة ويحمر الألوان ويحذب الدم اذا مزج بالزفت والصق، يطبخ ويغرغر به فيسكن اوجاع الفم والاسنان، يحلل ثقل اللسان ويمنع النزلات ضماداً يسكن الاعضاء الباردة ويحلل الأرياح الغليظة واليرقان والسدد والصلابات لا لليد ويفتت الحصى ويدر الفضلات اذا اكتحل به جلا الظلمة والبياض، إذا غلى بالزيت وقطر في الأذن فتح الصمم وأزال الردي وأخرج الديدان اذا طبخ مع الذاب فيسكن ضربان المفاصل والرعشة ضماداً ودهاناً يهيج الباه ويزيل الاختناق شرباً وكذلك التخمة اذا مزج بالعسل واستعمل فإنه يزيل السعال المزمن والربو وأوجاع الصدر والبلغم الغليظ.عرفه البشر منذ القديم وذكر كثيراً في الكتابات القديمة وفي الانجيل وفي القرآن وفي آثار الاغريق والرومان، وتحدث بليني عنه في كتبه وعدد مزاياه الكثيرة وتبعه من جاء بعده من المؤلفين فقالوا: بأن الخلية (مرقة خل وزيت وملح) تجذب حرارتها من الخردل، كما يجذب الشاعر حرارة شعره من فيثارته وقالوا فيه ان الخردل بالنسبة للمعدة هو بمثابة السوط لحصان السباق يجب على المتأنقين في طعامهم ان يستعملوه، كما يستعمل الفارس السوط باتزان واعتدال.وماذا قال عنه الطب الحديث؟يستخدم الخردل او ما يسمى بالمستردة على نطاق واسع فهو ينبه المعدة حيث يضاف مع الأطعمة كأحد التوابل المشهورة وهو من أفضل المواد لفتح الشهية ومعزق ومنبه للقلب ويدخل الخردل في عمل اللصقات الجلدية الوضعية لعلاج الروماتزم كما يستخدم في عمل صمامات للأقدام لإزالة الإرهاق الشديد وحالات الروماتيزم المفصلي.لقد اكدت الدراسات ان الخرد مطهر او معقم جيد حيث تكفي 40 نقطة من الخردل في لتر ماء ليكون مطهراً جيداً للجلد دون ان يؤذيه والخردل يثير اللعاب ويسهل المضغ ويزيد من إفرازات العصارات الهاضمة وينشط حركات الأمعاء.ويفيد الخردل من الناحية الوقائية للشلل المخي وانفجار شرايين الدماغ وتصلب شرايين المخ وضغط الدم كما ان تناول حبتين فقط من بذور الخردل قبل الطعام تساعد في طرد غازات المعدة والأمعاء ويفيد الخردل مرضى القلب وتصلب الشرايين.يؤخذ لضعف القلب والتهابات الرئة والنقرس حيث يؤخذ 200ملجرام من مسحوق الخردل ويضاف الى ماء الحمام قبل الاستحمام.اما التهاب الفم واللوز والحنجرة فيؤخذ ثلاث ملاعق صغيرة من مسحوق بذور الخردل وتضاف الى ملء كوبا من الماء المغلي ويستعمل على هيئة غرغرة.أما الصداع وآلام قرحة المعدة وضعف الدورة الدموية واحتقانات الرئة فيستخدم الخردل على هيئة لبخات من مسحوق الخردل مع الماء الدافي، حيث يعجن المسحوق بالماء الدافىء يتم تفرد على قطعة قماش سميك ثم توضع فوق الجلد مباشرة لمدة ربع الى نصف ساعة بحيث توضع في حالات الصداع فوق مؤخرة الرأس وآلام قرحة المعدة فوق اعلى البطن، واحتقان الرئة وعسر التنفس وضعف الدورة الدموية فوق الظهر، والتهابات الحنجرة فوق الرقبة.الهندبـــــــــاءالهندباء نبات عشبي حولي أو ثنائي الحول والقليل منها معمرة، فصيلة المركبات اللسنية الزهر ، تنمو عفوياً في الأراضي الرملية والجافة. كما تزرع ويعرف النوع المزروع بالنوع البستاني والنوع الآخر بالهندباء البري. ونبات الهندباء نبات غض يتراوح ارتفاعه ما بين 40 إلى 80 سم، ولها ساق أجوف قليل الأوراق تكسو الأوراق شعيرات خشنة. أزهار النبات مستديرة برتقالية إلى صفراء اللون وربما يوجد بعض الأنواع بلون أزرق. تتفتح الأزهار بطريقة عجيبة حيث تنفتح صباحاً وتنقفل بإحكام مساءاً ، وجذر الهندباء غليظ مخروطي يتعمق في التربة وينبعث منه جذامير جانبية عرضية، كما تحوي بعض سيقان الهندباء على عصارة لبنية. وقد ظهر في التحاليل العديدة أن هذا النبات يحتوي: الكاليسيوم، البوتاسيوم، الفوسفور، الصوديوم، الحديد، النحاس، المنغنيز، مواد سكرية، فيتامينات (pb,k,c,b,) ، حوامض أمينية، عناصر بروتينية ، مواد دسمة ، نشا، جوهر مر، أنولين.تعرف الهندباء بأسماء أخرى مثل الطرخشون، والشيكوريا، والهندب، والسريس، واللعاعة. وفي الغرب، تعرف بالكرة المنفوخة، والدودة الأكالة، والساعة المجنونة، وزهرة الربيع الأيرلندية، وأسنان الأسد، والبوال، وتاج الراهب. والكرة الصفراء وأنف الخنزير.أما من الناحية العلمية فتعرف باسم: Taraxacum afficinalis من الفصيلة المركبة (Compositae) كما أن هناك أنواعاً أخرى مثل الهندباء البرية والمعروفة عامياً باسم بوجنج ينج وعلمياً باسم T.mongolicum وهذا النوع يستخدم في الصين بلد المنشأ لعلاج أمراض الكبد ونوع آخر يعرف باسم Cichorium intylric من الفصيلة المركبة وجميع هذه الأنواع تنمو وتزرع بكثرة في أوروبا وبالأخص في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وفي أمريكا والهند وآسيا وافريقيا ويقدس الفرنسيون نبات الهندباء حيث يعملون من جذورها قهوة تنافس قهوة البن.- الطرخشون وهو نوع من أنواع الهندباء:وهو نوع من أنواع الهندباء المزروعة والذي يعرف علميا باسم Taraxacum officinale وهو من النباتات الهامة في علاج التهابات الكبد والجزء المستخدم من هذا النبات الأوراق التي عادة ما تؤكل مع السلطة وكذلك الجذور. يحتوي الطرخشون على لاكتونات التربينات الاحادية النصفية وتربينات ثلاثية وفيتامينات أ، ب، ج، د وكومارتيات وكاروتينوتيدات ومعادن وبالأخص معدن البوتاسيوم وكذلك الكالسيوم وحمض الفينوليك. ومن أهم استخداماته مزيل للسموم وبالأخص سموم الكبد ومدر للبول. ويعتبر جذر الطرخشون حسب بحث نشر في مجلة ألمانية ان له معفولا تنظيفيا هاما للكبد وينبه انتاج الصفراء. يؤخذ ما مقدار خمس ملاعق كبيرة من مفروم أو مسحوق الطرخشون ويوضع في مقدار لتر ماء "أربعة أكواب" ثم يوضع على النار ويغلى لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب منه طول النهار بمعدل كوب واحد بعد كل وجبة غذائية والكوب الرابع يكون عند النوم ليلا. ويجب تحضير هذه الوصفة مرة كل 24ساعة أولاً بأول.الهندباء البرية :الهندباء البرية نبات عشبي.. الجزء المستعمل منه الجذور والأوراق والأزهار.. يعرف علمياً باسم Chicorium intybus تحتوي الجذور على 58% انيولين وسيسكوتربين لاكتونز وكذلك فيتامينات ومعادن.تستعمل الهندباء البرية مقوية للكبد وللجهاز الهضمي.. ويشبه تأثير جذور النبات تأثير جذور الهندباء الطبية.. تستخدم جذور نبات الهندباء البرية بعد تحميصها وسحقها كبديل للقهوة حيث يعمل منها مشروب مماثل للقهوة.يعتبر الاسيتامينوفين (Acetaminophen) في الجرعات العالية ساماً للكبد، وإذا كانت الجرعة عالية جداً فإنه قاتل.. وفي دراسة أجريت على الفئران التي أعطيت جرعات تقتل الفئران 100% من الاستامينوفين والتي أعطيت خلاصة النبات حيث تم انقاذ 70% من الفئران وهذا يدل على كفاءة الهندباء البرية لانقاذ الكبد.. يوجد خلاصات جاهزة تباع في الأسواق المحلية. والطريقة أن يؤخذ ملء ملعقة من الهندباء البرية وتوضع في ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة 15دقيقة لتنقع ثم تصفى وتشرب بمعدل كوب قبل الفطور وآخر قبل العشاء يومياً ويجب تحضير المغلي أولاً بأول يوميا.يقول ابن القيم :ورد فيها ثلاثة أحاديث لا تصح عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا يثبت مثلها، بل هي موضوعة، أحدها‏:‏ ‏(‏كلوا الهندباء ولا تنفضوه فإنه ليس يؤم من الأيام إلا وقطرات من الجنة تقطر عليه‏)‏‏.‏ الثاني‏:‏ ‏(‏من أكل الهندباء، ثم نام عليها لم يحل فيه سم ولا سحر‏)‏‏.‏ الثالث‏:‏ ‏(‏ما من ورقة من ورق الهندباء إلا وعليها قطرة من الجنة‏)‏‏.‏ وبعد فهي مستحيلة المزاج، منقلبة بانقلاب فصول السنة، فهي في الشتاء باردة رطبة، وفي الصيف حارة يابسة، وفي الربيع والخريف معتدلة، وفي غالب أحوالها تميل إلى البرودة واليبس، وهي قابضة مبردة جيدة للمعدة، وإذا طبخت وأكلت بخل، عقلت البطن وخاصة البري منها، فهي أجود للمعدة، وأشد قبضًا، وتنفع من ضعفها‏.‏ وإذا تضمد بها، سلبت الالتهاب العارض في المعدة، وتنفع من النقرس، ومن أورام العين الحارة، وإذا تضمد بورقها وأصولها، نفعت من لسع العقرب، وهي تقوي المعدة، وتفتح السدد العارضة في الكبد، وتنفع من أوجاعها حارها وباردها، وتفتح سدد الطحال والعروق والأحشاء وتنقي مجاري الكلى‏.‏ وأنفعها للكبد أمرها، وماؤها المعتصر ينفع من اليرقان السددي، ولا سيما إذا خلط به ماء الرازيانج الرطب، وإذا دق ورقها، ووضع على الأورام الحارة بردها وحللها، ويجلو ما في المعدة، ويطفئ حرارة الدم والصفراء، وأصلح ما أكلت غير مغسولة ولا منفوضة، لأنها متى غسلت أو نفضت، فارقتها قوتها، وفيها مع ذلك قوة ترياقية تنفع من جميع السموم‏.‏ وإذا اكتحل بمائها، نفع من العشا، ويدخل ورقها في الترياق، وينفع من لدغ العقرب، ويقاوم أكثر السموم، وإذا اعتصر ماؤها، وصب عليه الزيت، خلص من الأدوية القتالة، وإذا اعتصر أصلها، وشرب ماؤه، نفع من لسع الأفاعي، ولسع العقرب، ولسع الزنبور، ولبن أصلها يجلو بياض العين‏.‏ أ. هـ.ومن خصائص نبات الهندباء:أنه مرمم، ضد فقر الدم، فاتح الشهية ، مطهر، مدر، مسهل خفيف، مفرغ للصفراء، دافع للحمى، طارد للديدان. ولذلك فإنه يوصف لعلاج حالات : فقر الدم ، آفات الكبد ، أجهزة العظم ، مسالك البول ، الإمساك ، النقرس ، التهاب المفاصل ، والرمال والحصى ، فقد شهية الطعام ، الوهن النفسي ، الأمراض الجلدية، والاستقساء. بل يشير الأطباء إلى أن الهندباء منشط عام ومجدد للأعصاب لاحتوائها على ما يعادل 1% من وزنها فوسفور ، وتستخدم لعلاج الروماتيزم والأمراض الجلدية، أما أثرها المسهل فهو ذو فاعلية مزدوجة بفضل الخمائر المتنوعة التي تحتويها. أما قدرتها على طراد الحمى وهي القدرة التي ذكرها (كازن) في القرن التاسع عشر فقد أكدها (ديكو). كما أكد (بالدن) أنها مضادة لمرض السكر، فمركباتها تسهل وظائف الكبد الخاصة بالغليكوجين وتخفض معدل البيلة السكرية. ومن جهة أخرى مستخرج نقع الهندباء في ماء مغلي لتوه يهديء العطش الثقيل على مرضى السكر وينظم لديهم إفراز البول غير المنتظم.ويوجد في جذور الهندباء المرة 48 أنولين والسكاروز والبنتوزان، كما ويوجد غيلكوزيد الألتبين وهي المادة التي تعطي الجذور الطعم المر المفيد كمادة فاتحة للشهية. ويفيد عشب الهندباء في حالات تشمع وتضخم الكبد خارجيا ويستخدم لعلاج الأكزما. كما أن مغلي العشبة يمكن استخدامه لعلاج مسامير اللحم فضلا عن استخدامات علاجية ووقائية أخرى كثيرة.قالوا عنها قديماً:-عرف قدماء المصريين الهندباء منذ أكثر من 5000 سنة، حيث كانوا يأكلون أوراقها كخضار وظل هذا النبات منذ أيام الفراعنة وحتى أوائل القرن السابع عشر، الميلادي يستخدم كغذاء وعلاج ممتاز ومعترف به بين الأطباء آنذاك لعلاج الكبد. ولأن أول من نصح باستخدام الهندباء كعلاج هم الأطباء العرب، وذلك ابتداء من القرن الحادي عشر ثم تلى ذلك نصيحة أطباء ويلز ببريطانيا في القرن الثالث عشر حيث نصحوا المواطنين باستخدامه كأحد الأعشاب الجيدة لعلاج كثير من الأمراض. قال عنها ابن سينا: الهندباء منه بري ومنه بستاني وهو صنفان عريض الورق ودقيقه، وأنفعه للكبد أمره، والبستاني أبرد وأرطب، والبري أقل رطوبة. إنه يفتح السدد في الأحشاء والعروق، وفيه قبض صالح وليس بشديد ويضمد به النقرس، وينفع من الرمد الحار. وحليب الهندباء البري يجلو بياض العين، ويضمد به مع دقيق الشعير للخفقان، ويقوي القلب، وإذا حل خيار تنبر في مائه وتغرغر به نفع من أورام الحلق. وهو يسكن الغثي ويقوي المعدة، وهو خير الأدوية لمعدة بها مزاج حار. وإذا أكل مع الخل عقل البطن، وهو نافع لحمى الربع والحميات الباردة.وقال ابن البيطار: كل أصناف الهندباء إذا طبخت وأكلت عقلت البطن، ونفعت من ضعف المعدة والقلب، والضماد بها ينفع للخفقان وأورام العين الحارة، وهي صالحة للمعدة والكبد الملتهبتين، وتسكين الغثيان وهيجان الصفراء، وتقوي المعدة والشربة منها 70 درهماً. وقال داود الأنطاكي: الهندباء تذهب الحميات والعطش والخفقان واليرقان والشلل وضعف الكبد والكلى شرباً مع الخل والعسل، والصواب دقها وعصرها، والبرية من الهندباء تسمى اليعضيد، وزهرها يسمى خندريل». وقال ابن قيم الجوزية: «أصلح ما أكلت غير مغسولة ولا منفوضة لأنها متى غسلت أو نفضت فارقتها قوتها، وفيها مع ذلك قوة ثرياقية تنفع من جميع السموم.كما وصفوها قديماً للمصابين في الكبد لتنشيط إفرازاته وإفرازات الصفراء، وإذا أضيف الثوم إلى الهندباء فإنها تصلح للمصابين بعسر الهضم. ومما يذكر أن الهولنديين كانوا أول من فكر في استعمال جذور الهندباء اليابسة ومزجها بالبن، وصنع قهوة الهندباء منها وجعلها مشروباً مقوياً للأمعاء. ومما يذكر أن الهندباء البرية أكثر فائدة من الناحية الغذائية من الهندباء البستانية.الجزء المستخدم :تستخدم جميع أجزاء نبات الهندباء سواء الأجزاء الهوائية (السيقان والأوراق والأزهار) أو الأجزاء المطمورة تحت سطح الأرض، جذور وجذامير.وفي الطب الحديث :يحتوي النبات على مواد مرة وتعرف باللاكتونات السيسكوتربينية، وكذلك تربينات، ثلاثية، وسيترولات، وفلافونيدات وهلام، وإينولين وقلونين، ونياسين وتاركساسيرين وفيتامينات ودهون وصموغ وراتنجات وكولين ومواد دباغية وزيوت طيارة بالإضافة إلى بعض المعادن الهامة مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والحديد والمغنيسيوم والمنجنيز والنحاس والفوسفور، وكذلك مواد سكرية وأحماض أمينية ونشا.وقد قال عنها العالم دانيال موري مؤلف كتاب: The scientific Validation of Herbal Medicine and Herbal Tonic Therapies ان أوراق نبات الهندباء، لها تأثير مدر عظيم وهذا يعني اخراج السوائل الزائدة من الجسم.. وأما الجذور فهي علاج ناجع لليرقان.. يحتوي نبات الهندباء على مركبات كيميائية كثيرة من أهمها: سيسكوتربين لاكتون، تربينات ثلاثية، فيتامينات أ، ب، ج ، د، كومارينات، كاروتينويدز وكالسيوم وبوتاسيوم وتراكساكوزايد واحماض فينولية. ولقد نشرت الأبحاث الألمانية ان جذور نبات الهندباء له تأثير مميز على الكبد وانه ينشط المرارة لافراز الصفراء ويعتبر من أفضل الأعشاب على الاطلاق كطارد لسموم الكبد ويعمل أساساً على الكبد والمرارة لمساعدتهما في اخراج المخلفات منهما: كما انه يقوم على تنظيف الكلى واخراج سمومها.. وتعتبر جذور وأوراق الهندباء من أفضل الأدوية العشبية للمرارة حيث تعمل على عدم تكون حصاة المرارة وربما تذيب الحصوات المتكونة.. يمكن استعمال الهندبا اكلاً فهي تعتبر غذاء بالاضافة إلى كونها دواء وتوجد منها مستحضرات صيدلانية تباع في الأسواق المحلية.وهناك دراسات علمية أجريت على أوراق الهندباء حيث نشر بحث قيم في مجلة النباتات الطبية العالمية توصي باستخدام أوراق الهندباء كأفضل مادة لإدرار البول. أما بالنسبة لجذور الهندباء فقد درسه الألمان وذكروا أن نتائج الدراسة أثبتت جدوى الجذور في علاج أمراض الكبد وتنبيه المرارة لإدرار الصفراء، بالإضافة إلى إثبات أن الجذور، تعتبر من أفضل الملينات. كما أثبتت الدراسات أن الجذور تعتبر علاجاً فعالاً للكلى حيث يخلصها من المواد السامة عن طريق البول. كما أثبتت الدراسة أنه يمكن استخدام جذور وجذامير الهندباء لتخفيف آلام النقرس. وتعتبر جذور وجذامير الهندباء أحد العقاقير المسجلة في دستور الأدوية الأمريكي كعلاج لأمراض الكبد. كما اعتبرت السلطات الألمانية جميع أجزاء الهندباء صالحة لعلاج أمراض الكلى وأفضل المواد إدراراً للبول. كما أثبتت الدراسات الحديثة أن نبات الهندباء يخفض نسبة السكر في الدم، وذلك في حيوانات التجارب. ويمكن أن يلعب ذلك دوراً كبيراً في علاج سكر الدم لدى الإنسان بعد الانتهاء من دراسته. وقد نجح الصينيون في أبحاثهم في علاج أمراض الشعب الهوائية والجهاز التنفسي بواسطة استعمال جذور الهندباء.توجد عدة مستحضرات من الهندباء وهي كبسولات وأقراص ، ويمكن تحضير منقوع من مسحوق النبات وفعلي وخلاصات وصبغات ومراهم.أ- للاستعمالات الداخلية:- يستعمل مغلي الأوراق لعلاج سوء الهضم ولنقص الشهية، حيث تؤخذ ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين بعد سحقها أو تقطيعها، وإضافتها إلى كوب ماء مغلي، ثم يصفى الماء بعد 15 دقيقة من وضع أوراق الهندباء في الكوب ويشرب دافئاً. ويمكن عمل منقوع من الأوراق المسحوقة حيث تضاف ملعقة صغيرة من مسحوق الأوراق إلى كوب ماء بارد ويترك لمدة نصف ساعة ثم يصفى ويشرب.- لعلاج الإمساك ينقع حوالي ثلاث ملاعق من أزهار النبات في حوالي لتر من الماء البارد ويشرب منها كأس قبل كل وجبة.- تنقع حوالي ثلاث ملاعق من جذور أو جذامير الهندباء بعد سحقها مع حوالي لتر من الماء وتترك لمدة حوالي 5 دقائق، ثم تغلى بعد ذلك لمدة 15 دقيقة، ويشرب منها كأس قبل كل وجبة وذلك لعلاج الكبد وكذلك المرارة حيث تمنع تكوُّن حصى في المرارة وتفتتها إن وجدت ويقال إن هذه الوصفة جيدة لتخفيض الوزن.- يستعمل مغلي الأوراق والأزهار والجذور معاً لمقدار ثلاث ملاعق في لتر من الماء بمقدار كوب صباحاً وآخر مساء، وذلك لعلاج حالات الأنيميا والضعف العام وفقد الشهية.- يمكن الاستعانة بنبات الهندباء البرية لعلاج حصر البول حيث أنها غنية بالبوتاسيوم، ويمكن شربها مغلية أو كبسولات محتوية على مستخلصها. كذلك فيتامين B6 مفيد جداً في هذه الحالة. ويمكن اضافة نبتة الهندباء البرية أيضاً الى السلطة فطعمها رائع، بجانب فائدتها في معالجة ومقاومة مرض احتباس السوائل في الجسم. - وتوصف الهندباء غذاء للمصابين في الكبد لتنشيط افرازاته وافرازات الصفراء، وإذا اضيف الثوم إلى الهندباء فإنها تصلح للمصابين بعسر الهضم. ومما يذكر ان الهولنديين كانوا أول من فكر في استعمال جذور الهندباء اليابسة ومزجها بالبن، وصنع قهوة الهندباء منها وجعلها مشروباً مقوياً للأمعاء. ومما يذكر ان الهندباء البرية أكثر فائدة من الناحية الغذائية من الهندباء البستانية وجميع أجزاء نبات الهندباء سواء الأجزاء الهوائية (السيقان والأوراق والأزهار) أو الأجزاء المغمورة تحت سطح الأرض (جذور وجذامير).ب- للاستعمالات الخارجية:- يستعمل مغلي الجذور أو الجزامير على هيئة كمادات دافئة لعلاج التهابات العين.- يستعمل منقوع الأوراق والأزهار الطازجة في علاج آلام الأطراف بواسطة التدليك.تنبيه:تعتبر مستحضرات الهندباء مأمونة الجانب وليس هناك أخطار إلا أنه قد يحدث ارتفاع نسبة الحموضة في المعدة عند قليل من الناس. وفي حالات نادرة جداً ربما يظهر طفح جلدي لدى بعض الأفراد الذين عندهم تحسس لكثير من المواد. كما أن السلطات الصحية الألمانية قد حذرت من استخدام الهندباء في حالة الأشخاص الذين يعانون من سدد في القناة الصفراوية بالمرارة أو التهابات في المرارة. كما يجب عدم الاستمرار في تعاطي مستحضرات الهندباء لأكثر من شهر ونصف حيث يمكن التوقف لمدة شهر ثم معاودة الاستعمال.- يجب عدم استخدام مستحضرات الهندباء من قبل المرأة الحامل أو المرأة التي تخطط للحمل في المستقبل القريب، وكذلك المرأة المرضع، وعدم إعطاء أي من هذه المستحضرات إطلاقاً للأطفال قبل سن الثانية.- إذا كان المريض يستخدم الأسبرينا أو ملينات أو مواد ضد البرد والحكة ومضادات الحموضة أو الفيتامينات أو المعادن أو الأحماض الأمينية أو أي مستحضرات أخرى يجب عليك عدم استخدام الهندباء إلا بعد استشارة طبيبك.- عليك عدم زيادة الجرعات المحددة.- إذا شعرت بحرقان في القلب أو إسهال، وهذا نادر، فعليك إيقاف الدواء واستشارة طبيبك.الحفظ والتخزين :هناك شروط للتخزين، حيث إن التخزين مهم جداً في المحافظة على المواد الفعالة في أجزاء النبات. ومن الملاحظ أن محلات العطارة لا تهتم بالتخزين وشروطه، فمثلاً التخزين عند درجة حرارة عالية تفسد المواد الفعالة وكذلك عدم تغطية الأعشاب يجعلها عرضة للتلوث ببول الفئران إذا كان المخزن غير مؤهل للتخزين، كما أن ارتفاع درجة الرطوبة وشدة الضوء تؤثر على المواد الفعالة وعليه يجب حفظ المستحضرات في مكان بارد وجاف بعيداً عن الضوء ولكن يجب عدم وضعه في البرادة. يجب عدم تخزينه في كبائن الحمامات. إن الحرارة مع الرطوبة هي الآفة لتخزين المواد الفعالة في العقار. نبات ست الحسن نبات ست الحسن عبارة عن شجيرة يصل ارتفاعها إلى متر ونصف المتر ذات أوراق كبيرة بيضاوية الشكل وازهار قمعية على شكل جرس بلون مخضر إلى بنفسجي، ثمارها على هيئة عنبات ذات لون أسود والنبات دائم الخضرة. يعرف النبات باسم البلادونا Belladonna يعرف علمياً باسم Atropa belladonna من الفصيلة الباذنجانية. وجذور النبات على شكل الكلية بنية اللون.الجزء المستخدم من نبات ست الحسن: الأوراق والساق والجذور.الموطن الأصلي للنبات: الموطن الأصلي أوروبا وغربي آسيا وشمال أفريقيا. يكثر نموها في الأراضي الجيرية في مصر وأمريكا وآسيا. تجني الأوراق في الصيف أما الجذور من السنة الأولى فما فوق في فصل الخريف.المكونات الكيمائية في البلادونا: تحتوي الجذور والأوراق والسيقان على قلويدات من مجموعة التروبان وأهم هذه القلويدات الهوسيامين Hyoscymine والاتروبين Atropine كما تحتوي على كمية بسيطة من الهيوسين Hyoscine كما تحتوي على فلافونيدات وكومارينات وقواعد طيارة توجد على هيئة مادة سائلة في النبات لها صفة النيكوتين.ست الحسن في الطب القديم: يعتقد أن اسمها بلادونا يشير إلى استخدامها من قبل النساء الإيطاليات لتوسيع حدقات عيونهن مما يجعلهن أكثر جاذبية.كما استخدمت عبر القرون الماضية لترخية الأعضاء المتمددة وبخاصة المعدة والامعاء لكي تساعد على زاول المغص المعوي والألم بالإضافة إلى معالجتها للقروح الهضمية وذلك عن طريق خفض الإنتاج للحمض المعوي. كما أنها ترخي المسالك البولية مما يزيل تشنجاتها. وكان الاقدمون يعالجون مرض الشلل الرعاش المعروف بمرض بارنكسون، حيث تخفض الرعاش والتصلب وتحسن منطق المريض وحركته.ست الحسن في الطب الحديث:لقد أثبت الطب الحديث على أن قلويدات ست الحسن تثبط الجهاز العصبي المركزي اللاودي الذي يتحكم في مختلف أنشطة الجسم اللاإرادية وذلك عن طريق خفضها للسوائل مثل اللعاب وإفرازات المعدة والامعاء والقصبة الهوائية فضلاً عن نشاط المسالك البولية والمثانة. كما أن هذه القلويدات تزيد من ضربات القلب وتوسع حدقة العين. ويستخدم مركب الاتروبين من قبل عيادات العيون لتوسيع حدقة العين عند كشف الطبيب على عين المريض. كما أن قلويدات ست الحسن مضادة للتشنج وبالأخص العضلات الملساء كما تقلل التعرق. وتقوم شركات كبيرة بتصنيع أدوية كثيرة من هذا النبات، حيث يوجد أدوية مهدئة للأمراض العصبية والتنفسية ولتوسيع حدقة العين.وقد اتضح أن البلادونا مخدر خفيف لإزالة آلام الأمراض التي يصاحبها نوبات من التقلصات العضلية وخاصة حالات السعال الديكي والربو والمغص المعوي والصرع والنزلات الشعبية الحادة. كما أن خلاصة البلادونا تساعد على تخفيض آلام القلب، وكذلك علاج مشاكل الكبد والمرارة، وكذلك ايقاف ادرار اللبن لدى المرضعات. كما انها توقف الكثير من افرازات السوائل في الجسم مثل اللعاب والعصارات الهضمية والعرق، إلا أنها بالرغم من ذلك لا تؤثر في عملية افراز البول. وتستعمل البلادونا خارجياً لعلاج النقرس والتقرحات. ويوجد لصقات تحتوي على مركبات البلادونا تستعمل ضد الربو الشعبي وأعضاء الجهاز التنفسي والجلد والمفاصل والقناة الهضمية. تستعمل قطرة الاتروبين لتوسيع حدقة العين وكذلك تستعمل في الأفلام عندما يريدون عيوناً واسعة أو عين واسعة عن الأخرى.نبات ست الحسن إذا أخذ بجرعات عالية فإنه يحدث تغيرات غير محببة مثل جفاف الفم وارتفاع درجة الحرارة ويجب ألا يستخدم عشب البلادونا إلا تحت إشراف الطبيب المختص. ويوجد أدوية في الصيدليات للمغص وللعين وخلاف ذلكالخبيز خبيزا ، خـــبازى ، حُلَّيبا ، حُلَّب ، مُرّه ، الغزالة الخبيز Malva :هو نبات من الفصيلة الخبازية . ويعرف النبات علمياً باسم Malva Pazvifloza .. منة أنواع برية تجني للأكل أو تستعمل في الطب ، وأنواع تزرع لزهرها ، أو لأكل ورقها مطبوخا .. تحتوى أوراق النبات على مواد هلامية ، ومواد قابضة ، وقليل من المواد الدابغة .وهو عشب حولي يتراوح ارتفاعه ما بين 10إلى 30سم. أوراقه مستديرة أو كلوية الشكل، غائرة التفصيص، ذات حواف مسننة، راحية التعرق ولها عنق طويل، الأزهار صغيرة، ذات لون بنفسجي باهت متجمعة في آباط الأوراق. الثمرة خشنة السطح منشقة. ينمو في المنخفضات الرسوبية وفي الأراضي الزراعية كعشب دخيل على المزروعات وهو نبات شتوي.ويعرف بعدة أسماء مثل رقمة، ورقمية، وخبازي، وخباز ، خبيز ، وخبازة .أماكن وجودها : تنتشر في الوديان والمزارع ، وحول المنازل ، وسفوح الجبال ، ويقل وجودها في أعالي الجبال .المحتويات الكيميائية: تحتوي على ستيرولات وتربينات ثلاثية ، يحتوي الخبيز علي مواد هلامية وفلافونيدات وكومارينات وحمض السالسيليك واحماض فينوليه. اما الجذر فيحتوي على نشا ومواد عديدة السكاكر واسباراجين وحمض العفصالجزء المستعمل منه: الأوراق والثمار والأزهار والجذور. أما الاستعمالات فيوجد لأوراق الخبيز استعمالات كثيرة صحية ومن أهمها ما قاله ابن سينا في كتابه "القانون في الطب" أن ورق الخبيز وزهره، ملين الصدر، مدر اللبن، مسكن السعال وبذره أجود منه في إزالة خشونة الصدر. ويضيف التركماني "ان الخبيزة إذا طبخت بدهن وضمد بها الأورام الحادثة في المثانة والكلى نفع، كما أن ورق الخبيزة مع زيت الزيتون ينفع من حرق النار، كما يمضغ الورق لتليين الصدر وإفراز اللبن وفتح السدد في الكبد. والزهر نافع لقروح الكلى والمثانة شراباً وضماداً، أما داود الأنطاكي فيقول في الخبيزة: "تلين وتطفئ اللهب والصفراء، وتنفع من الحكة والجرب وقروح الأمعاء وخشونة القصبة، وحرقة البول والسدد وأوجاع الطحال واليرقان". ويقول بوليس في الخبيزة: "إن الجذور تمضغ أو تدعك بها اللثة لعلاج تقرحاتها، ومستحلب الأزهار والأفرع المثمرة يستعمل غرغرة لخواصها القابضة ولعلاج آلام الجهاز الهضمي وملينة". ويقول قدامة: "إن "نيرون" الامبراطور الروماني كان يشرب منقوعها يومياً، ويفخر بجمال بشرته، والخبيزة مع النشا تفيد في علاج قروح الشرج، كما أن الغسل بمغلي الأوراق يلطف احتقانات الرحم وغشاء المهبل".ووصف الخبيز بأنة يلين البطن ويدر البول ، وخاصة قضبانه فهي نافعة للأمعاء والمتانة : وبدورة أنفع للرئة وخشونة الصدر .. وورقه ينفع في تسكين السعال ، وزهرة نافع لقروح الكلي والمتانة شربا وضمادا. تستعمل اوراق الخبيز مطهرة وقاتلة لبعض البكتريا والفطور وللاستعمال تؤخذ الاوراق وتفرم او تقطع ثم تغمر في كمية مناسبة من الماء وتوضع على النار حتى تغلى ثم تبرد وتصفى بحيث يزال كل المواد العالقة ويكون الماء صافيا ثم يستعمل على هيئة دش مهبلي او غسول عادي ويستعمل مرتين الى ثلاث مرات يوميا كما يمكن تناول المغلي شربا بمعدل كوب الى كوبين يوميا بعد الوجبات الغذائية. أما جذرها فوتدي ، يحتوي على مادة سائلة بيضاء متى ما قطع الجذر أو أي جزء من البقلة سالت منه هذه المادة الشديدة المرارة . يستخدم النساء هذه المادة بوضعها على الثدي ، بغية إفطام الرضيع عن أمه .قال عنها علماء العربية القدماء : (( والحلب : نبات ينبت في القيظ بالقيعان وشطآن الأودية ، ويلزق بالأرض حتى يكاد يسوخ ولا تأكله الإبل إنما تأكله الشاء والظباء وهي مغزرة مسمنة وتحتبل عليها الظباء يقال : تيس حلب .. وهي بقلة جعدة غبراء في خضرة تنبسط على الأرض يسيل منها اللبن إذا قطع منها شيء ... )) .أهل هذه المنطقة يطلقون جميع التسميات السابقة عدا اسم الغزالة ، فيقولون الخُبيزا ؛ لأنها تشبه في استدارتها الخبزة التي هي الطُلمة ، وأما تسميتهم لها بالحليبا فلم أجد لهذه التسمية ذكراً عند القدماء ولعل مرد ذلك للمادة التي تسيل منها والتي تشبه الحليب . أما إطلاقهم عليها اسم : مُرَّة فلأن المادة التي تحتويها هذه النبتة طعمها مُرّ ، ولعلها تسمية صحيحة فقد جاء في اللسان : (( هذه البقلة من أمرار البقول والمرّ الواحد.وبعض قرى هذه المنطقة تنطق بالاسم الفصيح للنبتة وهــو الحُلَّب وبنفس الصيغة . فلعل تعدد التسميات لها مشتق من صفات هذا النبت كأهل نجد الذين يطلقون عليها اسم : الغزالة ؛ لأن الظباء تحتبل عليها .ومن تجارب القراءفاني جربت نبات - الخباز - وهي نبتة تنمو لدينا في شمال العراق اوراقها عريضة او دائرية الشكل وهي نبات موسمي اى حولي ينبت في المراعي بماء الامطار ويصل ارتفاعه الى 40 سنتمترا ، حيث تؤخذ الاراق من النبات ثم يتم تقطيع هذا الاوراق الى قطع صغيرة كل ورقة تقطع الى اربعة او ثلاثة اقسام وبعد التقطيع توضع في الماء وبعدها يتم غليها على نار هادئة وبعد ان تغلى تترك لمدة ست الى ثمان ساعات و يشرب المريض ماء نبات الخباز في الصباح على الريق ولاياكل حتى الظهر اى طعام وماء الخباز مفيد جدا للقضاء على الديدان المعوية التى تعيش في الجهاز الهضمي للانسان وخاصة ديدان الاسكارس و الانكلستوما الناعمة وبقية الديدان الطفيلية التى تعيش في الامعاء ويكرر المريض هذا الدواء اى ماء الخباز لمدة مرتين حسب الحاجة وسوف لايبقى اى من هذه الديدان في الجهاز الهضمي ***** الله تعالى...... انا استفدت من نبات الخباز ومائها في القضاء على دودة الاسكارس و دودة الانكلستوما وارجوا ان تكونوا استفاديتم من هذه التجربة . الحناءعرفت الحناء منذ القديم، فقد استعملها الفراعنة في أغراض شتى، إذ صنعوا من مسحوق أوراقها معجونة لتخضيب الأيدي وصباغة الشعر وعلاج الجروح، كما وجد كثير من المومياء الفرعونية مخضبة بالحناء، واتخذوا عطراً من أزهارها. ولها نوع من القدسية عند كثير من الشعوب الإسلامية إذ يستعملونها في التجميل بفضل صفاتها الممتازة فتخضب بمعجونها الأيدي والأقدام والشعر، كما يفرشون بها القبور تحت موتاهم.نبتة الحناء (Low sania _ Henna):شجيرة من الفصيلة الحنائية lythracees حولية أو معمرة تمكث حوالي ثلاث سنوات وقد تمتد إلى عشرة، مستديمة الخضرة، غزيرة التفريع، يصل طولها إلى ثلاثة أمتار ، ونبات الحناء شجيري معمر وله جذور وتدية حمراء وساقه كثيرة الفروع والافرع جانبية وهي خضراء اللون وتتحول الى البنى عند النضج ، وأوراق الحناء بسيطة جلدية بيضاوية الشكل بطول 3 _ 4 سم بيضية او ستانية عريضة متقابلة الوضع بلون أحمر خفيف أو أبيض مصفر. ، والأزهار صغيرة بيضاء لها رائحة عطرية قوية ومميزة وهي في نورات عنقودية والثمرة علبة صغيرة تحوي بذورا هرمية الشكل ، وشجرة الحناء لها صنفان يختلفان في لون الزهر كالصنفِ Alba ذو الأزهار البيضاء والصنف Miniata ذو الأزهار البنفسجية. ومن أصناف الحناء: البلدي، والشامي، والبغدادي، والشائكة. الموطن الرئيسي للحناء :جنوب غربي آسيا، وتحتاج لبيئة حارة، لذا فهي تنمو بكثافة في البيئات الاستوائية لقارة إفريقيا. كما انتشرت زراعتها في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وأهم البلدان المنتجة لها مصر والسودان والهند والصين.التركيب الكيماوي:تحتوي أوراق الحناء تحتوي على مواد جليكوسيدية مختلفة أهمها المادة الرئيسية المعروفة باسم اللاوسون (Lawsone) وجزيئها الكيماوي من نوع 2- هيدروكس-1, 4- نفثوكينون أو 1, 4 نفثوكينون. وهذه المادة هي المسؤولة عن التأثير البيولوجي طبيا, وكذلك مسئولة عن الصبغة واللون البني المسود ونسبتها في الأوراق حوالي 88% لنوع الحناء Limermis بالمقارنة بالصنفين ذو الأزهار البيضاء والحمراء البنفسجية, ونسبة الجليكوسيد في أوراق كل منهما هي 5, 0%6, 0% على الترتيب. ويتكون الحناء من المركبات التالية: أصباغ من نوع 4.1 نافثوكينون وتشمل 1% لوسون (2 ـ هيدروكسي 4.1 نافثوكينون) مشتقات هيدروكسيليتيد نافثالين مثل: 4 ـ جلوكوسايل وكسي ـ 2.1 داي هيدروكسي كذلك كيومارين, زانثون, فلافونويد, 5 ـ 10% تانين, حمض جاليك, كمية قليلة من الستيرويد مثل سيتوستيرول. و الأزهار فتحتوي على زيت طيار له رائحة زكية وقوية ويعتبر أهم مكوناته مادة الفوبيتا إيونون (A , B , Ionone).وتزداد كمية المواد الفعالة وخاصة مادة اللاوسون في أوراق الحناء كلما تقدم النبات في العمر والأوراق الحديثة تحتوي على كميات قليلة من هذه المواد عن مثيلتها المسنة ، بجانب ذلك تحتوي على حمض الجاليك ومواد تانينية تصل نسبتها بين 5-10%, ومواد سكرية وراتنجية نسبتها حوالي 1% .الجزء المستعمل:والجزء المستعمل من نبات الحناء عادة الازهار والأوراق والأغصان والبراعم الحديثة النمو . استعمالات الحناءالحناء لا يستعمل طبيا في أوروبا وأمريكا الشمالية, ولكن في الطب الشعبي أو الطب التقليدي يستعمل الحناء خارجيا في غسولات الوجه والشعر , والحناء يستخدم كصبغة dye منذ آلاف السنين , حيث إن التقاليد والعادات وأغلب مجتمعات افريقيا وجنوب وشرق آسيا وكذلك في الدول العربية والإسلامية للتزيين وللظهور بالمظهر الحسن والجميل يوضع الحناء كصبغة للشعر والأظافر والأقدام وراحة الأيدي وظهورها.وانتشر استعمال واستخدام الحناء لصبغ الشعر والنقش به على الأيدي والأرجل في السنين الأخيرة في أوروبا وأمريكا الشمالية مما جعل الشركات الأمريكية والأوروبية لصناعة مستحضرات التجميل تتنافس لإنتاج العديد من مركبات التجميل التي يدخل في صناعتها أوراق الحناء وكذلك وجود العديد من صبغات الحناء للشعر وذات الألوان المختلفة من اللون الاشقر حتى اللون الاسود او الداكن, ويغلف الحناء بعلب جذابة ويباع باسعار اضعاف السعر الذي يباع به السعر المنتج من الدول العربية او الآسيوية.اما بالنسبة لتغيير لون الحناء من الأحمر إلى الاسود فيمكن اضافة مادة نباتية إلى الحناء ليعطي لونا اسود جميلا مثل نبات الكتم والوسمة وهما يكثران في المناطق الباردة من المملكة وكان نبات الكتم والوسمة يستخدمان من ازمنة طويلة كصبغة لتسويد الشعر حيث يوجد بهما صبغة سوداء وقد بدأت بعض المصانع انتاج مثل تلك الصبغات وهي طبيعية ويمكنك تحضيرها بنفسك باخذ الحناء وسحقه ثم سحق احد النباتين المذكورين اعلاه ومزجهما جيدا واستعمالها كصبغة سوداء. وقد يضاف الى أوراق الحناء المجففة والمطحونة صبغة كيميائية تعرف بارافينلين داي امين (PPD) بنسب وكمية مختلفة تعطي الألوان من الاصفر الذهبي الى اللون الأحمر الداكن الى اللون الاسود الغامق . وقد تكلمنا في اعداد سابقة من عيادة "الرياض" عن خطورة (PPD) اذا وجد بكمية عالية.وقد يضاف الى وأوراق الحناء المجففة والمطحونة أوراق نباتية تسمى انديقو Indigo وهي مادة آمنة الاستخدام وهي تصنع في المعامل , كذلك وتعطي اللون الأزرق عند اضافة الماء عليها, وعند خلط أوراق الحناء المجففة والمطحونة مع صبغة الانديقو تعطي أي "الحناء + الانديقو) صبغة نباتية سوداء وقد يضاف اليهما صبغة Isatin ويوجد في السوق المحلي صبغة سوداء مثل الكتم تحوي (الحناء + انديقو + Isatin) مع مواد نباتية اخرى , وكذلك يوجد صبغة من انتاج بريطانيا سوداء او بنية داكنة في اشكال مختلفة وكلها تعطي نتائج جيدة وهي آمنة الاستخدام وليس لها تأثيرات ضارة في أغلب الاحيان اذا استخدمت من الخارج فقط. وحنا الكم قد يسبب حساسية خفيفة لبعض الناس.تحضير الحناء وتحضر عجينة الحناء بوضع الماء الدافئ على مسحوق الحناء ويخلط جيدا حتى يكون عجينة غليظة القوام تترك لمدة ساعة الى ساعتين في اناء زجاجي ويحضر من هذه العجينة بقدر الكمية المراد استخدامه أي تكون حديثة التحضير عند الاستخدام وتوضع هذه العجينة على الشعر او تخضب بها بشرة الجلد حسب الرغبة والطلب وتترك هذه العجينة على الشعر او البشرة من ساعة واحدة الى ساعتين لتعطي اللون الاحمر الداكن , وكلما زاد وقت ترك العجينة لحد ما على الشعر او الجلد كلما زاد اللون الغامق او الداكن.واذا اضيف عصير الليمون او الخل او الشاهي او سوائل اخرى معروفة الى عجينة الحناء الحناء اعطت هذه العجينة لون داكن او برونزي جذاب وتدفئة الماء المضاف الى العجينة مع وجود الرطوبة يعطي الحناء لونا حسنا جذابا.وتلف عجينة الحناء اذا وضعت على الرأس او اللحية بفوطة وهي دافئة حتى تحتفظ العجينة برطوبتها وتعطي اللون المرغوب ولا يجب التعرض للتيارات الهوائية الباردة مثل المروحة او المكيف عند وضع عجينة الحناء على الرأس حتى لا تسبب هذه الصبغة في احداث امراض مثل الحمى.الخصائص الطبية" خارجي فقط ":ـ تستعمل الحناء في التجميل؛ فيخضب بمعجون أوراقها الأصابع والأقدام والشعر، للسيدات والرجال على السواء، بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصباغة. ـ وتستعمل عجينة الحنة في علاج الصداع بوضعها على الجبهة. ـ وتستعمل زهور الحنة في صناعة العطور. ـ والتخضب بالحناء يفيد في علاج تشقق القدمين وعلاج الفطريات المختلفة .ـ وتستعمل الحناء في علاج الأورام والقروح إذا عجنت وضُمَّد بها الأورام. - نبات الحناء يستعمل غرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان.ـ وقد ثبت علمياً أن الحناء إذا وضعت في الرأس لمدة طويلة بعد تخمرها فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات، ومن الإفرازات الزائدة للدهون، كما تعد علاجاً نافعاً لقشر الشعر والتهاب فروة الرأس. ويفضل استعمال معجون الحناء بالخل أو الليمون؛ لأن مادة اللوزون الملونة لا تصبغ في الوسط القلوي .- وقيل أن الحناء علاج جيد لمرض الاكزيما أضف الماء الى الحناء ثم ضعه على المكان المصاب 3-5 مرات .وفي الطب الشعبي التقليدي يستعمل نبات الحناء كغرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان وآلام الحلق ، ويجب عدم بلع مسحوق الحناء او المحلول الذي يحضر من نبات الحناء لتأثيره الضار على الجهاز الهضمي والجهاز الدموي حيث انه ورد الى مختبر قسم تحليل الادوية والسموم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث عينة من محلول الحناء استخدمت من مريض وصفت له عن طريق احد محلات العطارة حيث سببت العديد من المشاكل الصحية ادخل بسببها المستشفى ورقد على السرير الابيض لعدة اسابيع وخضع لعدة تحاليل طبية وانواع مختلفة من الاشعة كل هذا بسبب تناوله محلول الحناء لفترات طويلة عن طريق مـدعي العلاج الشعبي والذين كثرت الامراض الجسمية والصحية بسبب وصفاتهم الشعبية والتي ليس لها اساس علمي صحيح ولم توثق علميا بل الغالب عليها التخمين والظن وقد تفيد بعض الحالات المرضية كما يظن بعض المستخدمين والمروجين ولكنها على المدى الطويل وبعد فترة طويلة قد تحدث التهابات وتسممات للجهاز الدموي او الجهاز التناسلي وقد تسبب تلفا مستمرا للكبد والكلى. وعجينة الحناء اذا وضعت على الشعر تقويه وتعطيه نضارة وجمالا ، ووضع عجينة الحناء على الرأس يفيد في حالة ضربة الشمس والصداع وخاصة اذا اضيف للعجينة ملعقة من خل التفاح ووضع عجينة الحناء على الرأس قد يفيد في حالة القشرة التي غالبا تكون على شعر الرأس وتستعمل عجينة الحناء كذلك من الخارج في الامراض الجلدية والفطرية, وخصوصا التهاب ما بين اصابع الاقدام الناتج عن نمو بعض الفطريات. ويدخل الزيت المستخلص من الازهار في صناعة العطور. وكل الاستخدامات الطبية الشعبية السابقة للحناء لم تثبت علميا ولم يتحقق من جدواها وصحتها وبعض المجتمعات تضع زهور الحناء بين الملابس للقضاء على الحشرات.وقد كان للحناء مكانتها المرموقة عند أطبائنا المسلمين. فقد ذكر ابن القيم أن: الحناء محلل نافع من حرق النار، وإذا مضغ نفع من قروح الفم والسلاق العارض فيه ويبرئ من القلاع. والضماد فيه ينفع من الأورام الحارة الملتهبة. وإذا ألزقت به الأظافر معجوناً حسنها ونفعها، وهو ينبت الشعر ويقويه وينفع من النفاطات والبثور العارضة في الساقين وسائر البدن.أما الموفق البغدادي فيقول: لون الحناء ناري محبوب يهيج قوى المحبة وفي رائحته عطرية وقد كان يخضب به معظم السلف، , يؤكد البغدادي: أن الحناء ينفع في قروح الفم والقلاع وفي الأورام الحارة ويسكن ألمها. ماؤها مطبوخاً ينفع من حرق النار وخضابها ينفع في تعفن الأظافر، وإذا خضب به المجدور في ابتدائه لم يقرب الجدري عينيه.يقول عنه ابن سينا:حِناء‏:‏ الماهية‏:‏ قال ديسقوريدوس‏:‏ هي شجرة ورقها على أغصانها وهو شبيه بورق الزيتون غير أنه أوسع وألين وأشد خضرة‏.‏ ولها زهـر أبيض شبيه بالأشنة طيب الرائحة‏.‏ وبزره أسود شبيه ببزر النبات الذي يقال له أقطى وقد يجلب من البدان الحارة‏.‏ الطبع‏:‏ الحناء بارد في الأولى يابس في الثانية‏.‏ الأفعال والخواص‏:‏ فيه تحليل وقبض وتجفيف بلا أذى محلل مفشش مفتح لأفواه العروق‏.‏ ولدهنه قوّة مسخنة مليّنه جداً‏.‏ الأورام والبثور‏:‏ طبيخه نافع من الأورام الحارة والبلغمية لتجفيفه وأورام الأرنبة‏.‏ الجراح والقروح‏:‏ طبيخه نافع لحرق النار نطولاً وقد قيل أنه يفعل في الجراحات فعل دم الأخوين ويوضع على كسر العظام وحده وبقيروطي‏.‏ آلات المفاصل‏:‏ ينفع لأوجاع العصب ويدخل في مراهم الفالج والتمدد ودهنه يحلل الاعياء ويلين الأعصاب وينفع من كسر العظام‏.‏ أعضاء الرأس‏:‏ يطلى به على الجبهة مع الخل للصداع وكذلك أيضاً ينفع من قروح الفم والقلاع‏.‏ أعضاء الصدر‏:‏ موافق للشوصة ويدخل في مراهم الخناق‏.‏ أعضاء النفض‏:‏ موافق لأوجاع الرحم‏.‏و في الطب الحديث: أكد الدكتور النسيمي فائدة معالجة السحجات الناجمة عن السير في الطرقات والداء الفطري بين الأصابع بالحناء.، وعلل ذلك بأن الفطور الخمائرية تؤدي إلى سهولة اقتلاع الطبقة السطحية من الجلد والحناء قابضة، وهذا يجفف الجلد ويقسّيه ويمنع تعطينه مما يمنع سيطرة الخمائر والفطور ويعمل على سرعة شفاء السحجات والقروح السطحية. و يحضر مسحوق الحناء بسحق الأوراق ونهاية الأغصان الرفيعة بعد تجفيفها ثم تصنع منه عجينة. وتؤكد الدكتورة سامية قاسي فائدة تطبيق معجونة الحناء لمعالجة العديد من الأمراض الجلدية وخصوصاً الالتهابات الفطرية المنشأ والتي تتوضع في الثنيات وبين الأصابع، كما تساعد في التئام الجروح. وتفسر الدكتورة سامية تلك الصفات بسبب وجود مادة الحناتانين القابضة في الحناء وتؤكد أن تطبيق تلك العجينة على فروة الرأس لفترة طويلة، فإن المواد المطهرة والقابضة الموجودة فيها تعمل على تنقية الفروة من الجراثيم والطفيليات ومن المفرزات الزهمية الفائضة، كما تفيد في معالجة قشرة الرأس وتعمل على الإقلال من إفراز العرق عند مفرطي التعرق. أما عند استخدام الحناء في صبغ الشعر فيجب استعمالها في وسط حامضي لأن مادة اللاوزون لا تلون في وسط أساسي، ولذا ينصح بصنع عجينة الحناء بالخل والليمون.غش الحناء تغش الزيادة وزنها بإضافة الرمل الناعم عند الطحن، وهذا يسهل كشفه لأن الرمل ذو ثقل نوعي أكبر، وهكذا فإن حجماً معيناً من الحناء الأصلية أقل وزناً من نفس الحجم من الحناء المغشوشة. كما أن نفخها نفخاً خفيفاً يؤدي إلى تطايرها وبقاء الرمل، كما أن وضع كمية قليلة منها في الماء يؤدي إلى ترسب الرمل وتطفو الحناء نقية. وقد تغش الحناء أيضاً لتغطية اصفرارها بمزجها بطلاء اخضر.الشوفـــــانطعام مفضل للأطفال والمرضى وكبار السن الشوفان.. يخفض الكوليسترول ويضاد الإجهاد ويجلب النومالشوفان نبات عشبي حولي يشبه الحنطة والشعير في الشكل وهو ينبت عادة بينهما وبذوره متوسطة بين حب الحنطة والشعير ويعرف عادة بالزُّوان والعامة عادة تقول الزوان والزيوان. لم يرد اسم الشوفان في المعاجم العربية القديمة ولا في المفردات وقد عرف في الماضي بأسماء مختلفة مثل هُرطُمان وهي كلمة فارسية وخافور وقرطمان والنوع الذي يزرع يسمى خرطان زراعي أو خرطان معرف. وكلمة شوفان جديدة اطلق في القرن الماضي على هذا النبات.يعرف الشوفان علمياً باسم Avena Sativa من الفصيلة النجيلية GRAMINEAE.الموطن الأصلي للشوفان هو شمال أوروبا ويزرع حالياً في جميع أنحاء العالم ويزرع كمحصول غذائي وطبي ويحصد الشوفان عادة في نهاية الصيف.الجزء المستخدم من نبات الشوفان: البذور (seeds) والسيقان الجافة (Straw).المحتويات الكيميائية للشوفان:يحتوي الشوفان على قلويدات (ALKaloids) وسيترولز (Sterols) وفلافونيدات (Flavonoids) وحمض السليسيك (Silicic acid) ونشا (starch) وبروتين (Proteins) والذي يشمل الجلوتين (Gluten) وفيتامينات وبالأخص مجموعة فيتامين ب ومعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والحديد والصوديم وهيدرات الكربون كما يحتوي على دهن وهرمون قريب من الجريبين (الهرمون المبيضي) وعلى الكاروتين بالاضافة الى فيتامين ب ب (PP)وفيتامين د.تتفاوت المحتويات الكيميائية بين أنواع الشوفان العادي والتركي والأحمر والقصير والنبوي لكن المواد الأساسية والجوهرية توجد في جميع الأنواع.الشوفان في الطب القديم:في الطب الإنجليزي قال العالم Nicholas Gulpeper عام 1652م ان لبخة تحضر من عجينة بذور الشوفان مع الزيت تفيد في علاج الحكة ومرض الجذام. وقبل ذلك في عام 1597م قال العالم John Genand ان لبخات من سيقان وأوراق الشوفان جيدة للأمراض الجلدية وربما للروماتزم. وكان الأوروبيون يستخدمون سيقان وأوراق الشوفان في حماماتهم كعلاج للروماتزم ولمشاكل المثانة والكلى. وقد استعمل الشوفان في الطب القديم كعلاج لأمراض الصدر وبالأخص أمراض الرئة والسعال المزمن وكان يستعمل كلصقات مفيدة لمرض النقرس والبثور.أما الشوفان في الطب الحديث فقد أثبتت الدراسات العلمية تأثير بذور وسيقان وأوراق الشوفان على بعض الأمراض وأثبتت جدواها كعلاج وقامت مصانع كبيرة لصناعة مستحضرات متعددة من الشوفان ومشتقاته، فقد قامت دراسة اكلينيكية أثبتت أن الألياف النباتية الذائبة مثل الموجودة في الشوفان بمعدل 40جراماً في اليوم خفضت كوليسترول الدم خلال اسبوعين الى ثلاثة أسابيع كما نشرت دراسات في مجلات علمية محترمة أوضحت ان 3جرام من الألياف الذائبة اذا أخذت يومياً خفضت الكولسترول بنسبة 5% وفي عام 1997سمحت منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) شركة Quaker oats ومصانع أخرى لاضافة هذا الادعاء على منتجاتهم الغذائية من الشوفان.. وفي دراسة أخرى أثبتوا من خلالها أن الشوفان يخفض مستوى حمض اليوريك في الدم.وفي دراسة عملت على رياضي في أستراليا والذي وضع على غذاء مخصص من الشوفان فقط ولمدة 3 أسابيع وجد ان زيادة 4% من أسدية نبات الشوفان الى الغذاء المخصص من الشوفان للرياضي أثرت كثيراً في وظائف عضلات الرياضي خلال التمارين الرياضية.وهناك استعمالات كثيرة ودارجة في الوقت الحالي على مشتقات الشوفان ولكنها غير مثبتة علمياً الا أن لها ايجابيات جيدة مثل استخدام الشوفان كمضاد للإجهاد والأرق ومهدئ وجالب للنوم ومقوٍ للأعصاب ومنشط. كما استخدم الهنود الشوفان لعلاج إدمان مشتقات الأفيون والتبغ، كما أن الشوفان يسكّن نوبات حصاة المجاري البولية واضطرابات البول ويلين ويسكن آلام البواسير وينصح الأطباء مرضى الأعصاب والمفكرين والمرهقين بتناول الشوفان وكذلك مرضى السكر ومرضى الغدة الدرقية.يصنع من الشوفان مغلي للأطفال الرضع من مقادير متساوية من القمح والشعير والشوفان حيث تغلى في لتر ونصف ماء على نار خفيفة حتى يصبح المغلي لتراً واحداً ويضاف اليه سكر ويعطى للأطفال يومياً قبل الرضاعة.المستحضرات الموجودة من الشوفان في الأسواق:يوجد من الشوفان عدة مستحضرات من أهمها: مسحوق الشوفان، كبسولات، قطرات مركزة، خلاصات، محببات بأشكال مختلفة، محلول غروي يستخدم في حمام الماء، شايات، صبغات.أما من الناحية الغذائية فيعتبر الشوفان من المواد الغذائية الهامة لدى بعض الشعوب مثل البلدان الباردة مثل اسكندنافيا وأيقوسيا وغيرها حيث يتناولون حساء الشوفان يومياً في طعام الترويقة. وقد أصبح الشوفان هو الطعام المفضل للأطفال والمرضى وكبار والسن والمتعرضين لارهاق عضلي حيث انه يغذيهم ويقويهم ويزيد النشاط في عضلاتهم.والشوفان ليس غذاء للإنسان فقط بل غذاء جيد للحيوان وبالأخص الأحصنة. التوقيع لم يبقى بي موطئ للخسارة عناد الجروح مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى عناد الجروح البحث عن المشاركات التي كتبها عناد الجروح #8 09-05-07, 07:22 PM عناد الجروح متمردة ومجنونة جدا --------------------------------------------------------------------------------الزيزفــــــونLindenالزيزفون : Tilia cordataالفصيلة الزيزفونية : Tiliaceae يعرف الزيزفون علميا باسم: Tilia species أسماؤه: زيزفون ، وغبيراء ، وتيليو أماكن وجوده:ينبت في الغابات أو كسياج حول البساتين أو الحقول والجبال . أوصافه: شجرة معمرة من فصيلة الزيزفونات وساقها خشبية ذات قشرة ملساء كثيرة الأغصان ولهذه الشجرة أنواع عديدة لا فرق بينها من الناحية الطبية وأوراقها كبيرة على شكل قلب مائل وهي مسننة وبعضها رمحية شبيهة بأوراق الزيتون ولونها فضي وهذا الصنف شائع في البلاد العربية وأما أزهارها فهي عنقودية بيضاء أو شقراء لها رائحة عطرية طيبة. و نبات الزيزفون عبارة عن شجرة كبيرة يصل ارتفاعها إلى حوالي 30 مترا، يغطي سيقانها لحاء ذو لون رمادي أملس واوراق قلبية الشكل وعناقيد من الأزهار الصفراء الباهتة، تسقط اوراقها في فصل الخريف، يؤلف القسم العلوي من الساق مع الأعضاء مركب يشبه التاج، وتميل الأغصان إلى أسفل. يتشقق اللحاء في السيقان المعمرة يكون لون الأوراق أخضر داكناً في الأجزاء العلوية من الشجره ورمادية خضراء في الجهة السفلى مع شعيرات بلون الصدأ في اباط عروق الأوراق يوجد نوعان من نبات الزيزفون. النوع الاول الصغير الأوراق ويسمى Tilia cordata والنوع الكبير الأوراق ويسمى Tilia plalyphyllys وكلاهما ينموان بشكل طبيعي في جبال لبنان وسوريا وتركيا. ويعرف ايضاً بالليمون البرتقالي هو شجرة جميلة حلوة تنمو في الغابات وتنبت في الحدائق والمنتزهات وعلى ضفاف الانهار وارصفة الشوارع تعرف عادة من رائحة ازهارها النفاذة يصل ارتفاع الشجرة الى 30 متراً لها لحاء رمادي املس واوراق قلبية وعناقيد من الازهار الصفراء الباهته ذات قنابات شبيهة بالاجنحة والثمار حلوة المذاق . مواطن الزيزفون الاصلي: تعتبر أوروبا الموطن الأصلي للنبات وينمو برياً لكنه يزرع في الحدائق وعلى الطرقات وتجمع الأجزاء المستخدمة وهي الأزهار في فصل الصيف. الجزء المستعمل : الأزهار المجففة والأغصان الصغيرة والأوراق . المواد الفعالة : تحتوي ازهار الزيزفون على زيت طيار وعلى فلافونيات واهم مركبات هذه المجموعة مركبا الكويرسيتين والكامفيرول. كما تحتوي على حمض الكافئين وحموض اخرى ومواد هلامية تشكل 3٪ وحمض العفص وكميات قليلة من مركبات شبيهة بالبنزوديازيبين وكذلك هورمونات جنسية. - الزيت الطيار : يحتوي حتى 5.1 % من فارنيزول .- الفلافونيلات : هيسبيريدين ، كورسيتين ، استرالاجين .- حموض فينولية .- مواد عضوية ، صمغ ( في القنابة ) .التأثير الفيزيولوجي :- مهدئ للأعصاب ، مخفض للضغط ، معرق ، مدر للبول ، مضاد للالتهاب ، مدر للطمث ، قابض .- يعتبرالزيزفون مهدئ في حالة توترالأعصاب . يستعمل كدواء يقي من تطور تصلب الشرايين ويستعمل أيضاً لعلاج ضغط الدم المرتفع والمرافق لتصلب الشرايين وتوتر الأعصاب . - تأثيره المهدئ بالإضافة إلى تأثيره العام على الجهاز الدوراني يعطي الزيزفون دوراً في معالجة بعض أنواع الشقيقة . - التأثيرالمعرق والمرخي يفسرأهميته في علاج الأنفلونزا وأنواع الزكام المقترن بحمى .الأشكال الصيدلانية :- منقوع : ضع ملعقة شاي من الزهرات والأوراق في كأس من الماء المغلي واتركه لمدة عشرة دقائق ، يجب أن يشرب ثلاث مرات في اليوم . أما من أجل التأثير المعرق لعلاج الحمى يؤخذ ( 2- 3 ) ملعقة شاي .- صبغات : يوخذ (1- 2) مل من البغة ثلاث مرات في اليوم .- مستحلب الأزهار : يستخدم في علاج الرشح والزكام والتهاب الشعب الهوائية . - منقوع قلف الأشجار : يستخدم في معالجة الروماتيزم .- مسحوق فحم الأخشاب : يستخدم في علاج الجروح والتقرحات الجلدية وتنظيف الأسنان وإزالة روائح الفم الكريهة . ماهي المحتويات الكميائية للازهار والخشب؟تحتوي الازهار الصفراء على فلافونيدات ومن اهمها استراجالين (astnagalin) وايزوكويرستين (isoquencilin) وكيفرتين (kempfenilin) وكوبرستين (Quencilin) وتيليروزايد (tilinoside) كما تحتوي على هيدروكسي كومارين ومن اهم مركباته كاليسكانثوزايد (calycanthoside) واسكيولين (aesculin) وحمص الكافتين ومشتقه شلوروجنيك اسد بالاضافة الى مواد هلامية. اما الخشب فيحتوي على مواد هلامية وسيترولز ومن اهم مركباته بيتا سيتوشيرول (bet-sitostenol) وستجماشيرول (stegmastenol) وستجما مينول (stegmastend) واحماضهم الدهنية واستراتهم كما يحتوي الخشب على تربينات ثلاثية ومن اهم مركباته سكوالين (squalene). ماهي الاستخدامات الدوائية لازهار واخشاب الزيزفون؟فلقد عرفها المؤرخ الرماني بلين في القرن الاول بعد المسيح وراح يمضغ اوراقها لمعالجة تقرحات كان يشكو منها في فمه. واستعمل هذه الاوراق الطبيب والفيلسوف العربي ابن سينا في القرن الحادي عشر لزقة لازالة الورم ومسكناً للالام. كما استخدمها كشراب مغلي لمعالجة الدوالي. لكن ازهار الزيزفون قد احتلت فيما بعد وخلال القرون المتعاقبة مركز الصدارة في حقل الطبابة والاستشفاء ومنذ عصر النهضة بدات هذه الازهار تعرف مجالها في حقل الصيدلة فأصبحت منشطة للقلب ومضادة للصرع ولجميع اصابات التشنج وفي ايامنا هذه عرفت خصائص ازهار الزيزفون بوضوح واثبتت الدراسات العلمية استعمالها كمسكن للآلام المعدية ومضادة للتشنج حتى لقدر مايستعمل منها في فرنسا لوحدة كل عام بخمسمائة طن ولها ايضاً خصائص مسكنة بالنسبة للمؤرقين والقلقين والعصبيين حيث يستحمون في ماء منقوعا بنسبة 500 جرام للحمام الواحد. وأكد باحثون بريطانيون أن زهور شجرة الزيزفون يمكن استخدامها كشراب مفيد للهضم والسعال كما تفيد أيضا في علاج الدوالي ، وقال أحد الباحثين إن هذه الشجرة تستخدم كمادة منشطة للقلب ومضادة للصرع ولجميع أنواع إصابات التشنج وتوصف أيضا للذين يعانون من الأرق والقلق وتوتر الأعصاب والزيزفون مدر للعرق ويفرج الصداع الجيبي ويساعد على تهئية العقل ويتيح النوم بسهولة والزيزفون دواء ممتاز للكرب والذعر ويستخدم بشكل خاص لعلاج الخفقان العصبي وتخفف الازهار والزكام والانفلونزا بخفض النزلة الانفية وتلطيف الحمى. ويشيع اخذ ازهار الزيزفون لخفض الضغط العالي وتستخدم الازهار على المدى الطويل لعلاج ارتفاع ضغط الدم الانقباضي المصاحب لتصلب الشرايين وقد صرح الدستور الالماني باستعمال ازهار الزيزفون لعلاج الكحة والالتهاب الشعبي المزمن حيث يؤخذ على هيئة مغلي بمقدار ملء ملعقة من ازهار الزيزفون على ملء كوب ماء مغلي ويحرك ثم يترك لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب بعد كل وجبة. اما خشب الزيزفون فيستخدم لتنظيم الصفراء والاضطرابات الكبدية والصداع الحاد وهو يشفي بنسبة 75% الى 90% حسب الاصابات ويستعمل خشب الزيزفون اما على هيئة مغلي حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة وتضاف الى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يضف ويشرب بمعدل كوبين احدهما صباحاً والاخر مساءً . ويمكن استخدام اأبخرته نشوقاً حيث تكون اسرع تأثيراً. ويوجد من الزيزفون شراباً جاهزاً بمقدار 10جرامات لكل لتر ماء ويضاف الى الشراب قليل من العسل ويستخدم لعلاج مشاكل الصدر وبالاخص بالنسبة للمسنين كما يفيد الزيزفون كمنظف للاسنان وذلك بخلط مسحوق فحم خشب الزيزفون مع مسحوق نبات المرمية فيكسب النفس عطراً محبباً ويمنع عنها الرائحة الكريهة التي تسببها الاسنان احياناً.كما يستخرج من ازهار الزيزفون مرهم يستعمل في تطرية الجلد وتنقيته وبالاخص من النمش وطريقة تحضيره هو وضع 500جرام من ازهار الزيزفون في عشرة لترات من الماء ثم تغلي لمدة عشر دقائق وتضاف الى ماء الحمام ويغتسل به.ومن فوائده أنه يستعمل كمضاد للتشنج ولمغص المعدة والأمعاء وعسر الهضم كما أنه يساعد على التخلص من عفونة المعدة وهو علاج للزكام المحتقن والنزلات الشعبية والسعال والربو ومنشط لإفراز الصفراء والكبد وهو كذلك ملين ومقشع ومعرق كما أنه مهدئ يساعد على النوم والتخلص من القلق والصداع ويسكن الآلام العصبية ويفيد لآلام المفاصل والروماتيزم ويستخدم مضادأ للإسهال كما ينفع للأرق والتقيء والاضطرابات الهضمية والعصبية وآلام الرأس وتصلب الشرايين وهو أيضأ خافض للضغط . قال عنه داود الإنطاكي:يفتح السدد ويذهب أمراض الصدر كالربو وقرحة الرئة وأمراض الكبد كالإستسقاء واليرقان والفالج واللقوة والكزاز والنافض والضربان البارد . قال عنه ابن سينا: الزيزفون «ينفع من البواسير والربو شراباً ويفتت الحصى إذا شرب مع أزدهاره». يستخدم الزيزفون شعبياً لعلاج البرد والرشح ويثير الشهية للطعام ويفيد اضطرابات الهضم ولعلاج إفرازات جهاز التنفس، وكمهدئ للأعصاب، وتستخدم الأزهار كثيراً ضمن بعض النباتات الأخرى على هيئة شاي عشبي لإدرار البول ولتخفيف آلام الروماتزم والصداع والأرق. كما يستعمل الفحم المصنوع من فروع الأشجار المجففه لطرد الريح من الأمعاء، ولتخفيف الحموضة في المعدة ولعلاج إضطرابات المرارة والكبد وفي بعض حالات التسمم. كما تستعمل خلاصته كملطف للفم وللغرغرة في ألم الحنجرة. وماذا قال الطب الحديث عن الزيزفون؟ اثبتت الدراسات ان ازهار الزيزفون لها تأثير على آلام الأعصاب وتنقية الكليتين وتهدئة آلام الصدر وتستخدم الأزهار بأخذ ملء ملعقة كبيرة ووضعها في ملء كوب ماء مغلي وتركها لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب بمعدل مرتين احداهما صباحاً واخرى عند النوم. كما تستخدم لعلاج الزكام والنزلات الشعبية والحميات الناتجة عن البرد حيث يستخدم مغلي الأزهار كمعرق وخافض للحرارة وذلك بمعدل ملء ملعقه صغيرة من مسحوق الأزهار تضاف إلى ملء كوب ماء مغلي وتترك لتنقع لمدة 10 دقائق ثم تصفى ويشرب ما بين كوبين إلى ثلاثة اكواب في اليوم. ويستخدم الزيزفون لعلاج عفونة الأمعاء والاضطرابات المعدية ولإزالة البلغم حيث يستخدم فحم خشب الأغصان بمعدل ملعقة صغيرة صباحاً واخرى مساء مع ضرورة استخدام مسهل لأخراج ما أقتصه الفحم من غازات وسموم. يستخدم الزيزفون لعلاج الجروح والقروح والحروق حيث يستخدم فحم خشب الأغصان وذلك عن طريق ذر المسحوق على مكان الأصابة مرة واحدة يومياً. كما يستخدم لتقويه وتنشيط الجلد حيث تستخدم الأزهار بمعدل 500 جرام تضاف إلى 10 لتر من الماء المغلي ويضاف المزيج إلى ماء الحمام حيث يفيد ذلك جلد البشرة جيداً. كما وجد ان ازهار الزيزفون لهاتأثير على ارتفاع ضغط الدم الأنقباضي المصاحب لتصلب الشرايين حيث يؤخذ ملء ملعقه صغيرة من ازهار الزيزفون وتوضع على ملء كوب ماء مغلي وتترك لتنقع لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاثة اكواب يومياً. كما يوجد مرهم مصنوع من ازهار الزيزفون في فرنسا لعلاج الحكة.طرق إستعماله من الداخل :يستخدم شاي الزيزفون لتهدئة الأعصاب والمساعدة على النوم وتسكين الآلام والأرق والصداع النصفي ولمعالجة تصلب الشرايين وتنشيط الدورة الدموية والاحتقانات والنزلات الشعبية والربو كما يسكن السعال ويسهل التقشع ويثير إفراز العرق فتنخفض درجة حرارة الجسم ويسهل التنفس ويزيل صداع الزكام واحتقانه ، يستخدم أيضأ من الداخل في حالات تعرض الشخص لتجلط الدم ويفيد في خفض الضغط الدموي المرتفع . طرق إستعماله من الخارج: الفحم:يستعمل مسحوق فحم خشب أغصان الزيزفون لمعالجة الجروح والقروح النتنة في الجلد حيث يذر المسحوق فوقها مرة أو أكثر في اليوم حسب الحاجة فيمتص العفونة ويزيل الرائحة . النقوع:يضاف نقوع الزيزفون إلى ماء الحمام للمحافظة على الجلد وتنشيط البشرة وإزالة الإفرازات الزائدة منها كما يعمل على تليين الجلد وإعطاء الجسم نعومة وطراوة ورائحة عطرة ويفيد في علاج ضربات الشمس والحمى الشديدة . مغلي الأزهار:يستعمل عن طريق الاستحمام والغسول والمسح والتكميد والحقن الشرجية. كانت وما زالت شجيرة الزيزفون، بجميع أقسامها، تتمتع بصفات طبية ومتنوعة، عرفها المؤرخ الروماني بلين في القرن الأول بعد الميلاد وراح حيث استعمل أوراقها لمعالجة تقرحات كان يشكو منها في فمه. وقد استعمل الطبيب والفيلسوف العربي ابن سينا في القرن الحادي عشر هذه الأوراق كلصقة لإزالة الورم وتسكين الألم، كما استخدمها كشراب مغلي لمعالجة الدوالي. تأثيرها كمهدئ ومسكن للآلام المعدة منذ عصر النهضة، بدأت هذه الأزهار تأخذ مكانها في حقل الصيدلة، وأصبحت تُستخدم كمنشطة للقلب ومضادة للصرع ولجميع أنواع إصابات التشنج، أما في أيامنا هذه فقد أصبحت تستعمل كمسكن للآلام المعدية والتشنجات، وتوصف للذين يعانون من الأرق والقلق وتوتر الأعصاب. تأثير اللحاء أو الخشب الأبيض ثمة طبقة في الشجيرة تتوسط القشرة والخشب لونها أبيض وتدعى اصطلاحا باللحاء أو الخشب الأبيض الكاذب وهي تحتوي على مادتين رئيستين؛ سكرية وعفصية قابضة، بالإضافة إلى الفيتامينات (ب1، ب2، ج) . ولقد دلت التجارب التي أجريت على بعض الحيوانات أن الخشب الأبيض لشجيرة الزيزفون له ثلاثة تأثيرات أساسية: عرقية وتشنجية وصفراوية، فالتأثير الأول العرقي يوسع العروق والشرايين ويخفض الضغط، والتأثير الثاني التشنجي يتبدى بالمستقيم والأمعاء، وأما التأثير الثالث الصفراوي فهو الأهم والأعم ويشمل المرارة والقناة الصفراوية. وإن خشب الزيزفون الأبيض أفضل منظم لعمل الأقنية الصفراوية وتهدئة الاضطرابات الكبدية والصداع الحاد، فهو يشفي 75 إلى90 بالمائة من الإصابات. ويمكن استعمال خشب الزيزفون الأبيض كشراب مغلي، إلا أن استعمال أبخرته أفضل وأسرع تأثيرا، ولا يمكن الحصول على هذه الأبخرة إلا عن طريق تحضيرها في المختبرات، وتوجد في الأسواق على شكل حبوب. ويصنع شراب من قشر خشب الزيزفون يغسل الكليتين، كما يستعمل نفس القشر في تهدئة الأعصاب، وليس هناك أي محذور في تناول أية كمية كانت من هذا الشراب. ويستخرج من أزهار الزيزفون مرهم يستعمل في تطرية الجلد وتنقيته من النمش. هل هناك اضرار جانبية للزيزفون؟ لايوجد اي اضرار جانبية للزيزفون.أم وضاح تسأل عن الزيزفون وما هي فوائده؟ الزيزفون شجرة ضخمة تسمى أيضا التليو وتستعمل بذور هذا النبات لاستخراج زيت يشبه إلى حد ما زيت الزيتون والجزء الطبي من الشجرة هو العناقيد الزهرية وخشب الأغصان وقشورها. المواد الفعالة فيها زيت طيار ومواد هلامية مع المواد الصابونية وتستخدم كمضادة للتشنجات ومعرقة وطاردة للبلغم. مغلي الازهار والأوراق مسكن للسعال ونزلات البرد وهو منوم مهدئ للأعصاب وعادة يستعمل منوما للأطفال مهدئا لأعصابهم في بعض الحالات المرضية وإذا حضر منه مغلي ثقيل كان منوما للكبار خروعRicinus Communisنبات شجري يتبع العائلة الفربيونية، أوراقه ذات خمسة فصوص في شكل راحة اليد، وثماره تحتوى على لوزة زيتية تعتصر ويخرج منها زيت مشهور، وتحتوى بذرة الخروع على حوالي 50 % من وزنها زيتا، وهذا الزيت هو المستخدم طبيا. زيت أساسي يحتوى على ستيارين وريسيولايين وبلمتين، ويلاحظ أن البذور تحتوى على مواد سامة. يقول أبو داود : زيت الخروع مسهل معروف، وله تأثير كبير في علاج الأمراض الجلدية وتقرحات الجلد وإدرار اللبن. خروع : نبت يعظم قرب المياه ويطول أكثومن ذراعين ، وأصله قصب فارغ ، وورقه أملس عريض وحبه كالقراد مرقش كئيرالدهن يدرك بتموز وآب ولا يقيم أكثرمن سنة ، وهوحار في الئالئة يابس فيها أو في الئانية , أو رطب في الأولى ، يحلل الرياح والأخلاط البارد، واذا طبخ في زيت حق يتهرى أزال الصدع والفالج واللقوة والنقرس وعرق النسا دهنأ وسعوطأ ، واذا اكل أخرج البلغم والأخلاط اللزجة برفق وأدر الحيض وأخرج االمشيمة، ودهنه يلين كل صلب جتى المعادن اليابسة عن تجربة ، خصوصأ مع ماء الفجل ويغسل به مع الخردل أوماخ الجسد فينقيه .ومن خواصه : وهو يكرب ويسقط الشهوة ، ويصلحه أن يقشر ويستعمل مع الكئيراء ، وشربته إلى عشر حبات ، وضعفها مسكر وخمسون تقتل ، ودهنه بماء الكراث يقلع البواسير شربأ ودهنأ .يقول ابن سينا : الماهية‏:‏ قال ديسقوريدوس‏:‏ من الناس من يسميه قراوطيا وهو القراد وإنما سمّوه بهذا لأن حبه شبيه بالقراد وهو شجرة صغيرة في مقدار شجرة صغيرة من التين ولها ورق شبيه بورق الدلب إلا أنه كبر وأملس وأشدّ سواداً وساقها وأغصانها مجوفة مثل القصب ولها ثمرة في عناقيد خشنة وإذا قشر الثَمَرُ بدا الحب في شكل القراد ومنه يعصر الدهن المسمّى أقنقس وهو دهن الخروع وهذا لا يصلح للطعام وإنما يصلح للسراج وأخلاط بعض المراهم وبعض الأدوية‏.‏ وإن لقي من حبه ثلاثون حبة عدداً ودقّت وسحقت وشربت أسهلت بلغماً‏.‏ الأفعال والخواص‏:‏ قال الدمشقي‏:‏ إن الخروع محلل ملين ودهنه ملطف ألطف من الزيت الساذج‏.‏ الزينة‏:‏ إذا دق وتضمّد به قلع الثآليل والكلف‏.‏ الأورام‏:‏ ورقه إذا دق بدقيق الشعير سكن الأورام البلغمية‏.‏ القروح‏:‏ دهنه يصلح للجرب والقروح الرطبة‏.‏ أعضاء الغذاء‏:‏ إذا سحقت ثلاثون حبة وشربت هيجت القيء لأنه يرخي المعدة جداً ويغثي‏.‏ أعضاء الصدر‏:‏ إذا تضمد به وحده ومع الخل سَكَن أورام الثدي‏.‏ أعضاء النفض‏:‏ حبه مسحوقاً مشروباً يسهل بلغماً ومرّة ويخرج الدود من البطن‏.‏ ويستخدم لإزالة الثآليل؛ تدلك 20 مرة في الصبح ومثلها في المساء بزيت الخروع دلكا جيدا ليدخل الزيت داخلها. ومن أجل زيادة نمو الشعر عند الأطفال؛ يدلك جلد فروة الرأس مرتين في الأسبوع بزيت الخروع، ويبقى الزيت فيها طيلة الليل، ثم يغسل ويزال عنها في الصباح، وبعد الوصول للنتيجة المطلوبة يكتفي بإجراء هذه العملية مرتين في الشهر فقط لصيانة الشعر وجلد الفروة. ولعلاج النزلات الصدرية؛ يدلك الصدر بمزيج مكون من ملعقتين من زيت الخروع وملعقة من التربنتين (من الصيدليات) ويحضر هذا المزيج بتسخين زيت الخروع أولا في حمام مائى ثم يضاف إليه الربنتين بعد ذلك، وفي الحالات الخفيفة يدلك الصدر بهذا المزيج مرة واحدة فقط في المساء، وتكرر هذه العملية في الحالات الشديدة ثلاث مرات أثناء النهار. لآلام القدمين؛ كل من يُحمٌل قدميه أعباء شديدة أو يشكو من آلام عليه أن يدلكها في المساء قبل النوم بزيت الخروع، ثم يلبس الجوارب وينام بها حتى الصباح، وذلك مرتين في الأسبوع، وبهذه الطريقة تزول آلام القدمين إن شاء الله.نبات الكافوما هو الكافور؟ الكافور عبارة عن مادة صلبة توجد على هيئة صفائح بيضاء بلورية أو على هيئة كتل مربعة الشكل متلاصقة بيضاء وسهل التبخر أو التطاير حتى عند درجة حرارة الغرفة العادية. يذوب في الماء بصعوبة بنسبة ما بين 1جرام في 700ملي ماء ويذوب في الكحول بنسبة 1في 1ملي من الكحول وفي الكلورفورم بنسبة 1في , 025وملي كلورفورم وفي الايثر بنسبة 1في 1ملي. ينصهر الكافور عند درجة حرارة ما بين 174- 181م وزنه الجزئي , 1522.وصيغته الكيميائية C10H16O.وللكافور عدة مرادفات من الأسماء مثل الكانفور (ALCANFOR) و2 كامفانون (CAMPHANONE2) وكامفر درويت (CAMPHR DROIT) وكافورا ليابان (CAMPHRE DUJAPAN) وكانفورا (CANFORA) وزهر الكافور (Flowers of Camphor). من أين يستحصل على الكافور؟ يستحصل على الكافور من شجرة الكافور CAMPHOR TREE المعروفة علمياً باسم Cinnamomum camphora من الفصيلة الغارية (Lauraceae).وشجرة الكافور شجرة كبيرة معمرة دائمة الخضرة يصل ارتفاعها إلى 50 متراً ويكون جذعها مستقيماً في الجزء السفلي من الشجرة لكنه ما يلبث أن يتفرع إلى أفرع كبيرة بعقد كبيرة. أوراق النبات كبيرة ولها اعناق طويلة ومتبادلة يصل طولها إلى 11سم وعرضها حوالي 5 سم. الأزهار صغيرة ذات لون أبيض وتتجمع في مجاميع بدون أعناق. أما الثمار فهي عنبية بلون بنفسجي إلى أسود وتحتوي كل ثمرة على بذرة واحدة.ما هو الموطن الأصلي لشجرة الكافور؟ الموطن الأصلي لشجرة الكافور فيتنام وجنوب الصين وجنوب اليابان وجزيرة تايوان. من أي جزء من أجزاء الشجرة يستخرج الكافور؟ يستخرج الكافور ضمن زيت يستحصل عليه بالتقطير من الأزهار والأوراق ولكن الجزء الأعظم يستخرج من القشور وخشب الساق والجذر. وكانوا قديماً في البلدان التي تنتجه يحضرونه بتقطيع الأغصان أو الأخشاب إلى قطع صغيرة ثم توضع في اوان مصنوعة من الفخار بها عدد كبير من الثقوب ثم توضع هذه الأواني فوق حمام مائي يغلي، حيث يحمل بخار الحمام المائي الكافور معه إلى وعاء آخر من الفخار مبرد حيث يتجمد الكافور وبعد ذلك تضغط المادة المتجمدة أو المتصلبة فيحصلون على الكافور على هيئة بلورات نقية بيضاء، وكذلك زيت الكافور. ونظراً لأن الكافور المستحصل عليه يحتوي على بعض الشوائب وعلى كمية من الزيت فيقومون بتنقيته وذلك بعملية التسامي وهذه العملية معناها تحويل الجسم الصلب بالحرارة إلى بخار وعند تبريد البخار يتكثف إلى جسم صلب نقي جداً دون أن يمر بالحالة السائلة وهذا هو الكافور النقي. هل شجرة الكافور هي الشجرة الوحيدة التي تنتج الكافور؟ ليست شجرة الكافور الوحيدة التي تنتج الكافور فهناك عدة نباتات تحتوي على الكافور ولكن ليس بالكمية الكبيرة الموجودة في أشجار الكافور ومن أهم النباتات التي تحتوي على الكافور أعشاب اللاوندة والشيح والمرمية وحصا البان والساسافراس والريحان حيث ان الكافور يوجد في الزيت الطيار لتلك النباتات. ما علاقة نبات الكافور الذي يزرع في المملكة والذي يعرفه بعض الناس بأشجار الكينا بأشجار الكافور الأصلي؟ لا يوجد أي علاقة بين هذين النباتين فنبات الكينا الذي يزرع في المملكة في الحدائق والمتنزهات والذي يعرفه أيضاً كثير من الناس باسم الكافور هو من جنس ونوع وفصيلة مختلفة حتى الاسم (الكينا) ليس هو نبات الكينا الأصلي الذي يستخرج منه مركب الكونين الذي يستعمل لعلاج الملاريا والاسم الأصلي لنبات الكينا الموجود في السعودية أو ما يسمى بالكافور هو اليوكالبتوس. هل الكافور الموجود في الأسواق المحلية أو العالمية هو الكافور الطبيعي؟ ليس كل الكافور الموجود في الأسواق المحلية أو العالمية طبيعي ويوجد كافور صناعي مصنع عن طريق التشييد الكيميائي ويختلف اختلافاً كبيراً في التأثير عن الكافور الطبيعي حيث يحتوي على كلور وله دوران يميني ويساري بينما الكافور الطبيعي لا يحتوي على الكلور ودورانه يميني فقط.نسمع عن استخدامات كثيرة للكافور ومن ضمنها ما يشاع عن انه مثبط للناحية الجنسية فماذا قال عنه الطب القديم والطب الحديث؟الكافور في الطب القديم: الكافور في الطب القديم له أنواع وقصص فقد قال اسحق بن عمران "الكافور يجلب من سفالة الهند ومن بلاده كلاوه والزامج وهريج واعظمه من هريج وهي الصين الصغرى، وهو صمغ شجرة يكون هناك، لونه أحمر ملمع، وخشبه أبيض رخو، يضرب إلى السواد، واينما يوجد في أجواف قلب الخشب في خروق فيها ممتدة مع طولها، فأولها الرباحي، وهو المخلوق، ولونه ملمع، ثم يصعد هناك فيكون منه الكافور الأبيض، وانما سمي رباحياً لأن أول من وقع عليه ملك يقال له رباح، واسم الموضع الذي يوجد فيه قنصورا فسمي القنصوري، وهو أجوده وأرقه وابقاه واشده بياضاً.كافور القرنون وهو غليظ، كمد اللون ليس له صفاء الرباحي، وبعده كافور يقال له الكوكثيبت، وهو أسمر، وثمنه دون ثمن الرباحي، وبعده اليالوس، وهو مختلط، فيه شظايا من خشب الكافور. وتصفى هذه الكوافير كلها بالتصعيد يخرج منها كافور أبيض، صفائح تشبه صفائح الزجاج".وقال عنه ابن سينا "الكافور يمنع الأورام الحارة ويسرع في شيب الرأس ويمنع من الرعاف مع الخل أو مع عصير البسر أو مع ماء الأس أو ماء الباذروج، وينفع الصداع الحار في الحميات الحادة، ويسهر، ويقوي الحواس من المحرورين وينفع من القلاع شديداً، ويقطع في الباه، ويولد حصاة الكلية والمثانة ويعقل الخلفة الصفراوية".أما ابن البيطار فقال: "نافع للمحرورين وأصحاب الصداع الصفراوي إذا استنشقوا رائحته مفرداً أو مع ماء الورد والصندل معجوناً بماء الورد نفع أعضاءهم وحواسهم، إذا أديم شمه قطع شهوة الجماع وإذا شرب كان فعله في ذلك أقوى، إذا استعط منه بوزن شعيرتين مع ماء الخس كل يوم قطع حرارة الدماغ ونوم وذهب بالصداع وقطع الرعاف وحبس الدم المفرط. إذا خلط بدهن الورد والخل وطلي به مقدم الرأس نفع من الصداع الحار ولا سيما للنفساء".أما الانطاكي فقال: كافور : اسم لصمغ شجرة هندية تكون بتخوم سرنديب واشية وما يلي المحيط كجزائر معلقة وتعظم حتى تظل ماثة فارس خشبها سبط شديد البياض خفيف ذكي الراثحة ، وليس لها زهر ولا حمل ، والكافور إما متصاعد منها إلى خارج العود ويسمى الرياحي لتصاعده مع الريح ، وقيل الرباحي بالموحدة نسبة الى رباح . وملوك الهند أول من عرفه ء وهو أبيض يلمع إلى حمرة وكلما مس نقص وان فارقه الفلفل ذهب ، وإما موجود في داخل العود يتساقط إذا نشر وهو القيصوري( جزيرة في بلاد سرنديب ) وهو شديد البياض رقيق كالصفاثح ويصعد هذا فيلحق بالأول ، وإما نحتلط بالخشب غليظ خشن الملمس فيه زرقة ما ، ويسمى الأزرار والأزاد وهو أن يرض الخشب ويهرى بالطبخ ثم يصفى ويقوم الماء وهذا مو كافور الموى ويسمى أرغول . وقيل : كله يجنى بالشرط ويكون اولأ أصفر وإن شجرته تموت (ذا اخرج ، وقد ينقط من الشجر ماء شديد الراثحة غليظ كأنه القطران لكن فيه زرقة يسمى دهن الكافور وماؤه ، وتكثر هذه الأنوع بكثرة الرعود والأمطار ، ويقال : إن الكافور يقتل لأن الحيات تحمي شجره بنومها عليه طلبا للتبريد وقيل : من النمورة وهذا كله (ذالم تنشر فاذا نشرت وعملت ألواحأ اتخذتها الملوك تخوتآ فلم يقربها شيء من ذوات السموم ولا الهوام كالقمل والبق وغيرها، وهي خاصية عظيمة مجربة عند ملوك الهند ، وهو بأسره بارد يابس في الثالثة أو برده في الرابعة ، يسقط الدم حيث كان وكيف استعمل ، وهو حابس للاسهال والعرق قاطع للعطش والحميات مزيل لقروح الرثة والسل والدق والتهاب الكبد وحرقة البول وذات الجنب وكل مرض حار شربأ وطلاء ، والسهر سعوطا بماء الخس والأورام بدهن الوردء وهو يضر الباه ويقطع النسل والشهوة ويسرع بالمشيب ويبرد الأمزجة ويصلحه المسك والعنبر.الكافور في الطب الحديث؟تعتمد استخدامات الكافور في الطب الحديث فيما إذا كان زيت الكافور الذي يحتوي على مركب الكافور هو المستخدم أم أن المركب النقي هو المستخدم حيث إن زيت نبات الكافور يحتوي على مركبات عديدة من أهمها الكافور (camphor) والسافرول (safrol) واليوجينول (Eugenol) والتربينول (Terpeniol) والسينيول (Cineole) واللجنانز (Lignans).وقد صرحت السلطات الألمانية الصحية باستخدام الكافور النقي لعلاج الأمراض التالية: الكحة والتهاب الشعب الهوائية والربو حيث يؤخذ بجرعات لا تزيد على ما بين ,06, 13جرام ثلاث مرات في اليوم تؤخذ كما هي أو في مزيج مصنع يتواجد في الأسواق. ويمكن وضع الكافور الصلب النقي في وعاء به ماء يغلي ثم يزاح من على النار ويشم البخار المتصاعد بمعدل ثلاث مرات في اليوم وتكون مدة شم البخار المشبع باالكافور حوالي 10دقائق. كما يمكن دهان الصدر بمرهم يحتوي على الكافور. يستخدم الكافور ضد عدم توازن الجملة العصبية للقلب ويستخدم بنفس الطريقة السابقة. كما يستخدم في عدم انتظام وتناسق دقات القلب. يستخدم الكافور على هيئة مرهم أو مستحلب للتخفيف من آلام الروماتيزم وذلك عن طريق دهن الجزء المصاب ثلاث مرات يومياً. يستخدم الكافور ضد هبوط ضغط الدم اما عن طريق الفم أو الاستنشاق.يستخدم الكافور ضد آلام الظهر وخاصة آلام الفقرات القطينة حيث تدهن المناطق المصابة بمرهم يحتوي على الكافور. ما المستحضرات الموجودة من الكافور في الأسواق المحلية أو العالمية؟ يوجد عدة مستحضرات من الكافور على هيئة أمزجة (شراب) ومسحوق نقي وحقن ومراهم وبلسم وهلام ومستحلب. ما الجرعات اليومية الآمنة من الكافور والجرعات غير الأمنة؟ الجرعات اليومية الآمنة من الكافور هي ما بين 2- 4 و1جرامات موزعة على ثلاث جرعات في اليوم الواحد.أما فيما يتعلق بالاستعمالات الخارجية فان الجرعة اليومية يمكن أن تكون ما بين ,5-, 19جرامات حيث تكون اما في مرهم أو كريم أو هلام.اما عن الجرعات غير الآمنة أو الخطيرة فيجب أن لا تصل الجرعة إلى 6جرامات حيث أن هذه الجرعة قاتلة وذلك بالنسبة للاستعمال الداخلي و 1جرام قاتلة للطفل تحت سن الثانية. اما في الاستعمال الخارجي فيجب أن لا تزيد كمية الكافور على 20جراماً حيث انها تعتبر جرعة مميتة.ويجب عدم استخدام زيت الكافور قطعياً داخلياً نظراً لاحتوائه على مادة السافرول التي تسبب التسرطن. كما يجب عدم استخدام الكافور النقي من قبل المرأة الحامل وكذلك الطفل الذي يقل عمره عن سنتين بأي حال من الأحوال.ما مدى صحة ما يقال ان بعض المعسكرات وبعض الجامعات التي يوجد بها مساكن كبيرة لاسكان طلابها ان الكافور يضاف إلى الأكل لكي يثبط الناحية الجنسية لديهم؟ أحب أن أوضح انه لا يوجد في الدراسات الحديثة ولا في المراجع العلمية ما يثبت أن الكافور النقي يثبط الناحية الجنسية ، وذلك عكس ما يقوله الطب القديم وعليه فان صحة ما يقال ليس له ما يبرره وفي اعتقادي ان هذا مجرد إشاعات وأحب أن اطمئن الذين يعيشون في مجمعات مثل الجنود والطلاب ان لا خوف من الكافور حتى لو اضيف إلى الأكل وخاصة من الناحية الجنسية.للسيدات .هناك بعض السيدات يستنشقن الكافور ويضعنه بين ملابسهن وبين الفرش فما هو ضرر أو فائدة ذلك؟إذا استنشق الكافور للتمتع برائحته أو للعلاج فلا خوف من ذلك ،ولكن يجب أن لا يبالغ في ذلك لأن للكافور جرعات محددة فإذا زاد الاستنشاق وتعدى الجرعات الآمنة فانه قد يحدث التسمم ، أما فيما يتعلق بوضع بلورات من الكافور بين الملابس والفراش فلا خوف من ذلك وهو مادة مطهرة وقاتل لبعض أنواع الحشرات وبعض أنواع البكتيريا. وأود أن أوضح أن الكافور مطهر جيد فهو يضاف إلى مستحضرات التجميل من أجل تطهير الجلد. كما