والله إني إكتشفت سر مهم جداافي الاستغفار سبب في تحقيق الاستجابه من الله/ قديم

الأسرة والمجتمع

:27:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:27:
الجزء الثاني من أسرار السابقين في إستجابة الدعاء والذكر والاستغفار والاعمال الصالحه)
مرحبا خواتي:39:
عشان البعض لايحسب اني احلف كذب السر الا اكتشفته راح تلاقوه في رقم 2 (طريقة الاستغفار) وربي شاهد علي راح تستفيدوا من الموضوع جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
وأتمنى خواتي يكون التطبيق في رمضان وبعده وطول حياتك ولك مني كل التقدير اختي الغاليه
في هذا الموضوع سوف أتناول عدة أمور وهي
1-معاني الاستغفار
2-طريقة الاستغفار
2-شروط التوبه والاستغفار
3-أركان الاستغفار
4-أنواع الاستغفار
5-درجات الاستغفار
6-صيغ الاستغفار
8-هل للاستغفار عدد معين
9-فوائد الاستغفار
10-قصص للاستغفار مع تحليلها من وجهة نظري الخاصه
قال الله تعالى: (وَمَنْيَتَّقِاللَّهَيَجْعَلْلَهُمَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُمِنْحَيْثُلا يَحْتَسِب )
وفي حديث ( من ترك شئ لله عوضه الله خير منه)؟
خواتي انا من يوم ماعرفت فضل الاستغفار سبحان الله كنت اقوله بس ماكنت افهم معناه المعنى الدقيق دخلت وسجلت في هالمنتدى وقريت قصص وعايشت قصص من واقعي
ولاحظت سبحان الله مش الكل بيستفيد من الاستغفار ولا الكل بيحصل الكنوز المرجوه من الاستغفار ولا الكل فاهم الطريقه الصحيحه الدقيقه والوارده في القران والسنه عشان يحقق المطلب الاول في الحياه وهوا رضا الله والمغفره ثم اهداف الدنيا ثم الاخره
لذلك انا جمعت لكم من عدة اماكن الادوات الصحيحه الخاصه بالاستغفار الا راح تاخذيها معك تكون دائما معاك ولا تنسيها ولا تتركي شي منها اثناء سيرك في طريق الحياة للبحث عن كنز الاستغفار (مال – ولد – زوج – نجاح - ......الخ )
نبدأ بسم الله
خواتي الغاليات كان موضوع في الجزء الاول هوا اول خطوه من خطوات التغيير وهوا تغيير مافي النفس من أفكار سلبيه ومعتقدات خاطئه حتى نعرف السير في الطريق الصحيح
طيب خواتي عرفنا كيف نغير نفسنا
طيب هل تفكرنا بعد ما عرفنا النقطه الاولى من خطوات تغيير النفس وهي الاعتراف بأن هناك خلل الا وهوا الافكار السلبيه وسوء الظن والمعتقدات الخاطئه طيب خواتي هل عرفتوا شنو هوا سبب هذا الخلل والافكار والمعتقدات الخاطئه ؟
؟
؟
؟
أكيد عرفتوا
النفس الاماره بالسوء واتباع الهوى والذنوب والمعاصي وسببها الرئيسي سماع كلام الشيطان ووساوسه ومعصيه الله تعالى
وكلنا عارفين قصة ابونا ادم وامنا حواء
وعرفنا كيف سمعوا كلام ابليس وعصوا الله
طيب خواتي ماتفكرتوا في قصتهم وخليتوها مثل قوي امامكم في الحياه تطبقوه كل ماوسوس لكم ابليس وقال
اسمعوا كلامي واعصوا ربنا
معقوله خواتي ربي يقول غضي بصرك ويكون مقصده من غض البصر حرمان الاستمتاع بهذي النعمه ويجي ابليس يقولك ليش ربي قال غضي بصرك اكيد خلق بصري عشان استمتع بكل شي حلو واناظر كل شي بلا حسيب ولا رقيب من نفسي بس انا راح استمتع بس امسك نفسي من شهوة العاده السريه مثلا ومن هذي المعصيه اختي تتفرع معاصي كثير منها
1-العاده السريه
2-قسوة القلب والبعد عن الطاعات والاوامر الربانيه
3- النظر للرجال الاجانب سواء بشهوه او غيرها (زنى البصر)
4-وممكن امور ثانيه ماجات في بالي
طيب وبعدين فتحتي لنفسك باب معاصي مش معصيه وانا اقولك وش هي
1- معصيه الله في امره (غض البصر لانه معها حفظ الفرج )
2- استخدام هذي الحاسه وهي نعمه من الله في طاعة اكبر عدو لله ابليس
3- الشك في حكم الله
4- اتباع الهوى
5- ذهاب الحياء والخجل
6- اتباع خطوات الشيطان وممكن يفتح لك ابواب ماجات على بال احد بسبب النظر المحرم
7- زنى البصر
8- قسوة القلب
9- .....الخ
طيب مافكرتوا بعد ماسويتوا هلااشياء كلها ولا كانكم سويتها وتستغفروا وتتمادوا فيها وبعدين تقولوا ليش ماشفنا الاجابه وانتم اصلا ما تبتم منها ولا تركتوها
كيف تبون ربي يستجيب ويرضى عنك كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خواتي الخطوه الثانيه في هذا الجزء الثاني الاعتراف بالذنب والتقصير
الان انا سويت ذنب النظر المحرم
كيف سويته ؟
سويته وانا مبسوطه وانا اضحك وانا اطالع وانا مروقه واستمتع بالنظر ومركزه وقلبي وعقلي مع المعصيه وانا اسويها بدقه
طيب وبعدين ؟؟؟
كالعاده قعدت أستغفر وانا افكر راح اشتري ذاك الفستان من محل ذاك البايع الا عيونه حلوه مرررره عجبني بس خليني اشوف كم وصلت في العدد لاني سمعت الا يستغفر 10000 مره في اليوم تتحقق امنيته
وانا راح تتحقق باذن الله املي في الله كبير وانا واثقه فيه وماراح يخيبني وانا بحسن الظن فيه!!!!!!!
طيب وبعدين
ياربي صار لي 3 اشهر وانا استغفر 10000 مره ولا صار شي ليش وفلانه بس اسبوعين وانخطبت
ليش ؟؟؟؟؟
انا اقولك ليش يا اختي
انتي سويتي الذنب وانتي مروقه وفرحانه ومركزه معاه وكان قلبك وعقلك مشغول بالاستمتاع بهذا الذنب في ذيك اللحظه وطايره فرح !!!!
طيب خلاص راح وقت الاستمتاع وحسيتي بضيق وقهر بعد ماشبعتي مناظره في الرجال وجماله والحين مقهوره بسببين
1- الذنب (زنى النظر) واثره بالقلب وانتي اساسا منتي ملاحظه ان القهر والطفش والغم الا في قلبك بسببه
2- قهر الرجال الحلو انه خساره مهو زوجك والفستان الحلو الا قاعده تتخيلي نفسك بيه مع زوجك الا في المستقبل الا جماله مثل جمال البائع ومن هنا ممكن تصير العاده السريه !!!!!
3- لانك لحظة الاستغفار وانتي تستغفري لاهيه بالسبب الثاني وناسيه الاول ومصره على السبب الثاني وانتي تستغفري
يعني لاتبتي من السبب الثاني وصدقتي توبه واستغفار ولا عرفتي سبب تعاستك من خلال المعصيه في السبب الاول
مش المفروض تعرفي المعاصي وتبتعدي عنها عشان ربي يتوب عليكي ويعطيكي لين يرضيكي
ومش المفروض مثل ماكنتي مركزه بالاستمتاع بالمعصيه والعيش الجميل معها والشعور الجميل معها في تلك اللحظات
انك تركزي في التوبه والاستغفار وتعيشي مع الله وتتركي الذنب وطريق ابليس وترجعي لطريق الله وطريق الحق صح خواتي !!!!!
ماخفتي لاتخسري الجنه لاقدر بسبب ابليس ووساوسه وكذبه وحقده وحسده عليكي
مثل ماكان بيمنع ادم وحواء من الجنه ؟
الين متى خواتي حنا كذا
نسبح في الذنوب والمعاصي كبيرها وصغيرها والمصيبه عارفين عارفين عارفين
بس الشيطان يخلينا نضحك على نفسنا ونلف وندور عليها ونعطي مبررات وهذا كله وساوس ابليس!!!!!
وبعدين نزعل من ربنا بكل جرأه ونقول ليش للحين مالقينا الا نبغاه وحنا سوينا كل شي!!!!!!!
راح تقولي ابغا اتوب ويكون قلبي مع الله اثناء التوبه واصدق معاه بس كيف ؟؟؟؟
انا اقولك كيف وحا أدخل في اول خطوه من خطوات الاستغفار
معرفة معنى الاستغفار
أولا: معاني الاستغفار
اختي الغاليه انتي سويتي الذنب وقلبك كان وقتها مع الذنب ومع ابليس وعشان كنتي مع ابليس في ذيك اللحظه ابليس اوهمك بانك سعيده ومبسوطه لانك معاه في ذيك اللحظه
طيب انتهت المده وراح ابليس وتركك بعد اعطاك المفتاح الرئيسي واوهم عقلك الباطن بانه كل شي ربنا منعك منه فيه لذه لذلك منعك عنه وانتي صدقتي لانك جربتي الخطوه الاولى ومصره تكملي باقي الخطوات لانها اكيد لذيذه مثل الاولى
لكن للاسف لاحظت بعد مده وجيزه من الخطوه 1 و2 و10 صح في البدايه اكون مبسوطه بس ما اعرف ليش في الاخير اكون مكتئبه وحزينه ومغمومه ولا كاني اذكر الله واستغفر
ثانيا : طريقة الاستغفار
انا اقولك كيف تتوبي اعكسي الطريقه الا شرحتها لك فوق بمعنى
أول شي أنوي التوبه وترك هالمعصيه لله
روحي أتوضي وصلي ركعتين
بعد الصلاه طبقي الجزء الاول من البرنامج الا هوا التركيز والاستغراق في الذكر حتى يتواصل العقل الباطن والظاهر ثم تدبر المعاني للوصول للايحاء المطلوب وترسيخ المعنى المطلوب في الذهن
الان انتي ودك ترسخي التوبه من هذا الذنب وانه غلط ومعصيه في ذهنك
اختي ركزي في كلمات الاستغفار واستشعري الندم والتوبه وخليك مع الله واحسني الظن انه غفار الذنوب ويقبل التوبه والطاعات
مثل ماركزتي في المعصيه اثناء فعلها واستمتعي فيها
الان ركزي في التوبه والندم والاستغفار والبكاء بين يدي الله واستحضرب قلبك اثناء ذلك
أختي المعنى الحقيقي للاستغفار هوا صدق التوبه وطلب المغفره من الله ومحو الذنب وإزالة أثره ووقاية شره والستر في الدنيا والاخره وهذا يكون من القلب برجاء شديد من الله وخوف من عقوبته ومحبه وتعظيم له
(والاستغفار طلب المغفره والمغفره هي وقاية شر الذنوب مع سترها وقد ذكر الاستغفار في القران مرات كثيره وكثيرا ما يقرنه الله بالتوبه فيكون الا ستغفار حينئذ عبارة عن طلب المغفره باللسان والتوبه عباره عن الاقلاع عن الذنوب بالقلب والجوارح ويجب ان يكون الاستغفار مقرونا بعدم الاصرار فأفضل الاستغفار ماكان مقرون بترك المعاصي والاصرار عليها منقول من كتاب روائع الاستغفار في الاسحار لمجدي الشهاوي)
قال ابن القيم من قال الاستغفار بلسانه غافلا عن معناها معرضا عن تدبرها ولم يواطئ قلبه لسانه ولا عرف قدرها وحقيقتها وكان راجيا مع ذلك ثوابها حطت من خطاياه بحسب مافي قلبه لان الاعمال تتفاضل بتفاضل مافي القلوب فتكون صورة العملين واحدة وبينهما في التفاضل كما بين السماء والارض
لذلك اختي انتبهي لهذي النقطه
أتمنى يكون المعنى وصل
ثانيا:شروط الاستغفار والتوبه
أختي للتوبه والاستغفار شروط لابد من تحقيقها عشان ربي يتقبلها منك لان الله طيب لايقبل لا طيبا
أقريها معي منقوله من احد المنتديات جزا الله اصحابها الخير والجنه والرضا اللهم امين
شروط التوبة الصادقة :
============
للتوبة الصادقة شروط لا بد منها حتى تكون صحيحة مقبولةوهي:
===================================
أولاً: الإخلاص لله تعالى: فيكونالباعث على التوبة حب الله وتعظيمه ورجاؤه والطمع في ثوابه، والخوف من عقابه، لاتقرباً الى مخلوق، ولا قصداً في عرض من أعراض الدنيا الزائلة، ولهذا قال سبحانه: إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين النساء:146].
ثانياً: الإقلاع عن المعصية: فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامةعلى المعاصي حال التوبة. أما إن عاود الذنب بعد التوبة الصحيحة، فلا تبطل توبتهالمتقدمة، ولكنه يحتاج الى توبته جديدة وهكذا.
ثالثاً: الاعتراف بالذنب: إذلا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً.
رابعاً: الندم على ما سلف منالذنوب والمعاصي: ولا تتصور التوبة إلا من نادم حزين آسف على ما بدر منه منالمعاصي، لذا لا يعد نادماً من يتحدث بمعاصيه السابقة ويفتخر بذلك ويتباهى بها،ولهذا قال : ** الندم توبة } ].
خامساً: العزم على عدم العودة: فلا تصح التوبة من عبد ينوي الرجوع الى الذنب بعد التوبة،وإنما عليه أن يتوب من الذنب وهو يحدث نفسه ألا يعود إليه فيالمستقبل.
سادساً: ردّ المظالم إلى أهلها: فإن كانت المعصية متعلقة بحقوقالآدميين وجب عليه أن يرد الحقوق إلى أصحابها إذا أراد أن تكون توبته صحيحة مقبولة؛ لقول الرسول : ** من كانت عنده مظلمة لأحد من عرض أو شئ فليتحلله منه اليوم قبلألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن لهحسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه } ].
سابعاً: أن تصدر فيزمن قبولها: وهو ما قبل حضور الأجل، وطلوع الشمس من مغربها، وقال : ** إن الله يقبلتوبة العبد ما لم يغرغر } . وقال: ** إن اللهيبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلعالشمس من مغربها } ].
وايضا في شرط مهم
افعل الحسنة بعد السيئة:
إنَّ الخطأ والوقوع في بعض المعاصي لا يكاد يَسلم منهأحد، وإنْ كان الناس يتفاوتون بين مقل ‏ومستكثر، وقد قال النبي -‏صلى الله عليهوسلم-: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ -عَزَّوَجَلَّ- بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ) (رواه أحمد، وصححه الألباني).
وقد جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يخبرهأنه قد أصاب من امرأة قُبْلة؛ فأنزل الله قوله -تعالى-: ‏‏(وَأَقِمِ الصَّلاةَ‏طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَالسَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى ‏لِلذَّاكِرِينَ) (هود:114).
إنها مِنة عظيمة مِنْالله على ‏هذه الأمة أن جعل حسنات بنيها تكفر ‏سيئاتهم: (وَالَّذِينَ إِذَافَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوالِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ ‏يَغْفِرُ ‏الذُّنُوبَ إِلا اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَافَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ . أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْوَجَنَّاتٌ ‏تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا ‏الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَأَجْرُ الْعَامِلِينَ) (آل عمران:135ـ136)‏، وقد أكد ‏الرسول -صلى الله عليه وسلم- هذا المعنى ‏حين قال لمعاذ بن جبل -رضي الله عنه-: (اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَاكُنْتَ وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍحَسَنٍ) (رواه أحمد والترمذي، وحسنه الألباني).‏
لكن انتبه... فهناك فرقكبير بين هذا الذي أخبر عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- وبين المُصر، فهذا ‏الرجليجاهد نفسه على ‏ترك المعاصي؛ فإذا غلبته نفسه ووقع في المعصية ندم واستغفر،وهكذا... فهو دائم ‏المجاهدة لنفسه وهواه، والآخر المصر لا ‏تبدو منه مجاهدة ولايستغفر ولا يندم، فالأول موعود ‏بالمغفرة طالما كان على هذا الحال من المجاهدةوالتوبة ‏والاستغفار والندم
كنز العمال - (4 / 206)
توبوا إلى اللهفاني أتوب إلى الله في كل يوم مائة مرة.
المسند الجامع - (1 / 331)
عَنْأَبِي بُرْدَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الأَغَرَّ ، رَجُلاً مِنْ جُهَيْنَةَ ،يُحَدِّثُ ابْنَ عُمَرَ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلميَقُولُ:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، تُوبُوا إِلَى رَبِّكُمْ ، فَإِنِّي أَتُوبُإِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ مِئَةَ مَرَّةٍ.
المسند الجامع - (1 / 333)
عَنْأَبِي بُرْدَةَ ، قَالَ : جَلَسْتُ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ ،يُعْجِبُنِي تَوَاضُعَهُ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى اللهعليه وسلم يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، تُوبُوا إِلَى اللَّهِوَاسْتَغْفِرُوهُ ، فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَأَسْتَغْفِرُهُ ، كُلَّيَوْمٍ ، مِئَةَ مَرَّةٍ ، أَوْ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةَ مَرَّةٍ.
التوبة :
فياللغة :
التوبة : الاعتراف بالذنب ، والندم عليه ، والعزم على أن لا يعاودالإنسان ما اقترفه .
في القرآن الكريم :
وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم ( 87 ) مرة على اختلاف مشتقاتها ، منها قوله تعالى : ( وَتوبوا إلى اللَّهِ جَميعاًأَيُّها الْمُؤْمِنونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحونَ ) .
في السنة المطهرة :
عن أبيهريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال : ( لو أخطأتم حتى تبلغخطاياكم السماء ثم تبتم لتاب عليكم ) .
في الاصطلاح الصوفي:
الإمام جعفرالصادق عليه السلام :
يقول : التوبة : حبل الله ، ومدد عنايته ، ولابد للعبد منمداومة التوبة على كل حال .
الشيخ أبو سعيد الخراز:
يقول : التوبة : هي الندمعلى ما كان من التفريط في حق أمر الله ، ونهيه ، والعزيمة على ترك العود في شيء ممايكرهه الله جل جلاله ، ودوام الاستغفار هو رد كل مظلمة للعباد من مالهم ، والاعترافلله تعالى ولهم، ولزوم الخوف والحزن ، والإشفاق أن لا تكون مصححاً، والخوف أن لاتقبل توبتك ، ولا تأمن أن يكون قد رآك الله على بعض ما يكره فمقتك.
الشيخ سهل بنعبد الله التستري :
يقول : التوبة : تبديل الحركات المذمومة بالحركات المحمودةولا يتم ذلك إلا في الخلوة والصمت وأكل الحلال .
الشيخ أحمد الرفاعي الكبير :
يقول : التوبة : أن لا يرجع إلى الذنب ، كما لا يرجع اللبن إلى الضرع .
الشيخ عبد الغني النابلسي :
يقول : التوب : هو الرجوع إلى الله من الذنوب ،والتوجه إليه بالطاعة ، وبها يكون صلاح القلوب وينقلب العدو محبوباً .
في أوجهالتوبة :
للتوبة وجهان :
الأول : هو الرجوع عن كل ما يبعد عن الله تعالى ،فهي من هذا الوجه : محو .
والثاني : الرجوع إلى كل ما يقرب إلى الله ، فهي منهذا الوجه : إثبات .
في رجعات التوبة :
التوبة : هي التحقيق بلا إله إلا اللهمحمد رسول الله ، وذلك لأنها تعني ثلاث رجعات :
الرجوع من الخلق ، أي : تركالمخالفات والأغيار ، وهو التحقق بقول : لا إله .
الرجوع إلى الحق ، أي محبتهالكاملة وطاعته ، وهو التحقق بقول : إلا الله .
ثم الرجوع من الحق إلى الخلقلإرشادهم إلى الحق ، وهو التحقق بقول : محمد رسول الله . فالتائب على التحقيق هو منتحقق بلا إله إلا الله محمد رسول الله .
في حقيقة التوبة وغايتها :
يقولالشيخ محمد بن وفا الشاذلي :
حقيقتها التوبة : تجريد النفس عن رعونات الطبعبواسطة تقبيح المخالفات الشرعية .
وغايتها : رفض كل نسبة أضيفت لفاعل مغفل .
ويقول الدكتور يوسف القرضاوي :
حقيقة التوبة : هي عمل عقلي وقلبي وبدني ،تبدأ بعمل العقل ، يتبعه عمل القلب ، فيثمر عمل البدن .
في أقوى أركان التوبة :
يقول الإمام القشيري :
أقوى أركان التوبة : حل عقدة الإصرار عن القلب ، ثمالقيام بجميع حق الأمر على وجه الاستقصاء .
في ثمار التوبة :
يقول الإمامأبو حامد الغزالي :
للتوبة ثمرتان ، إحداهما : تكفير السيئات حتى يصير كمن لاذنب له .
والثانية : نيل الدرجات حتى يصير حبيباً .
في أقسام التوبة:
يقول الشيخ أبو الحسن الهجويري :
التوبة على ثلاثة أقسام :
أولها منالخطأ إلى الصواب ، وثانيها من الصواب إلى الأصوب ، وثالثها من الصواب ذاته إلىالحق .
فالتوبة من الخطأ إلى الصواب : كقوله تعالى : ( والَّذينَ إِذا فَعَلوافاحِشَةً أوظَلَموا أَنْفُسَهُمْ ذَكَروا اللَّه فاسْتَغْفَروا لِذُنوبِهِمْ ) .
والتوبة من الصواب إلى الأصوب : هي ما قاله موسى عليه السلام : ( تُبْتُإِلَيْكَ ) ( الأعراف : 143 ) .
والتوبة من النفس إلى الحق : ما قاله النبي : ( وإنه ليران على قلبي وأني لأستغفر الله في كل يوم سبعين مرة ) .
في علامة قبولالتوبة :
يقول الشيخ الحكيم الترمذي :
علامة قبول التوبة : أن يفتح عليكباباً من الطاعة لم يكن لك قبل ذلك .
ويقول الشيخ أبو طالب المكي :
علامةالتوبة : قطع أسباب الهوى ، والزهد فيما كانت النفس راغبة فيه .
ويقول الشيخالغوث عبد القادر الكيلاني :
علامة أنه مقبول التوبة أربعة أشياء :
أولها : أن ينقطع عن أصحاب الفسق ولا يراهم ، هيبة من نفسه ، ويخالط الصالحين .
والثاني : أن يكون منقطعاً عن كل ذنب ، مقبلاً على جميع الطاعات .
والثالث : أن يذهب فرحالدنيا من قلبه ، ويرى حزن الآخرة دائماً في قلبه .
والرابع : أن يرى نفسهفارغاً عما ضمن الله له ، يعني من الرزق مشتغلاً بما أمر الله به من الطاعة
كذلك خواتي المعاصي التي لابد للتوبه منها نوعين
1- معاصي القلب (الحسد – الحقد – الكبر – النفاق – الغش – الخداع - .......الخ)
2- معاصي الجوارح ( سماع المحرمات – النظر للمحرمات _ السب – الشتم – القذف – السخريه – التجسس – الغيبه والنميمه ......الخ)
وكلها خواتي لازم من التوبه منها ماينفع تتوبي مثلا من معصية النظر المحرم وداخل قلبك حب لهذا الشخص الا شفتيه وطول الوقت تحلمي فيه
اختي ادري انك بتقولي انا اجاهد نفسي ومني قادره اختي لازم لازم لازم تحاول قدر المستطاع تتركيه وتشيليه من قلبك
ادعي الله دائما وقولي يارب تركته عشانك فعوضني خيرا منه
وانتي اختي تعرفي قصص ناس تركوا شيئا لله وربي عوضهم خيرا منه واذا ماتعرفي شوفي هذا الرابط اختي .
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=2244255
جزى الله صاحبة الموضوع كل خير
2-مثال اخر العاده السريه
خواتي حكم العاده السريه بالتخيل او اليد ماتجوز
لاني اسمع الان من يمارسها اول ما كنت اسمع مثل الان
اقراي الفتوى
اذا اصابت الفتاة الشهوة الجنسية حتى ذروتها ولم تستطع منعها كانت آثمة؟
وماذالو حاولت وأجبرت نفسها على الشعور بها(عند التفكير فيالحالتين)؟
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربالعالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آلهوأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين،وبعد:
فالتخيلات الجنسية هي من العادة السرية(الاستمناء)، وسواء كانت باللمس أوالنظر أو التفكير والتخيل فهي ممنوعة شرعا للذكر والأنثى لأضرارها النفسيةوالجسدية، إلا أنها باللمس أشد ضررا، وعلى من تورط فيها التوبة منها، وإذا وصلتللرعشة الجنسية وجب الغسل منها, وأما السائل الذي يخرج عند التفكير، فإن خرج معرعشة جنسية فهو المني ووجب الغسل منه، أما إذا لم يكن برعشة فهو المذي، ويجب تطهيرمكانه والوضوء منه، ولا يجب منه الغسل.
والله تعالىأعلم
فتوى 2 من شبكة الفتاوى الشرعيه
عنوانالفتوى
حكم الاستمناءبالتفكير والتخيل
السؤال
هل التفكير في الجماع حتى يحدثإنزال ونشوة حرام؟ علماً أن الإنزال والرعشة تحدث وحدها بعد مجرد التفكير، وبدوناستخدام اليد أو غيرها نهائياً.
الفتوى
فهذا نوع من أنواعالاستمناء المحرم شرعاً، ويجب عليك الإقلاع عن هذه العادة والتوبة منها، والانشغالبغير ذلك، من ذكرٍ وعبادة وطاعة لله عز وجل، غفر الله لناولكم.
3- رد المظالم ( مثال السرقه ) وقد افتى الشيخ عبد الله المطلق بضرورة رد المظالم حتى لو عن طريق الهديه
يقول شاب في سن السادسة عشر لم يكن مستقيماً سرق المال من سبع سنوات لكنه تاب إلىالله عز وجل ولم يطبق عليه الحكم الشرعي يريد الآن أن يعيد المبلغ الذي سرقه لكنلايعلم عن الرجل المسروق فما الحل؟
إذا لم يعلم عنه يتصدق له وينوي ثوابالصدقه لصاحب المال حتى إذا جاء يوم القيامه القصاص قال يارب سرق مني فيقال إنهتصدق بها عنك فتكون المقاصه حينئذ ويسلم هذا السارق التائب إذا سرق الإنسان وتابوبحث فلم يجد فليتصدق بها عنه فإنه يجدها صاحبها يوم القيامه في حسابه عند اللهتعالى
لكن في المقابل إذا كان معروفاً لديه لكنه يخجلأن يذهب إليه ؟
إذا كان معروفاً عنده فيه مئة طريقه ممكن يحاسب عنه فيالبقاله أو دفع البانزين أو يعطيه إعانه للزواج أو يحول له في حسابه أو ممكن يضعهافي ظرف وتحت بيته أول يقول فيه شخص موصيني عليك أو يرسلها لها في البريد كل هذهستصل
اتمنى الاطلاع على هذا الرابط جزى الله صاحبة الموضوع كل خير
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=2502072
مثال اخر الغيبه
خواتي ارجوكم انتبهوا منها تراكم مثل الا تجمعوا المال في بنك لوقت الحاجه لكن تصفروا رصيدكم بالغيبه ووقت الحاجه لاقدر الله ما تلاقو شي ووقت الحاجه هوا يوم القيامه
وهذا حديث صحيح في صحيح مسلم تقوليه اذا اغتبتي يعني بدون قصد وبعد الدعاء في الرابط راح تعرفي ايش مقصدي من كلمة الغيبه دون قصد
عن ابي هريره رضي عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه؛ فإنما أنا بشر ؛فأي المؤمنين اذيته ، شتمته، لعنته، جلدته، فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامه)
خواتي أرجوكم أحفظوه ورددوه كل ذكرتوا سيرة احد ماتدري يمكن غلطي عليها وانتي ماتدري
غفر الله لنا ولكم اللهم امين
هنا موضوع عن الغيبه جزى الله صاحبة الموضوع كل خير
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3211823
وهنا خطبة الجمعه للشيخ صالح بن حميد عن الغيبه
تم تعديل الرابط.. الإشراف


جزاه الله كل خير ومن اعان على نشره
ثالثا:أركان الاستغفار
منقول من احد المنتديات جزى الله صاحب الموضوع كل خير
س1/ ما هي أركان الاستغفار؟..
إن الحلقات غير مرتبة ترتيبا منطقيا، الأهم فالأهم، وإلا واقعا حلقة الاستغفار من الحلقات الأولى المهمة في هذا المجال.
إن الاستغفار حقيقة في القلب، وما اللسان إلا يكشف عن هذه الحقيقة، فهو من المعاني القلبية كالتوكل والاستعاذة.. ومن الخطأ التعامل مع هذه المعاني، على أنها مجرد ألفاظا تكرر عددا من المرات باللسان، بدون أن يكون هناك شيئا في القلب!.. فترى البعض يكرر-مثلا-: (لا حول ولا قوة إلا بالله)، ولو كان ساهيا، أو عينه على البشر، ولا يرى في قلبه معنى لهذا اللفظ!.. أو يشاهد في التلفاز منظرا محرما، وهو يقول: (أستغفر الله)!..
إن المعنى إذا لم يكن له وجودا حقيقيا في القلب، لا يتحقق وإن كرر لفظه آلاف المرات.. ولهذا فإن بعض العلماء لا يشترط في تحقيق مفهوم الاستغفار، حتى التلفظ، ويرى بأن الندامة القلبية كافية.

أركان الاستغفار:
أولا: الإحساس بعظمة من يُعصى:
إن الذي يجعل الإنسان يتألم من ارتكابه للذنب، المعرفة بعظمة الذي أذنب في حقه، والمعرفة بكثير آلائه.. فإذا كان التعدي على إنسان من أهل الإنعام والإكرام والتفضل والتودد والتحنن عليه، كالتعدي على الوالدين، ولو كان هذا التعدي سهوا وغفلة؛ كم يكون الألم شديدا؟!.. وكم تكون الندامة عميقة جدا؟!.. بخلاف ما لو كان التعدي على إنسان لا حق له عليه، ولو كان متعمدا لغلبة قوة الغضب عنده.. فإن الندم مختلف في كلا الحالتين، لاستشعار طبيعة العلاقة وعظيم حقه عليه.. فالذي يستشعر العظمة الإلهية، ويخشى الله تعالى، ويرى عظيم إنعامه؛ فإنه إذا وقع في ذنب، يستغفر ويذوب خجلا في استغفاره.

ثانيا: الاحتقار الباطني:
إن بعض المستغفرين، رب العالمين يغدق عليهم من نعمه، ويحبهم، كما يقول تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}.. (التواب) كثير الرجوع، والذي يكثر الرجوع لابد أن له أخطاء كثيرة.. ولكن لماذا هذا الحب الإلهي لبعض التائبين؟..
إن هذا الحب الإلهي لبعض التائبين، هو لهذه الحقارة، التي يعيشها التائب لنفسه.. فإن احتقار النفس، مع استشعار عظمة الربوبية-هذان الخطان المتوازيان- يولدان رحمة إلهية، وقوة إلهية هائلة.. لأن هذا العبد التائب وهو في عالم المغفرة، ينظر إلى الله تعالى فيخشع لعظمته، وينظر إلى نفسه فيعيش الذل لحقارته.. ويا له من معجون فعال!..

ثالثا: طلب المغفرة بالمعنى الحقيقي:
إن الذي يطلب المغفرة وهو غير عازم على عدم العود، فهذا لا يطلب المغفرة!.. لأن الذي يطلب المغفرة يرى في أعماق وجوده قبح ما فعله، ويعيش التألم والندم.. ولسان حاله، كما يقول الإمام: (إلهي!.. لم أعصك حين عصيتك وأنا بربوبيتك جاحد، ولا بأمرك مستخف، ولا لعقوبتك متعرض، ولا لوعيدك متهاون.. ولكن خطيئة عرضت، وسولت لي نفسي، وغلبني هواي، وأعانني عليها شقوتي، وغرني سترك المرخى علي)..
فكل من يزني ويشرب، يرتاح إلى فعله.. ولكن رب العالمين إذا رأى أن العبد رأى حقارة نفسه، ودناءة عمله، بعد الفراغ من العمل، لا يؤاخذه بما كان عليه من الأنس بالمعصية..
وإن التائب الذي يعود إلى الله تعالى بهذه الندامة الباطنية، وبهذه الحالة من طلب المغفرة، لا فقط يرفع عنه كدر العمل، بل يعطى نور التوبة.. وهناك فرق بين أن تذهب الظلمة، وبين أن يأتي النور!..
ومن هنا رأينا كيف أن بعض التوابين تحولوا إلى كبار العبّاد والأولياء.. لأن هؤلاء أخذوا تطعيما ضد العجب والرياء!.. والذي لا يعجب ولا يرائي، فقد تخلص من فخين عظيمين للشياطين!.. فهو لا يرائي، لأنه يرى عظمة الله تعالى، ويرى حقارة نفسه.. ولا يعجب، لأنه يذكر سالف أيامه وعمله.. ولهذا فهذا الإنسان، حقيقة على طريق السلامة والنجاة.

إلا أنه ينبغي الحذر، فليس كل مذنب يوفق للتوبة!.. فإن البعض تسول له نفسه بالتمادي في المعاصي، ما دام باب التوبة مفتوحا، وأن الله غفور رحيم، يحب التوابين!.. ولكن الله تعالى بصير بالعباد ولا يخادع، {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ}!..
أولا: الذنب المتكرر من السنخ الواحد، هذا أمره خطير، وقد لا يغفر، لأنه يعتبر إصرار على المعصية.. ومن المعلوم أنه لا كبيرة مع استغفار، ولا صغيرة مع إصرار.

وثانيا: إن الله تعالى يحب التائب الذي هو في طريق الطهارة الروحية: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}.. فهناك فرق بين إنسان يرتكب المعاصي، وغافل عن تهذيب نفسه؛ وإنسان آخر يحاول تهذيب نفسه، وإن ضعف يوما وعاود ارتكاب المعصية..
فالإنسان المريض الذي يهمل العلاج، هذا حاله سيزداد سوءا مع الأيام.. أما الإنسان المعترف بأنه مبتلى بأشد أنواع المرض، وأنه فيه خمسون مرضا مثلا، ويذهب كل يوم إلى أطباء مختصين للعلاج.. فهذا إنسان متطهر، وفي طريق سلامة الجسم، أو على الأقل في طريق التقليل من شدة خطر هذه الأمراض..
فكذلك الإنسان الذي يسعى أن يعالج الخطايا والذنوب، فهو في طريق القرب إلى الله تعالى، وقطعا هذا محبوب عند الله تعالى.

س2/ كيف يجعل المؤمن لنفسه، محطة استغفار ثابتة، في حياته اليومية؟..
هذا السؤال جيد!.. لأنه من المناسب جدا، بعد التكلم عن أي مفهوم من المفاهيم، ذكر بعض الآليات والوصايا العملية، ليعلم الإنسان ماذا يعمل، بعد هذه المعرفة النظرية.
أولا: أن يغتسل الإنسان غسلا بداعي التوبة، ويصلي ركعتين بداعي التوبة-ونقول: (بداعي التوبة)، حتى لا نشرّع شيئا، ويكون العمل برجاء المطلوبية- في جوف الليل باعتبار أنه وقت المناجاة، وساعة السحر أقرب للإجابة..
ثم يسجد، فإن أقرب ما يكون العبد إلى الله تعالى وهو ساجد، ويستغفر سبعين مرة.. ويكرر الاستغفار اليونسي المعروف، والذي وعد القرآن العامل به بالاستجابة: {لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}..
وبالنسبة لعدد مرات تكرار الذكر، لم أر نصا روائيا لعدد معين.. ولسنا مضطرين للتنديد بهذه الأرقام الغير المأثورة، ولكن في نفس الوقت لا نروج لها كثيرا.. ولكن يمكن أن نقول: أن يكرر الذكر بمقدار ما يشتهي، ومقدار مزاجه.. ومن المعلوم أن نبي الله يونس (ع) ما ذكره ألف مرة، وقد يكون ذكره مرة واحدة، ولكن بالحالة اليونسية.

إذن، إن من المناسب هذا العمل للتائب: الغسل والصلاة برجاء المطلوبية، ثم السجود والاستغفار سبعين مرة، والذكر اليونسي بحالة تقرب من حالة يونس في بطن الحوت.
ثانيا: بعد هذه الحركة، ينبغي أن يعزم الإنسان على أن تكون له محطات استغفار ثابتة.. وهناك ثلاث محطات للاستغفار:
بعد صلاة العصر، الاستغفار -كما هو الوارد- سبعين مرة.
وفي الصلاة الواجبة، بين كل سجدتين.. فعندما يقول: (أستغفر الله ربي وأتوب إليه)، ليكن متوجها بقلبه، لا مجرد لقلقة لسان فحسب.. فهذه محطة جيدة للاستغفار، كونها بين سجدتين، وفي فريضة، وبعدد الركعات.
وفي جوف الليل، الاستغفار في صلاة الليل.

فلو أن الإنسان التزم باستغفار صلاة الليل، واستغفار صلاة العصر، والاستغفار بين السجدتين، والاستغفار في الأوقات العامة كلما ارتكب معصية أو رأى قساوة في قلبه؛ فهل يبقى عليه ذنب؟..
البعض يقول: أنه ما الداعي للاستغفار، إذا كان هو ليس له ذنب، ليس بصاحب كبائر، ولا صاحب صغائر.. فيستغفر من أي شيء؟..
الجواب: إن الاستغفار ليس بالضرورة أن يكون من الذنب، وإنما للتقصير في حق العبودية.. لو أن خادما نام زيادة عن اللزوم، ألا يشعر بالخجل من سيده، وعندما يراه يعتذر منه؟.. وإن هو لم يرتكب مخالفة، وإن كان في هذه الفترة لم يأمره بأمر، ولم يحتج إليه في شيء، إلا أنه يرى نفسه مقصرا، وكان من المفروض أن يكون بين يديه.

وعليه، إن الاستغفار أيضا للتقصير، ومن الغفلات، ومن ساعات السهو عن المولى تعالى؛ وهي كثيرة في حياتنا.
أسفل النموذج
رابعا:انواع الاستغفار
منقول من كتاب روائع الاستغفار في الاسحار لمجدي الشهاوي جزاه الله كل خير
1-مفرد
2-مقرون بالتوبه
فالمفرد كقول نوح ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًايُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَوَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
وايضا قوله تعالى على لسان صالح {لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
والمقرون بالتوبه قال تعالى﴿وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًاحَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنتَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ﴾ وقوله تعالى على لسان هود اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرسل السماء عليكم مدرارا)
كذلك قال سعيد بن جبير الاستغفار نوعان أحدهما في القول قال تعالى قال الله تعالى: وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا
والاخر في العمل قال تعالى (((وَمَا كَانَ اللَّهُمُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
فعنى بذلك انهم يعملوا عمل الغفران ولقد علمت ان اناسا سيدخلون النار وهم يستغفرون الله بالسنتهم
ان الله لايعذب مستغفرا واما من اصر على الذنب وطلب من الله مغفرته فهذا ليس باستغفار مطلق ولهذا لايمنع من العذاب فالاستغفار يتضمن التوبه والتوبه تتضمن الاستغفار وكل منهما يدخل في مسمى الاخر عند الاطلاق واما عند اقتران احدى اللفظتين بالاخرى فلااستغفار طلب كفاية شر مايخافه في المستقبل من سيئات اعماله
فهاهنا ذنبان
ذنب قد مضى فلااستغفار منه :طلب وقاية شره
وذنب يخاف وقوعه فالتوبه منه: العزم على ان لايفعله
والرجوع الى الله يتناول النوعين
رجوع الى الله ليقيه شر مامضى ورجوع اليه ليقيه شر مايستقبل من شر نفسه وسيئات اعمال
الذنب بمنزلة من ركب طريقا تؤدي الى هلاكه ولا توصله الى مقصوده فهو مأمور ان يوليها ظهره ويرجع الى الطريق التي فيها نجاته والتي توصله الى مقصوده وفيها فلاحه
وهنا أمران لابد منهما مفارقة شيئ والرجوع إلى غيره فخصت التوبه بالرجوع والاستغفار بالمفارقه
وعند افراد أحدهما يتناول الامرين ولهذا جاء الامر الرباني قوله تعالى (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ)
فانه الرجوع الى الحق بعد مفارقة الباطل
والاستغفار ايضا من باب ازالة الضرر والتوبة طلب جلب المنفعه فالمغفره أن يقيه شر الذنب والتوبه أن يحصل له بعد هذه الوقايه ما يحبه وكل منهما يستلزم الاخر عند الافراد
خامسا:درجات الاستغفار
منقول من كتاب روائع الاستغفار في الاسحار لمجدي الشهاوي
1- الاستجابه
اي طاعة امر الله تعالى في التوبة والاستغفار اليه من كل ذنب ومعصيه فعلها وعلمها او فعلها ولم يعلمها
2- الانابه
وهي سرعة العوده والرجوع لله تعالى والعوده عن الخطأ بعد فعل الذنب
3- التوبه كما تقدم سابقا
فالاستجابه اعمال الجوارح ؛ والانابه اعمال القلوب ؛والتوبه اقبال على الله بأن يترك الخلق ثم يستغفر من تقصيره الذي هوا فيه ومن الجهل بالنعم وترك الشكر فعند ذلك يغفر له ويكون عنده مأواه
ولابد للعبد ان يرجع في كل احواله الى الله فان عصى قال : يارب استر علي فاذا فرغ من المعصيه قال يارب تب علي فاذا تاب قال يارب ارزقني العصمه واذا عمل قال يارب تقبل مني
سادسا: صيغ الاستغفار
منقول من احد المنتديات جزى الله صاحبه كل خير
الاستغفار من الذنوب يلزم معه استحضار القلب وترك الذنوب والندم عليها والعزمعلى تركها حتى يكون استغفاراً صحيحاً
وللاستغفار صيغ متعددة منها :
صيغ الاستغفار:
1 - سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقولالعبد: ( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك مااستطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنهلا يغفر الذنوب إلا أنت ).
2 - أستغفر الله.
3 - رب اغفر لي.
4 - ( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
5 - ( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم ).
6 - ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفرلي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).
7 - ( أستغفر اللهالذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ).
8-اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني
10- لا اله الا انت سبحانك عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي فانه لايغفر الذنوب الا انت
11- اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندي من عملي
خواتي في صيغ كثيره ممكن تبحثي عنها في الانترنت مثل كلمات ادم عليه السلام في التوبه
وبعض الخوات تقول في صيغ احسن من صيغ خواتي اقرؤ هذي الفتوى
ما الفرق بين الصيغ الآتية للاستغفار (أستغفر الله- استغفر الله العظيم هو التواب الرحيم- أستغفر الله الذي لا إله إلاهو الحي القيوم وأتوب إليه- أستغفر الله العظيم من كل ذنب- (سيد الاستغفار)، هلكلها صيغ صحيحة وتعتبر استغفاراً؟
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،أما بعـد:
فإن هذه الصيغ المذكورة قد ورد منها البعض عن النبي صلى الله عليهوسلم والبعض منها لم يرد، فمما ورد عنه صلى الله عليه وسلم صيغة أستغفر الله فقد صحعنه: أنه كان إذا انصرف من صلاته قال أستغفر الله ثلاثا.ً رواه مسلم.
وكذلكأستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، ففي سنن أبي داود عن بلالبن يسار قال حدثني أبي عن جدي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من قالأستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فارامن الزحف. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.
وأما سيد الاستغفار فهوحديث صحيح رواه البخاري في باب الدعوات من كتابه الجامع الصحيح ولفظه: سيدالاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدكووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر ليفإنه لا يغفر الذنوب إلى أنت، ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أنيمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو منأهل الجنة.
وأما باقي الصيغ فلم نطلع عليها كحديث بذلك اللفظ مأثور، ولكنه يؤديمعنى طلب المغفرة من الله تعالى وإن كان الاقتصار على الوارد أفضل، وأما الفرق بينالصيغ، فإنه واضح من جهة كثرة الجمل وزيادة أسماء الله وصفاته خصوصا في سيدالاستغفار، وأما من جهة الأجر فمرد ذلك إلى الله تعالى، وقد ورد في بعضها ثوابمخصوص كما رأيت، وبعضها يمتاز عن البعض بزيادة أسماء الله وصفاته والتوكل عليهوالتسليم له وغير ذلك مما هو في سيد الاستغفار، وقد يكون الأجر بحسب ذلك.
واللهأعلم.
ثامنا:هل للاستغفار عدد معين ؟
1- أن الاستغفار من الدعاء
والالحاح بالدعاء بالمغفره مع رجاء الله تعالى موجب للمغفره والله تعالى يقول في الحديث القدسي انا عند ظن عبدي بي
وفي روايه فلاتظنوا بالله الا خيرا
وفي روايه (انك مادعوتني ورجوتني غفرت لك ماكان منك ولا ابالي)
يعني على كثرة ذنوبك وخطاياك ولا يتعاظمني شيئ ولا استكثره فذنوب العبد وان عظمت فان عفو الله ومغفرته اعظم منها واعظم فهي صغيره في جنب عفو الله ومغفرته
قال صلى الله عليه وسلم اذا دعى احدكم فليعظم الرغبه فان الله لايتعاظمه شي
وفي صحيح الحاكم عن جابر أن رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وهوا يقول واذنوباه واذنوباه – مرتين- او ثلاثا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (قل اللهم مغفرتك اوسع من ذنوبي ؛ ورحمتك أرجى عندي من عملي فقالها ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم عد فعاد ثم قال له صلى الله عليه وسلم عد فعاد ؛فقال صلى الله عليه وسلم (قم قد غفر الله لك)
وفي روايه لا اتذكر هل هو حديث ام اثر الحوا عباد الله بالدعاء فانه لايهلك مع الدعاء احد
2- أنه من باب التوسل لله بالاعمال الصالحه
اقراي الفتوي
سمعت من أشخاص أنه إن استغفر الشخص 10 آلاف استغفار في اليوم يتحقق له ما يريد في 7 أيام، فهل يجوز لي فعل ذلك؟ أم تكون بدعة؟ وهل يجوز لي الاستغفار لأبي وأختي بنية قضاء حوائجهما؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالاستغفار من العبادات العظيمة التي تجلب خيري الدنيا والدين، وقد سبق أن بينا هذا مفصلاً في الفتوى رقم: 39154.
لكن لم يرد نص بتحديد الاستغفار بعدد معين ليتحقق للمرء ما يريده في أيام معينة، فتحديد الاستغفار بعدد معين لجلب منفعة، أو دفع مضرة لا دليل عليه.
أما الاستغفار لأبيك وأختك: فهو جائز، لأنه من جنس الدعاء لهما بمغفرة الذنوب وهو مشروع بلا خلاف، قال الله تعالى: فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ { غافر: 55 }.
وقد حكى الله سبحانه عن نبي الله موسى قوله: قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ { الأعراف:151 }.
واستصحاب نية قضاء حوائجهما بذلك لا حرج فيه ـ إن شاء الله ـ لأنه من جنس التوسل إلى الله سبحانه بالأعمال الصالحة وهو جائز كما دل عليه حديث الثلاثة الذين انحدرت عليهم صخرة فسدت عليهم الغار، فدعوا الله بصالح أعمالهم حتى انفرجت عنهم الصخرة وخرجوا يمشون، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 16690.
3- في حديث من لزم الاستغفار
الاكثار منه في الليل وفي النهار في الجلوس في القيام عند العمل في المسجد في السياره عند زيارة احد ......الخ
اختي لا تتركي الاستغفار ابدا
هنا حتشوفي في شرح الحديث كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر دائما حتى الصحابه لاحظوا وعدوا الرقم !!!!
يعني كان في كل احواله يستغفر ويذكر الله وحتى وهوا جالس مع اصحابه
هذا اختي وهم يتكلموا في امور الدين واحنا ايش نقول !!!!
قال تعالى( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم )
معنى " لزم " في حديث ( من لزمالاستغفار ) ؟ وأيهما أفضل الاستغفار أو الصلاة على النبي؟
السؤال: كثيراً ما سمعت مِن العلماء مَن يقول : ( من لزم الاستغفار جعلالله له من كل ضيق مخرجاً ومن كل همٍّ فرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب ) ، وتأكدت منصحة الحديث من موقع " الدرر السَّنيَّة " : الراوي : عبد الله بن عباس ، المحدث : عبد الحق الإشبيلي ، المصدر : " الأحكام الصغرى " الصفحة أو الرقم : 892 ، خلاصةحكم المحدث : . فأريد أعرف كيف ألزمالاستغفار ؟ هل المقصد طول اليوم ، أم مثله مثل أذكار الصباح والمساء ؟ وأيهما أفضلالاستغفار أم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ؟ . وشكراً لكم
الجواب :
الحمدلله
أولاً:
الحديث المذكور في السؤال ضعيف الإسناد ، وقد بينَّا علَّتهوذكرنا مَن ضعفه في جواب السؤال رقم ( 119743 ) فليُنظر .
وقد ذكرنا هناك أنه وإن كان ضعيف الإسناد، إلا أن معناه صحيح ، وقد جاء ما يشهد له ، وهو في فضائل الأعمال التي لها أصل فيالشريعة ، وانظر جواب السؤال رقم ( 44877 ) ففيه بيان الموقف من الأحاديث الضعيفة الواردة في فضائلالأعمال .
ثانياً:
معنى ( لزم ) أي : أكثر ، وقد جاء ذلك موضحاً في رواية أحمد في " مسنده " ( 4 / 104 ) بلفظ ( مَنْ أَكْثَرَ مِنْ الِاسْتِغْفَارِ ) ، ولفظ الحديث في " مستدرك الحاكم " ( 4 / 291 ) ( مَنْ أَكْثَرَ الِاسْتِغْفَارِ ) .
وقد قال بعض الشراح إنه بمعنى " داوم " ، كما قاله السيوطي في " حاشية سنن ابن ماجه " ( حديث 3819 ) ، والمعنيانمتقاربان ، ولذلك جمع بينهما الشيخ العثيمين رحمه الله بقوله : " ( ومن لزمالاستغفار ) يعني : داوم عليه وأكثر منه " . انتهى من " شرح رياض الصالحين " ( 6 / 715 ) .
على أنه ينبغي أن يتحققفي الاستغفار أمران :
الأول : أن يصاحبه توبة وندم ، لا أن يكون مجرد لفظ يقالباللسان .
الثاني : أن تستعمل الصيغ الشرعية الثابتة بالكتاب والسنَّة ؛ لأن تلكالصيغ ترتب عليها تلك الفضائل المشار إليها ، وفيها من توحيد الله تعالى والاعترافبالتقصير ما يجعلها تحوي ما هو أكثر من مجرد طلب المغفرة ، كمثل حديث " سيدالاستغفار " وغيره مما أحلنا على الاطلاع عليه قريباً .
ثالثاً:
أما قولك " وأيهما أفضل الاستغفار أم الصلاةعلى النبي صلى الله عليه وسلم ؟ " : فالذي ينبغي للمسلم أن يجمع بينهما ؛ فهمامطلوبان جميعا ، وفي كلٍّ خيرٌ لقائله .
وقد ثبتت أحاديث كثيرة ترغِّببالاستغفار – انظرها في جوابي السؤالين ( 39775 ) و ( 3177 ) - وأخرى ترغِّببالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
والأظهر في ترجيح الإكثار منه في كلمجلس ومقام ، هو الاستغفار ، لسببين :
السبب الأول : أن أحاديث فضائل الاستغفارأكثر .
السبب الثاني : أن الأكثر من فعله صلى الله عليه وسلم هو الاستغفار ،وقد ثبت أنه كان يستغفر ربَّه في اليوم الواحد بل وفي المجلس الواحد مائة مرة ،وانظر هذه الأحاديث في جواب السؤال رقم ( 126934 ) .
ويرى بعض أهل العلم أن " الصلاة على النَّبي صلى اللهعليه وسلم " أجمع معنى وأكثر فضلاً من ذِكر الاستغفار ؛ إذ من فضائلها مغفرة الذنوبوكفاية همِّ الدنيا والآخرة ، وفيها الدعاء للنبي صلى الله عليه وسلم .
عن أبيّبن كعب رضي الله عنه قال : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَعَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي فَقَالَ ( مَا شِئْتَ ) قَالَ : قُلْتُ الرُّبُعَ ؟ قَالَ ( مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ) قُلْتُ : النِّصْفَ ؟ قَالَ ( مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ) قَالَ : قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ ( مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ) قُلْتُ : أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا ؟ قَالَ ( إِذًا تُكْفَى هَمَّكَوَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ ) .
رواه الترمذي ( 2457 ) وحسَّنه ، وحسَّنه الألبانيفي " صحيح الترمذي[FONT=Aria
346
620K

هذا الموضوع مغلق.

areej30
areej30
جزاك الله خير
آبغى افرح =\
آبغى افرح =\
جزاك الله خير موضوعك جدددا مهم الله يفرج همنا وجميع هموم المسلمين
نوتي نوتي
نوتي نوتي
الله يجزآآآىك الجنة يآآآآآآآآآآرب

استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله
كبرتني يآ هم
كبرتني يآ هم
جزاك الله خيرا
ريمااان 2011
ريمااان 2011