القــــرآن في قلبي
الأخطاء الشائعة في الحج و العمرة


يجب أن يحرم الحاج أو المعتمر بمجرد دخوله الميقات و أن لا يؤخر الإحرام إلى حين هبوط الطائرة إلى المطار عند سفره جوا. فالصواب أن يلبس الإحرام في الطائرة أو قبل ركوبها إذا خشي الزحام أو ضيق المكان. و قال سماحة الشيخ عبد العزيز إن من يتجاوز الميقات و لم يرجع إليه و أحرم من مكانه فعليه فدية يذبحها في مكة و يطعمها للفقراء.

تعتقد بعض النسوة أن ثوب الإحرام يجب أن يكون من لون معين كالأخضر مثلا. و الصواب أن تحرم المرأة بثيابها العادية، و لكن تحرص المرأة أن لا تكون ملابسها مصدرا لفتنة غيرها

الطهارة من الحيض ليست شرطا للإحرام كما تعتقد بعض النسوة اللاتي يتجاوزن الميقات و لا يحرمن حتى يطهرن. فالمرأة الحائض تفعل كل ما يفعله الحاج إلا الطواف بالبيت فإنها تؤخره حتى تطهر. وقد روت عائشة رضي الله عنها أنها حاضت في طريقها إلى الحج فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال ما يبكيك ؟ قلت لوددت والله أني لم أحج العام قال لعلك نفست ؟ قلت نعم قال فإن ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم فافعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري
يعتقد بعض الحجاج و المعتمرين أن ملابس الإحرام لا تغير حتى لو اتسخت، و الصواب أن يغر ملابس الإحرام بمثلها شرط أن يقع في محظورات الإحرام المعروفة.
لا توجد أدعية خاصة بالطواف لذلك على الحاج ان يتجنب الدعاء جماعة رافعا صوته مرددا خلف الملقن حتى لا يزعج بقية الحجيج، و قد روي عن الرسول عليه الصلاة و السلام قوله كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض في القرآن رواه مالك في الموطأ . قال ابن عبد البر وهو حديث صحيح .
يظن الكثير من الحجاج و المعتمرين أن الإحرام هو ارتداء ملابس الأحرام ( الإزار و الرداء)، و لكن ذلك غير صحيح لأن الإحرام يدخل شرعا بعد النية مباشرة لا بمجرد لبس الإزار و الرداء.
يجب أن يتجنب الحاج أو المعتمر عند التلبية بعض الأمور غير المقبولة مثل الضحك و اللعب و أن يحرص على أن يلتزم السكينة و الوقار
لا يكشف المحرم كتفه إلا في حال طواف القدوم أو طواف العمرة أما فيما سواهما فعليه أن يغطي كتفه.
يخطئ البعض حين يعتقد بضرورة تقبيل الركن اليماني بينما الأصوب استلامه باليد، و إنما يقبل الحجر الأسود.
يجب أن يحذر الطائفون من الطواف من داخل الحجر لأنه من نفس البيت و لا يتم الطواف بالبيت كله إلا إذا خرج عنه خلافا لما يفعله بعض الطائفين.
يعتقد بعض الطائفين أن ركعتي الطواف تؤديان قريبا من المقام متسببين في إيذاء الطائفين و إعاقة سيرهم. و قد قال سماحة الشيخ ابن باز حفظه الله تعالى : ( فإذا فرغ من الطواف صلى ركعتين خلف المقام إذا تيسر ذلك وإن لم يتيسر ذلك لزحام ونحوه صلاهما في أي موضع من المسجد ).
يجب على النساء اجتناب مزاحمة الرجال عند الحجر الأسود لأن التصاق الأجساد مكمن الفتنة و الأولى ترك أمر مسنون درءا للمفاسد
القــــرآن في قلبي
من المخالفات الشائعة الجهر بالنية عند البدء بالطواف و السعي.

فإن لا ينبغي التلفظ بالنية في الصلاة و الطواف و غيرهما لأن ذلك لم يرد عن النبي الكريم و لا عن الصحابة.

من المخالفات السعي بين الصفا و الكروة أربعة عشر شوطا بينما السنة سبعة أشواط.

اعتقاد بعض الساعين أن السعي لا يتم إلا أذا صعدوا جبل الصفا أو المروة ظنا منهم أن ذلك أفضل مخالف لما دأب عليه أهل السنة و الجماعة.
صلاة ركعتين بعد السعي مخالف لهدي الرسول عليه الصلاة و السلام.
على الحاج أو المعتمر أن يتوقف عن الطواف أو السعي حال إقامة الصلاة و قد أجاب سماحة الشيخ ابن باز على سؤال حول حكم من لم ينته من السعي أو الطواف عند إقامة الصلاة بقوله ( يصلي مع الناس ثم يكمل طوافه وسعيه حيث انتهى يبدأ من حيث انتهى ) .
من المحرمات و الأمور المخالفة لسنة النبي عليه الصلاة و السلام الانصراف عن عرفة قبل غروب الشمس.
يجب تجنب الإسراع وقت الدفع من عرفة إلى مزدلفة و تفادي إزعاج الناس بمنبهات السيارات و التدافع. و قال شيخ الإسلام ابن تيمية: و لا يزاحم الناس بل إن وجد خلوة أسرع

من المخالفات انشغال الحجاج بلقط الجمرات و ترك المبادرة إلى صلاة المغرب و العشاء.
يجب أن يحرص الحاج على تحري القبلة عند الصلاة في مزدلفة. فإن عددا غير قليل من الحجاج يتسرع فيصلي المغرب و العشاء دون استقبال القبلة.


يجب أن لا يرمي الحجاج الجمار بشدة و عنف ظنا منهم أنهم يتشفون من الشياطين. حتى أن البعض يصعد فوقها

ضاربا بالنعل و الحصى الكبار بغضب و حنق و دون خشوع لله تعالى أو رحمة بعباد الله، فينتج عن ذلك أذية إخوانهم من المسلمين و المشاتمة و المضاربة .

يلاحظ أن بعض الحجاج و المعتمرين إذا أرادوا الحلق أو التقصير يحلقون جزءا من الرأس و يتركون الباقي، قال

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله تعالى : ( ولا يجزئ تقصير بعض الرأس ولا حلق بعضه في أصح

قولي العلماء بل الواجب حلق الرأس كله أو تقصيره كله . والأفضل أن يبدأ بالشق الأيمن في الحلق أو التقصير ).
يعتقد بعض الحجاج أن زيارة المسجد النبوي من مكملات الحج، و هذا مجانب للصواب لأن زيارة المسجد النبوي ليس لها علاقة بالحج و إنما تتم في أي وقت من السنة. و من حج و لم يزر المسجد النبوي فحجه تام و صحيح. و لكن تستحب زيارة مسجد الرسول عليه أفضل الصلاة و التسليم لأن القدوم إلى البقاع المقدسة فرصة قد لا تتكرر، خاصة و أن الصلاة فيه أجرها أعظم مما في سواه (باستثناء المسجد الحرام).

من الأخطاء العظيمة التي يرتكبها زوار قبر النبي عليه الصلاة و السلام رفع الأصوات عنده بالدعاء ظنا منهم أن

الدعاء عند قبره له فضل. و يتعين تجنب استقبال القبر أو الحجرة النبوية عند الدعاء لأن قبلة الدعاء هي الكعبة المشرفة.
مدررسة الحياة
مدررسة الحياة
الله يجزاكم الجنة على الجهد الاكثر من رائع
محبة المبرأه
محبة المبرأه
: فرصة لمن أراد الحج لهذا العام .. إن لم تكن بحاجة هذه الفرصة فغيرك بحاجتها http://t.co/3XdqG0HGRw
: فرصة لمن أراد الحج لهذا العام .. إن لم تكن بحاجة هذه الفرصة فغيرك بحاجتها ...
يرفع للفائدة
نيران بارده حاره
نيران بارده حاره
يرفع للفائدة
يرفع للفائدة
جزاكي الله خير