*هبة
*هبة
-التذكير باليوم الآخر:
يُذكّر الحج العبد باليوم الآخر وما فيه من مواقف وأهوال بشكل واضح جلي، ومن ذلك:
*
خروجه من بلده ومفارقته لأهله: يذكره بمفارقته لهم حال خروجه من الدنيا إلى الآخرة.
*
التجرد من المخيط والخروج من الزينة: يذكره بالكفن وخروج العباد من قبورهم يوم القيامة حفاة عراة غرلاً.
*
الترحال والتعب: يذكرانه بالضيق والضنك في عرصات القيامة، حتى إن من العباد من يلجمه العرق يومئذ إلجاماً.
6-
التربية على الاستسلام والخضوع لله (تعالى):
يتربى العبد في الحج على الاستسلام والانقياد والخضوع والطاعة المطلقة لله رب العالمين، سواء في أعمال الحج نفسها، من: التجرد من المخيط، والخروج من الزينة، والطواف، والسعي، والوقوف، والرمي، والمبيت، والحلق (أو التقصير (ونحو ذلك من الأمور التي قد لا تكون جلية المعنى، بل قد تكون إلى الأمر المجرد الذي ليس فيه لنفس العبد حظ ورغبة ظاهرة، أو فيما تحمله تلك الأعمال في طياتها من ذكريات قديمة من عهد إبراهيم (عليه السلام)، وما تلاه من استسلام وخضوع وإيثار لمحاب الله (تعالى) ومرضاته على شهوات النفس وأهوائها.
7-
تعميق الأخوة الإيمانية، والوحدة الإسلامية:
يجتمع الحجاج على اختلاف بينهم في اللسان والألوان والأوطان والأعراق في مكان واحد، وزمان واحد، بمظهر واحد، وهتاف واحد، لهدف واحد، هو: الإيمان بالله (تعالى)، والامتثال لأمره، والاجتناب لمعصيته، فتتعمق بذلك المحبة بينهم، فيكون ذلك دافعاً لهم إلى التعارف، والتعاون، والتفكير، والتناصح، وتبادل الخبرات والتجارب، ومشجعاً لهم للقيام بأمر هذا الدين الذي جمعهم، والعمل على الرفع من شأنه.
8-
ربط الحجيج بأسلافهم:
تحمل أعمال الحج في طياتها ذكريات قديمة: من هجرة إبراهيم (عليه السلام) وزوجه وابنه الرضيع إلى الحجاز، وقصته حين أُمر بذبح ابنه، وبنائه للبيت، وأذانه في الناس بالحج حتى مبعث نبينا (محمد)، والتذكير بحجة الوداع معه حيث حج معه ما يربو على مئة ألف صحابي، وقال لهم: (خذوا عني مناسككم)، ثم توالت العصور الإسلامية إلى وقتنا الحاضر حيث تربو أعداد الحجيج على أكثر من ألفي ألف من المسلمين؛ مما يجعل الحاج يتذكر تلك القرون ممن شهد أرض المشاعر قبله، ويتأمل الصراع العقدي الذي جرى بين الموحدين والمشركين فيها، وما بذله الموحدون من تضحية بالأنفس ومتع الحياة من أهل ومال وجاه، وما قام به المشركون من عناد وبغي ودفاع عن مصالح أنفسهم وشهواتها؛ ليدرك أسباب هلاك من هلك ونجاة من نجا، فيحرص على الأخذ بأسباب النجاة، ويعد نفسه امتداداً للناجين من الأنبياء والصالحين، ويحذر من أسباب الهلاك، ويعد نفسه عدوًّا للمجرمين، ويستيقن أن العاقبة للمتقين، ويرى بمضي من حج من تلك الأقوام إلى ربهم أن مصير الجميع واحد، وأنهم كما رحلوا فسيرحل هو، فيعتصم لكي ينجو ويسلم بين يدي الله بالتقوى.
9-
الإكثار من ذكر الله (تعالى):
المتأمل في شعائر الحج من تلبية وتكبير وتهليل ودعاء... إلخ، وفي نصوص الوحيين التي تتحدث عنه، يجد أن الإكثار من ذكر الله (تعالى) من أبرز حكم الحج وغاياته، ولعل من تلك النصوص قوله (تعالى): ((فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ المَشْعَرِ الحَرَامِ)) وقوله : (إنما جعل الطواف بالبيت، وبين الصفا والمروة، ورمي الجمار: لإقامة ذكر الله في الأرض)(18).
10-التعود على النظام والتربية على الانضباط:
في الحج قيود وحدود والتزام وهيئات لا يجوز للحاج الإخلال بها، تعوده حب النظام والمحافظة عليه، وتربيه على الانضباط بامتثال الأمر وترك النهي، والنصوص الدالة على ذلك كثيرة جلية.
11-
منافع أخرى:
ومنافع أخرى دنيوية وأخروية، فردية وجماعية، تجل عن الحصر، يدل عليها تنكير المنافع وإبهامها في قوله (عز وجل): ((لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ)) نسأل الله (تعالى) أن يهيء لنا من أمرنا رشداً وأن يكتب لنا منها أوفر الحظ والنصيب.
رابعاً: الحذر من مقارفة المعاصي والوقوع في الأخطاء:
لا يحصل للعبد بر الحج إلا بمجانبة المعاصي والحذر منها، ومع أن مقارفة الذنوب والمعاصي مَنْهِيّ عنها في كل وقت، إلا أن الله (تعالى) أمر مَن حج بتركها، فقال (عز وجل): ((الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الحَجِ)) وذلك لشرف الزمان وعظمة المكان، قال (تعالى): ((وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)) فكيف يكون جزاء من فعل وقارف؟!.
والمتأمل في واقع الناس في الحج يجد الكثير من المنكرات والأخطاء الناتجة عن: ضعف الخوف من الله، وعدم مراعاة حرمة الزمان والمكان، الناتجة عن الجهل بالشرع واتباع الأعراف والعوائد، ولعل من أبرز ما يتفشى في الحج من المنكرات والأخطاء: ارتكاب محظورات الإحرام عمداً بغير عذر وأذية المسلمين بالقول والفعل، وترك التناصح والأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر، وتأخير الصلاة عن وقتها، والغيبة، والنميمة، واللغو، والجدال، وقيل وقال، والإسراف أو التقتير في النفقة، والعبث بالأطعمة، وسوء الخلق، والتهاون في الذنوب: كإطــلاق النظــر، والاستمـاع إلى ما لا يحل، ومزاحمة النساء للرجال، وكشفهن لما لا يجوز كشفه، والتعجل أو التأخر عند أداء المناسك في الأوقات الشرعية المحددة لها، وعدم مراعاة حدود الأمكنة التي لا يجزئ أداء أعمال الحج خارجها...إلخ.
فما أغبن من بذل نفسه وماله وبدل حاله وجماله فيرجع بالمحرمات وغضب الرحمن، قال الشاعر:
يحج لكيما يغفر الله ذنبه ويرجع وقد حطت عليه ذنوب
خامساً: الاجتهاد في الطاعة واستغلال الوقت:
وردت في ثنايا آيات الحج إشارات تحث العبد على الاستكثار من الطاعات وقت أداء النسك، ومن ذلك قوله (عز وجل): ((وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى)) ولعل من أهم الطاعات التي ينبغي أن يستكثر منها العبد ويشغل بها وقته أثناء النسك:
1-أعمال القلوب:
من: إخلاص، ومحبة، وتوكل، وخوف، ورجاء، وتعظيم، وخضوع، وإظهار افتقار، وصدق في الطلب والمسألة، وتوبة، وإنابة، وصبر، ورضا وطمأنينة...ونحـو ذلك من أهم ما ينبغي أن ينشغل به العبد في حجه، إذ مدار الإسلام عليها، قال ابن القيم: (ومن تأمل الشريعة في مصادرها ومواردها علم ارتباط أعمال الجوارح بأعمال القلوب وأنها لا تنفع بدونها)(19).
2-قراءة القرآن والذكر والاستغفار: وقد أمر الله الحجيج بالذكر والاستغفار في ثنايا آيات الحج، وقال حاثًّا على التلبية والذكر: (ما أهل مهل ولا كبر مكبر قط إلا بُشّر)(20) وقد روي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سئل: (أي الحاج أفضل؟ قال: أكثرهم لله ذكراً)(21).
3-بذل المعروف: قال ابن رجب: (ومن أجمع خصال البر التي يحتاج إليها الحاج: ما وصى به النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا جُرَيّ الهجيمي فـقـال: (لا تـحـقــــرن مـن المـعروف شيئاً ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تعطي صلة الحبـل، ولو أن تعـطـي شِـسْـع الـنـعل، ولو أن تنحي الشيء من طريق الناس يؤذيهم، ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه مـنـطـلــق، ولو أن تلقى أخاك المسلم فتسلم عليه، ولو أن تؤنس الوَحشان في الأرض)(22) وفي الحديث الآخر: قيل: يا رسول الله، من أحب الناس إلى الله؟ قال: (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس).
4-الدعوة إلى الله (عز وجل):
ينتشر الجهل بين الحـجـيـج، وتنتشر بدع ومنكرات وأخطاء كثيرة في الحج، مما يوجب على العلماء والدعاة القيام بما يجب عليهم من إرشاد، ونصح، وتوجيه، وأمــر بمعروف، ونهي عن منكر بالحكمة والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، قال شجــاع بن الوليد: (كنت أحج مع سفيان، فما يكاد لسانه يفتر من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ذاهباً وراجعاً)(23).
5-الدعاء والمسألة:
الـحـج من مواسم المسألة والدعاء العظيمة التي ينبغي استغلالها والتضرع بـيـــن يدي الله فيها، قال: (خير الدعاء دعاء عرفة)(24) وقال : (الحجاج والعمار وفد الله، دعـــاهـــم فأجابوه وسألوه فأعطاهم)(25).
سادساً: الاستقامة.. الاستقامة:
ودليل الحج المبرور استقامة المسلم بعد الحج، ولزومه الطاعة وتركه للمعصية، قال الحسن البصري: (الحج المبرور: أن يرجع زاهداً في الدنيا، راغباً في الآخـــرة، ويشهد لذلك قوله (تعالى): ((وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ)) ).
فلتحذر أخي من أن تهدم ما بنيت، وتشتت ما جمعت، وتبدد ما حـَصّلت، فتنتكس بعد الاهتداء، وترتكس بعد النقاء.
وتذكر أن الحج يهدم ما قبله من ذنوب، وأنك بحجك ترجع كيوم ولدتك أمك، فإياك أن تقابل الله بعد هذه النعمة بالمعصية، و افتح صفحة جديدة من حياتك مــع الله (عز وجل) ملؤها الطاعة، وعنوانها الاستقامة.. والله يتولاني وإياك.




*هبة
*هبة
الحمل والـــحج.......(نصائح وارشادات)





الحمل ظاهرة طبيعية تحتاج الأم خلالها إلى رعاية خاصة للمحافظة على صحتها وصحة جنينها. ورحلة الحج فيها جهد جسدي شديد، ومسألة تحميل الحامل لهذا العبء تقديرية، ويمكن أداء رحلة الحج حتى الشهر الرابع أو الخامس على الأكثر على أن يسبقها عمل فحوص بالموجات فوق الصوتية للاطمئنان على الجنين.

* هناك بعض الحالات التي تمنع الحامل من السفر للحج، وهي:

1 - السيدات اللاتي يعانين من أمراض الكلى المزمنة والأنيميا الحادة، وارتفاع ضغط الدم، والسكر، والتي لها تأثير كبير على الحمل؛ لذلك لا يسمح لهن بالسفر حتى في الشهور الأولى.

2 - السيدات اللاتي يتكرر عندهن النزيف يجب عليهن تأجيل السفر.

3 - السيدة التي تعاني من إجهاض متكرر في الشهر الثالث أو الرابع.. تمنع من السفر.

وهناك أيضًا بعض الأمراض النسائية منها: سقوط الرحم، وفيه ننصح المريضة بالراحة وعدم الوقوف أو المشي لفترات طويلة، وهذا بالطبع يتعارض مع المجهود الذي تبذله السيدة أثناء رحلة الحج، فيجب تأجيل السفر حتى تجرى لها الجراحة اللازمة.

* وبالنسبة لحالات النزيف، فهي نوعان:

أ - القطرات البسيطة وليس لها تأثير على الناحية الصحية.

ب - النزيف الشديد ويأتي في الدرجة الأولى لما له من خطورة تستدعي الطبيب لمعرفة سببه وتحديد العلاج اللازم قبل السفر، وبالطبع ستمنع المريضة من السفر للحج.

ج - السيدات المصابات بالأورام يمنعن من السفر مطلقًا، ولا بد من العلاج حتى الشفاء تمامًا.

4 - يراعى عدم السفر بالطائرة في الشهر الأخير من الحمل، وقبل انقضاء سبعة أيام بعد الولادة. والسيدة الحامل التي يصرّح لها الطبيب بالسفر يجب عليها معرفة كيف تحافظ على صحتها وصحة الجنين.

- التغذية الجيدة: تحتاج الحامل لغذاء متوازن غني بالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية وخاصة الحديد.

- النظافة الشخصية، وغسل الأسنان بالفرشاة يوميًّا.

- عدم تناول أي دواء إلا بعد استشارة الطبيب.

- تجنب التدخين؛ لأنه يضر بالأم والطفل.

- القيام بالأعمال الخفيفة مع الرياضة البسيطة والراحة الكافية وعدم الإجهاد.

- التردد على مركز الرعاية الصحية بانتظام أثناء فترة الحمل، وكذلك مركز البعثة الطبية أثناء الحج.

- التطعيم ضد الكزاز (التيتانوس) على جرعتين، بين الواحدة والأخرى شهر واحد، وفي حالة التطعيم سابقًا يكتفى بجرعة واحدة معززة لحماية الأم وجنينها من الكزاز قبل السفر.

- الابتعاد عن الأطفال المرضى بالحصبة الألمانية.

وقد يحدث أن تضل السيدة الحامل الطريق، فلا بد أن تعلم جيدًا الإجراءات الصحية وكيفية الاتصال بالممثل الطبي لبعثتها لكي تلجأ إليه في حالة التعب والإحساس بالأزمات.

- تطعيم الحامل في الحج:

* يمكن إعطاء الحامل التطعيم ضد الحمى الصفراء بعد الشهر السادس من الحمل.

* بالنسبة للكوليرا هناك علاقة بين الكوليرا وزيادة نسبة الإجهاض في السيدات الحوامل؛ ولهذا ننصح بأن يكون التطعيم مبكرًا؛ لأن مفعوله يظل لفترة طويلة (6 أشهر).
كذلك ننصح الحامل بعدم الإفراط في تناول المياه؛ لأن عندها ميلاً للاحتفاظ بالماء وخاصة في الشهور الأخيرة من الحمل، ويمكن التغلب على ذلك بأن تعصر نصف ليمونة على الماء حتى تشعر الحامل بالارتواء دون الحاجة الكبيرة منه.

وفي حالة ارتفاع درجة الحرارة والعرق الشديد تحتاج الحامل إلى الماء والملح؛ لأن تعويض الماء فقط يؤدي إلى نقص الأملاح وهذا بالطبع في منتهى الخطورة.

ويفضل السفر بالطائرة؛ لأنها مكيفة ومريحة، وتستغرق مدة قصيرة، وليس هناك خطورة من تخلخل الضغط بداخلها. ويراعى عدم السفر بالطائرة في الشهر الأخير من الحمل، وقبل انقضاء سبعة أيام بعد الولادة.

بالنسبة للباخرة يفضل الإقامة بوسطها؛ حيث تقل الإصابة بدوار البحر، والذي يمكن الوقاية منه بأخذ الأدوية الخاصة لعلاجه (درامامين أقراص بمعدل قرصين عند اللزوم)، وليس هناك خوف من استعمالها.

. متعك الله سبحانه بالحج المبرور.. ووقاك الله شر المرض...


خيااااله المجمعه
بنات من يعرف حملات خاصه للشغالات للحج ضروري
وحمله الراجحي صدق ذا السنه مافيه حمله علشان الشغل في مكه سمعت انهم هالسنه موب مسوين حمله بس الي تعرف حملات للشغالات ترسل لي الرقم ضروري وباسرع وقت

تمت الاجابه فى الرد #269
splendid
splendid
بنات من يعرف حملات خاصه للشغالات للحج ضروري وحمله الراجحي صدق ذا السنه مافيه حمله علشان الشغل في مكه سمعت انهم هالسنه موب مسوين حمله بس الي تعرف حملات للشغالات ترسل لي الرقم ضروري وباسرع وقت تمت الاجابه فى الرد #
بنات من يعرف حملات خاصه للشغالات للحج ضروري وحمله الراجحي صدق ذا السنه مافيه حمله علشان الشغل في...
الحملات قلصوا اعداد المسجلين الى النصف يعني االلي 1000 صار شخص 500 شخص والراجحي اكيد  موجوده قريبي يشتغل معاهم ماقال شيء 
أم احمد 2015
أم احمد 2015
بنات من يعرف حملات خاصه للشغالات للحج ضروري وحمله الراجحي صدق ذا السنه مافيه حمله علشان الشغل في مكه سمعت انهم هالسنه موب مسوين حمله بس الي تعرف حملات للشغالات ترسل لي الرقم ضروري وباسرع وقت تمت الاجابه فى الرد #
بنات من يعرف حملات خاصه للشغالات للحج ضروري وحمله الراجحي صدق ذا السنه مافيه حمله علشان الشغل في...
موفقة