ام عزاب
ام عزاب
االلهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
االلهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم مااصبح بي من  نعمة او بأحدا من خلقك فمنك وحدك ﻻشريك لك
*هبة
*هبة
بدع الحج والعمرة والزيارة


بدع ما قبل الإحرام

1 ـ
الإمساك عن السفر في شهر صفر ، وترك ابتداء الأعمال فيه من النكاح والبناء وغيره .
2 ـ
ترك السفر في محاق الشهر ، وإذا كان القمر في العقرب .
3 ـ
ترك تنظيف البيت وكنسه عقب السفر المسافر .
4 ـ
صلاة ركعتين حين الخروج إلى الحج ، يقرأ في الأولى بعد الفاتحة و{ قل يا أيها الكافرون } ، وفي الثانية ( الإخلاص ) فإذا فرغ قال : (( اللهم بك انتشرت ، وإليك توجهت .... )) ويقرأ آية الكرسي ، وسورة الإخلاص ، ةالمعوذتين وغير ذلك مما جاء في بعض الكتب الفقهية .
5 ـ
صلاة أربع ركعات .
6 ـ
قراءة المريد للحج إذا خرج من منزله آخر سورة ( آل عمران ) وآية الكرسي و { أنا أنزلناه } و ( أم الكتاب ) ، بزعم أن فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة .
7 ـ
الجهر بالذكر والتكبير عند تشييع الحجاج وقدومهم .
8 ـ
الأذان عند توديعهم .
9 ـ المحمل والاحتفال بكسوة الكعبة
(3) .
10 ـ
توديع الحجاج من قبل بعض الدول بالموسيقى ! .
11 ـ
السفر وحده أنسا بالله تعالى كما يزعم بعض الصوفية ! .
12 ـ
السفر من غير زاد لتصحيح دعوى التوكل ! .
13 ـ
(( السفر لزيارة قبور الأنبياء والصالحين )) .
14 ـ (( عقد الرجل على المرأة المتزوجة إذا عزمت على الحج ، وليس معها مَحْرَم ، يعقد عليها ليكون معها كمحرم ))
(4) .
15 ـ
مؤاخاة المرأة للرجل الأجنبي ليصير بزعمهما محرماً لها ، ثم تعامله كما تعامل محارمها .
16 ـ
سفر المرأة مع عصبة من النساء الثقات ـ بزعمهن ـ بدون محرم ، ومثله أن يكون مع إحداهن محرم ، فيزعمن أنه محرم عليهن جميعاً ! .
17 ـ أخذ المكس
(5) من الحجاج القاصدين لأداء فريضة الحج .
18 ـ
صلاة المسافر ركعتين كلما نزل منزلاً ، وقوله : اللهم أنزلني منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين .
19 ـ
قراءة المسافر في كل منزل ينزله سورة الإخلاص ، إحدى عشرة مرة وآية الكرسي مرة ، وآية { وما قدروا الله حق قدره } مرة .
20 ـ
الأكل من فَحا ( يعني البصل ) كل أرض يأتيها المسافر .
21 ـ (( قصد بقعة يرجو الخير بقصدها ، ولم تستحب الشريعة ذلك ، مثل المواضع التي يقال : إن فيها أثر النبي صلى الله عليه وسلم ، كما يقال في صخرة بيت المقدس ، ومسجد القدم قبليّ دمشق ، وكذلك مشاهد الأنبياء والصالحين ))
(6) .
22 ـ (( شهر السلاح عند قدوم تبوك )) .





بدع الإحرام والتلبية وغيرها

23 ـ
اتخاذ نعل خاصة بشروط معينة معروفة في بعض الكتب .
24 ـ
الإحرام قبل الميقات .
25 ـ
(( الاضطباع عند الإحرام )) .
26 ـ
التلفظ بالنية .
27 ـ
(( الحج صامتاً لا يتكلم )) .
28 ـ
(( التلبية جماعة في صوت واحد )) .
29 ـ
(( التكبير والتهليل بدل التلبية )) .
30 ـ
القول بعد التلبية : (( اللهم إني أريد الحج فيسره لي وأعني على أداء فرضه وتقبله مني ، اللهم إني نويت أذاء فريضتك في الحج ، فاجعلني من الذين استجابوا لك ..... )) .
31 ـ
(( قصد المساجد التي بمكة ، وما حولها ، غير المسجد الحرام ، كالمسجد الذي تحت الصفا ، وما في سفح أبي قبيس ، ومسجد المولد ، ونحو ذلك من المساجد التي بنيت على آثار النبي صلى الله عليه وسلم )) .
32 ـ
(( قصد الجبال والبقاع التي حول مكة ، مثل جبل حراء ، والجبل الذي عند منى ، الذي يقال : إنه كان فيه الفداء ، ونحو ذلك )) .
33 ـ
قصد الصلاة في مسجد عائشة بـ ( التنعيم ) .
34 ـ (( التصلب أمام البيت ))
(7) .
بدع الطواف
35 ـ
(( الغسل للطواف )) .
36 ـ
لبس الطائف الجورب أو نحوه لئلا يطأ على ذرق الحمام ، وتغطية يديه لئلا يمس امرأة .
37 ـ صلاة المحرم إذا دخل المسجد الحرام تحية المسجد
(8) .
38 ـ
(( قوله : نويت بطوافي هذا الأسبوع كذا كذا )) .
39 ـ
(( رفع اليدين عند استلام الحجر كما يرفع للصلاة )) .
40 ـ
(( التصويت بتقبيل الحجر الأسود )) .
41 ـ
المزاحمة على تقبيله ، ومسابقة الإمام بالتسليم في الصلاة لتقبيله .
42 ـ
(( تشمير نحو ذيله عند استلام الحجر أو الركن اليماني )) .
43 ـ
(( قولهم عند استلام الحجر : اللهم إيماناً بك ، وتصديقاً بكتابك )) .
44 ـ
القول عند استلام الحجر : اللهم إني أعوذ بك من الكبر والفاقة ، مراتب الخزي في الدنيا والآخرة .
45 ـ
(( وضع اليمنى على اليسرى حال الطواف )) .
46 ـ
القول قبالة باب الكعبة : اللهم إن البيت بيتك ، والحرم حرمك ، والأمن أمنك ، وهذا مقام العائد بك من النار ، مشيراً إلى مقام إبراهيم عليه السلام .
47 ـ
الدعاء عند الركن العراقي : اللهم إني أعوذ بك من الشك والشرك ، والشقاق والنفاق ، وسوء الأخلاق ، وسوء المنقلب في المال والأهل والولد .
48 ـ
الدعاء تحت الميزاب : اللهم أظلني في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك ... إلخ .
49 ـ
الدعاء في الرَّمَل : اللهم اجعله حجاً مبروراً ، وذنباً مغفوراً ، وسعياً مشكوراً ، وتجارة لن تبور ، يا عزيز يا غفور .
50 ـ
وفي الأشواط الأربعة الباقية : رب اغفر وارحم ، وتجاوز عما تعلم ، إنك أنت الأعز الأكرم .
51 ـ
تقبيل الركن اليماني .
52 ـ
(( تقبيل الركنين الشاميين والمقام واستلامهما )) .
53 ـ
(( التمسح بحيطان الكعبة والمقام )) .
54 ـ
التبرك بـ (( العروة الوثقى : وهو موضع عال من جدار البيت المقابل لباب البيت ، تزعم العامة أن من ناله بيده ، فقد استمسك بالعروة الوثقى )) .
55 ـ
(( مسمار في وسط البيت ، سموه سرَة الدنيا ، يكشف أحدهم عن سرته ويتبطح بها على ذلك الموضع ، حتى يكون واضعاً سرته على سرة الدنيا )) .
56 ـ
قصد الطواف تحت المطر ، بزعم أن من فعل ذلك غفر له ما سلف من ذنبه .
57 ـ
التبرك بالمطر النازل من ميزاب الرحمة من الكعبة .
58 ـ
(( ترك الطواف بالثوب القذر )) .
59 ـ
إفراغ الحاج سؤره من ماء زمزم في البئر وقوله : اللهم إني أسألك رزقاً واسعاً ، وعلماً نافعاً ، وشفاء من كل داء ..
60 ـ
اغتسال البعض من زمزم .
61 ـ
(( اهتمامهم بزمزمة لحاهم ، وزمزمة ما معهم من النقود والثياب لتحل بها البركة )) .
62 ـ ما ذكر في بعض كتب أنه يتنفس في شرب ماء زمزم مرات ، ويرفع بصره في كل مرة وينظر إلى البيت !

بدع السعي بين الصفا والمروة
63 ـ
الوضوء لأجل المشي بين الصفا والمروة بزعم أن من فعل ذلك كتب له بكل قدم سبعون ألف درجة !
64 ـ
(( الصعود على الصفا حتى يلصق بالجدار )) .
65 ـ
الدعاء في هبوطه من الصفا : اللهم استعملني بسنة نبيك ، وتوفني على ملته ، وأعذني من مضلات الفتن ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
66 ـ
القول في السعي : رب اغفر وارحم ، وتجاوز عما تعلم ، إنك أنت الأغر الأكرم ، اللهم اجعله حجاً مبروراً ، أو عمرة مبرورة ، وذنباً مغفوراً ، الله أكبر ثلاثاً ... إلخ9 .
67 ـ
السعي أربعة عشرة شوطاً بحيث يختم على الصفا .
68 ـ
(( تكرار السعي في الحج أوالعمرة )) .
69 ـ
(( صلاة ركعتين بعد الفراغ من السعي )) .
70 ـ
استمرارهم في السعي بين الصفا والمروة ، وقد أقيمت الصلاة حتى تفوتهم صلاة الجماعة .
71 ـ التزام دعاء معين إذا أتى مِنى كالذي في (( الإحياء )) ، (( اللهم هذه منِى فامنن علي بما مننت به على أوليائك وأهل طاعتك )) . وإذا خرج منها : (( اللهم اجعلها خير غدوة غدوتها قط . )) إلخ ...






بدع عرفة


72 ـ
الوقوف على جبل عرفة في اليوم الثامن ساعة من الزمن احتياطاً خشية الغلط في الهلال .
73 ـ
(( إيقاد الشمع الكثير ليلة عرفة بمنى )) .
74 ـ
الدعاء ليلة عرفة بعشر كلمات ألف مرة : سبحان الذي في السماء عرشه ، سبحان الذي في الأرض موطئه ، سبحان الذي في البحر سبيله ... إلخ .
75 ـ
(( رحيلهم في اليوم الثامن من مكة إلى عرفة رحلة واحدة )) .
76 ـ
(( الرحيل من منى إلى عرفة ليلاً )) .
77 ـ
(( إيقاد النيران والشموع على جبل عرفات ليلة عرفة )) .
78 ـ
الاغتسال ليوم عرفة .
79 ـ
قوله إذا قرب من عرفات ، ووقع بصره على جبل الرحمة : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر .
80 ـ
(( قصد الرواح إلى عرفات قبل دخول وقت الوقوف بانتصاف يوم عرفة )) .
81 ـ
(( التهليل على عرفات مئة مرة ، ثم قراءة سورة الإخلاص مئة مرة ، ثم الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم يزيد في آخرها : وعلينا معهم مئة مرة )) .
82 ـ
السكوت على عرفات وترك الدعاء .
83 ـ
(( الصعود إلى جبل الرحمة في عرفات )) .
84 ـ
(( دخول القبة التي على جبل الرحمة ، ويسمونها : قبة آدم ، والصلاة فيها ، والطواف بها كطوافهم بالبيت )) .
85 ـ
(( اعتقاد أن الله تعالى ينزل عشية عرفة على جمل أورق ، يصافح الركبان ، ويعانق المشاة )) .
86 ـ
خطبة الإمام في عرفة خطبتين يفصل بينهما بجلسة كما في الجمعة .
87 ـ
صلاة الظهر والعصر قبل الخطبة .
88 ـ
الأذان للظهر والعصر في عرفة قبل أن ينتهي الخطيب من خطبته .
89 ـ
قول الإمام لأهل مكة بعد فراغه من الصلاة في عرفة : أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر .
90 ـ
التطوع بين صلاة الظهر والعصر في عرفة .
91 ـ
تعيين ذكر أو دعاء خاص بعرفة ، كدعاء الخضر عليه السلام الذي أورده في (( الإحياء )) وأوله : (( يا من لا يشغله شأن عن شأن ، ولا سمع عن سمع ... )) وغيره من الأدعية ، وبعضها يبلغ خمس صفحات من قياس كتابنا هذا !
92 ـ
إفاضة البعض قبل غروب الشمس .
93 ـ
ما استفاض على ألسنة العوام أن وقفة عرفة يوم الجمعة تعدل اثنتين وسبعين حجة !
94 ـ (( التعريف الذي يفعله بعض الناس من قصد الاجتماع عشية يوم عرفة في الجوامع ، أو في مكان خارج البلد ، فيدعون ، ويذكرون ، مع رفع الصوت الشديد ، والخطب والأشعار ، ويتشبهون بأهل عرفة )) .



*هبة
*هبة
بدع مزدلفة

95 ـ
(( الإيضاع ( الإسراع ) وقت الدافع من عرفة إلى مزدلفة )) .
96 ـ
الاغتسال للمبيت بمزدلفة .
97 ـ
استحباب نزول الراكب ليدخل مزدلفة ماشياً توقيراً للحرم .
98 ـ
التزام الدعاء بقوله إذا بلغ مزدلفة : اللهم إن هذه مزدلفة جمعت فيها ألسنة مختلفة ، نسألك حوائج مؤتنفة .. إلخ ما في (( الإحياء )) .
99 ـ
ترك المبادرة إلى صلاة المغرب فور النزول في المزدلفة ، والانشغال عن ذلك بلقط الحصى .
100 ـ
صلاة سنة المغرب بين الصلاتين ، أو جمعها إلى سنة العشاء والوتر بعد الفريضتين كما يقول الغزالي .
101 ـ
زيادة الوقيد ليلة النحر و بالمشعر الحرام .
102 ـ
إحياء هذه الليلة .
103 ـ
الوقوف بالمزدلفة بدون بيات .
104 ـ التزام الدعاء إذا انتهى إلى المشعر الحرام بقوله : اللهم بحق المشعر الحرام ، والبيت الحرام ، والركن والمقام ، أبلغ روح محمد منا التحية والسلام ، وأدخلنا دار السلام يا ذا الجلال و الإكرام
(10) .
105 ـ
قول الباجوري ( 318 ) : ويسن أخذ الحصى الذي يرميه يوم النحر من المزدلفة وهي سبع والباقي من الجمرات تؤخذ من وادي محسِّر .
بدع الرمي
106 ـ
الغسل لرمي الجمار .
107 ـ
غسل الحصيات قبل الرمي .
108 ـ
التسبيح أو غيره من الذكر مكان التكبير .
109 ـ
الزيادة على التكبير قولهم : رغماً للشيطان وحزبه ، اللهم اجعل حجي مبروراً ، وسعيي مشكوراً ، وذنبي مغفوراً ، اللهم إيماناً بكتابك ، واتباعاً لسنة نبيك .
110 ـ
قول بعض المتأخرين : ويسن أن يقول مع كل حصاة عند الرمي : بسم الله ، والله أكبر ، صدق الله وعده ... إلى قوله { ولو كره الكافرون } .
111 ـ
التزام كيفيات معينة للرمي كقول بعضهم : يضع طرف إبهامه اليمنى على وسط السبابة ، ويضع الحصاة على ظهر الإبهام كأنه عاقد سبعين فيرميها .
وقال آخر : يحلق سبابته ويضعها على مفصل إبهامه كأنه عاقد عشرة .
112 ـ
تحديد موقف الرامي : أن يكون بينه وبين المرمى خمسة أذرع فصاعداً .
113 ـ رمي الجمرات بالنعال وغيرها .





بدع الذبح والحلق

114 ـ الرغبة عن ذبح الواجب من الهدي إلى التصدق بثمنه ، بزعم أن لحمه يذهب في التراب لكثرته ، ولا يستفيد منها إلا القليل !
(11)
115 ـ
ذبح بعضهم هدي التمتع بمكة قبل يوم النحر .
116 ـ
البدء بالحلق بيسار رأس المحلوق .
117 ـ
الاقتصار على حلق ربع الرأس .
118 ـ
قول الغزالي في (( الإحياء )) : (( والسنة أن يستقبل القبلة في الحق )) .
119 ـ
الدعاء عند الحق بقوله : الحمد لله على ما هدانا ، وأنعم علينا ، اللهم هذه ناصيتي بيدك فتقبل مني ، ... )) إلخ .
120 ـ
الطواف بالمساجد التي عند الجمرات .
121 ـ
استحباب صلاة العيد بمنى يوم النحر .
122 ـ ترك المتمتع السعي بعد طواف الإفاضة .






بدع متنوعة

123 ـ
الاحتفال بكسوة الكعبة .
124 ـ
كسوة مقام إبراهيم .
125 ـ
رابط الخرق بالمقام والمنبر لقضاء الحاجات .
126 ـ
كتابة الحجاج أسماءهم على عمد وحيطان الكعبة وتوصيتهم بعضهم بذلك .
127 ـ
استباحتهم المرور بين يدي المصلي في المسجد الحرام ومقاومتهم للمصلي الذي يدفعهم .
128 ـ
مناداتهم لمن حج بـ (( الحاج )) .
129 ـ
الخروج من مكة لعمرة تطوع .
130 ـ
الخروج من المسجد الحرام بعد الطواف الوداع على القهقرى .
131 ـ تبييض بيت الحجاج بالبياض ( الجير ) ونقشه بالصور ، وكتب اسم الحاج وتاريخ حجه عليه .

بدع الزيارة في المدينة المنورة
هذا ، ولما كان من السنة شد الرحل إلى زيارة المسجد النبوي الكريم والمسجد الأقصى ـ أعاده الله إلى المسلمين قريباً ـ لما ورد في ذلك من الفضل والأجر وكان الناس عادة يزورونهما قبل الحج أو بعده ، وكان الكثير منهم يرتكبون في سبيل ذلك العديد من المحدثات والبدع المعروفة عند أهل العلم ، رأيت من تمام الفائدة أن أسرد ما وقفت عليه منها تبليغاً وتحذيراً ، فأقول :
132 ـ قصد قبره صلى الله عليه وسلم بالسفر
(12) .
133 ـ
إرسال العرائض مع الحجاج والزوار إلى النبي صلى الله عليه وسلم وتحميلهم سلامهم إليه .
134 ـ
الاغتسال قبل دخول المدينة المنورة .
135 ـ
القول إذا وقع بصره على حيطان المدينة : اللهم هذا حرم رسولك ، فاجعله لي وقاية من النار ، وأماناً من العذاب وسوء الحساب .
136 ـ
القول عند دخول المدينة : بسم الله وعلى ملة رسول الله : { رب أدخلني مدخل صدق * وأخرجني مخرج صدق * وأجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً } .
137 ـ
إبقاء القبر النبوي في مسجده .
138 ـ
زيارة قبره صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة في مسجده .
139 ـ
استقبال بعضهم القبر بغاية الخشوع واضعاً يمينه على يساره كما يفعل في الصلاة ، فريباً منه أو بعيداً عند دخول المسجد أو الخروج منه .
140 ـ
قصد استقبال القبر أثناء الدعاء .
141 ـ
قصد القبر للدعاء عنده رجاء الإجابة .
142 ـ
التوسل به صلى الله عليه وسلم إلى الله في الدعاء .
143 ـ
طلب الشفاعة وغيرها منه .
144 ـ
قول ابن الحاج في (( المدخل )) ( 1 / 159 ) أن من الأدب :
(( أن لا يذكر حوائجه ومغفرة ذنوبه بلسانه عند زيارة قبره صلى الله عليه وسلم لأنه أعلم منه بحوائجه ومصالحه )) !!
145 ـ
قوله أيضاً ( 1 / 264 ) : (( لا فرق بين موته عليه السلام وحياته في مشاهدته لأمته ، ومعرفته بأحوالهم ونياتهم ، وتحسراتهم وخواطرهم )) !!
146 ـ
وضعهم اليد تبركاً على شباك حُجْر قبره صلى الله عليه وسلم وحلف بعضهم بذلك بقوله : وحق الذي وضعت يدك شباكه ، وقلت : الشفاعة يا رسول الله !!
147 ـ (( وتقبيل القبر أو استلامه أو ما يجاور القبر من عود ونحوه ))
(13) .
148 ـ التزام صورة خاصة في زيارته صلى الله عليه وسلم ، وزيارة صاحبيه ، والتقيد بسلام ودعاء خاص ، مثل قول الغزالي : (( يقف عند وجهه صلى الله عليه وسلم ويستدبر القبلة ، ويستقبل جدار القبر .... ويقول : السلام عليك يا رسول الله ... )) فذكر سلاماً طويلاً ، ثم صلاة ودعاء نحو ذلك في الطول قريباً من ثلاث صفحات
(14) .
149 ـ
(( قصد الصلاة تجاه قبره )) .
150 ـ
(( الجلوس عند القبر وحوله للتلاوة والذكر )) .
151 ـ قصد القبر النبوي للسلام عليه دبر كل صلاة
(15) .
152 ـ
قصد أهل المدينة زيارة القبر النبوي كلما دخلوا المسجد أو خرجوا منه .
153 ـ
رفع الصوت عقب الصلاة بقولهم : السلام عليك يا رسول الله .
154 ـ
تبركهم بما يسقط مع المطر من قطع الدهان الأخضر من قبة القبر النبوي !
155 ـ
تقربهم بأكل التمر الصيحاني في الروضة الشريفة بين المنبر والقبر .
156 ـ
قطعهم من شعورهم ، ورميها في القنديل الكبير القريب من التربية النبوية .
157 ـ مسح البعض بأيديهم النخلتين النحاسيتين الموضوعتين في المسجد غربي المنبر
(16) .
158 ـ
التزام الكثيرين الصلاة في المسجد القديم وإعراضهم عن الصفوف الأولى التي في زيادة عمر وغيره .
159 ـ التزام زوار المدينة الإقامة فيها أسبوع حتى يتمكنوا من الصلاة في المسجد النبوي أربعين صلاة ، لتكتب لهم براءة من النفاق ، وبراءة من النار
(17) .
160 -
قصد شيء من المساجد والمزارات التي بالمدينة وما حولها
بعد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم إلا مسجد قُباء .
161-
تلقين من يعرفون بــ " المزوِّرين " جماعات الحجاج بعض الأذكار والأوراد عند الحجرة أو بعيداً عنها بالأصوات المرتفعة ، وإعادة هؤلاء ما لُقنوا بأصوات أشد منها .
162-
زيارة البقيع كل يوم ، والصلاة في مسجد فاطمة رضي الله عنها .
163-
تخصيص يوم الخميس لزيارة شهداء أحد .
164-
ربط الخرق بالنافذة المطلة على أرض الشهداء .
165-
التبرك بالاغتسال في البركة التي كانت بجانب قبورهم .
166- الخروج من المسجد النبوي على القهقرى عند الوداع .

*هبة
*هبة
فوائد تخض المرأة فقط في الحج



حج المرأة الحائض والنفساء


إذا حاضت المرأة أو نفست و هي محرمة جاز لها أن تقوم بجميع مناسكها عدا الطواف و السعي و يسقط عنها بعد ذلك طواف القدوم إذا وقفت بعرفات و تنتظر حتى تطهر و بعد ذلك تطوف طواف الإفاضة و الوداع و تسعى سعي الحج هذا إذا كانت مفردة، أما إذا كانت متمتعة أو قارنة فإنها تؤدي أعمال الحج المفرد و يسقط عنها التمتع و القِران، إذا لم تطهر قبل الوقوف بعرفات أما إذا طهرت فإنها تأتي بأعمال القارن و المتمتع.
إذا وقفت بعرفات و هي طاهر وجب عليها طواف الإفاضة قبل أن تحيض حتى لا تؤخر طواف الإفاضة إلى ما بعد طهرها.
إذا طافت طواف الإفاضة ثم حاضت يسقط عنها طواف الوداع إن غادرت مكة قبل أن تطهر.


تختص المرأة باثني عشر شيئاً وهي:






يجوز لها لبس المخيط في الإحرام على أن لا يكون مصبوغاً ِبوَرس أو زعفران أو عٌصفٌر.
يجوز لها لبس الخفين والقفازين عند الحنفية ومنع غيرهم القفازين.
يجب عليها أن تغطي رأسها.
لا ترفع صوتها بالتلبية.
لا ترمل في الطواف.
لا تضطبع ولا تسرع في السعي بين الميلين الأخضرين.
لا تحلق رأسها بل تقصره.
لا تستلم الحجر بوجود جمع رجال بل تشير إليه.
لا يلزمها جزاء لترك طواف الوداع إذا كانت حائضاً.
لا يلزمها جزاء لتأخير طواف الزيارة أيام النحر عندما يكون الترك أو التأخير بسبب الحيض أوالنفاس.
أن تطوف في حاشية المطاف.
أن لا تقف قرب جبل الرحمة وهذان الأمران كي لا تزاحم الرجال.
*هبة
*هبة
رتب الله (تعالى) أجراً عظيماً على الحج المبرور، دل عليه رسوله بقوله: (..والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)(1).
والحج المبرور: ما توسع فيه العبد بأعمال الخير، إذ معاني البر تعود إلى معنيين (2):
1- الإحسان إلى الناس وصلتهم، وضــده العقوق، وفي الحديث: (البر: حسن الخلق)(3)، وفي المسند عن جابر مرفوعاً: (قالوا: ومــا بر الحج يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: إطعام الطعام وإفشاء السلام)(4).
2- التوسع في الطاعات وخصال التقوى، وضـــده الإثم؛ ومنه قوله (تعالى): ((أََتَاًمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أََنفُسَكُمْ))، قال الـقرطـبي: (الأقوال التي ذكرت في تفسيره متقاربة المعنى، وهي: أنه الحج الذي وفيت أحكامه، ووقـــــع موقعاً لما طلب من المكلف على الوجه الأكمل)(5).
وعلى ذلك: فليس كل من حج البيت كان حجه مبروراً، بل الأمر كما قال ابن عمر (رضي الله عـنهـما) لمجاهد حين قال: (ما أكثر الحاج) قال: (ما أقلهم، ولكن قل: ما أكثر الركب)
(6).
ومن أجل تفــــاوت الناس في الحج، فسأحاول في هذه السطور ذكر أبرز الأمور التي تعين الحاج، ليكون حجه مبروراً بإذن الله، ومن ذلك:
أولاً: الإخلاص والمتابعة:
لا صحة ولا قبول للأعمال إلا بـما يلي:
1-
الإخلاص لله (تـعـالى) وإرادة وجهه وحده، قال الله (تعالى) في الحديث القدسي: (أنا أغنى الشركاء عن الشــــرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)(7)، وقد كان يحذر من ضد ذلك، فـيـدعـــو مـسـتـعـيـنـاً بربه قائلاً: (اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة)(8).
2- متابعة العبد للنبي -صلى الله عليه وسلم- في كافة أعماله، قال: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) (9)؛ ولذا: كان يقول في الحج: (لتأخذوا مناسككم، فإني لا أدري لعـلـي لا أحج بـعـد حجتي هذه)(10)، ولقد استوعب الصحابة (رضي الله عنهم) ذلك الأمر، فقال الفاروق حين قبّل الحجر: (أما والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- استلمك ما استلمتك، فاستلمه)(11).
ثانياً: الاستعداد للحج:
تهيئة العبد نفسه واستعداده للحج من أهم الأمور التي تعينه على أداء النسك على الوجه المشروع، وتجعل حجه مبروراً، ولعل أبرز الجوانب التي ينبغي أن يستعد بها المرء للحج ما يلي:
1-
إصلاح العبد ما بينه وبين الله (تعالى) بالتوبة النصوح بشروطها المعروفة.
2-
الاستعانة بالله (تعالى) وطلب توفيقه، وإظهار الافتقار إليه، والخوف منه، والرجاء فيه، إذ إنه مع أهمية الاستعداد المادي للحج إلا أنه لا يجوز للمرء الركون إلى الوسائل المادية وحدها.
3-
تحلل العبد من الحقوق والودائع التي لديه، وقضاء الديون أو استئذان من عُرِف عنه من أصحابها حرص وشدة طلب.
4-
كتابة العبد لوصيته؛ إذ السفر مظنة تعرض الإنسان للخطر.
5-
إعداد العبد النفقة الكافية لمن يعول إلى وقت رجوعه، ووصيته لهم خيراً، واستخلاف من يقوم بشؤونهم، وذلك حتى يكون همّه متجهاً لأداء النسك.
6-
اختيار الراحلة المناسبة، وانتخاب النفقة الطيبة الحلال، لأن النفقة الحرام من موانع الإجابة، عند الطبراني مرفوعاً: (إذا خرج الرجل حاجّاً بنفقة طيبة ووضع رجله في الغرز فنادى: لبيك اللهم لبيك، ناداه من السماء: لبيك وسعديك؛ زادك حلال، وراحلتك حلال، وحجك مبرور، وإذا خرج بالنفقة الخبيثة فوضع رجله في الغرز فنادى: لبيك، ناداه مناٍد من السماء: لا لبيك ولا سعديك، زادك حرام، ونفقتك حرام، وحجك غير مبرور)(12).
ونحن الآن في زمن تفشت فيه المكاسب الحرام إلا من رحم الله، وكثرت فيه الأموال المشبوهة، فليتق كلّ عبد ربه، وليتذكر قوله: (إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً)
(13).
ويستحب للعبد الإكثار من التزود بالنفقة الحلال على وجه يمكنه معه من التوسع في الزاد دون الحاجة إلى الناس، والرفق بالضعفاء.
7- اختيار الرفقة الصالحة التي تعينه إذا ضعف، وتذكره إذا نسي، وتعلمه إذا جهل، وتأمره بالمعروف، وتنهاه عن المنكر. وليحذر العبد من صحبة صنفين:
الصحبة الفاسدة التي تقود إلى المعصية وتعين على الباطل.
صحبة البطالين الذين يقضون أوقاتهم فيما لا يعود عليهم بالنفع في الآخرة.
8-
التفقه في أحكام النسك وآدابه، والتعرف على أحكام السفر، من حيث: القصر، والجمع، والتيمم، والمسح على الخفين... إلخ؛ قال : (من يرد الله به خيراً يفقه في الدين)(14).
ومما يعين العبد على ذلك: التزود بما يحتاج إليه من كتب أهل العلم وأشرطتهم، ومصاحبة أهل العلم بالمناسك، وأهل المعرفة بأماكن وأوقات الشعائر.
ثالثاً: استشعار حقيقة الحج وغاياته:
إدراك العبد لحقيقة الحج، والحكم والأسرار التي شرعت الشعائر من أجلها يهيئه ليكون حجه مبروراً؛ إذ القيام بذلك بمثابة الخشوع في الصلاة، فمن كان فيها أكثر خشوعاً كانت صلاته أكثر قبولاً، وكذلك الحج: كلما استوعب المرء حقيقة الحج، وروحه، والحكم والغايات التي شرع من أجلها، واتخذ ذلك وسيلة لتصحيح عقيدته وسلوكه.. كلما كان حجه أكثر قبولاً وأعظم أجراً واستفادة، ولن يتمكن أحد من ذلك ما لم يقم بتهيئة نفسه، ويستغرق في التأمل والبحث عن أسرار الحج وحكمه، أما من لم يكن كذلك، فيخشى أن يكون عمله مزيجاً من السياحة والمتاعب لا غير.
ولعل من أبرز الحكم والغايات التي ينبغي أن يستشعرها الحاج ما يلي:
1-
تحقيق التقوى:
الغاية من الحج تحقيق التقوى، ولذا: نجد ارتباط التقوى بالحج في آيات الحج بشكل واضح جلي، قال (تعالى): ((وَأََتِمُّوا الحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ..وَاتَّقُوا اللَّهَ..)) ((وَتَزَوَّدُوا فَإنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى..)) .
2-
تأصيل قضية التوحيد في النفوس وتأكيدها:
يرتكز الحج على تجريد النية لله (تعالى) وإرادته بالعمل دون سواه، قال (تعالى) ((وَأََتِمُّوا الحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ)) ، وقال (عز وجل) في ثنايا آيات الحج: ((فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30( حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ..)) : وفي التلبية (وهي شعار الحج) جاء إفراد الله بالنسك صريحاً: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك)(15)، كما أن الحج يرتكز على توحيد المتابعة للرسول وعدم الوقوع في شرك الطاعة، إذ لا مجال للتنسك في الشعيرة بالأهواء والعوائد، بل لا بد من التأسي به والأخذ عنه.
3-تعظيم شعائر الله وحرماته:
من أبرز غايات الحج وحكمه تربية العبد على استحسان شعائر الله وحرماته، وإجلالها ومحبتها، والتحرج من المساس بها أو هتكها، قال الله (تعالى) في ثنايا آيات الحج: ((ذلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإنَّهَا مِن تَقْوَى القُلُوبِ)) ..
4-
التربية على الأخلاق الحسنة والخلال الحميدة، ومن ذلك:
(أ)العفة:
قال الله (تعالى): ((الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ فَلا رَفَثَ..)) والرفث: هو الجماع ودواعيه من القول والفعل.
(ب)كظم الغيظ وترك الجدال والمخاصمة:
قال الله (عز وجل): ((ولا جِدَالَ فِي الحَجِ)) ، قال عطاء: (والجدال: أن تجادل صاحبك حتى تغضبه ويغضبك، والأظهر أن المراد بنفي الجدال في الآية: (نفي جنس) مراد به المبالغة في النهي عن الجدال المذموم فقط، وهو النزاع والمخاصمة في غير فائدة شرعية.
(ج)الرفق واللين والسكينة:
قال عندما سمع زجراً شديداً وضرباً وصوتاً للإبل في الدفع من مزدلفة: (أيها الناس: عليكم بالسكينة؛ فإن البر ليس بالإيضاع (يعني الإسراع))(16).
(د)إنكار الذات والاندماج في المجموع: في الحج ينكر العبد ذاته ويتجرد عما يستطيع أن يخص نفسه به، ويندمج مع إخوانه الحجيج في اللباس والهتاف والتنقل والعمل.
(هـ) التربية على تحمل تبعة الخطأ:
ويظهر ذلك جليًّا في الفدية الواجبة على من ارتكب محظوراً من محظورات الإحرام عمداً، وعلى من أخطأ الوقوف بعرفات، أو دفع إلى مزدلفة قبل غروب الشمس...إلخ.
(و) التربية على التواضع:
ويظهر ذلك جليّاً في الوحدة بين جميع الحجيج في الشعائر والمشاعر، وإلغاء أثر الفوارق المادية بينهم من لغة ودم ومال...إلخ، وقد كان من خطبة النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع: (يا أيها الناس: ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى)(17).
(ز)التربية على الصبر بأنواعه: حيث يلجم العبد نفسه عن الشهوات بترك محظورات الإحرام، ويمنعها عن بعض المباحات (في غير الإحرام)، ويعرضها للضنك والتعب في سبيل امتثال أوامر الله بأداء النسك وإتمامه؛ فيكون ذلك دافعاً إلى ترك المعاصي، وامتثال الطاعات، وتحمل الأذى في سبيل ذلك بعد الحج.
(ح)البذل والسخاء:
وهذا واضح في تحمل العبد لنفقات الحج.