حياكِ الله ياغالية:
ولا سكب الله لكِ دمعاً إلا من أجل طاعته ومخافته..!
حضوركِ أخاذ
ومبهج للوجدان..!
جودي بما في جعبتكِ ياجميلة
وامطري غيثاً سلسبيلاً..!
وفقكِ المولى!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكن الله خيرا علي فتح ملف الخاص بالقصص الواقعيه لنستفيد من
المواقف والحكم المقتبسة منها.


قصة خالتي لديها ثلاث ابناء صغار بينهم سنتين او ثلاثه تقريبا بين كل طفل


الطفل الاوسط مرض فجأه (اسمه زهير) حرارة واغماء وتشنج ذهبو به
الي الطبيب فوراً وكشف عليه الطبيب لم يعرف سبب الحرارة او المرض
ذهبو به لاخر كذلك نفس الشيء ليس لديهم علم سبب الحرارة
والتشجنج


فقال احد الاطباء الدين ذهبو اليهم نوموه في المستشفي ويكون تحت
المراقبة افضل من البيت مع انهم لم يعلمو ماسبب مرضه المفاجئ.


اعطوه كل شيء من مضادات حرارة من تغذيه في الوريد من ابر من
لبوس كل شيء ولم يجدي نفعا .


هذا كله في نفس اليوم الذي مرض فيه وما ان اصبح الصباح اليوم التالي
جاء خبر وفاه زهير ( الله يرحمه) في رمضان وانا اتذكر خالتي صابرة
سبحان الله علي فراق طفلها (رب يجعل الفردوس له منزلا) .


وبعد شهور قليله خالتي حملت وبعد تسعه اشهر جابت ولد سمته علي
المرحوم( زهير )


وفرحنا فرحا كانها من سنين لم تنجب او كانه اول مولود لها مع ان لديها
اثنين اخرين والحمد لله رب عوضها.


سبحان الله هذا المولود الجديد مرض فجأه نفس مرض اخوه المتوفي
حرارةتشنج ترجيع وعرق ونفس العمر .


ذهبت به الي الاطباء مسرعه وخوالي معها وخالاتي وامي للوقوف معها
وتهدئتها فكانت حالتها سيئة جدا والدموع علي خدها فكان جواب
الاطباء لا نعلم سبب الحرارة والمرض نفس كلام مرض اخوه المتوفي.


لكن هذا المولود لم يمت في اليوم التالي،، قدرة الله سبحانه وتعالى
وكانت حالته سيئه جدا وفي العنايه المركزة.


خوالي وزوج خالتي قالو سنذهب به الي الخارج لعلاجه لا نتركه يضيع
منا ونحن واقفين لا نعمل شيئا لكن كان رد الاطباء مستحيل لان حالته
خطيره جدا ويمكن ان يموت لو سافرتو به


فكان الخيار المجازفة والسفر هو الذي اختاروه وفعلا تم نقله الي بلد
اخر بطائرة اسعاف خاصه


ووصلوا هنالك ولكن للاسف نفس رد الاطباء الاول لا نعلم سبب الحرارة
والغيبوبه والترجيع ما عليهم سوا الانتظار موته فقط وما بيدهم شيء .


وبعد ايام قليله رجعو به الي البلد وفي المنزل عشان الاطباء قالو لا
نستطيع فعل شي ومن الافضل ارجعو به الي المنزل ليكمل ساعات
حياته


وحالنا جميعا مهمومين والدموع جفت من البكاء ونحن ننظر اليه يفارقنا
مثل اخيه الاول ولا نستطيع فعل شي .


طبعا لما رجعنا به كان لا يتناول شيء لانه لا يستطيع فتح فمه او عينيه
لانه ميت سريريا لكن كانت امي تعطيه ماء في فتحه الانف من خلال
انبوب عملوه الاطباء لانه منذ ايام فمه مغلق باحكام.


وفي لحظة قال احد خوالي كل واحد منا يقوم ويصلي ويدعي له
بالشفاء فرحمة الله واسعه


وقامت خالتي والجميع بالاتفاق علي اخراج صدقات لنيه الشفاء من
ملابس ومال وطعام


بعد يومين سبحان الله من الرجوع به الي البيت واخراج الصدقات
والدعاء حرك رجله ويديه وفرحنا فرحا شديداً


واستمرينا بإخراج الصدقات والدعاء حتي فتح عينيه وتحرك قليلا
سبحان الله هذا خلال اربع او خمس ايام فقط من الصدقات
وبعد ان كانت حالته ميؤوس منها.


ورجعنا به الي الطبيب واستغرب وقالت امي الي درجه شهق من
الاستغراب وقال لا اله الا الله


والحمد لله رجعت صحته وتعافي دون علاج الا بالدعاء والصدقات بعد
ان كانت حالته ميؤوس منها


والان ما شاء الله عليه كبر واصبح يدرس في اول الابتدائي والحمد لله
صحته تمام ولم يرجع اليه المرض .
ويبقي لغز سبب مرضه محير الي الان للجميع ورحم الله اخوه المتوفي.

لي عودة قريبة إن شاء الله
اكتب رسالتي في المذكرة وانسخها

رحم الله والدتك ومن فقد عزيز
والحمد لله الذي حفظ صديقتك
فضل الله يا ورديات 88 فالحمد لله

قصص ولا اروع الله يرحم الوالده ويغفر لها تغريد وصلتي لنا احساس الفقد وعشنا المك برحيل اعز الناس
مووضوع جميل واستفدنا من القصص وعشنا فصول حياتهم ومعاناتهم واخطائهم بانتظار المزيد