جنة1
جنة1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

جزاكى الله كل خير يا أسماء وجعلة فى ميزان حسناتك ويارب ربنا يرزقنا وأياكى وكل البنات مركز متقدم يوم العرض كما رزقنا فى دنيانا
....مش عارفة حاسة ان جزء عما قرب يخلص ودائماً بسئل هل هقدر اكمل واحفظ مثلاً سورة مثل البقرة ........... الله اعلم مع ايمانى ان الحفظ ما هو الا قربة لله عز وجل لا لشىء سواه

وياريت نتبادل بعض المعلومات الخاصة بكيفة الكتابة الصحيحة ، متى اكتب الالف مثلا بالمد ومتى يكون التنوين من أسفل الحرف وليس من اعلاه مع ان فى النطق واحد بالنسبة ليا
جنة1
جنة1
سورة الغاشية

بسم الله الرحمن الرحيم

هل أتاك حديث الغاشية *و جوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة * تصلى ناراً حامية * تسقى من عين أنيه * ليس لهم طعام إلا من ضريع * لا يسمن و لا يغنى من جوع * وجوه يومئذ ناعمة * لسعيها راضية * فى جنة عالية * لا تسمع فيها لاغيه * فيها سرر مرفوعة * و أكواب موضوعة* و نمارق مصفوفة *و زرابى مبثوثة* أفلا ينظرون إلى الأبل كيف خلقت * و إلى السماء كيف رفعت* و إلى الجبال كيف نصبت* و إلى الأرض كيف سطحت* فذكر أنما أنت مذكر * لست عليهم بمصيطر* إلا من تولى و كفر* فيعذبه الله العذاب الأكبر * إنا إلينا أيابهم* ثم إنا علينا حسابهم .
ام بانو
ام بانو
سورة الغاشية بسم الله الرحمن الرحيم هل أتاك حديث الغاشية *و جوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة * تصلى ناراً حامية * تسقى من عين أنيه * ليس لهم طعام إلا من ضريع * لا يسمن و لا يغنى من جوع * وجوه يومئذ ناعمة * لسعيها راضية * فى جنة عالية * لا تسمع فيها لاغيه * فيها سرر مرفوعة * و أكواب موضوعة* و نمارق مصفوفة *و زرابى مبثوثة* أفلا ينظرون إلى الأبل كيف خلقت * و إلى السماء كيف رفعت* و إلى الجبال كيف نصبت* و إلى الأرض كيف سطحت* فذكر أنما أنت مذكر * لست عليهم بمصيطر* إلا من تولى و كفر* فيعذبه الله العذاب الأكبر * إنا إلينا أيابهم* ثم إنا علينا حسابهم .
سورة الغاشية بسم الله الرحمن الرحيم هل أتاك حديث الغاشية *و جوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة *...
جزاكى الله خيرا يا أسماء

وبارك الله لكى فى مجهودك

وأتم علينا جميعا حفظ كتابه

وجعل ملتقانا فى جنة الفردوس جميعا إن شاء الله




بسم الله الرحمن الرحيم

هل أتاك حديث الغاشية * وجوه يومئذ خاشعة *


عاملة ناصبة * تصلى نارا حامية * تسقى من عين ءانية * ليس لهم طعام إلا من ضريع *



لا يسمن ولا يغنى من جوع * وجوه يومئذ ناعمة * لسعيها راضية *




فى جنة عالية * لا تسمع فيها لاغية * فيها عين جارية *



فيها سرر مرفوعة * وأكواب موضوعة * ونمارق مصفوفة * وزرابى مبثوثة *




أفلا ينظرون إلى الأبل كيف خلقت * وإلى السماء كيف رفعت *



وإلى الجبال كيف نصبت * وإلى الأرض كيف سطحت *



فذكر إنما أنت مذكر * لست عليهم بمصيطر *



إلا من تولى وكفر * فيعذبه الله العذاب الأكبر *


إن إلينا إيابهم * ثم إن علينا حسابهم**
جنة1
جنة1
سورة الغاشية

بسم الله الرحمن الرحيم

الاستفهام للتشويق الى استماع الخبر، وللتنبيه والتفخيم لشأنها أي هل جاءك يا محمد خبر الداهية العظيمة التي تغشى الناس وتعمهم بشدائدها وأهوالها، وهي القيامة؟

قال المفسرون: سميت غاشية لأنها تغشى الخلائق بأهوالها وشدائدها، وتعمهم بما فيها من المكاره والكوارث العظيمة

أي وجوه في ذلك اليوم ذليلة

أي دائبة العمل فيما يتعبها ويشقيها في النار

قال المفسرون: هذه الآية في الكفار، يتعبون ويشقون بسبب جر السلاسل والأغلال، وخوضهم في النار خوض الإبل في الوحل، والصعود والهبوط في تلالها ودركاتها وهذا جزاء تكبرهم في الدنيا عن عبادة اللـه، وانهماكهم في اللذات والشهوات

أي تدخل نارا مسعرة شديدة الحر

أي تسقى من عين متناهية الحرارة، وصل حرها وغليانها درجة النهاية

أي ليس لأهل النار طعام إلا الضريع وهو نبت ذو شوك تسمية قريش " الشبرق " وهو أخبث طعام وأبشعه وهو سم قاتل

وقال في الحاقة ولا نافي بينهما، لأن العقاب ألوان، والمعذبون أنواع، فمنهم من يكون طعامه الزقوم، ومنهم من يكون طعامه الضريع، ومنهم من يكون طعامه الغسلين، وهكذا يتنوع العذاب


أي لا يفيد القوة والسمن في البدن، ولا يدفع الجوع عن آكله

قال أبو السعود: أي ليس من شأنه الإسمان والإشباع، كما هو شأن طعام الدنيا، وقد روي أنه يسلط عليهم الجوع بحيث يضطرهم إلى أكل الضريع، فإذا أكلوه يسلط عليهم العطش فيضطرهم إلى شرب الحميم، فيشوي وجوههم ويقطع أمعاءهم

.. ولما ذكر حال الأشقياء أهل النار، أتبعه بذكر حال السعداء أهل الجنة فقال

أي وجوه المؤمنين يوم القيامة ناعمة ذات بهجة وحسن، وإشراق

أي لعملها الذي عملته في الدنيا وطاعتها للـه راضية مطمئنة، لأن هذا السعى أورثها الفردوس دار المتقين

أي في حدائق وبساتين مرتفعة مكانا وقدرا، وهم في الغرفات آمنون

أي لا تسمع في الجنة شتما، أو سبا،

أي فيها عيون تجري بالماء السلسبيل لا تنقطع أبدا
قال الزمخشري: التنوين في للتكثير أي عيون كثيرة تجري مياهها

أي في الجنة أسرة مرتفعة، مكللة بالزبرجد والياقوت، عليها الحور العين، فإذا أراد ولي اللـه أن يجلس على تلك السرر العالية تواضعت له

أي وأقداح موضوعة على حافات العيون، معدة لشرابهم لا تحتاج إلى من يملأها

أي ووسائد ـ مخدات ـ قد صف بعضها إلى جانب بعض ليستندوا عليها

أي وفيها طنافس فاخرة لها خمل رقيق مبسوطة في أنحاء الجنة

.. ثم ذكر تعالى الدلائل والبراهين الدالة على قدرته ووحدانيته فقال

أي أفلا ينظر هؤلاء الناس نظر تكفر واعتبار، إلى الإبل ـ الجمال ـ كيف خلقها اللـه خلقا عجيبا بديعا يدل على قدرة خالقها؟!

قال في التسهيل: (( وانما خص تعالى الإبل بالذكر، لأنها أفضل دواب العرب ، وأكثرها نفعا ولهذا تسمى "سفينة الصحراء" فانظر إلى خلقها العجيب ، فإنها فى غاية القوة والشدة، وهي مع ذلك تنقاد مع الطفل الضعيف ، وهي تجلس لتضع عليها حمولتها عن قرب ، ثم تقوم بما تحمله بما ينوء عنه العصبة أولو القوة ، ثم صبرها على الجوع والعطش الأيام المعدودة ، ثم بلوغها المسافات الطويلة ، ورعيها بكل نبات في البراري ، وغير ذلك من عجائب الخلق والتكوين ، فسبحان الحكيم العليم ! )).

أي وإلى السماء البديعة المحكمة، كيف رفع اللـه بناءها، وأعلى سمكها بلا عمد ولا دعائم؟

أي إلى الجبال الشاهقة كيف نصبت على الأرض نصبا ثابتا راسخا لا يتزلزل؟!

أي وإلى الأرض التي يعيشون عليها، كيف بسطت ومهدت حتى صارت شاسعة واسعة يستقرون عليها، ويزرعون فيها أنواع المزروعات؟


أي فعظهم يا محمد وخوفهم، ولا يهمنك أنهم لا ينظرون ولا يتفكرون، فإنما أنت واعظ ومرشد

أي لست بمتسلط عليهم ولا قاهر لهم حتى تجبرهم على الإيمان

أي لكن من أعرض عن الوعظ والتذكير، وكفر باللـه العلي القدير

أي فيعذبه اللـه بنار جهنم الدائم عذابها

قال القرطبي: وإنما قال لأنهم عذبوا في الدنيا بالجوع والقحط والقتل والأسر

أي إلنا وحدنا رجوعهم بعد الموت

أي ثم إن علينا وحدنا حسابهم وجزاءهم
"محتاجة للدعاء"
سورة الغاشية بسم الله الرحمن الرحيم [هل أتاك حديث الغاشية ] الاستفهام للتشويق الى استماع الخبر، وللتنبيه والتفخيم لشأنها أي هل جاءك يا محمد خبر الداهية العظيمة التي تغشى الناس وتعمهم بشدائدها وأهوالها، وهي القيامة؟ قال المفسرون: سميت غاشية لأنها تغشى الخلائق بأهوالها وشدائدها، وتعمهم بما فيها من المكاره والكوارث العظيمة [ وجوه يومئذ خاشعة ] أي وجوه في ذلك اليوم ذليلة [ عاملة ناصبة ] أي دائبة العمل فيما يتعبها ويشقيها في النار قال المفسرون: هذه الآية في الكفار، يتعبون ويشقون بسبب جر السلاسل والأغلال، وخوضهم في النار خوض الإبل في الوحل، والصعود والهبوط في تلالها ودركاتها وهذا جزاء تكبرهم في الدنيا عن عبادة اللـه، وانهماكهم في اللذات والشهوات [ تصلى نارا حامية ] أي تدخل نارا مسعرة شديدة الحر [ تسقى من عين آنية ] أي تسقى من عين متناهية الحرارة، وصل حرها وغليانها درجة النهاية [ ليس لهم طعام إلا من ضريع ] أي ليس لأهل النار طعام إلا الضريع وهو نبت ذو شوك تسمية قريش " الشبرق " وهو أخبث طعام وأبشعه وهو سم قاتل [ ليس لهم طعام إلا من ضريع ] وقال في الحاقة [ ولا طعام إلا من غسلين ] [الحاقة: 36] ولا نافي بينهما، لأن العقاب ألوان، والمعذبون أنواع، فمنهم من يكون طعامه الزقوم، ومنهم من يكون طعامه الضريع، ومنهم من يكون طعامه الغسلين، وهكذا يتنوع العذاب [ لا يسمن ولا يغني من جوع ] أي لا يفيد القوة والسمن في البدن، ولا يدفع الجوع عن آكله قال أبو السعود: أي ليس من شأنه الإسمان والإشباع، كما هو شأن طعام الدنيا، وقد روي أنه يسلط عليهم الجوع بحيث يضطرهم إلى أكل الضريع، فإذا أكلوه يسلط عليهم العطش فيضطرهم إلى شرب الحميم، فيشوي وجوههم ويقطع أمعاءهم .. ولما ذكر حال الأشقياء أهل النار، أتبعه بذكر حال السعداء أهل الجنة فقال [ وجوه يومئذ ناعمة ] أي وجوه المؤمنين يوم القيامة ناعمة ذات بهجة وحسن، وإشراق [ لسعيها راضية ] أي لعملها الذي عملته في الدنيا وطاعتها للـه راضية مطمئنة، لأن هذا السعى أورثها الفردوس دار المتقين [ في جنة عالية ] أي في حدائق وبساتين مرتفعة مكانا وقدرا، وهم في الغرفات آمنون [ لا تسمع فيها لاغية ] أي لا تسمع في الجنة شتما، أو سبا، [ فيها عين جارية ] أي فيها عيون تجري بالماء السلسبيل لا تنقطع أبدا قال الزمخشري: التنوين في [ عين ] للتكثير أي عيون كثيرة تجري مياهها [ فيها سرر مرفوعة ] أي في الجنة أسرة مرتفعة، مكللة بالزبرجد والياقوت، عليها الحور العين، فإذا أراد ولي اللـه أن يجلس على تلك السرر العالية تواضعت له [ وأكواب موضوعة ] أي وأقداح موضوعة على حافات العيون، معدة لشرابهم لا تحتاج إلى من يملأها [ ونمارق مصفوفة ] أي ووسائد ـ مخدات ـ قد صف بعضها إلى جانب بعض ليستندوا عليها [ وزرابي مبثوثة ] أي وفيها طنافس فاخرة لها خمل رقيق مبسوطة في أنحاء الجنة .. ثم ذكر تعالى الدلائل والبراهين الدالة على قدرته ووحدانيته فقال [ أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ] أي أفلا ينظر هؤلاء الناس نظر تكفر واعتبار، إلى الإبل ـ الجمال ـ كيف خلقها اللـه خلقا عجيبا بديعا يدل على قدرة خالقها؟! قال في التسهيل: (( وانما خص تعالى الإبل بالذكر، لأنها أفضل دواب العرب ، وأكثرها نفعا ولهذا تسمى "سفينة الصحراء" فانظر إلى خلقها العجيب ، فإنها فى غاية القوة والشدة، وهي مع ذلك تنقاد مع الطفل الضعيف ، وهي تجلس لتضع عليها حمولتها عن قرب ، ثم تقوم بما تحمله بما ينوء عنه العصبة أولو القوة ، ثم صبرها على الجوع والعطش الأيام المعدودة ، ثم بلوغها المسافات الطويلة ، ورعيها بكل نبات في البراري ، وغير ذلك من عجائب الخلق والتكوين ، فسبحان الحكيم العليم ! )). [ وإلى السمآء كيف رفعت ] أي وإلى السماء البديعة المحكمة، كيف رفع اللـه بناءها، وأعلى سمكها بلا عمد ولا دعائم؟ [ وإلى الجبال كيف نصبت ] أي إلى الجبال الشاهقة كيف نصبت على الأرض نصبا ثابتا راسخا لا يتزلزل؟! [ وإلى الأرض كيف سطحت ] أي وإلى الأرض التي يعيشون عليها، كيف بسطت ومهدت حتى صارت شاسعة واسعة يستقرون عليها، ويزرعون فيها أنواع المزروعات؟ [ فذكر إنمآ أنت مذكر ] أي فعظهم يا محمد وخوفهم، ولا يهمنك أنهم لا ينظرون ولا يتفكرون، فإنما أنت واعظ ومرشد [ لست عليهم بمصيطر ] أي لست بمتسلط عليهم ولا قاهر لهم حتى تجبرهم على الإيمان [ إلا من تولى وكفر ] أي لكن من أعرض عن الوعظ والتذكير، وكفر باللـه العلي القدير [ فيعذبه اللـه العذاب الأكبر ] أي فيعذبه اللـه بنار جهنم الدائم عذابها قال القرطبي: وإنما قال [ الأكبر ] لأنهم عذبوا في الدنيا بالجوع والقحط والقتل والأسر [ إن إلينآ إيابهم ] أي إلنا وحدنا رجوعهم بعد الموت [ ثم إن علينا حسابهم ] أي ثم إن علينا وحدنا حسابهم وجزاءهم
سورة الغاشية بسم الله الرحمن الرحيم [هل أتاك حديث الغاشية ] الاستفهام للتشويق الى استماع...